حرب الوقود بين قوات الجبهة الثورية والقوات الحكومية

حرب الوقود بين قوات الجبهة الثورية والقوات الحكومية
حقيقة موضوع له اهمية ويحتاج الي نقاش للاتي من اسباب:
1- اصبحت القوات المتمردة التي تقاتل قوات الحكومة السودانية تستخدم المتحركات كوحدات للهجوم بدلاً من المشاة كما كان يستخدم في عهد التمردات الاولي .
2- اصبحت الحركات خاصة الدارفورية تعتمد العربات رباعية الدفع ( لاندكروزر) كوحدة جديدة في تاريخ التنظيمات العسكرية بدلاً من الجماعة والفصيلة.
3- اصبح الوقود سواء كان جازولين او بنزين عامل مساعد لحركة هذه القوات .
لكبح جماح الحركات المتمردة عملت الحكومة السودانية علي فرض حالة الطوارئ في بعض الاقاليم ومنعت استعمال وتحريك اي جالون واحد للوقود الا باذن الاجهزة الامنية
مما ساهم الامر في تناقص نسبة المساحات المزروعة هذا العام مما شكل ضرر كبير علي قطاع الزراعة المطرية.
العملية التي قامت بها قوات الجبهة الثورية في ريفي الدلنج من اجل التزود بالوقود ومن ثم الانطلاق نحو الهجمات الاخري .

حسب ما اعتقد ان المسافة التي قطعتها قوات
العدل والمساواة الي خرطوم وعدد العربات التي
هاجمت بها تحتاج الي حساب من شخص كان في الرحلة
حتي يكشف لنا كم كانت تستهلك العربة الواحدة من منطقة التحرك
الي الهدف ؟ وهل كانت محسوبة بدقة ؟ ومن اين حصلت القوات
علي الوقود فحين انها لم تتوقف ابداً ولم تدخل اي مدينة لتتزود
حتي ففي ام درمان تم شراء الوقود علي حد قول بعض الناس.