مبروك لدكتور / يونس الامين ....بمناسبه نيله وسام من فرنسا

أرفع التهاني للبرفسور يونس الامين استاذ اللغة الفرنسية بجامعة الخرطوم وبكثير من الجامعات السودنية والمعاهد العليا
ومراسل صحيفة فرانسفوتبول بافريقيا بمناسبة نيله وسام فيلق الشرف برتبة فارس ( أعلي رتبة عسكرية بفرنسا)
من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شخصيا نيابة عن الجمهورية الفرنسية و ذلك لجهوده الكبيرة في نشر وتعليم اللغة الفرنسية
وهو أعلي وسام فرنسي قرره نابيون في 1802 يمنح للعسكريين بنسبة67% وللمدنيين بنسبة33% فهنيئنا له ولنا و للسودان بهذا التكريم الرفيع

تهنئة وتقدير للدكتور يونس اللمين على هذا الشرف الرفيع من دولة هى أرقى دول العالم فى الفن والموضة ورفدت عبر لسانها الذى عبره أحتفت به بالأكاديمى السودانى الضليع يونس اللمين البشرية بأفضل الروائيين والشعراء والثوريين والخطباء التنويريين.
إن يجتمع العلم و الدقة والتواضع الشديد عبر المظهر والمرح والبساطة فى شخص فذاك الشخص هو د. يونس اللمين الذى نال هذا الإنجاز الرفيع
عبر صبره سنوات طويلة جدا فى ردهات قسم الفرنسية بجامعة الخرطوم مدرسا للسان موليير وفولتير وهوغو ورامبو .
د.يونس اللمين ضمن قلة من الاكاديميين السودانيين نزلوا بعلمهم النوعى من ضيق المدرجات الجامعية وهيبتها إلى ساحة صفحات الصحف الرياضية ليكتب ويترجم كثيرا من خفايا الرياضة العالمية والفرنسية تحديدا خاصة هو من طراز كروى رفيع جدا عبر الهواية والمتابعة لكرة القدم وتربطه صلات دقيقة برموزها من لدن أمين زكى والنعمان حسن وغيرهما من رموز الرياضة السودانية .
أتشرف كونى نهلت من علم د.يونس اللمين تحديدا بالمستوى الثانى كلية الاداب -جامعة الخرطوم وكانت محاضراته فى أسلوب الكتابة التعبيرية فتحا لنا فى طرق التدريس عبر الجدية والمرح و الدقة الشديدة من هذا الرجل الذى كان يرفض تصحيح واجبا لم يكتب الطالب عليه تأريخ اليوم ولايتنازل عن ذلك كى ندرك قيمة التوثييق ودقته .
كذلك يمتاز بثقافة ووعى سياسى عالى جدا وكان كثير الخروج خلال المحاضرة ليحلق بنا فى متاهات السياسة السودانية تحديدا عقب الإنتفاضة
له التحية والتهنئة
وشكر للأخ أحمد جمال الدين
ويابكرى لمثل هذا الإنجاز ترفع البوستات أعلى المنبر
الكثير من كتاب هذا المنبر تلاميذ لدكتور يونس وبعضهم زملاء له بالكلية فلهم التحية كذلك

الأخوة احمد محي الدين وأحمد الأمين

لكما ولدكتور يونس الأمين التهنئة

بالأضافة لكل ما سبق كان واعتقد - ما يزال - يعمل مراسلا للمجلة الشهيرة جدا فرانس فوتبول

العزيز أحمد محي الدين
لك التحية على نقل الخبر السار لنا، والتحية لأستاذنا البروفسير يونس الأمين والذي ظل متواصلا معنا وحتى ونحن في منافينا، ويكافح من أجل بناء القطعة التي لرابطة وجمعية دارسي الفرنسية من السودانيين والتي كادت جهات ما أن تنزعها بعلة أن الجهة التي منحت لها لم تستطيع أن تبنيها إلا أن البروف يونس ظل يعمل بنفسه ويستنفر طلابه في الداخل والخارج من أجل بناء القطعة وأنجز تسوير جزء منها وزرع بعض الأشجار فيها.
واليوم كعادته دوما يسعدنا بالجديد والسار فنبارك له هذا النحاج الأكاديمي العالمي.
أحمد التجاني ماهل