خلو الجلابيه السودانيه والطاقيه ... كما هى ...

ظهرت فى الاونه الاخيره اشكال غريبه جدا من الجلاليب والطواقى التى يرتيدها كثير من السودانين والتى لا تمت بصله للجلابيه السودانيه المعروفه ذات اللون الابيض او السمنى الخيف ... وظهرت طواقى غريبه ليست بسودانيه وذات طابع افريقى من دول افريقيه كتشاد ونيجريا وغيرها ...
وكادت جلابيتا المميزه بجيب الساعه وطاقيتنا والتى ورثناها جيل بعد جيل ان تندثر ...
انا من انصار التجديد ولكن التغيير الكلى هو تخلى عن هويه وارث ...
تشوف داخل وخارج السودان سودانيين لولا لهجتنا تقول من دول الجوار الافريقيه ...

رأيكم شنو ... ؟؟؟

مين سمعك ياعماد يااخوي كانت عمدة الزي السوداني لكن عينك ماتشوف
الا النور في شارع غبيرا العام شيء مورد وشيء مسطر وفقدنا هيبة الوطني !!!!!!!!

ياخى كمااان عندنا فى السودان ظهرت طريقه للفة الشال
انا شخصياً مسميها اللفة البن سيبية على لفة بن شيبة يعتمرها شباب
انصار السة المحمدية والمتدينون عموماً بعد شوية ما بين تلك البسات الافريقانية
واللفات البنى شيبية والبنطلونات السيستمية والفرد الحبشية والتونكات الماعارف جاااى من ويييين
ممكن عااادى تركب الطيارة ترجع وتقول نزلت غلط دا ما السودان
:
:
:
:
:
عليّا الايمان لسع الطاقية كان ما حكرناها فى قعر دومتنا من وراء والعمة سوينا ليها عزبة ماااكنة ما نمرق مشوار
رمضانك كريم وكل سنة وانت بخير يا عماد ساتى
مع التحيات لله الزاكيات

العرق دساس

كتب ايمن محمود هذا :-

Quote: العرق دساس

وفى المداخلة التى تليها انزل الصورة دى


وكتب تحتها كيتاً فيكم
!!!!!!!!!-؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيتاً فى منووو يااا أيمـــن
فى ناس الجلاليب والله فى
الناس المعروقييييييييييييين
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

سلام وتحية ..
هذه الظواهر والتقليعات التي طرأت على ساحة الزي التراثي
التراثي السوداني ، بلاشك هي معاول لهدم الشخصية السودانية
من خلال تراثه الذى يميزه عن غيره
وأرى أن الوجه السوداني الحقيقي بدأ فى التلاشي من خلال
هذه المتغيرات التي طرأت علينا وسادت أفرقانيتها وغطت
على البيئة التراثية المحلية فى شكل الملبس العام للسوداني ،

.. غاية في القبح وتشويه للجلابيه الناصعة بياضها العاكسة لأشعة
شمسنا الحارقة ،
وجاءت في الجانب الآخر العباءة الحريمية السوداء محاكية لنساء
الخليج والسعودية وحلت مكان الثوب السوداني الأبيض الذى كان عنواناً
للمرأة يميزها في أروقة مكاتب الدولة عبر الحقب الطويلة ،
، ولازلنا نسعد بتلك الصور الشهيرة إبان
الإستقلال حين خرجت المواكب بجلاليبها وعمائمها الناصعة كلوزات القطن
قبل جنيه فى مشاريع الجزيرة ( نلبس مما نزرع ) دمورية ودبلان وشالات ..
وغزل حبوباتنا ( بالمترار ) شلل يبيعونه بالأسواق ،

بكل أسف بدأ ضياع هيبةالجلابية والعمامة كعنوان لإنسان السودان لكل
أقاليمه برغم من أن الإنجليز ومن قبلهم الأتراك عندما سادوا في بلادنا
لم تتزحزح الجلابية والعمامة والعراقي والسروال عن مكانها
حيث كان صخب ماكينات الخياطة سنجر في برندات الأسواق الشهيرة بكل
مدن السودان تعزف سيمفونيتها وتطرب المارة وهي تحيك لزبائنها على مدار
العام وهناك من البرندات والزناكي المعروفة بأمدرمان والخرطوم حيث بائعات
الطواقي الحمراء والخضراء يتنافسن في مشغولاتها ليجتذبن بها ابناء دار جعل
وأصحاب الطرق الصوفية بالطواقي الخضراء التي تعلو عراريقهم الدمورية ،

تلكم أيامُ خوالي كنا فيها وكان مهد آبائنا وأجدادنا ..
ولك التحية ..

