الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة

الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة


08-25-2012, 08:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=447&msg=1419725345&rn=0


Post: #1
Title: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-25-2012, 08:45 AM

عندما تطفو على سطح الواقع الانسانى تهم الردة والتكفير والعمالة والتجسس,يكون ذلك فى الغالب الاعم مؤشرا على أن تلك الدولة او ذلك النظام يعيش عهد أنحطاط فكرى معلنا عن افلاسه الفكرى فى المواجهه ومقارعة الحجة والبحث فى اصول الاسباب المنطقية لمقارعة الحجة بالحجة ,وتظهر عليه أعراض الخوف عنفا وبطشا بالخصوم..
وللظاهرة اصول ضاربة فى التاريخ الأنسانى,وذات صلة وثيقة بالهيمنة اذا كانت روحية او سلطة سياسية والأخيرتان هاتان, هما أيضا تؤامان متلازمين,فالسلطة الدينية لازمت للسطلة الدنيوية تساندها وتشد من أذرها ,وتجنى ثمارها جاها عريضا ,سطوة, ورغد فى العيش,كما ان السلطة الحاكمة سخرت رجال الدين لصبغ حكمهم بالصبغة الألهية والغيبية التى بدورها تفوت على الشعب البسيط الوعى بحقوقه وقطع الطريق فى المشاركة فى السلطة والثروة,لذلك سار (رجال الدين)عبر السنين فى ركاب السلاطين..
واليوم لم يحتلف كثيرا عن البارحه الا فى مقدار ما صارت السلطة اكثر دهاء واجاد رجال الدين صنعتهم فصاروا اكثر حنكة,يفصلون للحكام الفتاوى بحسب حجم المآزق التى يتورطون فيها,وحجم مخازى الفساد الذى يتدثرون به ..
انزعجت السلطة العباسية من شهرة الحلاج, وتوظيفه للتصوف فى نصر المظلموين ,ولم يسعفهم (الفقه) فى الغلبة عليه فكان أعدامه بتهمة قوله (مافى الجبة الا الله) وغيرها من معارف,فاقت أطر التفكير النمطى السائد,وكان صلبه وأعدامه!
والشاهد ان السلطة الزمنية يخيف سلطانها كل ماهو غير مالوف,وتحسبه منافس يمكن أن يسحب بريقه, الموالين ويفتح الأفاق عن وعى يتمدد حتى أزالة ملكهم,الذى يخالونه أبدى! وقف جاليليو مبهورا وفخورا بعد صبر سنين ومعلنا لدنيا كانت وقتها صغيره أن الأرض تدور حول الشمس,وكانت هذه الطامة الكبرى أذ سبق الكهنوت والكنيسه وجهل الكنيسة والسلطة الدينية,والتى دون تدرى رهنت المعرفة الألهية بعقول ذات تفكير محدود بجانب معرفة مطلقة ,واجتمع الرفيقان السلطة الدينية والزمنية ,وجاليليو مات والأرض مازالت تدور.
ويتواصل الارتباط الحميم بين التؤمان بالرغم من تغير الازمنة والعقود الزمنية,والأمكنة, يتفق الشريكان هذه المرة على قتل شيخ فى السبعين من عمره ,الا وهو الاستاذ محمود محمد طه وذلك بسبب قوانين اطلق عليها (قوانين سبتمبر) أخطر ما جاء فيها /
Quote: (أنا أعلنت رأيي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير ..
))

والمتابع لمجريات الاحداث يلاحظ انه كلما أوغلت الحكومات فى عهود الأنحطاط الفكرى وزاد شرهها السلطوى, تعدد ظهور حوداث أحكام الردة وتهمة العمالة الأجنية والتمويل لتخريب الوطن .أما مابرعت فيه حكومة الهوس الأنقاذى الدينى فى بلادى أنها كلما زاد فسادها كلما زاد جنوحها وحوجتها لمزيد الفتاوى الدينية لأسكات الخصوم حتى أنه لقد أنقلب السحر على الساحر ,وصاروا يتبادلون الادوار حتى عراب الجبهة الترابى لم يسلم من تهمة الردة من أبنائة وصنائعه الذين كان يدخرهم لحوالك الأيام.
وهذا بجميعه لم يرضى غرور الأنقاذيين,,فطفقوا بالرغم من ذلك براس نعامة مدفون فى رمال أكل اموال المساكين من هذا الشعب,فأستحدثوا أتهام المستضعفات من النساء بتهمة العمالة والتجسس,والا فكيف يجرؤ نظام بكل مقدراته الأمنية أن يتهم سودانية حره من صلب السودان العفيف بتهمة لم يعرف أقليمها الذى قدمت منه بجميعه معنى لمفردتها,ومعنيها وماهيتها,الا وهى جليلة خميس,من دون بقية المعتقلات بمثل هذه التهم!!!!
لكنه النظام الذى فاق صانعوه (سؤ الظن العريض),والذى أدمن ذلة من لاظهر لهن من نساء وطنى الجريح ,يتمطى رجاله بمشهد شابة تجلد بالسياط تستنجد بأم لاتقوى على صلب طولها من فقر السنين ,ويصرخ فى اليوم التالى أئمة الجوامع تؤام النظام يبارك لتلك الاسرة أن ابتهم أخذت جزائها فى الدنيا فهنئا لها سوف تذهب للأخره (لايهم بعد عمر قصر ام طال طاهره) ويذهب الأئمة ويعددون هذا الفضل العظيم حتى يتمنوه لأنفسهم!! الا ساء ماتحكمون...
لكن ولابد من لكن, كلما اوقدوا نارا للفتنة أطفئها الله,بالوعى والفطره السليمة لشعب حفظ الله عليه من أصائل الطباع ,لو علمها الملوك لجالدوهم عليها بالسيوف,ولابد لليل من اخر.

