توبة صفحة نافذة المهاجر بصحيفة الانتباهه عن إثارة خلافات الجالية !!!!

مع الأيام العشرة هذه من الشهر الكريم ، نهنيء قراءنا الأعزاء المغتربين في المملكة العربية السعودية الضيفة المضيافة ونسأل الله القبول واغتنام مكرمات شهر رمضان المعظم في الرحمة والمغفرة والعتق من النار .
ظلت هذه النافذة تقوم بدورها في نقل الوطن للمغتربين ونقلهم للوطن وقد استفدنا كثيراً من توجيهاتهم ومشاركاتهم بالكتابة أو الاستضافة على صفحاتها .
نعلم وجود خلافات في تكوين لجان الجاليات في معظم مدن المملكة ونرى أن من مهامنا الاسهام في احتواء هذه الخلافات والدعوة لتعود لجان الجاليات كما كانت موضع إشادة وتقدير من الجميع بمن فيهم الأشفاء السعوديون الذين عبروا عن ذلك لكل مسؤول سوداني زار المملكة .
ومن هذا المنطلق نرى أن من أولى خطواتنا لاحتواء الخلافات والدعوة والمساهمة بعودة لجان الجالية أن تبتعد هذه الصفحة عن أية اثارة للخلافات أو السماح بنشر ما يمس أياً من الأعزاء المغتربين أو العاملين في السفارة والقنصلية .. واعتذارنا يصبح ملزماً في حالة تسرب أية مادة أو تعليق أو حتى جملة في مقال أو حوار أو خبر ..
ولذا نأمل من الأعزاء المغتربين مواصلة التواصل معنا بما يخدم الخط العام للصحيفة وما يحافظ على السيرة العطرة التاريخية للسودانيين وقد وجهنا الزملاء والزميلات العاملين بالصحيفة الحرص على ذلك وعدم الالتزام بنشر كل المواد التي تصلنا إن كانت خارجة عن الخط المذكور .
نكرر التهنئة لقرائنا بالمملكة العربية السعودية الذين أحسنوا استقبالنا ونشكر من زار مقر الصحيفة بالخرطوم خلال موسم الاجازات الأخير ، ونتطلع دوماً لزيارتكم ومساهماتكم والله الموفق ،

المشرف على الصفحة ..

اغتنمت صفحة نافذة المهاجر العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم وتابت توبة عبداً عاص عن أية إثارة للخلافات بين تيارات الجالية المتصارعة .. أو السماح بنشر ما يمس أيا من الأعزاء المغتربين أو العاملين في السفارة والقنصلية ..

أقول للمشرف على الصفحة لقد تأخرتم كثيراً وطارت الطيور بأرزاقها .. فقد قامت الصفحة مشكورة في وقت مضى بإثارة العديد من الخلافات بالجالية وفعلت ما لم تفعله حبوبتنا عجوبة الخربت سوبا .. فقد مارست أسلوب (المديدة حرقتني) لفترة من الزمن .. وذلك بأسلوب مقنن ومدروس وموجه ومقصود .. وشقت الصفوف وملأت النفوس وباعدت بينها وبعد فوات الأوان جايين تعتذروا ؟؟

ربنا يقبل توبتكم في هذا الشهر العظيم فما فعلتموه كان ذنباً عظيما ً .. الله يسامحكم ..

يا مثبت العقل والدين ..