تلاتين نفر ماتو وما شفنا ضجه في المنبر؟؟

قبل عام كتبنا
حين مات طلاب دارفور في جامعة الجزيره


تبًا لهم
لنا
لكم
وللصامتين علي مذابح التطهير
فالموت لا يتخير العرق اعتباطا
ليكتب عند الاله قضاء
دَمهُم
علي سيفِ الجَلاد
مُنسكبٌ
وجَماجمهم مُعلقة علي رماح رِقابنا
نقاطه تتسرب من جرح الفجيعه
وانينهم يئن من وطأته الالم
بكي علي صمتنا ذاك الجدول
حين احتضن اجسادهم المكتويه
قهراً
وألماً
وأضهاد
ولعن جهرًا
زيف نضالنا
وشجبنا المُسربل
بالتواطؤ
والخنوع
ماتو حين ماتت علي اشجار كرامتنا الأنسنه
وسقطت اوراق حقيقتنا جافةً
جفاف مشاعرنا الزيف
وسقطنا عُراة....
عُراة الوجه
عُراة الجسم
عُراة الفكر
عُراه
حُفاةً ,قَتله
وبعض عُنصريون


___________
فاروق 8/12/2012

ونقول

يقول قائل ان الشروط الموضوعية لقيام ثوره قد اكتملت من غلاء وفساد وحروب وغيرها،ولكنها شروط لتغيير ظاهري في بنية الحكم المركزيه التي تحكم منذ الاستقلال،أما الشروط الذاتية للتغير الجوهري والبنيوي فهي لم تكتمل بعد،والدليل ان موت ثلاثين شخص بالدوشكا والقرنوف من قبل قوات النظام في نيالا لا يحرك معارضة وناشطي المركز الذين ينتظرون حكومة المركز لرفع الدعم ليقومو بمظاهراتهم الموسمية تلك،ومن عجب ان يحفظ معارضي المركز أسماء شهدائهم ويقيمو لهم الذكريات السنوية،ومع احترامنا وتبجلينا لهم،لماذا لا تحفظ ذهنية معارضي المركز شهداء نيالا الخمسة عشر الذين سقطو العام الماضي وجلهم أطفال يفع سقطو وهم يفتحون صدورهم الغضه لرصاص حكومة المركز،وبالامس سقط ضعفهم ومازالت معارضة ذات المركز تنتظر رفع الدعم للتظاهر،،،أقول بالفم المليان أن بنية وعي المعارضة هي ذات بنية وعي الحكومة وهما ليس علي طرف نقيض وإنما يختلفان اختلاف مقدار فقط إذا نظرنا لهم نوعيا من المنظور الايدلوجي للثقافة الإسلامو عروبيه،

والي الان الاحزاب الكسيحه التي تتدعي المعارضه لم يفتح الله عليها ببيان يدين ويستنكر,ومع ذلك يتحدثون عن تغيير.
مالم تغيرو ذهنيتكم المهترئه والانتقائيه في النضال فانه لن يحدث اي تغيير

طالما لم تدن احزاب معارضتنا البائسة مجزرة نيالا حتي الان،وتنتظر ان يموت الناس في شندي او مدني او الخرطوم،،،أنا فاروق عثمان أدين واستنكر التصفية الحاقده والقتل الممنهج الذي تم ضد العزل في مدينة نيالا،وهو مواصله لذات السلوك الذي قامت به الحكومة من قبل فيما عرف بكارثة الإبادة الجماعيه،واستنكر القتل ضد اي مواطن اعزل سوا كان من الشمال او الشرق او الغرب،،،وأننا بصمتنا هذا إنما نكرس لفهم تجتهد فيه الحكومه وهو عزل أجزاء البلاد عن بعضها شعوراً وحسا ونضال ويصبح النضال مرتبط بالعنصر والعرق والجهه،وهنا تكون الحكومه قد نجحت في مسعاها باستدامة بقائها ،،،وكذلك أدين احزابنا الكسيحه التي عجزت حتي عن إصدار بيان للإدانة،،،،،،

السودان هو الخرطوم والخرطوم هي السودان
لو مات شخص واحد فقط في الخرطوم كميته هؤلاء لامتلأت الدنيا ولولة ولطم ... حتى لو كان هذا الشخص قادم اليوم من نيالا !

