الأخوان المسلمين كــلـاب القوى الحديثة والعلمانية والصيد نجع..

العيد مبارك على الجميع وكل سنة والناس طيبة وبخير وعافية وامنياتها بالتحقيق ..



العايـب عمر البشير طبعا ً ما زال يمارس عرارته حتى الآن ..

انا ماعارف الخطابات دي قاعد يكتبها والا بيقراها ساكت..
المهم قرأت استشهاد الرجل بإنجازاته للمواطنين وشعبه وبرؤيته لحل اشكالياتهم الآنية مع الغلاء والفقر ومصيبة الموت بفعل الكوارث والفاقة التي اصابتهم بسبب الفيضانات وما تنذر به الامور من وضع بيئي وصحي كارثي على اهل المناطق المتضررة فلم ارى الا الاعلان بالهزيمة والاستسلام من الهطقة ..

فعيد مبارك على السودان وصادق المواساة لاهلنا في القرى والارياف والمناطق المتضررة بفعل الامطار والسيول ..

وهكذا قدر السودان دائماً يدفع البسطاء من اهله ضريبة تبادل انظمة الحكم فيه بواسطة القوى القديمة نقصاً في الاموال والانفس والثمرات لكن ماذا نقول في قدر الله !!
.

نصلي الجمعة ونجي نعيد على ود الباوقة :)

بالنسبة لـ"كــلـبنة " الاخوان بالعنوان .. فالكــلـبنة الجائــزة في الاسلام مشروطة بالصيــد والماشية والحراسة..

(من اتخذ كـلبـاً إلا كـلـب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط)
متفق عليه عن أبي هريرة.

شكراً يا عُمر :)

Quote: ايها المواطنون الكرماء - انه مثلما حققنا من خلال شهر رمضان أهدافا سامية عبر برامج التواصل والارتباط بالمواطنين البسطاء، وجولات الرعاية الاجتماعية عبر برامج الراعي والرعية، ى منظومة تحالف ضد الفقر والجوع والمرض، ونجحنا فى عقد نسيج من المصالحات بين القبائل فى دارفور وسنمضى بعون الله فى ذلك . نحمده تعالى ان انزل علينا الغيث وسحائب المطر التي سادت بلادنا، وأحالت هجير صيفنا الى مطر وأجواء رطبة، نعمة من الله وفضلاً، وندعوا الله ان يزيل البأس عمن تضرر وفقد الديار والمال وان يرحم من استشهد جراء ما انزل .

وشكراً لقوش المُعفى عنه ومُسامح بسماحتنا السودانية السمحة :)

Quote: دعا رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، صلاح عبدالله "قوش"، الرموز السياسية كافة التي نالت فرصها في الحكم، ممثلة في السيد الصادق المهدي ود. حسن الترابي وغيرهما، إلى إفساح المجال لأجيال جديدة لإدارة الشأن السياسي. وقال قوش في برنامج "الوجه الآخر" الذي بثته فضائية "الشروق" يوم الخميس، إن الصادق المهدي والترابي ونقد قادة لديهم دور مؤثر في القضية الوطنية السودانية ولا يستطيع أحد منهم إلغاء الآخر. وأكد أن على الرموز القديمة إخلاء الساحة لأجيال جديدة تستفيد من تجاربهم، وأن يواصل الرموز أدوارهم كمرشدين. وذكر قوش أن زعيم الحزب الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد، كان من القادة المخضرمين في الحزب، ويعتبر شخصاً نادر التكرار وله أثره في مسيرة الحزب. وأضاف: "قناعتي أن الشيوعي حزب وطني وليس عميلاً ولا يريد تدمير البلاد". وروى رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق صلاح عبدالله "قوش"، في البرنامج الكثير من الأحداث التي أسهمت في بناء شخصيته، كاشفاً العديد من المواقف في العمل الأمني والسياسي والاجتماعي الذي مارسه طيلة الفترة السابقة.

سلام يا سميي العزيز، وكل عام وأنتم بخير
ألحقنا هنا يا حيدر، وخليك من كلام قالوا
** حملة سودانيز أون لاين للمنكوبيين من أهلنا فى السودان بسبب الامطار**

حاضرين يا دكتور حيدر بدوي..
وكل سنة واهلك وكل السودان طيب ..وربنا يجبر كسر كل مصاب ومكلوم ..

