"السيسي" لـ"مرسي": معنا أدلة تدينك بالعمل على الإضرار بالأمن القومي

"السيسي" لـ"مرسي": معنا أدلة تدينك بالعمل على الإضرار بالأمن القومي


07-06-2013, 10:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373101262&rn=4


Post: #1
Title: "السيسي" لـ"مرسي": معنا أدلة تدينك بالعمل على الإضرار بالأمن القومي
Author: أحمد عزالدين
Date: 07-06-2013, 10:01 AM
Parent: #0

آخر حوار بين القائد العام وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي و(الرئيس) المعزول محمد مرسي، وذلك من خلال شاشة عرض بإحدى غرف جهة سيادية".
وقالت: إن اللقاء بين "السيسي" و"مرسي"، جرى قبل أن يلقي "مرسي" خطابه الأخير بساعات قليلة مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وأهم ما جاء في الحوار بحسب الصحيفة كالتالي:
"مرسي": الجيش موقفه إيه من اللي بيحصل، هيفضل كدا يتفرج، مش المفروض يحمي الشرعية؟
"السيسي": شرعية إيه؟ الجيش كله مع إرادة الشعب، وأغلبية الشعب حسب تقارير موثقة مش عايزينك.
"مرسي": أنا أنصاري كتير ومش هيسكتوا.
"السيسي": الجيش مش هيسمح لأي حد يخرّب البلد مهما حدث.
"مرسي": طيب لو أنا مش عايز أمشي
"السيسي": الموضوع منتهي ومعدش بمزاجك، وبعدين حاول تمشي بكرامتك، وتطالب من تقول إنهم أنصارك بالرجوع لمنازلهم، حقناً للدماء بدلاً من أن تهدد الشعب بهم.
"مرسي": بس كدا يبقى انقلاب عسكري وأمريكا مش هتسيبكم.
"السيسي": إحنا يهمنا الشعب مش أمريكا، وطالما أنت بتتكلم كدا أنا هكلمك على المكشوف.. إحنا معانا أدلة تدينك وتدين العديد من قيادات الحكومة بالعمل على الإضرار بالأمن القومي المصري والقضاء هيقول كلمته فيها، وهتتحاكموا قدام الشعب كله.
"مرسي": طيب ممكن تسمحوا لي أعمل شوية اتصالات وبعد كدا أقرر هعمل إيه.
"السيسي": مش مسموح لك، بس ممكن نخليك تطمئن على أهلك فقط.
"مرسي": هو أنا محبوس ولا إيه؟
"السيسي": أنت تحت الإقامة الجبرية من دلوقتي.
"مرسي": متفتكرش إن الإخوان هيسكتوا لو أنا سِبت الحكم.. هيولّعوا الدنيا.
"السيسي": خليهم بس يعملوا حاجة وهتشوف رد فعل الجيش.. اللي عايز يعيش فيهم باحترام أهلاً وسهلاً.. غير كدا مش هنسيبهم.. وإحنا مش هنُقصي حد، والإخوان من الشعب المصري ومتحاولش تخليهم وقود في حربكم القذرة.. لو بتحبهم بجد تنحى عن الحكم وخليهم يروّحوا بيوتهم.
"مرسي": عموماً أنا مش همشي، والناس برة مصر كلها معايا وأنصاري مش هيمشوا.
"السيسي": عموماً أنا نصحتك.
"مرسي": طيب خد بالك أنا اللي عينتك وزير وممكن أشيلك.



