شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...

شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...


10-13-2013, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1381693453&rn=0


Post: #1
Title: شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...
Author: يسرى معتصم
Date: 10-13-2013, 08:44 PM


Post: #2
Title: Re: شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...
Author: adil amin
Date: 10-14-2013, 08:03 AM
Parent: #1

اجمل بوست في الصفحة الاولى يا يسري معتصم...بس قطعان البورد شغالين الايام دي بحاجات تانية مانعاني
يا حليل الجنوبيين الاذكياء مشو لمن الناس ابت تنزل من راسم وتسمعم
انهم ليس ضد ناس اوثقافات
كان اصحاب جون قرنق الانفصاليين يقولون له لماذا نقود حرب الشماليين ضد المركز كان بقول ليهم انا حدي حلفا وكل زول يحارب لحدي ما يصل حدود ما يرى
وفعلا كلامو صحيح
ونحن ابناء الشمال نطالب بعودة الاقليم الشمالي وتحريره ادريا من المركز ومن الان
التقدير لابراهيم دينق
ولصاحب البوست
ومعا حتى تحرير الاقاليم الستة من المركز المازوم فكريا وثقافيا وسياسيا
وكل زول يمشي اقليمو...عشان نعرف من اين اتى هؤلاء؟

Post: #3
Title: Re: شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...
Author: adil amin
Date: 10-14-2013, 08:11 AM
Parent: #2

