لماذا لا نعقد المؤتمر الدستوري الان بدلا من عقده بعد اسقاط الطغاة؟

هل هنالك منطق موضوعي يعضد فكرة ضرورة عقده ما بعد سقوط النظام؟
وهل أجواء الفترة الانتقالية نفسيا وامنيا تسمح بقيام مثل هذا المؤتمر المصيري الحساس؟
وما المانع من عقده الان في الخارج حيث كل القوي الوطنية الناشدة التغيير متوافرة بافضل كوادرها الاصلية في الخارج وايضا هنالك وسائط اتصال الكتروني حديثة يمكن ان تحقق اوسع مشاركة لكل القوي التي ينبغي ان تكون ممثلة في هذا الحدث الوطني الكبير؟
ومن هم الذين ينبغي ان يشاركوا في هذا المؤتمر المصيري الهام؟

لقد قررت ان افرد خيطا خاصا بهذا الامر المصيري العظيم لمزيد من النقاش الجاد واما فيما يتعلق بوجهة نظري حول هذا الامر قد حددتها واضحة في هذا الخيط ادناه:


أعتقد أن هذا هو الحل الأمثل للأزمة السودانية وبأقل كلفة!!

الي الان لم اجد سببا وجيها مقنعا يبرر ضرورة عقد مثل هذا المؤتمر المصيري الضخم فقط داخل الوطن اي في الفترة الانتقالية و هي فترة ما بعد اسقاط النظام!
في حين انه لا يوجد ما يمنع انعقاده ما قبل اسقاط النظام في الخارج لطالما كل الذين يفترض ان يكونوا دعامة هذا المؤتمر من احزاب وفعاليات وطنية كلهم متواجدون في الخارج عبر كوادرهم النشطة وفي الإمكان عقد هذا المؤتمر
بكل سهولة في اي دولة بالمهجر من الدول الحرة في اوروبا وكندا واميريكا واستراليا حيث بأسوأ التقديرات يمكن ان نعتبر هذه المحاولة مجرد ( بروفه) لتجويد هذا العمل الوطني الاستراتيجي الهام مثل اي فنان غنائي اومسرحي اذ لا بد ان يجري ( البروفة) قبل العرض بغية تجويد أدائه كي يعجب الجمهور ......فمابالكم في امر مصيري ضخم مثل هذا المؤتمر والذي يستحق منا عشرات (البروفات) التي ينبغي ان نعقدها له كي نضمن نجاحه مائة بالمائة اذا اصرينا علي عقده في الداخل!!؟  

ان ماتم انجازه في مؤتمر القضايا المصيرية 1995يعد اكثر من نصف المشوار المفترض ان ينجز في المؤتمر الدستوري القادم ولذلك تصلح مقررات اسمرا كي تكون الارضية التي سيستند عليها المؤتمر الدستوري لتكملة بقية المشوار وأسمرا هذه ليست مدينة في السودان بل ارض صديقة خارج السودان وعليه لا حرج من مواصلة بقية ذات المشوار في الخارج حيث الظروف ستكون افضل لاسباب موضوعية شرحناها في خيطي المتوافر بالمنبر وكذلك يمكن اعتماد وثيقة الفجر الجديد ووثيقة البديل الديموقراطي اذ تمثلان التصور النهائي لواضعيهما كمساهمات اساسية في هذا المؤتمر المصيري! 

أعتقد ان ما تناوله الخبير الدستوري بروفسور محمد ابراهيم خليل في الفيديو ادناه كان تناولا شجاعا وشفافا فيما يختص بصنعة دستور دائم للبلاد حيث يري استحالة اجراء هذا الامر في السودان ولاسباب موضوعية حصرها في سببين جوهريين وهما :عدم توافر جو الحريات العامة الذي يسمح باجراء هذا الامر المصيري وايضا انشغال الناس في دوامة اللهاث اليومي طلبا للرزق باعتبارها بيئة لا تصلح نفسيا للعطاء... ولذلك اري ان هذا المنطق يعطي قوي الداخل الحق في ان تفوض كوادرها المتخصصة في الخارج تفويضا رسميا لانجاز هذا الامر في الخارج حيث كل الظروف المساعدة لانجاح هذا المؤتمر متوافرة جدا جدا في الخارج.

