مرسى جاء بسبب تدخل الجيش فى السياسة و ذهب بذات السبب

كيف وصل مرسى للسلطة؟ انتخابات : نعم ولكن بعد انقلاب عسكرى اطاح بالرئيس حسنى مبارك ولم يكن من الممكن حدوث ذلك لولا تدخل الجيش فى السياسة. وكما حدث قبل سنتين و نص ثار الناس على الحاكم و بصورة اضخم من 25 يناير و مرة اخرى تدخل الجيش فى السياسة و الذريعة هى نفس الذريعة الانحياز للجماهير!!!

مرسى جاء بسبب تدخل الجيش فى السياسة و ذهب بنفس السبب. اذا قبل الناس تدخل الجيش فى السياسة قبل عامين و نصف فلماذا يرفضوه الآن . الجيش فى كلا الحالتين يقول انه انحاز للجماهير.

ولا ينفع تبرير أن حسنى مبارك كان حاكما ديكتاتوريا بينما جاء مرسى بالانتخاب لأن المبدأ فى النهاية واحد . من كان يرفض تدخل الجيش يرفضه مبدئيا و لو قبله و سمح به فليعلم أن الجيش لن يتخلى عن هذه الميزة بسهولة و لن يقبل ان تؤخذ منه ما لم يتم تغيير شامل فى الثقافة السياسية و هذا لن يتاتى بسهولة . انه عمل مضنى دؤوب طويل و الاحزاب السياسية فى مصر لا تقدر عليه .. على الاقل ليست الاحزاب التى اراها فى الوقت الحالى.

مافى تدخل جيد لأنه جاء لمصلحتك و تدخل سئ لآنه ضد مصلحتك. أنها قطعا مسألة مبدأ لكن الحياة السياسية فى مصر مصر مازالت بعيد كل البعد عن اقصاء العسكريين من السياسة.

Quote: انه عمل مضنى دؤوب طويل و الاحزاب السياسية فى مصر لا تقدر عليه .. على الاقل ليست الاحزاب التى اراها فى الوقت الحالى.

الما بتلحقوا جدعوا

جدعناهم يا سهام

عندنا شنو غير الجديع

سلام ال المجمر


الجماعة ديل لما يكون الحق ليهم يقولوا ايوه كلام صاح الجيش قام بي واجبوا

ولما الحق عليهم لا مش ممكن دي اطاحة بالديمقراطية والجيش ماعندو حق يتدخل في امور السياسة

عجب يارجب

سلام ال المجمر


الجماعة ديل لما يكون الحق ليهم يقولوا ايوه كلام صاح الجيش قام بي واجبوا

ولما الحق عليهم لا مش ممكن دي اطاحة بالديمقراطية والجيش ماعندو حق يتدخل في امور السياسة

عجب يارجب

نعم يا سيف صدقت.

وهذا موقف انتهازى جدير بالكشف و التعرية.

شكرا لك.

الجيش في مصر أصبح يتربص بما تفرزه السياسة فقد أصبح حكم فوق الجميع وقد يتمدد تحرشه ويطال اي شي

..............

فالسادة الاخوان قد حرفوا انجيل السياسة وهم يتربصون بكلمات مسمومة البدن
لكن :-
ما يمكن أن نشير له هو
أن الثورة المصرية في وقتها لم تكن متوحدة بكل كياناتها وإراداتها السياسية والإجتماعية في طرح جماعي واحد أعتقد غياب التنسيق قد لعب دورا كبير بينهم .

Quote: الشعب عند يتنحى عن دوره تظهر القدسيات وأن كان الشعب صارم في مواقفه ولا يلين ولا يتراجع عندها يسير الكل وفق تخطيطة وتتناغم خطواتهم في خط واحد هو ذاك الذي يلبي شعاراته التي يفرعها عادل البراري

__________________

ما حدث في مصر إنقلاباً أين من كان مؤيده او من يعترض عليه ليس له ملمح أخر

نعم يا عادل

انه انقلاب لا شك فى ذلك لآنه غير السلطة بواسطة القوة العسكرية مهما كان السبب انحياز للشارع أو غيره. القوى السياسية فى مصر ما زال امامها درب طويل و عمل كبير. الوصول اتثبيت الحكم المدنى و اقة مؤسسات الدولة بصورة صحيحة و مستندة على فصل السلطات دونه عمل شاق و تغيير مفاهيم لا يحدث بسهولة.