والبوست ده عيدية ليك يا يسري..هذا البوست الفتحتو انت ده بحسم تماما ازمة السودانيين الحالية بعد افلاس مشاريعهم الوافدة...وتناقضا تهم المزيفة في المركز...
سيرة مدينة"الشعب يريد اسقاط النظام
العمة زينب من كائنات الرمال بين كرمة وكريمة التي تحفر بصمة عميقة في روحك..كنت في طفولتي البعيدة
عندما ننزل البلد تأخذني لأقيم عندها .. امرأة غاية في الجمال و الذكاء وأحاديثها الحكيمة التي تعززها بأمثال من مخيلتها الخصبة "كل زول يعدل راسو ويشوف خلاصو" او من البيئة"العندو حنة يحنن جعز حماروا" كنت انزل معها إلى المزارع على حمارتها السوداء حيث حقول القمح والبرسيم الممتد في بساط لا نهائي من الخضرة وأشجار النخيل والليمون التي تعطر الجو بأزهارها البيضاء وأشجار المانجو ...تتركني ارتع بين الحدائق وضجيج الطبيعة من شدو البلابل وسجع القمري في أعالي النخيل وحشرات الشتاء البغيضة "النمتي" التي تجعل حياتنا نحن الأطفال جحيم وتأخذني زينب إلى شفخانة البلدة لعلاج عيوني المنتفخة والدواء الوحيد قطرة الزنك التي تشفي جميع أمراض الطفولة دون منازع والدليل على ذلك إني لازلت على قيد الحياة حتى الآن لأقدم هذه الشهادة للبلد زمان..أما ألان عندما عدت إلى البلد بعد تعيني معلم في كريمة اختلف الأمر كثيرا لم يبقى من تلك المزارع سوى النخيل النبيل الذي أدركه الهرم يشد بعضه باذر بعض وكما هو معروف إن الأشجار تموت واقفة واضحي الناس هناك يعيشون على ما يجود به من تمر وعلى ما يرسله الأبناء والأحفاد من المنافي البعيدة أو دول النفط..
وجدت عمتي زينب تقيم مع ابنها الوحيد هناك في بيتها المهدم و النظيف والأنيق لازالت تزخرف الجدران بالصور التي على غطاء علب الحلوى وتصنع من علب السجائر شموس وأقمار ذهبية وفضية تعلقها على الجدران..كعادتها المرحة أخبرتني عن رحلتها إلى الخرطوم وعن زواجها وطبعا هي امرأة لها موقف من الحياة شاهدته لها منذ أمد بعيد ،لا تحب أن تعيش أبدا في ظل أوضاع مفروضة أو تتنازل على قدر من حريتها مقابل لا شيء... فما كان إلا أنها انفصلت عن زوجها وعادت إلى البلد لتعيش حريتها الفقيرة مع ابنها الذي كان يدرس في مدرسة البلد التي جرفها فيضان 1988 وشاهدته مع الطلاب والمدرس يصارعون خيمة الفصل التي تعبث بها الأتربة وأنا في طريقي إلى السوق لإحضار الطعام الذي ستطبخه لنا العمة في مطبخها العجيب والنظيف جدا..ويمكنك أن تجري فيه عملية جراحية دون أن يتسمم المريض...
أخبرتني العمة زينب بالمختصر المفيد،لم تعد تطيق البقاء في الخرطوم بحرها وضجيجها وأحاديث سكانها المضجرة و السمجة والممجوجة التي لا توقظ فكرة ولا تهذب شعور...وبمشاكلها المتعددة والبغيضة واختارت العودة إلى البلد.."عشان ابرد اضاني".
وجاءت إلى هذا الصمت المطبق مع ابنها والراديو الذي لا يفارقها ابدا منذ زمن بعيد تسمع أغاني عثمان حسين من ام در مان وما يدور في العالم من البي بي سي...زينب امرأة كوكبية من أحفاد كوش عند جبل البركل العظيم وتعرف أن الإنسان وحدة ذاتية مهمة تسهم في انسجام العالم...وهي امرأة مرهفة الحس في علم الجمال ،ترى البساطة جمال والتعقيد قبح وتنفعل بقضايا العالم ،رغم تلقيها تعليم محدود على يد العمة سكينة طيب الله ثراها التي انطفأت في ريعان شبابها..في زمن بعيد وكنا نحن في خارج السودان وأبقت أثرا في تعليم العديد من نساء البلدة...منهم العمة المبجلة زينب..
فهي تتحدث عن زواجها وعن طلاقها بمرح وبأنه أمر عادي يحدث وفقا لسنن الكون...ولا يشكل لها الأمر حالة من عدم الاتزان الذي يعاني منه مزيفين البنادر والخرطوم..
اكتب هذه الخاطرة والذكريات وان أقف في هذا الركن المنسي من العالم..وأتذكر موقف العمة زينب وأتساءل:ما الذي يجعل امرأة تعيش في ظل أوضاع مهينة دون تتخذ القرار الصائب وان كان ابغض الحلال؟؟!!..بل ما الذي يجعل شعب بأكمله يرزح في ظل أوضاع مشينة دون أن يتخذ القرار"الشعب يريد إسقاط النظام"...رعى الله العمة زينب وابنها البار..والدروس التي قدمتها لي من زمن سحيق يمتد سبعة ألف عام في حضرة ملوك كوش العادلين الورعين حتى قبل دخول الأديان للسودان...ولماذا هفت جيناتها الكوشية للحرية بين رمال وعادت لتتنسم أريج نسمات الشمال وتعيش حرة وأبية وبمهابة...مجسدة قول المسيح عليه السلام"ماذا يفيد الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه"..
.......
دنيا لا يملكها من يملكها
أغنى أهليها سادتها الفقراء
الخاسر من لم يأخذ منها
ما تعطيه على استحياء
والغافل من ظنّ الأشياء
هي الأشياء!
تاج السلطان الغاشم تفاحه
تتأرجح أعلى سارية الساحة
تاج الصوفي يضيء
على سجادة قش
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا
هم هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة.......

Post: #4
Title: Re: شوفى الزمن يا يمة ساقنى بعيد خلاص . ابراهيم دينق ...
Author: adil amin
Date: 10-15-2013, 01:17 PM
Parent: #3

زول ما قعد في كوش-الاقليم الشمالي- بين الاثار العريقة..ما بعرف قيمة السودان وزول ما بعرف قيمة السودان ما بعرف قيمة الجنوبيين الذين ادرجو هذه الحضارة في سلامهم الوطني وزول ما بعرف قيمة وذكاء الجنوبيين ما بقدر اتفاقية نيفاشا..وزول ما عرف قيمة نيفاشا غير مؤهل لحكم السودان الان ومستقبلا
والعايز يعرف قيمة نيفاشا يقرا كتاب منصور خالد(تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد) او يقرا الاتفاقية شخصيا ويقيما مع الدستور الانتقالي ..بعدين يجي يدعي الوصاية على الناس...ويخترع لينا حاجة احسن منها...واي زول ما بحترم الجنوبيين طاريء على السودان وان ادعى غير ذلك والمركز ده ليه 200 سنةبس وكوش ليها 7000سنة