فكرة الخيط ايضا باختصار :( خلوا الكسل يا سودانيين يا سجمانين ونجضوا الhome work بتاعكم من بدري بدل اللولوة والعطلة وقلة الشغلة وخليكم في الاهم) قبل ان ياتيكم الطوفان!!

ان هذه العصبة المجرمة لا مانع لديها لو تزج بكل افلاذ اكبادنا وقودا لحرب قذرة فرضتها علينا فرضا لحماية عروشهم وكروشهم ولذلك كي نوقف هذا النزف ينبغي ان نرتفع لمستوي المسئولية لايقاف هذا الطوفان!

أقترح علي السودانيين في اكبر تجمعين لهم في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ان يسعوا من الان بكل جدية وهمة وطنية لعمل ( بروفتين) لمؤتمرين دستوريين بكامل القضايا الخلافية التي نود حسمها وبالضرورة ان تشارك فيهما كل التنظيمات والاحزاب السودانية الراغبة في التغيير وينبغي ان يشرف علي ادارة هذين المؤتمرين خبراء قانونيون سودانيون اصحاب خبرة في هذا الشأن ولنحدد سقفا زمنيا محددا للمؤتمرين وفي الختام لنقيم المقررات والتوصيات التي توصل اليها المؤتمران وعلي ضوء تلكم النتائج يمكن العمل علي تنفيذ الفكرة بشكل رسمي في مؤتمر عالمي كبير بحضور كل الفعاليات السياسية السودانية وايضا في وجود مراقبين دوليين واقليميين كي يكونوا شهودا علي الية الحل الحقيقية للازمة السودانية بتراضي الجميع وهو الامر الذي سيحفز شعبنا حينها علي الثورة الشعبية لاسقاط الطغاة.

Quote: الخرطوم 19 مايو 2013 – أمهلت جبهة الدستور الإسلامي الرئيس السوداني عمر البشير 45 يوماً لاجراء ما اسمته اصلاحات جذرية حسب برنامج رسمته وعدته المخرج للسودان من الضائقة الحالية . قيادات جبهة الدستور الاسلامي ووجهت الجبهة انتقادات لاذعة للحكومة في مذكرة عممتها السبت حوت 15 بندا تهدف لمنع من وصفتهم بالقلة المتنفذة من الانفراد بالقرارات المصيرية واتاحة الشورى فى اتخاذ القرارات. وطالبت المذكرة بمحاسبة المقصرين في الجهاز التنفيذي وفى مقدمتهم المسؤولين عن الامن والدفاع بتشكيل لجان مستقلة تضم أهل الخبرة والاختصاص. وحثت على ايجاد معالجات سريعة للنعرات القبلية ووقف سياسة الفرز القبلي ومنهج فرق تسد، بجانب وقف المحاصصة القبلية والجهوية الموجهة نحو بعض الافراد والبويتات واعتماد مبدأ الامانة والكفاءة في تولي المناصب. وتتضم الجبهة حركات اسلامية محسوبة على المتطرفين بجانب مجموعات من السلفين وبعض الشخصيات الدينية المعتدلة ومنبر السلام العادل الذى يقوده خال الرئيس عمر البشير. ونادت جبهة الدستور فى مذكرتها باطلاق حرية العمل السياسي والدعوي دون تمييز بين حزب حاكم او احزاب موالية واحزاب معارضة. وطالبت بان تكون رئاسة الجمهورية مؤسسة قومية منفصلة عن المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وان تكون في الوسط ولا تنحاز، و "وألا تستمر هذه الاوضاع الشاذة بسيادة الحزب ومؤيديه واستبدادهم بالسلطة والثروة وحصانتهم من المساءلة". ودعت الى اجراء ترتيبات دستورية وقانونية تمهيداً لقيام انتخابات حرة ونزيه يعترف بها الناس والمجتمع الدولي، واكدت ان المهددات الامنية والواقع الحرج جراء الهحمة الاستعمارية يتطلب موقفاً موحداً للصف الاسلامي والوطني استنادا على شراكة حقيقية ، وليس استنفار لحظي وشكلي، بجانب اعادة الثقة مع رئاسة الجمهورية ،وان لا تكون حكراً حصرياً على المؤتمر الوطني والمقربين والمحاسيب من الحركة الاسلامية والاحزاب الموالية. ودعت المذكرة للقضاء الفوري بالعدالة الناجزة على جميع مظاهر الفساد بشفافية يراقبها الراي العام ورفع الحصانات في محاكمة شرعية عادلة وعلنية، علاوة على تكوين مفوضية ومحكمة خاصة من شخصيات موثوق بها لم تشغل منصباً تنفيذياً ،ولا علاقة لها بالسياسة ليتاح الفصل بين السلطات ويتساوي الناس امام القانون والقضاء حسب ماورد في المذكرة. وقالت ان البيعة عقد بين طرفين وان السمع والطاعة ليست مطلقة ولكن مرهونة بصلاح سياساته وانجازه لوعده بتحقيق العدل وبسط الشوري. واكدت جبهة الدستور الاسلامي ان مسؤلية انفاذ تلك المطالب تقع على رئيس الجمهورية وليس لأحد معاونيه من مراكز القوي المستبدة بالسلطة والتزلف والمال حسبما قالت. وتشكلت الجبهة في اعقاب انفصال جنوب السودان في العام 2011 ووضعت مسودة دستور إسلامي اثارت جدلاً كثيفاً في معظم الاوساط السودانية دعت الحكومة لتطبيقها.

