لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار

لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار


05-14-2013, 08:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1372629896&rn=86


Post: #1
Title: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-14-2013, 08:50 AM
Parent: #0

خيار العمل المسلح هو أكثر قرار جانبه الصواب في مسيرة المعارضة السودانية في سبيل اسقاط نظام الانقاذ، ولا زال الوطن يدفع كلفته حتى الآن، ولا زال الموت يرفرف بجناحيه، وينبئ بمستقبل كالح لهذا البلد وأهله الطيبين، فالعمل المسلح حتى ولو نجح في اسقاط النظام، لن ينجح في تجنيبنا مستقبل محفوف بالمخاطر، لا بدّ من العمل لاسقاط النظام عبر ثورة شعبية، وليعلم الجميع أن أي تأخير ليس في صالح قضية الجماهير المنسية تحت قعقعة السلاح

سأعود سريعاً

Post: #2
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمد علي عثمان
Date: 05-14-2013, 09:03 AM
Parent: #1

Quote:


خيار العمل المسلح هو أكثر قرار جانبه الصواب في مسيرة المعارضة السودانية في سبيل اسقاط نظام الانقاذ، ولا زال الوطن يدفع كلفته حتى الآن، ولا زال الموت يرفرف بجناحيه، وينبئ بمستقبل كالح لهذا البلد وأهله الطيبين، فالعمل المسلح حتى ولو نجح في اسقاط النظام، لن ينجح في تجنيبنا مستقبل محفوف بالمخاطر، لا بدّ من العمل لاسقاط النظام عبر ثورة شعبية، وليعلم الجميع أن أي تأخير ليس في صالح قضية الجماهير المنسية تحت قعقعة السلاح
سأعود سريعاً


[/QUOTE


ده كلام صاح و منتظرين شنو ؟ ثوار الجبهة الثورية جروا ناس الدفاع الشعبي و الامن من المدن و حان وقت الثورة الشعبية لتكتمل الصورة و ينتصر الشعب السوداني

Post: #3
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: مدثر صديق
Date: 05-14-2013, 09:03 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 06:00 AM
Parent: #3

Test

Post: #5
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: صلاح عباس فقير
Date: 05-15-2013, 06:24 AM
Parent: #4

Quote: خيار العمل المسلح هو أكثر قرار جانبه الصواب في مسيرة المعارضة السودانية في سبيل اسقاط نظام الانقاذ، ولا زال الوطن يدفع كلفته حتى الآن،
ولا زال الموت يرفرف بجناحيه، وينبئ بمستقبل كالح لهذا البلد وأهله الطيبين، فالعمل المسلح حتى ولو نجح في اسقاط النظام، لن ينجح في تجنيبنا مستقبل محفوف بالمخاطر،
لا بدّ من العمل لاسقاط النظام عبر ثورة شعبية، وليعلم الجميع أن أي تأخير ليس في صالح قضية الجماهير المنسية تحت قعقعة السلاح

شكرا|ً لك أخي بشرى،
هذه هي الحقيقة،
ويا عزيزي محمد علي عثمان،
ليس الأمر بهذه البساطة،
إنها الحرب!
وكما تعلم فإنها حرب ترفدها كثير من النزعات العنصرية،
التي تم التعبير عنها في هذا البورد من قبل الكثيرين،
فلا تسرف في الوهم!

Post: #8
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:23 AM
Parent: #5

Quote: شكرا|ً لك أخي بشرى،
هذه هي الحقيقة،
ويا عزيزي محمد علي عثمان،
ليس الأمر بهذه البساطة،
إنها الحرب!
وكما تعلم فإنها حرب ترفدها كثير من النزعات العنصرية،
التي تم التعبير عنها في هذا البورد من قبل الكثيرين،
فلا تسرف في الوهم!


الأخ صلاح عباس فقير

تسلم يا أمير على التداخل
وبالطبع الأمر ليس بهذه البساطة، انتهى زمن الحروب الايدلوجية والالتزام الصارم للجنود وفق المبدأ، ويمكن أن نتسأل عن الكيفية التي يتم بها تجنيد الكادر المحارب في هذه الحركات المسلحة، لا أعتقد أنهم يقاتلون من أجل الديمقراطية، أو عندهم مفهوم راسخ للديمقراطية، انها الحرب حقاً أشعلت فتيلها سلطة الانقاذ ولكن سيحترق بها كل الوطن
الثورة الشعبية هي السبيل الأوحد للتغيير وبكلفة أقل كثيراً

تشكر على المرور

Post: #7
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:15 AM
Parent: #3

الأخ مدثر صديق
تشكر على المرور ورفع البوست
لابدّ من صوت عاقل وسط هذا الضجيج

Post: #6
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:13 AM
Parent: #2

الأخ محمد علي عثمان

التحيات الزاكيات

نعم لا بدّ على العمل لاستنهاض حركة الجماهير للتخلص من هذه الطغمة التي لن تتورع أو تتوانى في أن تعرض الوطن لمحركة، وذلك ييتطلب أن نثق بهذه الجماهير وبوعيها ولا نزايد عليها بالعمل المسلح الذي تقوم به الجبهة الثورية

تشكر على المرور يا ملك

Post: #9
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:28 AM
Parent: #6

Quote: الله هو ما يجول بخاطري قبل لحظات في نتيجة هذه الحرب السجال والتي ضحيتها المواطن من قتل وتشريد وجوع وعطش .... دون ان تزلزل كراسي السلطة ... كفاح اللا عنف هو المخرج الوحيد .... وده من منطلق التجربة وما جنيناه من البندقية وهي تغتال وطن المليون ميل مربع ...... تسلم بشري وانت تتحسس الجرح


عابد عقيد
كيفك يا باهي

أي انسان مهموم بقضايا هذا الوطن المكلوم وقضايا أهله المغلوبين على أمرهم يجول بخاطره أن لا للحرب والموت والدمار ونعم للنضال السلمي

تشكر يا حبيب

Post: #10
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:32 AM
Parent: #9

العمل المسلح كان خصماً على تفعيل وتطوير حركة الجماهير، بل وكان معوقاً لها، الحل في ثورة سلمية تهز أركان النظام وتزلزل الأرض من تحت أقدامه، أما من ينادون بالتغيير عن طريق السلاح، فعلى حسب اعتقادي، أن الغبن جعل زاوية الشوف عندهم تضيق كلما تمادى النظام في عنجهيته الفارغة، ولكنهم لو أعادوا النظر كرتين، سيرون أنه حتى ولو تم اسقاط نظام الكيزان بالسلاح، فلن يسلم المستقبل من هذه السنة السيئة، ولك أن تنظر حولك، المصريون عرفوا طريقهم لميدان التحرير، يعبرون عن اختلافهم في الرأي بالذهاب لميدان التحرير والاعتصام به، وفي نفس الوقت الليبيون عرفوا طريق الثورة المسلحة، فأصبحوا يعبرون عن اختلافهم عن طريق الرصاص، لا نريد للسودان مستقبلاً دموياً، فكفانا ما فعله الكيزان من تقتيل، ولا يجب أن نصبح رجع صدى للكيزان، نعشق الدما كما يعشقونها، ونردد أهزوجتهم الدموية: فلترق منا الدماء، فلترق منهم دماء، فلترق كل الدماء.

Post: #11
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:40 AM
Parent: #10

العمل المسلح يعمل على تخدير الجماهير، ودفعها للاستكانة وانتظار الفرج الغائب الذي لا يأتي، وعندما يطول الانتظار تفقد ثقتها في نفسها وفي قوى المعارضة، مما قد يطول من عمر النظام، وفي الجانب الآخر النظام دعا المعارضين لرفع السلاح، واعترف فعلياً بمن يرفع السلاح، لأن هذا هو الدافوري الوحيد الذي يستطيعون ادارته عبر تجييش أبناء الهامش نفسهم للقتال بلانابة عنهم وهم في سلطتهم قابعون، وعبر آلة اعلامية تزيف الحقائق وتغيب الوعي، وهذا وأيما الحق، فخ يجب الا تقع فيه القوى الوطنية

Post: #13
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:45 AM
Parent: #11

في غمرة الانتصارات العسكرية التي تحققها الجبهة الثورية يجب الا ننسى الواقع المرير الذي نعيشه
الكل مهزوم
من مات في تلك المعارك سوى البسطاء يا هؤلاء
ولم يزل البشير وعلي عثمان ونافع وعبدالرحيم وغيرهم من القيادات التي لا تحارب يتوعدوننا بأن الدم سيصل الركب، وهم يعلمون تماما أنهم أغرقونا في الدم

السبيل الواحد هو ثورة شعبية مدنية
يشارك فيها كل البسطاء من أهل السودان بما فيهم أهل الهامش
وكلفتها أرخص من ثمن رصاصة

Post: #15
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Mohamed Mekki
Date: 05-15-2013, 11:54 AM
Parent: #10

الثورة الشعبية السلمية دي لي ناس الضل البارد ياخوي

للناس الطالعة عشان الرغيف والسكر والشاي زادو سعرهم
والناس البس زهجت كدة بس من نافع واللمبي وعاوزين يغييروهم

او برضو للناس الحردانين وشايفين انو ما نالهم من الكيكة جانب (الاحزاب)
وشابكننا ديموقراطية وتداول سلمي للسلطة والانتخابات و و و و.....




التعساء المهمشين ديل ثورتهم لدفع الظلم والعدوان
ناس جاهم الموت الاحمر في بطن بيوتهم وفي صمة خشمهم
تم قتلهم وسحلهم واغتصاب حرائرهم وتشريدهم في العراء





انا معاك بانو الحرب عمرهها ما كانت حل بس كمان رد العدوان حق مشروع حتى ولو كان في (كرش الفيل) فخير وسيلة للدفاع الهجوم!
ـــــــــــــ
ولا كيف؟

Post: #17
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 03:03 PM
Parent: #15

Quote: الثورة الشعبية السلمية دي لي ناس الضل البارد ياخوي

للناس الطالعة عشان الرغيف والسكر والشاي زادو سعرهم
والناس البس زهجت كدة بس من نافع واللمبي وعاوزين يغييروهم

او برضو للناس الحردانين وشايفين انو ما نالهم من الكيكة جانب (الاحزاب)
وشابكننا ديموقراطية وتداول سلمي للسلطة والانتخابات و و و و.....




التعساء المهمشين ديل ثورتهم لدفع الظلم والعدوان
ناس جاهم الموت الاحمر في بطن بيوتهم وفي صمة خشمهم
تم قتلهم وسحلهم واغتصاب حرائرهم وتشريدهم في العراء





انا معاك بانو الحرب عمرهها ما كانت حل بس كمان رد العدوان حق مشروع حتى ولو كان في (كرش الفيل) فخير وسيلة للدفاع الهجوم!
ـــــــــــــ
ولا كيف؟


لولا تجاوزي للسخرية التي تنضح من كلامك وذلك لصالح قضية الوطن التي لا تحتمل لكان ردي لك: كيف؟ (مجرد دعابة يا حبيب)

أخونا Mohamed Mekki

ليس هنالك من هم في الضل البارد
السودانيين عبارة عن وحدة واحدة ما يحدث في أي بقعة من ألم يقابله وجع في كل بقاع السودان
مسألة التقسيم بتاع ناس الضل البارد وناس الرمضاء دة البتسعى ليهو السلطة المجرمة ونجحت فيهو الى حد كبير
ودي عملية لفرز اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق للاستفراد بهم والتنكيل بهم
ونفس الأسلوب مارستو قبلاً في تسعينات القرن المنصرم لمان كانت عبر اعلامها تصور دارفور بلد التقابة وقراية القرآن كنصير ودعامة لمشروعها الفاشي
واستخدمت بعض أبناء دارفور في بيوت الأشباح وفي حربها في الجنوب لتصور أن أهل دارفور هم عنوان المجاهدين والمقاتلين عن نظامها
وبثت الروح العنصرية وفتتت النسيج الاجتماعي وسلحت قبائل ضد أخرى
ولا أريد أن أعدد لك التضحيات التي قدمها ناس الضل البارد الذين أشرت لهم
أما الدفاع عن النفس فهو حق مشروع
ولكن حسب علمي أن الجبهة الثورية والحركات المسلحة تحمل مشروعاً قومياً ليس معني فقط بالدفاع عن النفس
وربما هذا مدخلهم لتجنيد العناصر المقاتلة ولكنهم يعلنون انهم يقصدون الخرطوم لتغيير النظام وهذا محور نقاشنا هنا
واذا كان قصدهم حماية انفسهم فقط بماذا تفسر الانقسامات في أوساط الحركات المسلحة
وهل الحلو الذي ترشح لمنصب الوالي راضياً بدستور النظام لم يكن يعلم بالتنكيل واغتصاب الحرائر الذي كان يجري ليس بعيداً عنه
وهل ياسر عرمان عندما كان في الخرطوم كان جاهلاً بما يحدث في دارفور
الموضوع سياسي ومشروع قومي
وعندما نناقشه نناقشو في الاطار دة وننتقد وهم تكامل العمل المسلح مع العمل الشعبي الذي يروج له البعض
دون أن نخون أحد أو نصفه بأنه في الضل البارد محترمين خيارات الأشخاص في تبني وجهة النظر التي يرونها
ولكن مع احترامنا في خيارهم في حمل السلاح يجب أن يحترمو رأينا في أن ما يفعلونه ليس سوى الخراب

وخلينا نركز على نقطتك الذكرتها بأن ليس في الحرب الحل

وتشكر على المرور

Post: #12
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 05-15-2013, 11:44 AM
Parent: #1

سلامات يا بشرى محمد الفكي وضيوفك الكرام

جلداً ما جلدك .... جر بيه الشوك

Post: #14
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 11:52 AM
Parent: #12

الحبيب هاني

شكراً على الرابط

لا يتساوى من يحملون السلاح ضد السلطة وحكومة الانقاذ وان كانت النتيجة واحد الخراب
ما يحدث الآن هو مسؤلية الكيزان من الدرجة الأولى وهو حصاد ما زرعوهو من فتن وعنصرية

اذا لم يسقط هذا النظام الآن وبالطريق المدني
فعلى ما تبقى من سوداننا ألف سلام
وكان هنا وطن
يا للحسرة

Post: #16
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: صلاح عباس فقير
Date: 05-15-2013, 01:28 PM
Parent: #14

Quote: العمل المسلح كان خصماً على تفعيل وتطوير حركة الجماهير، بل وكان معوقاً لها، الحل في ثورة سلمية تهز أركان النظام وتزلزل الأرض من تحت أقدامه،
أما من ينادون بالتغيير عن طريق السلاح، فعلى حسب اعتقادي، أن الغبن جعل زاوية الشوف عندهم تضيق كلما تمادى النظام في عنجهيته الفارغة،
ولكنهم لو أعادوا النظر كرتين، سيرون أنه حتى ولو تم اسقاط نظام الكيزان بالسلاح، فلن يسلم المستقبل من هذه السنة السيئة،


عين الصواب طبعاً!
وأنا ما عارف الآراء المتطرفة والغريبة دي من أين تأتي؟
حتى الذين يرفعون شعار الليبرالية والعلمانية، تلقى كتير منهم للأسف يدق طبول الحرب!
مع أني شايف المسألة بالوضوح الكافي الذي أراه في هذا البوست،
فلست أدري لماذا تهرب الناس من الحقائق البدهية؟
لماذا تعمى عن رؤية العواقب الوخيمة لرفع السلاح في بلد لما تلتئم بعد وحدته الوطنية!
وكيف تتجاوز بكل بساطة الميراث الوطني بتاع ثورة أكتوبر؟
وكيف يتم بكل بساطة تجاوز الشعب السوداني!
أليس الأمر أشبه بمحاولة انقلاب عسكري؟
شكراً مرة تانية يا بشرى!

Post: #18
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-15-2013, 04:16 PM
Parent: #16

الأخ صلاح عباس فقير

تشكر على الحضور الايجابي

لقد أعماهم الغبن من أن يروا كيف تحسم الحركات المسلحة خلافاتها مع المنشقين عنها
مع انهم يتفقون في آلية العمل المسلح كوسيلة ناجعة لاسقاط النظام
كيف لنا أن نرهن أمن البلد والمواطنين لهكذا آلية
النضال المدني هو سبيلنا
وصراحةً
ضد العمل المسلح
لأننا نعلم نتائجه
انه مجرد فيلم هندي دخلناه سابقاً
ولا رغبة لنا في أن نعيده
وعلى القوى الديمقراطية والمحبة للسلام مناهضته والتبشير بالعمل المدني بكل ما أوتيت من وسائل

Post: #19
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Mohamed Mekki
Date: 05-15-2013, 08:51 PM
Parent: #18

Quote:


أخونا Mohamed Mekki

ليس هنالك من هم في الضل البارد
السودانيين عبارة عن وحدة واحدة ما يحدث في أي بقعة من ألم يقابله وجع في كل بقاع السودان



كيف بس لكن؟؟؟؟ هسة بي ذمتك دة الحاصل في السودان؟؟؟؟
كلام ما مقنع نهائي

باقي كلامك وجهة نظر احترمها
تسلم اخي بشرى

Post: #20
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Sulaiman Adam
Date: 05-15-2013, 09:01 PM
Parent: #19

نعم اكبر خطأ هو رهن امن المواطن بااجندة الجبهه الثورية او اى تنظيم مسلح
مهما كانت الحرب فرابحها خاسر..
لابد من الاعتماد على ارادة الشعب والثورة السلميه طال الزمن ام قصر
نتمنى ان يجنب الله بلادنا شر ابنائها...

Post: #21
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: الامين موسى البشاري
Date: 05-15-2013, 09:13 PM
Parent: #20

Re: الجبهة الثورية.........

شكراً يا بشـــرى ...
سؤال كبير وعريض يا بشــرى :
هل سيضع حاملي السلاح .. السلاح في حالة سقوط النظام؟
دون فرض اجندتهم ورؤيتهم التي حملوا من اجلها السلاح

ولذلك وللعدالة والشفافية ..

لماذا يرهن الشعب السوداني أمن ورفاهيته للمؤتمر الوطني والجبهة الثورية؟

Post: #22
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 01:20 AM
Parent: #21

To all participants
Thanks
I will be back soon

Post: #23
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 05-17-2013, 04:20 AM
Parent: #22

Quote: العمل المسلح يعمل على تخدير الجماهير، ودفعها للاستكانة وانتظار الفرج الغائب الذي لا يأتي


الله عليك يا بشرى
عبرت عني تماماً
إتذكرت لمن ضربت أمريكا مصنع الشفا..و هلل بعض السذج لما حدث...النتيجة كانت أنه وقفت مظاهرات عارمة في مختلف أنحاء الخرطوم...واحد من الكيزان المتنفذين بتذكر قال (لو ما الضربة..الأنقاذ كانت قررربت تسقط)
الحرب لا تجلب سوى الخراب و الدمار في رأيي

Post: #24
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Abdel Aati
Date: 05-17-2013, 10:30 AM
Parent: #23

Quote: العمل المسلح كان خصماً على تفعيل وتطوير حركة الجماهير، بل وكان معوقاً لها، الحل في ثورة سلمية تهز أركان النظام وتزلزل الأرض من تحت أقدامه، أما من ينادون بالتغيير عن طريق السلاح، فعلى حسب اعتقادي، أن الغبن جعل زاوية الشوف عندهم تضيق كلما تمادى النظام في عنجهيته الفارغة، ولكنهم لو أعادوا النظر كرتين، سيرون أنه حتى ولو تم اسقاط نظام الكيزان بالسلاح، فلن يسلم المستقبل من هذه السنة السيئة، ولك أن تنظر حولك، المصريون عرفوا طريقهم لميدان التحرير، يعبرون عن اختلافهم في الرأي بالذهاب لميدان التحرير والاعتصام به، وفي نفس الوقت الليبيون عرفوا طريق الثورة المسلحة، فأصبحوا يعبرون عن اختلافهم عن طريق الرصاص، لا نريد للسودان مستقبلاً دموياً، فكفانا ما فعله الكيزان من تقتيل، ولا يجب أن نصبح رجع صدى للكيزان، نعشق الدما كما يعشقونها، ونردد أهزوجتهم الدموية: فلترق منا الدماء، فلترق منهم دماء، فلترق كل الدماء.
ابصم بالعشرة

شكرا لهذا البوست الهادف

Post: #28
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 10:54 AM
Parent: #23

Quote: الله عليك يا بشرى
عبرت عني تماماً
إتذكرت لمن ضربت أمريكا مصنع الشفا..و هلل بعض السذج لما حدث...النتيجة كانت أنه وقفت مظاهرات عارمة في مختلف أنحاء الخرطوم...واحد من الكيزان المتنفذين بتذكر قال (لو ما الضربة..الأنقاذ كانت قررربت تسقط)
الحرب لا تجلب سوى الخراب و الدمار في رأيي


الباشمهندس زياد سلامات

ضربة مصنع الشفاء ضربت المعارضة في الداخل في مقتل، والآن العمليات العسكرية النشطة تقوم بنفس الفعل، ليتهم يعلمون

Post: #26
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 10:45 AM
Parent: #21

Quote: شكراً يا بشـــرى ...
سؤال كبير وعريض يا بشــرى :
هل سيضع حاملي السلاح .. السلاح في حالة سقوط النظام؟
دون فرض اجندتهم ورؤيتهم التي حملوا من اجلها السلاح

ولذلك وللعدالة والشفافية ..

لماذا يرهن الشعب السوداني أمن ورفاهيته للمؤتمر الوطني والجبهة الثورية؟


الأمين موسى البشاري
تشكر على الرابط

تأكد في حالة سقوط النظام
من لم يكن حاملاً للسلاح سيحمله
سيان من ينقلب على السلطة في ليل ومن يسقطها بقوة السلاح نهاراً
ولذا يجب الوقوف بقوة من أجل تفعيل العمل المدني

Post: #27
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 10:49 AM
Parent: #20

Quote: نعم اكبر خطأ هو رهن امن المواطن بااجندة الجبهه الثورية او اى تنظيم مسلح
مهما كانت الحرب فرابحها خاسر..
لابد من الاعتماد على ارادة الشعب والثورة السلميه طال الزمن ام قصر
نتمنى ان يجنب الله بلادنا شر ابنائها...


تشكر يا سليمان آدم

لا حل سوى المقاومة المدنية
ولا لرهن أمن المواطنين لأي أجندة
انتهى عهد الثوار القديسين

Post: #25
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 10:39 AM
Parent: #19

Quote: كيف بس لكن؟؟؟؟ هسة بي ذمتك دة الحاصل في السودان؟؟؟؟
كلام ما مقنع نهائي

باقي كلامك وجهة نظر احترمها
تسلم اخي بشرى


حبيبنا محمد مكي
السودانيون جميعاً يحسون بالوجع من فعل التقتيل الاجرامي الذي مارسته هذه الطغمة الفاسدة ضد جماهير شعبنا
والموت يا عزيزي واحد
ان كان في المعتقلات أو من آثار التعذيب
أو بفعل الجوع او المرض
او بفعل الحروب او المظاهرات
والاغتصاب واحد
ان كان في المعتقل او في البرية
والموضوع ليس موضوع أن أقنعك
فهو واقع معاش
وعليك أن تذهب أي بقعة من بقاع السودان ليتجلى لك البؤس ظاهراً للعيان
ولذا نريد لكل هذا أن ينتهي
ولا نريد تأزيم الواقع أكثر
الحرب بأي حال لن تزيل شقاء البسطاء من أهل الهامش
بل بالعكس ستعطي الحكومة ذريعة لتمارس هوايتها في التقتيل

تسلم يا ملك

Post: #29
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 10:59 AM
Parent: #25

Quote: ابصم بالعشرة

شكرا لهذا البوست الهادف


الأستاذ عادل عبد العاطي
تشكر على المرور

ما يحدث الآن يحمل القوى الديمقراطية مسئولية كبرى في استنهاض الجماهير، وردم أزمة الثقة بين الجماهير و قوى المعارضة
واعادة ثقة الحركات المسلحة في الشعب السوداني ووعيه

Post: #30
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-17-2013, 11:01 AM
Parent: #29

الأخ سيدا ذاتو
Quote: ودونكم دكاتورية الثوار المصريين اللي ما حملوا سلاح حقيقة


العاقل من يتعظ بغيره

تشكر

Post: #31
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-18-2013, 02:28 AM
Parent: #30

Quote: و الله كلامك دا كويس لكن مفروض يوجه للحكومة، لأنها هي التي أشعلت الحرب في كل أرجاء السودان و رفضت مبدأ التفاوض مع قطاع و سبق أن رفض البشير بصورة فردية إتفاقية نافع- عقار متوعداً بالقبض على الحلو و محاكمته. و النظام هو الذي وضع كل الوطن في هذا الوضع الذي لا يحسد عليه. فالذي يحدث اليوم من انتهاكات ليس بجديد فلماذا الحديث عن المواطن الآن؟ أليس الذين يقتلون يومياً بقنابل الطيران الحكومي في دار فور و في جبال النوبة حتى أجبروا على العيش في الكهوف و النزوح إلى دول الجوار بمواطنين؟ لقد ظل أهلنا في جبال النوبة يتعرضون للانتهكات اليومية من الحكومة و مليشياتها التي كانت و ما زالت تحرق مساكنهم و ممتلكاتهم لقرابة العامين و نشرت العديد من الفيديوهات في هذا المنبر و غيره من المنابر و لم نسمع حتى مجرد إدانة للذي يحدث - و لكن الآن فقط تذكر الجميع حقوق الإنسان و انتهاكات حقوق المواطنين. أنا لست من دعاة الحرب لأن أهلي أكتووا بها لعقود من الزمان، و لكن النظام هو الذي فرض الحرب على الجميع - لأنه بكل بساطة يعتبرها بأنها طوق النجاة و أنه يمكنه بكل دهاء أن يستخدمها لإثارة النعرات العنصرية و الدينية كما يحدث الآن. أما عن الانتفاضة الشعبية، فالنظام طيلة فترة ال 24 سنة الماضية قد طبق على الشعب السوداني كل يخطر على بال من الانتهاكات، بل و أذل الشعب السوداني بصورة لم يحدث لها مثيل في تاريخ السودان، و لكن يبقى السؤال هل انتفض الشعب؟ و متى سينتفض؟


