لقاء والي الخرطوم مع سكان وأهالي بحري وجبهة تواصل لذراع لمن #

جبهة تواصل التي تم تكوينها مؤخراً لسحب الثقة عن د. مأمون حميدة وزير الصحة با لخرطوم، الإقبال الكبير الذي وجدته الدعوى لجمع التوقيعات من العاملين داخل وخارج الحقل الصحي لسحب الثقة عن الوزير لافتاً إلى اتجاهه لعقد مؤتمر صحفي للكشف عن التوقيعات وتحديد موعد اللقاءات التي تذمع الجبهة عقدها.


لا أحد يدعي أنه صاحب الفكرة غير نفر قليل من بينهم الاطاء الذين هم أصحاب خصومة مع وزير صحة ولاية الخرطوم هم من يقوا نحن أصحاب الفكرة المبادرة ولكن نقول هم في نفس الوقت من أعضاء المؤتمر الوطني لذلك نجد مجموعة من شباب الاحزاب تقول هذه الفكرة لنا ولكن بعد تغول ناس المؤتمر الوطني أصبحت لهم الان
وعلي صعيد الاخر شهدت رئاسة محلية شرق النيل لقاء مكاشفة بين مواطني المحلية ووالي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر وأعضاء حكومته إستمر حتى الساعة الرابعة من فجر الاحد طرح خلاله المواطنون قضاياهم وخاصة المشكلات المتعلقة بالخدمات ، وشكوا من شبكات المياه ونقص الامدادات وخلو المراكز الصحية الطرفية من الاخصائيين وقصور بطاقة التامين الصحي تجاه الأدوية والعلاجات.
و شكا المواطنون من الرسوم الباهظة بمستشفي شرق النيل واستفسروا عن أسباب توقف مستشفي أم دوم منذ عشرين عاماً كما تكررت الشكوى من عدم كفاية خدمات النظافة ونقل النفايات.
وطلب أصحاب الكمائن سلطات الولاية باعادة النظر في قرار منع الكمائن في المناطق الحضرية وتخفيض رسوم تسجيل الأراضي خاصة الموزعة عبر آلية اللجنة العليا لتنظيم الأراضي الزراعية والسكنية وفيما يتعلق بالتعليم تحدث المواطنون عن الاختلاط في بعض المدارس.
وانتقدوا الرسوم الدراسية وإكمال النقص في الكتاب والاجلاس كما جرت مداخلات عديدة حول مشكلات مياه الشرب والشبكات ومحطة الصرف الصحي بود دفيعة.
واكد عبدالرحمن الخضر فى تعقيبه على ما أثير أن كل القضايا المتعلقة بالتعليم والصحة والكهرباء ستحلها الولاية نهاية العام .
معلناً عن تكوين هيئة عليا للتنمية الريفية بمحلية شرق النيل على ان تعمل الهيئة بدراسة كافة الشكاوى والمقترحات التى طرحت في اللقاء.
وتعهد بدعم للهيئة بمليار جنيه وقطع الوالي الطريق أمام مطالبات أصحاب الكمائن بانه لا تراجع اطلاقاً عن قرار منع نشاط الكمائن في المناطق الحضرية لان القرار صدر وفق حيثيات بيئية وصحية وآثار سالبة مترتبة على وجود الكمائن في هذه المنطقة مع استعداد الولاية للجلوس من أصحابها للنظر في أوضاعهم وفيما يتعلق بالصحة.
و اكد الوالي على مجانية علاج عمليات أمراض القلب والكلى بمستشفي احمد قاسم مشيراً الى استمرار العمل ببطاقة التامين الصحي بمستشفي شرق النيل الحالي الى حين إكتمال المستشفي البديل كمستشفي عام بعد قرار تحويل مستشفي شرق النيل الى تخصصي.