البلاد تشهد اسوأ ايامها والحكومة تتبع سياسة التجاهل..

المعروف ان مصائر الناس لا تهم رجالات الانقاذ والمعروف ان سياسة (اوترق كل الدماء) تستحسن موت السواد من الناس والذين يمثلون فى احسن الاحوال (خميرة عكننه) بالنسبة لاصحاب اللحى والاوداج المنتفخه..والى الخرطوم يتفقد المنكوبين من على مروحيه ورئيس النظام يشد الرحال لمشاركة ملالى ايران فرحتهم بتنصيب رئيسهم الجديد وتلفزيون الدوله المنكوبه يعرض (كدى وكدى) ومسارح العاصمه تواصل عرضها (لسكج بكج) وقادة الرائ عبر شبكتهم يخوضون معاركهم الصغيره مع اتحاد الكتاب والذى لم يعرف شعب السودان لكتابتهم طائلا. وسبدرات ينافش قضية الباعه المتجولين والدلاليات مع ضيوف اجزم انهم لم يسمعوا بما يجرى على بعد كيلومترات فليله من كراسيهم الوثيره على شاطئ النيل وفنوات البترودولار لا زالت تبث (اغانى واغانى) و( ريحة البن) تزعج حسن فضل المولى. وفادة الاحزاب اما فى حالة تشاور لاجل المحاصصه كما هو الحال مع الميرغنى او تسويف كما هو الحال بالنسبة للمهدى اما قوى اليسار فهى فى حالة عجز مخجل والجبهة الثوريه لم تنجح ختى الان فى كسب ثفة فطاع مقدر من اهل السودان .ربما كان ذلك بفعل الدعاية المضادة للحكومه لكن الفشل فى هزيمة هذه الدعايه لا يبشر بنصر على الارض... اى استرخاء هذا واى خيانة لامال الشعب هذى وماذا تنتظر نخبنا وماذا تفدم احزابنا من نماذج لشباب تنهار على رؤوسه المساكن وتعده مفبلات الايام بكوارث صحية لا فبل له بها .لا احد ينتظر من عصابة الانقاذ اية حلول ولا تبدو فى الافق اية قدرات لقوى المعارضه والبديل لما يجرى هو ان تتصاعد وتيرة الاحداث لتدفع شباب البلاد دفعا لمنازلة هذا الواقع المازوم وحينها لن تكون البلاد بعيدة عن الاحتراق وهو احتراق بدأ بالفعل من الاطراف. البديل لهذا الواقع هو زوال النظام ولا شئ غير ذلك فماذا نحن فاعلون.

لو في مسئول عنده اخلاق وشاف الصورة دي مفروض ينتحر ...!!!!!

من لكم يا اهل السودان???