عذراً أستاذ هشام
سؤال :-
هل جماهير الشعب المصري استنجدت بالمؤسسة العسكرية ؟
مبررات السؤال :-
الحراك السياسي في مصر منذ الأول من يونيو هو في إنتظار شي ما من المؤسسة العسكرية في أمسية 03 يوليو بميدان التحري كان هناك إستعداد من الجماهير لتلقي خبراً ما وحين تم عزل الرئيس مرسي أضاء ميدان التحرير بألالعاب النارية ما يعني بأن الأمر علي شي من الترتيب .
تعدد أهتمام الجماهير المصرية بما هو عسكري وقد تم حمل عدد كبير من أفراد المؤسسة العسكرية علي الأكتاف وهناك بعض من صور بذلك .
إنخراط رتب عسكرية بالمتظاهرين والمعتصمين بالتحرير .
الا يعني هذا فشل جماهيرياً في أنجاز أهدافهم السياسية بعيداً عن المؤسسة العسكرية
الجيش يعلناً أنه طرف رئيسي في المعادلة السياسية حسب بيان المهلة وقد المح البيان ما سماه بالاستجابه لنداء الشعب
تعالوا نسمع :-

http://www.youtube.com/watch?v=rBHKj2eT_BQand...SrwWeGnenNTB4Eazqq8w

يا جماعة الخير التغيير السياسى والاجتماعى ما ممكن يتم بين ليلة و ضحاها
يعنى الجيش ما يتدخل فى السياسة دى ما بتنقضى هسه و السياسة لعبة لا تعول على المبادئ
كثيرا... اتخاذ الموقف والقرار السياسى تقوده المصلحة اكثر من المبدأ
والحياد عن المبدأ بعديييين نلقى ليهو تبرير.. القصة كده مع الاسف

الان الدور الاساسى للثوار ان يرجع العسكر الى الثكنات.. وموضوعهم انتهى هنا...

نحيى فى الثوريين المصريين افراد واحزاب و حركات وعيهم الثورى العالى
و قدرتهم على استنهاض الجماهير
ونقول ليهم حسادة مننا ساى انو حجم السكان كان نقطة فى صالحكم :)

بعدين يا هشام الناس ديل الانت بتجدعهم دخلوا غرفة واجتمعوا قول 5 ساعات
طلعوا بخارطة طريق متفق حولها...ونفذوا ايميديتلى :)
انتو شوقكم..
اقعدو احرسوا لى التجمع الوطنى..و الاجماع الوطنى.. والفجر الجديد
وما وقعنا الفجر الجديد.. وحشود الامام... و ....

Quote: الما بتلحقوا جدعوا

بت ناس المجمر ما في داعي للضرب تحت الحزام
هشام ده انا ما برضى فيه

Quote: جدعناهم يا سهام عندنا شنو غير الجديع

يا هشام

بغض النظر عن الاحزاب القائمة في مصر
الابداع في صياغة تمرد للتظاهر والتفاني
ما في زول اتكلم عن الهيكلية
القيادات انصاعت وبرضى تام ان يقود الشباب هذه الثورة
وانخرطو كجنود
لم اسمع ولا تصريح لاي من قادة الاحزاب
كان الصوت صوت تمرد

استاذتي سهام
تحياتي وأحترامي

Quote: ( دخلوا غرفة واجتمعوا قول 5 ساعات طلعوا بخارطة طريق متفق حولها...ونفذوا ايميديتلى :)

أن كان الدخول الإجتماع بهدف تقويص نظام أتي عبر إنتخابات تم تأيدها من المؤسسة العسكرية والقطاعات الحزبية الأخرى
وأن كان الأجتماع المطول هذا ناتج عن بيان من المؤسسة العسكرية بفرض مهلة لنظام منتخطب لم يكن في مقدره لاي ظرف من الظروف حل أزمات البلاد وترسيخ شعارت الجماهير
وان خلص الإجتماع التى تمدد حتى 5 ساعات لتعطيل الدستور وتعين رئيس المحكمة الدستورية لإدارة البلاد
فهذا انقلاب وأن كانت عملته مصرية
تحياتي

وعليكم السلام يا عادل
فى الديمقراطية فى حاجة اسمها سحب الثقة .. والشعب المصرى مارس حقو الديمقراطى وسحب الثقة من الرئيس
وبس

تدخل الجيش فى الوقت الراهن كان لا مفر منه بالنسبة للمعارضة المصرية
وزى ما قال هشام ده امر غير مبدئي بس هسه ده الواقع..
المحرج الوحيد منه ان تأتى الديقراطية وتتعلم الشعوب دروسها
وممارساتها الحارة لغير المتعودين عليها.. يدفعوا استحقاقاتها كاملة تامة
بعدين مافى جيش بقدر يتدخل فى سياسة

