رسائل لكلٍ من : الحركة الاسلامية , الرئيس البشير, المؤتمر الوطني, القوات المسلحة .

الحركة الاسلامية :

هؤلاء الذين ماتوا وااختفوا وأخفوا او قتلوا من 30 يونيو 2013م , هم في رقابكم إن كنتم تؤمنون بالله صدقاً وعدلاً .

الرئيس البشير :

بلغ فسادك واسرتك الحد الذي يجب ان تتوقف وتراجع فيه نفسك وتخاف الله إن كنت حقاً تؤمن بالله قتلت ابناء شعبك
لاجل ماذا ؟؟؟ فقط الحكم ؟؟؟ لو تعلم فحكم الله اشّد وعذابه السعير فخيرٌ لك ان كنت مسلم بحق لاهاي او المحاكم
الوطنية بدل ان تموت وفي رقبتك دم هؤلاء الشباب ووجع وجرقة حشى الامهات الذين اغتلت ابناؤهم بلا ادنى ضمير
منك ومن منسوبيك فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته , خرج الشعب ضد سياسات التجويع وانت اول من يعلم يقيناً
ان هؤلاء قتلهم جهاز الامن ومليشياتكم فاتبع الحق وصحي ضمير واعلم انك في عمر ليس بعده الكثير فارجع الى الحق
واوب واعدل عن ان تكون السبب في ضياع ما تبقى بعد ان قسمت البلاد وشردت العباد ولا يزينون لك الباطل حق انت
الان بعيد عن الحق .

المؤتمر الوطني :

بحساب الحشد والجبر والرشي والمصالح والحكم ترون انكم غالبية لكنكم حقاً انتم زورتم الانتخابات وخلطتم ما بين الحزب
والدولة واضعتم البلد وادخلتموها في عصبية جهوية من اجل البقاء في كراسي الحكم وتخاطبون البسطاء بأنكم اهل دين وما
نشاهده لا علاقة له بدين الله , بل هو الحكم , ومن لا يدرك منكم ان البلاد ضاعت وانها على ابواب الحرب الاهلية بسبب
سياساتكم فذلك خلل في الرؤية يحتاج الى نصيحة , انتم تتحملون كافة الفشل الذي وصلنا اليه , فلا تتحملوا تقسيم ووتهميش
الرأي الآخر , ليتكم يصحوا لكم ضمير وتتنازلون عن السلطة فالثورة الماضية تبين لكم ان الافق قد انسد في وجه اطروحاتكم
ولم يتبقى لكم باب للإجتهاد فغادروا الحكم وان السودان حواؤه تنجب ولازالت خصب وقادر على ان ينهض بعقول المفكرين
فيه فقط اتركوا الحكم ولا تقتلوا الناس للبقاء في الحكم سنين فلن يزيدكم ذلك إلا خسران .

القوات المسلحة :
هي مصنع الرجال فهل عقمت القوات المسلحة من رجل رشيد , يصدع بالحق ويقوم مقام المسؤولية ويضع الامور في نصابها
مالكم وماذا جرى لكم , ولمن يلجأ الشعب ولمن يحتكم , كانت قوات الشعب مصنع الرجال ولا نزال نأمل ان فيها بقية من خير
وان البعض ممن دخلوها التزموا عقيدتها العسكرية وهمها الاول وهي حماية البلاد والحفاظ على سيادتها فصارت في عهدها
الحالي بلادنا مستباحة الاطراف , وسلاحكم بدل ان توجهوه الى صدر العدو والمحتل صار يتوجه الى صدور المواطنين البسطاء
الذي اغبنهم الضيم والجور والظلم وقائدها الاعلى ما عاد يفرق بين مصالحه الخاصة ومصالح شعبه فنهب واغتنى وقتل وشرد وجوع
ولايزال طامعاً في البقاء , فمتى يخرج من صلب قواتنا المسلحة مصنع الرجال وعرين الابطال فأين انتم .


الشعب السوداني ما لم يكمل ثورته فلا محال السودان سيتحول الى سوريا فلابد من التغيير ولا بديل عن التغيير إلا التغيير .





...................................................................................................حجر.