هكذا يعاملنا المصريون

الأخبار
أخبار إقليمية
تعذيب طفل سوداني وسجنه مع بالغين بمصر
تعذيب طفل سوداني وسجنه مع بالغين بمصر



07-08-2013 08:19 AM
ألقت سلطات وزارة داخلية مصر القبض على الطفل اللاجيء "مرتضى محمد يوسف حامد"، وأمه لاجئة أيضاً اسمها: "أمية مرتضى عبد الله"، وهي من شمال السودان – مدينة بربر، وتسكن أمبدة بأمدرمان. وجرى القبض على الطفل المذكور الذي لم يبلغ الثامنة عشر من العمر بعد، أثناء قيامه بشراء بسكويت من كشك بالقرب من سنترال باب اللوق بشارع محمد محمود – وسط القاهرة في يوم الأربعاء 15 مايو 2013، وقام النقيب/ حسام العشماوي، معاون مباحث عابدين بتعرية الطفل المذكور أثناء التحقيق معه كما قام بالقاءه على البلاط والمشي علي جسد الطفل المسكين عدة مرات، بينما قام آخرون من عناصر شرطة قسم عابدين بضربه بقسوة بأيديهم وأرجلهم على عدة مناطق بجسده وذلك لمدة أسبوع كامل جرى بعدها وضع الطفل في الحبس الإنفرادي لحوالي 25 يوماً.
وكانت عناصر من الشباب المصري قد قامت بحرق سيارة شرطة بشارع محمد محمود في يوم الثلاثاء 14 مايو 2013 مما تسبب بوفاة أحد الشرطيين ممن كانا بداخل العربة ونجاة الآخر. ولم تكن سلطات وزارة داخلية مصر متعاونة مع الطفل السوداني لتمكينه من الإتصال بأمه أو بذويه ومنعته من ذلك، الأكثر من ذلك أن عناصر شرطة قسم عابدين، وهو قسم الشرطة الذي قامت عناصره بإلقاء القبض على الطفل والتحقيق معه، قد أنكرت معرفتها به أو بأي معلومات عنه، وذلك أثناء البحث المحموم لأمه عنه بأقسام الشرطة والمستشفيات المصرية. وبعد حوالي خمسةً وعشرون يوماً تعرَّف عليه نوبي مصري أثناء زيارة له لسجن الاستئناف، وسأل النوبي المصري حتى وصل لمكان سكن والدته بالجيزة وقام بتبليغها بمكان احتجاز طفلها؛ حيث جرى نقل الطفل السوداني بعد خمسة وعشرون يوماً ليحبس مع بالغين. وقد قامت لجنة لاجئي وسط وشمال وشرق السودان بمصر (و. ش. ش) بإبلاغ مكتب مفوضية اللاجئين، مكتب القاهرة، بكل هذه الوقائع، كما قامت بتسليم مفوضية اللاجئين صور لكل من: شهادة ميلاد الطفل وبطاقتي لجوء الأم وطفلها. وكانت والدة الطفل قد اتصلت وقابلت كل من: المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة والذي حولها للمحامي المصري: الأستاذ/ عماد حمدي، ومركز أفريقيا والشرق الأوسط لمساعدة اللاجئين المعروف اختصاراً بإسم (أميرا)، حيث حولها للمحامي المصري: الأستاذ/ أشرف ميلاد... وتشكو والدة الطفل اللاجئ بمرارة من مماطلة المحاميان المذكوران وعدم تعاونهم فيما يختص بقضية إبنها. وهاتان المنظمتان شريكتان لمفوضية اللاجئين لأجل تقديم الخدمات القانونية للاجئين بمصر، بينما يشتكى من سوء خدماتها عدد كبير من اللاجئين. ويتابع الآن المحامي المصري/ عصام علي، من المركز المصري لحقوق اللاجئين، بتوصية من لجنة و. ش. ش قضية الطفل المذكور.
يُذكر أنه قد صدر حكم بإخلاء سبيل الطفل في يوم السبت 29 يونيو 2013، لكن النيابة المصرية قامت بتقديم استئناف على الحكم الصادر، حيث مازال الطفل حتى الآن مسجوناً مع بالغين بسجن الاستئناف خلف مديرية أمن القاهرة جوار ميدان باب الخلق في ظروف إنسانية بالغة السوء في ظل خشية حقيقية على حياته وتعرضه للمزيد من الأذى الجسدي والنفسي. وتهيب لجنة و. ش. ش بكل مجتمعات اللاجئين ومنظماتهم من كافة الجنسيات وكل المنظمات الحقوقية وكافة السودانيين داخل وخارج السودان إلى العمل بجدية في سبيل إطلاق سراح الطفل السوداني/ مرتضى محمد يوسف محمد حامد، وكفالة حقوقه كطفل. إنها لحظة اضطرابات في مصر في ظل وضع أمني دقيق. حيث ظل اللاجئون بمصر يشتكون بشكلٍ متكررٍ لأكثر من عشر سنوات من التمييز العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية.

لجنة لاجئي وسط وشمال وشرق السودان بمصر
إيميل: [email protected]
موبابل: 00201150406879

منقول من الراكوبة

الأخ شمس الدين ساتي تحية وإحترام

قمت بالإتصال بالرقم ولم أجد ردا، وسأتابع الإتصال وأرجو مدنا برقم والدته إذا أمكن لمتابعة وضعها هناك ولابد من التحقق من صحة الموضوع قبل الإتيان بأي ردود فعل.
في يناير 2006 كنت في القاهرة، وكانت مشكلة اللاجئين السودانيين على أشدها، لا يهمني ما كانت قضيتهم أو إن كانت صحيحة أم لا، بل يهمني تعامل الشرطة المصرية معهم والقسوة المفرطة التي جابهوا بها تجمعهم السلمي، وميدان مصطفى محمود شاهد على الفظائع التي جرت ، لذلك أطلب من أي سوداني في القاهرة بإسم سودانيته أن يتابع الموضوع بشخصه إن أمكن وأنا وغيري على إستعداد تام للمعاونة ..