بثينة تروس

Post: #2
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: باسط المكي
Date: 08-25-2012, 08:53 AM
Parent: #1

Quote: لكنه النظام الذى فاق صانعوه (سؤ الظن العريض),والذى أدمن ذلة من لاظهر لهن من نساء وطنى الجريح ,يتمطى رجاله بمشهد شابة تجلد بالسياط تستنجد بأم لاتقوى على صلب طولها من فقر السنين ,ويصرخ فى اليوم التالى أئمة الجوامع تؤام النظام يبارك لتلك الاسرة أن ابتهم أخذت جزائها فى الدنيا فهنئا لها سوف تذهب للأخره (لايهم بعد عمر قصر ام طال طاهره) ويذهب الأئمة ويعددون هذا الفضل العظيم حتى يتمنوه لأنفسهم!! الا ساء ماتحكمون

مرحبا استاذة بثينة تروس
بداية قوية ماشاء الله وواصلي

Post: #3
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 05:11 AM
Parent: #2

السلطة الدينية والسلطة الدنيوية وتؤامة المصالح,نموذج فيديو خطبة جمعة (الأمام) محمد الامين اسماعيل عن حادث جلد الفتاة السودانية!!


Post: #11
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: وضاحة
Date: 08-27-2012, 06:54 AM
Parent: #3

بثينة صباح الخير عندنا مساء الخير عندكم

الامام محمد الامين اسماعيل ابو لسان دا مالوا لسانوا دا ما طلع فى الفساد والظلم الحاصل فى السودان وقتل ارواح الابرياء من اطفال وعجزة فى غرب السودان

وفى الناس البموتوا فى المستشفيات من غير راعية طبية وتوفير خدامت يحتاجة الانسان البسيط



كرهونا الدين زاتوا بكذبن دا

فى سفرتى الاخيرة للسودان لاحظت نفاق عجيب يقشعر لة البدن من المؤتمرجية

حتى نغمات الموبايلات بها مدحات وازكار تفتكرى نفسك فى بلد اسلامى بحق وحقيقى

وهم اكثر الناس نفاقا وجور فى الارض وكذب وتملق

Post: #4
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 05:14 AM
Parent: #2

الحكم الصادر فى حق الاستاذ محمود محمد طه بتهم
منشور يطالب بالغاء قوانين سبتمبر
ان الشريعة غير السنة
الشريعة لاتصلح لأنسانية القرن العشرين
نموذج اخر

Post: #5
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 05:27 AM
Parent: #4

شكرا باسط مكى وبحسبى انك اول متداخل مرور كريم

Post: #6
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: عبدالله عثمان
Date: 08-27-2012, 06:02 AM
Parent: #5

اتنين انا فيهم ما محايد المرأة والسودان
وقد بشّر كلاهما بالعز والعلو وكلام ابوك الأستاذ محمود دة ما بيقع واطة فأبشري

Post: #7
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: Bashasha
Date: 08-27-2012, 06:14 AM
Parent: #6



بثينة تحياتي،

حقيقة مافي شي بفور دمي او بطلعني عن الطور، زي التكفير.

عارفة، وانا صبي في دنقلا عايشت عن قرب، ردفعل البسطاء في منطقتي، علي بروز، شيطان الجرة، المتمثل في الاسلام السياسي، وقد تعلمت من هذا الكثير جدا جدا، او عرفت كيف هؤلاء فعلا اغراب اجانب او وافدين دخيلين علي طبيعتنا المتسامحة، بحكم ارث التصوف البمثل حقيقة الكتان المنسوج منو شخصية السوداني والسودانية.

عمري من فتحت، ما سمعت ولو سماع لفظة ده كافر ولا ده مسلم ولا ده مسيحي الا بعد ما كبرت اتخرجتا من الخلوة او دخلت مدار شيطان الجرة هؤلاء!

نعم حتي المسيحي في دنقلا اطلاقا ما خطر بي بالي وانا يافع انو زول علي دين اخر!

اطلاقا ما كان في تمييز علي اساس الاعتقاد، ولا في مخلوق بدخل في موضوع اعتقادك اصلا!

اما الاختلاط فكنا حتي منتصف الليل بنلعب اولاد او بنات في ضوء القمر دون حرج من اي نوع!

زي ده حتي في كالفورنيا اليوم مافي!

في الخلوة اللغة الرسمية لتدريس القران كان لغتنا او لسانا الكوشي، ياللهول!

الفكي عادي بملي كل واحد سورتو قائلا:

الفكي او، ميمكي او، اي اكتب الف، اكتب ميم وهكذا!

اها لما ظهر واحد وهابي في الحلة، ردة الفعل تجاهو كانت فعلا بليغة!

