رفع الدعم عن المحروقات يوم الثلاثاء

Quote: رفع الدعم عن المحروقات يوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2013 | صحيفة السودان الخرطوم -أعلن نائب الرئيس السوداني د. الحاج آدم، أنَّ الإجراءات الاقتصاديَّة الجديدة وعلى رأسها رفع الدعم عن المحروقات سيتم تطبيقها اعتباراً من الثلاثاء القادم، وقال “نحن عارفين الناس رافضنّها ومنهم من يرتب للتظاهرات لكن سنطبقها في هذه الظروف الصعبة”. وأوضح آدم في تنويره لقيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور حسب صحيفة الانتباهة الصادرة يوم الأحد أن الإجراءات الجديدة ستزيد سعر البنزين بصورة أساسيَّة بجانب الجازولين والغاز. وقال إن السكر سيظل متوافِّراً في السُّوق وحُراً لا تحتكره شركة أو تاجر وأنَّ تلك الإجراءات ستتبعها زيادة في المرتبات اعتباراً من شهر أكتوبر بواقع 100 جنيه لأقل درجة وظيفيَّة و600 جنيه لأعلى درجة. وأكد أنَّ الدولة ستتحمَّل تلك الزيادات، كما سيأتي دعم مباشر للأسر الفقيرة والإنتاج مقابل تلك الإصلاحات. من جانبه، قال مساعد الرئيس د. نافع علي نافع، إن الإصلاحات الاقتصادية ضرورة ملحة أحدثتها المرحلة الحالية. ودعا نافع خلال حفل تدشين الحزمة الثانية لمشروعات استكمال النهضة بحاضرة ولاية شمال دارفور، الفاشر السبت إلى ضرورة تقبل تلك الإصلاحات، وأشار إلى أن عدم تطبيقها سيكون ضرره أكثر. وكالات

المصـــــــدر

إذا مرّ رفع الدعم عن المحروقات دون اعتراضات فلا نلوم إلا أنفسنا

فغداً يرفع الدعم عن القمح وعن الزيوت ويشمل رفع الدعم عن المحروقات دعم الديزل (الجاز) والدولار يصل 12 جنيه والأسعار ستطير السماء ولن يستطيع شراء السلع لا أغنياء ولا بالطبع فقراء

وسيعم الكساد

ويشتري من له مال الدولار خوفاً من تواصل انخفاض قيمة الجنيه ما يزيد بالتالي من سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني

Quote: زيادة في المرتبات اعتباراً من شهر أكتوبر بواقع 100 جنيه لأقل درجة وظيفيَّة و600 جنيه لأعلى درجة

أين هنا صورة دعم الفقراء في هذه الزيادات؟

المفروض يكون زيادة المرتبات بالعكس

600 جنيه لأقل درجة وحتى 100 جنيه لأعلى درجة

لأنّ أصحاب الدرجات الدنيا هم المتضررين وهم الفقراء وبالتالي هم الأولى بزيادة الأجور أكثر من غيرهم

ولكن لا نقول بدعمهم هم فقط بل نقول بدعمهم بتمييز إيجابي مع بقية شرائح الموظفين الأعلى درجة

بصراحة : الحكومة تقود المعركة الإعلامية لرفع الدعم عن المحروقات بجدارة

طغى صوت الحكومة و"الخبراء الإقتصاديين" الذين يبررون لرفع الدعم عن المحروقات بأنّه حل وحيد ولابد من تنفيذه

وبالمقابل لا تكاد تسمع أو تقرأ خبيراً من المعارضة أو غير المعارضة يعرض الإشكالات الكبيرة على قطاعات كبيرة من المجتمع السوداني جرّاء هذه السياسات التحريرية

حتى الأحزاب الكبيرة تكتفى بكلمات فضفاضة وعامة لا تستطيع به مقابلة حراك الحكومة الإعلامي

يقول بعضهم : رفع الدعم خط احمر لكن ليس هناك ما يفيد في مثل هذا التصريح لأنّه لا يقدم تحليل ولا تصوّر إقتصادي يقنع المواطن السوداني بأنّ هناك بديل

رفع الدعم....يؤثر علي المواطن...وليس رموز المعارضة
ومن يستطيع يضارع إعلام الحكومة!!!!!!!!

يبقي السؤال
لماذا الان؟؟؟؟؟؟؟؟
والناس اصلا مهمومة بإلتزامات ...الضحية

Quote: يقول بعضهم : رفع الدعم خط احمر

يعني السياسات الأخرى للحكومة لا تعد خط أحمر
انفصال الجنوب والحروب في أطراف البلاد وما تلاها من مآسي وكل المشكلات التي حلت بالسودان من حكام المؤتمر الوطني
بل حتى انعكاس هذه التجربة الإسلامية كما يدعي النظام الحاكم على الإسلام والحكم بالشريعة الإسلامية مستقبلاً
كل ذلك والكثير من الأحداث التي مرت بالبلاد لا تعد خط أحمر
يا ربي يكون لونها شنو؟!

Quote: يعني السياسات الأخرى للحكومة لا تعد خط أحمر انفصال الجنوب والحروب في أطراف البلاد وما تلاها من مآسي وكل المشكلات التي حلت بالسودان من حكام المؤتمر الوطني بل حتى انعكاس هذه التجربة الإسلامية كما يدعي النظام الحاكم على الإسلام والحكم بالشريعة الإسلامية مستقبلاً كل ذلك والكثير من الأحداث التي مرت بالبلاد لا تعد خط أحمر يا ربي يكون لونها شنو؟!

نعم هذا معنى تصريحهم الأخير بدون شك

كل ما جرى ويجري وسيجري له ألوان بين الأخضر والأصفر إلا رفع الدعم عن المحروقات فهنا تقف المعارضة كما تقف السيارات أمام إشارة المرور

بس كفاية حكي وعايزين عمل

Quote: رفع الدعم....يؤثر علي المواطن...وليس رموز المعارضة ومن يستطيع يضارع إعلام الحكومة!!!!!!!! يبقي السؤال لماذا الان؟؟؟؟؟؟؟؟ والناس اصلا مهمومة بإلتزامات ...الضحية

كلام صحيح وسؤال في محله

لكن قد تكون الإجابة البديهية هو انشغال الناس بمستلزمات الأضحية والعيد والحج والحجيج وقدوم الحجيج عن الخروج رفضاً لإجراءات حكومية لم تحرّك حتى الأحزاب الكبرى قواعدها لرفضه

الحكومة دائماً توقيتاتها محسوبة بينما المعارضة توقيتاتها وحساباتها مضروبة وما حطة المئة يوم ببعيد فلم يحسبوا دخول المئة يوم في شهر رمضان ولم لحسبوا ايام العيد ولم يحسبوا انشغال الناس بفصل الخريف حتى في الأزمان التي يأتي بها متوسطاً وليس مثل هذا العام