الشئ المخوفنى اكتر من تدخل الجيش هو اختيار رئيس المجكمة الدستورية رئيسا انتقاليا
ادخال المحكمة الدستورية فى الشأن السياسى خطير جدا من و جهة نظرى
كان على المصريين المحافظة على استقلالية المحكمة و فصلها تماما عن السلطة السياسية
فهى صمام الامان لكل خلاف قادم.. خصوصا ان المرحلة القادمة فيها صياغة الدستور!!!
بس نقول شنو؟؟؟ ديل المصريين و دى خياراتهم

نحن علينا نقعد فراجة و ننظر :)

سلام هشام والضيوف
أنا أعتقد الأنقلاب المرفوض هو الأنقلاب المبدئي على الديمقراطية الذي قام به الاخوان .
الوسيلة لاتبرر الغاية عكس ماهو معلوم
نعم اتو بواسطة صناديق الأختراع وهو ليس مبررا كافيا لوضع لبنات الفاشية
الم يأت هتلر وحزبه النازي عن طريق صناديق الأختراع؟
لقد اتى مرسي وجماعتهة بدستور يقر أن الجيش هو المسئول عن حماية ا لأمن القومي؟
وهل هناك فرصة مواتية لحماية هذا الأمن القومي اكثر من المواجهة الدموية بين هذه الملايين المملينة والمعبأة؟

ما جري في السودان لا بختلف عما جري في مصر

حزب الامة نكاية في الوطني الاتحادي طلب من عبود التدخل فكان حكما عسكريا صرفا
وهكدا النميري انقلابا علي الاحزاب

ومن ثم ليتسقوي نميري بكارت الشريعة اتي بالأخوان الذين بدأوا التمكين في عهده فخرجوا بشباك انتفاضة ابريل وعادوا من خلال

بوابة حكم سوار الدهب زيادة في التمكين

وأخيرا قلبوا عاليها واطيها في 30 يونيو المشئوم والآن يتباكون علي ما جري في مصر بدعوي انه انقلاب علي ديمقراطية

عجبي

Quote: نعم اتو بواسطة صناديق الأختراع وهو ليس مبررا كافيا لوضع لبنات الفاشية

علي الشعوب أن تمضي في طريق الحفاظ علي مكتسباتها ولا تتنازل عن ذلك وأن تأسس أدواتها التي تنجز بها اهدافها فالديمقراطية هي شعار كل فرد ومكسبه فتعمل الجماهير بالوقف ضد اي عدوان علي مكتسباتها
فالجماهير في التحرير إنتهجت نهج التظاهر والتجمع والاعتصام لكن لاسف لم تبلغ بعد أن تشهر سلاح العصيان المدني ربما هناك تداعيات تحد منه في هذا الظرف الراهن من ناحية إقتصادية (وأن مارس فقد تم ممارسته في أضيق حيز ولم يكن توجه جماهير عام وفق أسس نضالية )

Quote: فى الديمقراطية فى حاجة اسمها سحب الثقة .. والشعب المصرى مارس حقو الديمقراطى وسحب الثقة من الرئيس وبس

وفق أي أليات تم ذلك
الجيش بقول أنه طرف أساسي في العملية السياسية فما اشار اليه الاستاذ هشام حول دور الجيش في الوقوف جنب الجماهير أو ما يصتلح سياسياً ( انحياز) وهو في مكوناته يحمل رموز النظام البائد وجزء من أزماته التي قد اطاحت به