السليقة الناس تعاملو معاهو بي شك او ريبة، فوق للنفور والامتعاط، مع سخرية البعض من كلامو الغريب، بذات احتجاجو علي الاختلاط!

سعيد ايما سعادة، ان اكون عاصرت هذه التجربة الفريدة بحق في تسرب هذا الطاعون بل السرطان او تمددو في جسد شعبنا، حتي اردا الملاييين منه قتيلا!

سعيد اني قضيت طفولة لاتشوبها شائبة شطط وهابية!

Post: #8
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: احمد العربي
Date: 08-27-2012, 06:27 AM
Parent: #7

تروس منوره
وعمل مؤسس
واصلي ومتابعين
تحياتي

Post: #9
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: Nasr
Date: 08-27-2012, 06:33 AM
Parent: #7

في السليم يا بثينة
يا ألف مرحب بيك في المنبر

Post: #10
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 08-27-2012, 06:43 AM
Parent: #9

بثينة

موفقه يا بت سوداني

مرحبتين حبابك في منبرك

Post: #12
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 06:55 AM
Parent: #5

Quote: والمتابع لمجريات الاحداث يلاحظ انه كلما أوغلت الحكومات فى عهود الأنحطاط الفكرى وزاد شرهها السلطوى, تعدد ظهور حوداث أحكام الردة وتهمة العمالة الأجنية والتمويل لتخريب الوطن .أما مابرعت فيه حكومة الهوس الأنقاذى الدينى فى بلادى أنها كلما زاد فسادها كلما زاد جنوحها وحوجتها لمزيد الفتاوى الدينية لأسكات الخصوم حتى أنه لقد أنقلب السحر على الساحر ,وصاروا يتبادلون الادوار حتى عراب الجبهة الترابى لم يسلم من تهمة الردة من أبنائة وصنائعه الذين كان يدخرهم لحوالك الأيام.


نموذج لمحاكمة النيل ابو قرون!!!!

Post: #13
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 07:13 AM
Parent: #12

وضاحة
مزعج منظر المفارقات ومؤسف شوفت الزول الشكلوا مليان وبى جوه فاضى واجوف!ومؤكد الفطره السليمة تابى نوع هذا التدين الكاذب المفضوح,والاذكياء عندما هجروا الدين وفتشوا البديل فى الرفض والعلمانية فى أعتقادى عند الله هم مأجورين لانهم طلاب حق,وبحثهم الجاد عن القيمة يسهل عليهم ان يميزوا الخبيث من الطيب,وعندما تبرؤا من الدين ,فقط تبروا من دين مدعى وليس بهو الحق,بالله أتأملى الحديث النبوى دا وضع الدين فى كبسولة بسيطه وسهله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه } رواه مسلم.

Post: #14
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 07:27 AM
Parent: #13

عارف ياسى عبد الله عثمان
موضوع الاستاذ غرابة تتجلى فى موضوع (أتنين انا غير محايد فيهن المراة والسودان),وفقط جزئية المراة دى,انا حتى تاريخ هذه اللحظة عندما ارجع بذاكرتى للوراء ومقارنة كل نصراء المرأة والاستاذ محمود اجد أنه قد وهبنا زمن من المستقبل,فى بلد مثل السودان وفى زمن بذلك التاريخ نحمل الكتاب ونخرج الشوارع ونعرض الكتاب على كل أنسان مطلق انسان بلا احكام مسبقة او صفوية من هذا متعلم وهذا بسيماه لايستحق او العكس,وبالفعل كان أى أنسان هو مشروع أنسان كامل ومطلوب فى ذاته قبل غيره,وكنا نسمع مانسمع ..
تقام حلقات الذكر حتى تاريخ اليوم فى اى مكان فى العالم الاسلامى ولاتقع عيناك على نساء يقف بمحاذاة اخوانهم يذكرون!!
الاركان وما اداراك ما الاركان وتجربة نضج فكرى وروحى وانسانى بديعه..
وحديث تجربة يستهوينى الحكى عنها ولكن فى مقام اخر,واكتفى فقط بان دينا أحسست فيه بكرامتى وانسانيتى هو دينى.

Post: #15
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 07:27 AM
Parent: #13

عارف ياسى عبد الله عثمان
موضوع الاستاذ غرابة تتجلى فى موضوع (أتنين انا غير محايد فيهن المراة والسودان),وفقط جزئية المراة دى,انا حتى تاريخ هذه اللحظة عندما ارجع بذاكرتى للوراء ومقارنة كل نصراء المرأة والاستاذ محمود اجد أنه قد وهبنا زمن من المستقبل,فى بلد مثل السودان وفى زمن بذلك التاريخ نحمل الكتاب ونخرج الشوارع ونعرض الكتاب على كل أنسان مطلق انسان بلا احكام مسبقة او صفوية من هذا متعلم وهذا بسيماه لايستحق او العكس,وبالفعل كان أى أنسان هو مشروع أنسان كامل ومطلوب فى ذاته قبل غيره,وكنا نسمع مانسمع ..
تقام حلقات الذكر حتى تاريخ اليوم فى اى مكان فى العالم الاسلامى ولاتقع عيناك على نساء يقف بمحاذاة اخوانهم يذكرون!!
الاركان وما اداراك ما الاركان وتجربة نضج فكرى وروحى وانسانى بديعه..
وحديث تجربة يستهوينى الحكى عنها ولكن فى مقام اخر,واكتفى فقط بان دينا أحسست فيه بكرامتى وانسانيتى هو دينى.