الأخ أحمد رحال

بالطبع النظام هو المسئول تماما عن هذه الحروب، وكما قلت فرضها على الجميع، وفعليا أستخدمها في بث العنصرية البغيضة، لأنه نظام عنصري وفاشي، ويجب اقتلاعه
لكن للانصاف كل الشعب السوداني أدان وما زال يدين التقتيل الذي يحدث لأهلنا في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وفي كجبار وغيرها
وما حدث من النظام في جبال النوبة شيئ يندى له الجبين
ولذا نحاول أن نستنهض الجماهير لتنتفض
وحقيقة الشعب طيلة 24 سنة قاوم ولا يزال يقاوم

تشكر يا حبيب على التعليق

Post: #32
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-18-2013, 07:27 AM
Parent: #31

لا للحرب

Post: #33
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: سرالختم عباس
Date: 05-18-2013, 08:54 AM
Parent: #30

سلام يا بشري وعساك طيب
أمن المواطن ده مفقود منذ أكثر من عشرة سنوات في دارفور وكذا سنة في جبال النوبة والنيل الأزرق
وكلهم في انتظار هذه الثورة الشعبية ولم تقم
أها يعني الناس دي كلها تنقرض عشان أمن مناطق بعينها
ملايين النازحين في المعسكرات قنابل الانتنوف تدك القري والمدن دكا
طيب ياخ الناس دي جاية توقف البيحصل ده المشكلة وين
خاصة وانو برنامج الثورة الشعبية ده شكلو مستحمي في ظل وجود القيادات البالية الموجوده في أحزابنا دي

Post: #34
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-19-2013, 02:44 PM
Parent: #33

Quote: أمن المواطن ده مفقود منذ أكثر من عشرة سنوات في دارفور وكذا سنة في جبال النوبة والنيل الأزرق
وكلهم في انتظار هذه الثورة الشعبية ولم تقم
أها يعني الناس دي كلها تنقرض عشان أمن مناطق بعينها
ملايين النازحين في المعسكرات قنابل الانتنوف تدك القري والمدن دكا
طيب ياخ الناس دي جاية توقف البيحصل ده المشكلة وين
خاصة وانو برنامج الثورة الشعبية ده شكلو مستحمي في ظل وجود القيادات البالية الموجوده في أحزابنا دي


الأخ سرالختم عباس
تحياتنا

أمن المواطن دة مفقود من سنة 89 بس انت أظنك ما كنت واخد بالك
والثورة الشعبية ابتدت من توقيع ميثاق التجمع في اكتوبر 89
واتدشنت فعالياتها يا الحبيب باضراب الاطباء الراح ضحيتو الشهيد الدكتور علي فضل
واستمرت المقاومة بجامعة الخرطوم والجزيرة والأهلية وغيرها وكانت معارك شريف السلاح فيها كان قوة الارادة
وسقطو شهداء
ولكن برضو اهتزت السلطة
ولم يجهض العمل ولم يعرقل تطور حركة الجماهير الا انتهاج التجمع للعمل المسلح نزولاً على رغبة الحركة الشعبية
وطبعاً كنا نسمع التصريحات نفسها بتاعة دخول الخرطوم واسقاط النظام
وحتى الآن لم تستطع التنظيمات السياسية ان تكسب ثقة الناس بعد فشل العمل العسكري
والمرة الوقفت الجماهير خلف تحالف قوى جوبا وطلعوا شارع خلف باقان وعرمان
خذلتهم الحركة الشعبية باتفاقيات الغرف المغلقة
وزاد على دة
الاعلام المحموم ممن يحسبون على المعارضة لعزل الاحزاب دي من الجماهير
وغل يدها لتبدو عاجزة بنفس البتقول فيهو انت دة بتاع احزاب بالية وما الى ذلك
فيا اخوي الحرب ما بتفش غبينة
والخراب ما بيجيب خير
والحركات المسلحة دي لو عندها القدرة تجند الناس عشان يحاربوا ويموتو من أجل الديمقراطية لأنها حركات ما بالية
الاسهل انها تجي وتقنع الناس برضوا انهم يظاهروا ويعتصمو من أجل الديمقراطية لآنو الكلفة أقل وبتجنب البلد الكتير
والتكون التضحية من أجل مستقبل للبلد دي بدل يكون للا شيئ

وتشكر كتير على حضورك الباهي
وتسلم يا ملك

Post: #35
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-19-2013, 03:56 PM
Parent: #34

Quote: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار


دا كلام عجيب جدا؟

اولا من انتم حتى ترهنون امن المواطن ولماذا بالضبط؟ ومنذ متى رهنتم امن المواطنيين دا؟

ومن هم هؤلاء المواطنين بالضبط؟ وهل هم فعلا مواطنيين بالفعل كما تعني معنى العبارة ؟

ومواطنيين وين بالتحديد؟

ومن قال ان للثوار قدسية او هكذا اوهام سلخ من الراس اونطة؟
كدا ورونا ؟ وضحوا لينا كل هذا اولا؟

Post: #40
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 09:44 AM
Parent: #35

Quote: دا كلام عجيب جدا؟

اولا من انتم حتى ترهنون امن المواطن ولماذا بالضبط؟ ومنذ متى رهنتم امن المواطنيين دا؟

ومن هم هؤلاء المواطنين بالضبط؟ وهل هم فعلا مواطنيين بالفعل كما تعني معنى العبارة ؟

ومواطنيين وين بالتحديد؟

ومن قال ان للثوار قدسية او هكذا اوهام سلخ من الراس اونطة؟
كدا ورونا ؟ وضحوا لينا كل هذا اولا؟


أخونا Arabi yakub

هو شنو بالله البقى ما عجيب؟
نحن يا عربي هم أنا وانت وكل الناس المهمومين بالتغيير من أجل مستقبل أفضل للسودان الديمقراطي البتنصان فيهو كرامة الانسان ويتوفر فيهو الأمان للجميع يختفي فيهو الظلم
المواطنين كل شعب السودان
وقدسية الثوار دي ما سلخ من الرأس ولا أونطة قريتها في المنبر دة كتوصيف للثوار بأنهم قديسين، ونحن القلتهم ليك قبيل ما دايرين نرهن أمر المواطنين لقدسية الثوار عشان يا أخوي ما عندنا تيرمومتر نقيسها بيهوا لما نجند زول للحركات المسلحة
أها دي اجابة لي اسئلتك حسب فهمي ليها، واذا ما كانت شافية أو حسيت بأني ما فهمتها، أرجو أن تعيد صياغتها دون غضب
وأنا مقدر ومحترم انك تكون غاضب وحانق
وأعرف انه الحقد الذي نحس به جميعاً تجاه هذه الطغمة المجرمة هو حقد مشروع
ولكن يجب أن نوظّف حقدنا دة توظيف صحيح عشان نقدر نحقق سوداناً جديداً معافى
بشكرك كتير يا حبيب

Post: #36
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: الصادق سلفاب
Date: 05-19-2013, 04:19 PM
Parent: #34

العزيز بشري وضيوفه
لكم مني التحايا
شجرة الحرب دوما ثمارها مرة وإن انتصر صوت الحق عبر فوهة السلاح.
ومع التفهم التام للاسباب التي دعت اخوتنا الثوار لحمل السلاح الا انها تسهم بشكل
اساسي في نسف البني الاجتماعية وما يترتب عليها من احداث ووقائع كارثية فالحرب
يا صديقي ما هي الا مهمشون يقتلون مهمشين, ومزيدأ من النازحين والهاربين والمشردين
وغبائن توسس لانفجار لا نهائي تتغير به كل الخارطة الديمقرافيه والقيمية ويدفع البسطاء
أمنهم ثمنا لاختلاتفات حلفاء الامس واعداء اليوم. من يستشير هؤلاء البسطاء ليحول مواطنهم
وقراهم لمسرح عمليات وحروب ليست حروبهم ؟ المؤتمر الوطني سلطه نازية والحرب والتقتيل
بالنسبة لهم ايدلوجيا وجود وهم لا يخسرون شيئا فالحرب تمول من جيوب البسطاء ويقاتل
بجنود من الهامش . اضف الي ذلك أن العمل المسلح لا بد وأن يستند لأساس فكري تتوحد
فيه رؤي حملة السلاح حول مشروع وطني لا يقسم الوطن لتنائيات تعتمد في المقام الاول
علي النعرات العنصرية والمناطقية.
العمل المسلح وإن تقاطعت رؤي الساسة حوله اتفاقاً واختلافاً إلا أنه وفي النهاية ذو تكاليف
باهظة وللاسف يدفعها البسطاء. وقد اوضحت التجارب كما ذكرت في في مستهل هذا الخيط
انه يدعم الالية الاعلامية للنظام ويطيل عمره وفي نفس الوقت يجعل الجماهير في حالة سكون
وترقب وهذا مأزق خطير فالتغير ابداً لا يكون فرض كفايه بل حاجة ملحة تقتضيه ظروف
القهر والتهميش والفساد الرسمي وبذلك لا مفر من استنهاض العمل الجماهيري الدؤوب
والصبور واستلهام رصيدنا من التجارب وردم الهوه بين أولي المصلحة الحقيقية في التغير
من قوي الديمقراطية والسلام والعدالة. فالتغير عبر النصال السلمي هو الاقل كلفةً و الاكثر
رتقا وترسيخا لمفاهيم الديمقراطية عبر مشاركة الناس جميعا وهو واجب مستمر .

Post: #37
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 05-19-2013, 09:04 PM
Parent: #36

( السلاح ياهو السلاح
عمرو ما بخدم قضية
وعمرو ما بضمد جراح )

السلاح الذي يقتل هناك، لا يقتل -اذ يقتل- سوى مهمشين من الطرفين،
القتل حتمي اذن؛
الميت في جميع الاحوال مهمش عظيم ...
صديقي محمد الهادي ، وهو عضو بهذا المنبر، مات قبل اسابيع ابن اخته الرائد المحترف في الجيش السوداني ،
ليس للمرحوم علاقة بالحكومة ؛ ولا المؤتمر الوطني ،
بل قد يكون لا يحبهما ، ولكنه ضابط محترف ، ذهب للنيل الازرق، لنداء وظيفته
وغادر، تاركا اما حزينة ، وزوجة احزن ، واطفال اكبرهم على اعتاب الدراسة ، والصغرى لم يراها اباها الضابط ابدا
ولم تره ، فقد ولدت وهو بالدمازين، كان يخطط للعودة ويراها، والسماية ...
الطلقة المجنونة من مهمش كانت اسرع ...
هنالك مئات الضحايا من الجانبين ، كلاهما مهمشان ...
الدم السوداني اذكى من يهدر هكذا، سنبلة ...
...................................................
بعدين البندقية لما تبدا اطلاق نيرانها، لن تتوقف،
تبدا في فرض شروطها، واقل خلاف، النار المفتوحة اصلا جاهزة لحسمه،
والسلاح عمرو ما بحسم قضية ؛
.................................................
لا سبيل اخر امام القوى الحية ،وطلائع المجتمع والشعب ...
من رص صفوف الشعب، كل الشعب ،
وتخرج الخناجر المعباة بالهتاف ، وتشق عنان السماء،
يتجاوب معها حتى الجيش والشرطة ،
هذا الطريق الوحيد والاقل تكلفة ودما ...
هذا
اوالطوفان الدامي، الذي يفترتق ما تبقى من الوطن الجميل، بارسِل، بارسِل
...............................................

الاخ البشرى شكرا لفتح هذه الكوة التي يشع منها الضوء والامل ؛
تسلم يا امير،

Post: #38
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 00:56 AM
Parent: #37

Thanks
I will be back soon

Post: #39
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: HAYDER GASIM
Date: 05-20-2013, 01:11 AM
Parent: #37

الأخ بشرى الفكي ... وضيوفك الكرام ... تسملوا

في الأمر ثمة تعقيدات كثيره أدت لأن يفقد الناس ثقفتهم في العمل المدني,
منها فشل إنتفاضتين شعبيتين في السودان من الوصول إلى مراميهما
المرجوه { اكتوبر وأبريل } وهنا ما دفع ببعض أولى التفكير السياسي
إلى إستنتاج أن آلية التغيير المدني سوف تكون دوما ضعيفة وغير
موصولة بأهدافها, ما لم يحدث تغيير إستراتيجي في آلية التغيير نفسها.
ومن هنا وجدت فكرة العمل المسلح مبررا لأن تنفذ إلى صميم الوضع
السياسي السوداني المأزوم بتسلط ديكتاتوري كما يحدث في سودان
الإنقاذ اليوم.
ثم أن بطش الإنقاذ الصارخ وإستفرادها الدامي بأطراف عزيزة من
أرض السودان, أشعل حربا مستعرة سالت بإثرها دماء كثيرة وفقدت
مناطق وأقاليم بحالها أي مستوى من الإستقرار يجعل الحياة عندهم
ممكنة. لقد تغير وجه البسيط ة تماما في دارفور والنيل الأزرق وجبال
النوبة بالفعل الدموي للإنقاذ وسط هذه المناطق. وربما ينهض هنا الفرق
بين من يكتوي بالنار وبين من إيدو في الموية. خاصة وأن الأمر في
تلك المناطق وصل لحد الإبادة الجماعية بشهادة أهل السودان والمجتمع
الدولي وحيثيات الجرائم المرتكبة. فرد الفعل المعارض والمتعسكر هو
نتيجة طبيعية لمجابهة معتدي فرض نفسه وقوته وأراق الدماء بفعل
السلاح. لهذا أرى أن ننظر في تقييمنا لأداء الجبهة الثورية المسلح من
هذه الزاوية, والتي تكون فيها الإنقاذ هي المسئولة عما حدث أولا, ثم
الإعتراف بموضوعية رد الفعل العسكري المعارض ثانيا, ثم الذهاب
لشوط إستيعاب حملة السلاح المعارض في خانة أوسع من رد الفعل,
هي خانة الحل القومي الشامل ثالثا. لهذا تجدني أخي بشرى لا أحبذ
تبسيط الأمر ووضعه في ميزان المقارنة بين العمل المسلح والعمل
المدني, دون مراعاة لخصائص وتعقيدات أزمتنا الوطنية الراهنة.
خاصة وأننا نصارع خصما لا يتورع من حرق كل الوطن حين
يحس بدنو أجله. ومع أني من مناصري الثورة الشعبية والعصيان
المدني حتى ترحل الإنقاذ, لكني أرى أن ندخر ما لا ينبغي وأن تعلمه
الإنقاذ في نضال الشعب السوداني ضدها... فالحرب خدعة.

ثم أن مشروع المقاومة المدنية يمكن أن ينزلق إلى مواجهة مسلحة
مع عصابة الإنقاذ ومن حيث لا يشيئ أهل السودان. فالثورة الليبية
بدأت بي مظاهرات سلمية, لكن إنتظامها وإزدياد حشودها جعل
القذافي يأمر بضربها بالطائرات, فتخيل نظام يتصدى لمظاهرة
سلمية بالقصف الجوي. وكذلك الثورة السورية بدأت بمظاهرات
سلمية, حولها نظام الأسد إلى مقتلة لا تبغي ولا تذر. فهناك إحتمال
أن يرغم الشعب المقاوم على حمل السلاح, كما حصل في المشهدين
السابقين. بل وأرى أن ذلكم هو الأقرب لطبيعة الإنقاذ, التي لا تقل
دموية وعنجهية عن نظامي القذافي والأسد ... فماذا نحن فاعلون في
مثل هذا الحال؟؟؟

ثم أن التعلق بأسباب النضال المدني دون إصحاح البئية السياسية المعارضة,
ربما يشي بفشل ثالث في مسرح الثورة الشعبية السودانية. فلا بد من قيام
صرح معارض قوي جامع متماسك, ومعلوم القيادة والأهداف والبرامج
ومن الآن, وذلك لكبح جماح أي مفاجئات غير منظورة بعد التغيير, ولهذا
العامل أهميته في إستعادة الثقة المفقودة في النضال المدني, ولإرضاء
خاطر الجماهير في الخروج هذه المره بثقة المنتصر السائر إلى الأمام,
وليس فقط لأجل تغيير شكلاني تعود بعده الأزمة و خفافيش الظلام إلى
مستنقع الحلقة الشريرة.

أخيرا ... أحيييييييي أنا من حكاية { أمن المواطنين } دي, يعني الماتوا ديل
كلللللللهم في الجنوب والشرق والغرب والشمال وبفعل آلة الإنقاذ العسكرية
.... ما مواطنين؟؟؟؟؟؟؟ أعلم أخي بشري أنك لا تقصد ما أنا رميت. بل وأعلم
أنك تحذر من الأسوأ, لكن ينبغي لنا أن نحتاط بتدقيق التعابير, كما تقتضيها
دقة ظرفنا السياسي الراهن.

موضوعة جيدة لحوار سياسي عقلاني ... ولي قدام

Post: #43
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 02:14 PM
Parent: #39

الاخ حيدر
تحياتنا

بالطبع هنالك تعقيدات كثيرة أفقدت الناس ثقتهم في التغيير عبر الطرق المدنية التي جربها الشعب السوداني، وأعتقد أن أولها طبيعة انقلاب الجبهة الاسلامية نفسه كانقلاب يحمل مشروعاً أيدلوجياً يسعى لاعادة صياغة الانسان، وفي المقابل تنظيمات سياسية لم تستوعب هذه الطبيعة وتعاملت مع النظام كمن سبقه، وعندما اصطدمو بصخرة الواقع، انكسرت العزيمة، وانكشف الضعف البائن في بنيتها التنظيمية والفكرية، ومع أن مداخلتك من العمق بحيث أنها يمكن أن تذهب بنا بعيداً عن مرامي هذا الخيط، الا أنها قدمت اشارات مهمة حول لماذا اختارت القوى السياسية النضال المسلح، وحول اصحاح البيئة السياسية المعارضة كشرط من شروط نجاح الثورة.
الفرضية التي يقوم عليها هذا الخيط، ان اختيار التنظيمات السياسية الممثلة في التجمع الديمقراطي آنذاك، خيار العمل العسكري، كان خياراً غير موفق وينم عن ضعف، وأنه أحد العوامل التي عرقلت تطور الحركة الجماهيرية، هذا اذا أخذنا في الاعتبار المتغيرات والمصالح الاقليمية والدولية في الاعتبار، ولذا لا بدّ من تعزيز الثقة في العمل المدني تجنباً لمخاطر النضال المسلح، في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي وثقافي مهترئ
بالتأكيد ياحيدر المواطنين هم كل السودان، ولا أعني بهم بقعة محددة في السودان، ولكن نريد الاستقرار لهذا البلد، وأن يظل ما تبقى منه موحداً يعمه السلام
حقيقة سعيد بتواجدك
وأتمنى أن تواصل اسهامك في هذا الخيط

Post: #42
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 09:56 AM
Parent: #37

حبيبنا عبدالمنعم الطيب حسن

Quote: ( السلاح ياهو السلاح
عمرو ما بخدم قضية
وعمرو ما بضمد جراح )

السلاح الذي يقتل هناك، لا يقتل -اذ يقتل- سوى مهمشين من الطرفين،
القتل حتمي اذن؛
الميت في جميع الاحوال مهمش عظيم ...
صديقي محمد الهادي ، وهو عضو بهذا المنبر، مات قبل اسابيع ابن اخته الرائد المحترف في الجيش السوداني ،
ليس للمرحوم علاقة بالحكومة ؛ ولا المؤتمر الوطني ،
بل قد يكون لا يحبهما ، ولكنه ضابط محترف ، ذهب للنيل الازرق، لنداء وظيفته
وغادر، تاركا اما حزينة ، وزوجة احزن ، واطفال اكبرهم على اعتاب الدراسة ، والصغرى لم يراها اباها الضابط ابدا
ولم تره ، فقد ولدت وهو بالدمازين، كان يخطط للعودة ويراها، والسماية ...
الطلقة المجنونة من مهمش كانت اسرع ...
هنالك مئات الضحايا من الجانبين ، كلاهما مهمشان ...
الدم السوداني اذكى من يهدر هكذا، سنبلة ...
...................................................
بعدين البندقية لما تبدا اطلاق نيرانها، لن تتوقف،
تبدا في فرض شروطها، واقل خلاف، النار المفتوحة اصلا جاهزة لحسمه،
والسلاح عمرو ما بحسم قضية ؛
.................................................
لا سبيل اخر امام القوى الحية ،وطلائع المجتمع والشعب ...
من رص صفوف الشعب، كل الشعب ،
وتخرج الخناجر المعباة بالهتاف ، وتشق عنان السماء،
يتجاوب معها حتى الجيش والشرطة ،
هذا الطريق الوحيد والاقل تكلفة ودما ...
هذا
اوالطوفان الدامي، الذي يفترتق ما تبقى من الوطن الجميل، بارسِل، بارسِل
...............................................

الاخ البشرى شكرا لفتح هذه الكوة التي يشع منها الضوء والامل ؛
تسلم يا امير،


لم تقل سوى الحق
لابدّ من استنهاض الجماهير لانجاز التغيير
ما يحدث لا ينبئ بالخير لهذا البلد
ومن يساقون لمحرقة الحرب ليسو سوى ضحايا
ودورنا أن نقرع ناقوس الخطر
وثورة حتى النصر

تشكر على المداخلة الواعية

Post: #41
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 09:50 AM
Parent: #36

Quote: شجرة الحرب دوما ثمارها مرة وإن انتصر صوت الحق عبر فوهة السلاح.
ومع التفهم التام للاسباب التي دعت اخوتنا الثوار لحمل السلاح الا انها تسهم بشكل
اساسي في نسف البني الاجتماعية وما يترتب عليها من احداث ووقائع كارثية فالحرب
يا صديقي ما هي الا مهمشون يقتلون مهمشين, ومزيدأ من النازحين والهاربين والمشردين
وغبائن توسس لانفجار لا نهائي تتغير به كل الخارطة الديمقرافيه والقيمية ويدفع البسطاء
أمنهم ثمنا لاختلاتفات حلفاء الامس واعداء اليوم. من يستشير هؤلاء البسطاء ليحول مواطنهم
وقراهم لمسرح عمليات وحروب ليست حروبهم ؟ المؤتمر الوطني سلطه نازية والحرب والتقتيل
بالنسبة لهم ايدلوجيا وجود وهم لا يخسرون شيئا فالحرب تمول من جيوب البسطاء ويقاتل
بجنود من الهامش . اضف الي ذلك أن العمل المسلح لا بد وأن يستند لأساس فكري تتوحد
فيه رؤي حملة السلاح حول مشروع وطني لا يقسم الوطن لتنائيات تعتمد في المقام الاول
علي النعرات العنصرية والمناطقية.
العمل المسلح وإن تقاطعت رؤي الساسة حوله اتفاقاً واختلافاً إلا أنه وفي النهاية ذو تكاليف
باهظة وللاسف يدفعها البسطاء. وقد اوضحت التجارب كما ذكرت في في مستهل هذا الخيط
انه يدعم الالية الاعلامية للنظام ويطيل عمره وفي نفس الوقت يجعل الجماهير في حالة سكون
وترقب وهذا مأزق خطير فالتغير ابداً لا يكون فرض كفايه بل حاجة ملحة تقتضيه ظروف
القهر والتهميش والفساد الرسمي وبذلك لا مفر من استنهاض العمل الجماهيري الدؤوب
والصبور واستلهام رصيدنا من التجارب وردم الهوه بين أولي المصلحة الحقيقية في التغير
من قوي الديمقراطية والسلام والعدالة. فالتغير عبر النصال السلمي هو الاقل كلفةً و الاكثر
رتقا وترسيخا لمفاهيم الديمقراطية عبر مشاركة الناس جميعا وهو واجب مستمر .


الصادق سلفاب
سلامات يا حبيب
أبصم على كلامك بالعشرة وربما هذا ما أردت ايصاله
ولكن لم يسعفني التعبير
تشكر يا حبيب على المداخلة القيّمة

دمت

Post: #44
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-20-2013, 02:21 PM
Parent: #30

Quote: حسرتي عليك ياوطني، ويا ويلك من ليالي البكاء الطويل،الان يتزنر المتزنرون،وتنتفخ الاوداج،وتشمر الة الموت عن ساقها،داهية سوداء،ولادة الشؤم والدم،الحرايق والجثامين،الكره والهلاك،ليمتد الماتم الجماعي بطول الحلال والنجوع،امهات ثكالي،اطفال يتامي زغب طير مملؤيين بالفزع والجوع واليتم،لمن تقرع الطبول،وتجيش الجيوش،وتعبا البنادق،وتجلجل الجلالات،مع كل زرع لغم،وتذخير بندق،وقصف قري،من القش والقضار،فاقة وفقر وهوان.



انها قيامة القيامات،وقارعة القوارع،وام المهالك ،يااهلي تبشركم بفجرها،الغاني،اللاهب،الحارق،الدامي اللعين، ضيق بني الام بالرحم والحنو،واشعال زمان للثارات،والغبن ،والكره،بسوس الزمان الجديدة،خيلها طائرات الانتنوف،وسيفها صواريخ فارس.



هذه ام النهايات،لو بدا نحيبها في الغد فلن يسكته الا مزمار اسرافيل،هذه مهلكة منهزم فيها الوطن ومفقود فيها ابنه،وماتمها ممدود في كل الجهات،وحزنها في كل قلب وروح،اوقفوا الحريق،ومرة واحدة دعوا الحمام يرفرف فوق البلود،وملعونة هي الكراسي المنصوبة علي الجماجم ،ملعون هو الخبز المعجون بدم الابرياء.



ياابناء وطني ان لم تصطفوا الان لفجر سلام ومحبة،وتحقنوا الدم،وتطفئوا الحريق،فنوموا والله ما في الغد غير هذا،الا قيامة وهول وحريق.


