ورحل مربى الاجيال الاستاذ الاديب المؤرخ الدكتور محمد ادروب اوهاج

فجعنا صباح اليوم الاثنين بالرحيل المفاجئ لاستاذ سطر حروفه من نور فى التاريخ البجاوى الاستاذ الراحل المقيم له اسهامات كثيرة فى التوثيق البجاوى ومنها كتاب ( تاريخ البجا ) بالاضافة الى توثيقه الى تاريخ مؤتمر البجا واشياء كثيرة يحفظها له تلاميذه وطلبته الذين قام بتدريسهم له الرحمة والمغفرة بقدر ما قدم للشعب البجاوى خاصة ولشعب شرق السودان بصفة خاصة ايضا وعامة وانا لله وانا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه
اللهم اغفر له وارحمه
اللهم اغفر له وارحمه

العزاء موصول لأهله وجميع أهل السودان خاصة شرقه الحبيب

اللهم اغفر له وارحمه واجعل
الجنة مثواه ان شاء الله البركة
فيكم اخي بجاوي
إنا لله وإنا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون
رحم الله الاستاذ محمد ادروب اوهاج رحمة واسعة واسكنه فسيح الجنان وانا لله وانا اليه راجعون

له الرحمة والمغفرة مع الصديقين والابار

احسن الله عزاءكم العزيز بجاوى واسرة الفقيد واهلنا البجا
فى الفقيد المربى عالم التاريخ الاستاذ محمد ادروب
نتضرع للعلى القدير ان يكرمه ويرضى عنه ويرحمه فى شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس .
إنا لله وإنا إليه راجعون

رحم الله أخى العزيز أستاذى أدروب،انه لفقد جلل ورحيل مر (لكن فى الله عنه عوض) العزاء لرفيقة دربه وابنائه وجميع أهله وعزاء خاص لأخوتى الجمهوريين فى جميع بقاع الارض .
من حريات
وداعا استاذنا الخلوق الدكتور محمد ادروب اوهاج
07-22-2013 09:41 PM


فجعت البورت بالرحيل المفاجئ لاستاذنا محمد ادروب الذى ووري الثرى فى السابعه من صباح اليوم
لقد كان الفقيد والدا شفوقا للجميع عاش ملتزما بمبادئه التى كرس عمره من أجلها اذ كان معلما خرج اجيالا من الشباب والمريدين وقد تعددت وتنوعت ميادين اهتماماته ومجالات نشاطه
... كان فقيدنا العزيز من ابكار ورواد الفكر الجمهورى بشرق السودان ولقد عاش نموذجا للانسان عندما ترتقي به قناعاته الفكريه الى الرحاب الساميه للانسانيه جمعاء خلوقا كان ومهذبا عف اليد واللسان يتدفق العلم من جوانحه بلا تصنع ولا ادعاء وهو يوزع المعرفة والتنوير بصوته الهادئ وابتسامته الحانيه
اهتم الفقيد بتاريخ البجا واجتهد فى توثيقه عبر رحلة طويله واجه فيها ماواجه من صعوبات حتى اخرج كتابه المتميز الاول عن تاريخ البجا كما يسجل له التاريخ بانه اول من كتب قاموسا بجاويا عربيا وهو يحرث فى ارض بكر لم يسبقه اليها احد ولكنه اقتحمها بشجاعة الرواد وثبات المفكرين
كما ساهم قى التاريخ الاجتماعي بكتابه المهرب اضافة الى توثيقه لتاريخ مؤتمر البجا ولكن بحثه الاعظم الذى لم يكتبه كان حياته وسيرته العطره وقدرته الفذه كمربي ووالد علم وخرج الى المجتمع ابناءه وتلاميذه الذين سارو بين الناس على منهجه وعاشو بيننا نماذج مشرفة ومحبوبه
ولقد توج راحلنا العزيز حياته الفكريه ببحثه الرائد لرسالة الدكتوراه الذى كتبه وهو فوق السبعين بنشاط الشباب وهمة اصحاب الرسالات وكنا نعد أنفسنا للاحتفاء به لولا المنية التى عاجلته رحمه الله
وسيظل مشروع مركزه الثقافي ينتظر تلاميذه وعارفي فضله لكي يواصل رسالة التنوير التى كرس راحلنا حياته من اجلها
التعاذي القلبيه الحاره الى والدتنا زوجته المبروره واولاده وبنته وعموم اسرته وال مختار وتعذية خالصه الى احمد وابراهيم ومحمود وسعبد وعبداللطيف واخوانهم وبني عمومتهم والى الاصدقاء وابل ومحمد فتحي اورفلي واخوانهم ومحمد احمد مختار (شيخو)واخوته وابناء المرحوم محمد مختار وكل الاسره الكريمه فردا فردا والتعاذي موصوله لشعب البجا فى فقده الجلل والى عموم الشعب السوداني ورفاق ورفيقات الراحل من الجمهوريين وكل تلاميذه وعارفي فضله
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واجعل قبره روضة من رياض الجنه واغفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر وارفعه فى جنان الخلد مع الصديقين والشهداء
___الا فليجل الخطب وليفدح الامر___فليس لعين لم يفض ماؤها عذر____
وانا لله وانا اليه راجعون وسيقام الماتم بمنزله بحي العظمه جوار الاستاد