Post: #16
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 08-27-2012, 07:28 AM
Parent: #12

لك التحية بثينة تروس
متى يفهم الناس ان الجميع شركاء فى الانسانية . التكفيريون لم يستوعبوا مقصد الآية الكريمة : ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ).

Post: #17
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 07:49 AM
Parent: #16

بشاشا
شكرا على السياحه العامره
انا من هواياتى الممتعة جدا مقارنات أنماط السلوك العادى اليومى للمسلمين الذين التقيتهم فى حياتى بسنين ترحال ليست بالهينة, ابتداء من الهند ومرورا بالخليج ومصر ومسلمين قابلتهم فى بلدان الغرب وبلدنا دى,يشهد الله ماتأملت اخواننا فى الدين الاسلامى هذا الا وزادت قناعتى فى أننا نحن السودانيين نسيج وحدنا وما بنشبه اقرب المسلمين لينا جغرافيا,حقيقى نحن قبل حكم الهوس الدينى دينا براهو وتركيبة مجتمعنا براها ,ونحن فقيرنا لو اقسم على الله لابره.
احكى ليك قصة لطيفة لسبب ما قفزت الى ذاكرتى الان!!
كنا فى القاهرة بنتى وقتها عمرها اربعة سنين فى الخديقة الدوليه محتفلين بشم النسيم معظم الناس مسيحين ومسلمين بالطبع,الشاهد تصادف جلسونا جنب أسرة مصرية ذات عدد كبير,عندهم بنت بعمر سبعتاشر عام بدات تغنى لبنتى واكتشفت انها بتغنى سودانى قلت ليها بدهشة انت مصرية وعارفة الاغنية دى(عسل انت وسمح انت وبسكويت),فردت على فى الحال وبصمامة شديده(انا والله لو فى ضفر مصرى لاقطعه)..
وحكوا كيف أنهم مولودين فى حى العرب وهم أقباط وللأسف لم ياتوا الى مصر الا بعد مضايقات حكومة الأنقاذ لهم فى أكل عيشهم ودينهم وأحساس بعدم امان فى (بلدهم)!!

صحيح السودانيين ملح الأرض


بثينة تروس

Post: #18
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 07:58 AM
Parent: #17

الأعزاء

أحمد العربى

ناصر

مجدى عبد الرحمن

اسماعيل عبدالله

هل جربتو لما تكتبوا اى حاجة بغض النظر ويلق شخص يحسسك بان الذى تكتب به قيمة ما!تسعد فى الحال ؟هذه هى قيمة مروركم الكريم

بثينة تروس

Post: #19
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 08:01 AM
Parent: #17

الشاهد ان خطورة التكفير هو سلاح بنفس القدر الذى اعطيت نفسك استخدامه بقانون المعاوضة يحق لاخر يقع فى نفس شاكلة تفكيرك استخدامه,وقانون المعاوضة بيدأ من أرض الناس واطلاقه عند الله..
نموذج أتهام الترابى بالردة عن الاسلام


اتهام الترابي بالردة عن الإسلام



الترابي يفتي بجواز زواج المسلمة من الكتابي
قالت صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة اليوم الأربعاء إن الشيخ محمد عبد الكريم عضو هيئة علماء السودان أقام دعوى قضائية صباح أمس الثلاثاء تحت المادة 125 من القانون الجنائي السوداني لحد الردة ضد المفكر الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي.

وأشارت إلى أن الترابي كان قد أفتى بجواز زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي مسيحيا كان أو يهوديا، ووصف القول بحرمة ذلك بأنه مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل، الهدف منها جر المرأة إلى الوراء.

واعتبر الترابي الحجاب للنساء يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة ولا يعني تكميم النساء بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار، وأن منع زواج المرأة المسلمة من غير المسلم ليس من الشرع في شيء والإسلام لم يحرمه ولا توجد آية أو حديث يحرم زواج المسلمة من الكتابي مطلقا، إلا أن الترابي نوه إلى أن الحرمة التي كانت موجودة مرتبطة بالحرب والقتال بين المسلمين وغيرهم وتزول بزوال السبب.

وأضاف الترابي في ندوة بعنوان "دور المرأة في تأسيس الحكم الراشد" أقيمت بدار حزب الأمة جناح مبارك الفاضل أنه يقدم الأسانيد لما أفتى به، ونقلت قوله إن التخرصات والأباطيل التي تمنع زواج المرأة المسلمة من الكتابي لا أساس لها من الدين، ولا تقوم على ساق من الشرع الحنيف، وأبان أن تلك الأقوال ما هي إلا مجرد أوهام وتضليل وخداع للعقول الإسلام منها براء.

وتقول الصحيفة إن الترابي عضد أقواله السابقة التي جوزت إمامة المرأة للرجل في الصلاة، وقال إن من حق المرأة المسلمة أن تؤم الرجال وتتقدم الصفوف للصلاة، إذا كانت أكثر علما وفقها في الدين من الرجال، وأبان أنه من حقها ذلك.

ومضى إلى القول إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه وأعلم وأقوى منه.

