مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة

مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة


11-25-2013, 05:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1385352765&rn=0


Post: #1
Title: مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 11-25-2013, 05:12 AM

تنظر محكمة النظام العام بالحاج يوسف فى إجراءات محاكمة طبيبة فى السابعة والعشرين من العمر اعتنقت الديانة المسيحية وتزوجت من اجنبي يحمل الجنسية

الامريكية عبر الكنيسة وانجبت منه طفلا بعد هروبها من اسرتها باحدى الولايات الشرقية وتقدمت اسرة المتهمة عبر محاميها بطلب الى القاضي التمست فيه حظر سفر المتهمين الى خارج البلاد لترتيباتهما النهائية للسفر الى كندا كما تضمن الطلب مخاطبة ادارة الجوازات بولاية المتهمة لاحضار ملف الجنسية الخاص بها لارساله الى الادلة الجنائية لمطابقة البصمات.

وتواجه الطبيبة التهمة تحت المادة 146 من القانون الجنائي لانجابها طفلا غير شرعي بناء على بلاغ دونه شقيقها بعد الوصول اليها برقم هاتفها عن طريق شركة الاتصالات. وكان المتحري قد كشف فى الجلسة المنعقدة يوم الخميس الماضي عند مثوله أمام المحكمة أن الطبيبة قد اختفت من منزل اسرتها وبعد 5 اشهرمن البحث وبحضور افراد اسرتها الى الخرطوم دونوا بلاغا بفقدانها وتمت مخاطبة احدى شركات الاتصال لمعرفة مكان وجودها

وعلموا ان شقيقتهم قامت بتغيير اسمها وبياناتها ومن خلال رقم الشريحة الذي يخصها توصلوا الى مكان اقامتها فى احد أحياء منطقة شرق النيل وفوجئوا عند وصولهم بان ابنتهم قد تزوجت باجنبي بواسطة الكنيسة وانجبت منه طفلا عمره العام ونصف العام

واعتنقت الديانة المسيحية مما دفع بشقيقها ان يدون بلاغا فى مواجهتها وزوجها بقسم شرطة حلة كوكو يتهمهما بانجابهما طفلا غير شرعي وقدم الاتهام بطاقة جامعية تخص المتهمة وصور فوتغرافية مع افراد اسرتها مستندات اتهام في البلاغ.


Post: #2
Title: Re: مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 11-25-2013, 05:18 AM
Parent: #1

حرية الاعتقاد في الإسلام



.



د. راغب السرجاني












حرية الاعتقاد من قواعد الإسلام

في قاعدة أساسية صريحة بالنسبة للحرية الدينية أو حرية الاعتقاد في الإسلام يقول الله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256]، فلم يأمر الرسول -والمسلمون مِنْ بَعْدِه- أحدًا باعتناق الإسلام قسرًا، كما لم يُلْجِئُوا الناس للتظاهر به هربًا من الموت أو العذاب؛ إذ كيف يصنعون ذلك وهم يعلمون أن إسلام المُكرَه لا قيمة له في أحكام الآخرة، وهي التي يسعى إليها كل مسلم؟!

وقد جاء في سبب نزول الآية السابقة: عن ابن عباس قال: كانت المرأة تكون مقلاتًا (هي المرأة التي لا يعيش لها ولد) فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده، فلما أُجْلِيَتْ بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لا ندع أبناءنا. فأنزل الله :{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة: 256][1].

قضية الإيمان ومشيئة الإنسان

جعل الإسلام قضية الإيمان أو عدمه من الأمور المرتبطة بمشيئة الإنسان نفسه واقتناعه الداخلي؛ فقال سبحانه: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]. ولَفَتَ القرآنُ نظر النبي إلى هذه الحقيقة، وبَيَّنَ له أن عليه تبليغ الدعوة فقط، وأنه لا سلطان له على تحويل الناس إلى الإسلام فقال: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]، وقال: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ} [الغاشية: 22]، وقال: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ} [الشورى: 48].

ومن ذلك يَتَّضِح أن دستور المسلمين يُقَرِّرُ حرية الاعتقاد، ويرفض رفضًا قاطعًا إكراه أَحَدٍ على اعتناق الإسلام[2].

التعددية الدينية في الإسلام

إن إقرار الحرية الدينية يعني الاعتراف بالتَّعَدُّدِيَّة الدينية، وقد جاء ذلك تطبيقًا عمليًّا حين أقرَّ النبي الحرية الدينية في أوَّل دستور للمدينة، وذلك حينما اعترف لليهود بأنهم يُشَكِّلُون مع المسلمين أُمَّةً واحدة، وأيضًا في فتح مكة حين لم يُجْبِرِ الرسول قريشًا على اعتناق الإسلام، رغم تمكُّنه وانتصاره، ولكنه قال لهم: "اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ"[3]. وعلى دربه أعطى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب للنصارى من سكان القدس الأمان "على حياتهم وكنائسهم وصلبانهم، لا يُضَارُّ أحدٌ منهم ولا يرغم بسبب دينه"[4].

المسجد والكنيسة والتعددية الدينيةبل إن الإسلام كفل حرية المناقشات الدينية على أساس موضوعي بعيد عن المهاترات أو السخرية من الآخرين، وفي ذلك يقول الله : {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْـحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ الْـحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]. وعلى أساس من هذه المبادئ السمحة ينبغي أن يكون الحوار بين المسلمين وغير المسلمين، وقد وَجَّه القرآن هذه الدعوة إلى الحوار إلى أهل الكتاب فقال: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].

ومعنى هذا أن الحوار إذا لم يَصِلْ إلى نتيجة فلكلٍّ دينه الذي يقتنع به، وهذا ما عَبَّرَتْ عنه أيضًا الآية الأخيرة من سورة (الكافرون) التي خُتِمَتْ بقوله تعالى للمشركين على لسان محمد : {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6][5].

Post: #3
Title: Re: مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة
Author: Tragie Mustafa
Date: 11-25-2013, 05:19 AM
Parent: #1

شكرا ناظم

ومعك من اجل حرية العقيده و ضد الاتهام بالرده.

رجاء الحرص علي معرفة اسمها لندعمها.

Post: #4
Title: Re: مع حرية العقيدة وضد محاكمة هذه الطبيبة
Author: ناظم ابراهيم
Date: 11-26-2013, 08:50 PM
Parent: #3

تراجى تحايا طيبه

اتمنى ان نحاول فعل شئ لوقف محاكم التفتيش ضد نساء بلادنا