الموت المجاني،،ككل مرة،،ثلاثون بين قتيل وجريح،،طريق شندي

ي حادث مؤلم أمس بطريق الموت الثاني قرب شندي ،اصطدم بص قادم من بورتسودان الي الخرطوم بعربة وادى الحادث الى وفاة 6 اشخاص واصابة 25 آخرين بجروح.

في مثل هذه الايام،،قبل عام،، راح ابني،،لشقيقي،مهندس شاب ،مع احدي وثلاثون شابا في الحافلة،،استشهدوا في الحين في الحافلة،،،ومن يومها بدات اري بوضح هذه المهالك التي كنت صدقا قبل عنها من الغافلين.
يموت كثيرون،،،واكثر م ذلك يجد الاف الجرحي نفسهم في درب من الالم المعاناة الفواجع،،،رهيب جد رهيب,
لو صرخ كل من راي هذا الهول ،،لاحدث الصراخ شئيا...
هلا صرخنا،،،لا للموت المجاني.

ارددها كل مرة،، باننا كشعب يمكننا حماية انفسنا،،اذا كانت الدولة غير مبالية بحياتنا فنحن مهتمون،،ذكرت تجربة منظمات المجتمع المدني بشيلي وكيف انهم صنعوا من الشعب قوة رقابة علي الشارع والمركبات والسائق بل وضباط وعساكر المرور،،،انها حرب مفجعة،،الموت والاذي الجسيم تحت عجلات السيارات...
لابد ان نهتم،،،فهي ماساة دامية مفجعة.

فعلا فقد صنعوا لنا شوارع الموت يا عبد العزيز

وطالما لا سلطة لنا علي الوزراء الفاسدين وشكرات تنفيذ الشوارع الفاصده
فالنعمل علي توعيى شعبنا عن اهمية سلامة مركباتهم و التاكد من الفرامل و سلامة الاطارات
وغيرها علنا نقلل من مآتي الموت المجاني لشعبنا.

فعلا حوادث بشعه
وقلة اسعاف او انعدامه
وقلة مستشفيات او عدم كفآه طبيه
طلها اسباب تجعل الحادث المروري بيقي كارثه.

عبد العزيز عثمان يا صديق جبر الله كسركم
تعرف يا عبد العزيز ما يحدث في السودان لن تجد له تفسير
الشارع يعملوهو شريط ويقولوا ليك عايزين نعملو اتجاهين
ما تعرف ما تعرف ليييييه ما يعملوهو اتجاهين من الاول
سعجلة ،،، شفقة،،،، ضيق ذات اليد والله فســــــاد يا قول ناس المعارضة
المهم والقاسم المشترك في كل الحوادث رعونة التخطي الغلط من السائقين
رحم الله المتوفين والصبر الجميل لزويهم
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

شكرا تراجي ، شكرا ود الحمزة..
كتر خيركم علي زرف دمعة علي وطن يموت كل يوم.
تقتله االلامبالاة،،الفساد،،وسوء التخطيط والادارة.
عسي الرحمن ان يتبدل كل ذلك،، اطعام من جوع،،وامن من خوف..
وسلام وعمار.

يا عزيز
طريق التحدي اصبح طريق الموت بجدارة
شارع ضيق وبمواصفات جيعانة جداً وأي تجاوز فيه معناه الموت اللحمر
راح خيرة شبابنا في هذا الشارع

الله يرحمهم جميعاً ويحسن إليهم

يمتد طريق التحدي في منطقتنا كيلومترات جماعة،
لو قلت لك من المنطقة كم فقدنا؟ بس عد واغلط،
هذا الطريق قنبلة معدة للانفجار يقتل كل يوم واحدا منا،
ويبحث كل ساعة عن ضحية....
جملة ملاحظات حول العيوب الفنية في الطريق:
1- التنفيذ تم على عجل، ولان ارض الطريق جلها ثابتة، قاموا شالوا الطبقة الارضية على خفيف
ودفقوا الاسفلت، لو حفرت باصبعك لظهر التراب ، اول عربيات مشت ، شالت الطبقة الخفيفة وطفقت تجري فوق الردمية،
2- عرض الطريق حوالي سبعة متر، وهو ماشي وجائي، ولا فاصل بينهما، ولا جزيرة، ويحزنون...
لو عربية تمهلت في الشارع لسدته للقادمين والرائحين
3- المشكلة الكبرى في التجاوزات والسرعات، لذلك الحوداث الاقتل في العالم، فيس تو فيس،
فالارتصدام الشديد يؤدي لانقلابات اشد، وموت مجاني
4-المزلقانات دي كمان حكايتها حكاية، المنطقة غالبا يجرى بها السيل مجراه نحو النهر منذ الازل،
عندما نفذ الانجليز السكة حديد،-قبل مئات السنين- فتحوا الكباري فتنساب المياه في هدؤ وروعة،
وعندما جاء مهندسوا الانقاذ، كان الخور امامهم واضحا
فارضه منخفضة، وبه شجر ورمل، قاموا ايه ؟ عملوا بدل كباري مزلقانات، فالارض اصلا منخفضة ، ياتي السائق خاصة في الليل،
والمزلقانات متقاربة، فجاة كدة يلقى نفسو في هاوية، فينعدم التحكم في القيادة فتلف العربة في اتجاهات مختلفة
وقد تصادف عربية قادمة من اتجاه اخر، وربما جحر او شجر، ويكون الموت المجاني
5- لا توجد علامات تحذيرية، فجاة تلقى نفسك في عمق المشكلة، والحديد دا جبار، ويكون الموت المجاني،
6- بعض الاهالي في المناطق التي اخترق الطريق القرى، عملوا مطبات يدوية اهلية، عشوائية فحفروا هنا، ووضعوا اسمنت هناك، فاعاقت الحركة في الطريق السريع، وكان الموت المجاني... الاهالي معزورون، اين الدولة؟
لاحقا ساقترح بعد الحلول، عساها تقلل من الموت المجاني لاهلنا البسطاء؛
الماعارفين يلاقوها وين ول وين؟