هذه المداخلة من الأخ عبدالعزيز عثمان تلخص مدى الألم والوجع والمستقبل الذي ينتظرنا

لابدّ من اسقاط هذا النظام
لنخرج للشوارع ونؤذن لفجر الخلاص

تشكر عبدالعزيز وعلّ صرختك أن يرجع صداها أمناً وسلاما

Post: #45
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 05-20-2013, 02:40 PM
Parent: #44

طيب التحايا أخي بشرى وكل المتداخلين الكرام
حقيقة أعجبتني كثيرا مداخلة الأخ حيدر قاسم في جملتها وليسمح لي بأقتباس هذه الفقرة لأزيد عليها :
Quote: ثم أن التعلق بأسباب النضال المدني دون إصحاح البئية السياسية المعارضة,
ربما يشي بفشل ثالث في مسرح الثورة الشعبية السودانية. فلا بد من قيام
صرح معارض قوي جامع متماسك, ومعلوم القيادة والأهداف والبرامج
ومن الآن, وذلك لكبح جماح أي مفاجئات غير منظورة بعد التغيير

دعني أبدأ بمقولة مارسيل موسي التي أكررها دائماً ( الفكر لا يقود العالم إلا في حالات إستثنائية ) وعليه لابد من الإنطلاق من معطيات الواقع الغليظ لمعالجة أي مشكل سياسيّاً ، إقتصاديّاً كان أو اجتماعيّاً !.
ماهي المعطيات المتوفرة لدينا في سودان اليوم للمعارضة السلميّة المدنيّة !؟
الواقع يقول أننا نفتقر لوجود قيادة كارزمية قادرة على جذب الجماهير ومخاطبتها بما يتناسب و مرحلتها التاريخية ، وعلى إستعداد للتضحية أمامها !!؟ علماً أن التضحية هي قانون جاء به ناموس الكون ولا يمكن القفز فوقه !!!.
الواقع يقول أن هذه الجماهير ومعها غالب من تخرجوا في مؤسسات التعليم لا يملكون معرفة التساؤل الذي ينبني عليه البحث ثم الإجابات ،لأنهم لو كانوا يفعلون لما رهنوا أمنهم ومستقبلهم على قدسيّة وضمائر رجال الدين والمنادين به ولسألوهم عن الآليّات اللازمة لتطبيق ما ينادون به قبل أن تواجههم سلاسل الامتحان بحكم أهل الإنقاذ ، ومع غلظة هذه السلاسل الآن يوجد الكثير منهم ممن لم يرعووا إلى تاريخه وقد تجد منهم هنا في هذا المنبر كثرة ، وهذا أمر يعقِّد مهمة القيادات وفي الصادق المهدي نموذج لا تخطئه العين ؟.
الواقع يقول أن الفئات المتعلمة قليلة العطاء والفاعليّة في معترك الحياة المادي والفكري وذلك بسبب من توفر الوظائف و الرفاهية النسبية التي عاشوها في مجتمع كانت فيه نسبة الأميّة من أعلاها بين شعوب العالم مما أوجد بوناً شاسعاً بين الفئتين جعل من الصعب تحقيق تواصل بينهما عبر القيم المجرّدة ( هنا يلزم عدة خطوط أسفل كلمة مجردة ) فكان لزاماً عندما ينشأ الصراع بين فئة المتعلمين على كعكة الخيل المسوّمة أن يتوكأوا على هذ الأميّة بإستقطابها فهي سلاحهم ضد بعضهم ، فأستسهلوا التعامل بالمحسوس الغليظ وفي مقدمته ما سماه الدكتور منصور خالد القيادة من الخلف وهي شعارات الدين الجوفاء والإثنية والقبيلة .
الواقع يقول أن الإسلامويين كانوا ومازالوا أشرس طغمة حكمت السودان ، إستخدموا كل إمكاناتهم المعرفية في الشر والمظالم حتى يأمنوا شر منافسيهم من المتعلمين، وهم لا يتورعون عن أشنع الأفعال ولا أجد ما يعبر عن حقيقتهم إلا مقولة الأستاذ محمود ( إنهم يفوقون سوء الظن العريض ) دخلوا شعار الإسلام بالجهل وأستمروا فيه بالإلتواء .
الواقع يقول أن الدفع هو الآليّة الوحيدة الفاعلة لرد الفساد والظلم وقد جاء في تيموس هيغل أن العبد قال للسيد أنا مثلك ومساوٍ لك ! فقال له السيد : إرفع سيفك وبارزني وهي التي دعا بها عمر البشير أهل السودان لمجالدته على الحكم بالبندقية !!، ولا أدّعي أن القوّة الحسيّة هي القوة الوحيدة التي تدفع غير أن الوضع الراهن ، فيه القيادة معدومة والمال معدوم والإعلام معدوم والوعي والتنوير عيييييييييييييك ويكفيني أن أقول أن دول الإسلام وبعد مسيرة تاريخية دامت 1500 عام لم يتوصلوا إلى معرفة أوليه بسيطة للتعايش السلمي وعلى أهميته تقول لك ما لي وعليك ماعلي ، أليست هي كلمات محدودة العدد ومعناها أكثر سهولة ولكن إشاعتها بين الناس وتمثلها في الواقع إستغرق كل هذه القرون الخمسة عشر !!!!؟.
الواقع يقول أن ما يحدث الآن هو الفكر الوحيد القابل للتطبيق وما عداه لا يعدو إلا أن يكون أماني من قلوبنا الوجلة التي لم تعهد العراك الذي هو عصا الآخلاق الغليظة ، وعقولنا التي عشعش فيها نقص الخبرة وقلة التراكم فأصبحت ترى الأشياء غير الأشياء .
أبو حمـــــــــــــــــــــــد

Post: #46
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمود على
Date: 05-20-2013, 08:28 PM
Parent: #45

الاخ بشري وضيوفك الكرام التحية لكم جميعا

مع احترامي لك اخ بشري ولرأيك واراء كل من ساندوك .. الا اسمحوا لي ان اختلف معكم في الراي .. اخي الكريم تتحدث عن كلام جميل لا يمكن ادراكه الا في الخيال او الحلم في احسن الظروف .. الخيار السلمي الذي تتحدث عنه يا حبيب هو شئ جميل .. ومن منا يرفض نهج الطريق الاسهل ان كان الوصول للهدف عبره ممكنا .. عزيزي هل تعتقد بان الثوار الذين يحملون السلاح اليوم هم اغبياء لا يعرفون سلك هذا الطريق السهل ان كان سيوصلهم للهدف .. هل تعتقد بان الثوار يقاتلون فقط من اجل القتال .. هل تعتقد بانهم يقاتلون من اجل النزهة والتسلية .. هل تعتقد بانهم يحاربون عبثا وغبائا دون الاكتراث بارواحهم .. هل تعتقد بانهم يتمتعون بالموت .. وهل تعتقد بان المناضل الدكتور خليل وبقية رفاقه الشهداء الميامين الذين قضوا نحبهم في هذه الحروب .. هل تعتقد بانهم ماتوا غبائا لاختيارهم للخيار المسلح بدلا من نهجهم للسبيل الايسر وهو الخيار السلمي او التفاوضي او سميه ما شأت .. من قال لك بان الخيار السلمي كان يوما منذ مجئ الانقاذ خيارا مطروحا او ممكنا حتي نتحدث للجنوح له

اراك تكثر في الحديث عن اضرار الحرب ونتائجه واثاره ومخلفاته السلبية .. نعم من حيث النظر كلامك صحيح .. ولكن في الحالة التي نعيشها الان .. من قال لك بان ارض الهامش مبني اصلا حتي نتحدث عن الدمار والخراب الذي يمكن ان يلحق بها .. تتحدث عن سوء نتائج الحرب وكانك تصف بان الحرب يدور بين خصمان يملكان مدنا مشيدة وقصورا شامخة وحيات كريمة امنة! من قال لك بان للهامش ما يخسره اصلا؟ يا حبيب اعلم بان ابناء الهامش الذين قرروا اليوم ان يقاتلوا ويموتوا من اجل استرداد حقوقهم وكرامة اهلهم .. هم لا يملكون اصلا شيئا حتي يخسروه .. هذا الحرب الذي فرضه عليهم هذا النظام العنصري المستبد الذي لا يعرف للاخر كرامة ولا حقوق .. هي حرب مصيرية وليست عبثية كما يراه البعض .. والهامش ليس لديه اصلا ما يخسره في هذا الحرب بل هي فاقدة لكل هذه الاشياء في الاساس .. نعم لا يوجد شئ للهامش حتي يخسره يا حبيب .. ليس هناك قصورا حتي نتحدث عن دمارها .. وليس هناك بني تحتية حتي نخاف عليها .. كل ما لدي الهامش هو منازل هزيلة مبنية من (القش) او احسنها من (الجالوص) .. بيوت لا يرتقي لادني متطلبات هذا العصر .. فدمار مثل هذه المنازل التي هي مدمرة اصلا بفعل الطبيعة والتي تحتاج لصيانة شبه سنوية لضعف ثباتها .. هي ليس بالخسارة الكبري التي يمكننا الخوف عليها مقارنة بالكرامة والحقوق التي يمكننا استردادها ان نجحت الثورة ..

والمثل بيقول (البيتو من قزاز ما بيجدع الناس بالحجارة) ولكننا لا نملك بيوت الزجاج هذه حتي نخاف لتكسيرها .. كما لم نتعمد اصلا في صنع الحرب التي هي فرضت علينا فرضا. وحتي المواطن الذي يموت اليوم بحمم الطيران الحكومي الذي يضربهم بلا رحمة وبكل عنصرية .. بالقصف العشوائي المقصود الذي يشمل الجاني والغير جاني .. العجوز والصغير والمريض .. حتي هذا الموت ليس هو بجديد علي مواطن الهامش .. لان المواطن كان يموت اصلا في السابق حتي دون الحرب .. نعم انهم كانوا يموتون بالاهمال .. بالمرض والجوع وسوء التغذية .. فليس هناك جديد في الخراب والموت في ارض الهامش .. سوي التغيير في مسببات الموت .. حيث كانوا في الماضي يموتون جوعا ومرضا واهمالا .. والان يموتون بنيران الحيكومة .. والموت واقع في الحالتين (بالحرب او بالاهمال) .. علي الاقل يمكننا ان نعتبر ان موتهم بنيران الحكومة هي عباره عن رصاصة الرحمة التي تقتلهم دون المعاناة كما في السابق ..
فنحن كهامش ليس لدينا ما نخسره اصلا يا حبيب .. فالموت هو الموت القديم .. والخراب هو ذات الخراب الموجود اصلا .. ولذلك فلا داعي للمقارنة واللوم والمبالغة بان ابناء الهامش يجلبون الدمار الي اقاليمهم .. ممكن للذي لا يعرف عن ما يجري في الهامش ان يقول مثل هذا الكلام المنمق ..

وبعد كل هذا اقول لك .. ليس ابناء الهامش هم من اختاروا الخيار العسكري .. هذا الخيار الصعب ذات الفاتورة المكلفة فرضها عليهم النظام حين اعلن النظام علي لسان رئيسها بانه لا يعرف غير لغة السلاح .. وكانوا يقصدون هذا الكلام .. سياسة الحوار مع هذا النظام اكدت فشلها تماما ولمرات عديدة .. ولا يستطيع احد ان يقنعنا بان هذا النظام يجنح لها او يفضلها او ينوي اتباعها .. هذا النظام لا يفاوض الا من اجل التفاوض التكتيكي الغير مجدي .. يفاوض لكي يضيع الزمن .. يفاوض لتمييع الاخرين وجعلهم ادوات داخلها .. يفاوض لكي يقول للعالم انا افاوض .. يفاوض لكي يبيع زمم الرموز والقادة ويقتل قلوبهم .. وهكذا هو مفهوم التفاوض الذي تعودناه من هذا النظام .. ولهذا السبب وجد الناس انفسهم امام الخيار الصعب وهو حمل للسلاح وان كانوا مكرهين لها ملمين بنتائجها .. جاهزين لدفع ثمنها التي هي ارواحهم الغالية .. ولذا فارجوا ان يكون الناس واقعيين في طرحهم .. ويتركوا التغريد خارج السرب والتحامل الغير مبرر علي الثوار .. والتحدث عن سوء الخيار المسلح .. والحديث المنمق عن الخيار السلمي الذي هو ابعد من الخيال في الوقت الحالي

اخي بشري ومع احترامي الكبير لك ولرايك .. الا انني اري ان مثل كلامك الجميل هذا كان من الممكن ان يكتب في شكل رسالة نصح ويظرف ويرسل الي امانة المؤتمر الوطني الممسك بزمام الامور والقادر علي صنع السلام ان ارادت .. لكي يتفهموا ضرورة هذا الكلام .. اما الان فارجوكم اتركوا لغة السلاح التي يفهما النظام تتحدث .. عسي وعل ان يكون لنا فيه مخرجا لهذه الازمة
(عسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم)

ولكم الشكر

Post: #47
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمود على
Date: 05-20-2013, 08:34 PM
Parent: #46

وبعدين برضو نسيت اقول ليك انو المؤتمر الوطني لم يكتفي بفرضه خيار الحرب علي الناس فحسب .. بل زرع من الفتن ما يكفي وتسبب في شرخ النسيج الاجتماعي وحطمه بالكامل .. مما جعل الانتفاضة الشعبية مستحيلةً بالمرة .. لقد تفننوا وابدعوا في تشتيت الناس وبث الكراهية بينهم .. الشئ الذي جعل العنصرية يستشري في اواسط المجتمع السوداني كالسرطان .. المجتمع السودان محتاج الي ستون عاما ما بعد الانقاذ ليتعافي من داء العنصرية والكراهية التي يصيبها الان ..

فاليوم وللاسف نري الناس جميعا يتخندقون وراء قبائلهم غير ابهين بما يحدث للوطن .. والكل يعطي ولائه للقبيلة علي حساب الوطن .. واذا اردت ان تعرف مدي العنصرية والكراهية التي وصل اليها الشعب السوداني اليوم .. ادخل الي صفحات المواقع الاكترونية وانظر الي التعليقات والشتائم التي يطلقها البعض ضد اخوتهم الاخرين .. هذا الفعل ايضا تم بتكتيك مدروس من المؤتمر الوطني الذي وضع كل العوائق امام التغيير السلمي لا شك انها سياسة (فرق تسود) .. ولهذا السبب اقول لك لا تحلم يا عزيزي بشري بتغيير سلمي قريب .. لان المجتمع السوداني غير مهيأ لهذا الخيار مما اصابه من خلل التفتت والكراهية ..اذن كل الدلائل يؤكد ان الحل المسلح هو الخيار الاخير المفروض والمتبقي في الساحة الان .. فلا تلوموه

Post: #48
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: سرالختم عباس
Date: 05-20-2013, 09:01 PM
Parent: #47

سلام تاني يا بشري
مأخذ بالي بالتأكيد منذ أعتلاء هذه العصابة ونحن من أسوأ إلي أسوأ
الآن يا بشري الأحزاب مكتوفة الأيدي وسنين الإنقاذ العجاف فعلت فعلها بأحزابنا
أربعة وعشرين سنة وكل مقدرات الدولة سخرت للنيل من هذه الأحزاب وهذا ليس بالهين
الخيار السلمي حبابو الف لكن وينو
ياتو حزب ولا ياتو جماعة ما قعدت واتفاوضت مع الإنقاذ للوصول بهذا الوطن لبر الأمان
طيب طالما الخيارات دي فشلت الناس تشوف خيارات تانية لأن الوضع أصلا بات لا يحتمل بقاء هذا النظام
بالنسبة لتكلفة التغيير عبر الحل العسكري وأنها أخف وطأة ما أظن مع الناس ديل حا بكون في تغيير سلمي أخف وطأة
الكيزان طغوا واستكبروا وحقروا هذا الشعب
يا بشري يا سيدي الكيزان ليس في وسعهم احتمال تغيير اتحاد طلاب جامعة في الأقاصي
فما بالك بتغيير نظام وفر لهم هذا المتاع الحرام
يا بشري الانقاذ لا تعرف إلا لغة السلاح ولا استحقر إلا دعاة السلم وتمارس تجاههم قهر منظم
أذهب الي أي من شوارع الخرطوم ستجدها مدججة بالكجر المسخر لقمع وذل المواطن
وكل تحرك سلمي معادي للنظام يواجه بقمع وحشي ولا أظن ذلك خاف عليك
ومن عاش بالسيف لن يمت بغيره كما تقول المقولة أو في معناها
تحياتي

Post: #49
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-21-2013, 01:48 AM
Parent: #48

Thanks
I will be back

Post: #50
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 05-21-2013, 08:13 AM
Parent: #48

الأخ الكريم / بشرى
تحية موصولة
المقتبس أدناه كتبه أحد زملاء المنبر وقد الجمتني الحيرة وخرس لساني ، إنه أحد النماذج التي تبين مدى بعدنا عن الاستنارة والوعي على مستوى من تخرجوا في مؤسسات التعليم ،
نحن الآن في القرن الواحد والعشرين وقد خطت االبشرية خطوات واسعة في سبيل تمدنها وبعدها عن السلوك الحيواني وهذا الشاب مازال في مرحلة الغزيّة وعجز عقله عن إدراك
أبسط العلاقات حتى يستنبط منها رأياً مقبولاً !!!!؟ إن امثاله وهم غالب أهل السودان لن يفهموا التجريد والتلطيف وحاجتهم للمحسوس الكثيف ضرورة فرضتها مرحلتهم التاريخية
التي يعيشونها ثقافة ممارسة بمعزل عن ثقافة عصرهم !!.
Quote: وبعدين ياخ الجبهة الثورية دي .. مش ياها (بت) الحركة الشعبية الأم، الحركة الشعبية الكانت بتكاتل خمسين سنة وما اتجاوزت في النهاية محطة نمولي في أقصى جنوب الجنوب، الحركة الشعبية الكاتلت كل الحكومات وكل الجيوش منذ الاستقلال، وما جات للخرطوم إلا بعد ما خلت السلاح وشاركت الانقاذ في السلطة لمدة خمسة سنين شالت فيها حقها وحقكم وحقنا وحق غيرنا ...
بعد كدة تتوقع يا فايز (جناها الماشرعي) يسقط النظام بالهجوم على مناطق آمنة ما فيها غير الزراعة والرعي ... متوقع يا اخوي الجبهة دي تعمر البلد وهي الآن تروع الآمنين وتعطل مصالح الناس في أم روابة وأب كرشولا الما فيها جيش ولا حامية من الله ما خلقها!..
وبعدين يافايز حق شنو العايزهم يشيلوه بالحرب بعد أن عجزوا عن السلام .. ناس خليل وأخوه ومناوي والحلو وعقار ديل لمن كانو في السلطة مالهم ما شالوا حق المساكين الغلابى؟ والله كانوا فالحين في حقهم وحقكم (أنتم) .


أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #51
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بدر الدين احمد موسى
Date: 05-21-2013, 08:32 AM
Parent: #50

لا للحرب.
من اجل حل سلمي ديمقراطي لقضايا السودان "الفضل".



--
تحياتي يا بشرى

Post: #52
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-21-2013, 09:41 PM
Parent: #51

الشكر لكم جميعاً
وآسف للتأخير

وسأعود حتما

Post: #53
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 05-21-2013, 11:12 PM
Parent: #52

أخونا بشرى و ضيوفه الأعزاء
دي مشاركتي في بوست آخر يتحدث عن موضوع مشابه:
Quote: أعتقد أن غالب الشعب لن يوافق على تدمير مؤسسة الجيش..
ممكن تفكيكها سلمياً و منهجياً و إعادة هيكلتها بعد زوال نظام الأنقاذ بنضال سلمي مدني منظم..
أما تدميرها على نحو فوضوي كما حدث في بعض الدول..فإن الناس ستتسائل: ماهي الضمانات أنه لن تحدث فوضى شاملة تعصف بالجميع و تأتي على الأخضر و اليابس و تنتهي البلاد إلى الصومال 2؟؟
هل الضمانات هي الوعود من قادة الثوار؟؟
أليس قادة الثوار بسياسيين مثلهم مثل قادة الأنقاذ؟؟ ألم يجلس كثير منهم حاكمين مع قادة الأنقاذ؟؟
دعك من هذا وذاك...أليسوا بشر مثلنا..هل يمكن أن تطلب من الناس أن يضعوا حياتهم و حياة أبنائهم في يد القدر و الظروف!!! (كمثال لم يتم حتى الآن نفي مقنع و مصور لأدعاءات الحكومة بوقوع فظائع في أبوكرشولة)
بالمنطق كدا: ما ممكن تضع مصيرك و تأمن لي زول جايي من الخلا راكب ليهو عربية دفع رباعي و شايل مدافع...فقط لأنه وعدك بالورد و الياسمين!!
عارفين الأنقاذ فعلت الفظائع و لازم تزول و إن طال الزمن...و أن الجيش يحتاج لهيكلة و إعادة القومية لقيادته و نفيها من الأنتماء للحزب الواحد...دا كللو مفهوم...لكن تجيب للناس بديل حربي يحمل سناريوهات رواندا و الصومال؟؟؟
يبقى على الشعب المسكين كمن المستجير من الرمضاء بالنار؟؟؟
أسئلة محيرة و خيارات صعبة...ولكن الشعب الصابر بالداخل هو الوحيد الذي يجب أن يتخذ القرار...أنا واحد من الناس ما بقدر أنظر ليهم و أنا بالخارج!

و أضيف:
إذا كان تفكيك دولة صدام و تدميرها و الذي قد تم على يد دول غنية و منظمة - لم تفلح حتى الآن في إعادة الامن و النظام للعراق..
و لم تفلح أموال قطر و الدعم الخارجي في إعادة الأستقرار ل ليبيا...
فهل فعلاً فشل النضال السلمي؟ أم الأمر فقط (محاكاة) و إستسهال للعمل العسكري؟؟
مع العلم أن العمل العسكري لو كان لينجح..لنجح إبان تحالف كل القوى السياسية و الحركة الشعبية في التجمع الوطني الديمقراطي

Post: #69
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:21 AM
Parent: #53

Quote: إذا كان تفكيك دولة صدام و تدميرها و الذي قد تم على يد دول غنية و منظمة - لم تفلح حتى الآن في إعادة الامن و النظام للعراق..
و لم تفلح أموال قطر و الدعم الخارجي في إعادة الأستقرار ل ليبيا...
فهل فعلاً فشل النضال السلمي؟ أم الأمر فقط (محاكاة) و إستسهال للعمل العسكري؟؟
مع العلم أن العمل العسكري لو كان لينجح..لنجح إبان تحالف كل القوى السياسية و الحركة الشعبية في التجمع الوطني الديمقراطي


الباشمهندس زياد
سلام وتحية

بالطبع آلية التغيير هي التي سترسم المستقبل

تشكر يا حبيب

Post: #54
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-21-2013, 11:29 PM
Parent: #52

Quote:
ولم يجهض العمل ولم يعرقل تطور حركة الجماهير الا انتهاج التجمع للعمل المسلح نزولاً على رغبة الحركة الشعبية
وطبعاً كنا نسمع التصريحات نفسها بتاعة دخول الخرطوم واسقاط النظام

الاخ بشرى تحياتي
شكر لك بالطبع قبل الرد على رد ك الاخير لي ارجو ان اعلق على ما سطرته انت في الكود باعلاه فالمعلوم اننا لم نحارب احد وانما الدولة نفسها ظلت تحارب بنا اولا في الجنوب عبثا ثم انقلبت علينا لتحاربنا لدرجة ارتكاب الابادة الجماعية وارجو ان يكون هذا واضح لاي شخص صادق وله ضمير لان هذه حقائق واضحة وضوح الشمس منذ الاستقلال؟ ويلزم الاقرار بها اولا

ومن يريد ان يقول الحقيقة اولا كاساس لتشخيص الازمة ايضا ويساهم في تحقيق البديل الذي يجب ان يقوم على السلام والاحترام المتبادل وهذا في حد ذاته يلزمنا الصدق والمصداقية وبذل الجهد بلا مقابل فبناء الاوطان واقامة الدول كمؤسسات لرعاية الانسان وتوفير الحماية له ورعايته وصون حقوقه في الحياة الحرة الكريمة بالتاكيد ليس امرا سهلا وعندما تقوم الدولة نفسها او الحكومة او اي نوع من اشكال السلطة في اي بلد لابد تنبع من سكان تلك البلد وهذا اكبر مكنيزم لمنع اعلان الحكومة الحرب ضد اي من شعبها في اي اقليم في نفس البلد؟ اما عندما تكون سلطة الدولة نفسها طرفا رئيسيا اولا مبادرا بالحرب ضد شعبها لاي سبب فهذا معناه غياب تام للفعل سياسة . كما يعني ان هذه السلطة لم تنبع ولم تمثل سكان هذا البلد لتكون طرفا اساسيا في تكوين الحكومة اولا وصناعة قرارها السياسي السلمي لكل مشكلات البلد.

وانما الانفراد بالسلطة وصناعة القرار فيها لجماعة بعينها قد لا تمثل احد لتعلن الحرب ضد مواطنيها في مساحات كبيرة مثل الاقليم الجنوبي سابقا او دارفور او اقليم جبال النوبة لعشرات السنين؟ فهنا بالتاكيد خلل كبير جدا؟ والسؤال المبدئي هو لماذا ؟ ثم ما العمل ليوقف حرب سلطة الدولة نفسها ضد اي مجموعة من مواطنيها لاي سبب؟ فهذه الاسئلة هي المدخل العقلاني والمنطقي الموضوعي لتناول ازمة الوطن بموضوعية وحياد وحتى لو اخطات يمكنك ادراك الخطا

ولكن انت هنا تقفز على كل هذا بعنوان غريب جدا للتهيئة في ادانة الثوار دون اي مبرر من العنوان بس والذي سنعود اليه. لتقدم لنا معلومة جديدة لاول مرة في الكود هذا فهؤلاء الذين هرولوا افرادا وجماعات بعد ان انقلبت عليهم حليفتهم التاريخية المدللة الجبهة الاسلامية بمفاهيمها الارهابية الوافدة والتي كانت لاخر لحظة شريكتهم في السلطة في الخرطوم فانقلبت عليهم عسكريا في قلب الخرطوم الامنة والانقلاب العسكري هو اساسا اعلان حرب مؤسس ضد المجتمع بكامله لسلب ارادة الجميع ونهبهم بالضرورة وقتلهم ايضا ولا انت تفتكر رفع شعارات مثل سونكي ركب؟ واضرب بيد من حديد؟ دا شنو مثلا؟ وضد منو بالتحديد؟ هذا معناه ان لم يحاربوا في دارفور او الجنوب بالضرورة يشعلون حربا في داخل الخرطوم؟

وبالفعل هذه الشعارات كانت مرفوعة بالاول ضد كل من وقف في وجههم داخل الخرطوم نفسه وليس خارجه? وهذا يعني ان الخرطوم نفسه منذ الانقلاب قد اصبحت دار حرب وساحة معركة كما هو ماثل الان وفق نظم الانقلابات العسكرية خاصة عندما يقف وراء الانقلاب حزب ايديولوجي ديني احادي يتشدق بالقداسة وتايد من الله في سمائه فهنا الخطر اكبر وليس كاي انقلاب عسكري وخلاص ابدا ومن هنا ايضا واضح استحالة الانتفاضة الشعبية الا بقضاء وقدر طبعا؟
فهرول هؤلاء الى خارج السودان رافعين شعار عريض لا تفاوض ولا حوار سلم تسلم؟
فظننا انهم صادقون في مواجهة العدوان على شعب السودان وتخليصهم من مؤامرة الانقلاب العسكري لحزب فاشي هم الادرى به

بينما ظلت الحرب تحرق شعب السودان جميعا في ارض الجنوب السوداني التي اصبحت دار حرب بين شعب السودان منذ الاستقلال وكان هم اساسها بل ظلوا يتبادلون اتخاذ قرار الحرب من داخل القصر الجمهوري دون اي مبرر او دافع او اذن من احد من شعب السودان الا مصالحهم الشخصية وكراهيتهم لاهل السودان في داخل ارضهم الذي خلقوا فيه احرارا دون اذن من احد. ومعهم الجبهة الاسلامية التي فرشوا ارض السودان بالورود ولقد كانوا معا في السلطة لحوالي الاربعة سنوات ونصف بعد سقوط النميري ولم يتحركوا لوقف الحرب بل كانوا قد جلبوا احدث انواع السلاح لمزيد من الحرب التي ورثوها من ابن عمهم جعفر النميري. الا انه فوق كل هذا تنازلت الحركة للعمل معهم وهم ايديهم ملطخة بدماء شعب السودان عدوانا ليس الا.