ان اهمية انعقاد المؤتمر الدستوري في الخارج سيكون فرصة تاريخية لمحاورة واقناع هؤلاء المتعصبين اعلاه لفكرة الدولة الدينية كمواطنين مشاركين في هذا الحدث الوطني.... واما اذا رافضوا الدعوة للمشاركة قطعا سيفضحون نواياهم الاقصائية بأنهم مجموعات اقصائية لا ترغب في استقرار للوطن الا حسب اجندتهم وهي فرصة تاريخية لاحراجهم امام الشعب وامام المجتمع الدولي بهذه الدعوة الديموقراطية.

وعبر هذه الوسائط الالكترونية الراقية في هندسة الاتصالات يمكن ان نعقد المؤتمر الدستوري الحلم بمشاركة حقيقية مباشرة من داخل الوطن وخارجه ومن الافضل ان ترعاه في داخل الوطن جامعة الخرطوم باعتبارها مؤسسة وطنية مستقلة وذلك تحت اشراف كليتي القانون والعلوم السياسية وحينها يمكن التواصل بين القوي الوطنية داخل وخارج الوطن للتحاور حول قضايا الوطن الكبري!

والذين يتحسسون من عقد هذا العمل الوطني الكبير في الخارج كنوع من المزايدة بالوطنية احب ان اذكرهم كي( يقعدوا في علبهم) ان اتفاقية نيفاشا وما سبقها من بروتكولات لم تجري داخل التراب السوداني بل وقعت كلها خارج السودان وايضا اتفاقية ابوجا ايضا لم توقع في ( بحري) بل تمت خارج السودان ومنبر الدوحة المقاول الرسمي لازمة دارفور ليس في مدينة سودانية بقرب سنار بل الدوحة هي عاصمة قطر والتي بيننا وبينها الاف الفراسخ اذن ليس هنالك حرج من عقد هذا العمل في الخارج وتحت رعاية دولية مثل كل الاتفاقيات التي عقدت خارج الوطن وتحت رعاية اجنبية ولن ننسي في ( نيفاشا) صورة النائب الاول علي عصمان والذي دلق ملقا و(كسر تلجا) كثيرا لممثل الراعي الرسمي ( الشيطان الاكبر) والذي يبدو ( لم يلم جداده بل لم جداد الكيزان) الاوهو السيد ( كولن باول) والذي كان علي الخط الساخن مع شيخ ( عليوة) الي ان وقعوا الاتفاقية واقروا تحت وصاية ( من دنا عذابها )دستورا لم يحكم بشرع الله بل بشرع ( من دنا عذابهم ) الاميريكان الذين يهابهم الكيزان اكثر من ربهم الرحمن!

اذن علي الوطنيين السودانيين الراغبين في التغيير وبشكل ديموقراطي عادل ان يتنادوا عبر اي مجموعة وطنية منهم تبادر بتقديم الدعوة للاخرين في شكل مقترح لعقد المؤتمر الدستوري
وهو امر متاح لكل السودانيين عدا الطغمة الحاكمة الا اذا قررت تسليم السلطة وأعلنت جاهزيتها لاي مساءلات ومحاكمات و هنا يحق لهم حضور هذا المؤتمر بعد تسليم السلطة لحكومة قومية انتقالية!

