الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية ......

الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية ......


08-25-2013, 05:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1377447713&rn=0


Post: #1
Title: الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية ......
Author: Ridhaa
Date: 08-25-2013, 05:21 PM


من حكايات السياسة الأمريكية في السودان... قصف مصنع الشفاء للأدويةبقلم : عبدالمحمود الكرنكي

التجمُّع المعارض العلمانيّ يطأطئ رأسه كلَّ أغسطس
تمرّ يوم الثلاثاء 20/ أغسطس 2013م الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية.
الذين أيّدوا تدمير مصنع الشفاء، من سياسيي تجمّع أسمرا، أي (التجمُّع المعارض العلمانيّ)، أو (تجمّع كمبالا العلمانيّ)، حسب تسميته الجديدة اليوم، اعتادوا أن يطأطئوا رؤوسم خجلاً في 20/ أغسطس من كل عام. أصبح أغسطس لديهم يعني الشعور بالخزي. لذلك تراهم صامتين طوال الشهر ينتظرون أيام أغسطس أن تنقضي وهم لا ينبسون بكلمة. وذلك منذ أن دمرت صواريخ (توما هوك) الأمريكية مصنع الشفاء في 20/ أغسطس 1998م. أحد تلك الرؤوس المطأطأة يؤيد اليوم القرار (1593) الذي يطعن السودان في صميم سيادته، حيث أصبح ذلك الرأس وكيلأ لــ (أوكامبو)، فكأنه من أصحاب الجحيم الذين لو عادوا، لرُّدّوا إلى مانُهوا عنه.
في اللحظات والساعات والأيام التي أعقبت تدمير مصنع الشفاء، كانت كبريات الصحف والمجلات «أكثر من (120) صحيفة ومجلة»، وكانت المحطات الإذاعية وشبكات التلفزة في أمريكا وبريطانيا، تكشف حقائق تدمير مصنع الشفاء، وخطأ الغارة الأمريكية على السودان. في تلك اللحظات والساعات، كان وزراء الدولة في الخارجية البريطانيّة، يقدمون تقاريرهم أمام البرلمان في مجلس اللوردات ومجلس العموم، ويوضحون بأن (التقارير التي أشارت إلى أن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيمائية، جاءت من جماعات المعارضة السودانية)، أي جاءت من رؤساء الأحزاب السودانية المعارضة ومن ممثليهم من أمثال السَّادة مبارك الفاضل والشيوعي التجاني الطيب ومحمد المعتصم حاكم، وذلك بحسب التصريحات الصحفية التي أدلوا بها، عقب تدمير المصنع. قال وزراء الدولة في الخارجية البريطانية أمام البرلمان إن (استخبارات وزارة الدفاع البريطاني قد دحضت تلك التقارير التي نقلها أولئك المعارضون السودانيون إلى الحكومة البريطانية). وذلك يعني أن المخابرات البريطانية قد أصدرت شهادة موثقة بأنهم هؤلاء المعارضون كذابون.
لقد انتقد السياسيون والبرلمانيون في بريطانيا قصف مصنع الشفاء. وسارت المظاهرات في ليبيا والهند وأندونيسيا وجنوب أفريقيا وتل أبيب وغزّة بقيادة الراحل الشيخ أحمد ياسين على كرسيّه المتحرك. سارت المظاهرات في أرجاء العالم تهاجم العدوان الأمريكي على السودان وتحرق دُمى الرئيس كلينتون « رويترز 25/ أغسطس 2003م «. واستنكرت نقابات المهنيين في الأردن ومنظمات المسلمين الأمريكيين والتنظيمات الفكرية والسياسية العربية. وأدانت الجامعة العربية بالإجماع تدمير مصنع الشفاء.
في أعقاب الغارة على مصنع الشفاء، نفى معهد (مونتيرى) الأمريكي المختص في انتشار الأسلحة الكيميائية، وجود أي صلة بين السودان والسلاح الكيميائي.
في 19/ مارس 1998م في مجلس اللوردات أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن استخبارات وزارة الدفاع تنفي وجود سلاح كيميائي في السودان. في فبراير/ 1998م أعلن البيت الأبيض أن السودان لا ينتج أسلحة كيميائية.