المصدر:القدس العربي

Post: #20
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: اسماعيل عبد الله محمد
Date: 08-27-2012, 11:39 AM
Parent: #19

آراء الترابى وليست فتاوى الترابى , لقد قالها ذات مرة أن الناس يقولون أنه افتى بكذا وكذا ولكن هى فى الحقيقة آراء فقط.

زواج المسلمة من كتابى رأى سديد وشجاع أدلى به الترابى و هو يعالج مشكلة حقيقية فى مجتمعات المسلمين فيها قلة او ليس لهم نفوذ.

أنا على ثقة أن علماء السودان (السلطان) لن يستطيعوا مناظرة الترابى فى آرائه هذه و لن يقدروا على تفنيدها ودحضها وكل ما يدلون به من تصريحات تكفيرية تدل على الجبن و عدم المواجهة و الاحتماء وراء بهرج السلطة .

Post: #21
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: عبدالله شمس الدين مصطفى
Date: 08-27-2012, 01:35 PM
Parent: #20

بوست ذاخر بالفائدة, شكراً يا أستاذة, ومرحب بأمثالك هنا حتى يستقيم بعض الحال.

Post: #22
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: Elbagir Osman
Date: 08-27-2012, 01:52 PM
Parent: #20

مرحبا بك بثينة

وبإسهامك المتميز

في وقت الشعب السوداني أحوج ما يكون فيه لفكر كفكر الأستاذ

وسلوك كسلوك الجمهوريين


الباقر موسى

Post: #23
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 10:12 PM
Parent: #22

الاخ اسماعيل عبدالله
من خطل القول ان تحجر على فلان او علان ان يرى مايرى,فقط لانك لديك راى مسبق فيه !! مشكل رجال الدين عبر السنين وعلى أطلاقهم ,يتخذون من أنفسهم مركزا للحق لذلك تشاريعهم ورؤيتهم للحق والباطل هى وفق لتلك المعتقدات.لذلك اطلاق تهم العمالة والردة أسهل الطرق من وعورة مواجهة النفس بجهلها والاذعان للحق.وان حدث العكس هذا يعنى ل(رجال الدين) سحب بساط السطوة والسلطة من تحت ارجلهم وهذا سهل للذين لم يتذوقوا طعم السلطة ,اما عند هؤلاء فالحسبة مختلفة ,انها حياتهم وماوجدوا عليه اسلافهم فى الدرب وهم عليه سائرون,لذلك التفكير المغاير عندهم غرابته مزعجة ومخيفة.
بعدين القضية ماعادت فقط تتوقف على عتبة ان تتزوج المرأة المسلمة من غير المسلم ,ام نأكل اللحم الحلال على ذمة الصومالى ,او الاحتفال بعيد الهلاوين فى شرعة شيخ فلان فى المهديه انه احتفال بعيد الشيطان !!السؤال عندى عمقه فى هل نحن نخدم الاديان؟أم الاديان (خلقت) لخدمة الانسان؟؟ السؤال بصورة أخرى هل الانسان غاية فى ذاته أم الأديان صنم يتوقف الأنسان عند عتبتها دون استخدامها؟؟

بثينة تروس

Post: #24
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 10:24 PM
Parent: #23

عبد الله شمس الدين
شكرا ياسيدى على اهتمامك ومتابعتك المشجعه والمحفزة

بثينة

Post: #25
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-27-2012, 10:35 PM
Parent: #24

الفنان باقر موسى
ان تميز المنابر المفتوحة,فى قيمة لقياكم, فأنتم عملة نادرة فى زمن صعب كترت فيه الغربات بجميعها..فأنتم جهل الجاهلون ام علموا معاول نهضة سبقت في ذلك الوطن الجريح بوعى متقدم ومازالت.يسهل عليها انتقاء االمعرفه المبذوله ( كما ينتقى اكل التمر أطايبه)..
أسعدتنى طلتك

بثينة تروس

Post: #26
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 08-27-2012, 11:28 PM
Parent: #25

Quote: واكتفى فقط بان دينا أحسست فيه بكرامتى وانسانيتى هو دينى.

لك التحية أخت بثينة .

لهم دينهم ولنا دين .


.................

مرحب بقلمك .

Post: #27
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-28-2012, 05:43 AM
Parent: #26

عزيزتى الفاضله امنة مختار تسلمى ويشرفنى مرورك

بثينة تروس

Post: #28
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-28-2012, 07:58 AM
Parent: #27

