وكأنها تشير إلى «شيء مشترك» بين الرجلين.. الكتابات الآن التي تنبش تاريخ سيسي تنبش تاريخ أشرف مروان. > وبروفيسور «ييسيف» الإسرائيلي يصدر كتاباً بعنوان «الملاك..» والملاك هو أشرف مروان. > وأشرف مروان الرجل الثاني في مصر أيام السادات وأيام مبار" /�> وكأنها تشير إلى «شيء مشترك» بين الرجلين.. الكتابات الآن التي تنبش تاريخ سيسي تنبش تاريخ أشرف مروان. > وبروفيسور «ييسيف» الإسرائيلي يصدر كتاباً بعنوان «الملاك..» والملاك هو أشرف مروان. > وأشرف مروان الرجل الثاني في مصر أيام السادات وأيام مبار�� /> عشرون أشرف مروان في الخرطوم..!!

عشرون أشرف مروان في الخرطوم..!!


09-05-2013, 10:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1378372872&rn=0


Post: #1
Title: عشرون أشرف مروان في الخرطوم..!!
Author: عبد اللطيف السيدح
Date: 09-05-2013, 10:21 AM



> وكأنها تشير إلى «شيء مشترك» بين الرجلين.. الكتابات الآن التي تنبش تاريخ سيسي تنبش تاريخ أشرف مروان.
> وبروفيسور «ييسيف» الإسرائيلي يصدر كتاباً بعنوان «الملاك..» والملاك هو أشرف مروان.
> وأشرف مروان الرجل الثاني في مصر أيام السادات وأيام مبارك هو الذي يكشف لإسرائيل «يوم وساعة» ضربة حرب أكتوبر.
> وهيكل يقص أنه حين يلقاه في لندن يسأله هذا عن «حقيقته»
> يعني هل هو جاسوس لإسرائيل.
> وإسرائيل تعترف الأسبوع الماضي أن أشرف ــ الذي كان يحمل اسم «الملاك» في ملفات المخابرات الإسرائيلية ظل عميلاً لإسرائيل لثلاثين سنة.. «جاسوس لثلاثين سنة في مكتب الرئيس!!»
> وأشرف حين يسأله هيكل وهما جالسان في مقهى تحت شمس ربيعية في لندن يسكت هذا لحظات ثم يطلب من هيكل أن يلقاه هنا في العاشرة صباحاً ليقول له «كل شيء».
> ليس عن نفسه فقط.. بل عنه وعن آخرين.
> كان هذا عام 2007..
> وفي العاشرة من صباح اليوم التالي كان ما يصل «هيكل» في المقهى هو أن أشرف مروان «انتحر بالقفز من الطابق السابع»
> وهيكل يكاد يعلن أن الرجل لم ينتحر.. وأن أذرعاً إسرائيلية تلقي به حتى لا يتحدث عن «آخرين» في مصر.
> والكتابات التي تسوق الحديث عن أشرف تسوق الحديث عن سيسي
> ومدهش أنه لما كان أشرف يلقى به من النافذة إلى الشارع العام ليموت كان الكتاب السنوي للجيش الأمريكي يصدر.
> وفي الكتاب الحديث عن سيسي وصور له يحتفل بعيد القديسين وابنته ترتدي ملابس كيلوباترا.
> وأن سيسي كان شديد الحرص على إقامة الصلاة.. مثلما كان أشرف مروان حريصاً.
«2»
> وشيخ الأزهر ـ الذي يظهر إلى يمين سيسي صباح الانقلاب لم يكن شيخًا يمشي في الطريق وينزلق فوق قشرة الانقلاب.
> شيخ الأزهر لابد أنه استقبل مناجاة طويلة.. شهوراً ربما وسنوات حتى يقبل الاشتراك في الانقلاب.
> الانقلاب كان شيئاً يعد ضد مبارك.. وانقلاب طنطاوي يصبح تجربة معملية و...
> ومثل شيخ الأزهر كانت النجوى الطويلة تعد كثيرين من داخل وخارج الجيش
> الأمر إذن كان استخبارياً دقيقاً طويلاً.
> وفوز الإسلاميين ومرسي يصبح هو «الجملة الحاسمة» لمن كانوا يرفضون الانقلاب.
> وأهداف الانقلاب ــ عزلة مصر ــ تنطلق.
> وعزل مصر عن السودان الإسلامي خطوة متقدمة.
> وأيام مرسي يشتعل الحديث عن «سد النهضة» الإثيوبي.
> والطبول تدوي ضد السودان وإثيوبيا.
> الصراخ لم يكن ما يدفعه هو «ذعر» مصر.. الصراخ كان له دافع آخر
> دافع يجعل السودان «العصا» التي تضرب بها مصر أعداءها.. والعصاة إن هي تحطمت يحقق التحطم هذا هدفاً آخر.
> ومصر من هناك تنصب الاتهام لمرسي ويحاكم لأنه «قدم مشروعاً للسودان يحول منطقة حلايب إلى سوق مشتركة».
> ومصر من هنا ترسل وزير خارجيتها ليحدث السودان ضد مشروع إثيوبيا.. وفهمي لا يستقبله أحد غير السودان.
> والسودان ــ كالعادة ــ يقبل الكف التي تصفعه.
> السودان الذي يستمع لمصر ينسى أن مصر لم تكن في تاريخها تحت قبضة السودان مثلما هي اليوم.
> مصر اليوم تحتاج إلى الخرطوم حتى يعيدها الاتحاد الإفريقي ـ الذي يطرد مصر منذ الشهر الأسبق.
> ومصر تصبح وحيدة ضد دول حوض النيل كلها إن اتجه السودان شرقاً وليس شمالاً.
> والسودان هو المستفيد الثاني من سد النهضة الإثيوبي.
> وأسامة عبد الله حين يوقف المحادثات مع مصر بعد انقلاب سيسي تصرخ مصر من اللطمة.
> والسودان يستطيع الآن .. الآن فقط ـ أن يرفع عيونه ويسأل مصر عن
: لماذا يحصل السودان على «معشار» ما تحصل عليه مصر من مياه النيل
> لو كان السودان «يؤجر» أرضه فقط لعبور النيل هذا لحصل على أكثر بكثير مما يحصل عليه الآن.
> والسودان يستطيع
> والسودان يستطيع
> والسودان يفعل حين يقيِّض الله له وزير خارجية يشعر العالم بوجوده
> مثلها السودان يستطيع أن يتعامل مع العالم المالي بحجمه الحقيقي وثرواته الحقيقية حين يقيِّض الله له وزير مالية يقبله العالم.
> والسودان إن لم ينجح في التلاعب بالعالم اليوم والرياح تملأ أشرعته كلها.. فإنه لن ينجح في شيء بقية حياته.
> هذا إن بقيت له حياة.
> فالجهات التي تصنع سيسي ليس في نيتها الوقوف عند حلفا.
> وهي تستخدم عشرين أشرف مروان في الخرطوم.



آخر الليل - أسحاق احمد فضل الله · ‏