تدهور الأوضاع الإنسانية وسط لاجئيى النيل الأزرق باثيوبيا!!؟؟

يعاني آلاف اللاجئيين السودانيين اللذين عبروا من ولاية النيل الأزرق السودانية عقب إندلاع المواجهات بين القوات السودانية والجيش الشعبي شمال أوضاع إنسانية وصفت بالصعبة ،ويطالبون المنظمات العاملة في المجال الإنساني بتوفير الغذاء الكافي والكادر الصحي والأدوية بمعسكرات اللجؤ،واوضح العمدة محمد فضل المولى من معسكر تانقو للاجئي النيل الأزرق باثيوبيا أن هنالك معاناة كبيرة تواجه الأسر وخاصة الأطفال والأمهات بسبب التدهور الصحي المريع الذي تشهده المعسكر نتيجة لإنعدام الكادر الصحي ونقص الأدوية ،كاشفاً عن تفشي حاد لحالات الإصابة بالإسهالات والنزلات المعوية وغيرها من الأمراض الأخرى،هذا إلي جانب قلة الغذاء المقدمة لهم من قبل المنظمات العاملة في المعسكرات ،واشار فضل المولى إلي أن الحصص الغذائية المقدمة لاتفي حاجة الأسر ،مما دفع اعداد كبيرة من اللاجئيين إلي الرجوع إلي مناطقهم الأصلية بالنيل الأزرق،وسط إنعدام كامل للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالنيل الأزرق ،وذلك بعد أن رفضت السلطات السودانية للمنظمات بالدخول إلي ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان،كما اشار فضل المولى إلي أن غياب المنظمات فاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية للعائدين إلي النيل الأزرق،وطالب المجتمع الدولي والمنظمات بتوفير الغذاء للاجئيين والضغط على الخرطوم بالسماح للمنظمات بالدخول لإغاثة المتضررين.

----------------------------------------