يا ناس الضعين المعلومات صحيحة ؟!#

جمع أمس في ساحة الولاية شرق المحكمة وشمال المستشفى الملكي مليشات الجانجويد وقوات الامن والدفاع الشعبي وحرس الحدود وابوطيرة والجيش الموجودة بالحامية وقوات رئاسة الشرطة لاستقبال المليشيات الاسلامية المالية الذي وصل إلى مدينة الضعين وتزامن هذا اليوم وصول قافلة كاشا المتجهة من الخرطوم الذي يستهدف تسليح اللجان الشعبية بالاحياء لكل اتباع الوالي كاشا وفي حفل الاستقبال خاطبi كبار المسؤولين بالولاية مخاطبة يائسة مما يدل على ان الحكومة غير جادة في حل الخلافات القبلية المتاججة بالولاية ووعدوا بالهجوم على ماوصفوهم بالخوارج وانهم بعد العيد يسيقضون على الجبهة الثورية وعلى كل الذين خرجوا عن طاعة الوالي كاشا. والمدينة شهدت هلعا مثيرا بعد الكرنفال وانتشار مليشات الجانجويد وقوات حرس الحدود ، واتجهة المليشيات الجديدة لمعسكرات المليشات وتم توزيعهم فيها والآن متواجدين بالمدينة وبعضهم في المحليات القريبة من الولاية في ابومطارق (محلية بحرالعرب) ،عسلاية ،كليكلي ابوسلامة ،...

والمدينة ربما تشهد حربا اهلية جديدة كما صرح به الوالي في حديثه الاسبوع الماضي حيث ظهر تزمر في وسط الأهالي، ولوحت قيادات بارزة بالولاية بأنهم قادرين على حسم الخارجين عن ولايتهم وسوف يهزموهم بقوات خاصة لها تجارب مسبقة لم يتبقى منهم سوى نفاخ الرماد وما يعجبهم هزيمتنا في مجيلد وكليكلي ابوسلامة ، والكثيرين كان في انتظار معطى للتلويح والآن بات تتحقق بعد التصريحات حيث وصل القوات ولم يتبقى من التهديد سوى أطلاق النار على الخارجين عنهم ونحن نرفض تلك المعاملة الذي سارت سنة الانقاذ في قتل الشعب السوداني ببعضها وإذا فشلت تستعين بأيادي اجنبية لبقاهم في مقاعد الحكم وتكتيم افواه الصحفيين وعدم نقل الحقيقة ، وما دمنا نحن داخل الولاية سوف نوافيكم بأي جديد حتى يعلم الجميع ماسيجري من القمع وسفك الدماء بحجة توفير الآمن ومواصلة مشوار التنمية الانقاذية الذي دمرت به معظم ولايات السودان.