فلقد تعاملت الحركة معهم بكل تسامح علهم يصدقون ولو مرة مع تعاهداتهم وشعاراتهم المرفوعة ضد مؤامرة الانقلاب كعدوان اجرامي الا انه بعد حوالي العشرة سنوات تاكد لنا بانهم غير جادون وفق شعاراتهم التي رفعوها بانفسهم في اقتلاع نظام الانقلاب العسكري ضد ارادة شعب السودان جميعا وقتلهم ونهبهم كما هو ماثل الان؟ في الوقت الذي كان الجهاد المقدس في ارض الجنوب كارض حرب تاريخيا وفي جبال النوبة والنيل الازرق لابادة شعب السودان فيما بينهم عبثا؟
والان انت تكشف لنا جانب اخر وهو انهم كانوا قد حملوا السلاح ليس مبدا لمواجهة العدوان الانقلابي العسكري وانما كمجاملة نزولا الى رغبة الحركة الشعبية ليس الا؟

بينما عندما كانوا بالامس في السلطة لم نجد منهم هذا التنازل لرغبة الحركة الشعبية في تحقيق السلام طبعا. فهم كانوا معا في السلطة يحاربون ذات الحركة الشعبية بمقدرات شعب السودان طبعا؟ وعندما يغدرون ببعضهم في السيطرة والهيمنة على شعب السودان ويفقدون السلطة التي ظلت بين ايديهم لوحدهم يتنازلون لرغبة الحركة في الحرب؟ فهذا امر محير فعلا؟ اذن هم مجرد تجار حرب وفي نفس الوقت هم المسئولون عن امن المواطنين ام من هم المسئولين عن امن المواطنيين دا؟

Post: #55
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-22-2013, 01:09 AM
Parent: #54

طيب تعال نشوف اخر كلام رجال السلطة الذين يقيمون مع دعاة الحل السلمي منذ وقوع الانقلاب العسكري الفاشي في الخرطوم شنو بالضبط؟
Quote:

مطلوبات الحوار

واستغرب نافع حديث المعارضة حول مطلوبات الحوار قائلا: "قالوا لابد أن نوقف الحرب، وننهي وجودنا من الخارطة السياسية، وهذا ليس حديث عاقل لأنهم يعتقدون الحوار هو تحقيق لإحلامهم

فهذا اخر حديث للسلطة في الخرطوم قبل ثلاثة ايام فقط معلنا ان وقف الحرب من قبل السلطة ضدنا في داخل اقاليمنا هي انهاء لسلطتهم طبعا وهذا يعني ان السلطة اساسا قائمة على الحرب بين شعب السودان؟ ووصف دعاة الحل السلمي بالحالمون طبعا

فواضح من هنا لا مجال الا الحرب ودخول الخرطوم عسكريا لانتزاع القصر الجمهوري وتحريره من رجال الحرب تاريخيا منذ الاستقلال ليكون ملكا حقيقيا لشعب السودان كهدف للثورة التي تعني العمل الشعبي ايضا والثوار هم الشعب وابناء للشعب وقد قدموا ارواحهم رخيصة في وجه الالة الحربية لنظام حرب انقلابي فاشي بالكامل من اجل تخليص الشعب من عدوانه وسلبه ونهبه وقتله لدرجة الجهاد والتطهير العرقي والابادة الجماعية فهنا لا يوجد مكان في النص اطلاقا فالنظام الذي يستنزف قدرات شعب السودان في شراء طائرات الانتنوف المحمل بالذخائر بملايين الدولارات من اجل حرق قطية من القش لاناس امنيين في ديارهم على مسافة الف وسبعمائة كيلو متر من الخرطوم مركز السلطة وتقول علنا ان وقف هذا العدوان الفاشي هو تفكيك لسلطتها وهي غير مستعدة اساسا للنقاش ذاته؟ فسلطة اية دولة هي المعنية بطرح الحلول السلمية المرضية لمكوناتها او تسليم السلطة للشعب صاحب الحق الاول والاخير او حتى لاخرين لهم القدرة في حل هذه المشاكل سياسيا سلما؟

ولا ادري سلطتها على من بالضبط؟ ومن اجل من من شعب السودان؟

فهنا الحل الوحيد حتى الان هو الحل العسكري بقرار السلطة المسئولة اولا واخيرا عن الامن والسلام لاي فرد بما فيهم حملة السلاح بكافة الوسائل السياسية سلما الا انهم للاسف خيارهم الحرب العدواني كاساس لاستمرارهم في السلطة وهذا ليس خيارنا يوما وانما دفعنا اليها اضطرارا للمقاومة ضد العدوان في داخل ارضنا ودفع اقاليم الهامش ثمنها اساسا والباقي معركة الحسم النهائي لتخليص شعب السودان والى الابد من ويلات الحروب العبثية لاي شخص في اقليمه واين ما حل في السودان وخارجه كمان وهذا امر غير قابل للمساومة والمزاعم الجزافية والاوهام؟

وواضح ان دخول الثوار ام روابا قد كشف كل هذه المواقف الضبابية وحركت اريحية الكثيرين الان ونضال شعبنا الذي ظلت تاريخيا من هوامش السودان حيستمر لا محال؟ فهذا الهلع الان دليل على نهاية الازمة التي ظللنا فيها منذ الاستقلال او لم نكن الجنود لحروب السادة منذ الاستقلال في الجنوب وهم ظلوا يستمتعون بالسلطة والحياة الرغدعلى حساب ناخبيهم في هوامش السودان وفي اطراف الخرطوم نفسه؟ حتى في العهود الحزبية فان شعب السودان هم من يقومون بالانتفاضة بدمائهم الغالية بالتضامن مع النضال المسلح لاسقاط الدكتاتوريات من ذات النخبة من نفس الجماعة ويصوتون لهم في الوصول الى كرسي السلطة ليتم نسيانهم تماما كانهم لا يعرفونهم بل يشحنون فلذات اكبادهم شحنا الى معارك حروبهم العبثية وعندما ينفتنوا بالسلطة فيما بينهم عبثا ينقلبون على بعضهم بالتواطؤ والمؤامرات المكشوفة كنتاج للفشل وعدم المسئولية ثم يعودون مرة اخرى لذات اللعبة النازية وهكذا ستون عاما من بعد الاستقلال؟

Quote: العمل المسلح كان خصماً على تفعيل وتطوير حركة الجماهير، بل وكان معوقاً لها، الحل في ثورة سلمية تهز أركان النظام وتزلزل الأرض من تحت أقدامه، أما من ينادون بالتغيير عن طريق السلاح،
فعلى

هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق ويكذبه الواقع تماما بحيث كل التنازلات التي قدمها النظام الفاشي منذ يومه الاول كان نتاج للكفاح المسلح في المقام الاول وعلى سبيل المثال فالصادق المهدي ظل في الخرطوم لسبع سنوات في نضال مدني ولم يسمح لحزبه بالعمل وعندما خرج لحمل السلاح عندها فتحت لهم جميعا ابواب العودة للممارسة الجزئية وكذلك الاخرون كما ظهرت المشاركات النسبية للاقاليم بوزارات لاول مرة في تاريخ السودان لاقاليم بعينها بل منصب النائب الاول ظل حكرا على احزاب الخرطوم منذ الاستقلال ولم يتزحزح الا بالبندقية طبعا .

وفي الحقيقة نضال شعب السودان بعد الاستقلال ضد كل الدكتاتوريات قد ظلت متزاوجا بين الاثنين المسلح والسلمي معا في اكتوبر وفي ابريل ونسيان هذا او تعمد طمسه باكليشهات كهذا يكشف جوانب اخرى كبيرة كانت ضارة ايضا؟ ويوضح بان المشكلة الان تكمن في ان العمل المسلح قد انتقل الى اماكن لم تصل اليها في السابق وهذا هو سبب الصحوة المضطربة الان بينما نحن ظللنا في الحرب والاهمال والتمهميش والاستغلال والدمار منذ الاستقلال حيث كنا جنودا للحروب منذ المهدية .

لنتولى المهمة بعد الاستقلال في حروب بالوكالة في الجنوب السوداني الذي اصبح دار حرب لقادة الدويلة العربية الاسلامية النازية لممارسة نازيتهم في كل العهود ولقد دفعنا ثمنا باهظا في الارواح منذ الاستقلال تقدر بخمسة مليون بني ادم سوداني وابدا لا ولن نستطيع بان نقول اولئك جنوبيون ونحن غرابة مثلا او اي نوع من هذا التمييز العنصري وانما بالتاكيد قد متنا بالملايين طبعا وهذا احد اهم خلل في مؤسسة الجيش السوداني كمؤسسة حرب ضد بعضنا البعض لنفقد فيها الثقة تماما الان؟ كما اهدرت المليارات من اموال شعب السودان فهذا هو الوضع المازق؟ ومن لم يتحسس كل هذا عليه ان يراجع طبيب نفسي عاجلا كمان؟

Post: #68
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:17 AM
Parent: #48

Quote: سلام تاني يا بشري
مأخذ بالي بالتأكيد منذ أعتلاء هذه العصابة ونحن من أسوأ إلي أسوأ
الآن يا بشري الأحزاب مكتوفة الأيدي وسنين الإنقاذ العجاف فعلت فعلها بأحزابنا
أربعة وعشرين سنة وكل مقدرات الدولة سخرت للنيل من هذه الأحزاب وهذا ليس بالهين
الخيار السلمي حبابو الف لكن وينو
ياتو حزب ولا ياتو جماعة ما قعدت واتفاوضت مع الإنقاذ للوصول بهذا الوطن لبر الأمان
طيب طالما الخيارات دي فشلت الناس تشوف خيارات تانية لأن الوضع أصلا بات لا يحتمل بقاء هذا النظام
بالنسبة لتكلفة التغيير عبر الحل العسكري وأنها أخف وطأة ما أظن مع الناس ديل حا بكون في تغيير سلمي أخف وطأة
الكيزان طغوا واستكبروا وحقروا هذا الشعب
يا بشري يا سيدي الكيزان ليس في وسعهم احتمال تغيير اتحاد طلاب جامعة في الأقاصي
فما بالك بتغيير نظام وفر لهم هذا المتاع الحرام
يا بشري الانقاذ لا تعرف إلا لغة السلاح ولا استحقر إلا دعاة السلم وتمارس تجاههم قهر منظم
أذهب الي أي من شوارع الخرطوم ستجدها مدججة بالكجر المسخر لقمع وذل المواطن
وكل تحرك سلمي معادي للنظام يواجه بقمع وحشي ولا أظن ذلك خاف عليك
ومن عاش بالسيف لن يمت بغيره كما تقول المقولة أو في معناها
تحياتي


سرالختم عباس
سلامات ياحبيب
لا أتحدث عن تفاوض
أتحدث عن تفعيل حركة الجماهير واسقاط النظام عبر المقاومة المدنية
النتمثلة في التظاهر والعصيان المدني والاعتصام

تشكر وخليك قريب لاثراء الحوار

Post: #56
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-22-2013, 10:43 AM
Parent: #45

العزيز الأستاذ عثمان عبدالقادر أبو حمد
خالص التحايا والود

أنا مثلك أعجبتني مقولة الأخ حيدر وذكرت في ردي عليه انها من أهم ما قال في تلك المداخلة، وهي ان كنت توافقني الرأي، تتجاوز التغيير الى ما بعد التغيير، وفيها واصل فكرته التي بناها على فشل تجربتي أكتوبر وأبريل، ولم اسهب في في ردي عليه في هذه النقطة، اذ حسب ما أرى ستقودنا لحوار آخر مهم، حول الخروج من الحلقة الشريرة كما سماها الراحل الأستاذ نقد، وربما يجب علينا ونحن نناقش آليات التغيير نفرد لها خيطاً منفصلاً.
أتفق حول أن الفكر لا يقود تغيير لوحده، حتى أكون دقيقاً، ولكنها عدة عوامل مجتمعة، تشكل ارادة جماعية وجماهيرية للتغيير، وحتى فعل التفاكر عندنا كسودانيين معيوب بشكل كبير وغير مكتوب، وهو أقرب لحوار الطرشان، الجميع يتحدث، والجميع يدعي الفهم، ولذا تجد في أحايين كثيرة أن موضوعاته لا تلامس الواقع ولا تمت له بصلة، ذلك مع ضعف في التناول، واستسخاف للعقول، للدرجة التي يأتي فيها أحد مثقفينا بتنظيرات مصابة بوهن وضعف وهراء غير آبهاً بمن يتابعون ما يكتب، مثلاً الدكتور عبدالله علي ابراهيم لا يمكن أن يكتب هذيانات الرهق الخلاق في مجلة علمية، ولكنه من خلال الصحف والتلفاز يمكنه أن يشغلنا بها زمناً، ولا يستثنى من ذلك الا من رحم ربي، وهذا ربما لحالة الانعزال عن الواقع التي فرضتها نسبة الأمية في المجتمع التي تحدثت عنها، فأصبح المثقفين سافة مجتمعية في جانب، وكل جماهير الشعب في الجانب الآخر، مما انعكس على حياتنا السياسية، مجموعة من زملاء دراسة توزعوا على التيارات الفكرية والسياسية، وشغلوا فيها المناصب القيادية، وهذا يقود للنقطة الثانية وهي القيادة الكاريزما الملهمة، والتي أعتقد بأن التطور الذي يشهده العالم اليوم قد قلص من دورها، اذ اصبحت الآلة الاعلامية ذات الشخصية المميزة التي تلامس متطلبات وطموحات الجماهير، هي ما يحتاجه التغيير، ولك في الثورة المصرية مثال.
الجبهة الاسلامية وجدت في بيئة الطلاب والمتعلمين بيئة مناسبة، مرت فيها بكل مراحل تطورها من بيضة ليرقة لشرنقة ثم لحشرة كاملة، ولهذا استطاعت أن تضرب بقوة في اوساط حركة الطلبة والمتعلمين، هذا بالاضافة لطبيعتها الايدلوجية التي ذكرناها آنفاً، والتي تقوم أساساً على رفض الآخر جملةً وتفصيلاً، وذلك مع طبيعتها كرأسمالية طفيلية المبرر لعنفها تجاه الآخر دون وازع أخلاقي أو انساني، هذه الطبيعة الدموية كانت ولم تزل عنوان من يحكموننا الآن، ولكن هل يمكن اسقاط النظام وتحقيق البديل الديمقراطي، لن يتم الا من خلال العمل المسلح، أو بمعنى أدق بنفس أدواتها في ادارة الصراع؟ وحتى اذا نجح العمل المسلح في اسقاط النظام، هل سننجح في أن يكون تغييراً نوعياً بامكانه أن يضع حداً لاشكالاتنا المزمنة؟
كل الدفوعات عن العمل المسلح تتكئ على طبيعة النظام الدموية، وهذا وان رأى المدافعون عن الكفاح المسلح أقوى برهان على فعاليته في خلق واقع أفضل، الا أنني أعتقد أنه بالعكس، هذا يبرهن على أن العمل المدني هو السلاح الفعال في اسقاط النظام وفي انجاز تغيير نوعي يخالف ما سبق من تجارب، وذلك لأنه سيجعل النظام عاجزاً حيال التعامل معه، فدعوة البشير للمعارضة لحمل السلاح لم تكن اعتباطاً أو احدى هبالاته التي يتحفنا بها دائماً، ولكنها كانت لأنه يعلم تماماً بأن هذا الميدان الذي يجيدون اللعب فيه، خصوصاً وان حديثه كان بعد تمرين واختبار حقيقي أدخلته فيه الحركة الطلابية بجامعة الجزيرة، اضطرت السلطة حياله أن تعتقل معظم طلاب الجامعة، ومع ذلك لم يستطيعوا كسر همة وعزيمة وارادة الطلاب، ولكن للآسف المعارضة التقطت رسالته وتعاملت معها كأنها تتلقى أوامرها من البشير، أو انه قدوة لها، أخذ السلطة بالسلاح فليأخذوها بالسلاح، متجاهلين الجماهير وتطلعاتها، وبدلاً أن يبذلوا مجهوداً في الارتباط بالجماهير، بذلوا مجهوداً كبيراً في صناعة الموت والموت المقابل، فقابلتهم الجماهير العزلة، ولأنهم لم يثقوا بالجماهير لم تثق فيهم الجماهير، حتى أصبح الحال بالتعقيد الذي نراه الآن

ونواصل

Post: #57
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-22-2013, 11:06 AM
Parent: #56

Quote: الواقع يقول أن ما يحدث الآن هو الفكر الوحيد القابل للتطبيق وما عداه لا يعدو إلا أن يكون أماني من قلوبنا الوجلة التي لم تعهد العراك الذي هو عصا الآخلاق الغليظة ، وعقولنا التي عشعش فيها نقص الخبرة وقلة التراكم فأصبحت ترى الأشياء غير الأشياء .


أبوحمد يا عزيزي، مع احترامي العميق لرأيك، لقد اختزلت كل الأزمة السياسية في هذا الكلام التقريري، الذي لا يستند لتشريح للواقع الذي تقول على لسانه ما قلت، الواقع يا عزيزي عبارة عن قنبلة تنفجر من جراء أي هزة، والعمل المسلح سيفجر الوضع ويأزمه أكثر ما هو مأزم، ابادة وتطهير عرقي، نعرات عنصرية، انعدام للمؤسسات زائداً استعداد للتشظي والانقسام متنه انفصال الجنوب، وكل ذلك دون أن نتجاهل سلطة غير مسئولة، الوطن ليس من اهتماماتها. الحل على حسب ما اعتقد، في تركيز الجهود في تطوير العمل المدني وتنظيم الجماهير ودفع مبادراتها، وتوجيهها لتمسك زمام المبادرة، وقلب الطربيزة على الكل


وخليك قريب لنواصل سوياً

Post: #58
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-22-2013, 11:17 AM
Parent: #57

الأخ محمود علي

Quote: مع احترامي لك اخ بشري ولرأيك واراء كل من ساندوك .. الا اسمحوا لي ان اختلف معكم في الراي .. اخي الكريم تتحدث عن كلام جميل لا يمكن ادراكه الا في الخيال او الحلم في احسن الظروف .. الخيار السلمي الذي تتحدث عنه يا حبيب هو شئ جميل .. ومن منا يرفض نهج الطريق الاسهل ان كان الوصول للهدف عبره ممكنا .. عزيزي هل تعتقد بان الثوار الذين يحملون السلاح اليوم هم اغبياء لا يعرفون سلك هذا الطريق السهل ان كان سيوصلهم للهدف .. هل تعتقد بان الثوار يقاتلون فقط من اجل القتال .. هل تعتقد بانهم يقاتلون من اجل النزهة والتسلية .. هل تعتقد بانهم يحاربون عبثا وغبائا دون الاكتراث بارواحهم .. هل تعتقد بانهم يتمتعون بالموت .. وهل تعتقد بان المناضل الدكتور خليل وبقية رفاقه الشهداء الميامين الذين قضوا نحبهم في هذه الحروب .. هل تعتقد بانهم ماتوا غبائا لاختيارهم للخيار المسلح بدلا من نهجهم للسبيل الايسر وهو الخيار السلمي او التفاوضي او سميه ما شأت .. من قال لك بان الخيار السلمي كان يوما منذ مجئ الانقاذ خيارا مطروحا او ممكنا حتي نتحدث للجنوح له


كل التحايا والاحترام

جيد ألا نفقد الحلم، ولكن يا عزيزي أنا لم أقل أن الثوار أغبياء أو كل ما أورته في حقهم ونسبته لما اعتقده، المسألة ليست مسألة غباء، بل اختلاف في الأليات، لأن الهدف واحد، وكون أني أعتقد أن الحل في عمل مدني يعصف بالنظام ويرمي به لمزبلة التأريخ، فهذا لا يعني التقليل في رؤية الآخرين للأمور، بل يعني مزيد من الحوار حتى نصل الى مرامينا

Post: #59
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-22-2013, 11:27 AM
Parent: #58

Quote: خي بشري ومع احترامي الكبير لك ولرايك .. الا انني اري ان مثل كلامك الجميل هذا كان من الممكن ان يكتب في شكل رسالة نصح ويظرف ويرسل الي امانة المؤتمر الوطني الممسك بزمام الامور والقادر علي صنع السلام ان ارادت .. لكي يتفهموا ضرورة هذا الكلام .. اما الان فارجوكم اتركوا لغة السلاح التي يفهما النظام تتحدث .. عسي وعل ان يكون لنا فيه مخرجا لهذه الازمة
(عسي ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم)


عن الرسائل كتبناها، أما دموية النظام فهذا ليس مجال للجدل، ونعلم ان النظام هو من قاد للمأزق التأريخي الذي نعيشه، أما أن نترك لغة السلاح تتكلم، السلاح فعلياً يتكلم منذ 89، ونتائجه ماثلة للعيان، ونتائجه المستقبلية أيضاً وخيمة، باقي ما ذكرته حول تفتيت النسيج الاجتماعي فهذا أتفق معك فيه جملة وتفصيلاً وهذا ما يدعونا للمناداة بالعمل المدني سبيلاً للخلاص حتى لا نزيد التفتيت.


تشكر ونطمع في عودتك

Post: #60
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-22-2013, 11:30 AM
Parent: #59

شكراً لكل المتداخلين
وسأعود لمواصلة الحوار ومناقشة المداخلات سريعا قدر الاستطاعة

شكراً

Post: #61
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: عثمان عبدالقادر
Date: 05-22-2013, 02:22 PM
Parent: #60

إلا صحيح يا عمدة .. عقار دقَّ عرمان ??

هذا هو المعطى يا بشري ، إقرأ وتعجب !!!!!
تحياتي

أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

Post: #72
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:32 AM
Parent: #61

Quote: إلا صحيح يا عمدة .. عقار دقَّ عرمان ??

هذا هو المعطى يا بشري ، إقرأ وتعجب !!!!!
تحياتي

أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


أبوحمد
كيفنك يا الحبيب
اما ما عارف انت بتتحمل تقراء السخافات دي كيف
انا والله زول مرض وما بتحمل العباطات دي عشان كدة ما بخشها اصلاً

تشكر يا حبيب

Post: #62
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Hadia Hamid Gabir
Date: 05-22-2013, 03:28 PM
Parent: #1

سلامات
الله عليك يا أستاذ بشرى كلامك لامس كبد الحقيقة وعبر عننا كلنا
بس لازم تحصل توعية بالكلام دا
والناس ما يبقى همها إسقاط النظام وبأي طريقة
لازم نفكر في العواقب
وكلامنا دا ما بس علشان نحنا ناس الخرطوم خايفين نعيش العاشوهو الناس فى دارفور وجبال النوبة
بالعكس كلامنا دا تأكيد على ان ما حدث هناك كان خطأ كبير وكان مفروض ما يتكرر في أى مكان تانى لا في ابوكرشولة ولا في الخرطوم ولا غيرو...
وطالما عقلنا فى راسنا لازم نفكر ونتشاور ونطلع بى راى موحد وأمثل وفى مصلحة المواطن البسيط...
ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين
وشكرا ليك كتير

Post: #63
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمد حمزة الحسين
Date: 05-22-2013, 10:16 PM
Parent: #62

Up

Post: #64
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-23-2013, 11:48 AM
Parent: #63

آسف جداً للتأخير
سأعود في الويك اند باذن الله

شكرا للجميع

Post: #65
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-24-2013, 00:34 AM
Parent: #64

up

Post: #66
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-24-2013, 01:49 AM
Parent: #65

Quote: السلاح فعلياً يتكلم منذ 89، ونتائجه ماثلة للعيان، ونتائجه المستقبلية أيضاً وخيم


يا بشرى يا اخي دا كلام غير صحيح ايضا وهناك الكثير من المغالطات داخل هذه البوست وهذا في اعتقادي امر مهم للغاية فالسلاح حقيقة ظل مشهرا في وجه شعب السودان منذ الاستقلال
وحتى بعد اتفاقية اديس ابابا التي مكثت عشرة سنوات ايضا كان تحت نظام عسكري انقلابي ظل مفروضا بالسلاح على جميع شعب السودان لسلب ارادته لتعود ذات النظام
مع خصومه من الطائفية بالامس بالانقلاب على ذلك الاتفاق واشعال الحرب في الجنوب البعيدة وشحن ابناء شعب السودان الى الموت او القتل هناك واستمر الحرب طيلة الفترة ما بعد سقوط مايو
حتى جاء الانقلاب الانقاذي بالتواطؤ مع الذين كانوا في السلطة اتاريخيا والذين فشلوا في تحقيق السلام وحفظ الامن للمواطن السوداني في اي ركن من ارض السودان. وتواصل الحرب الى نيفاشا لينتهي بفصل الجنوب ومشعلا في دارفور

وهكذا عليه فالامر بالنسبة لنا كثوارواضح جدا واكبر من الكيزان الذين اساسا وجدوا واقع اسن ليعبثوا فيه منذ قبل وصولهم الى السلطة اساسا بل السؤال: كيف اصبح الكيزان بفهمهم الارهابي الوافد حزبا سياسيا في السودان؟ فهذا يوضح عمق الخلل التاريخي الذي سببت الازمة المهولة الان ويجب مواجهته بشجاعة وشمولية بسرد الحقائق كما هي لخلق وعي حقيقي شامل لقضايا الوطن ككل
وطمس اية حقيقة او ابتسارها يعد مجرد التكرار لما ظل يحدث بعد كل تغيير مما يجعل تغيير الانقاذ ايضا قد لا يعالج هذا الخلل التاريخي الذي دمر الوطن بالكامل ليصبح بلا معنى منذ الاستقلال واهدر حق اي سوداني في ان يكون مواطنا كما تعنيه المفردة؟
ولكن نفترض جدلا ان السلاح ظل مشهرا منذ العام الذي سطرته باعلاه اي قبل حوالي الاربعة والعشرون عاما من الحرب طيب تعال نشوف انت يا دوبك بدات لتقول:

Quote: الحل على حسب ما اعتقد، في تركيز الجهود في تطوير العمل المدني وتنظيم الجماهير ودفع مبادراتها، وتوجيهها لتمسك زمام المبادرة، وقلب الطربيزة على الكل

اها دا كلام بتاع نخب السودان القديم المعهود تاريخيا فكلما توغلنا في عمق الازمة نجدهم يا دوب كدا بداوا ؟ وانت يا دوبك بدات تعتقد في امكانية ان تركز الجهود وتطوير العمل......الخ بينما الهوامش الذين حملوا السلاح قد اكلوا نيم الاقصاء والتهميش التاريخي والتطهير العرقي وفق فتاوي الجهاد في اقليمي جبال النوبة والنيل الازرق وابناء شعب السودان من باقي الاقاليم الاخرى في التجنيد الاجباري والشحن الى ميادين القتال تاريخيا. ثم الابادة الجماعية في دارفور القران كل هذا تجاوز العقود من الزمان؟

وانت يا دوب بعد حادثة ام روابا بدات تعتقد في تفعيل نضالك السلمي وهذه مفارقة؟ اها نحن نعمل شنو مثلا نتوقف في انتظارك تحت قذائف الانتنوف ام ماذا نعمل بالضبط؟
وانت هنا بدلا من الوقوف الان في ميادين النضال السلمي باي امكانات متاحة كما نعلمها جيدا او حتى مخاطبة الحكومة المسئولة الاول والاخير عن المواطنين بما فيهم ضحاياهم في كل مكان ضمنهم الثوار والا سيواجههم السؤال انتم حكومة منو بالضبط؟ واذا انتم كحكومة غير معنيين بالثوار باعتبارهم سودانيون اولا وبحث جاد في اسباب ثورتهم في داخل اقاليمهم والاستجابة لها عاجلا سلما وفق حلول سياسية لسلطة الدولة المعنية بهذااساسا, اذن فباي حق يخضع الثوار لكم مثلا؟

بينما انت هنا من العنوان سطرت ما يضعك في مواجهة الثورة وليست الحكومة المسئولة عن كل شئ بما في ذلك قيام الثوار في حمل السلاح؟ وفق عبارات متناقضة وليست ذات صلة ببعضها البعض فالثورة او الثوار هم ايضا المواطن وليس في مواجهة مع المواطن وانما حملوا السلاح في وجه سلطة دولتهم التي استباحتهم جميعا. فامن المواطن اساسا من مسئوليات الدولة والحكومات اولا واخيرا والازمة تكمن في غياب تام للمواطنة نفسها قبل الامن.

