الاغتصاب يتجه شمالا ابوحمد في الخط

الاغتصاب يتجه شمالا ابوحمد في الخط


11-12-2013, 09:17 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1384244258&rn=0


Post: #1
Title: الاغتصاب يتجه شمالا ابوحمد في الخط
Author: Haju Muktar
Date: 11-12-2013, 09:17 AM

بعد دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق
هاهو قطار الاغتصاب يتجه شمالا
وما حدث في ابوحمد لن يكون الاول والاخير
في زمن البشير
لك الله ياوطني

Post: #2
Title: Re: الاغتصاب يتجه شمالا ابوحمد في الخط
Author: Haju Muktar
Date: 11-12-2013, 09:22 AM
Parent: #1

Quote:
11-12-2013 07:20 AM
حالة الغضب التي سادت منطقة أبو حمد بولاية نهر النيل عقب الإعتداء على إحدى الطالبات في داخلية، تكشف مدى الحنق في صدور المواطنين من تجاهل السلطات لقضاياهم المتعلقة بالأمن والبيئة واستغلال الثروات.

موقف المواطنين الغاضب لاينصب على وجود مجموعة من المنقبين عن الذهب، إنما هو موقف موجه ضد التسيب الأمني والسياسي الذي باتت تعيش فيه الولاية، والتي أصبحت مقصداً للمنقبين عن الذهب بعد أن أفسحت السلطات المجال أمام التعدين الأهلي دون وضع أي ضوابط بقصد استغلال هؤلاء المواطنين الذين لم يجدوا أمامهم سوى التوجه صوب مناطق التعدين رغم قسوة الظروف بحثاً عن فرص عمل بعد أن أغلقت أمامهم الأبواب.

تلك الحادثة ليست معزولة من مشاهد اجتماعية وأمنية باتت تسود في مواقع التعدين وتعبر عن نفسها في عمالة الأطفال، وحوادث النهب الذي يقع بأحدث الأسلحة وأخطرها عن طريق عصابات محترفة للجريمة إضافة إلى الدمار الذي يلحق بالبيئة والموارد والاستغلال غير المقنن للثروات، سلطة الانقاذ لم تتردد في أن تستغل المواطنين وتستخدمهم كقرون استشعار للكشف عن مواقع الذهب، ومن ثم تأتي مرحلة الشركات الكبيرة بامكانياتها الوافرة، حيث سيتم استبعاد الفقراء لصالح المستثمرين الجدد. وعلى ذلك فان مواقع التعدين ستشهد المزيد من مظاهر التغيير عل المستوى الاجتماعى والأمني .

الموقف الواضح الذي اتخذه مواطنو أبو حمد يكشف عن وعي بإبعاد التغيير الذي تشهده المنطقة الآن وآثاره في المستقبل، ومن أسف أن الطالبات سيدفعن الثمن على المدى القريب بانقطاع الانتظام في السكن في الداخلية، مما قد يؤثر على استقرار الدراسة.

حقيقة أن الأمر لا يهم المواطنين بالمنطقة لوحدهم، بل يهم كل المواطنين السودانيين، حيث تشهد مختلف المناطق زحف دائم على مواقع التعدين دون أن يشاورهم أحد ودون أن يكونوا على إطلاع بكل تفاصيل عمليات التنقيب التي تجري في أراضي ولاياتهم، وهنا لابد من الوعي الكامل والتمسك بالحقوق وتظهر الحاجة للعمل المنظم ضد انتهاك الحقوق وضد حالة السيولة الأمنية، وندعو لتعزيز حالة المقاومة المستمرة لكل مظاهر الإنفلات الأمني بالضغط على السلطات لتوفير الحماية للمواطنين ،فكل الموارد الآن موجهة لبند الأمن والدفاع وحماية السلطة لا الشعب .

الميدان