(يقول قائل ان الشروط الموضوعية لقيام ثوره قد اكتملت من غلاء وفساد وحروب وغيرها،ولكنها شروط لتغيير ظاهري في بنية الحكم المركزيه التي تحكم منذ الاستقلال،أما الشروط الذاتية للتغير الجوهري والبنيوي فهي لم تكتمل بعد،والدليل ان موت ثلاثين شخص بالدوشكا والقرنوف من قبل قوات النظام في نيالا لا يحرك معارضة وناشطي المركز الذين ينتظرون حكومة المركز لرفع الدعم ليقومو بمظاهراتهم الموسمية تلك،ومن عجب ان يحفظ معارضي المركز أسماء شهدائهم ويقيمو لهم الذكريات السنوية،ومع احترامنا وتبجلينا لهم،لماذا لا تحفظ ذهنية معارضي المركز شهداء نيالا الخمسة عشر الذين سقطو العام الماضي وجلهم أطفال يفع سقطو وهم يفتحون صدورهم الغضه لرصاص حكومة المركز،وبالامس سقط ضعفهم ومازالت معارضة ذات المركز تنتظر رفع الدعم للتظاهر،،،أقول بالفم المليان أن بنية وعي المعارضة هي ذات بنية وعي الحكومة وهما ليس علي طرف نقيض وإنما يختلفان اختلاف مقدار فقط إذا نظرنا لهم نوعيا من المنظور الايدلوجي للثقافة الإسلامو عروبيه، )

شكراً د. فاروق
آلة النظام الإعلامية تضح سموم العنصرية بصورة منظمة بغرض غرس أن كل دارفوري، نوباوي
متمرد ومجرم حتى يثبت العكس، هي ذات النظرة التجريمية التى كانت سائدة في الشمال النيلي ضد كل من يأتي من الجنوب.
فإنفصل الجنوب وهاهي دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق تسير في ذات الطريق. إنها عقلية المركز كما أسلفت وما لم يتغير هذا
النمط من التفكير سنشهد قريباً انفصال 5 أجزاء أخرى من الوطن، وهذا قطعاً حق طبيعي لهذه الشعوب المهمشة.
أسمح لي أن أنقل مشاركتي في بوست الأخ عثمان الشريف اسحاق الذي طرح نفس السؤال بطريقة مختلفة:
في هذا البوست: سروايل نساء المركز اغلي من دماء الهامش

Quote: قُتل من قبل طلاب دارفور في جامعة الجزيرة واُلقيت جثثهم بدم بارد في الترعة وقُتل ويقُتل ويعتقل ويُعذب طلاب دارفور في الخرطوم يومياً وبصورة انتقائية وممنهجة واليوم تسيل شلالات الدم في نيالا، ولا تُحرك أحزابنا ومنظماتنا المدنية ساكناً وكأنما الذين يقتلون لا ينتمون لهذا الوطن!!!!!! المجد والخلود لشهداء نيالا وعاجل الشفاء للمصابين

لك تحياتي يا صديق

د.فاروق..

لن أدآفع عن عدم الآهتمام بالموضوع فى المنبر..
لآن هذا ليس من حقى..
وأنا ايضا لم أكتب شيئا فى هذا الصدد..
وخجلة من نفسى..
ولكن أقول أن الناس فى حالة صدمة...
فما أن يهدأ الناس من أحدى مصآئب الآنقاذ...
حتى تأتيك بما هو أسوأ..
لذلك الحل الوحيد فى رأيى..
ولا ثآنى له..
ذهآب الآنقاذ وبأسرع ما يمكن..

Quote: لن أدآفع عن عدم الآهتمام بالموضوع فى المنبر.. لآن هذا ليس من حقى.. وأنا ايضا لم أكتب شيئا فى هذا الصدد.. وخجلة من نفسى.. ولكن أقول أن الناس فى حالة صدمة... فما أن يهدأ الناس من أحدى مصآئب الآنقاذ... حتى تأتيك بما هو أسوأ.. لذلك الحل الوحيد فى رأيى.. ولا ثآنى له.. ذهآب الآنقاذ وبأسرع ما يمكن..

سلام يا فاروق ...
عبرتي عني يا نور.....
كترت المصائب في كل مكان وتجمد التفكير حتي في ابسط الحلول والتعبير ,,,