تحياتي

الحاصل في مصر الآن لاشك انه انقلاب عسكري محمود و"مشكور " ومسنود من الكثير القوى الليبرالية والديمقراطية ..
ومرد الحمد والشكر ليس في كون انه خلصهم من الاخوان المسلمين وخلصهم من الشياطين .. بل في انه خلق منهم مركز قوى مؤثر في الساحة يؤهلهم للمشاركة في عبثية لعبة السلطة السياسية بمصر ..
فأغلب الدول بالعالم الثالث او التي خضعت للاستعمار سابقاً واصلت في منهج ادارة شئونها ومن يتولى ادراتها تحت اعين الرقيب الدولى بما ويحفظ التوازنات الدولية مابين الغرب والشرق ..
والرقيب الدولى يحفظ حقه في مائدة سلطة البلدان العربية والافريقية عبر كرسي الامن والاستخبارات وبعض "ربائب" الاستعمار من الطوائف والبويتات والشخصيات الرمزية..
ومهما اختلف شكل او منهج وأيدلوجيا السلطة لكن يبقي اهم مافي قانون اللعبة حفظ التوازن ..
والقوى القديمة من ربايب ومن صنيعة اصبحت اهون وافسد واكثر تكلفة من ان تشارك في اللعبة..
ومشاركة الأخوان المسلمون في سلطة ما كقبول مصافحة سفيــر المريـخ ومشاركته كما حدث في فيلم March attack !

والجلوس بكرسي المائدة لا يحتاج للقوة والعدد اكثر من إجادة اللعب الاعلامي ..
الخطاب المتأسلم والديني البيجيدوهو الاخوان المسلمين شكل من بعد فترة الاستعمار خطاب معارض ولاعب اعلامي مؤثر وقوي في وسط القوى الداعية للتغير موازياً للخطاب الشيوعي واليساري المؤدلج عموماً الضعيف او المرفوض جماهيرياً .. - فشل الثاني ونجح الاول - .. حتى ان نميري الجاء نتيجة لتواطؤ ومساندة قوي اليسار المؤدلج وقبولهم بانقلاب عسكري لقي الراحة والسكينة في حكمه عندما شاركوهو المائدة وتجرع من سمهم ايضاً حينما غادر .. المفارقة الاخوان المسلمين في مصر قد تم اصطيادهم بواسطة الحرس القديم ودا بعد دعم القوى الجديدة وارتضائها وقبولها بانقلاب عسكري يعيد تشكيل الامور كشكل من اشكال التحالف بين القوى الليبرالية والجديدة والحرس القديم والكلــب هنا القوى الجديدة ..
الان وضع نظام الاخوان المسلمين " المتقزم في اخر اشكاله النهائية كتحالف بين لصوص وقطاع طرق وهبل ومتسلقين وكل اشكال قاع الحياة الطلحبية للامة وبين بعض القوى الدينية المتشددة وكرسي الامن والمخابرات " لا تعني خروج الاخوان المسلمين من شروط اللعبة تماماً .. فالحية تعرف كيف ومتى تغير جلدها .. فوجود المؤتمر الشعبي وحسن الترابي وسط قوى المعارضة الداعية " للتغيير " يعني وجود الاخوان المسلمين في اللعبة مرتين بكرسي هزيل في الحكم وكرسي قوى وسط " التغيير " ويا للمهزلة ..!!
فهي مثل تسلق الاخوان المسلمين للسلطة منذ نظام نميري مباركين ومقدرين من القوى القديمة المهزومة التي تئن الآن وهي تتملق تحالف العسكر واللصوص وتتمرغ حتى يُعاد تشكيل الامر على وضع يضمن وجودها بنطاق المائدة لانها تعلم ان اي تغيير ياتي محمولاً على اعناق الجماهير لن يضع لهم وجود بغرفة المائدة بل ولن يشمو رائحتها وان رائحتها لم تشم على مسيرة كذا وكذا ..!
والقوى الثورية المحملة بالسلاح مهزلة اخري اكبر ..
لكن يبقي وسط غوغاء الخطاب الديني المتشدد المدعوم من النظام المتهالك الذي يطفح به السطح السوداني هناك صوت مؤثر للأخوان المسلمين المترقطين بالمؤتمر الشعبي كقوة وسط دعاة التغيير وهو صوت موازي للقوى الحديثة والعلمانية عموماً ..
والرقيب الدولى يعرف ان مائدة السودان وهي ملتهبة بالحروب والمعارك غير شهية ووجب التغيير .. لكن ضعف الطالب والمطلوب في المشهد السوداني .. فلا النظام به دم يتم مصه ولا بعوضة المعارضة بإستطاعتها التحليق وسط الشعب المغبون ..