محمد مختار جعفر

Quote: هذه الظواهر والتقليعات التي طرأت على ساحة الزي التراثي التراثي السوداني ، بلاشك هي معاول لهدم الشخصية السودانية من خلال تراثه الذى يميزه عن غيره وأرى أن الوجه السوداني الحقيقي بدأ فى التلاشي من خلال هذه المتغيرات التي طرأت علينا وسادت أفرقانيتها وغطت على البيئة التراثية المحلية فى شكل الملبس العام للسوداني ، .. غاية في القبح وتشويه للجلابيه الناصعة بياضها العاكسة لأشعة شمسنا الحارقة ،

الجلابية والعمامة دخيلتان على الانسان السوداني، أصل الزي السوداني افريقي الجذور، وما يحدث الآن ربما يكون محاولات غير موفقة للرجوع الى الاصل !

كيته فيكم

الاستاذ عماد و ضيوفه الكرام


رمضان كريم


كتب الاستاذ ايمن محمود

Quote: الجلابية والعمامة دخيلتان على الانسان السوداني، أصل الزي السوداني افريقي الجذور، وما يحدث الآن ربما يكون محاولات غير موفقة للرجوع الى الاصل ! ]

كلام فى محله ...

التحية لك اخى عماد ســاتى و رمضان كريم

شــكرا لك و انت تكتب عن هذا الموضوع.

كنت قبل مدة قد تداخلت فى خيط عن نفس الموضوع , أذكر انى كنت قد انتقدت شكل الجلابية التى يتزيأ بها الفنان راشــد دياب بدعوى انها محاولة لتطوير شكل الجلابية التى تعارفنا عليها منذ زمن بعيد.

فى رأيى أن هذا المسخ المشـــوه لا يمت لتطوير "جلابيتنا" المســكينة المفترى عليها.

لا نحجر على هؤلاء الشــباب أن يلبسوا ما يروق لهم, ولكن الأحرى بهم أن يطلقوا على ما يلبســـون اسما ثانيا لا أن يدعوا أن هذه هى الجلابية التى نعرف.

لك تحياتى

مرة لقيت شاب سوداني في مكان عام لابس جلابية سوداء .. اي والله السواد الكاااااالح داك..
ومعاها كمان طاقية وشال مطرزات من نفس القماش
دا غير الناس البلبسو جلاليب كبدية وكحلية
اضف عليها الكاروهات الشاذ والمخطط بخطوط طولية عريضة

أنا مع استخدام الأقمشة الكاروهات والمخططة في لبسة (على الله)
لكن الجلابية بصراحة يعتبر تشويه ليها

Quote: الجلابية والعمامة دخيلتان على الانسان السوداني، أصل الزي السوداني افريقي الجذور، وما يحدث الآن ربما يكون محاولات غير موفقة للرجوع الى الاصل ! ] كلام فى محله

سلام ..على الجميع

الجلابية دخيلة ! .. دخلت متين؟
وما هو تعريف الزي الافريقي (الاصلي).. ومتي وجد ؟
وما رايكم في انتشار لبس الجلابية السودانية في افريقيا ؟


االاخ /الطيب قريمان ابو رزان .... قلت ( كلام في محله ) .هل .ينطبق حتى على الجلابية الانصارية؟


الجلابية الانصارية.. وقصة سيدنا يوسف عليه السلام.


.