"السيسي": أنا مسكت وزير دفاع برغبة الجيش كله، ومش بمزاجك وأنت عارف كدا كويس.. وبعدين أنت متقدرش تشيلني أنت خلاص لم يعد لك أي شرعية.
"مرسي": طيب لو وافقت أن أتنحى.. ممكن تسيبوني أسافر برة وتوعدني أنكم مش هتسجونني.
"السيسي": مقدرش أوعدك بأي حاجة، العدالة هي اللي هتقول كلمتها.
"مرسي": طيب طالما كدا بقى أنا هعملها حرب، ونشوف مين اللي هينتصر في الآخر.
"السيسي": الشعب طبعاً اللي هينتصر.
وانتهى الحوار عند قول "السيسى": "أنت من دلوقتي محبوس".
وذكرت الصحيفة أنه بعد هذا الحوار بساعات قليلة طلب "السيسي" من قوات الجيش والحرس الجمهوري نقل "مرسي" من دار الحرس الجمهوري إلى إحدى إدارات الجيش شديدة التأمين، وطلب عدم التعرض له بأي أذى، لحين تقديمه لمحاكمة عادلة لاتهامه بارتكاب عدد من الجرائم.

Post: #2
Title: Re: andquot;السيسيandquot; لـandquot;مرسيandquot;: معنا أدلة تدينك بالعمل على
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-06-2013, 10:31 AM
Parent: #1

فبركة المصريين ظااهرة

Post: #3
Title: Re: andquot;السيسيandquot; لـandquot;مرسيandquot;: معنا أدلة تدينك بال
Author: ahmedona
Date: 07-06-2013, 10:49 AM
Parent: #2



وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية تفاصيل الأيام الأخيرة للرئيس المعزول محمد مرسي، بعد أن وجد نفسه معزولًا ومهجورًا من حلفائه ومن الجيش والشرطة قائلة إن الأمر بدأ بأن ذهب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لمرسي طالبًا بشكل بسيط أن يتنحى الأخير بإرادته، مما قوبل بالرفض التام من مرسي الذي قال بعنف «على جثتي».

ونقل تفاصيل الأيام الأخيرة محررو «جارديان» بالإضافة إلى ما قالته «أسوشيتيد برس» الأمريكية، إذ أوضحوا أن ما طلبه السيسي جاء قبل يومين كاملين من قيام الجيش بشكل علني بالإطاحة بمرسي بعد مرور عام على وجوده في الرئاسة، بناء على مطالب شعبية.

وأضافت الصحيفة أن الحرس الجمهوري رفض حتى حماية مرسي عندما جاءت قوات الجيش الخاصة لتأخذه من قصر الرئاسة إلى مؤسسة عسكرية غير معلومة، وذلك طبقا لما قاله الجيش، والأمن، ومسؤولو الإخوان المسلمين.

وقالت الصحيفة إن قيادات من الإخوان المسلمين قالوا إنهم رأوا النهاية قريبة لمرسي بداية من يوم 23 يونيو، قبل أسبوع من الاحتجاجات التي أعدت لها المعارضة، فقد أعطى الجيش مرسي سبعة أيام لحل خلافاته مع المعارضة، فالرئيس المعزول كان على خلاف تقريبًا مع كل مؤسسات الدولة في الشهور الأخيرة، ومنها القضاء، والشيوخ المسلمين والكنيسة، والقوات المسلحة والشرطة وحتى أجهزة المخابرات، كما فشل في التعامل مع مشاكل الاقتصاد المصري المتزايدة، ومنح السلطة بشكل أكبر للإخوان وللإسلاميين.

وأضافت «جارديان» أنه كان بين مرسي وأجهزة الأمن عدم ثقة للدرجة التي جعلتهم يخفون معلومات عنه، لتنزل القوات بعتادها إلى المدن حتى دون علمه، كما رفضت الشرطة حماية مقار الإخوان المسلمين التي هوجمت في الموجة الأخيرة من الاحتجاجات.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن كل هذه الظروف جعلت مرسي وحيدًا عندما كان يحارب من أجل البقاء، ولم يجد من يتوجه إليه سوى المطالبة بمساعدة خارجية من خلال السفراء الأجانب وعدد من مؤيديه من الإخوان المسلمين الذين لم يفلحوا سوى في منحه الفرصة لتسجيل خطابات مدتها دقيقتان فقط، أعرب فيها بشكل عاطفي عن شرعيته الانتخابية.

