الأموال التي تنفق في بناء المساجد أولى بها المدارس والمستشفيات

كم من مريض لم يجد سريراً وهو بأمس الحاجة إليه؟! وكم من مريض يحتاج إلى غسيل للكلى ولا يجد موعداً!
وكم من طالب ترك الدراسة بسبب تكلفتها على اسرته !
المليارات تنفقها الدولة والخيرين في بناء المساجد الجديدة، حتى يكاد أن يكون بين كل مسجد ومسجد - مسجد ثالث !
في الوقت الذي تفتقر فيه المستشفيات والمدارس الحكومية في السودان لابسط المقومات الاساسية !
على الاقل في الخرطوم تنتشر المساجد في كل مكان، ورغماً عن ذلك المزيد منها يبنى كل يوم !
نحن لا نعاني نقصاً في المساجد، مع أن الأرض وضعت لنا مسجداً طاهراً ، حتى انك تجد مسجداً ضخماً لا يصلي فيه إلا صف واحد وقد كلف ما كلف
ربنا حا يقبل صلاتنا لو كانت في برش تحت راكوبة

بالمناسبة: أين مستشفى سرطان الأطفال 99199 ؟!!

الاخ ايمن محمود لك تحياتي و رمضان كريم
يقال ان احد المتهمين بفقدان العقل اودع الحراسة في سجن الحصاحيصا. و في ليلة و هو جالس على عتية باب سجنه المنسوج من السيخ واحد بوصة يغالب النعاس، كان يستمع الى حوار بين اثنين من العساكر المناوبين على حراسة السجن. لم يعجب حوار العسكر صاحبنا السجين، بل انه انفجر ضاحكا من بؤس منطقهم و وهن حججهم. فانتهره احد العساكر سائلا، ما يضحكك؟ فاجاب اجابته التي اصبحت مثلا الآن في وسط الجزيرة: (ان تكلمنا، يقولوا مجانين، و ان سكتنا الحصاحيصا غرقت)
عزيزي ايمن ان اهم ما تفتقده ادارة حكم البشير هو ترتيب الاولويات. بل احياانا ان ترتيب الاولويات عند الانقاذ هو شئ عقائدي، و في كثير من الاحيان بعيد عما يحتاجه الناس و قريب لمنفعتهم الشخصية. اقول لك و في بالي قريتنا ود البصير بالجزيرة، ففي الوقت الذي يجلس فيه التلاميذ للدراسة في خيمة، يشييد مسجد ثاني في القرية من طابقين رغم ان المسجد الاصلي بمنارته العالية مشيد من عام 1957 و يسع لاكثر من سكان القرية

تمام يا أيمن

Quote: ربنا حا يقبل صلاتنا لو كانت في برش تحت راكوبة

ولو حسنت الأعمال وخلصت النوايا
حيقبلها ولو كانت في أرض جرداء تحت الشمس

تحياتى يا ايمن
الصورة الاخيرة لطلبة ابتدائى فى اليابان يحتفلون بتمزيق دفاتر واوراق الدراسة بعد انتهاء حقبتها
واعتماد الاى باد بديلا لها .. هكذا يصنعون الانسان ويبنون الاوطان .. والصور اعلى تتحدث عن نفسها
والغريبة سياتيك من ينظر للدين باذنيه وسيتهمك بالكفر ومحاربة بناء المساجد مع انه طلب العلم فريضة كبقية فرائض الدين
وان الرحمة بهؤلاء الصغار وخلق بيئة مناسبة من صميم مسئولية الراعى الذى يوجه موارد البلاد بلا مسئولية فى الترف والفساد
...
الصورة الاخيرة من اليابان مهداة لود الباوقة الذى يتوهم ان طفرة الانقاذ بالبلاد ستجعلها كاليابان
ليته يعلم كيف ان البلاد الكبيرة تهدى اطفالها معينات التفوق لا ان تهديهم المرض ومزيد الجهالة

نعم.. المدارس والمستشفيات أهم بكثير من المساجد أو غيرها من دور العبادة.

عبدالله محمد أحمد، تحياتي ورمضان كريم

Quote: عزيزي ايمن ان اهم ما تفتقده ادارة حكم البشير هو ترتيب الاولويات. بل احياانا ان ترتيب الاولويات عند الانقاذ هو شئ عقائدي

حتى عقائديا يا عبد الله تختذل الاشياء في الرياء ومظاهر التدين الكاذبة، والحال عام عند الحكومة والمواطنين،
والآن اذكر صلوات الاعيد وتعمد اصحاب الطرق الصوفية المختلفين استقطاب الناس على حساب بعضهم البعض والاهداف دنيوية ضيقة !
ولجان المساجد وما ادراك ما لجان المساجد !

معليش يا ايمن على الاطالة
بس دة بوست للاخ خالد ملامس بشكل مباشر لموضوع البوست
ويعبر عن عمق ماساتنا ومدى جرم حكامنا ومدعى التدين فى حق الاطفال والانسان فى بلادى

مدرسة الأمل لليافعين في مدينة الفتح تُناديكم(صور مُحزنة)

... لما تشوف مسئول وغرة الصلاة والدقن والبكاء من فرط الايمان تخال انك فى شعاب مكة فى عهد الخليفة عمر
وما ممكن تتخيل انه رعيتو بتعانى من هذه الماسى .. طالما انه اولادو فى احسن مدارس واحسن علاج

Quote: الغريبة سياتيك من ينظر للدين باذنيه وسيتهمك بالكفر ومحاربة بناء المساجد مع انه طلب العلم فريضة كبقية فرائض الدين وان الرحمة بهؤلاء الصغار وخلق بيئة مناسبة من صميم مسئولية الراعى الذى يوجه موارد البلاد بلا مسئولية فى الترف والفساد

اخى ايمن محمود

تحية طيبة ..

العلم باب العمل والعبادة ..

وعلية لاشك ان دور العلم اهم ان تعمر ..

فبالعلم والصحة يستطيع الانسان ان يبنى بعدها ما يشاء ..

صدقت القول وشكرا لك ...

بتأكيد
كلام صاح

تحياتي

Omer Alsayeed

Quote: الموضوع دا مهم جداً يا سيد ايمن (ارجو أن تنتبه أن هذه المساجد التي تبني تخص جماعات دينية غاالبها متطرف وتبحث عن موطىْ قدم فى السودان ،، ومافي زول الليلة عندو اتنين مليار عايز يبنى بيها جامع ،، والاولويات مختلة جداً في بلد عدد سكانو بالتقريب 27مليون والحكومة بتصرف على التصرف على الصحة ما يساوي تكلفة 2مسجد فاخر

ملاحظتك يا عمر هي المهم جدا - فعلاً هي حرب الجماعات المختلفة ولاهداف كثيراً ما تكون هدامة للمجتمع السوداني الوسطي المتسامح !