انهضوا ايها السودانيون واستثمروا وقتكم في المهاجر لانجاز شئ للوطن العزيز كي نقضي علي الاسباب التي دفعتنا لهذه الغربة القاسية حتي نعود للوطن معافي من كل سوء ومظالم ومفاسد في رفقة الاهل والاحباب والصحاب والا سيجتاحهم الطوفان وانتم في غربتكم غارقون.

المؤتمر الدستوري هو الوعاء الجامع لكل قوي التغيير الوطني الناشدة انقاذ الوطن من واقع الفجيعة والكوارث الذي تسبب فيه هؤلاء المجرمون الأشرار ومن هنا تنبع اهمية عقد هذا المؤتمر المصيري والذي يتطلب منا اعلي حالات الالتزام والانضباط الوطني للتعامل مع هذه الظرفية الحساسة التي يعيشها الوطن وهي تهدده بالخراب وبالتلاشي والمؤتمر هو الالية الشرعية المناسبة لتوفير طوق النجاة لنا جميعا من الطوفان الذي ابتدأ منذ زمن وغدا سيدركنا
الطوفان والموت الرخيص حتي لو كنا في بروج مشيدة!!

.

وعبر هذه الوسائط الالكترونية الراقية في هندسة الاتصالات يمكن ان نعقد المؤتمر الدستوري الحلم بمشاركة حقيقية مباشرة من داخل الوطن وخارجه ومن الافضل ان ترعاه في داخل الوطن جامعة الخرطوم باعتبارها مؤسسة وطنية مستقلة وذلك تحت اشراف كليتي القانون والعلوم السياسية وحينها يمكن التواصل بين القوي الوطنية داخل وخارج الوطن للتحاور حول قضايا الوطن الكبري!




صحي مؤتمر حلم والله يا النعجة ام بيــض ..!
قلت جامعة الخرطوم المستقلة .. ومؤتمر دستور بالوسائط الالكترونية الرقيــقة .. وإشراف دولى ..اها وكمان برئاستك انت دا يا " اب شنب " والا متنازل عن الرئاسة للشفافية وكدة ؟

غايتو والله اعلم دا مشروع هبـرة وتصبينة كدة داير تقوم بيهو يا التمساح على غرار الجماعة زي ناس مصطفي محمود وبقية شلة المسترزقاتية ..
هييييييع لكن عجبتني يا الكلس قلت لي وقت تهبر بتهبر ليك جممممل عديييل..

.

>>>

.

.

.

.

>

>

.

>

.

أنتو منو ...؟
ولو ده حصل يعني الانقاذ ذهبت
وحال السودان استعدل
دي ياها المشكلة
مافي شي محفّز للشعب على الثورة
الا زرع أمل فيه بأن هنالك تغيير قادم وهو تغيير يختلف عن ماتم في ابريل واكتوبر
وان التغيير يبتدي بما هو مطلوب
دستور يحكمنا وليس سيد او حبيب " ينطحنا "

سلامات ناصر

افصح عن رايك بوضوح ومن حقك ان تنتقد المقترح وعلل ذلك... فالخيط خيطك اطرح فكرتك بلا مماحكات !

>

.

.

Up

بوست هام : بوست لا يستعجل القضايا، بقدر ما انه يضع محاور مركزية في مقدمة أجندة الحوار
راجع يا هشام تجربة قوى الصراع اللبناني في مؤتمر الطائف ( كيف تشكل و انبثق مؤتمر الطائف )

000 كيف تشكل و انبثق دستور العراق الجديد بعد سقوط صدام ؟

هل بالضرورة أن نرهن أمر الموتمر الدستوري بسقوط النظام، و انجلاء الوضع العام
للحركة السياسية ( توازن القوى، و ما سيصل اليه أمر العلاقة بين قوى الإجماع و الجبهة الثورية )

استمعت بالأمس في كونفرس كول مطول لحديث : مني أركوي، نصر الدين الهادي، فاروق أبو عيسى، و كمال عمر، واحمد حسين ادم
في اليوم السابق استخلصنا شذرات أفكار تصب في ذات الاتجاه من نقاش جمعنا مع احمد حسين ادم في مناسبة اجتماعية بنيوجرسي
نبهنا عزيزي مهدي داود ( وهو تيار حزب الأمة داخل الثورية ) لبوادر آلية حوار جاد ذو وجهة فيما بين الإجماع و الثورية
حوار ربما يكون برعاية من ذات النوع الدولي المنسوب لنيفاشا