شماعة العمالة وعجز المواجهه أبرز ماتكون فى علاقة (رجال الدين) الأسلامى باسرائيل والصهاينة,منذ أحتلال فلسطين حتى تاريخنا الحالى ,يكاد يكون أى خطيب اعتلى منبرا فى مسجد ,او أمه جماعة تصغر او تتعاظم الا وحدثهم حديث العارف الذى لا يأتيه الباطل من بين ايديه ولا خلفه ! عن خطر أسرائيل وأنهم وراء ما آل اليه حال المسلمين من خراب ودمار وفتن وحروب, ويتفنن رجال الدين فى عداوة اسرائيل ,ولكأنها تجرى من أحدهم مجرى الدم, ولايهم اين موقع المسجد فى دولة عربية حلة فى منطقة نائية باقاصى بلادى او فى مسجد فاخر فى مدينة ضبابية,هنا تتجلى وحدة االمصير المشترك!! لذلك اول دواعهم واخر نجواهم ان ضيقوا مجاريها (بالحرب) والدعاء عليها!!!
وهكذا منذ عام احتلال اسرائيل لفلسطين وحتى التطبيع والاعتراف بأسرائيل, وأقامة سفارات او قنصليات او أى مسميات سياسية !بالدول العربية والأسلامية والعلاقات بينهم سرا وعلنا, ومازال,جموع المسلمين فى المساجد يتبعون أئمتهم ويدعوا بأصوات متهدجة حماسية ,بلا أنقطاع على اسرائيل واليهود!! ولاننا نحن السودانيين شعب محب للدين بالفطرة ,تجدنا نخلص الدعاء والعداوة لاسرائيل ومتبنيتاها امريكا ورصيفاتها من دول (الغرب),وما اسهل ان تسلط سيف العمالة على رقاب الشرفاء والناجحين من ابناء الوطن,عمالة ,تجسس وتمويل عن طريق منظمات غربية, بحث مضنى ومميت فى أضابير الأنترنت بأكتشافات هى بحوث كتبها أصحاب التمويل والمنظمات أنفسهم,وجعجعة مقابله فى التذكير بمخططات الغرب (وأمريكا و(ابنتها) الأثيرة اسرائيل وخطورة ذلك على الاسلام..ويتواصل عمى البصائر فى تؤامة خدمة المصالح بين السلطة ورجال الدين فى عهد الأنقاذيين هذا ,حتى يتم استهلاك هذه التهم الممجوجة وتحاك المسرحيات الهزيله لمصلحة النظام حتى لكأنى بأسرائيل نفسها تصبح (مستغله)!! ويصل الحال سؤا فتكون الضحايا وبطلات تلك المهازل مستضعفات بلا ظهر فيجلدن بسياط سؤ السمعة والعمالة والتجسس.
الشاهد ان تلك العداوة المفضوحة والبائسة تضع المسلمين فى محك خطير الا وهو ,كيف لم تسمع السماء طوال هذه السنوات دعاء داعى منهم واين الأستجابة,ام انها النذارة قد حقت على جميعهم (قال النبى صلى الله عليه وسلم : يوشك أن تداعى عليكم الامم كتداعى الاكلةعلى القصعة ...قالوا أو من قلة نحن يومئذ يارسول الله ...قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل لا يبالى الله بكم )
وهاهى اسرائيل وغربها تهزمكم هذه المره فى دينكم!!!
قولا واحدا يمكن ان تحذر حكومة الأنقاذ أمريكا من (الدخينات) !! لكن التجربة التى لاتورث حكمة تكرر نفسها,ومؤكد تجربة حكم 23 سنة من الأنحطاط الفكرى بسبب الهوس الدينى,لابد من أنها سوف تورث حكمتها فى شعب له تجربتين ناصعتين فى تاريخة أكتوبر وأبريل.

***على قارعة طريق المقال
تذكرت اننى كنت فى فترة الثانوى بمدرسة شندى الثانوية حيث درست داخلية (أذ كان ابى رحمة الله عليه ,يرى ان الداخليات تصقل شخصية البنات)!! أذكر أننى من ضمن الطالبات اللائى قمنا بتنظيم الفتيات بتوجيه من المدرسة للخروج لأستقبال الفلسطينين المهجرين للسكن بمدينة شندى,وقد كان حماسا دينيا يلهب أفئدة كل الطيبين وضجيج واعلام فلسطين ودموع ,وقفاطين وجموع من كل نوع,,وتم توطين الفلسطينين ان لم تخنى الذاكرة بمنطقة بعيده من المدينة تسمى (المعاقيل) او هى أسم المعسكرات (لا اذكر ماهيتها بدقة الان).
الشاهد أن الفلسطينين, كانت احلامهم لارض الأستيطان أكبر من أحلام اهالى المنطفة لمنطقتهم,ولم يطب المقام لهم وسادت موجة سخط منهم وضاقوا من المدينة وضاقت منهم المدينة وصارت لهم قولة سارت بها الركبان (أسرائيل ولا المعاقيل).....

بثينة تروس

Post: #29
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: Elawad Eltayeb
Date: 08-28-2012, 08:22 AM
Parent: #28

مرحب بيك أخت بثينة

وأكيد إضافة متميزة للبورد.

سعيدين بوجودك معنا.

Post: #30
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 08-28-2012, 07:51 PM
Parent: #29

Quote: اتنين انا فيهم ما محايد المرأة والسودان
وقد بشّر كلاهما بالعز والعلو وكلام ابوك الأستاذ محمود دة ما بيقع واطة فأبشري

ألف تحية وألف مرحب بيك عزيزتنا / بثينة

Post: #31
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: صابر فضل المولي
Date: 08-28-2012, 10:12 PM
Parent: #30

الاخت العزيزة بثينة

مرحب بيك قلما وفكر

موضوع كامل الدسم يستحق البحث والتدارس فيه والتداخل

_______________________

بس اعرف بتين ركبتي الترس ... زمان ما كان في تروس

تحية خالصة لكل اهلك فردا فردا ولزوجك الذي قابلته في اسعد لحظاته مرة واحدة ولابناءك الذين لم اشاهدهم

Post: #32
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: ترهاقا
Date: 08-28-2012, 10:24 PM
Parent: #31