عن حريات
عبد الله موسى
[email protected]

اخي العزيز بجاوي
دبايوا

هذا حقا فقد عظيم لشعب البجا ولجميع الشعوب السودانية
البركة فيكم وارجو ابلاغ تعازيي لاسرة الفقيد العظيم ولكل الاهل .

اللهم أنفعنا بجاه الأستاذ أدروب
العزاء لأخوانه الجمهوريين ولأسرته أمونة محمد مختار والأبناء عمر، أحمد، مختار، محمود، سعيد، ابراهيم ومحمود والإبنة فاطنة
كتب تلميذه الباشمهندس جبريل محمد الحسن

Quote: ألا رحم الله أستاذي الجليل محمد أدروب أوهاج – إنا لله وإنا إليه راجعون – الموت حق والآخرة حق والدين حق ..ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، فتلك الأيام نداولها بين الناس ..فإن الدنيا عندما تودع اليوم الأستاذ أدروب إنما تودع العلم والأدب والتواضع والشموخ .. كان أستاذنا بكسلا الثانوية أنا وأخوتي هلاوي ويحى حسن والطيب حسن ومحمد أحمد محمود والمرحوم أحمد محمد الحسن.. وإلتزم قبلنا الفكرة .. ولم يشعرنا يوما ، طيلة أيام الحركة ،وهو أستاذنا والملتزم قبلنا ،أنه يفرض أستاذية أو مشيخة علينا، فقد كانت روحه أكبر من ذلك بكثير ولم يكن يبحث عن الزعامة ..ورغم أنه قد دخل الفكرة من مكانة عالية ومركزاً مرموقاً في المجتمع- كانت زوجته أمونة بنت مدير ميناء بورتسودان وهو أستاذ الثانوي ومن أوائل خريجي معهد المعلمين العالي ومن صفوة المتعلمين في الشرق-- إلا أن شيمته كانت التواضع والسكون ..وكان سمته الزهد والبساطة والعادية ولم يشبهه في ذلك أحد ..لا نعرف أنه كان يشادد أحد ،أو يمسك بتلابيب معارض .. لم يحقد أو يكره أو يخاصم ..كان هيناً ليناً سمحاً ..عاش كذلك، وذهب كذلك، دون ضوضاء أو صخب ..كان أحد القيادين الثلاث بمدينة بورتسودان ، بكري وبشارة اللذين سبقوه الى هناك ،وهو اليوم يلحق بهم ليواصل معهم مسيرة الدعوة وخروج المبعوث .. وأظنكم تذكرون صورة الأستاذ واقفاً وهو ممسك بورقة وقلم وهو يكتب ، وكان ذلك صباح يوم جمعة .. فقد كان يكتب أسماء بعض الإخوان، الروحانيين، وفي مقدمتهم الأخ أدروب ليذهبوا الى أحد المنازل بالثورة لطرد الجن منها ، وقد كان .. لقد كتبت عنه قبل الآن أنه كان أستاذاً متفرداً في مادة التاريخ، في نهجه وأسلوب أدائه .. وكان رقماً لا يمكن تجاوزه في النشاط السياسي والثقافي بالمدرسة ، وكانت مدرستنا ، يومها، قبلة أهل كسلا ..فكان يطرب الجميع بمساهماته الراقية وأسلوبه الهادئ الرصين ..وكنت أنا من ضمن تلاميذه المأخوذين به والظانين ألا أحد أعلم منه .. سكن بحينا – حي البوليس القديم-، يجله ويحترمه الجميع .. فهو رفيع الكريزما ،عالي الهيبة ،سمح الخلق، طيب المعشر يألف ويؤلف .. كان كثير المشاركة في الجلسات بفكره العميق الثاقب ، وعلمه الغزير،وصوته الهادئ القوي الواضح النبرات ..وكان الأستاذ يردد أسمه كثيراً في الجلسة، عندما يتحدث، وعندما يعلق على حديثه، حتى ظنت الأخت إحسان عشيري في أول أيام إلتزامها، أن كلمة أدروب تعني طلب الفرصة للحديث .. كنت أراه من خلال الصور التى ترفع في الصالون في زيارات السيد علي يجلس بالقرب من الأستاذ عبد اللطيف فأسعد برؤيته ،إلا أنني كنت أرى أن الزمن قد فعل فعله فيه.. فإنه لكل أجل كتاب.. فقد ذهب أستاذنا الجليل الى مقام عزه وشرفه، وترك ميراثاً روحياً كبيراً لأبنائه وإخوانه من الجمهوريين .. وعلى نفسه فليبك من ضاع عمره ولم يكن له فيها نصيب ولا سهم ..