Quote: سلام وتحية .. هذه الظواهر والتقليعات التي طرأت على ساحة الزي التراثي التراثي السوداني ، بلاشك هي معاول لهدم الشخصية السودانية من خلال تراثه الذى يميزه عن غيره وأرى أن الوجه السوداني الحقيقي بدأ فى التلاشي من خلال هذه المتغيرات التي طرأت علينا وسادت أفرقانيتها وغطت على البيئة التراثية المحلية فى شكل الملبس العام للسوداني ، .. غاية في القبح وتشويه للجلابيه الناصعة بياضها العاكسة لأشعة شمسنا الحارقة ، وجاءت في الجانب الآخر العباءة الحريمية السوداء محاكية لنساء الخليج والسعودية وحلت مكان الثوب السوداني الأبيض الذى كان عنواناً للمرأة يميزها في أروقة مكاتب الدولة عبر الحقب الطويلة ، ، ولازلنا نسعد بتلك الصور الشهيرة إبان الإستقلال حين خرجت المواكب بجلاليبها وعمائمها الناصعة كلوزات القطن قبل جنيه فى مشاريع الجزيرة ( نلبس مما نزرع ) دمورية ودبلان وشالات .. وغزل حبوباتنا ( بالمترار ) شلل يبيعونه بالأسواق ، بكل أسف بدأ ضياع هيبةالجلابية والعمامة كعنوان لإنسان السودان لكل أقاليمه برغم من أن الإنجليز ومن قبلهم الأتراك عندما سادوا في بلادنا لم تتزحزح الجلابية والعمامة والعراقي والسروال عن مكانها حيث كان صخب ماكينات الخياطة سنجر في برندات الأسواق الشهيرة بكل مدن السودان تعزف سيمفونيتها وتطرب المارة وهي تحيك لزبائنها على مدار العام وهناك من البرندات والزناكي المعروفة بأمدرمان والخرطوم حيث بائعات الطواقي الحمراء والخضراء يتنافسن في مشغولاتها ليجتذبن بها ابناء دار جعل وأصحاب الطرق الصوفية بالطواقي الخضراء التي تعلو عراريقهم الدمورية ، تلكم أيامُ خوالي كنا فيها وكان مهد آبائنا وأجدادنا .. ولك التحية ..

كفيت ووفيت ...

تحياتي

عماد رمضان كريم
اتفق معك فهي جزء من هويتنا السودانية وهي منتج ثقافي سوداني بحت لمن يرى انها وارد ثقافات اخرى .. ولا يوجد لها مثيل بيد انها انتقلت الى جنوب مصر وتشاد ..
وهي قديمة جدا كانت قاصرة على الاعيان و الشيوخ في عصور سابقة واصبحت زيا قوميا بعد ان اصبحت في متناول الكل.. يلبسها العربي والافريقي

يا ايمن محمود : الزي الافريقي الجبتو ده احدث من الجلابية بكتير ، الزي الافريقي الاصلي كان ملفحة فقط تستر العورة والصدر على اكثر تقدير ..

تحياتي

ايمن.عفارم عليك ..


في صور يا صاحب البوست عمده .. ..لينا زمن من السودان ..

الأخ عماد ساتي و الإخوة المتداخلون

Quote: ظهرت فى الاونه الاخيره اشكال غريبه جدا من الجلاليب والطواقى التى يرتيدها كثير من السودانين والتى لا تمت بصله للجلابيه السودانيه المعروفه ذات اللون الابيض او السمنى الخيف ... وظهرت طواقى غريبه ليست بسودانيه وذات طابع افريقى من دول افريقيه كتشاد ونيجريا وغيرها ... وكادت جلابيتا المميزه بجيب الساعه وطاقيتنا والتى ورثناها جيل بعد جيل ان تندثر ... انا من انصار التجديد ولكن التغيير الكلى هو تخلى عن هويه وارث ... تشوف داخل وخارج السودان سودانيين لولا لهجتنا تقول من دول الجوار الافريقيه ...

لا شك أن الجلابية ناصعة البياض و العمامة البيضاء هما الزي الغالب لمعظم أهل السودان حتي أصبحت دليلاً على سودانية من يرتديها

لا شك أن هنالك أزياء أخرى هنا و هناك بالسودان و لكنها حتماً لا تُعرف السوداني بالخارج.

التجديد هو سنة الحياة و لكن المحافظة علي التراث و القيم هو ما يحيي الأمم

نحن نفتخر بسودانيتنا العربية الأفريقية أو الأفريقية العربية و التي تشكل وحدة الأمة السودانية دونما إنقاص أو مصادرة لحقوق الآخرين في حفظ قيمهم و تراثهم

و بهذا المفهوم نحافظ على و حدتنا ونبني بلدنا

مع تحياتي للجميع

Quote: في صور يا صاحب البوست عمده .. ..لينا زمن من السودان ..

للاسف اخى العزيز مهيب ... انا خارج السودان .

تحياتي

جلابية بيضة مكوية حبيبى يسحروك لية....