Quote: ولمعرفة مدى صحة إدعاء جماعة الإخوان المسلمين بأن لها شرعية ديمقراطية إنتهكت عبر إنقلاب عسكري من عدمها، لا بد من تعريف للشرعية الديمقراطية نفسها. فالشرعية الديمقراطية هي الشرعية المستمدة من إنتخابات حرة و نزيهة ، تتم بموجب دستور ديمقراطي من حيث إعداده والطريقة التي تم سنه بها (جمعية تأسيسة أو إستفتاء شعبي أو الإثنين معاً)، ومن حيث محتواه الذي يجب أن يكرس سيادة حكم القانون القائمة على المساواة أمام القانون والفصل بين السلطات لتكريس إستقلال القضاء، ودستورية القوانين وحق التقاضي وتنفيذ أحكام القضاء. أي إنتخابات أخرى مهما كانت نزاهتها أو حريتها، هي إنتخابات غير ديمقراطية أو على الأقل ديمقراطيتها منتقصة. والسبب في ذلك أنها سوف تكرس لديكتاتورية الأغلبية المنتخبة أو من يمثلها، في غياب أي دستور ديمقراطي يحفظ حقوق المواطنة ويلجم الأغلبية من أن تتغول على حقوق الأقلية وتعتدي على الحقوق والحريات. والناظر لشرعية د. محمود مرسي، يجد أنها شرعية مستمدة من إنتخابات تمت على أساس إعلان دستوري سنه مجلس عسكري في غياب دستور ديمقراطي يحمي الحقوق والحريات، واستناداً لشرعية ثورية أسقطت حكم الرئيس مبارك وتلقفها مجلس عسكري من الجنرالات تحت دعاوى إنحياز الجيش للشعب. وبالتالي هي شرعية إنتخابية غير ديمقراطية لأن أساسها غير ديمقراطي، ولأنها غير محكومة بدستور ديمقراطي يقيد الرئيس المنتخب ويمنعه وتنظيمه من الإعتداء على حقوق الآخرين. وهي كشرعية إنتقالية، ترتب على عاتق من جاء بها واجب أن يقود التحول من الشرعية الثورية، للشرعية الدستورية الديمقراطية. ولذلك عليه أن يكون رئيساً للكل، يشرف على المؤسسات التي يجب أن تضع دستوراً ديمقراطياً، يكرس حقوق وحريات المواطنين، ويضع الأسس لنظام ديمقراطي، وفي نفس الوقت يحترم وعوده الإنتخابية التي قدمها لجمهوره، لا أن يكون رئيساً لمن إنتخبوه فقط يسعى لتكريس نظرتهم على مستوى الدستور وإقصاء الآخرين. فالرئيس الإنتقالي، ذو الشرعية الإنتقالية، يساهم في وضع أسس إدارة الإختلاف في نظام ديمقراطي، ولا يدفع في إتجاه تكريس رؤيته الآيدلوجية فقط، ويعالج مشكلات الحكم الإنتقالية المباشرة بنظرة أوسع من مفهوم التمكين.

لافض فوهك

نقلا عن الاخوان-المسلمون-بمصر-فشلوا-فأفشلوا-تجربتها-الإنتقالية

Quote: واستناداً لتدخل الجيش في عزل مرسي، يصبح من المنطقي أن نستنتج أنه قد تم الإنتقاص من الشرعية الثورية الرامية لإسقاطه، بتنفيذ الجيش لإنقلاب غير مكتمل كرس في جزئية العزل إرادة الجماهير الثورية، وأنجب سلطة معينة من قبله تستمد شرعيتها الإنتقالية من بيان العزل. وهذه السلطة بلا شك ليست سلطة الجماهير التي خرجت للشوارع حتى وإن قبلت بها، لأن مصدرها ليس هو الجماهير بل إرادة القوات المسلحة التي لم تترك للجماهير فرصة إستكمال إنتفاضتها بعصيان مدني يسقط مرسي وينتج حكومته الثورية الإنتقالية. وبدون مراقبة متصلة من الجماهير التي انتفضت، واستعداد لخوض مجابهات مستمرة مع الجيش، ستنفذ إرادة الجيش على السلطة التي قام بتعيينها لا محالة. خصوصاً وأن جميع المؤشرات تقود إلى أن هذه الفترة الإنتقالية الجديدة، لن تكون مثل سابقتها ، لأن جماعة الإخوان المسلمين تحت دعاوى الشرعية التي تحاول أن تجردها عن أصلها، سوف تستمر في معارضتها ورفع سقوف المواجهة فيها. فضعف فهمها لطبيعة سلطتها، وضعف تقديرها لطبيعة توازن القوى الراهن الذي في غير مصلحتها، واعتمادها على آيدلوجيا تسمح لها بتكفير الآخر، وتصرفها غير المنطقي في إسار رد الفعل والصدمة، سيقودها حتماً لإستخدام العنف والإعتماد أكثر على صقورها في القيادة وجناحها العسكري، مالم تنجح الحركات الشبابية بداخلها في كبح جماح مكتب إرشادها ولجمه.فمصر موعودة بعنف غير مسبوق إذا استمرت الجماعة في شحن عضويتها وتعبئة محازبيها وأنصارها في مواجهة معسكر الكفر، وتمثيل دور الضحية التي سلبت سلطتها بإنقلاب عسكري، في تناسي تام لفشلها المركزي في إدارة الفترة الإنتقالية، وتعامي مقصود عن إنتفاضة الملايين التي خرجت ضدها وضد حكمها.

نفس المصدر

قراءة صحيحة وعميقة للاحداث