كتب الأديب القاص عبدالغني كرم الله البشير

Quote: إلى رحاب السماء الأنسية... المعلم محمد أدروب أوهاج.. أحكي عن جلسة بسيطة، قصيرة، سويعات هي، جمعتني به، في دار عثمان الجعلي، قبيل عام، ما شدني فيه، أنه رجل ماهل، أحسسني، أنه لا يعرف هل خلق الله المستقبل أم لا، تتقرفص روحه في اللحظة الحاضرة، كأنها أصل "وهي كذلك"، بصورة تلفت اللحظ، والحس، يتحدث بمهلة، ينظر بمهله، ويصغي بمهله، ولا يقاطع المتحدث أبدا، بصورة لفتت نظري، كما تلفت الشمس، عباد الشمس، فتحس أنك مستمتع لرؤيته، مجرد رؤيته، تهب الروح أنسا، وجمالا، كل ملامحه راضية، جوارح متسقة برب الكون، ورب الوقت، حتى يعاديك برضاه... جلس فوق السرير، ولم رجليه بصورة أنسية، بسيطة، طفولية، يعاديك بأنآته، ورضاه، أما حديثه، فأجزم، أن كل كلمة كانت تخرج، كانت سليلة خواطر معتقة، وصفاء ذهن، وسلامة قلب، أو وارد للتو، يسمعها معنا، من عرجون الذات... تحدث عن الأستاذ، كأني لم اقرأ للاستاذ، أو أعرفه، شعرت بأن الاستاذ عالم كوني، هو الكون، في لبوس جرم اسمر، مشرق، شعرت بأن الاستاذ يخاطبنا على قدر عقولنا، فقد حكى عجب، عجاب عنه، وعن السيد على المرغني، ساااح بنا، في عوالمه، ببهاء يسكر، ويثمل... اللهم اسعده هناك، وأسعدنا بالمقامه الآن... أيها العظيم البسيط، الماااااهل... سأنزل ما حكاه، عن الاستاذ، والسيد على المرغني، وبعض أولياء الشرق، وعلاقتهم بالسيد على المرغني، والشيخ بيتاي، وكرامته، وزجر السيد علي له..... وعن حب الاستاذ للأذكياء جدا، ولو كانوا انصار سنة.. محبتي، وشكري..

اللهم ارحمه رحمة واسعة، واغفر له،والهم اسرته واحبابه الصبر والسلوان.

تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته .

كتب الأستاذ الباشمهندس جبريل محمد الحسن

Quote: الأستاذ محمد أدروب أوهاج كان أستاذي بمدرسة كسلا الثانوية منذ عام 1966 والى أن تخرجت منها 1969 .. كان أستاذا للتاريخ ..يدرس التاريخ بصورة تختلف عن بقية الأساتذة الآخرين .. لايحكيه كما تفعل الحبوبات والأمهات ..حصة التاريخ عنده وقتا للحضور وإعمالاً للفكر خلافا لما عليه العادة عند الآخرين من الأساتذة التى تكون حصصهم مجالا للنعاس والنوم والسرحان.. يشرك الطلبة فى مناقشة الوقائع التاريخية والى تحليلها كما يفعل الدكتور طه حسين عند تقييمه للأحداث التاريخية ..يقف محايدا لا يشعر الطلبة بأنه يميل الى هذا أو الى ذاك , وإنما يترك الباب مفتوحا لكل طالب يبني رأيه ويتخذ موقفه من القضايا حسب فهمه وتأثير السرد التاريخي وتحليله عليه .. كنا نجله ونقدره ونحترمه .. كان مشاركاً فعالاً في كل الندوات والمحاضرات التي تقام في المدرسة .. فقد كانت كسلا الثانوية في ذلك الوقت قبلة المجتمع الكسلاوي بكل أطيافه المختلفة لما تقدمه من رياضة ومسرح وندوات ثقافية ودينية وسياسية ,وقد أثري هذا النشاط وجود طلبة رمبيك الثانوية معنا في نفس المباني لمدة عامين دراسيين.. في كل محاضرة تقام كنا ننتظر مشاركة الأستاذ أدروب ,وهو صاحب الرأي القوي الهاديء, والتفكير المسدد المستقيم .. لايعرف الإثارة ولا المهاترة ولا الإستخفاف بالآخرين .. لايثور ولا ينفعل مهما كان ثيرمومتر الندوة من العلو والسخانة .. وأستحضرني في هذا المجال الندوة التى أقيمت تقييما لكتاب أخرجه الدكتور ( حاليا) محمد أحمد محمود والطالب آنذاك ,عن الديمقراطية .. ووجد هجوما عنيفا من جماعة الإخوان المسلمين بقيادة الأخ يحى حسن ( الجمهوري حاليا) وكادت الندوة أن تصبح تهريجا يفيض بساقط القول لولا مشاركة الأستاذ أدروب الهادئة الموضوعية التى إستطاعت أن تعيد الندوة الى مسارها الفكري الصحيح .. سافرت معه الى الخرطوم – ضمن الطلبة المسجلين فى جمعية التاريخ – نزلنا بداخلية الخرطوم الثانوية وزرنا كل المواقع الأثرية .. كانت هي المرة الأولى التى أركب فيها القطار والأولى التى أزور فيها الخرطوم وبالطبع الأولى التى أزور فيها جامعة الخرطوم ..كان يحدثنا في القطار عن بعض القصص التاريخية العظيمة عن المهدية , ولجمال سرده , ولطافة خلقه , فقد كنا نتحلق حوله نستمع بنشوة عارمة حتى يتنفس الصبح.. كان يسكن بالقرب من منزلنا , عليه الوقار والسكينة ..يحترمه الجميع لإستقامته وجمال خلقه ..نذهب خلفه لصلاة الجمعة بمسجد أنصار السنة وهو مسجد يضج بالحديث من الخطباء وكنت أمني نفسي بأن أسمعه يتحدث ولكنه لم يفعل ولا لمرة واحدة .. وبعدها عرفت الحكمة من صمته .. لم أكن أتصور أن هناك من يفكر ويتحدث أحسن من الأستاذ أدروب ..وإعتبره مفخرة للسودان وأشكر الله على حظي الحسن فى أن أكون أحد تلاميذه .. عندما إلتزمت في 6/1/1972 وجدته قد إلتزم قبلي ولا أعرف حتى الآن متى إلتزم.. وفرحت به فرحا عظيما وعلمت أن مثله لابد أن يكون مصيره الى الفكرة الجمهورية ..ورغم أنه يعتبر من القياديين إلا أنه يلتزم الصمت وقلة المشاركة فى الندوات فى غالب أحواله .. كنت أتصور حسب معايشتي له في أيام الدراسة أن يكون رقما مميزا وسط الجمهوريين وتكون له مشاركة واضحة في النشاط الفكري وأن تستفيد الفكرة من موروثه الكبير في علم التاريخ .. ولكنه آثر أن يكون جمهوريا مراقبا , مشغولا بنفسه وسلوكه وبعيدا عن الأضواء فى الندوات والمحاضرات وتحرير الكتب..

إنا لله






نسأل الله أن يحسن في فقده العزاء وأن يطرح بركته فينا.
تعازينا الحارة لأسرته وأبنائه وبناته واهله ومحبيه.

انا لله وانا اليه راجعون

إنا لله وإنا إليه راجعون
تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وجعل الجنة مثواه , وألهم آله وذويه وتلاميذه ومحبيه الصبر وحسن العزاء
لاحول ولا قوة إلا بالله

اللهم اغفر له وارحمه

فقد وطني عظيم..
وعلى مثله فلتنح النائحات..
اللهم تقبله القبول الحسن وقربه فيمن عندك..
التعازي لأفراد أسرته جميعاً ولأهل الشرق وكل السودان في هذا الفقد الكبير..
له الرحمة والمغفرة..
،
،

فقد وطني عظيم..
وعلى مثله فلتنح النائحات..
اللهم تقبله القبول الحسن وقربه فيمن عندك..
التعازي لأفراد أسرته جميعاً ولأهل الشرق وكل السودان في هذا الفقد الكبير..
له الرحمة والمغفرة..
،
،

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك

اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون

له الرحمه والمغفره .. انه لفقد جلل
نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا

انه بجد فقد عظيم ومهما تحدثنا عنه فلن نوفيه حقه شكرا لكل من كتب حول الراحل المقيم الدكتور محمد ادروب اوهاج اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك

ندعو المولى الكريم أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته
وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون
تعازينا لأسرته ومحبيه ومعارفه ولك أخي بجاوي