مرحبا بالاضافة القوية للمنبر الاستاذة بثينة

Post: #33
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-29-2012, 02:39 AM
Parent: #32

الاخ عوض الطيب انا أسعد بتواجدى مع اخيار مثلكم فى منتدى ,عمله الدؤوب رفع مستوى الوعى بين الجميع

العزيز مامون ,انها رؤية طلعت الحر
تمنيت على الزمان محالاً أن ترى مقلتاي طلعة حر

صديق الزمن الجميل الراجل الفنان صابر فضل المولى
نحن يانا نحن لا تغيرنا ولا الزمن بدل ملامحنا (شوية عمر+بنتين+رفيق طريق) تروس جدا لى اصولة عركية من الجبلابوأهلى معروفين بالتراوسة,ومن الروايات التى تحكى عنه انه كان رجل فارسا وكان (غنيا) ففى زمن (الكتلة) !!! احضر قدرا كبيرا ودفن فيه ثروته فى حظيرة حماره,وبعد (الكتلة) رجع ولم يجد ان الحمار حفظ أمانة ولا رعى عشرة, ومن وقتها أصبحت أسرة أبى فقيرة هههههههههه

تهراقا
فى السابق عندما كنت فى دكة المتابعين لهذا البورد المميز,اتابع ماتكتب ويشدنى الأسم لعلاقة دراستى بالتاريخ!!
شكرا لترحيبك ومفدرة جدا مرورك

بثينة تروس

Post: #34
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 08-29-2012, 06:52 AM
Parent: #33

لسائل يتساءل كيف يتسنى للمجتمعات التى ترزح تحت نير اوضاع سياسية فاسدة مسنودة بدعم من سلطة دينية مهووسة كما هو الحال عندنا اليوم فى السودان,ان تتخلص من نير ذلك (الأستغلال)؟!! فى أعتفادى أن الحل سهل وممتنع ! اذ ان العقل الجمعى فى مجتمعاتنا يجعل من حياة القطيع أريح نموذج لمجابهة تحديات الحياة,من حياة الأفراد ,اذ ان الحياة الفردية تعد فاسية ووعر طريفها ,ثمنها المسئولية الفردية وتحمل عبء نجاحها وفشلها,والعكس صحيح فى المجتمعات ذات التفكير الجمعى, يفكر البعض ويسقط حق الفكر عن الباقين ,بقانون الاوصياء والقصر فى المجتمع,وقانون الوصاية هذا ,مقوماته ومعاييره الثروة والسلطة بجميعها والعرق والهيمنة الاثنية والكيد السياسى والفهلوة وحب السلطة وخلافه من وسائل .لذلك فى ظل العقل الجمعى تنشط الحكومات السالبة ويستمر حكمها لقرابة النصف قرن ويزيد,وفى الغالب كما هو الحال عندنا لاتنشد تلك المجتمعات التغيير حتى يتم تضييق الخناق عليها فتفكر فى سبل الحرية والعيش الأنسانى الكريم للأسف.لذلك حتى سكة التغيير يسلكها البعض وذلك لدخول عنصر الخوف الذى يطغى على جماح رغبة التغيير عند العامة غير المفكره!
من الملاحظ مقارنة بالمجتمعات التى يمكنك وصفها بالمتقدمة نجد ان ممارسة الديموقراطيات وأستخدام الفكر قل! حفز الأفراد على شق طريق فردياتهم فى الانتاج والابداع وتحمل تبعات فردياتهم, مسنودين بدستور يكفل للجميع حق الحياه الكريمة المتساوية أمام القانون,وهذا بالطبع لا يعنى انها مجتمعات كاملة ووصلت لنهايات الاهداف المنشودة للأنساينة ,لبلوغ كمال أنسانيتها,لكن البون بينها وبين مانرزح نحن تحته من حكومات شاسع.
نحن ملجمين بقوتى الخوف والكسل وانعدام المنهجيه الواضحه من ان نكون أحرارا ذو عقول مفكرة بالرغم من ان الأديان بجميعها انما جاءت من اجل اعلاء قيمة العقل الذى به مخرج لجميع مشاكلنا الحياتية والروحية:
(ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
لذا يكمن الحل فى صدور الرجال والنساء المفكرين الاحرار الذين يحلمون بالتغيير.
أهدى قراء هذا البوست جزئية ( تطربنى طرب شخصى ) واتمنى ان تجدوا فيها ما أجد ...من كتاب الثورة الثقافية للأستاذ محمود محمد طه
Quote: الرجال عندنا ثلاثة: الرجل الذي لا يقول ، ولا يعمل ، لأنه يخاف من مسئولية قوله ، وعمله ، وهذا هو العبد .. والرجل الذي يحب أن يقول ، وأن يعمل ، ولكنه يحاول أن يهرب تحت الظلام ، فلايواجه مسئولية قوله ، ولا عمله .. وهذا هو الفوضوي .. والرجل الذي يحب أن يفكر ، وأن يقول ، وأن يعمل ، وهو مستعد دائماً لتحمل مسئولية قوله ، وعمله .. وهذا هو الرجل الحر .. والرجل الحر هو الثمرة الطيبة للثورة الفكرية ، وللثورة الثقافية .. وهو الإبن الشرعي للمجتمع الكامل .. ومع ذلك فإن المجتمع إنما هو من صنع الرجال .. المجتمع أكبر إختراع إخترعه الإنسان .. بيد أن مخترعه مجهول ، ووقت إختراعه أيضاً مجهول .. وذلك لأنه إنما نشأ بغير عمل إرادي موجه لإنشائه .. ونشأ في الماضي السحيق الممعن في السحق .. هو في نشأته أقرب إلى العمل التلقائي العفوي ، منه على العمل المرسوم الموجه .. ولكن الذكاء البشري قد أخذ يتدخل في توجيهه منذ زمن قريب .. فقد جاء كبار الرجال ، وطلائع أحرار البشرية ، دائماً بأفكار التغيير .. فأثروا في تفكير ، وأخلاق ، أفراد المجتمعات .. وأحدثوا ، من ثم ـ من تغيير الأفراد ـ تغييراً كبيراً واسعاً ، وشاملاً في المجتمعات ..



