مسلحون من قبائل الدينكا والنوير يزحفون على المورلي وجيش الحركة فاشل

مسلحون من قبائل الدينكا والنوير يزحفون على المورلي وجيش الحركة فاشل


07-12-2013, 11:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373668156&rn=0


Post: #1
Title: مسلحون من قبائل الدينكا والنوير يزحفون على المورلي وجيش الحركة فاشل
Author: Frankly
Date: 07-12-2013, 11:29 PM

Quote:

نذر باشتداد المعارك الأهلية بجنوب السودان


مواجهات عرقية حدثت سابقا وخلفت مئات القتلى بولاية جونقلي (الأوروبية-أرشيف)

كشفت مصادر بجنوب السودان اليوم الجمعة أن عناصر مدججة بالسلاح من قبيلة النوير والدينكا يزحفون باتجاه مناطق قبيلة مورلي بولاية جونقلي شرق جنوب السودان، غير أن مسؤولين حكوميين في مناطق النوير نفوا مثل هذه التحركات الكثيفة.

وأكد مفوض منطقة البيبور جوشوا كونيي نقلا عن شهادات مدنيين أن أفرادا من قبيلة مورلي يهربون بكثافة أمام تقدم مسلحين من قبيلة النوير والدينكا الذين أكدت مصادر أن عددهم يقدر بالآلاف وأنهم مسلحون ببنادق شبه آلية.

وأعرب المسؤول المحلي عن خشيته من قتل العديد من الأشخاص خاصة النساء والأطفال.

وسبق أن وقعت مواجهات عرقية في الماضي بين قبيلتي النوير ومورلي، ففي نهاية 2011 زحف نحو ثمانية آلاف من أفراد قبيلة النوير نحو البيبور وقتلوا ونهبوا ردا على هجمات قالوا إن قبيلة مورلي نظمتها. وتحدثت الأمم المتحدة آنذاك عن سقوط 600 قتيل، لكن مسؤولين محليين تحدثوا عن عدد أكبر بكثير.

ومنذ الأسبوع الماضي استؤنفت المعارك بين القوات الحكومية والقبائل المتخاصمة مورلي والنوير وكذلك الدينكا، وهي قبيلة أخرى منافسة لمورلي.

كما كانت البيبور في مايو/أيار الماضي مسرحا لعمليات نهب قام بها مسلحون مجهولو الهوية وجنود من جنوب السودان، واستهدفت خصوصا مقار تابعة للأمم المتحدة وكذلك مستشفى المنطقة.

ومنطقة البيبور ليست ضحية مستمرة لمواجهات عرقية فقط، وإنما أيضا لمعارك تدور منذ أبريل/نيسان 2011 بين جيش جنوب السودان ومليشيا أستاذ اللاهوت السابق ديفد ياو ياو، وهو من قبيلة مورلي.

ودفعت المنطقة الثمن الأكبر إبان السنوات العشرين من الحرب الأهلية السودانية التي دارت بين حركة التمرد في جنوب السودان، ولا تزال تعاني من فوضى السلاح وتعيش حالة اضطراب نتيجة الأحقاد المتراكمة بين قبائلها.

وتتهم منظمات حقوق الإنسان القبيلتين بسوء المعاملة والاغتصاب.

ودعا مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، بمناسبة تمديده عمل قوات حفظ السلام في جنوب السودان عاما آخر، إلى نقل مزيد من القوات والعتاد بسرعة إلى مناطق مضطربة مثل ولاية جونقلي لتوفير حماية أفضل للمدنيين.

كما أصدرت الولايات المتحدة -وهي حليفة لجوبا- الأربعاء الماضي انتقادات نادرة لجنوب السودان، وقالت إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة" لأن الجيش تقاعس عن حماية المدنيين في المناطق المعرضة للخطر في ولاية جونقلي.

المصدر:وكالات


Post: #2
Title: Re: مسلحون من قبائل الدينكا والنوير يزحفون على المورلي وجيش الحركة فاش
Author: Frankly
Date: 07-12-2013, 11:32 PM
Parent: #1

Quote:

تقرير أممي: جوبا فشلت في وقف العنف


أفراد من قبيلة المورلي يحملون أسلحتهم تحسبا لهجوم من قبيلة النوير (الأوروبية)

قال تقرير لبعثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان إن ما لا يقل عن 888 شخصا لقوا مصرعهم في معارك عنيفة دارت بين قبيلتي النوير والمورلي في الفترة ما بين ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط.
وأنحى التقرير -الذي أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية مقتطفات منه- باللائمة على حكومة جنوب السودان لإخفاقها في حماية مواطنيها والتحقيق في تلك المعارك.

وقد استهدفت الهجمات المتبادلة بين أفراد القبيلتين قرى بكاملها قُتل فيها نساء وأطفال ومواطنون من كبار السن إلى جانب شبان، بحسب تقرير للبعثة الأممية نُشر الاثنين الماضي.

وروت امرأة لفريق المحققين التابع للأمم المتحدة كيف أن عشرة رجال مسلحين من قبيلة المورلي طعنوها هي وامرأة أخرى في يناير/كانون الثاني الماضي ثم ذبحوا المرأة الأخرى ذبح الشاة.

وفي بلدة أخرى وقفت البعثة الأممية عند جدران مدرسة كُتب عليها عبارة "جئنا لنقتل كل قبيلة المورلي"، ولاحظت أن عشرات الأكواخ حُرقت تماما وأن الجثث متناثرة في كل أرجاء البلدة.