على حين كل ذلك، أعلن القياديون في التجمُّع العلماني المعارض بأن تدمير مصنع الشفاء تدمير لمصنع سلاح كيميائي، وأن التدمير جاء دفاعاً عن النفس!.
على حين كل ذلك، نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية بتاريخ الثلاثاء 25/ أغسطس 1998م تقريرًا تحت عنوان (الصادق المهدي يحمِّل حكومة السودان مسؤولية الضربة «الأمريكية»). حيث صرح قائلاً: (هذه الضربة ـــ قصف مصنع الشفاء ـــ لا يمكن تفسيرها أو أخذها بمعزل عن سياسات الحكم باستغلال مؤسسات مدنيّة لأغراض عسكرية) وأضاف الصادق المهدي (إن الشّبهات والدلائل تؤكد ذلك).
السيد الصادق المهدي يقصد باستغلال مؤسسات مدنيَّة لأغراض عسكرية يعني استغلال مصنع أدوية مثل مصنع الشفاء لإنتاج السلاح الكيميائي.
ونقلت صحيفة الزمان اللندنية بتاريخ الثلاثاء 25/ أغسطس 1998م أن الصادق المهدي واصل اتهامه للحكومة بالتورط في الإرهاب.
وعلى ضوء الموقف السياسي الدولي، كان لا يشارك السيد الصادق المهدي ذلك الرأي الخاص بأن مصنع الشفاء ينتج الأسلحة الكيمائية، إلا الصهاينة في إدارة الرئيس كلينتون، وهم وزير الدفاع «وليم كوهين» ووزيرة الخارجية مادلين أولبرايت «يهودية تشيكية «، «وصامويل بيرجر» مستشار الأمن القومي. حيث رفضت وزيرة العدل الأمريكية «جانيت رينو» الموافقة علي تدمير مصنع الشفاء لعدم توفر الأدلة.
وذكر تقرير وكالة الأنباء الفرنسية الذي نقلته صحيفة القدس العربي بتاريخ الثلاثاء 25/ أغسطس 2003م أن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي من جانبه، قد أشار إلي وجود العديد من المواقع الأخرى غير مصنع الشفاء، تثير القلق والشكوك في مناطق مختلفة في السودان. وقال الصادق المهدي عقب تدمير المصنع إننا نحمل حكومة السّودان المسؤولية.
لكن هل التجمع المعارض عميل للقوى الخارجية؟ كلاَّ. كل مافي الأمر أن التجمع المعارض يحبّ القوى الغربية حبّاً من الدرجة الأولى. ويحبّ وطنه حبّاً من الدرجة الثانية، ويحبّ نفسه حبّاً من الدرجة الثالثة ... لذلك أهانها عندما انفعل يصفق لصواريخ أغسطس وهي تدكّ مصنع الشفاء للأدوية!.
لذلك عند ذكرى فعلتهم الشنيعة، ذكرى تأييدهم تدمير مصنع الشفاء، أصبح قادة التجمع العلمانيّ المعارض من أمثال السيد/ فاروق أبو عيسى والسيد/ مبارك الفاضل، وغيرهم، يطأطئون رؤوسهم في أغسطس من كل عام، ويظلون صامتين طوال الشهر ينتظرون أيام أغسطس أن تنقضي!.
لاحقاً سنرى أحدهم وهو شيوعي معارض يعترف بإعطاء معلومات حول مصنع الشفاء المدمَّر إلى واشنطن...
أين نشِر ذلك... ومن هو الشيوعي المعارض... ولماذا واشنطن وليس موسكو؟.



http://smc.sd/news-details.html?rsnpid=35321

Post: #2
Title: Re: الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية ......
Author: Ridhaa
Date: 08-25-2013, 05:25 PM
Parent: #1

Quote: لاحقاً سنرى أحدهم وهو شيوعي معارض يعترف بإعطاء معلومات حول مصنع الشفاء المدمَّر إلى واشنطن...
أين نشِر ذلك... ومن هو الشيوعي المعارض... ولماذا واشنطن وليس موسكو؟.



Post: #3
Title: Re: الذكرى الخامسة عشر لتدمير مصنع الشفاء للأدوية ......
Author: Deng
Date: 08-25-2013, 06:02 PM
Parent: #2

عندما صرح السيد مبارك الفاضل في اللقاء الذي خصص لمرشحي الرئاسة، بأن الشخص الذي أوصل معلومات حول مصنع الشفاء بأنه عضو أخواني كبير كان يعمل في إدارة المصنع.
لماذا لم ترد الحكومة على أتهامات السيد مبارك الفاضل وصمتت؟ ولقد زكر مبارك أيضا أن الرئيس البشير نفسه ملم بهذا الموضوع، فلماذا صمت البشير؟