وغياب الاثنين معا تاريخيا تعني اللا دولة وحتمية الثورة التي هي نتاج لوعي شعبي بحجم المعاناة على الاقل الجماعة الثائرة, وبالتاكيد انهم واعون بامن المواطن ويمثلون امال حقيقية للمواطن والا يكونوا مجرد عصابة وسيسحقهم المواطن نفسه بل لم يتحركوا ابدا؟ ولقد قاموا بالثورة الا لوضع امن المواطن الذي هم ايضا وجزء فاعل منهم ليتم وضعهم في عناية مؤسسة الدولة التي ثاروا ضدها بخلق البديل الامثل للمواطن او احقاق حق المواطن وخلق الافضل لامنهم جميعا بعد نيل اسم المواطن دا؟
وهذا هو الفرق بين الثورة والانقلاب العسكري

فمفردة ثوار هي ايضا لها معنى محدد كما ذكرنا باعلاه فالثورة عمل اجتماعي مرتبط بالشعوب وحقها في التغيير السياسي وليس بالسلطات. او كما وصفها ماركس بانها قاطرة التاريخ؟
كذلك مفردة المواطن وامن المواطن؟ كل هذه عبارات لها مدلولات محددة. والواحد عندما يقرا العنوان يعتقد جازما بانه مقطوعة من تلفزيون السودان الحكومي وليس من شخص ينشد تغيير الحكومة؟

وهذا في حد ذاته يخلق تشويش كامل بالضرورة والحكومة العنصرية الفاشية بكل افعالها الوحشية وفق فهمها الديني الوافد وجرائمها الكبرى ظلت تتذرع بان الثوار هم الذين ضد امنالمواطن وترويعه بشكلهم كدا بس؟ وكان الانقلاب العسكري والاعدامات في قلب الخرطوم وبيوت الاشباح وجلد النساء وقهرن اعمال انسانية وفق تصويرها؟

وانما الثوار هم الشر الاكبر باعتبارهم من اقاليم ربما من خارج الخرطوم كالعادة فهنا الطامة الكبرى ؟ وهذا هو الانقلاب الاخر في قلب الحقائق على الارض وفق منطق الحكومة الفاشية وتصوراتها العنصرية الواضحة في ارهاب شعب السودان وزربهم كرهائن تحت ارهابها وفاشيتها ليس الا. وواضح ان عنوان البوست يسب في هذا الاتجاه لا محال؟ فالحرب احيانا ايضا اكثر الوسائل فعالية لفرض السلام الدائم وهذا ليس كلام وانما تجربة عالمية ومعتمدة ضمن مواثيق الامم المتحدة اذن فالقضية برمته بالنسبة للثوار مسالة حياة او موت واساسا هم ميتون ميتون لا محال؟

Post: #67
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-24-2013, 02:00 AM
Parent: #66

Quote:
العمل المسلح يعمل على تخدير الجماهير، ودفعها للاستكانة وانتظار الفرج الغائب الذي لا يأتي، وعندما يطول الانتظار تفقد ثقتها في نفسها وفي قوى المعارضة، مما قد يطول من عمر النظام، وفي الجانب الآخر النظام دعا المعارضين لرفع السلاح،


طيب الان تعال نقارن بمنطق الواقع البسيط دا فان الجماهير ظلوا في انتظار النضال السلمي لعقود والذي لم يبدا بعد ولم تشرع في تنظيمهم اساسا حتى ساعة كتابتك لهذا البوست بينما النضال المسلح قد التهموا فيه ودفعوا بلفذات اكبادهم الى خنادق القتال دون مقابل, وظلوا يقدمون الدعم بكل ما يلزم من متطلبات الكفاح المسلح؟ فهنا تكمن المفارقة بما سطرته انت فالاشكالية ليس في التخدير وحسب وانما الغياب عديل كدا وهنا واضح جدا ان دعاة الحل السلمي من المعارضين هم التخدير نفسه؟

بينما شعب السودان بكامله ظل في داخل العمل المسلح ودعمه كمان وفي شريط الذراع الطويل للعدل المساواة في العام (2008) كيف هتف شعب السودان في شمال الخرطوم قائلين بالحرف: هؤلاء هم الذين ياخذون لنا حقنا؟ وقال اخر باعلى صوته البلد حاكما قرد؟ وصرخ مهللا يغمره الفرح ورغم فشل المحاولة الا انها اكدت استعداد شعب السودان لاي عمل معارض جاد لنزع هذا النظام الفاشي باسرع ما يمكن ومن قبل هذا كان الاستقبال التاريخي للمناضل المفكر قرنق في قلب الخرطوم اليس الئك ايضا شعب السودان في قلب الخرطوم ام من هم؟ ولماذا خرجوا كذلك؟ واين كان الدكتور قرنق الم يكن في خنادق الكفاح المسلح؟

اما كلامك عن ان المواطنيين قد ادانوا الحرب وما ادراك ؟ والواحد يتسائل يعني شنو ادانوا دا؟ ووين بالضبط؟ ولو لا ادراكنا التام للاوضاع لاصبنا بالصدمة طبعا؟ فالمصيبة ان الحرب ظل معلن ضد المواطن في كل شبر من ارض السودان فلانقلاب العسكري كما اوضحنا تعتبر الحرب المعلن ضد اي مواطن بسلب ارادته وقمعه لنهب مقدراته علنا واهدار كرامته وتدمير انسانيته؟ فان لم يعي بهذا اولا فابدا لا يعي باضرار الحرب التي ايضا باهدار ثرواته وجنود هم فلذات اكباده الا انه اذا استسلم لنظام الانقلاب باعتباره حكومة طبعا فانه بالتاكيد لا يدرك الاول ولا الاخير وفي كلا الحالتين هو المتضرر الاكبر بالضرورة.

ولهذا نحن لم نشاهد مظاهرة واحدة في المدن التي لم تكون فيها الحرب للتنديد بالحرب في الاقاليم القاصية تاريخيا ؟ ودا واحدة من قصور النخب اساسا وليس المواطن الذي ظل مغلوبا على امره طيلة تاريخ ما بعد الاستقلال حتى وصف حالهم احد المدققين: بان شعب السودان هو (شعب الله المحتار) عليه ظللنا نشاهد مظاهرات من اجل فلسطين والعراق وما ادراك؟ وكل هذا الا لتوجهات الانظمة وانحطاط نخبها وتوجهاتهم واجهزة اعلام الدولة التي لم ترغب تاريخيا في بناء شعور انساني اخلاقي ووطني داخليا فيما بيننا اولا كاهم انواع الانسان بذاته وادراك مهدداته الفردية والجماعية في المجتمع .

وهذا يعد قصورا انسانيا واخلاقيا في المقام الاول وغياب تام للمسئولية الوطنية؟ فنحن ندرك وضع المواطن الاغبش دا لان اساسا المعلومات الكاملة ذاته ما عنده والوضع في السودان ظل معروفا كما ذكرنا ولقد كان واضحا لنا منذ وقت مبكر جدا صعوبة الانتفاضة الشعبية ان لم تكن مستحيلا وكان هناك شعار الانتفاضة المحمية بالسلاح؟ واعتقد ان هذا مازال صالحا بتصعيد جبهة العمل المدني الان والذي له ثمنا باهظا ايضا في مواجهة الفاشية وكل اشكال ومفاهيم السودان القديم المدمر الهالك لا محال؟

Post: #71
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:29 AM
Parent: #63

محمد حمزة الحسين

تشكر يا حبيب لرفع البوست

Post: #70
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:26 AM
Parent: #62

Quote: لله عليك يا أستاذ بشرى كلامك لامس كبد الحقيقة وعبر عننا كلنا
بس لازم تحصل توعية بالكلام دا
والناس ما يبقى همها إسقاط النظام وبأي طريقة
لازم نفكر في العواقب
وكلامنا دا ما بس علشان نحنا ناس الخرطوم خايفين نعيش العاشوهو الناس فى دارفور وجبال النوبة
بالعكس كلامنا دا تأكيد على ان ما حدث هناك كان خطأ كبير وكان مفروض ما يتكرر في أى مكان تانى لا في ابوكرشولة ولا في الخرطوم ولا غيرو...
وطالما عقلنا فى راسنا لازم نفكر ونتشاور ونطلع بى راى موحد وأمثل وفى مصلحة المواطن البسيط...
ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين

Hadia Hamid Gabir

تشكري على المرور
لابدّ من الوعي لأجل مستقبل أفضل من حاضرنا

Post: #73
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 09:36 AM
Parent: #70

حبيبنا عربي يعقوب

شاكر ليك كتير التداخل واثراء البوست بهذه المداخلات المهمة
وسأعود بالتفصيل

Post: #74
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 11:29 AM
Parent: #73

أخونا عربي يعقوب

لقيت بنيت مرافعتك في الدفاع عن العمل المسلح، على فشل الدولة السودانية منذ الاستقلال، وذلك الأمر تراني تجنبته في ردي على الأخ حيدر قاسم، وذلك ليس لعدم أهميته، ولكن لصالح مناقشة القضية الماثلة الآن وهي قضية التغيير الديمقراطي وآلياته، لكن في ظل الفشل الماثل أمامنا نتائجه، كانت هنالك تضحيات ومساهمات ونضال حقيقي للجماهير السودانية والقوى الديمقراطية لا يمكن تجاهله، وليس المجال هنا لأعرض عليك وثائق تعضد ما أقوله، ولكن تظل أكتوبر وأبريل خير شاهد على نضالات الشعب السوداني المغلوب على أمره، والذي تآمرت عليه النخب السياسية، على مر التأريخ. ولكن الأمر الذي لا يمكن تجاوزه صيغة نحن وتعني بها الغرابة، وانتو وتعني بها ناس الوسط، وهذا الفرز التقطه يا عزيزي من أسئلتك التي سألتها في الأول والتي كانت مرتبكة وغير مرتبة بالشكل الذي أعقبت به مداخلاتك لاحقاً، ومنذ أن قرأت أسئلتك تيقنت أن العقلية التي عمل الكيزان أن تكون السمة الأساسية في حواراتنا الوطنية ستتجلى من خلالك في هذا الخيط، ولذا قلت لك يا أخي بأن مداخلاتك مهمة جداً، أمراً آخر لا يمكن أن تخطئه العين افتراض انني أصابني الذعر من انتصارات الجبهة الثورية، لأن الموت الآن سيطول أهلي، ولم يحركني قبلا موت الملايين من أهل الهامش، ومع محاولاتك اصباغ حديثك رؤية لحل المشكل السوداني، الا أن هاتين النقطتين جعلتا محاولاتك واهنة لا تقوى على التشخيص السليم.
طبعاً البوست طبيعته تحتمل الاتفاق والاختلاف، وليس ضرورياً أن نتفق في النهاية، ولكن الحوار في حد ذاته يظهر جوانب كثيرة تفيدنا جميعاً، وتظهر ما خفي علينا، وبداية حتى نضع الحوار في الاطار السليم سأجلي النقطتين المذكورات أعلاه، أولاً مسألة خوفي على أهلي من الموت، فهذا أمر طبيعي، أنا لا أريد رصاصة طائشة من الحكومة أو الثوار تصيب واحد من أهلي، وسأفعل كلما أقدر عليه لأجنبهم تجربة الحرب وأثارها، الغير طبيعي، أنك تلمح لذلك كأن ذلك شيئ يستدعي أن أخجل منه وأخفيه، ولكن يا حبيبنا أهل السودان في كل بقاعه، دمهم غالي، وما يحدث في دارفور وجبال النوبة، والنيل الأزرق هزّ الضمير الانساني العالمي ناهيك عن السودانيين، وهذا يقودنا للنقطة الثانية، ذلك الفرز الذي اجتهد الكيزان في سبيل ترسيخه، يا عزيزي كل الشعب السوداني واقع تحت وطأة الظلم ولكن كل بمقدار، ولقد تم وما زال يتم استغلالهم في الحرب، واليوم يتم تحشيد وتجييش الكثيرين ليحاربوا بالوكالة عن النظام، تعرف يا عربي يا اخوي، أنا عندي أخ فوراوي كان يدرس في مدرسة حنتوب وكان يسكن معانا في البيت، ينادي والدي بأبوي، وينادي أمي أيضاً بأمي، هذا الأخ يا حبيبنا بعد الانقلاب انتمى للكيزان، والتقيته في الجامعة عندما حشدوهم في حادثة شهيرة أفتى فيها الكيزان بكفري واهدار دمي، عندما ألتقيته أخذني بالأحضان، وجلسنا نتحدث ونتحاكى، فجاؤا له لينبهوه بأن هذا هو الكافر، فرد عليهم كافر كيف دة أخوي، وكان هذا آخر عهده بالكيزان وتنظيمهم، عندما تقول لي نحن وانتم، بتكون بتساعد الكيزان يستفردوا بأهل دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة، يا عزيزي اذا اتفقنا على العمل المسلح كلنا وحدة واحدة نحارب جنب لجنب ودة أهم للثوار من وصفة الكيزان التي تروج لها دون وعي
نأتي لادانة الثوار من خلال العنوان،
العنوان أصلاً خطر على بالي وأنا أطالع في المنبر، ابان أحداث ام روابة، واتهام الثوار بأنهم انتهكوا حقوق المواطنين في ام روابة، فتداخلت احدى الأخوات بأن الثوار قديسين، بغض النظر عما تم في ام روابة، كان تساؤلي لماذا نرهن أمن المواطنين في ام روابة أو في بقعة لقدسية الثوار؟ وأنت خير مثال، أين القدسية في أسئلتك المرتبكة في الأول أو في مداخلاتك اللاحقة، هل ترى انه من العقل في شيئ أن نرهن أمن البشر لشخص بعقلية نحن وهم، شخص له القدرة على أن يكتب كلاما مرتباً كالذي كتبته ولكن يقف حنقه عائقاً امامه لصياغة سؤال، ولذا العنوان ليس تجريماً للثوار لأنهم هم أنفسهم ضحية لفشل الدولة السودانية من الاستقلال كما أسلفت في مداخلتك، ولكنه انتقاد للفعل نفسه، لأنني أعتقد بأن العمل المسلح لن يكون الحل

أنا آسف أنا بطئ جداً في التايبنق
المهم ارسل دي وأرجع مرة تانية

Post: #75
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-25-2013, 11:53 AM
Parent: #74

أها يا عربي يا أخوي النكلمك
العمل السياسي المدني لاسقاط النظام بدأ من أول يوم في الانقلاب، وتم توقيع ميثاق التجمع في أكتوير يعد أربعة شهور، من الانقلاب، ودة كان تتويج لعمل دؤوب بدأ من أول يوم، وبدأت الاضرابات كاضراب الأطباء، وأحداث جامعة الخرطوم، واحداث جامعة الجزيرة، واحداث جامعة جوبا، وشنو وشنو وشنو، والعمل السياسي دة اتوج بمؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا، وكان هنالك حراك كبير جداً، ولذا لا يجوز السخرية من هذه المحاولات، والحديث حول اننا لم نبتدئ، يا رجل بيوت الأشباح دي كانو ضحايا التعذيب بيدخلوها نزهة، يا عربي كان الناس بيهزموا الكيزان داخل بيوت الاشباح بصمودهم وعزيمتهم التي لا تلين، الشهداء الماتو ديل ما ماتو بالضحك يا حبيبنا، وما كان فيها نحن وانتو كنا كلنا في الفعل السياسي وحدة واحدة، ودة الخلى الكيزان يجرجروا الناس للعمل المسلح
أنا ما داير أناقش تجربة الحركة الشعبية، واهي نتائجها ماثلة قدامنا، وما عندي أي رغبة في اعادة التجربة مرة أخرى، لكن الكلام القلت انو ما صحيح في انو العمل المسلح هو الطول عمر النظام دة كلام سليم مية في المية، تعرف في أحداث اربعة وتسعين في جامعة الجزيرة اهتزت السلطة من قمتها، وكلهم عبدالرحيم ونافع جو جاريين مدني عشان يديروا عملية اخماد الثورة، وحوصرت الجامعة كما تحاصر المدن، لكن الهتاف هزم الرصاص، تعرف يا الحبيب في المعتقل كنا نحس بأن هذه السلطة بتلفظ أنفاسها الأخيرة، لكن ضيق الأفق ومجاملة الحركة الشعبية هي التي اجهضت هذا الحراك، وطبعاً في عوامل تانية ممكن برضو نعرج عليها

Post: #76
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-25-2013, 04:44 PM
Parent: #75

Quote: يمكن تجاوزه صيغة نحن وتعني بها الغرابة، وانتو وتعني بها ناس الوسط

الاخ بشرى تحياتي
يا راجل تبالغ معقولة انت ما زلت مسكونا بهكذا اوهام غرابة ووسط وهكذا اوهام السودان القديم الهالك المتهالك؟
وطوالي لم تتصور اي شئ اخر وهرولت الى هذا التوصيف العنصري الذي لم يقول بها اهل الاقاليم يوما
وانما صنعها وحاكها وظل يرددها نخب السلطة تاريخيا او بالتحديد( جلابا السلطة) من طرف واحد كمان
وابدا لم يكن اهل غرب السودان تحديدا كردفان ودارفور يوما طرفا في هذه العبارة
والدليل انهم قد ظلوا اتباع طائعيين لهم وقياداتهم التاريخيون منذ المهدي الاكبر حتى في الاحزاب السياسية هم نفس السادة العنصريون الذي صمموا
هذه العبارة ودشليون عبارة مثلها وفي نفس الوقت كانوا يقومون في الكشات والقهر والاذلال بالاقصاء والتمهيش حتى في قرار شانهم الاقليمي المحلي
بل كان حتى الستينات كنا نستقبل النواب المهاجرون من الشمال
ليخموا الاصوات في الغرب لدخول البرلمان في الخرطوم والنسيان ؟ فاذا نحن من الف هذه التصنيفات لما تقرب الينا احد وامن شرنا في الترشح وسطنا
او قيادتنا لنصف قرن من الزمان
انا هنا اتحدث بصفتي ضمن الثوار الذين وضعت نفسك ضدهم وفق عنوان البوست وبصدد حمل السلاح الذي فرض علينا في داخل اقاليمنا ومفروض على جميع شعب السودان
بما فيهم اهلك طبعا وكما اوضحنا باعلاه وفي مداخلتنا السابقة فالحرب ظل مفروض على شعب السودان منذ الاستقلال
خاصة في كل هامش السودان بما في ذلك الشمال الاقصى الذي ينضوون تحت الجبهة الثورية الان وانت ابدا لايمكن ان ترى ان حمل السلاح ظل مفروضا علينا بل لم تحرك الا بعد احداث امروابا بالامس
فالحرب ظل معلن عديل من قبل الدولة اساسا ومن ينكر هذا عليه ان يكون واضحا ويختار جبهة الحكومة حتى لا يكلف عناء التسطير في المنابر والتعمد في التشويش على شعب السودان الذي هو قادر على فرض ارادته بكافة الوسائل بما في ذلك النضال المسلح فمواقفكم وكتاباتكم هذه هي من اقعدت شعب السودان في كنف الانقلابات العسكرية وانظمة الحروب تاريخيا بتقسيم وحدته ووحدة نضاله منذ الثورة المهدية وليس العكس
وهنا تكمن المصيبة اساسا؟
ثم ثانيا انا عضو في الحركة الشعبية وهذا ينفي صفة الجهوية التي حاولت خلعها عنك لتلبسها فينا دون اي سند او دليل او برهان الا لانها التعبير عن وضعيتك لا اكثر ولا اقل
وفي منفستو الحركة منذ تاسيسها جاء :

ا
Quote:
- اعادة هيكلة السلطة المجموعة في السودان بطريقة تنهي والى الابد السلطة بواسطة اية مجموعة لا تخدم سوى اهدافها الذاتية مهما كانت خلفية هذه المجموعة سيان سواء كانت احزاب سياسية او سلالات عائلية او طوائف دينية او ضباط عسكريين.
- العمل بحزم على انهاء الظروف والسياسيات التي قادت الى التنمية غير المتوازنة في السودان ذلك الوضع الذي قاد الى ان تكون المناطق القاصية في الشرق والغرب والجنوب والشمال الاقصى مناطق متخلفة وتشكل اطرافا للمركز المتطور نسبيا.
- النضال ضد العنصرية التي قامت بتوطيدها انظمة حكم الاقلية المتتابعة ( الكشة) الشبيه بنظام الابرتايد تلك السياسة التي طردت العديد من الفقراء والعطالي من مدن شمال السودان واعادتهم بشكل جماعي الى مناطقهم الاصلية تاثر بهذه السياسة اساسا ابناء الغرب والجنوب ببساطة لانهم لا ينتمون للخرطوم والتي تعتقد الزمرة الحاكمة بانها ملكها وحدها دون شعب السودان باكمله.
- النضال ضد الاتجاه البغيض الذي تمارسه الزمر الحاكمة عندما تصف اي محاولة انقلاب عسكري من قبل ابناء الغرب والجنوب بانها محاولة عنصرية بينما لا تصف نفس المحاولات التي تقوم بها القوات من المناطق الاخرى.
- استئصال القبلية والطائفية والجهوية والتي اصبح النظام يروج لها مؤخرا يساعده في ذلك بعض السياسيين ذو الاغراض الذاتية والذين يعملون على تقسيم السودان واضعاف نضالات الشعب السوداني.
- التغيير السريع لبلدنا من حالة العجز الحالية والتخلف والبدائية والافلاس والتبعية وبناء مجتمع حديث زراعي صناعي بحيث لا يكون فيه السودان رجل العرب المريض او طفل افريقيا غير الشرعي حيث لدينا موارد طبيعية كافية واراضي زراعية واسعة ومياه ومعادن وموارد بشرية ماهرة وارادة شعبية يمكنها تحقيق التحول الاجتماعي الاقتصادي لمجتمعنا باكمله.