وجاء في التقرير أنه يُعتقد أن المهاجمين من كلا الطرفين استخدموا المناجل لقتل النساء والأطفال ليدخروا الذخيرة من أجل قتل الرجال.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن أعمال العنف القبلي في ولاية جونقلي حيث جرت المعارك، عرَّضت استقرار دولة جنوب السودان الوليدة للخطر. ولطالما أدت الضغائن بين القبائل بسبب سرقة قطعان الماشية -التي تعتمد عليها العائلات في معيشتها- إلى نشوب مثل تلك المعارك.

وكشفت هجمات ديسمبر الماضي عن فشل حكومة جوبا في حماية مواطنيها وفي تقديم الخدمات وتوفير الوظائف في تلك الولاية التي وصفتها الصحيفة بأنها منطقة تعاني الحرمان والعوز.

ولا يجد الشبان "الحانقون" من وسيلة لكسب العيش والزواج سوى اللجوء لسرقة الماشية والقتل ولا سيما أن الأعراف القبلية تحكم على ثراء الشاب بمقدار ما يملكه من أبقار.

نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مراقب غربي في جوبا -عاصمة جنوب السودان- القول "على الحكومة أن تعمل بشجاعة على تحقيق مصالحة وطنية، فالنوير والمورلي يعانون من نفس المشاكل لإحساسهم بأن الحكومة تخلت عنهم تماما ولم تفعل شيئا لهم".

وورد في تقرير الأمم المتحدة أن جنوب السودان فشلت كذلك في وضع حد لتلك الهجمات أو التحقيق بشأنها مما ساعد في إذكاء دائرة العنف. ومع أن الحكومة قالت إنها سوف تحمي المدنيين فإنها لم ترسل إلى المنطقة سوى عدد قليل من المسؤولين بعد فوات الأوان.

وتوصلت البعثة الأممية في تقريرها إلى أن ذلك الإخفاق في وقف عمليات سرقة الأبقار والهجمات الأخرى دفع الضحايا إلى شن غارات انتقامية.

وقال التقرير "للأسف بات الانتقام مرادفا للعدالة في جونقلي".

ومع ذلك فإن التقرير لم يتعرض للمزاعم التي تتهم السياسيين بأنهم هم من أثار الفتن بين القبيلتين، واكتفى بالقول إن ذلك "يقتضي إجراء مزيد من التحقيقات بشأنها لأن ذلك لا يقع ضمن نطاق التقرير".

وأشار التقرير أيضا إلى أن المسؤولين في حكومة جنوب السودان وبعثة الأمم المتحدة واجهوا "عقبات خطيرة" للوصول إلى المناطق النائية.

وحث التقرير حكومة جنوب السودان على وضع خطط لحماية المجموعات المختلفة في ولاية جونقلي.

ومع أن التقرير ركز على الهجمات التي وقعت في الفترة من ديسمبر حتى مطلع فبراير، فإن أعمال العنف تواصلت منذ ذلك الحين. ففي مارس/آذار الماضي حدثت –كما ذكرت الصحيفة الأميركية- موجة جديدة من الهجمات يُعتقد أنها أودت بحياة العشرات من الناس، وأن ما يربو على مائة ألف مواطن نزحوا من مساكنهم في وقت سابق من العام الحالي بسبب العنف الدائر هناك بحسب منظمات الإغاثة.

المصدر:لوس أنجلوس تايمز


Post: #3
Title: Re: مسلحون من قبائل الدينكا والنوير يزحفون على المورلي وجيش الحركة فاش
Author: Frankly
Date: 07-12-2013, 11:48 PM
Parent: #2

Quote:

واشنطن تتهم جنوب السودان بالفشل في حماية المدنيين

آخر تحديث:الجمعة ,12/07/2013



أصدرت الولايات المتحدة انتقادات نادرة لجنوب السودان، أمس الأول، وقالت إن الدولة الإفريقية فشلت في حماية المدنيين في شرق البلاد حيث يقاتل الجيش تمرداً .

وقال مصدر في الأمم المتحدة إن قتالاً جديداً اندلع قبل أسبوع بين قبيلتي النوير والمورلي المتناحرتين بمنطقة بيبور في ولاية جونقلي وأسفر عن مقتل عدد غير معروف من الأشخاص . وتوقع المصدر مزيداً من العنف إذ يحشد شبان مسلحون من الجانبين قوات في المنطقة . وقالت الأمم المتحدة في تقرير إن فريقا من الأمم المتحدة يزور البلدة قال إن معظم المدنيين غادروا بيبور خلافاً للأرقام الحكومية .

وقالت الولايات المتحدة أكبر حليف لجنوب السودان إنها تشعر “بخيبة أمل عميقة” لأن الجيش أو الجيش الشعبي لتحرير السودان تقاعس في حماية المدنيين في المناطق المعرضة للخطر في ولاية جونقلي . وقالت السفارة الأمريكية بجوبا في بيان “يمثل عدم اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين تنصلاً جسيماً من المسؤولية للجيش الشعبي والحكومة المدنية” . وحثت واشنطن الحكومة على منع “هجمات الجيش الشعبي لتحرير السودان على موظفي الأمم المتحدة وموارد الوكالات الإنسانية” .

وقتلت حلقة العنف القبلي أكثر من 1600 شخص في جونقلي منذ انفصال جنوب السودان وشردت عشرات الآلاف من المدنيين وعرقلت خطط التنقيب عن النفط بمساعدة شركة “توتال” الفرنسية وشركة “إكسون” الأمريكية . (رويترز) .