ونقلت عن واحد من المسؤولين رفيعي المستوى قوله إن مرسي والسيسي ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل حاولوا إيجاد مخرج من الأزمة، لكن مرسي استمر في العودة إلى حجة أنه فاز في الانتخابات يونيو 2012، ولم يكن يستمع أو يريد الاستجابة إلى الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها محافظات مصر أو يريد حل المشاكل الضاغطة التي شهدها المواطنون، ومنها الانفلات الأمني، والأسعار المتزايدة، والبطالة، وانقطاع الكهرباء والتكدس المروري.

أما مراد علي، المتحدث باسم الإخوان، فقال إن الجيش «قرر بالفعل أن مرسي يجب أن يرحل، ولم يقبل السيسي بأي تنازلات قدمها مرسي أو كان على استعداد لتقديمها»، مضيفًا: «كنا سذج، كان الأمر إما أن يضعوه في السجن أو يخرج ليعلن استقالته».

وقد أوضح قيادات الإخوان أنهم رأوا النهاية قادمة بالفعل من يوم 23 يونيو، عندما أخبرهم السفراء الأجانب بذلك، وكان منهم سفيرة الولايات المتحدة في مصر، آن باترسون.

وفي المقابل، حاول مرسي إعطاء الانطباع بأن حكومته تقوم بأعمالها المعتادة، وبسبب بدء مظاهرات 30 يونيو مبكرًا عن موعدها، اضطر مرسي إلى إيقاف عمله في قصر الاتحادية منذ يوم 26 يونيو، واستمر في العمل من قصر القبة في حماية الجيش حتى يوم 30 يونيو، ثم نصحه الحرس الجمهوري بالبقاء في دار الحرس الجمهوري.

وحاول مستشار مرسي للشؤون الخارجية، عصام الحداد، الاتصال بالسفراء الأجانب، وإصدار بيانات بالإنجليزية موجهة للإعلام الأجنبي لإقناعهم أن الملايين الموجودة في الشوارع لا تمثل كل المصريين، وأن تدخل الجيش يعتبر انقلابا عسكريًا كما يقول الكتاب.

وقالت الصحيفة إن مرسي عرض عليه الخروج الآمن إلى تركيا، أو ليبيا، أو أي مكان، لكنه رفض، كما عرض عليه الحصانة من المحاكمة إذا تنحى بإرادته، وبدلا من ذلك خرج مرسي بخطاب، مساء الثلاثاء، تعهد فيه بالبقاء في السلطة وطالب مؤيديه بالقتال من أجل حماية شرعيته، وبعدها وضعه السيسي قيد الاحتجاز في دار الحرس الجمهوري، وانتهت في اليوم التالي المهلة التي منحها الجيش له.

وفي الخامسة من صباح اليوم التالي بدأ الجيش نشر قواته في المدن الكبيرة ونشر مقاطع فيديو على صفحته الرسمية على «فيس بوك» تؤيد الجماهير، وبنهاية اليوم تنحى مساعدو الرئيس جانبًا مع الحرس الجمهوري، لتأتي القوات الخاصة للجيش وتأخذ الرئيس لمكان غير معلوم، ثم أعلن السيسي الإطاحة بمرسي.

المصدر صحيفة المصري اليوم http://www.almasryalyoum.com/node/1922061

Post: #4
Title: Re: andquot;السيسيandquot; لـandquot;مرسيandquot;: معنا أدلة تدينك بال
Author: أحمد عزالدين
Date: 07-07-2013, 08:51 AM
Parent: #3

أخى أحمد لك التحية وليتنا نتعلم من الشعب المصرى

Post: #5
Title: Re: andquot;السيسيandquot; لـandquot;مرسيandquot;: معنا أدلة تدينك بال
Author: أحمد عزالدين
Date: 07-07-2013, 08:53 AM
Parent: #2

محمد البشرى مشكور على المرور