تحياتي

فوق

الى ان يتحرر ابننا

فعلا هكذا يعاملنا المصريين ويا ليت قومي يعلمون ..
نسال الله ان يفرج كربته ويفك اسره وان يجعل كيدهم في نحرهم يا رب العالمين .. اللهم انهم لن يعجزونك يا رب السماوات والارض ..فعليك بهم يا الله

تحياتي : ياسر العيلفون

الإخوة المعلقين من نافذة الفيس هي وأبنها لحمنا وإلى أن تحل هذه المشكلة لا يهمنا سوى ذلك


عاليا.. بإنتظار الأصيلين من أبناء بلادي في القاهرة

في محادثة هاتفية مع الأخ علاءالدين من اللجنة المذكورة(الرقم في آخر المقال) ذكر لي أن الموضوع صحيح وأنهم يتابعون مع والدته جلسات المحاكمة ، وتفضل مشكورا بإعطائي رقم والدة مرتضى، وحينما أتصلت بها ذكرت لي المعاملة السيئة التي تلقاها مرتضى وأنها تزوره مرة في الأسبوع وأنه قد كان محبوسا إنفراديا، سألتها ماذا تحتاجين من إخوتك ....ردت الدعاء والوقفة الصلبة، وهذا ما طلبه الأخ علاء الدين....


الدعاء .... و التغطية الإعلامية...هو كل ما طلبته أمية من إخوانها....

في البال لاجيئ ميدان مصطفى محمود... والطبيبة السودانية المغدورة مرتين ...مرة من زوجها القاتل..ومرة من الإعلام المصري.... فهل سنحقق طلبها؟؟

أرجو من الباشمهندس بكري رفع البوست .... عاليا ...لنعرف ..كيف يعاملنا المصريون....

من يريد رقم أمية ليحقق إنسانيته وسودانيته...التفضل بإرسال رسالة في الخاص

في الغربة ليس لنا لون ولا عرق ولا قبيلة...وكلنا سودانيون فقط...

السودان والسودانيون أولا..

السودان والسودانيون عاليا..

أرجو من الباشمهندس بكري رفع البوست .... عاليا

احترامى

وماذا تفعل السفارة السودانية في القاهرة؟؟؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.

السودانيون في كل مكان مجرد جزء لايتجزء من ذاتنا الكل يعي جيدا دور الدوله في تلك القضايا
فهي لاتعدو سوى تصريحات شجب وإدانه ليس إلا ، الشعب السوداني عظيم ومسامح بصفاته
لكنه لايرضى الإهانة من احد ، لذلك صمت السفارة كبر إهانة للشعب

اللهم فك أسر مرتضى وأرجعه إلى حضن أمه سالما غانما، اللهم أنزل غضبك على من ظلمه وسلط عليه من عبادك من يذقه مثل ما أذاق مرتضى ....

#

اللهم فغك أسره

اللهم فك أسره

Quote: Elnayer Hammad Mahmoud الخبر لم يوضح لماذا تم القبض عليه اصلا ان كان فقط ينوي شراء اغراض من الدكان ..ثم ما هي التهم الموجه اليه ليتم حبسه كل هذه المدة ..ارجو توضيح اكثر مع كامل تضامننا معه منذ ساعة

أهلا بجميع المتداخلين ....في محادثتي مع أختي أمية وضحت أن الشرطة المصرية ألقت القبض على كل من كان في الشارع في ذلك الوقت، لإنهم لم يستطيعوا تحديد من قام بحرق سيارة الشرطة في اليوم السابق، لذلك وحسب ما إعتادوا عليه قاموا بجمع أكبر كمية من الشباب لتحميلهم التهمة ظلما، وفعلا المحكمة وجدت أنه لا وجود لإي أدلة ملموسة وحكمت بإخلاء سبيله، والنيابة إستأنفت وقامت بإحضار شهود لا ندري من إين ،وإنكار وجوده في حوزة الشرطة في بداية الأمر كان إستغلالا للوقت حتى تزول آثار الإعتداء، وحتى الآن تقوم النيابة المصرية بطلب تأجيل الجلسات لتعذر إحضار المتهمين بسبب الحالة الأمنية....

دعواتكم ونشركم لقصته هو أكبر دعم يتلقاه في محنته...

http://www.youtube.com/watch?v=eB2UeyWWq-Y

Quote: الدعاء .... و التغطية الإعلامية...هو كل ما طلبته أمية من إخوانها....

اللهم ببركة هذا الشهر المبارك أن تفك أسره

وأن ترنا عجائب مقدرتك فى من سجنه وعذبه دون ذنب جناه

اللهم فك أسر مرتضى وأرجعه إلى حضن أمه سالما غانما، اللهم أنزل غضبك بمن ظلمه وسلط عليه من عبادك من يذقه مثل ما أذاق مرتضى ....

اللهم فك أسر مرتضى وأرجعه إلى حضن أمه سالما غانما، اللهم أنزل غضبك بمن ظلمه وسلط عليه من عبادك من يذقه مثل ما أذاق مرتضى ....