تقبله الله قبولا حسنا مع الصديقيين و الشهداء و ألهم آله و ذويه الصبر و حسن العزاء
و إنا لله و إنا إليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحم أستاذنا محمد ادروب اوهاج ..وتقبله القبول الحسن يارب العالمين

خالص التعازى لى عبداللطيف..... .احمد ... محمود ...ابراهيم ... سعيد ..وابل ....شيخو ...محمد فتحى .. وكل افراد اسرته ..والاخوة الجمهورين

إنّا لله وإنّا إليه راجعون
"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"

اللهم أرحمه وأسكنه فسيح جنّاتك
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقّه من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس
اللهم أغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم أجمعنا وإيّاه في مستقرّ رحمتك

اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيّئاته
اللهم ألحقه بالشُّهداء

إنّا لله وإنّا إليه راجعون


لقد كنت فى مدرسة البحر الاحمر الثانوية فى اواسط السبعينات تلميذا لهذا الرجل العظيم وكان يدرسنى التاريخ لكنه ابدا لم يكن يلتزم بالمنهج انما كان اذا ساله احدنا يتبحر ويعطينا اكثر مما سالنا

خلق لدينا وعيا مبكرا بفهم التاريخ واهميته

ليت الذاكرة تسعفنى لاكتب واوثق كيف كان يعاملنا هذا الانسان النبيل رغم اختلافنا معه منهجا وفكرا

وقتها واذكر جيدا ان مدرسة البحر الاحمر الثانوية ببورتسدوان كانت مدرسة نموذجية جدا وكان تلاميذها خليطا من العلم والسياسة والثقافة وكان طلابها من جميع المدراس الفكرية التى سمعنا بها والتى لم نسمع بها
حتى البهائية كانت حاضرة
وكان بفصلى 48 طالبا لا تيفق اثنان فى منهج واحد
لكنه رغم ذلك كان يعطينا حصيلة تبعث فينا القدرة على السؤال الاول

ثم المضى قدما فى حالة الوعى والسيولة الفكرية التى تمنح الانسان فضاءا واسعا

رحمه الله رحمة واسعة

رحمه الله رحمة واسعة فقد كان تلميذا للاستاذ محمود حتى النخاع ونوعا مميزا من القياديين في تنظيم الجمهوريين

مؤتمر البجا ينعي

Quote: الشــرق يودع العالم الجليل الاسـتاذ محـمد ادروب اوهاج 07-24-2013 06:57 AM الشــرق يودع العالم الجليل أدروب ينعي المكتب القيادي لمؤتمر البجا بطلا من ابطال الشرق ورمزا من رموز حركته الديموقراطية وناشطا ومدافعا عن حقوق الانسان وعن الحريات والديموقراطية. كان مصيره السجن والتشريد والملاحقات تحت كل النظم الديكتاتورية الا وهو الشهيد الاسـتاذ محـمد ادروب اوهاج الذي انتقل يوم الاثنين الموافق 22 من يوليو 13 الى الرفيق الاعلى بمدينة بورتسودان اثر علة لم تمهله طويلا. ظل الفقيد يتابع ويوثق لنضال مؤتمر البجا منذ تأسيسه عام 1958 وكان من مؤيدي النضال المسلح. وظل وفيا للقضية البجاوية حتي مماته. كما كان الفقيد من كبار قادة الفكر الجمهورى بالسودان ومن المقربين من الشهيد محمود محمد طه ولقد عاش مخلصا لمبادئه رغم الارهاب والمحاربة التي تعرض له. كتبه عن الشرق نالت شهرة داوية، ليس فقط في السودان، بل في كل انحاء العالم, خاصة في الاوساط الاكاديمية المتخصصة. ولاتخلو الجامعات في كل انحاء من مؤلفاته القيمة والفريدة من نوعها, اذ ان ابحاثه تتناول التاريخ البجاوي, اللغة البجاوية ومفرداتها وطريقة كتابتها, والبجاوية وعلاقتها بالهيروغلوفية، ولغة مروي القديمة، الفلكور البجاوي وتأثره وتأثيره علي الثقافات المجاورة. انه في هذا المجال يعتبر موسوعة علمية تنحني امامها القامات الاكاديمية في كل انحاء العالم اجلالا وتقديرا. العزاء موصول لأهل الشرق من ارتيقا وهدندوة وامرأر وبشاريين وحلنقة. اللهم الهم ذويه الصبر والسلوان. اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصديقين. إنا لله وانا اليه راجعون المكتب القيادي لمؤتمر البجا

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-36845.htm

الرأي العام 25 يوليو 2013