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

Quote: الزي القومي السوداني ، وهي ليست الزي الوحيد بالسودان المترامي الأطراف ، الزاخر بالتنوع الإرثى والثقافي والمناخي ، وإنّما أصبحت تمثل زي السودان القومي لأنها صارت بمرور الزمان الزيّ الأساسي لسكانه في الشمال والوسط والغرب حيث غالبية السكان ، والى حد ما في الشرق وبدرجة أقل في الجنوب الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري وهو يرتدي الزي القومي والجلابية السودانية هي بالطبع زي رجالي صرف إلاّ أنها ليست على شاكلة واحدة ونمط لا يتغير وإنّما هي أشكال عدّة، وتقف خلف هذا التعدد عوامل كثيرة منها المناخي حيث يتميز السودان بتعدد مناخي كبير يتدرج من الصحراوي شمالاً إلى الاستوائي جنوباً، ومن هذه العوامل أيضاً عوامل تاريخية ودينية ومهنية و (جمالية). الجلابية السودانية متعددة الأنواع بفعل عوامل كثيرة ، وكذلك فإن ملحقاتها التي تعتبر لازمة وضرورية لها تتعدد هي أيضاً بفعل نفس العوامل ، فترى من هذه الملحقات ( الصديري ) بالنسبة لسكان الشرق الجبليين ، و(الملفحة) بالنسبة لسكان المدن ، أما العمامة والطاقية و (المركوب) فهي مما لا يصح ارتداء الجلابية بدونها وإلاّ فقدت رمزيتها القومية .

التحية لك عماد ساتي

من أراد منكم رؤية عجائب الألوان في الجلابية فليذهب إلى شارع غبيرا العام أو محلات الاقمشة والخياطين السودانيين في البطحاء

أبقو عشرة على الجلاليب و العمم و العراريق والطواقى البيضاء.. زى ما قال عماد ساتى، شايف فى السودان موضوع الزى دا باظ كلو كلو.. طواقى ما تعرف كيف.. وجلاليب سوداء و بنية و مزركشة ورمادية.. وبالنسبة للمرأة الحجاب بقى هبطرش.. وهو أيضاً دخيل على زى المرأة فى السودان، وغير عملى فى الجو الحار.. والتوب المهفهف دولته تدول و تضمحل.. ضاعت هوية الزى السودانى.. لكن نأمل أن يعود التوب المهفهف عملاقاً فى ثرى الخرطوم و باللون الأبيض كمان.. و يعود بياض الزى الرجالى مرة أخرى زاهياً أنيقاً.. الحقيقة بياض الهدوم دا ما ساكت.. فى تقديرى، زمان الرجال فى السودان اختاروا اللون الأبيض للجلاليب والعمم و العراريق لأنو السودان بلد حار.. و الجلابيةوالعراقى فضفاضات تساعد فى التبريد، و اللون الأبيض بيطرد حرارة الشمس عن الأجسام.. وبما أن الرجال يضربون فى الأرض بأكثر مما تفعل النساء فقد اختاروا اللون الأبيض للجلاليب و العمم و العراريق و شيئاً ما للطواقى.. و فى أغلب الأحوال العمل بالعراريق.. وهى عملية جداً، و باردة.. والجلابية فى أغلب الأحوال للمرقة و المناسبات لأن فيها وجاهة كمان.. و لذلك الكلام عن عدم عمليتها مردود.. و الحر هو السر أيضاً فى بياض مدينة مسقط الحارة.. وفى بياض الزى الرجالى أيضاً فى دول الخليج عموماً .. بياض بى فهم.. شفتو كيف !!!! أما سواد زى المرأة، الآن، فى دول الخليج، فما قادر أفهم ليه !! فقد نجد العذر لسواد زى المرأة فى الأيام الخوالى للمرأة فى جزيرة العرب .. حيث كانت المرأة لا تخرج فى الحر كثيراً.. فهى لم تكن تخرج للحصول على الرزق.. فهذه كانت مهمة الرجل.. ولما جاء الإسلام ضرب عليها الحجاب بين جدران المنزل إلا لدى الضرورة الملجئة "وقرن فى بيوتكن".. وكان هذا تطويرا لشريعة الوأد التى كانت سائدة فى الجاهليين.. أما اليوم وقد خرجت المرأة الخليجية للعمل، وخرجت للنزهة، و خرجت للمستشفى وللزيارة فما أرى سبباً لسواد زيها فى ذلك الجو الحار.. لأنه مع هذا الخروج و السفور الكبير يلزمها بياض الزى كما لزم صنوها الرجل، وذلك حتى تضرد حرارة الجو عنها و هى تحوم.. بعدين الواحد شايف انو حقو الشعب السودانى ما يبقى شعب مقلد.. يجب أن نكون أصلاء غير مقلدين.. لأنو التقليد كضب.. و الزول ما بكون عندو تفرد شخصية.. والتوتال الهندى ما زى الإنجليزى!! و قلم التروبلى التقليد ما زى التروبلى الأصلى..