يوغندا تجري مراجعة لجهاز إستخباراتها بعد كشف شبكة تجسس الحكومة السودانية

يوغندا تجري مراجعة لجهاز إستخباراتها بعد كشف شبكة تجسس الحكومة السودانية


10-28-2013, 08:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1382945587&rn=0


Post: #1
Title: يوغندا تجري مراجعة لجهاز إستخباراتها بعد كشف شبكة تجسس الحكومة السودانية
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-28-2013, 08:33 AM

شفت صحيفة ( الشرق الافريقي East African) الكينية أمس 26 اكتوبر أن الحكومة اليوغندية تجري مراجعة لجهاز إستخباراتها الخارجية بعد كشفها لشبكة تجسس تتبع للحكومة السودانية . ولخصت الصحيفة في تقريرها أمس القضية في أن المصادر الإستخبارية اليوغندية تقول بان جاد السيد محمد الحاج ضابط الأمن في السفارة السودانية بيوغندا هو العقل المدبر لعملية التجسس التي إخترقت المخابرات الخارجية اليوغندية ، وان عملية مراجعة تجري لمعرفة إتساع شبكة التجسس السودانية وإلى أي مدى أنشبت مخالبها في الإستخبارات العسكرية اليوغندية . وأضافت الصحيفة التي تبدو متعاطفة مع الخرطوم ( ان وجود ممثلي القوى السياسية والمسلحة في يوغندا بهدفها المُعلن في إسقاط نظام الخرطوم ربما يعقد العلاقات بين يوغندا والخرطوم) . وأوردت الصحيفة أن ضابط الأمن جاد السيد غادر يوغندا – أول أكتوبر – في غضون (24) ساعة من إمساكه متلبساً في عملية مخططة من ضباط مكافحة التجسس اليوغنديين بينما كان يحاول شراء وثائق سرية إستخبارية . وأوردت أن أحد الكتبة بجهاز الإستخبارات اليوغندي ويدعى ستيفن كيسمبو واجه الإتهام الأسبوع الماضي أمام محكمة في كمبالا بتهمة سرقة وبيع وثائق سرية ، وتعتقد الإستخبارات اليوغندية أن كيسمبو باع لإستخبارات الحكومة السودانية وثائق تشمل التقارير الاسبوعية المقدمة للرئيس اليوغندي موسفيني في الفترة بين عامي 2009 و2010. وقالت الصحيفة الكينية أن الخرطوم دعمت جيش الرب الإرهابي اليوغندي إنتقاماً لدعم كمبالا للجيش الشعبي لتحرير السودان ، بينما العكس هو الصحيح ، حيث لم تدعم يوغندا الجيش الشعبي إلا كرد فعل على دعم الخرطوم لجيش الرب ، والذي لا يزال قائماً كما تشير أحدث التقارير التي سبق وأوردتها (حريات). وأشارت الصحيفة إلى ان عمر البشير الذي يواجه مصاعب إقتصادية ، أدت إلى إضطرابات داخلية وتظاهرات واجهتها أجهزة الأمن مما أدى إلى قتل (200) متظاهر ، فرد عمر البشير على ذلك بهجوم سياسي ودبلوماسي ، وعقد محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ودفع المنشقين إلى خارج حزبه الحاكم .