المعتقله فاطمه مكي تفقد ابنها نتيجه للقصف العشوائي

هل تذكرون المعتقلات من كادقلي

فاطمه مكي من بينهن

فقدت ابنها البلغ من العمر 12 سنه نتيجه للقصف العشوائي للحكومه

ربنا يصبرك يا فاطمه
ويتقبل ابنك شهيدا

فوق

للتضامن مع فاطمه مكي

أم معتقلة تعسفيا , وطفلها خارج المعتقل يُقتل بالقصف الجوى ... وحياة بقية الناس تسير بصورة طبيعية !!!!

من نحن .. !!!!

ما الذى حدث لنا كشعب .. بل كبشر !؟

Quote: أم معتقلة تعسفيا , وطفلها خارج المعتقل يُقتل بالقصف الجوى ... وحياة بقية الناس تسير بصورة طبيعية !!!! من نحن .. !!!! ما الذى حدث لنا كشعب .. بل كبشر !؟

شكراً د.مهدي، فقد عبرت عني خير تعبير.
وشكراً د. إحسان فقد قلبت فينا المواجع بإفادتنا
بهذا الخبر المفجع.

حار العزاء للمناضلة الكريمة فاطمة مكي
ولأسرتها الكريمة، التي ما فتئت تعطي الوطن
أعز ما تملك من حق الحياة وحق الحرية.

ومع د. مهدي نسأل مرة أخرى:

Quote: من نحن .. !!!! ما الذى حدث لنا كشعب .. بل كبشر !؟

Quote: أم معتقلة تعسفيا , وطفلها خارج المعتقل يُقتل بالقصف الجوى ... وحياة بقية الناس تسير بصورة طبيعية !!!! من نحن .. !!!!

لا تندهش يا دكتورلأن الشعب السودانى راضى عن تلك السياسات!!

-----------
الرفيقة إحسان

تحياتى ،،،

Quote: لا تندهش يا دكتورلأن الشعب السودانى راضى عن تلك السياسات!!

لا ياعزيزي محمد كابيلا، فالشعب السوداني، باستثناء عنصريه والمتاجرين بالدين فيه، كله مغلوب على أمره. لا تنسى أن د. إحسان، ود. مهدي، وأنت وشخصي الضعيف، أيضاً من الشعب السوداني. عبارتك، مع إحترامي لك ولها، فيها تعميم مخل بالواقع.

لا تنسى آيضاً أن د. على فضل قتل بطريقة بشعة. ولا تنسى أن العميد محمد أحمد الريح قد تم تعذيبه وانتهاك جسده وأن مجدي مجوب محمد أحمد، وملايين السودانيين في الشمال والشرق والجنوب والغرب قدقتلوا أو أخضعوا بجبروت النار والحديد لنظام الهوس الديني، العنصري، الفاجر. الشعب السوداني مغلوب عل» أمره.

ولكن هذا الشعب العملاق، الذي يتقدمه أقزام، كما قال الأستاذ محمود محمد طه، سيصحو!
وسيكون ذلك حين نستطيع نحن من ضحى من أجلهم الشعب، كقادة رأي، أن ننشر الوعي الذي يجعله قادراً على أن يثور ثورة فكرية-ثقافية-سياسية مكتملة الأضلاع. ولن يكون ذلك ممكناً بغير التصدي لمشروع الهوس الديني العنصري بالفكر الواعي السديد والرآي الحر. وها نحن، أنت ود. إحسان، د. مهدي، وأنا، وغيرنا نحاول أن نفعل ذلك.

أكرر، التعميم يضر بقضايانا العادلة. صحيح أن نخبة الشمال تسببت فيما نحن فيه. ولكن الشعب السوداني في الوسط مهمش ومجرد من قدرته على صناعة مصيره. وهو مقهور مثله مثل الشعب السوداني في الهامش، على تفاوت في ذلك من حيث حجم المآسي. وهذه المآسي تعبر عن نفسها أكثر ما تعبر في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السوداني. وكما تعرف ريف الشمال، لم يسلم من الردع والقهر حيث لاوجود للحكومة ولا للخدمات إلا حين يستدعي الأمر القمع، كما حدث لمعارضي سد كجبار.

أرجو آن نبتعد من التعميم الضار لأنه ينتج هوس مضاد وعنصرية مضادة وسيدخلنا في دوامة جديدة من العنف والعنف المضاد.

هذا مع وافر تقديري لك يا رفيقي، مع التأكيد على قناعتي بوطـنيتك العميقة ، التي لا يستطيع أن يجادلك فيها أحد.

الاستاذ حيدر بدوى

تحياتى وتقديرى ،،،

Quote: لا ياعزيزي محمد كابيلا، فالشعب السوداني، باستثناء عنصريه والمتاجرين بالدين فيه، كله مغلوب على أمره. لا تنسى أن د. إحسان، ود. مهدي، وأنت وشخصي الضعيف، أيضاً من الشعب السوداني. عبارتك، مع إحترامي لك ولها، فيها تعميم مخل بالواقع.

أتفق معكــ تماما لأن التعميم مخل فى كل الأحوال ، أحيانا نحبط من الواقع وذلك الإحباط يؤثر

فى إنفعالاتنا وحديثنا مما يتوجب علينا مراجعتها والشعب المغلوب على أمره سينهض يوم ما

وهذا هو إيماننا بالتغيير القادم رغم تأخره احيانا ولكنه فى النهاية سيأتى !!

Quote: أتفق معكــ تماما لأن التعميم مخل فى كل الأحوال ، أحيانا نحبط من الواقع وذلك الإحباط يؤثر فى إنفعالاتنا وحديثنا مما يتوجب علينا مراجعتها والشعب المغلوب على أمره سينهض يوم ما وهذا هو إيماننا بالتغيير القادم رغم تأخره احيانا ولكنه فى النهاية سيأتى !!

شكراً يا رفيقي العزيز محمد كابيلا،
هكذا أنت سمح النفس، سمح المحيا،
تنزل، بتواضع جم، عند الرأي الآخر
وإباؤوك مصون لا تخدشه خادشة.

هكذا يكون الإنسان الحر، الكريم، الأبي،
يتقصد الحكمة أنى وجدها، ولا يكابر!