ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام

ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام


07-15-2013, 10:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373881682&rn=4


Post: #1
Title: ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام
Author: د.محمد حسن
Date: 07-15-2013, 10:48 AM
Parent: #0

نجحت الثورة المصرية في القضاء على حكم الاخوان باستخدامها لادوات الاعلام باحترافية عالية
وعلى الرغم من ان جماعة الاسلام السياسي استخدمت كل الوسائل الا انها لم تتمكن ملجم الاعلام الجامح والذي توج بان اقصى الاخوان تماما من الشارع والوجدان المصري
اما في الحالة السودانية فنحن لدينا اغرب اعلام
الاحزاب المعارضة والتي سمحت لها الحكومة ببعض نافذة تتنفس منها لا يوجد لديها اعلام فاعل وهذا من اغرب الاشياء فاذا سلمنا جدلا انها لاتستطيع ممارسة نشاطها الاعلامي في الداخل
لماذا لا تجرب ان تصدر من الخارج ( الخرطوم المعارضة حينما كانت تصدر من القاهرة نموذج)
ولكن المشاة ليست في اين وكيف تصدر الصحيفة
الازمة في الكاتب الصحفي
فالصحفي السوداني لا يعمل بمهنية ونما يعمل بالانطباع الشخصي واللايك والديسلايك
غياب المؤسسية في العمل الاعلامي آفة الجميع
حكومة ومعارضة لذا لاتجد خطا اعلاميا وزاضحا
فالاحزاب غابت عن الوجود في الشارع نتيجة لغياب اعلامها
اما الحركات المتمردة فهذه مساحة حركتها البيانات في الاعلام الخارجي والذي يتسرب الى المواقع الاسفيرية
كانت فكرة قيام قناة للاعلام المعرض فكرة ذكية
وعملية
ولكن
لان مشكلة المعارضة في اها فقدت البوصلة السياسية فاصبحت عبارة عن آراء سياسية تخرج من افراد
وخير مثال للعشوائية العمل الاعلامي المعارض عبر الراكوبة وسودانيزاونلاين
لا تجد خارطة طريق تلتزم بها كافة اطراف الطيف المعارض احزابا زوحركات وافراد
بل تجد التناحر في قبيلة النعارضين
وثالثة الاثافي ان كل ممن يكتب موضوعا معارضا لا يتحمل النقد ( ان وجد نقد) وتجد ان كل طائر يغني منفردا
المعارضة ليست فقط تصيد اخطاء الحكم واسقاطه
ولكنها وجود فعلي في الشارع العام يحكم حركة الشارع بما يجبر الحكومة في ان تغير خطها السياسي والا فمصيرها الزوال
المعارضة تعني التنظيم الدقيق لكل افراد الطيف المعارض لتصل به الى نتيجة واحدة هي اصلاح الحكم
اما بتقويم الحكومة القائمة او بالاطاحة بها
المعارضة لا يكون تاثيرها على المعارضين ولكن اقوى تاثير هو على الافراد الذين موالين للحكومة القائمة وذلك على اسوأ الفروض هو تحدييدهم ومن ثم استقطابهم للمعارضة
ولكن ما نرته في الواقع هو ان افراد الاحزاب المعارضة
ينسلخون فرادا وجماعت لينضمو لركب حكومة هم معارضين لها
وهذا لعمري هزل سياسي قل ان تجد مثله في مسارح السياسة العالمية

Post: #2
Title: Re: ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام
Author: د.محمد حسن
Date: 07-15-2013, 03:12 PM
Parent: #1

وواحدة من الازمات التي لم يجد لها الاعلام المعارض حل .. هي الوصوليون
وما اكثرهم
اذ كيف يتحول اعلامي من معارض للحكومة الى ان يصبح بوقا لها اكثر مو موؤيديها
مثال
محمد محمد خير
هذا يفقد المتلقي المصداقية فيما يقرأه

Post: #3
Title: Re: ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام
Author: د.محمد حسن
Date: 07-16-2013, 02:23 PM
Parent: #2

والاعلام عندنا بشقيه المعارض والموالي مرض برد الفعل
اي ان الاعلام عندنا كسيح ليس بمقدام او فاعل
فالاعلام الموالي هو اعلام المايويين والاخوان وبعض المؤلفة قلوبهم من قبيلة دعوني اعيش
اما الاعلام المعارض
فهو تقوقع في معسكر الضد
ااختفت المبادرة والتغلغل بين الجماهير
اصبح اعلام شلليات وصالونات اكثر من كونه اعلام عليه ان يحرك وجدان الشارع رغبة في التغيير
حتى النقد للمؤسسات الحكومية تجده خجول
وكيف يكون اعلاما صداميا وها لم يتصد طيلة سنوات خمسة عجاف لقانون الصحافة الغريب

Post: #4
Title: Re: ازمة الاعلام المعارض او ازمة الاعلام السياسي بشكل عام
Author: د.محمد حسن
Date: 07-21-2013, 01:51 PM
Parent: #3

ومن الاشياء المحبطة فعلى الرغم من وجود هذا الوسط الاسفيري الكبير الا ا الاقلام الاعلامية لن تستفد منه فائدة مهنية
فنجد ان جل ما يكتب ( نموذج سودانيز والراكوبة ) لا يعدو كونه انطباع شخصي
وحتى الصحف التي تمسى مجازا معارضة والتي تم ايقافها لم تستفد وتحرر صحفا اليكترونية
ان الافة هي
من ينقل المعلومة للمتلقي
فمثلا قناة الخرطوم الفضائية والتي تمول من مال الشعب كرست كل جهدها لتبييض وجه النظام بشكل عام والوالي بشكل خاص
وحتى عندما تتناول القضايا الاعلاامية من خلال برنامج الصالة
لا تجد غير عبد الملك النعيم والذي اصبح مستهلكا ويكرر في نفسه
اما من ياتون بهم للتحليل
نجد ان المحلل يجد نفسه
محشورا في خانة التاييد