كلاب تنبح وعبيد !

ن كانت الحرية و العدالة والمساواة ان نقول ونصول ونجول وان يقذف كل واحد منا كلمات تذكرنا بافعالهم وجرائمهم وأشرارهم واسرارهم او يخرج علينا مثقف او سياسي يمتلك ناصية الكلام ليخبرنا
الفرق بين حق الإنسان والحيوان وبين ان تعيش في أروبا وآت تقبر وانت حي في السودان وبين مؤشرات البورصات في اليابان وواشنطن وبين الفرق الذي اتسع بين دول الخليج ( مدعيا او مثبت لحقيقه نحن بنيناها ) وبين ان تعيش في برج شاهق وان تعيش في بيت طين وبين قرار فلان بمنع البناء به محض افتراء علي شعب لا يمتلك ( حق بيت الجالوص )
كل هذا قد علمناه و هكذا أدركنا الحرية ان كانت الحرية علي الفيس او الصحف او لقاءات علي قنوات فضائية تنتهي بمصافحه وضحكات وعبارات لوم وعتاب خلف الكاميرات بين من سلب الحرية وبين الحر الذي استعبد وقد ( ولدته امه حرا)
فبشرا لنا فقد نلنا ما نريد
أما ان كان للحرية والعدالة والمساواة معاني غير تلك
وان من سلبنا كل ذلك يخرج لنا لسانه كل يوم وهو يقول

( الكلاب تنبح والقافله تسير )

أقول لماذا اذا رضينا ان نكون كلابا تنبح وعبيد ؟