هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال

هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال


10-03-2013, 03:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=450&msg=1380768431&rn=0


Post: #1
Title: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: bashir kurdufan
Date: 10-03-2013, 03:47 AM

نسبة لأرشفة المنبر فقد ضاع هذا الخيط, والآن أعيد نشره تعميما للفائدة

أيضا فقد تم تغيير المكان للعنوان التالي:
Council Chamber
Hamilton City Hall
Second floor
71 Main Street West
L8P 3C1

Gaafarsudanscommemorationannouncement.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: bashir kurdufan
Date: 10-04-2013, 05:05 AM
Parent: #1

ألا رحم الله الأستاذ الراحل جعفر جنقال

Post: #3
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: bashir kurdufan
Date: 10-04-2013, 12:43 PM
Parent: #2

أرجو أن أنوه مرة أخرى الى أنه قد تم تغيير مكان التأبين ليكون على العنوان التالي:
Council Chamber
Hamilton City Hall
Second floor
71 Main Street West
L8P 3C1

Post: #4
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: محمد الجزولي
Date: 10-04-2013, 12:53 PM
Parent: #3

ترحل يا حبيبي
من باب الحياة لباب المنون
روحك كالحمامة بترفرف هناك
كم سيرة وسريرا من حولك ضراك
والناس الذين خليتم وراك
وعيونم حزينة بتبلل ثراك
ابواب المدينة بتسلم عليك
والشارع يتاوق يتنفس هواك
يا حليلك حليلك يا حليل الحكاوي
تتونس كانك يوم ما كنت ناوي
تجمع لم تفرق بين الناس تساوي
نارك ما بتحرق ما بتشد تلاوي
ما بتحب تفرق من جيبك تداوي
الحلم الجماعي والعدل اجتماعي
والروح السماوي والحب الكبير
في الزمن المكندك والحزن الاضافي
جينا نقول نفرق نجي نلقاه مافي
لا سافر مشرق لافتران وغافي
وين عمي البطرق جواي القوافي

Post: #5
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: طلعت الطيب
Date: 10-04-2013, 02:04 PM
Parent: #4

