قراءات (مُتخيّلة) في المشهد السياسي السُوداني ..!!!!

حتى يكون المرء بمأمن من المصادر والمطالبة بها ,
هذه قراءات (مُتخيّلة) أحاول بها أن أفهم مجريات المشهد السياسي بعد أن إغتمت الرؤية
لا أعدُ بتراتيبية محددة فهي تداعيات تتساقط كيقما شاء الله القلم والفكر


الصفقة القطرية
قطر هي إحدى الولايات الامريكية لشدة علاقتها الغرب الامريكي ... وأمريكا دولة ديمقراطية بشكل كبير
امريكا الآن شئنا ام أبينا هي (سيّدة العالم) و تشعر بإلتزام كبير تجاه ذلك العالم ,
التغيير الذي حدث بدولة قطر واهمٌ من ظنّ أنه حدث بمعزل عن الرغبة الأمريكية ....
ويبقى السؤال : هل فُجعت أمريكا بالدور القطري في الربيع العربي ..؟!!!
تلكم الثورات التي باركتها أمريكا لتغيير كثير من الأنظمة بجهد جماهيري ...
ولكنها صعّدت من نجم الإسلام السياسي بالعالم العربي .....
هل كانت تلكم المسالة بعيدة عن قراءات الأجهزة الأمريكية المختصة ..؟!!
الإجابة اليقينية ان لا فخطاب سيناتور إلينوي امام لجنة الشئون الخارجية يؤكد علمهم
الأقرب أن امريكا أرادت أن تُخرج الإسلاميين من مخابئهم بعظمة السُلطة
وتضعهم امام تحدي جماهيري على رأس دل تسر بالعون الامريكي
لتفشل تلكم الأنظمة ...... وتلفظها الجماهير .... ونعود

الصفقة القطرية هي زبدة صفقات عربية ذات طابع خليجي لحلحة الأزمة السودانية
السودان دولة عربية مسلمة مهددة بالإنهيار الإقتصادي
أمريكا ترفض تقديم أي دعم للسودان في ظل محاصرة ومقاطعة إقتصادية
وتحاسب من يخالف ذلك
الحل في إحداث نقلة نوعية ملموسة في الشان السوداني الداخلي والخارجي
(قوش) كان رجل أمريكا في النظام وتم إعداده ليخلف الرئيس
وقد بدأ فترته الرئاسية بشكل صحيح ومُبكّر عبر حوار اداره ضمن مستشارية الأمن القومي
ذلك الحوار نبّه صقور الحزب الحاكم لأطماعه وترتيبات تجري بشكل مدروس
وكان القرار الصعب إبعاده قسراً عن المشهد السياسي ....

المحاولة الإنقلابية سيناريو سئ الإخراج والعفو سيناريو جيد الحبكة وبينهما مياة كثيرة جرت تحت الجسر
امر ما كان وراء تحرّك الرئيس بالعفو وكلام الرئيس عن قوش وكلام قوش عن الرئيس رسائل غرام سياسية متبادلة
والتعديل الوزاري الذي تلوكه الألسن يجعل فرضية الصفقة القطرية موجودة دوماً على سطح التخيّل التحليلي
فهل يتحول الرئيس إلى ميدان تحرير سوداني يثحدث إنقلاب داخلي ..؟؟؟!!

بين التغيير كضرورة حتمية وإمكانيته تتحرك عدد من المصالح المتقاطعة , فالإنقاذ الآن صارت عدد من مراكز القُوى
يمتلك كل مركز أسلحته المختلفة وضرب تلك المراكز بثورة يكون شكل من أشكال الإنتحار السياسي
التحليلات نبهت إلى احتمالية بحث الرئيس عن بديل سياسي داعم
بعض المراكز رتبت لحشد حوش الخليفة لزرع شئ من الطمانينة بوجود بديل قوى وحشدت مع الانصار ما طاب لها
خياليون يقولون بوجود ترتيبات بين الرئيس ومؤسسته العسكرية التي قالت للحزب الحاكم يوما (لولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز)
وبين الحزبين التقليديين الامة والإتحادي ...
ولكن مراكز القُوى تلك كجبل الجليد المجهول منها أكثر من المعلوم منها ...

تحليل متخيل، نعم يا احمد
بس اقول ليك
العزف البتسمعوهو نشاز ده، لو انصتو ليهو بعيد عن كركبة سيد اللبن، ح تظهر ليكم سيمفونية رائعة

Quote: لو انصتو ليهو بعيد عن كركبة سيد اللبن،

الشفيع أخوي رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير انت والاسرة ...
حدثنا (سيد اللبن) عن إجتماع ضم الرئيس مع الفريق أول قوش
إبتدأ الإجتماع عند الســـ10:30ــاعة وإنتهى عند الساعـ3:30ــة ص
لم يتمكن (سيد اللبن) من معرفة مخرجات الإجتماع
ولكنه همس بضغط أمريكي لإعادة الحوار الذي إبتدره قوش مع القوى السياسية
وتمنّى(سيد اللبن) أن يتم تكليف قوش بمبادرة الرئيس حول الصلح والسلام الاخيرة
وتخيّل (سيد اللبن) أن الرئيس بحث مع قوش سيناريو الإنقلاب الداخلي القادم وإحتمالات نجاحه ...
الرئيس في لقاء صحفي قال ان قوش لديه قدرة عاليه على رصد المعلومة وتحليلها وقراءة المشهد السياسي بشكل دقيق

الذين يقرأون تعديل قانون القوات المسلحة وتمدّد القانون (العسكري) في الحياة (المدنية) بمعزل عن الحديث عن التغييرات القادمة وما هو متوقع من وراءها كردود أفعال
نقول لهم (أستريحو , يرحمكم الله) ...!!!!