فهذه الاسطر المتواضعة واضحة جدا منذ ثلاثون عاما تظل ادق تعبير للواقع والعبد الضعيف يقف هنا طبعا بينما امثالك كلما تحرك الركب نجدهم قابعون في الاوهام
بمثل توصيفاتك هذا فهذا ما هو فيك فسرعان ما تحاول بكل ثعلبة الباسها فينا بحبكة معتادة ومعروفة طبعا وهي بان هذا بتكلم كدا عشان هو غرباوي / جنوبي وانا ليس هذا ولا ذاك وما عارف ايش ؟ فانت مازلت مسكون بهكذا اوهام وكم من الهواجس كحواجز صنعها نخبة السلطة الجهويون العنصريون تاريخيا ؟ ودا ذاتو تعبير عن استعلاء ليس الا؟ وابدا اصلا لم تحاولوا ولو مرة الخروج من هذا الجلباب الاسن المصطنع ومن هنا لزاما طرح التحرير من شنو؟ كما وضعها المفكر دي مابيور حيث ظل يقول ان هناك اشياء ظلت تفرقنا ولا يوجد صعوبة في التخلص منها اي التحرر منها بكل سهولة؟

Post: #77
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-25-2013, 07:03 PM
Parent: #76

Quote: العقلية التي عمل الكيزان أن تكون السمة الأساسية في حواراتنا الوطنية ستتجلى من خلالك في هذا الخيط، ولذا قلت لك يا أخي بأن مداخلاتك مهمة جداً،

اكيد انت بتهظر ولا شنو دا بالضبط؟ ولا اطالبك بكود من كلامي لاثبات هذا الزعم الجزافي لانك لن تستطيع طبعا؟

اها السؤال البسيط الكيزان وافكارهم من الذي جاء بهم؟ ومن جاء بالفكرة اساسا ؟ومن كان في سدة السلطة واحتضنها جعل منها حزب سياسي في السودان تاريخيا؟
وسلمهم القرار السياسي الاعلى في الشان السوداني منذ اكتوبر في تكليفهم بوضع دستور اسلاموي لجميع شعب السودان فوقيا منذ اكتوبر؟

فمن الذي ظل يحتضنهم من فوق شعب السودان جميعا يا ترى؟فهل هناك من كان اقرب اليهم فوقيا من الازهري والمحجوب وعبود والصادق المهدي وعبدالخالق وجعفر النميري وسوار الدهب والجزولي دفع الله والصادق والمرغني والهندي ؟ فهل هناك من له قرار في السودان فوق هؤلاء منذ الاستقلال حتى الساعة؟ الم يكن هؤلاء هم قيادة السودان العليا اصحاب القرار السياسي الاول في بلاد السودان منذ الاستقلال وحيث ظل يتبجح من تحت سلطاتهم الكيزان تاريخيا الى ان تم تسليمهم السودان بالكامل. وما هو الجديد في مفاهيم الكيزان منذ يومهم الاول؟ واين يختلفون بالضبط؟

فمن الذي سلمهم السودان بالفعل بل واوصلهم الى ما هم فيه بالضبط؟ ومازال الاحياء من هؤلاء يناصرونهم حتى الان؟ وفي المقابل كيف تم تدمير اتحاد جبال النوبة والحزب القومي السوداني وجبهة الشرق وتنظيم نهضة دارفور فكل هذه الحركات السودانية الاصيلة قد جوبهت وقمعت من قبل هؤلاء القادة في الوقت الذي استقبلوا فكر الاخوان الارهابي الوافد برحابة سلطة الدولة نفسها في بلاد السودان طبعا؟

وحيث كان الحرب المعلن من الجميع ضد الحركة الشعبية وكانها جاءت من كوكب اخر حسب تصوركم جميعا؟ وفي هذا انت طبعا لانجد تفسير لموقفك من الحركة الشعبية الا هنا طبعا والا اعطينا الاجابات المنطقية لما طرحناه من اسئلة واضحة؟ وصيبك من التلصيق ساكد بلا ادلة ولا برهان؟ وعليك باخذ كوتات من ما سطرنا والرد عليه بدون تكويش وتاويل لما في ذهنك انت وتصوراتك الواهية دا؟
فنحن بصدد العقلية التي صنعت الكيزان وجعل ارض السودان مجرد غابة للكيزان وليس بصدد عقلية الكيزان او مافعل او يفعل الكيزان؟
Quote: أمراً آخر لا يمكن أن تخطئه العين افتراض انني أصابني الذعر من انتصارات الجبهة الثورية، لأن الموت الآن سيطول أهلي، ولم يحركني قبلا موت الملايين من أهل الهامش، ومع محاولاتك اصباغ حديثك رؤية لحل المشكل السوداني، الا أن هاتين النقطتين جعلتا محاولاتك واهنة لا تقوى على التشخيص السليم

من قال ان الموت الان بدا يشمل اهلك او لازم يشمل اهلك؟ واهلك وين بالضبط؟ من اين تاتي بهكذا اوهام يا بشرى؟ وفعلا انت الان اثبت الذعر بطريقة تدري او تدري والا كيف تخلط بين قضية وطن كامل اسمه السودان واختصاره في من هم اهلك؟ ومن هم غير اهلك وهكذا كلام غريب جدا؟
ولماذا لم تعتقد في ان الذين ظلوا يموتون تاريخيا هم ايضا اهلك؟ يا اخي جيوش الحكومات التي ظلت تقاتل وتقتل في العدوان الصارخ على الامنين في ديارهم من اهل السودان؟ وثروات شعب السودان التي ظلت تهدر في الحروب العدوانية العبثية وكل هذا بفعل من هم في سدة السلطة تاريخيا وصانعي القرار السياسي الاعلى على الاطلاق فالحرب من قبل سلطة الدولة ابدا لا يقرره وزير او مجموعة من الوزراء وانما راس الدولة بالضرورة فاين انت من كل هذا؟ وكل هذا لم يحرك فيك شئ اكبر في ان تتصور يوما ان العدوان المسلح على ما ترونهم اخرين بديهي ان يقابل بحرب مضاد دفاعا عن النفس طال الزمن او قصر؟
ومن الذي قال ان الثوار يستهدفون اهلك او بالضرورة سيقتلون اهلك؟ فهل الحكومة التي تستهدف الثوار هم اهلك ام من هم؟ واذا كان اهلك ليسوا هم الحكومة فما هو تفسيرك لافعال الحكومة ضد اهلك تاريخيا منذ الانقلاب ضدهم ايضا؟
Quote: أولاً مسألة خوفي على أهلي من الموت، فهذا أمر طبيعي، أنا لا أريد رصاصة طائشة من الحكومة أو الثوار تصيب واحد من أهلي،


فمن هم اهلك بالضبط؟ ومن الذي ذكر اهلك هكذا؟ وين كدا اعطينا كود من كلامنا هنا ذكرنا فيها اهلك بهذه الطريقة الفجة؟ فانت هنا تجلي هوسك القبلي بالاضافة الى جهويتك في ان تساوي بين الحكومة المفروضة بقوة السلاح على جميع اهلك الباطشة القاهرة التي سلبت ارادتهم بقوة السلاح لتذل انسانيتهم واهدر كراميتهم في الحياة الحرة الكريمة ونهبهم واستغلال مقدراتهم في حرب اخرين انت تراهم ليسوا اهلك؟ عليه فانت راض طيلة المدة ولو جزئيا بحرب الاخرين في ديارهم ولكن ابدا لا تقبل برصاصة طائشة ساكد ضد اهلك؟
وهنا يتضح الصورة القبلية كما هو واضح فنحن هنا نناقش قضايا وطن للجميع ولابد يلزمنا مساواة الجميع مبدا واخلاقا والا فلا يمكن ان نلتقي على الاطلاق
Quote: ولكن يا حبيبنا أهل السودان في كل بقاعه، دمهم غالي، وما يحدث في دارفور وجبال النوبة، والنيل الأزرق هزّ الضمير الانساني العالمي ناهيك عن السودانيين

ابدا يا بشرى فانت هنا تتناقض تماما فانت اولا ما لم ياتيك الشعور الانساني والوطني الذي يساوي بين العمل الجاد لمنع طلقة طائشة لهؤلاء ايضا فايضا لم تصل الشعور الانساني بهؤلاء ايضا؟ فهذا تمييز واضح وهنا تكمن الازمة فعلا؟ فهؤلاء قد اريقت دمائهم منذ الاستقلال بحروب الوكالة ومحاربتهم ايضا لمجرد ان يفكروا في شانهم وتلك التنظيمات المطلبية الخاصة بشئون اقاليمهم قد حروبت ووصمت بالعنصرية بينما كانت الاخوان المسلمون الوافد والبعث العربي العراقي والسوري واللجان الثورية والناصري لجمال عبدالناصر وكذلك الوهابية الارهابي السعودي احزاب وطنية مقرها الخرطوم ومنهم من كان جزءا فاعلا في الانقلابات العسكرية الناحجة والفاشلة ولم توصم بالعنصرية يوما بل لم يتحرك احد في وصفهم بانهم عملاء او احزاب اجنبية اساسا؟
Quote: لكن ضيق الأفق ومجاملة الحركة الشعبية هي التي اجهضت هذا الحرا

اها انت مازلت في الهوة العميقة في تقسيم نضال شعب السودان؟ اها الحركة الشعبية تطلعو شنو مثلا جهة؟ تنظيم سياسي سوداني ولا شنو بالضبط؟ ومن هم الذين جاملوا الحركة الشعبية ديل؟ ومتى كان هذا بالتحديد؟ وكيف مثلا؟ ارجو ان تاتينا دليل واحد بس؟
وما هو تفسيرك لتصنيفك للحركة الشعبية دا؟ وكدا ورينا الحركة الشعبية دا شنو هي حكومة ؟ حزب قبيلة شنو هي اساسا؟ وكانت تفعل في شنو بالضبط؟ عشان ما تقعد تكلم ساكد حركة شعبية حركة شعبية كما تفعل الحيكومات المتعاقبة تاريخيا؟
يا بشرى لم تكن اسئلتي مرتبكة وانما انت المرتبك من عنوان البوست كما اوضحنا كما ندرك يقينا ان الاسئلة زادك ارتباكا بالتاكيد لان المواطنين ورهن امنهم والثوار وما ادراك فهذا نتاج لارتباك كامل ليس الا؟
ولا ادري حتى اللحظة كيف قمتم برهن امن المواطن؟ ومن هو المواطن دا بالضبط؟ ومواطن وين بالتحديد؟ وهل امن المواطن مرهون باشخاص ام بدول ومسئولية الحكومات في المقام الاول والاخير؟ وهل فعلا انتم تستطيعون حماية امن المواطن؟ وهل هناك مواطن اصلا في كل السودان؟ ام هذا شئ نحن لا علم لنا به؟ فكل هذا قد فرضته عنوانك المرتبك لماذا نرهن دا؟ فقلنا من انتم بالضبط؟ فهل حكومة مثلا؟ حزب سياسي ضمن الاحزاب؟ جماعة مدنية؟ قبيلة او عشيرة؟ امم متحدة؟ المحكمة الدولية؟ الجامعة العربية / الاتحاد الافريقي.....الخ؟ كما انك لم تترك مجالا لتكون ضمن الثوار ولو مدنيا فالعمل لمدني ايضا يمكن ان تكون ثورة؟

فكل هذا تشويش كامل وتاتي وفق منطق حكومة الخرطوم في فرض نفسها على انها حكومة عبثا وهي من غدرت بالمواطن وعبثت بامنه باستباحة دمه واهدار كرامته واذلال انسانيته وتغيب حقوقه بالكامل حتى حقه في الراي
في شانه العام ومصير وطنه ليكون مواطنا
فحرمه من معنى مفردة مواطن بالكامل منذ الاستقلال وليس بانقلاب الانقاذ وحسب وهذا في حد ذاته سبب كافي لوقوع الانقلاب وبقائه واستمراره كمان؟
وابدا لايمكن نزوعه الا بالكفاح المسلح في المقدمة لهزيمته عسكريا في كافة ميادين حروبه المفتعلة ضد جميع شعب السودان
وابدا هواجسك هذا لا تعنينا وانما خلقت لك الحواجز في ترى انسانيتك اولا وتصحو الى النظر المحايد الجاد للاحاطة بجوانب الازمة التي اهلكت النسل والحرث لكل اهل السودان منذ الاستقلال؟
كما ان مواجهة الواقع ابدا لا تتم دون تشخيص محايد امين وصادق بذكر الحقائق كما هي والاقرار بالخطا وليس القفز الى الى الامام والتلصيق ساكد ابدا والتعمد في تقسيم نضال شعب السودان وفق اوهام
واقعاده بهواجس واهية؟

ولك الشكر والود

Post: #78
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-26-2013, 00:10 AM
Parent: #77

حبيبنا عربي يعقوب

حقيقة أنا سعيد بمداخلاتك، وأتمنى أن تواصل واليوم سأتفرغ للتعليق على ما أوردته، وسأحاول تذليل عقبتي البطء والزمن بقدر الامكان
والى ذلك الحين أحيلك لهذا الرابط ربما تجد فيه تسلسلاً منطقياً لما اوردته هنا وما سأورده لاحقاً

نحو تحالف ديمقراطي علماني: الشيوعيون والقوى الجديدة وحركات الهامش

كن بخير دوماً يا حبيب

تشكر يا ملك

Post: #79
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-26-2013, 12:17 PM
Parent: #78

الأخ عربي يعقوب سلامات
مدهش أنت حقاً (خت لي علامة تعجب هنا بالله)
يا أخي انت موش القلت انو السلطة استخدمتكم لمحاربة الجنوبيين والآن قلبت عليكم ومارست الابادة الجماعية أها انتو منو يا الحبيب؟، الكلام دة يا حبيب أنا فوق هناك قلت انو وهم حاولت الجبهة الاسلامية تصديره وذكرت بالتحديد أهل دارفور الحاولوا يصوروها كأنها السند لمشروعهم الفاشل، وفي ظل تنكيصهم للصراع وارجاعه للعنصرية، بيسعوا انهم يوهموا الجنوبيين انو ديل فرسان دارفور ارض التقابة الكانوا بيكاتلو فيهم، لكن انت وفي حالة من جلد الذات لتثبت نجاعة العمل المسلح ولتقول للجنوبيين والله كنا غلتانين وأهو دفعنا التمن موت ودمار وابادة جماعية، لما تقول دة ببقى بالمقابل نحن الما حاربنا الجنوبيين والما اصبحنا تحت نيران الأنتينوف بنبقى انتو الخاطبتني بيها قبيل، وما محتاج أكوت ليك ارجع لي كلامك الفوق و لأنو انا اختصرت ليك الموضوع عشان ما يجي في صراعنا الفكري الهنا دة، أما مسألة الذعر فدي انت ذكرتها دون مواربة وأرجع لي كلامك، لأنك قلت بالتحديد انو الكلام الاتكتب هنا هو ناتج من الذعر بعد دخول امروابة، عشان ما تجي تقول لي سودان جديد، وكلامي هو نتاج لعقلية السودان القديم
طيب يا حبيب انت وين من السودان الجديد البتتكلم عنو؟ ووين الحركة الشعبية من فكر السودان الجديد؟
جماهير الشعب السوداني استقبلت الشهيد جون قرنق، وكانت بترى فيهو المنقذ، انتو كنتو وين كحركة شعبية لو كنت انت تنظيم سياسي عندك الفكر والمنهج القويم، كنت التقطت التطور المهول في أوساط الجماهير وكنت التصقت بها أكتر، وطورتها وقدتها لسودان جديد حقيقي، لكن لأنو طموح الحركة الشعبية ما كان بتجاوز المناصب الدستورية والاستقلال بجنوب السودان وانو ما يقولو للجنوبي ولا الغرابي لمان يعمل انقلاب انو حركتك دي عنصرية، فشلت تماماً انها تشكل القيادة الملهمة للجماهير، ولك أن ترى مكاتب الحركة في كل مدن السودان لتعرف الدعم الجماهيري الذي وجدته. وبعداك حسن ظن الجماهير في الحركة الشعبية ظل بتجسد في مقولة بيقولها المواطن البسيط الانتو بعتوهوا رخيص وهسي بتهددوا في أمنو، متحسرا انه شعب ما محظوظ وذلك لموت قرنق دون أن يحقق له تطلعاته، وفي ذلك ينعى الحركة الشعبية ويختزلها في شخص الشهيد جون قرنق، والذي أعتقد بأنه لو عاش للعب نفس الدور اللعبوهو الجو بعدوا، لأنو أصلاً الحركة الشعبية لم تقم على فكر السودان الجديد ولم تكن في يوم من الأيام تجسيد لفكرة السودان الجديد، فلنسمها حركة تحرير الجنوب، وبعداك في نهاية 2009 خرجت الجماهير في العاصمة تهتف جبهة عريضة شمال وجنوب ضد الحرب وضد الجوع، وكان تلاحم حقيقي أجهضته الحركة الشعبية، باتفاقيات في غرف مغلقة وتركت الجماهير تواجه مصيرها في الشارع، وجاءت قصة الانتخابات الكان مفروض يتم مقاطعتها من البداية، لكن الشريك في الحكم والدستور لا يمكنه المقاطعة، دخلت التنظيمات السياسية الانتخابات وانسحبت ولا نعرف دخلت من الأول ليه وانسحبت ليه، والحركة الشعبية ومرشحها للرئاسة وجدو كل الدعم من الشارع وكان من الممكن تنظيم الجماهير لحماية العملية الانتخابية، لكن اتفاقات الغرف المغلقة، التي ارتضتها الحركة الشعبية واختارتها طواعية بديلا للتلاحم مع الجماهير، أفشلت المحاولة، ثم جاء انفصال الجنوب، أين السودان الجديد يا رجل، هل السودان الجديد هو الانفصال، وتفريخ حركة شعبية تسمى قطاع الشمال فقط، والآن تجرجرون خيباتكم وتزايدون على المناضلين بحملكم للبندقية، ناعيتنهم بأنهم السودان القديم، ما قيادات الحركة الشعبية كانت في خرطوم الجلابة دي، من ياسر عرمان لي عقار لي الحلو، وكانو مشاركين السلطة دي في نفس الوكت الكانت الابادة والتصفية العرقية بتم في دارفور، والتهميش في جبال النوبة والنيل الأزرق، وما عارفك انت كنت وين الوكت داك، عشان تجي في حالة من تأنيب الذات تقول لي استخدمونا في حرب الجنوب
أما مسألة أنا ضد الثوار، دة أصلاً الفهم البخلينا نرفض العمل المسلح، ونرفض الشموليين بكافة اشكالهم الذين يفرضون رؤيتهم بالسلاح، يعني أي زول يكون رأيو مخالف ليكم يبقى ضدكم، ودي الخطورة النحن بنتكلم عنها، فيا أخي عربي ما أي زول عندوا رؤية مخالفة ليك معناها ضدك، لأنو نحن متفقين في مسألة التغيير، وفي مسألة انو التغيير يكون نوعي يهدم القديم ويبني سودان جديد، ما زي الأهداف الركيكة المصاغة فوق دي، سودان جديد حقيقي، وممكن لاحقاً اتكلم ليك عنو وأوريك ليهو صحي صحي، لأنو أكيد ما ورووك ليهو في الحركة الشعبية، أها نحن متفقين في مسائل أساسية وجوهرية، واختلفنا في الآلية، خلاص طوالي أنا بكون ضدكم، طيب يا ثائر لمان أنا قلت انو الثوار ما قديسين أنا بعني الكلام دة وعندي حكاوي كتيرة للانتهاكات البتحصل في العمل العسكري وأحداث بي شهودها، يا اخي كدي خلينا من دة كلوا في الاثنين الأسود بعد استشهاد جون قرنق، الحصل من الثوار كردة فعل تجاه المواطنين ما داير ليهو شهود ولا زول يجي يونسنا بيهو لأنو نحن ما مشينا مناطق العمليات ومرطبين جوة الخرطوم دي، فالمسألة في جوهرها ليست تجريم ولأنو مهما كانت أهدافك سامية لا يمكن تضبط مقاتلين اتجندوا للحرب بدوافع مختلفة آخرها السودان الجديد الجاي تعيرنا بانتمائنا للسودان القديم وبعدنا عن مفاهيمو لمجرد قلنا ليك العمل المسلح لن يحل القضية
وكانت في فرصة في التجمع انو التنظيمات السياسية تقدر تضبط ايقاع الحركة الشعبية مع العمل المدني، ولكن للأسف ارتضت التنظيمات انو يكون دورها التصفيق للحركة الشعبية، والدفاع عن رؤيتها، وب كدة فوتنا الفرصة الكان بيها ممكن أن ننضوي جميعاً تحت لواء السودان الجديد
وكنا بناضل ما تفتكر النضال بدأ مع الحركة الشعبية ولا الجبهة الثورية وبنطرح رؤى لكن البيسمع منو، يعني البوست الختيت ليك الرابط بتاعوا دة لمان اتكتب كنتوا انتو بحرسكم كادر الأمن الكيزاني من تطفل المواطنين السمجين الكانو بيفترضوا فيكم قيادتم
أنا برجع ليك تاني يا عربي يا يعقوب عليك الله ما تفوت

كل الود والاحترام

Post: #80
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-26-2013, 10:08 PM
Parent: #79

وطبعاً يا عربي يا اخوي الذ حاجة انك جيت شايل ليك قلم أحمر وقعدت تصحح لي دة (دة كلام ما صحيح) وما الا ذلك من عبارات ما فضل ليك الا تديني أعد، ودة طبعاً ما غريب لأنو الزول لما يفترض في نفسو انو بيحمل الحقيقة المطلقة، يا هو بيكون زيك كدة بيمشي بشيل السلاح، وبيعتبر نفسو المخلص، لكن يا حبيبنا انت نسيت انو دة منبر حوار، ما ميدان معركة، وفي عبارات أقل جلافة وأكتر ديمقراطية ممكن تستخدمها هنا زي ( أنا بختلف معاك وأعتقد) عبارات بتعبر عن الاعتراف بأنو في رأي مغاير للبتطرحو، دون اقصاء، لكن تقول شنو للفكر الشمولي، انت يا عزيزي رد فعل للكيزان مساوي ليهم في المقدار ومغاير ليهم في الاتجاه، كلكم افترضوا في نفسكم الوصاية على الشعب دة، وانكم بتمتلكوا الحقيقة المطلقة، وما عداكم سودان قديم، عبارات بتتشدقوا بيها والمواطن في الهامش بين نيرانكم وبين الأنتنوف بتاع الحكومة، لكن بقول ليك السلاح لا يمكن يكون حل للقضية السودانية، لأنو اعمى لا يرى، ويعمي من حملوه ويجعلهم لا يرون

بمشي الشغل وبجيك

Post: #81
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-26-2013, 10:29 PM
Parent: #80

أها يا حبيبنا عربي يعقوب سألتني عن الحركة الشعبية

شوف يا الحبيب الحركة الشعبية ما بتتميز عن الطائفية بشئ بل هي أكثر رجعية (دة طبعا عن الحركة الشعبية الأصل) وهي يا حبيبنا ما بتكسب احترام أي زول الا اذا ختاها في اطار انها حركة تحرير جنوب السودان، أما انتو ناس قطاع الشمال ديل عبارة عن خيبة معجونة بي فشل ويا نسايم الليل، وانشاء الله الكلام الاقتطعتوا في مداخلتك الفاتت دة ما يكون من برنامج الحركة، وما يكون بيعبر عن رؤيتها للسودان الجديد، لأنو دي بتبقى مصيبة.

بمشي وبجيك يا ثائر بس خليك قريب

Post: #82
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-27-2013, 09:00 AM
Parent: #81

Quote: ا للحرب.
من اجل حل سلمي ديمقراطي لقضايا السودان "الفضل".



--
تحياتي يا بشرى


بدرالدين أحمد موسى

خالص التحايا وشكراً على المرور
ومنتظرين مساهمتك يا ملك

Post: #83
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-27-2013, 09:17 AM
Parent: #82

حبيبنا عربي كيف أمسيت يا اخوي
أها يا خوي قلت لي ماركس قال شنو، الثورة قاطرة التأريخ، يعني البتعمل فيهو الجبهة الثورية دي الثورة القاصدة ماركس بذات نفسها، يا حبيبنا روق المنقة شوية، لأنو ثورة الكادحين يا حبيبنا مسلحة بالوعي أولاً قبل البندقية، يعني الثوار الصحي بينشروا الوعي وسط المسحوقين وبوعوهم، وبعدين لمان انبروا ناس لينين عشان الثورة في اكتوبر يا حبيبنا قالو أول شيئ مافي حركة ثورية من غير نظرية ثورية، يعني لا بدّ من ممارسة سياسية وعمل تنظيمي وجماهيري دؤوب حتى بعدين اطلقوا على نفسكم ثوار، بعدين النونسك في الممارسة السياسية، أها يا زول الخطل بتاع انو التنظيمات السياسية أو الحركات المسلحة بتحقق أهداف الجماهير، دة فيهو عدم وعي عديل كدة، الممارسة السياسية الحقة هي العمل مع الجماهير وقيادتها لتحقيق أهدافها، موش تقول لي دايرين ننقذ الناس الفي الخرطوم من الكيزان، ما الكيزان زاتهم جو عشان ينقذوا الناس.

Post: #84
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-27-2013, 11:11 PM
Parent: #83

I will be back soon

Post: #85
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-28-2013, 03:43 AM
Parent: #84

Quote: / لتقليل كلفة العمل العسكرى فأن الجبهة الثورية تدعوا جميع السودانيين فى مدن وريف السودان للتوحد فى مقاومة سلمية تستفيد من الضغط العسكرى وتسقط النظام عبر إنتفاضة جماهيرية واسعة فى مدن وقرى السودان ، ولاسيما الخرطوم ، وكلما تم التعجيل بذلك كلما قلت معانات شعبنا ، وفتحت اوسع الفرص للحفاظ على وحده السودان وبناء مجتمع جديد قائم على الاخوة الشريفة .


This was what we aimed to, thanks for understanding

Post: #86
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-28-2013, 11:25 AM
Parent: #85

بيان الجبهة الثورية فيه اشارات مهمة، يمكن الاشارة لها من خلال هذا البوست

Post: #87
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-29-2013, 05:40 AM

.