فى وداع جعفر جنقال

تتقاطر اليوم جموع كبيرة من السودانيين الى مقابر المسلمين شرق مدينة هاملتون بمحافظة أونتاريو الكندية، تتقاطر تلك الجموع فى منتصف نهار اليوم الجمعة الموافق 22 فبراير 2013م لتوارى جثمان الفقيد جعفر عثمان جنقال الى مثواه الأخير، والذى فاضت روحه الطاهرة وإنتقلت الى بارئها صباح الأربعاء الموافق 20 فبراير 2013م. ولا يخالطنى أدنى شك فى أن الناس حينما تحرص على تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير، إنما تفعل ذلك بدافع أكبر من كونه مجرد واجب ، بل بحزن صادق وإحساس كبير بفداحة الفقد، ومحبة طاغية لشخص الفقيد، فقد كان المرحوم رئيسا للجالية السودانية بهاملتون لسنوات عديدة، قدم خلالها عطاءا بلا حدود، كان بحق عطاءا مميزا وإستثنائيا، حيث إستقطع الكثير والكثير من وقته الثمين فى خدمة الجالية. وقد ساهم الراحل المقيم فى تماسك الجالية السودانية ورعاية حلمها فى حياة كريمة، وفى تكريس ذلك النوع من الإحساس بالإستقرار والإنتماء داخل كل فرد سودانى فى تلك المدينة الصناعية التى تموج بالنشاط والحيوية وبالتعدد الثقافى والإثنى القادم اليها من مختلف بقاع الأرض، رغم مظهرها الذى يوحى بالهدوء والوداعة حتى يخيل للمرء أنها تغط فى سبات على شاطىء بحيرة أونتاريو.
لم يكن ذلك الغياب الأبدى مفاجئا للناس لأن الراحل العزيز كان يصارع المرض العضال فى سنواته الأخيرة. وقد زرته فى منزله قبيل دخوله الأخير للمستشفى لإجراء عملية جراحية كانت شبه مستحيلة، و هالنى ما رأيت من هزال وضعف أصاب الفقيد من جراء المرض اللعين حتى أننى ترددت للحظات خيل لى فيها، أننى ربما دخلت بيتا أخر، لولا تلك الإبتسامة التى عرف بها المرحوم وكلمات الترحيب التى لا تتوقف. ويشهد الجميع ان المرحوم كان شجاعا وجلدا وصبورا حافظ على إبتسامته الودودة التى تميزه، حافظ عليها حتى فى وجه الردى، تماما مثلما كان صبورا رابط الجأش حينما واجه الحياة فى عطاء لا يتوقف للجالية وإنسانها. كان ،عليه رحمة الله، متسقا أمام الموت مثلما كان أمام الحياة ، كان هو هو فى كل الأحايين والظروف، قدم ذلك العطاء الإنسانى العظيم فى منتهى التواضع وإنصرف فى هدوء تام عن دنيانا وإلى الأبد.. وفى تقديرى ان ذلك الإتساق يعود الى معرفتة العميقة بأن خدمة الناس هى رصيده المعنوى الذى يحرص عليه، ويدرك أنه رصيد بطبيعته لا يتوقف أو يتناقص أبدا، بل يتراكم ويزداد بالمزيد من العطاء والبذل فى سبيل رفاهية الآخرين وإسعادهم قدر الإمكان.
كان جعفر قائدا وطنيا حكيما، وكان وطنيا غيورا وشريفا ومعارضا صلبا، ومناضلا بحمية وإخلاص من أجل إسترداد الشرعية الضائعة بسبب إنقلاب (الإنقاذ) المشئوم فى نهاية ثمانينات القرن الماضى.. إنتمى المرحوم للحركة الإتحادية، وقد ظل عطاؤه على الدوام غير مقيدا بذلك الأنتماء، فكان يقوم على خدمة كل أفراد المجتمع السودانى بهاملتون والمناطق المحيطة دون إستثناء ودون من أيضا، وربما تبدو المفارقة جلية بين الطائفية التى جبلت على الأنانية والأخذ وحب الذات مهما تجملت، وبين طبيعة المرحوم جعفر وأمثاله من الشرفاء ممن إختاروا الإنتماء ألى صفوف الحركة الإتحادية، وهى فى المقابل طبيعة جبلت على العطاء والإيثار، مما يؤكد على حقيقة تمسك المرحوم بالمبادىء التى كانت قد رفعتها الحركة الإتحادية منذ إستقلال البلاد بمبدئية وصدق، حتى وافته المنية، بغض النظر عن إتفاقنا أو إختلافنا مع بعضها، وربما يؤكد إنتماء جعفر وسيرة حياته حقيقة تبدو فى غاية الأهمية خاصة للاجيال الجديدة من الشباب، وهى المتمثلة فى ضرورة التمسك بالتجربة الأنسانية نفسها والبحث بين ثنايا دفئها عند تقييم المواقف، وعند مباشرة العمل السياسى والإجتماعى الفعلى والحقيقى، بعيدا عن التصورات الايديولوجية الباردة للناس والحياة من حولنا، ودونهم حياة جعفر جنقال، فهى حياة كانت حافلة بالتجربة الإنسانية الحقيقية، إنها ببساطة تجربة إنسان عاش ومات من أجل الناس . نتمنى أن تستمر سيرته العطرة المتجسدة فى التعاضد والإيثار وقيم المحبة والرعاية، وذلك حتى لا يقال بفقدك يا جعفر قد إختفت هاملتون إلى الأبد......
نسأل الله أن يتقبلك تقبلا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
ونسأله العلى القدير أن يتقبلك بقدر تقبل الناس ومحبتهم لك..
صادق التعازى لإبنه حسام ولزوجته الوفية وبناته العزيزات ولجميع أبناء وبنات الجالية السودانية بهاملتون وما جاورها....
وانا لله وإنا اليه راجعون

طلعت الطيب

Post: #6
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: bashir kurdufan
Date: 10-06-2013, 10:29 PM
Parent: #5

شكرا للاخوة محمد الدزولي وطلعت الطيب

شكرا على الاطلالة.
حقا فقد كان جعفر رحمة الله عليه مستودعا لكل القيم الجميلة والأصيلة
وكان انسانا حقيقيا. لذلك أحبه الناس في كل محط من محطات حياته وأحبهم

له الرحمة ولزوجه وابنائه حسن العزاء

بشير

Post: #7
Title: Re: هاملتون الكندية تؤبن الأستاذ الراحل جعفر جنقال
Author: BALLAH EL BAKRY
Date: 10-08-2013, 01:34 PM
Parent: #6


أخي بشير
الرحمة من الله تعالي والمغفرة ل (جعفر جنقال) رحمة واسعة. فهو بشهادة الكل ممن عرفوه عن قرب أنه كان مستودعا لكل القيم الجميلة والأصيلة وانه كان أنسانا نبيلا أحبه الناس واحبهم. ولأهله جميعا الصبر وحسن العزاء.