لماذا اعفى حاج ماجد من مهام سفير السودان فى ليبيا؟

Quote: خرطوم: لينا يعقوب أكد وزير الخارجية علي كرتي، أن قرار إعفاء أي سفير، هو قرار يخص رئيس الجمهورية وحده، موضحاً أن عودة السفراء إلى البلاد بعد قضائهم فترات متفاوتة كسفراء خارج السودان هو إجراء روتيني. وكشف مصدر موثوق - أن سفير السودان بليبيا حاج ماجد سوار، أُبلغ باستدعائه إلى الخرطوم وإعفائه من منصب سفير السودان بطرابلس، وذلك على خلفية مذكرة احتجاجية أرسلها لوزير الخارجية تتعلق بزيارة وزير الخارجية المصري إلى الخرطوم، حيث اعتبر ماجد أن الوزير المصري أحد أعضاء الحكومة التي انقلبت على الشرعية في مصر، وأضاف ذات المصدر أن جهات عليا رأت في احتجاج السفير تطاولاً غير مسموح به. غير أن وزير الخارجية علي كرتي شدّد في حديثه - على أن حاج ماجد لم يصدر قرار بإعفائه، إنما طُلبت منه العودة إلى الرئاسة، واصفاً الخطوة بمجرد ترتيبات إدارية، تحدث على مدار العام، وأوضح كرتي أن تنقلات السفراء إجراء يجب أن يتسم بالسرية، مبدياً استغرابه من الاهتمام بعودة السفراء إلى الرئاسة، لأن ذلك من طبيعة عملهم، مشيراً إلى أن الخارجية كالوزارات الأخرى، تبتعث موظفين وسفراء وتطلب منهم العودة. إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة أن حاج ماجد طُلب منه العودة ليعمل في رئاسة الوزارة، وأعلى المناصب التي تمنح لسفراء الدرجة الأولى (مدير إدارة)، واعتبرت المصادر أن ماجد لأنه كان وزيراً من قبل، فلن يرضى بالعمل كمدير إدارة، وسيقدم استقالته، وأشارت إلى أن رئاسة الجمهورية، لن تعفيَه تقديراً لشخصه ومكانته الحزبية، وتوقعت أن يقدم استقالته بعد عودته إلى الخرطوم بفترة، وقالت إن السفير اُعتُبر أنه يوضح رأيه في قضايا مهمة.

عن الراكوبة

المجمر :سلامات :

اوردت الانتباهة قبل القرار ان سفيرا سيستقيل احتجاجا على زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم

يقال انه ارسل رسالة غاية فى الوقاحة و الحدة لرئيس الخارجية السودانية على كرتى و انو الراجل لم يتقبل هذه الرسالة.

الوزير السابق و السفير الحالى حاج ماجد سوار معروف بالوقاحة و السلوك العنيف وهذه من الاشياء التى زكته وسط كثير من شباب المؤتمر الوطنى لكى يتولى هذه المناصب التى لم يكن يحلم بها.

اذن الرجل هذا طبعه و هذا ديدنه فلم غضب وزير الخارجية؟

Quote: اوردت الانتباهة قبل القرار ان سفيرا سيستقيل احتجاجا على زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم

شكرا يا فيصل . لكن الجل عكس ما قالت الانتباهة لم يستقيل بل اقيل.

يبدو ان حاج ماجد اندمج مع اخوان ليبيا حتى نسى انه من كيزان السودان وانه يمثل (للاسف) الحكومة السودانية. كان اخوان ليبيا قد انتقدوا السيد رئيس الوزراء الليبى زيدان و هددوا باقالتها من منصبه بسبب الزيارة التى قام بها لمصر و شرعوا فى تاليب اعضاء المؤتمر الليبى ( البرلمان) لسحب الثقة منه و اخونا حاج ماجد يبدو انه كان فى نص هذه الهيلمانة و متأثر بيها بشدة فلما زار نبيل فهى السودان غضب غضبا شديد ربما لم يكن ليغضبه لو كان كوزا حكوميا عاديا يعيش فى الخرطوم ولكن لسوء حظه كان سفير السودان فى ليبيا فكتب تلك المذكرة الهوجاء التى اودت بتاريخه الحكومى و لو بصورة مؤقتة.