النعمان حسن - هل يأتي الفرج في أزمة التجاني على يد ( المهدي ) المنتظر

النعمان حسن - هل يأتي الفرج في أزمة التجاني على يد ( المهدي ) المنتظر


07-09-2013, 04:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373383318&rn=0


Post: #1
Title: النعمان حسن - هل يأتي الفرج في أزمة التجاني على يد ( المهدي ) المنتظر
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 07-09-2013, 04:21 PM

لدغة عقرب- النعمان حسن - هل يأتي الفرج في أزمة التجاني على يد( المهدي ) المنتظر



لعلكم تذكرون إنني تناولت الظروف الصحية التي يعيشها الأستاذ الإعلامي الكبي الذي رفع راية عاصمة شمال كردفان الأبيض في ساحة الإعلام السوداني على كل المستويات الرسمية موظفا بوزارة الثقافة والإعلام حتى المعاش افني في خدمتها زهرة شبابه ثم مشاركا في تأسيس الإذاعة ومراسلا صحفيا امتدت مساهماته فى كافة اوجه الصحافة حتى الرياضية إلى أن داهمه المرض.

ولقد أكدت ظروفه الصحية انه بحاجة لعلاج بالخارج وقد تبين انه بحاجة لحوالي سبعة ألف دولار فقط للسفر للقاهرة ولأنه موظف معاش ورب أسرة فانه بلا شك عاجز عن توفير هذا المبلغ.

إنني والحق يقال لا اعرف الرجل ولا تجمعني به صلة غير ما علمته عن تاريخه الذي أفناه في ساحة الإعلام عبر أكثر من اتصال من إخوة من مدينة الأبيض حز في نفوسهم إلا يجد رجل في قامته وبتاريخه أي عون وهو من صناع تاريخ واحدة من اعرق مدن السودان مدينة الأبيض التي عرفت بأنها عاصمة السودان التجارية وأقول هذا وقد عرفتها شخصيا وعايشت عظمة رجالاتها من مصدري محاصيل السودان يوم كان يرتبط عملي الرسمي بوزارة التجارة بهذه التجارة وصراحة لم اصدق يومها إن رجلا في قامته رفع راية هذه المدينة كما رفعها أبناؤها من اكبر مصدري المحاصيل حتى استحقت لقب العاصمة التجارية فكيف لا يجد العناية من هذه الكوكبة وهو ما اعجز عن فهمه.

كما إنني لم افهم أن يقف المسئولون عن هذه الولاية على الصعيد الرسمي موقفا سلبيا تجاه من ساهم في صنع تاريخ هذه المدينة في أهم محافلها موظفا رسميا حتى المعاش ومؤسسا لأذاعتها وواجهتها تجاه السودان ثم رمزا ورقما في ساحة الإعلام السوداني مراسلا لكبرى صحفها ولقد حسبت يومها إن حكومة هذه الولاية والقائمين على أمرها سوف يسارعوا برد الجميل لمن ساهم في صنع تاريخ ولايتهم خاصة وقد عهدنا للمسؤولين الكثير من المواقف في مثل هذه الحالات لهذا لم أجد مبررا لتجاهل حالة هذا الرقم الإعلامي وكنت أتوقع تحديدا تسارع المعنيين بالأمر بوزارة الثقاقة والإعلام الولائية ومجلس الشباب والرياضة بالولاية بان يرفعوا أمره لصاحب الشأن والقرار والى الولاية اذا كانت ميزانياتهم تعجزهم بل كنا أتوقع إن حكومة الولاية لو وقفت عاجزة عن دعم علاج هذا الرجل الذي أعطى بلا من وبهذا الحجم الضئيل من المبلغ المطلوب فان بيدهم المبادرة مع رجال المال كبار تجار المدينة الذين صنعوا تاريخها التجاري للمساهمة في هذا العمل ولكن واقلها كانت مفاجأة لي أن تمضى الشهور والمرض يحكم قبضته من الأستاذ التجانى وان يقابلاه بهذا التجاهل وكنت احسب إن المسئولين قاموا بواجبهم تجاه الرجل إلى أن فوجئت عبر الهاتف إن أيا من المسئولين لم يحرك ساكنا وهو امر لا اجد له تفسيرا مهما تكن الظروف المادية فعلى الأقل فالمشاعر الطيبة تدفع بمعنويات الرجل.

إلا انه لابد من كلمة شكر وتقدير للأستاذ المهدي محمد حمدان الذي تولى منصب رئيس مجلس الشباب والرياضة بولاية شمال كردفان والذي ما إن تسلم مهامه ووقف على حالة هذا الرقم إلا وبادر بالاتصال به للوقوف على حالته وهذا في حد ذاته موقفا يستحق الثناء عليه كما انه عبر عن اهتمامه بحالته ووعد بان يرفع الأمر للوالي والذي نتمنى أن يتفاعل منع الحالة لعظمة أهمية هذه القامة كما انه وعد بان يجرى اتصالاته بكبارات رجال الأبيض لتكوين لجنة عليا تتبنى علاج التجانى.

هكذا يكون الوفاء لأهل العطاء يالمهدى ويبقى على الوالي ورجال المال أن يكونوا عند حسن الظن.

ولا املك أيها الرمز الإعلامي إلا أن أدعو لك بالشفاء وان يوفق المهدي في مبادرته ونسمع عنك كل خير.

فهل يأتي الفرج في أزمة التجانى على يد( المهدى ) المنتظر

نأمل ذلك