Post: #88
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-29-2013, 07:56 PM
Parent: #87

الاخ بشرى تحياتي
يعني حسا خلاص افلست عن المناقشة بالحجة والمنطق عن دعاوي امن المواطن المجهول وفق عنوان البوست الى تحويل الموضوع الى الحركة الشعبية طبعا؟ لتفش غبائنك التاريخية في الحركة الشعبية قديما وحديثا وكان لا يوجد بالسودان احزاب حاكمة عديل ظلت تقرر الحروب بكل اريحية من قصر غردون الكائن في الخرطوم منذ الاستقلال, ليصبح البوست برمته مجرد كمين متعمد لمحاكمة الحركة الشعبية وفق تصوراتك الشخصية اونطة؟

وحاولنا مساعدتك في الحفاظ على موضوع بوستك بعد ان قمت بكشحنا بكلام معلب من مصانع السودان القديم الهالك المتهالك وطوالي بنفسك خرجت من موضوعك الاساسي في البوست لمجرد ان ذكرنا الحركة الشعبية بس خلاص انت وصلت الى محطتك الاخير وغرضك الواضح بناءا على ما سطرت طبعا؟ وكل ما سطرته عن الحركة هنا ليس جديد وللاسف في معظمه ليس من تاليفك وانما هي كالعادة قصص واحاجي من ما نجره السادة (جلابا السلطة) تاريخيا؟

ويا لسعادة الكيزان الان في من يعينهم في ردم الحركة الشعبية كما عهدناهم تاريخيا؟ والسؤال من الذي لم يحارب الحركة عسكريا خلي تلصيق المفردات اونطا؟
فنحن منذ ان وجدنا تصنيفك للحركة كانما هي جسم اجنبي او تنظيم بلا برنامج او حتى قاعدة شعبية عريضة في كل السودان منذ نشاتها؟ وان المعارضة من ( جلابا السلطة) فقط جاملوها في حمل السلاح عندما انقلبت عليهم حليفتهم التاريخية في السلطة وابنتهم المدللة الجبهة ؟ فخرجوا بزعم حمل السلاح كان مجرد مجاملة للحركة وليس بهدف منازلة نظام الانقلاب العسكري عسكريا واسقاطه وفق شعاراتهم المعلنة؟

من هنا كان واضح لنا من اين تنطلق؟ لتسطر كل هذه الاكليشيهات المعلبة القديمة؟ وطبعاهذه المقولة تحديدا مجرد زعم وتلفيق ليس الا ولم يقول به احد من التجمع وحتى لو صدق هذا الزعم ايضا انهم من الذكاء في ان يقولون به ابدا؟ لانه يسئ اليهم اولا ويكشف حقيقة امرهم في قضايا الوطن, ويدعم قولنا في تواطئهم مع النظام الانقلابي الفاشي منذ يومه الاول؟ اذن في كلا الحالتين انت شيلوك الطين اونطة؟ والا قل لنا من منهم قال بهذا بالضبط؟ ام انت نصبوك متحدث باسمهم؟ ولا نجر من راسك وخلاص؟ وفي الاخر كيف تحمل الحركة مسئولية مجاملات الاخرين واستهبالهم بقضايا الوطن؟

من هذه العبارة الكاذبة نحن عرفنا ان لك موقف من الحركة الشعبية لتمييزك لها من باقي قوى السودان الاخرى وفق تصورات وهمية ليس الا فوضعنا لك الطعم لنكشف امرك وطوالي انت ما قصرت بل تركت موضوع بوستك ومزاعم امن المواطن طلع اونطة ساكد كما تصورنا فعلا؟ بل تركت الكيزان في سلطتهم وبطشهم ويلا شوف يا الحركة الشعبية الردم اونطا ايضا؟ وكمان عممت شعب السودان بان هذا رايهم يجسده شخصك الكريم وكانهم جميعا يقيمون معاك الان لتنوب عنهم حتى في رايهم؟ وكانما نحن اعضاء الحركة والثوار قد اتينا من كوكب اخر وفوق هذا نحن الشموليون يا راجل؟
وشمولي وطائفي كمان؟

فكل هذا مجرد افلاس وخروج عن الموضوع المتعلق بامن المواطنين دا؟ وما عارف من هم المواطنين ديل؟ وهل فعلا هناك مواطنين في السودان منذ الاستقلال؟ ومن انتم حتى رهنتم امنهم بقدسية الثوار قال؟ وانا ما عارف انتو تجمعوا المصطلحات دا كيف بس دمغ وتكويش وخلاص؟ انا ماعارف المصطلحات دا مصانعها عندكم ولا شنو بالضبط؟ وفوق هذا تنسى نفسك تماما؟ او دور تنظيمك الذي تنتمي اليه لانكم محصنون بطبعهم كدا ولا دور لكم بالمرة؟"

فوحدة السودان مسئولية اخرين او ما ترونهم اخرين من الاقاليم كمان وليس مسئوليتكم انتم ايضا حتى لو كان من في السلطة والقرار السياسي الاول من الخرطوم تاريخيا؟ وتطالبون بالامن من طلقة طائشة لاهلكم وفق مفهوم ضيق واضح؟ وفي نفس الوقت اكبر قاتل مؤسس في السودان لشعب السودان مقيم في الخرطوم منذ الاستقلال حيث اصبح قصر الرئاسة في الخرطوم يعرف بقصر القتلة تاريخيا؟ وهكذا هم نخب السودان القديم؟ وبدل التحليل او النقد الذي لايتم الا بطرح البديل لا ابدا؟ وانما لصق لصق انت طائفي انت شمولي؟ وانت بطيخ ذاتك؟ ويلا يا هو دا الافلاس وقمة الارهاب الفكري فعلا؟

Post: #89
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-29-2013, 08:11 PM
Parent: #88

حذف للتكرار

Post: #90
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-29-2013, 08:11 PM
Parent: #88

يا أخي انت موش القلت (انو السلطة استخدمتكم لمحاربة الجنوبيين والآن قلبت عليكم ومارست الابادة الجماعية أها انتو منو يا الحبي)

اولا فيما يتعلق بالعبارة اعلاه فيابشرى السودان لم يتكون مع الانقاذ والدويلة السودانية لم يتاسس مع الانقاذ كما ان الحرب لم تبدا مع الانقاذ؟ وكونك لا تقر بكل هذا ايضا دا واحدة من اوهام نخبة السلطة تاريخيا لغرض واضح طبعا؟ ولكن ما علينا؟ وكنا جنود منذ الثورة المهدية طبعا دا حقائق مثبتة لا انت ولا اي كائن ينفيه فنحن كنا جنود منذ المهدية فهل تنكر هذا؟

وكنا اساس الجندية في الجيش السوداني بعد الاستقلال حيث يشكل غرب السودان دارفور وكردفان حوالي الثمانون في المائة من الجنود وهذا ايضا حقيقة كما لم اقل ان الانقاذ هي التي حاربت بنا ابدا يا بشرى وارجو ان لا تقوليني شئ لم اقوله؟. بل في تمرد حركة الانيانيا كان اغلب الجيش المقاتل في الجنوب كان جبال النوبة يشكل راس الرمح من الجنود, بينما انقلب الوضع في الجيش الشعبي حيث شكل ابناء جبال النوبة لوحدهم اربعون في المائة من الجيش الشعبي وهنا سؤال كبير طبعا كيف تم هذا؟ ولماذا بالضبط؟

ولكونك تسطر ان السلاح بدا يتكلم في السودان من العام ( 1989) فهذا في حد ذاته زعم كاذب وغير صحيح حتى لو حلفت كتاب ذاتوا ما صحيح طبعا؟ فحكومتي سوار الدهب والصادق المهدي كانتا حكومات حرب بابناء السودان واهدار ثرواتهم في الجنوب السوداني عبثا؟وكانت مغامرة لا استطيع وصفها الا بالعنصرية وحرب عرقي لا اكثر ولا اقل؟ وفوق هذا تم سرقة انتفاضة شعب السودان التي قامت من اجل وقف الحرب وانهاء المعاناة اليومية لشعب السودان بسبب فساد نظام دكتاتوري واشعال حرب اهلي دون مبرر ليتفاقم الازمة ويزداد المعاناة؟ عليه انتفض شعب السودان من اجل هذان الامران؟ وبعد اسقاط النميري لم يفكر السادة مجرد التفكير في الامرين معا بل ان شعارات الانتفاضة اصبحت سلما لركوب شعب السودان في مغامرة واضحة العواقب وهو ان تقيم نظام ديمقراطي وليد تحت صوت الرصاص حيث حرب اهلي ضروس وانهيار اقتصادي كامل؟ يا اخي دا امبراطور ما يحكم لساعة خلي نظام ديمقراطي او ما يعرف بحكم الشعب؟ وهذا معناه الفوضى عديل ان لم يكن افضل الظروف لقيام الانقلاب العسكري وضمان نجاحه كمان؟ وبالفعل هذا ما حدث بالضبط؟

اما الحرب في عهد الانقاذ فان سجل الجيش الشعبي يقول بانه لاول مرة يوجد في الجيش السوداني الكثيرين من ابناء الشمال النيلي كجنود و مجندون في المليشيات (المجاهدين) بكميات كبيرة لم تكن بنفس القدر في التمرد الاول الانيايا 1 وبالفعل شيخ الجن الترابي قد فعل هذا في عهده؟ بل دفع بالخريجين وحملة الشهادات العليا من ضمن نخبة السلطة لاول مرة للموت في محارق الجنوب؟
وهذا ما لم يفعله صهره حفيد الاميرة مقبولة الفوراوية في كل عهوده الحربية طبعا بل خارج ابنه من الذهاب الى الجنوب طبعا؟ بينما في الانقاذ فقد مات اقرباء البشير وابن خاله وشيخ الجن نفسه مات له اخ تقريبا. وحتى في فيديوهات الشهداء من الدبابين ومعظمها في اليوتوب الان فان كل الشهداء المحتفى بهم معروفين من اين بالضبط؟ وبامكانك القاء نظرة الان
لتتاكد بنفسك اذن انا لم اتحدث عن المجاهدين او الجهاد بابناء دارفور حصرا ابدا يا بشرى انا ذكرت ابناء السودان عموما وارجو مرة اخرى ان تكون دقيقا فيما سطرته هنا حتى لا تحرف كلامي ساكد او ان تخم بتصوراتك انت المسبقة لتحولها كانما سطرت انا
فابناء السودان والمهمشون خصوصا ظلوا جنود حرب سلطة الدولة منذ وزير الدفاع حسن بشير نصر الذي قرر بانه على استعداد لحرق الجنوب بكامله وتسليمه ارض جرداء الى جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية؟ وهذه مفارقة عجيبة طبعا

Post: #91
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-29-2013, 08:11 PM
Parent: #88

والمفارقة انك تدخل في نقاش في شان عام يتعلق بالوطن بكامله وشان اناس احياء يكتبون ويقراءون مثلك ولكن لا يحق لهم تصحيحك طبعا؟ لانك كامل ما بتغلط اساسا؟ فهذا استعلاء جاهلي غريب طبعا وما الفائدة من النقاش اساسا؟ فاهم ثمرة من اي نقاش هو تصحيح بعضنا البعض وتذكير بعضنا البعض بغرض اصلاح مواقفنا والا فلا داعي للنقاش من اساسه؟

ودا برضو تعتبر نفسك الديمقراطي بطبعك كدا ونحن شموليون وطائفيون؟ وفي ذات الوقت تقيمون مع نظم الحكم الشمولية في الخرطوم لقمع جماهير الخرطوم ولم نجد منك وصفا لهم بالشمولية؟ وتقيمون مع قيادة الطائفية في الخرطوم ولم نسمع منكم كلمة واحدة في مواجهة الطائفية الدينية الجهوية التي اختطفت شان اهل السودان بالكامل ليتبادولونها مع الانقلابات العسكرية لجماعة واحدة منذ ستون عاما والاستمرار في قتل شعب السودان؟ والغريبة الواحد فيكم بكل حرية يكتب ما يشاء عن شان الاخرين كانهم غياب من على ظهر البسيطة وعندما تجابه ببعض الحقائق بدلا من الاقرار بها او حتى نفيها وطرح البديل الاصح طوالي يقفز الى الشخصنة وانت منو تقول فيني؟ وليه تصححني وانا الصاح؟

وكل هذا ارهاب واستسهال لقضايا مصيرية لا تقبل المزايدة بالاوهام والاستعلاء الاجوف ودا بذكرني بمقولة عادل امام في مسرحية الزعيم في موضوع غزة واريحا! فعندما اراد مستشارينهو تصحيحه رد حاسما هم يغلطو في الاشياء دي, وانا بغلطش؟

ودائما الواحد يفرض نفسه فوق القضايا بينما الصحيح التضحية بالنفس من اجل القضايا؟
فالواحد يفتح موضوع عام للنقاش ويفرض اهمية شخصه ليعيش في حساسية شخصية وفي ليحدد للطرف الاخر طريقة النقاش طبعا ويفرض مفاهيمه هو وتصوراته وكل اوهامه باعتبارها قيم ملزمة للجميع او يا انت شمولي؟ ومفترض تخاطبني كدا؟ وتكلمني زي داك؟ وهكذا اوهام تعبر عن النرجسية واللامبالاة بالقضايا ليس الا؟ وهذا هو نفس منطق نخب السلطة خاصة ارطال وفود المفاوضات فهذه طريقة ملكية شئون اخرين بما في ذلك رايهم في انفسهم وقضايا وطنهم؟

والان خلاص تركت قضايا امن المواطن وقدسية الثوار الى شيطنة الثوار الممثلين في الحركة الشعبية ودا بيت القصيد بتاعك؟ والقضية الثانية هو كما ذكرت الخوف من ان يصل اهلك وفق مفهومك الضيق في ان لا يمسهم طلقة طائشة وخلاص انتهت مهمتك؟

وكمان ولا كوت واحد ليكون حوار الطرشان بل قفز بكل غرور وعجرفة للتجريم باسم الشعب زورا حيث انتم بعتم الشعب؟ طبعا دا كذب صريح؟
وانت لا تدري بان موقفك هذا بتطلب منك تحديد وضعك انت ايضا فماذا قدمت انت بالضبط بدلا عن مساوئ الحركة والكنكشة فيها وخلاص ؟ فالحركة الشعبية حزب سياسي سوداني وما زالت حتى الساعة لها عضوية من حلفا الى كاودا ومن قيسان الى كرب التوم ومن بورتسودان الى الجنينة؟ والان عضوية الحركة من النساء في الشمال في السجون والمنافي وهؤلاء هم مهما زعمت فهم اقرب الى جماهيرهم في اقاليمهم واقرب الى نبض الشارع؟ اما ان تخمنا سمبلة ساكد لا استطلاع لراي واحد في الشارع ولا يحزنون بس من غرقتك المكندشة؟ فهذا هراء وكشف لتصوراتك انت كشخص وما غريب طبعا

وما دام انت قلبت الموضوع الى مناقشة قضايا الحركة الشعبية فما في مشكلة ابدا بس بعض الاسئلة فيما يتعلق بموضوع استقلال جنوب السودان؟ وشايفك متضايق جدا من استقلال شعب كامل قضوا اربعون عاما من الحرب العدواني ختاما بالجهاد المقدس داخل اقليمهم؟ و اراك تحمل الحركة الشعبية المسئولية لقضية ظلت غير موجودة فعليا منذ الاستقلال وهي امر الوحدة وما ادراك ما الوحدة؟ فماذا تقصد بالوحدة بالضبط؟ والوحدة مع من؟ وعلى اي اساس مثلا؟ ولماذا الوحدة بالضبط؟
فهل هناك احزاب وحدوية في الخرطوم منذ الاستقلال؟ فهل تستطيع ذكر حزب واحد وحدوي منذ الاستقلال؟ وما هو دورهم في بناء وتاسيس الدولة السودانية قبل قضية الوحدة والانفصال؟ فارجو ان تقدم لنا اجابات مبسطة ومحددة لهذه الاسئلة كما ارجو تحديد مصطلحاتك اولا
وسنواصل
شكرا لك

Post: #92
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-30-2013, 00:43 AM
Parent: #91

Thank you Arabi yakub for your active participation

Post: #93
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-30-2013, 00:49 AM
Parent: #92

Quote: تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي


الأربعاء, 29 أيار/مايو 2013 20:32



تصريح صحفي

موقفنا المبدئى، والذى أعلناه مراراً ولا نمل تكراره ، هو وضع نهاية للحرب في جنوب كردفان . موقنا المبدئى هو حل كل المسائل العالقة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بالحوار والتفاوض لا بالحرب والإقتتال، واجب اليوم الذي لايعلو فوقه واجب آخر، هو إنهاء الحرب وإزالة الكوارث الإنسانية التي تسببت فيها خلال أكثر من عامين.
هذا الموقف المبدئى للحزب الشيوعي، تسنده وتعززه، مطالبات وفد المنطقة المكًون من كل الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني، الذي قدم للعاصمة وكانت رسالته لكل القوى السياسية، حكومة ومعارضة، هي العمل الجاد لوضع حد لهذه الحرب وإزالة كوارثها الإنسانية.
وقد ظلت الحرب بين الحكومة والجبهة الثورية سجالاً طيلة الفترة الماضية ، مابين كر وفر ،وتقدم وتراجع، مخلفة في في كل مرة خسائر بشرية فادحة للمدنيين والعسكريين وكوارث إنسانية.
ومع استمرار الحرب تتصاعد هستيريا النظام لكبت الحريات وتضييق هامش الحريات السياسية والصحفية على ضيقه. والمستفيد من كل ذلك هو سدنة وأرباب النظام حفاظاً على مصالحهم وبقائهم في السلطة وهروباً من المساءلة والمحاسبة والعقاب.
وتضامناً مع شعب السودان جاءت المطالبات، إقليمياً ودولياً، رافعة رايات إيقاف الحرب وضمان تدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة، والتفاهم مع قطاع الشمال .وفي هذا الصدد كان الاتفاق الإطاري(نافع /عقار) برعاية الاتحاد الافريقي الموقع في أديس أبابا في يونيو 2011. وقرار مجلس السلم والأمن الافريقي. والقرار الأممي من مجلس الأمن(2046)ومذكرة التفاهم للآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والجامعة العربية التي وقع عليها الطرفان المتحاربان.
إننا نؤكد مجدداً موقفنا المطالب بإنهاء الحرب في جنوب كردفان، والتفاهم مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، من أجل الوصول لهذا الهدف اليوم قبل الغد. ونطالب الطرفين بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار. ولا جدال في أن استمرار هذه الحرب سيفتح الباب للتصعيد مع دولة الجنوب، بما يعرض للتراجع والإنتكاس اتفاق التعاون بين البلدين.
الناطق الرسمي للحزب الشيوعي
يوسف حسين
29/5/2013

Post: #94
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-30-2013, 02:50 PM
Parent: #93

ز

Post: #95
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 05-30-2013, 05:40 PM
Parent: #94

Quote: تصريح صحفي من الناطق الرسمي للحزب الشيوعي


الأربعاء, 29 أيار/مايو 2013 20:32



تصريح صحفي

موقفنا المبدئى، والذى أعلناه مراراً ولا نمل تكراره ، هو وضع نهاية للحرب في جنوب كردفان . موقنا المبدئى هو حل كل المسائل العالقة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بالحوار والتفاوض لا بالحرب والإقتتال، واجب اليوم الذي لايعلو فوقه واجب آخر، هو إنهاء الحرب وإزالة الكوارث الإنسانية التي تسببت فيها خلال أكثر من عامين.
هذا الموقف المبدئى للحزب الشيوعي، تسنده وتعززه، مطالبات وفد المنطقة المكًون من كل الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني، الذي قدم للعاصمة وكانت رسالته لكل القوى السياسية، حكومة ومعارضة، هي العمل الجاد لوضع حد لهذه الحرب وإزالة كوارثها الإنسانية.
وقد ظلت الحرب بين الحكومة والجبهة الثورية سجالاً طيلة الفترة الماضية ، مابين كر وفر ،وتقدم وتراجع، مخلفة في في كل مرة خسائر بشرية فادحة للمدنيين والعسكريين وكوارث إنسانية.
ومع استمرار الحرب تتصاعد هستيريا النظام لكبت الحريات وتضييق هامش الحريات السياسية والصحفية على ضيقه. والمستفيد من كل ذلك هو سدنة وأرباب النظام حفاظاً على مصالحهم وبقائهم في السلطة وهروباً من المساءلة والمحاسبة والعقاب.
وتضامناً مع شعب السودان جاءت المطالبات، إقليمياً ودولياً، رافعة رايات إيقاف الحرب وضمان تدفق الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة، والتفاهم مع قطاع الشمال .وفي هذا الصدد كان الاتفاق الإطاري(نافع /عقار) برعاية الاتحاد الافريقي الموقع في أديس أبابا في يونيو 2011. وقرار مجلس السلم والأمن الافريقي. والقرار الأممي من مجلس الأمن(2046)ومذكرة التفاهم للآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والجامعة العربية التي وقع عليها الطرفان المتحاربان.
إننا نؤكد مجدداً موقفنا المطالب بإنهاء الحرب في جنوب كردفان، والتفاهم مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، من أجل الوصول لهذا الهدف اليوم قبل الغد. ونطالب الطرفين بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار. ولا جدال في أن استمرار هذه الحرب سيفتح الباب للتصعيد مع دولة الجنوب، بما يعرض للتراجع والإنتكاس اتفاق التعاون بين البلدين.
الناطق الرسمي للحزب الشيوعي
يوسف حسين
29/5/2013


يا بشرى انت متاكد ان البيان دا صادر من الشيوعي السوداني فعلا؟

Post: #96
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-30-2013, 11:17 PM
Parent: #88

Quote:
لاخ بشرى تحياتي
يعني حسا خلاص افلست عن المناقشة بالحجة والمنطق عن دعاوي امن المواطن المجهول وفق عنوان البوست الى تحويل الموضوع الى الحركة الشعبية طبعا؟ لتفش غبائنك التاريخية في الحركة الشعبية قديما وحديثا وكان لا يوجد بالسودان احزاب حاكمة عديل ظلت تقرر الحروب بكل اريحية من قصر غردون الكائن في الخرطوم منذ الاستقلال, ليصبح البوست برمته مجرد كمين متعمد لمحاكمة الحركة الشعبية وفق تصوراتك الشخصية اونطة؟

وحاولنا مساعدتك في الحفاظ على موضوع بوستك بعد ان قمت بكشحنا بكلام معلب من مصانع السودان القديم الهالك المتهالك وطوالي بنفسك خرجت من موضوعك الاساسي في البوست لمجرد ان ذكرنا الحركة الشعبية بس خلاص انت وصلت الى محطتك الاخير وغرضك الواضح بناءا على ما سطرت طبعا؟ وكل ما سطرته عن الحركة هنا ليس جديد وللاسف في معظمه ليس من تاليفك وانما هي كالعادة قصص واحاجي من ما نجره السادة (جلابا السلطة) تاريخيا؟


حبيبنا عربي


يا راجل قول كلام غير دة أنا عمري ما حا أفلس، أنا يا حبيب ما عندي أي غبائن لا آنية ولا تأريخية مع الحركة الشعبية، بل بالعكس علاقتي بيها وثيقة أكثر مما انت بتتصور، ودة ما مجال الكلام في الموضوع، لأنو ما كل شيئ بتكتب في النت، ولو افترضنا انو عندي غبينة مع الحركة الشعبية بجي بفشها هنا من غير انصب كمين، لأنو الحمدلله ما في زول ماسك علي ذلة، وعندي القدرة على اني أفش غبينتي، لمهارات كتيرة بمتلكها ما فيها نصب الكماين، بس اذكرك مرة تانية دي سودانيس اونلاين ما ابوكرشولا، نحن قاعدين نتحاور عادي، فأطلع من اسار المعارك وانطلق في رحاب عالم من الاختلاف بتستخدم فيهو الكلمة بدل البندقية و الكمين.
أنا ما طلعت من موضوع البوست يا حبيبنا بس أخدتك انت وحركتك الشعبية نموذج لأثبات عدم جدوى العمل المسلح، وكنت من بداية البوست بحاول ولي هسي بحاول ما أرد على كتير من كلامك مع انو لو الموضوع نصر وهزيمة وكمين، كان المفروض أرد لأنو عندي المعين المعرفي البخليني أدحض كلامك براحة، بل وكمان أضحك فيك أمة لا اله الا الله البتقراء في المنبر دة، لكن يا الحبيب أنا ملتزم بالخط بتاعي، الماشي بيهو في البوست دة
طيب الحركة الشعبية يا حبيبنا الكسبتو في العمل السياسي المدني اكتر كتير من الكسبتو بحمل البندقية، انا بقصد التمدد الجماهيري والقبول الوجدتو في كل أنحاء السودان، يعني لو كانت أمينة مع مشروع السودان الجديد كان أكيد حتعمل تغيير كبير في الممارسة السياسية، يعني من الفين وخمسة لغاية الانتخابات كان واضح انو ياسر عرمان حيكتسح الانتخابات، ودة الانا كنت دايرك تلتقطوا، انو الجماهير في امكانية لتنظيمها، والالتصاق بيها، وتحقيق هدف التغيير معاها، ولو وسعت من شوفك شوية، ممكن تلقى انو الجماهير فعليا بدأت تنتظم زي التنظيمات الشبابية السبقت تنظيمات الربيع العربي، زي شباب قرفنا وشباب من أجل التغيير وغيروا من التنظيمات الشبابية، والاستطاعت تخاطب الجماهير في الاسواق واماكن التجمعات، وقدرت تخلق رأي عام لاسقاط الكيزان، يعني في امكانية للتغيير بأقل كلفة، واكتر ثورية من العمل المسلح، فلو يا حبيبنا، نحن كلنا ركزنا جهودنا في العمل وسط الجماهير وتنظيمها، بنكون اسرعنا الخطى في انجاز التغيير

Quote: ويا لسعادة الكيزان الان في من يعينهم في ردم الحركة الشعبية كما عهدناهم تاريخيا؟ والسؤال من الذي لم يحارب الحركة عسكريا خلي تلصيق المفردات اونطا؟


يا راجل الكيزان بيكونو سعيدين بالعمل المسلح اكتر، لأنو دة الميدان الهم بيعرفوا يلعبو فيهو، وبديهم المبرر لممارسة الابادة الجماعية البمارسوها في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وغيرها من المناطق، ولأنو اكتر خوفهم من العمل المدني داخل الخرطوم، ولو لاحظت في السنة الفاتت لما قامت المظاهرات حتى اعيادهم ما احتفلوا بيها، لكن تعال شوف السنة دي الهجيج والرقيص عجاجتو حيكون حدها السماء، بعد ما اهداهم العمل المسلح الفرصة لتغييب الجماهير وتعطيل القوى الديمقراطية الحية

Quote: فنحن منذ ان وجدنا تصنيفك للحركة كانما هي جسم اجنبي او تنظيم بلا برنامج او حتى قاعدة شعبية عريضة في كل السودان منذ نشاتها؟ وان المعارضة من ( جلابا السلطة) فقط جاملوها في حمل السلاح عندما انقلبت عليهم حليفتهم التاريخية في السلطة وابنتهم المدللة الجبهة ؟ فخرجوا بزعم حمل السلاح كان مجرد مجاملة للحركة وليس بهدف منازلة نظام الانقلاب العسكري عسكريا واسقاطه وفق شعاراتهم المعلنة؟

من هنا كان واضح لنا من اين تنطلق؟ لتسطر كل هذه الاكليشيهات المعلبة القديمة؟ وطبعاهذه المقولة تحديدا مجرد زعم وتلفيق ليس الا ولم يقول به احد من التجمع وحتى لو صدق هذا الزعم ايضا انهم من الذكاء في ان يقولون به ابدا؟ لانه يسئ اليهم اولا ويكشف حقيقة امرهم في قضايا الوطن, ويدعم قولنا في تواطئهم مع النظام الانقلابي الفاشي منذ يومه الاول؟ اذن في كلا الحالتين انت شيلوك الطين اونطة؟ والا قل لنا من منهم قال بهذا بالضبط؟ ام انت نصبوك متحدث باسمهم؟ ولا نجر من راسك وخلاص؟ وفي الاخر كيف تحمل الحركة مسئولية مجاملات الاخرين واستهبالهم بقضايا الوطن؟

