المهدي أدلى بدلوه فادلوا بدلائكم

قرأت خطاب السيد الصادق كلمة كلمة.. وجدته خطابا متوازنا . بل غاية في التوازن والثورية احتوى حكمة وحنكة منطلقتين من تجاربنا وتجارب الناس من حولنا . ما طرحه السيد الصادق يتناسب تماما مع الظرف الذي يمر به السودان . وما يطالب به الشباب المتحمسون تم تضمينه في الخطاب ولبى تطلعهم . الرجل قال لكم اجمعوا توقيعاتكم واقيموا اعتصاماتكم في الميادين العامة . وأنه معكم سيكون فاعلا ... فقط هو ضد العنف ، منكم أو من الجبهة الثورية أو من أي جهة كانت. كما دعا الحكومة أن تتنتبه وتتعظ وتقيّم المعارضة تقييما منطقيا وتجنب السودان الجراح.
أنا مع الإمام وليت قيادات الأحزاب الأخرى تحذو حذوه

سلامات يا ود قاسم،
الإمام دلوه مليئ بالثقوب...وفي واقع الأمر الرجل أدلى بغربال وليس بدلو...ولم يخيب ظن أحد، لأن الغالبية تدرك سلفاً أن موقفة سيكون خائباً شأن غيره من مواقفه تجاه دكتاتورية الإنقاذ.
تحياتي،

هل هي مرونة المواقف في ظل الاشياء التي تتداعى

الصادق يعمل علي تشتيت الكرة في الزمن بدل الضائع لاطالة عمر الانقاذ و حماية مصالحه الشخصية فهو هذا الوقت يحاول ان يستغل كل مهاراته اللغوية و بعض الذين يلقبونه بسيدي الامام من اجل الدفاع عن الانقاذ و مصالحه و من اجل ان يستمر عبد الرحمن مساعدا للرئيس و بشري ضابطا في الجهاز

مرتضى
ما أوردته هو كلام مطلق على عواهنه ، والصادق قال كلاما واضحا منه ما ورد على شكل نقاط ومنه ماورد معمما وكله غاية في الوضوح ،
ولو كان لديك بديل فأوضح لنا ،وإن لم يكن لديك أي بدائل فدع القافلة تسير سيرها .. والإنقاذ قعدت 24 سنة فهل الصادق هو من أبقاها ؟ ثم ما هو رأيك أنت في حلّ مشكلة الحكم في السودان؟

ليست هناك مرونة معابة لكنها الحكمة والستفادة من تجارب الإنسانية..
هو موقف غاية في الثورية ونتمنى أن تقول قيادات الأحزاب الأخرى مثل ما قال الصادق

عادل
لك تحياتي
لو تمكنت أن تورد لنا ما الذي تريد الصادق ان يقله ولم يقله ، سيكون ذلك أفضل بكثير

اثبت انه مؤتمر و طني بدليل إشادة المؤتمر الوطني بحركته دي

محمد علي عثمان
المؤتمر الوطني بتكلم من سنين وأنتم تكذبون ما يقوله واليوم بدأتم بتصديقه لأنه رحّب ببعض ما قاله المهدي؟
الوضج أنك لم تستمع ولم تتكرم بقراءة خطاب الصادق ، فقط اعتمدت في انفعالك بقراءة المؤتمر الوطني للخطاب .

Quote: لأن الغالبية تدرك سلفاً أن موقفة سيكون خائباً شأن غيره من مواقفه تجاه دكتاتورية الإنقاذ.

عادل علي .. أدلى الإمام بدلوه وهذا هو رأيه كقائد للحزب وجماهير الأنصار فأين دلائكم؟
أتودون أن يقود الأنصار لمحرقة ويموتون فيها لتأتوا وتسرقوا الثورة؟ وعندما تأتي الإنتخابات ويفوز حزب الأمة تقولون أن الصادق سرق الثورة؟؟ حكايتكم حكاية.
لماذا لا يتلم كل حزب على الآخر ويهجموا على الحكومة هجمة رجل واحد ويسقطوها وبعدين يخلوا حزب الأمة والأنصار لحين موعد الإنتخابات؟
رأي الإمام يمشي ونحن معه وكان كلامه ما عجبك شقوا طريقكم براكم واسقطوا الحكومة ويا دار ما دخلك شر.
تحياتي.



كبـّاشي الصـّـافي

(العوج راي والعديل راي)

لقد تمنو ان يقذف الامام بحجر على عربة الشرطة وهو يهتف (يابوليس ماهتك كم ..؟!)
وحين لم يفعل اتهموه بكل شئ ....

لله درك يا ودقاسم اخوي
كما عهدناك حكيم وفطن
والسيد الامام الصادق المهدي فهمو كتير ومنطقه سليم وحكيم وراياته أكتر ، ولكن ليس عليه إن لم يفهم جنياتو


مشتاقين يا ودقاسم اخوي
اخبارك

الأخ ود قاسم

ما قلنا شيء في خطاب المهدي، لكن الناس الجو كانوا مهيئين لموقف أشد، وممكن، وفي الإمكان، وما كان على المهدي إلاَ الإشارة حيث كل شيء كان مهيئاً، لكنه للأسف أضاع الفرصة التأريخية.

وفي الإدارة تسمى مثل هذه الخسارة في اتخاذ القرار (بالفرصة الضائعة).



وحسبك أن الكيزان احتفوا بالخطاب، أيما احتفاء؛ فتصدر نشراتهم التلفزيونية.

وما كان لهم ذلك، لولا موقف المهدي.

كل الدلاء فارغة كفراغ فؤاد أم موسى.
والكل ينتظر أن يدلق الآخرون مافي دلائهم ، رغم أن الكل يدرك تماما ما تحتويه دلاء الآخرين لأن المحتويات تتشابه في محتوياتها ، والإختلاف الوحيد هو في شكل الدلاء وحجمها

تحياتي أبا طلال