يوم السودان

بدأت أعمال الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي، الخميس، في روما، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال وشركات سودانية وإيطالية . وأكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي، أن "الملتقى يُسهم في دفع العلاقات بين البلدين، وسيتيح الفرصة لدعم الاقتصاد بين البلدين"، مشيدًا بمواقف إيطاليا الداعمة لتحقيق السلام في السودان، ومساهماتها في إعادة التنمية والإعمار، وإشرافها على تنفيذ برامج الاتحاد الأوروبي.
وتطرق كرتي إلى الأحداث الأخيرة في السودان، وقال "إنها لم تكن احتجاجات سلمية، بقدر ما كانت محاولات للنهب وإلحاق الأضرار بالممتلكات العامة، وأنها غالبًا ما تبدأ بأعمال تخريب كما حدث في الساعات الأولي".
وشهد كرتي ونائب وزير الخارجية الإيطالي لابو بيستيلي، التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحادي أصحاب العمل في بلديهما، حيث أكد الجانب السوداني، أن الاهتمام بتطوير العلاقات بين البلدين، كفيل بتجاوز بعض العقبات التي تعترض الاستثمار وتعيق تطوره, فيما شدد بيستيلي دعم إيطاليا المتواصل للسودان، وقال "إن هذا الملتقى مهم لتنمية اقتصاد البلدين، وهو الأول من نوعه في إيطاليا، وأن السلام والمعرفة المتبادلة من أفضل المسائل للربط بين الشعوب، وأن العلاقات عميقة بين البلدين، وأن مدارس القديس دانيلي كمبوني تُقدم الخدمة إلى 20 ألف طالب سوداني، وأن التعاون بين السودان والشركات الإيطالية يمكن أن يتم في مجالات عدة كالبنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية".
وتحدث نائب وزير الخارجية الإيطالي، عن دور بلاده في دعم التقارب بين السودان والجنوب، واصفًا القمة الأخيرة بين الرئيسين عمر البشير و سلفاكير ميارديت، بأنها "خطوة مهمة لصالح تطور العلاقات بين بلديهما، وأن الاتفاقات التي وُقّعت بين البلدين في مجال حرية التنقل والملكية والعمل، تُشكل خطوة مهمة لهما، مؤكدًا استعداد إيطاليا للمشاركة في عملية السلام.
وقدم وزيرا المعادن السوداني كمال عبداللطيف، والاستثمار مصطفى عثمان اسماعيل، عرضًا لفرص الاستثمار المتاحة في مجالات عدة، وكذلك شارك في مداولات الملتقى واليا "الشمالية" دكتور ابراهيم الخضر، و"نهر النيل" الهادي عبدالله، وقدما بدورهما أيضًا شرحًا لفرص الاستثمار وواقعه الحالي في ولايتيهما الزراعيتين.
وقالت سفيرة السودان في إيطاليا أميرة قرناص، في وقت سابق، "إن بلادها تُراهن على القدرات والخبرات التي تتمتع بها الشركات الإيطالية في المجال الزراعي"، فيما ذكرت الإذاعة السودانية الرسمية، أن سفراء السودان ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدول الأوروبية سيعقدون لقاءًا في روما، بحضور الوزير علي كرتي، لتنشيط ملف التعاون الاقتصادي بين بلادهم والدول الغربية.


والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
فقد نجحت الديبلوماسية في كسر طوق العزلة
و ها هو الملتقى الاقتصادي ينطلق بقوة وثبات ونجاح
بالرغم من كيد الكائدين
فقد خرج علينا نفر من من يدعون الانتماء للوطن
وممن يظنون ان المواطنة هي وثيقة السفر
وممن يحملون الجنسيات والجوازات الغربية
ممن تنكروا لبني بلدهم
ظلوا يطالبون بالغاء الملتقى
رغبة في اطالة امد الحصار
واملا في اشتداد الضائقة المعيشية
وحتى لا تنفرج الازمات
لعل وعسى ان يسخط الشارع ويخرج وينتفض
ولكن هيهات
قد قال الشعب كلمته
لا للعملاء
لا لمن يريد التضييق على الشعب