الكاتبة الكندية اليس مونرو تفوز بجائزة نوبل لآداب 2013 #

الكاتبة الكندية اليس مونرو تفوز بجائزة نوبل لآداب 2013 #


10-10-2013, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1381409452&rn=0


Post: #1
Title: الكاتبة الكندية اليس مونرو تفوز بجائزة نوبل لآداب 2013 #
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-10-2013, 01:50 PM

اعلنت الاكاديمية السويدية فوز الكاتبة الكندية اليس مونرو بجائزة نوبل لآداب 2013، بصفتها سيدة القصة القصيرة المعاصرة. وهذه أول مرة يفوز فيها كاتب كندي بجائزة نوبل.

ولدت مونرو في Wingham ، وهي بلدة صغيرة في مقاطعة هورون، على الشاطئ الى الجنوب الشرقي من بحيرة هورون في أونتاريو. كان والدها مزارعا، والدتها معلمة. نشرت أول قصة لها في عام 1950 ، عندما كانت طالبة في جامعة ويسترن أونتاريو و يكسب رزقه من خلال العمل كنادلة أو أمين مكتبة. غادرت الجامعة في عام 1951، تظزدت من ديمس مونرو. يدير الزوجان مكتبة في فيكتوريا في عام 1963 ولهما أربع بنات (توفيت الثانية عند الولادة). وخاضت مونرو غمار الكتابة منذ سن المراهقة ونشرت اولى اعمالها عندما كانت طالبة وهي تعمل حتى الان دونما توقف في كلينتون (اونتاريو) بعيدا عن الضجة الاعلامية.

في عام 1968 نشرت مجموعتها الأولى من القصص "رقصة الظلال السعيد"، التي فازت بجائزة الحاكم العام ، أعلى جائزة أدبية في كندا.وتبعتها بمجموعة اخرى عنوانها "حياة الفتيات والنساء" في عام 1971. طلقت زوجها في عام 1972 ، غادرت أليس مونرو الى أونتاريو، حيث في عام 1976 تزوجت من الجغرافي جيرالد فرملين، وعاشت منذ ذلك الحين في كلينتون، بالقرب من مسقط رأسها. يتصف نثرها بالسخرية والجدية في آن. وغالبا ما تتم مقارنة اعمال مونرو مع كبار كتاب القصة القصيرة، كتشيخوف. وقالت الاكاديمية السويدية ان "مونرو تتميز بمهارة في صياغة الاقصوصة التي تطعمها باسلوب واضح وواقعية نفسية". وتابعت تقول "ان قصصها بمعظمها تدور في مدن صغيرة حيث غالبا ما يؤدي نضال الناس من اجل حياة كريمة الى مشاكل في العلاقات الى نزاعات اخلاقية وهي مسألة تعود جذورها الى الفروقات بين الاجيال او مشاريع حياة متناقضة". واضافت الاكاديمية "غالبا ما نجد في نصوصها وصفا متداخلا لاحداث يومية لكنها حاسمة تضيء على اطار القصة وتبرز القضايا الوجودية".. ولها عدد كبير من القصص التي أحيانا تحير النقاد أهي قصص قصيرة او روايات: "أقمار جوبيتير" (1982 ) "هارب" (2004 )، "منظر من قلعة روك" (2006 ).

حكمة هذا الفوز:

وها هي للمرة الألف، تعبر الاكاديمية السويدية عن احترامها الثابت لمبادئ الإبداع الأصلية، فلم تؤثر على قرارها محاولات المرشح الدائم منذ عشرين سنة بالحصول على الجائزة عن طريق شتم الإسلام والادعاء بالوثنية والالحاد، قبل أيام في موقع فرنسي، مرشح ربما شاطر في العلاقات العامة وتزييف الحقائق، لكنه يبدو انه متخلف، إذ لم يفقه إلى اليوم أن الكاتب الحقيقي عليه العمل والصمت... وأن نوبل مهما أثرت الناحية الجيوسياسية فيها، فإنها لن تُمنح إلا إلى مبدعين حقا لهم حياء وموقف من كل حدث بحيث يفاجئهم خبر فوزهم بجائزة، كأليس مونرو التي ينظر إليه كتشيخوف الكندي.


ResizeImageHandler.jpg Hosting at Sudaneseonline.com