بثينة تروس

Post: #35
Title: Re: الردة والعمالة الاجنية وعجز المواجهة
Author: بثينة تروس
Date: 09-14-2012, 07:31 AM
Parent: #34

على ظل احداث الساعة الفيلم لمسئ لنبى المرحمة محمد صلوات الله عليه وسلامه ومقتل السفير الامريكى بليبيا, مجددا طريقة شجب وادانة تزيد من أزمة الدين الأسلامى وتؤطر لنظرية الأرهاب الدينى وـتأكيد ملازمته للممارسات الأسلامية, كوسيلة دفاعية عن المعتقدات كانت او نشرا لتلك المعتقدات,مما يجعل المسرح مهيئا لأمثال مخرج مغمور وممثلين مأجورين يستحون حتى من الأعلان عن أسمائهم الحقيقية. فى أن يهزوا دولا أسلاميه من المحيط الى الخليج يقودها من يجيد تأجيج (الغيرة الدينية) لكى يمارس مهنته فى الفقه والافتاء والسلطة الدينية.
على أى حال من (صلاح) الفنانة الهام شاهين ان شفعت لها عبارة (الدين أخلاق) و(تبينت فى الطاعنيين فى فنها) بأن شغل عنها رجال الدين ومشائخة بفيلم موجع أكثر من التباكى على فساد الابناء والبنات الحادث من متابعة أنتاج الفنانة وأفلامها ,ووجد مشائخ الأزهر كبشا أكبر يقيمون به ولائم الهوس والتخريب وسفك دماء الأبرياء.
الشاهد ان من يسمون ب (رجال الدين والعلماء) فى الفترة الأخيرة تم تناولهم لثلاثة قضايا متقاربه زمنيا,اذ تمت جميع معالجة تلك القضايا بنفس المنهج,أثارة العاطفة لبسطاء المسلمين والمحبين للدين ,أغفال الفكر تماما بالتناول السطحى للقضايا,التجييش الهوسى ,وأستخراج مزيد من شهادات الردة والعنف اللفظى والجسدى,والقضابا الثلاث التى أشرت اليها بأضافة حادثة الفنانة الهام شاهين وأحداث الفيلم ومقتل السفير ,حادثة ميسون السويدان!
وكانت جراية ميسون التى تم تكفيرها على أساسها ,وامتدت الموجه بالأهانة لوالدها ـأيضا!!
( كتبت ميسون تعليق على تويتر تقول فيها: انها تتيه في شوارع مكة تبحث عن الله... ولم تجده في الحرم..!!)
على أى حال كانت الدفوعات فى الحوادث الثلاث من قبل المدعى عليهم كالأتى:
الفنانة الهام شاهين (الدين أخلاق)..
مخرج الفيلم وممثليه عجزوا حتى فى أظهار أسمائهم الحقيقية وحاق بهم المكر الألهى خذلان وادانة من أنفسهم!
اما مقتل السفير فأن دماؤه البريئة سوف تظل فى اعناقهم ويتم أطفاله عار سوف يتوشحون به زمنا طويلا! وشواهد عمل الخير الذى قدمها السفير سوف يلاحقهم ذنبها.
ميسون دافعت عن نفسها بجرأة فى مواجهة من كفروها:
أتظنونني سأسكت عنكم يا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه
لقد عدنا والله إلى الجاهلية،أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكفرون
هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح. أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة.
لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها
لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجر إسرائيل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام.
لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقراءالمساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصلاً.
لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي.
لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي
إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح.
أنتم قتلتم الحلّاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم.
مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت.
أحدٌ أحدْ..
ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ…
رب المكفِّرِ سيفُهُ…
وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ…
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ …
إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ..
أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ
أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ …
ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ …
ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ …
وأنا إلهي في فؤادي… ليس يقتلُهُ أحَدْ …)

السؤال هل لمثل هذا الفكر والتفكير خلقنا نحن المسلمين وهل لايصلح الدينى الأسلامى فى المساهمة الفعلية فى الأسهام فى أيجاد حلول لأزمة الاخلاق العالمية الحادثة اليوم؟؟!!!
ولماذا نواجه( فى كل حادثة مالنا بها قبل) , بفشلنا فى أن نبرز الدين الأسلامى بأعتباره خاتم الأديان وانه دين السلام وان رسوله هو سيد السلام وسيد الامر ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ).
أحترامى