لا يمكن إغفال دور و اثر وثيقة الفجر الجديد في أمر الموتمر الدستوري و مخرجاته : فقد صار بمثابة لاهوت التحرير لقوى الهامش
مهم جدا متابعة الموقف الفكري - الدستوري لقيادة حزب الأمة و الاتحادي : تلك الحدود و التنازلات الواقعية التي يمكن أن يقدموها
دستور السودان الانتقالي ( نيفاشا ) فيه مرجعية، و يمثل تجربة سياسية هامة، و لم ينتهي بانتهاء المرحلة الانتقالية و قيام انتخابات الخج المزورة

أرجو ترحيل هذا البوست أخي هشام هباني

الصديق العزيز دكتور احمد طراوه

Quote: بوست هام : بوست لا يستعجل القضايا، بقدر ما انه يضع محاور مركزية في مقدمة أجندة الحوار راجع يا هشام تجربة قوى الصراع اللبناني في مؤتمر الطائف ( كيف تشكل و انبثق مؤتمر الطائف ) 000 كيف تشكل و انبثق دستور العراق الجديد بعد سقوط صدام ؟ هل بالضرورة أن نرهن أمر الموتمر الدستوري بسقوط النظام، و انجلاء الوضع العام للحركة السياسية ( توازن القوى، و ما سيصل اليه أمر العلاقة بين قوى الإجماع و الجبهة الثورية ) استمعت بالأمس في كونفرس كول مطول لحديث : مني أركوي، نصر الدين الهادي، فاروق أبو عيسى، و كمال عمر، واحمد حسين ادم في اليوم السابق استخلصنا شذرات أفكار تصب في ذات الاتجاه من نقاش جمعنا مع احمد حسين ادم في مناسبة اجتماعية بنيوجرسي نبهنا عزيزي مهدي داود ( وهو تيار حزب الأمة داخل الثورية ) لبوادر آلية حوار جاد ذو وجهة فيما بين الإجماع و الثورية حوار ربما يكون برعاية من ذات النوع الدولي المنسوب لنيفاشا لا يمكن إغفال دور و اثر وثيقة الفجر الجديد في أمر الموتمر الدستوري و مخرجاته : فقد صار بمثابة لاهوت التحرير لقوى الهامش مهم جدا متابعة الموقف الفكري - الدستوري لقيادة حزب الأمة و الاتحادي : تلك الحدود و التنازلات الواقعية التي يمكن أن يقدموها دستور السودان الانتقالي ( نيفاشا ) فيه مرجعية، و يمثل تجربة سياسية هامة، و لم ينتهي بانتهاء المرحلة الانتقالية و قيام انتخابات الخج المزورة

اهلا بك في هذا الخيط المتعلق بقضية القضايا السودانية الا وهي مصير الوطن وهو امر مرهون بتحقق هذه الفعالية المصيرية الجامعة لكل قوي التغيير ومدي نجاحها في ترسيم مستقبل الوطن عبر بديل يلبي تطلعات الجميع
وقطعا بالتاكيد ملاحظاتك القيمة اعلاه ستدعم الفكرة الاساسية للخيط لانها تصب في جوهرها مع خالص المودة والاحترام

.

.

>

.

.

.

.

.

.

.

>

>

.

.

.

نتفاءل معاك جداً..
ونفترض أن مؤتمرك الشبكي دا.. نجح نجاح باااااااهر..
والحكومة أتجرست وقالت الروووب .. وقامت كدا برااااها اتقلبت..
أها الرئيس الجديد .. بترسلوا لينا كيف للسودان..؟؟
بتشحنوه لينا طَرِد ولا تربتك..؟؟ ولا ممكن برضو يحكمنا إسفيرياً..؟؟

اخونا عطا المنان

رمضان كريم


يبدو أنك يا اخي غير مستوعب لفكرة (مؤتمر دستوري) ولذا أرجوك الاطلاع علي ذلك الامر جيدا من خلال بعض ما ورد في هذا الخيط حول شرح هذا الموضوع وايضا اذا اردت الاستزادة بمعلومات اضافية ما عليك الا بالرجوع الي سيدنا ( قوقل ) رضي الله عنه بدلا من هذه المماحكة والتي لن تنتج الا انطباعا ساالبا يفضح ضيق افق صاحبه.

>>

.

.

.

.

.