فى العيد : جلود ..تماسيح ( 1)/حيدر احمد خيرالله

فى العيد : جلود ..تماسيح ( 1)/حيدر احمد خيرالله


10-09-2014, 03:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=444&msg=1418958137&rn=0


Post: #1
Title: فى العيد : جلود ..تماسيح ( 1)/حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 10-09-2014, 03:32 PM

سلام يا .. وطن

حيدر احمد خيرالله


*عندما قال السيد رئيس الجمهورية فى احدى خطاباته : ان مستشفى الخرطوم ليست صنماً يعبد ، كان هذا إيذاناً للبروفيسور / مامون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم ، أن يمضي فى سياساته التى أتت على اخضر الصحة ويابسها ، وهذا ماحدا بالوزير بان ياخذ الإشادة الأخيرة من الرئيس بسياساته الصحية كطار يدق به وأول من دق لهم الطار كان هو المجلس التشريعي ، ولقد ظللنا من خلال هذه الزاوية على مدى عامين ننبه ونحذر ونناشد ونناهض وندعو للوقفات الاحتجاجية ، بان هذه السياسات القصد منها خصخصة القطاع الصحي ، وان نقل الخدمة الى الأطراف ماهى الا كلمة حق اريد بها باطل ..وأن اشاد بها الرئيس ،

* فهاهى مستشفى الخرطوم قد تم تجفيفها بشكل شبه كامل ولم نجد للاطراف خدمة تذكر والأنكى من ذلك لقاء السيد الوزير بقناة الشروق فى العيد وهو يقلل من مناهضة سياساته بان الوقفات الأحتجاجية بان عددهم لم يتجاوز الخمسمائة مكررين فى جعفر بن عوف والزيتونة ومستشفى بحري وفى كل مراحل تبخيسه لهذه الوقفات ذكر انهم خمسة اشخاص فعدلنا له الرقم وقتها باننا ثلاثة اشخاص ، وهم ليسوا بمكررين واقل وقفة تجاوزت السبعمائة شخص ، وعندما ساله المذيع كيف عرفتهم ؟ اجاب ( انا عندى ناس بعدوا وناس للإستقراء..) والبروف نسي نفسه هل هو وزارة صحة ام جهاز امن ؟ ومن ادراه ان المعلومات التى اعطيت له كانت صحيحة ؟ ولماذا يفرغ موظفيه لمتابعة المظاهرات ويتركوا مهامهم الأساسية ؟!

*ومجلس تشريعي ولاية الخرطوم : لماذا يقبل على نفسه تحقير هذا الوزير له فى الوقت الذى يملك فيه الصلاحية الكاملة على سحب الثقة منه ؟ وهل اشادة الرئيس به يمكن ان تكون جواوزاً لمروره فوق القانون ؟ وأكثر من ذلك لماذا لايطوف اعضاء هذا المجلس لكل ارجاء الولاية ليتأكدوا ان كانت خدمة الاطراف تعني ازالة المركز وتجفيفه ام انها حقا كلمة حق اريد بها باطل ؟ وانهم يتحدثون الان بان الصحة ليست لها سياسات مجازة عبر المجلس ! ولقد بح صوتنا ونحن نسود هذه الصحائف بان المجلس التشريعي يغض الطرف عما يجري فى الصحة ولايقوم بدوره ، وهو الان اذ يصحو من غفوته نقول قبل نفاد صبرنا : ان تاتى متاخرا خير من ان لاتاتي ..

* والبروف يرد على سؤال : الظلمك منو ؟ بقوله مافي زول ظلمنى . وهذا الإقرار الحميد من البروف الفاضل انما يؤكد أننا لم نتجنى عليه وهو واعياً بان ماكتبناه عنه لم يكن فيه ظلماً له وهذا يؤكد لنا بانه قد ظلم نفسه وظلم مواطن هذه الولاية المنكوبة بتجفيف وتفكيك المستشفيات الكبرى التى كانت ملاذاً لنا نحن الفقراء ، وتركنا الان عندما نمرض اما ان نذهب للمستشفيات القصور او القبور !! وسلام ياااااااوطن ..