من هذه العبارة الكاذبة نحن عرفنا ان لك موقف من الحركة الشعبية لتمييزك لها من باقي قوى السودان الاخرى وفق تصورات وهمية ليس الا فوضعنا لك الطعم لنكشف امرك وطوالي انت ما قصرت بل تركت موضوع بوستك ومزاعم امن المواطن طلع اونطة ساكد كما تصورنا فعلا؟ بل تركت الكيزان في سلطتهم وبطشهم ويلا شوف يا الحركة الشعبية الردم اونطا ايضا؟ وكمان عممت شعب السودان بان هذا رايهم يجسده شخصك الكريم وكانهم جميعا يقيمون معاك الان لتنوب عنهم حتى في رايهم؟ وكانما نحن اعضاء الحركة والثوار قد اتينا من كوكب اخر وفوق هذا نحن الشموليون يا راجل؟
وشمولي وطائفي كمان؟


أولاً موضوع مجاملة التنظيمات للحركة الشعبية، دي اعتبرها حصرياً بتاعتي أنا دة، طبعاً ممكن زول يكون قالها قبل كدة عشان ما يجي زول ينازعني في حقوق الملكية، لكن دة لمصلحة النقاش، ولأني انا الجيت بيها هنا، تاني شيئ أنا ما بشيلوني الطين أونطة، لأنو أنا ما في كاين من كان ممكن اشيلني شيئ، ببساطة لأني بعتد بنفسي شديد يا الحبيب، وما شايف في زولاً كدي أحسن مني عشان أشيل ليهو طينو أجي ادفقوا هنا، والتنظيمات الما قالت دي يا حبيب أنا ما بمثلها، وبل بعتقد انو قياداتها ما عندهم مصلحة حقيقية في التغيير، وفوق انا ختيت ليك رابط حقو تراجعو بدل تجي تسقط ممارستك للسياسة على البكتبوا انا، اذا انت بشيلوك الكلام عشان تجي تنقّز بيهو هنا في سودانيس اونلاين دي، ما تفتكر انو الناس كلها زيك، أما مسألة رميت لي الطعم، وجاي عامل فيها فرحان الشرك قبض الشرك قبض دي، اتكلمنا فيها قبيل وقلنا ليك اسلوب المعارك والكماين والتكتيكات العسكرية ما بتنجح في الصراع الفكري، والبيحصل هنا دة ما فيهو نصر وهزيمة، فيهو اقناع واقتناع، وقبيل قلت ليك ما شرط نتفق، حتى اختلافنا ممكن يكون فيهو خير لقضية الثورة السودانية، نقيضاً للعمل المسلح الاختلاف فيهو شر مستطير، فريح نفسك، ولو داير تقرا بين السطور امتلك منهج في البداية عشان تقد تسبر غورها

Quote: فكل هذا مجرد افلاس وخروج عن الموضوع المتعلق بامن المواطنين دا؟ وما عارف من هم المواطنين ديل؟ وهل فعلا هناك مواطنين في السودان منذ الاستقلال؟ ومن انتم حتى رهنتم امنهم بقدسية الثوار قال؟ وانا ما عارف انتو تجمعوا المصطلحات دا كيف بس دمغ وتكويش وخلاص؟ انا ماعارف المصطلحات دا مصانعها عندكم ولا شنو بالضبط؟ وفوق هذا تنسى نفسك تماما؟ او دور تنظيمك الذي تنتمي اليه لانكم محصنون بطبعهم كدا ولا دور لكم بالمرة؟"

فوحدة السودان مسئولية اخرين او ما ترونهم اخرين من الاقاليم كمان وليس مسئوليتكم انتم ايضا حتى لو كان من في السلطة والقرار السياسي الاول من الخرطوم تاريخيا؟ وتطالبون بالامن من طلقة طائشة لاهلكم وفق مفهوم ضيق واضح؟ وفي نفس الوقت اكبر قاتل مؤسس في السودان لشعب السودان مقيم في الخرطوم منذ الاستقلال حيث اصبح قصر الرئاسة في الخرطوم يعرف بقصر القتلة تاريخيا؟ وهكذا هم نخب السودان القديم؟ وبدل التحليل او النقد الذي لايتم الا بطرح البديل لا ابدا؟ وانما لصق لصق انت طائفي انت شمولي؟ وانت بطيخ ذاتك؟ ويلا يا هو دا الافلاس وقمة الارهاب الفكري فعلا؟


أها رجعنا للارتباك والكلام الما مفهوم، يا زول هدئ نفسك، وراجع المداخلات الكتبتها فوق، والمداخلة دي، الزعل ما كويس، فهدئ من روعك وخليك ريلاكس وفكر قبل تكتب، لأنو كلامك دة كلام الطير في الباقير، المهم موضوع تنظيمي البنتمي ليهو دي، أها النكلمك، أنا ما شايل فاتحة مع تنظيمي دة، وأنتقدوا ليك زي السلام عليكم، وممكن طبعاً أخليهو زاتو انت قايل شنو
الباقي كلام خارم بارم وتوصيفاتك بتاعة كذب وما الى ذلك لا نلومك عليها طالما بننتقد في العقلية البتنطلق منها
وراجع ليك بعد حين

Post: #97
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 00:48 AM
Parent: #96

Quote: اولا فيما يتعلق بالعبارة اعلاه فيابشرى السودان لم يتكون مع الانقاذ والدويلة السودانية لم يتاسس مع الانقاذ كما ان الحرب لم تبدا مع الانقاذ؟ وكونك لا تقر بكل هذا ايضا دا واحدة من اوهام نخبة السلطة تاريخيا لغرض واضح طبعا؟ ولكن ما علينا؟ وكنا جنود منذ الثورة المهدية طبعا دا حقائق مثبتة لا انت ولا اي كائن ينفيه فنحن كنا جنود منذ المهدية فهل تنكر هذا؟

وكنا اساس الجندية في الجيش السوداني بعد الاستقلال حيث يشكل غرب السودان دارفور وكردفان حوالي الثمانون في المائة من الجنود وهذا ايضا حقيقة كما لم اقل ان الانقاذ هي التي حاربت بنا ابدا يا بشرى وارجو ان لا تقوليني شئ لم اقوله؟. بل في تمرد حركة الانيانيا كان اغلب الجيش المقاتل في الجنوب كان جبال النوبة يشكل راس الرمح من الجنود, بينما انقلب الوضع في الجيش الشعبي حيث شكل ابناء جبال النوبة لوحدهم اربعون في المائة من الجيش الشعبي وهنا سؤال كبير طبعا كيف تم هذا؟ ولماذا بالضبط؟

ولكونك تسطر ان السلاح بدا يتكلم في السودان من العام ( 1989) فهذا في حد ذاته زعم كاذب وغير صحيح حتى لو حلفت كتاب ذاتوا ما صحيح طبعا؟ فحكومتي سوار الدهب والصادق المهدي كانتا حكومات حرب بابناء السودان واهدار ثرواتهم في الجنوب السوداني عبثا؟وكانت مغامرة لا استطيع وصفها الا بالعنصرية وحرب عرقي لا اكثر ولا اقل؟ وفوق هذا تم سرقة انتفاضة شعب السودان التي قامت من اجل وقف الحرب وانهاء المعاناة اليومية لشعب السودان بسبب فساد نظام دكتاتوري واشعال حرب اهلي دون مبرر ليتفاقم الازمة ويزداد المعاناة؟ عليه انتفض شعب السودان من اجل هذان الامران؟ وبعد اسقاط النميري لم يفكر السادة مجرد التفكير في الامرين معا بل ان شعارات الانتفاضة اصبحت سلما لركوب شعب السودان في مغامرة واضحة العواقب وهو ان تقيم نظام ديمقراطي وليد تحت صوت الرصاص حيث حرب اهلي ضروس وانهيار اقتصادي كامل؟ يا اخي دا امبراطور ما يحكم لساعة خلي نظام ديمقراطي او ما يعرف بحكم الشعب؟ وهذا معناه الفوضى عديل ان لم يكن افضل الظروف لقيام الانقلاب العسكري وضمان نجاحه كمان؟ وبالفعل هذا ما حدث بالضبط؟

اما الحرب في عهد الانقاذ فان سجل الجيش الشعبي يقول بانه لاول مرة يوجد في الجيش السوداني الكثيرين من ابناء الشمال النيلي كجنود و مجندون في المليشيات (المجاهدين) بكميات كبيرة لم تكن بنفس القدر في التمرد الاول الانيايا 1 وبالفعل شيخ الجن الترابي قد فعل هذا في عهده؟ بل دفع بالخريجين وحملة الشهادات العليا من ضمن نخبة السلطة لاول مرة للموت في محارق الجنوب؟
وهذا ما لم يفعله صهره حفيد الاميرة مقبولة الفوراوية في كل عهوده الحربية طبعا بل خارج ابنه من الذهاب الى الجنوب طبعا؟ بينما في الانقاذ فقد مات اقرباء البشير وابن خاله وشيخ الجن نفسه مات له اخ تقريبا. وحتى في فيديوهات الشهداء من الدبابين ومعظمها في اليوتوب الان فان كل الشهداء المحتفى بهم معروفين من اين بالضبط؟ وبامكانك القاء نظرة الان
لتتاكد بنفسك اذن انا لم اتحدث عن المجاهدين او الجهاد بابناء دارفور حصرا ابدا يا بشرى انا ذكرت ابناء السودان عموما وارجو مرة اخرى ان تكون دقيقا فيما سطرته هنا حتى لا تحرف كلامي ساكد او ان تخم بتصوراتك انت المسبقة لتحولها كانما سطرت انا
فابناء السودان والمهمشون خصوصا ظلوا جنود حرب سلطة الدولة منذ وزير الدفاع حسن بشير نصر الذي قرر بانه على استعداد لحرق الجنوب بكامله وتسليمه ارض جرداء الى جمال عبد الناصر زعيم القومية العربية؟ وهذه مفارقة عجيبة طبعا


يا عربي يا أخوي ركز شوية
أنا العبارة الأنت اقتبستها دي قلتها رد ليك انت لما قلت انو فكرة غرابة ووسط وشمال نيلي دي توصيفات سودان قديم، وقلت ليك انو انت الجبت الكلام دة ما جبتو أنا، يعني لمان تقولها انت بتكون جديدة لنج ولمان أجي أختها ليك دون مواربة بتكون خلاص قدمت وبقت بتعبر عن السودان القديم، يعني أنا ما قولتك ولا شيئ، بل بالعكس أنا كنت داير نطلع من التوصيفات دي لرجعيتها وعدم صلتها بأي فكر جديد، أما موضوع الحرب، فيا عربي السلاح دة اترفع في العصر الحديث من خمسة وخمسين، وردي بتاع انو التقتيل كان في من 89 دة كان رد على أخونا سرالختم، فما تطلعوا من سياقوا بالله لنصر متوهم، لأنو البوست أصلاً ما لاستخدام معاول التحليل في التأريخ، لأنو الدولة السودانية أصلاً مشروع فشل بدليل لي هسي بنفتش لصياغة للتعايش السلمي والعادل لكل مكونات الشعب السوداني، البوست اساساً حول آلية التغيير، وذكرت فيه أنو السلاح لا يمكن أن يكون عنصراً في التغيير، وان نجح في اسقاط النظام فلن يأتي بالتغيير المنشود، اللهو التغيير النوعي البنتكلم عنو المن شأنو انو يقبر السودان القديم بكل خيباته، ويولد من رحمه سودان جديد عنوان الحرية والديمقراطية والسلام والتنمية المتوازنة، عشان كدة التركيز على النقطة دي هو المهم، والبعد عن المصطلحات المعلبة البتتقال من غير دراية، ولو ملاحظ انو في مداخلة أكتر عمق من الكلام الأنت قلتو دة كتبها حيدر قاسم فوق هناك، وأنا حاولت بقدر الامكان تجنب الكلام حولها مع أهميتها، وقلت ممكن نفرد ليها بوست خاص ونحن في عشية الثورة السودانية
ما في فرق يا عربي لو ماتو ناس الغرب ولا ناس الشمال النيلي، كلو بيصب في مصلحة الرأسمالية الطفيلية القاعدة تستثمر في معاناة الشعب دة، الحل الوحيد في ثورة شعبية عارمة، تستصحب معاها الارث الثوري لشعبنا، وتستصحب معاها أخطاء الممارسة السياسية التأريخية، ثورة تكنس كل مفاهيم السودان القديم ان جاز التعبير وترميها في مزبلة التأريخ

Post: #98
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 01:22 AM
Parent: #97

Quote: والمفارقة انك تدخل في نقاش في شان عام يتعلق بالوطن بكامله وشان اناس احياء يكتبون ويقراءون مثلك ولكن لا يحق لهم تصحيحك طبعا؟ لانك كامل ما بتغلط اساسا؟ فهذا استعلاء جاهلي غريب طبعا وما الفائدة من النقاش اساسا؟ فاهم ثمرة من اي نقاش هو تصحيح بعضنا البعض وتذكير بعضنا البعض بغرض اصلاح مواقفنا والا فلا داعي للنقاش من اساسه؟


أنا ما قلت ليك أنا كامل ولا رفضت انو تصححني، يا حبيبنا أنا نبهتك بس، لي انو اللغة البتستخدم في الحوارات مفروض تبعد من الكلام التقريري، لأنها بتكون لغة أكثر تهذيباً وأبعد عن الجلافة، شوف هسي مداخلاتي دي كلها بتلقاها ملانة بكلمة أعتقد وفي رايي، وما الا ذلك من العبارات البتدي مساحة للاخر انو يختلف مع البقولو، لكن في النهاية أي زول حر في انو يستخدم اللغة البعرفها يا الحبيب، يعني أنا ما بفرض عليك اسلوبي في الحوار، لكن رايي في كلامك وحتى في اسلوبك بقولو

Quote: ودا برضو تعتبر نفسك الديمقراطي بطبعك كدا ونحن شموليون وطائفيون؟ وفي ذات الوقت تقيمون مع نظم الحكم الشمولية في الخرطوم لقمع جماهير الخرطوم ولم نجد منك وصفا لهم بالشمولية؟ وتقيمون مع قيادة الطائفية في الخرطوم ولم نسمع منكم كلمة واحدة في مواجهة الطائفية الدينية الجهوية التي اختطفت شان اهل السودان بالكامل ليتبادولونها مع الانقلابات العسكرية لجماعة واحدة منذ ستون عاما والاستمرار في قتل شعب السودان؟ والغريبة الواحد فيكم بكل حرية يكتب ما يشاء عن شان الاخرين كانهم غياب من على ظهر البسيطة وعندما تجابه ببعض الحقائق بدلا من الاقرار بها او حتى نفيها وطرح البديل الاصح طوالي يقفز الى الشخصنة وانت منو تقول فيني؟ وليه تصححني وانا الصاح؟


هسي في ذمتك دة كلام دة، يا عربي كلامنا في النظام الفاشي في الخرطوم قلناهو وبنقولوا، وكلامنا في الطائفية قلناهو وبنقولو، هنا وفي مواضع كتيرة غير هنا، ومشروع التنوير في السودان ما ابتدأ في 83 مع الحركة الشعبية دة مشروع متواصل من عشرينات القرن الماضي، وبامكانك ترجع لوثائق كتيرة حول الموضوع دة، أما اذا كنت بتقدني أنا شخصياً فأنا مع انو ضد الشخصنة، احيلك للمنبر دة وأبحث بي اسمي بتلقى مشاركاتي كلها وليك حق التقييم
بالنسبة لي يا عربي انت انسان محترم جداً ورأيك مقدر جداً عندي بغض النظر عن اختلافي معاهو، وانا ذكرت ليك قبيل انو نحن مفروض نفتش الجوهر، والجوهر أنو نحن متفقين في أهم المسائل الهي مسألة التغيير ونوع التغيير، لكن بنختلف في الآليات، ودة بالتأكيد ما فيهو نفي لرأيك، وانت والحركات المسلحة ما في زول يقدر يقول انتو خونة، لكن نقدر نقول انو المؤتمر الوطني خونة، وبرضو ما بنقول انتو جهلة لكن من حقنا انو نقول انو في سوء تقدير للأمور وقصر نظر في تناول أمر الثورة السودانية

Post: #99
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 01:58 AM
Parent: #98

Quote: وكل هذا ارهاب واستسهال لقضايا مصيرية لا تقبل المزايدة بالاوهام والاستعلاء الاجوف ودا بذكرني بمقولة عادل امام في مسرحية الزعيم في موضوع غزة واريحا! فعندما اراد مستشارينهو تصحيحه رد حاسما هم يغلطو في الاشياء دي, وانا بغلطش؟


يا حبيبنا أنا ما بستسهل القضايا المصيرية عشان كدة أنا فتحت البوست دة، الاستسهال انو اقعد أهلل واتنطط فرحان بانتصارات الجبهة الثورية، على أساس انها حتكون الحل للقضايا دي، أما الاوهام والاستعلاء الأجوف يا هو انت البتمارس فيهو دة، أنا كلامي ليك كلوا ما وجهت ليك فيهو ربع الانت قلتو لي هنا، وبرد عليك بكل اريحية، ومسرحية الزعيم حلوة وقاعدة تضحكني برضو، أها شفت كيف

Quote:
ودائما الواحد يفرض نفسه فوق القضايا بينما الصحيح التضحية بالنفس من اجل القضايا؟
فالواحد يفتح موضوع عام للنقاش ويفرض اهمية شخصه ليعيش في حساسية شخصية وفي ليحدد للطرف الاخر طريقة النقاش طبعا ويفرض مفاهيمه هو وتصوراته وكل اوهامه باعتبارها قيم ملزمة للجميع او يا انت شمولي؟ ومفترض تخاطبني كدا؟ وتكلمني زي داك؟ وهكذا اوهام تعبر عن النرجسية واللامبالاة بالقضايا ليس الا؟ وهذا هو نفس منطق نخب السلطة خاصة ارطال وفود المفاوضات فهذه طريقة ملكية شئون اخرين بما في ذلك رايهم في انفسهم وقضايا وطنهم؟


يا حبيبنا أنا ما فرضت رؤيتي أنا قلت رأي بيحتمل الصواب والخطاء، وما عارف أنا فرضت أهمية شخصي وين في كلامي دة كلو، الا يكون عندك احساس بالدونية ساكت، وبتحس بأنو كلامي بستفزك وبصغر من شأنك، ودي بالجد ما عندي فيها يد، لأنو أنا البوست دة كلوا احترمت كل الناس الاتداخلوا فيهو بما فيهم حضرتك، وما انجريت ورا انفعالك بل بالعكس ثمنت مداخلاتك، وقلت ليك مداخلاتك مرتبة لأنك كتبتها بنفس هادئ، ورجوتك انك تواصل، فما عارف الاستعلاء وين، ولغاية هسي أنا ما قلت ليك كلامك ما صحيح، ولا كتبت ليك دي كذبة، ولا كل الترهات الانت اتحفتني بيها دي، ودة لصالح الحوار، واحتراماً لمبدأو

Quote: وكمان ولا كوت واحد ليكون حوار الطرشان بل قفز بكل غرور وعجرفة للتجريم باسم الشعب زورا حيث انتم بعتم الشعب؟ طبعا دا كذب صريح؟
وانت لا تدري بان موقفك هذا بتطلب منك تحديد وضعك انت ايضا فماذا قدمت انت بالضبط بدلا عن مساوئ الحركة والكنكشة فيها وخلاص ؟ فالحركة الشعبية حزب سياسي سوداني وما زالت حتى الساعة لها عضوية من حلفا الى كاودا ومن قيسان الى كرب التوم ومن بورتسودان الى الجنينة؟ والان عضوية الحركة من النساء في الشمال في السجون والمنافي وهؤلاء هم مهما زعمت فهم اقرب الى جماهيرهم في اقاليمهم واقرب الى نبض الشارع؟ اما ان تخمنا سمبلة ساكد لا استطلاع لراي واحد في الشارع ولا يحزنون بس من غرقتك المكندشة؟ فهذا هراء وكشف لتصوراتك انت كشخص وما غريب طبعا


أهو بقيت أكوت ليك ولا تزعل يا عم، بس الموضوع ما غرور ولا حاجة، الموضوع أنا اعتذرت ليك عنو بأنو التايبنق بتاعي ضعيف، والحاجة التانية في عامل الزمن، وانت عارف ظروف الحياة وكدة، أما الحركة الشعبية وجماهيرها، فدي ما محل غلاط نحن دايرين الحركة الشعبية، وكل التنظيمات السياسية انها تلتصق بجماهيرها وتسعى في سبيل اسقاط النظام عبر ثورة شعبية، أما غرفتي المكندشة دي بالغت فيها، لكن على العموم الثورة مفترض ما تقصي أي زول بدعوى انو بيكتب من غرفة مكندشة، غايتو انا دي قسمتي في النضال، انت بتكتب من وين يا اللخو

Quote: وما دام انت قلبت الموضوع الى مناقشة قضايا الحركة الشعبية فما في مشكلة ابدا بس بعض الاسئلة فيما يتعلق بموضوع استقلال جنوب السودان؟ وشايفك متضايق جدا من استقلال شعب كامل قضوا اربعون عاما من الحرب العدواني ختاما بالجهاد المقدس داخل اقليمهم؟ و اراك تحمل الحركة الشعبية المسئولية لقضية ظلت غير موجودة فعليا منذ الاستقلال وهي امر الوحدة وما ادراك ما الوحدة؟ فماذا تقصد بالوحدة بالضبط؟ والوحدة مع من؟ وعلى اي اساس مثلا؟ ولماذا الوحدة بالضبط؟
فهل هناك احزاب وحدوية في الخرطوم منذ الاستقلال؟ فهل تستطيع ذكر حزب واحد وحدوي منذ الاستقلال؟ وما هو دورهم في بناء وتاسيس الدولة السودانية قبل قضية الوحدة والانفصال؟ فارجو ان تقدم لنا اجابات مبسطة ومحددة لهذه الاسئلة كما ارجو تحديد مصطلحاتك اولا



يشهد الله أنا لا متضايق ولا شيئ الا تكون داير لمصلحة حجتك دايرني اكون متضايق من تحرير جنوب السودان، من حق الشعب الجنوبي انو يختار يقيم دولتو البيرتضيها، ودة حق أصيل ما هبة بتديها ليهم سلطة، والحركة الشعبية نجحت تماماً في انها تقود الشعب الجنوبي نحو التحرير، ودة لا ينكروا ليها تأريخ الدولة الوليدة، لكن سودان جديد وبطيخ دة كلام تاني
أما أحزاب وحدوية، دة برضو موضوع كبير خلينا برضو نفرد ليهو بوست منفصل، خلينا في الثوار القديسين الدايرين يحررونا من قبضة الكيزان

Post: #100
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 02:05 AM
Parent: #99

أها يا عربي يا حبيب

أنا بحاول أرد عليك وبهدوء تام، وما اتلفظت معاك بكلمات زي تصورات شخصك، وما عارف كذب، وغرف مكندشة وما الى ذلك، ودة معناتو أنا ما بشخصن المسائل، يعني الموضوع ما شخصي، وكونوا ما انجرف معاك دة لأني ما داير موش ما بقدر، فعشان كدة يا حبيب أهدأ وما تكتب طوالي أخد زمنك في التفكير، لأنو كل ما كنت هادئ بتقدر توصل فكرتك اكتر، وطبعا دي لا وصاية ولا تعالي، مجرد محاولة لوضع الحوار في نصابه وفي النهاية انت حر تكتب الدايروا.

Post: #101
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 02:36 AM
Parent: #100

Quote: يا بشرى انت متاكد ان البيان دا صادر من الشيوعي السوداني فعلا؟


في الحقيقة ما متأكد أنا لفحتو من المنبر دة زي الاقتباس الجيتو من اجتماع الجبهة الثورية

Post: #102
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 02:41 AM
Parent: #101

Quote: حتي لو تم اسقاط النظام بثورة شعبية سوف تواصل الحركات المسلحة حربها ضد القوات المسلحة لان الهدف ليس اسقاط النظام


الأخ محمد الزعيم

الناس كلها هدفها اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي وليس لها هدف سوى ذلك، لكن الآلية هي من تحكم المستقبل هل سيكون هنالك سلام واسقرار، أم سنقوم بسودنة ما حدث في الصومال وليبيا وغيرها من التجارب

وتشكر على التعليق

Post: #103
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 05-31-2013, 07:25 AM
Parent: #102

Quote: أولاً مسألة خوفي على أهلي من الموت، فهذا أمر طبيعي، أنا لا أريد رصاصة طائشة من الحكومة أو الثوار تصيب واحد من أهلي، وسأفعل كلما أقدر عليه لأجنبهم تجربة الحرب وأثارها، الغير طبيعي، أنك تلمح لذلك كأن ذلك شيئ يستدعي أن أخجل منه وأخفيه، ولكن يا حبيبنا أهل السودان في كل بقاعه، دمهم غالي، وما يحدث في دارفور وجبال النوبة، والنيل الأزرق هزّ الضمير الانساني العالمي ناهيك عن السودانيين


أها يا عربي وكت داير تقتبس، خليك أمين وشيل الاقتباس كلوا، لأنو اقتطاع جزء من الكلام دة بيعبر عن عجز بائن في المنطق، الكلام الفوق دة الورد فيهو موضوع الرصاص الممكن يصيب أهلي من يد ########ة مرتجفة، أكان من ديل ولا من ديلك، وقلت ليك فيهو الدم السوداني غالي في كل بقعة من بقاع السودان، فخليك أمين في الاقتباس، وهسي الانتصارات البتحققها الجبهة الثورية نتيجتها مزيد من التقتيل والخراب لأهلي في جنوب كردفان، وما فيها أي طعم لانتصار، وفي النهاية، ممكن ما تنهزم الجبهة الثورية لكن عمرها ما بتحقق انتصار والبموتو هم ضحايا الانتنوف من جماهير شعبنا وضحايا حرب العصابات البتنفذها الجبهة الثورية، والرصاص الطايش يحصد ما يحصد من ناس ما عندهم تمن لا عندكم ولا عند الحكومة، عشان كدة بقول ليك الشعب السوداني دمو عندي غالي، والموضوع ما بيت قش كان اتحرق اليتحرق زي ما داير توصل للناس، لا طبعاً بيت القش دة حرمة زول ومملكته، وحرقه خسارة يا الأخو، والأمان أهم شيئ في احتياجات الانسان زي ما بقول ماسلو في نظريتو (نظرية ماثلو دي تتمثل في انو عمل هرم كدة يوضح احتياجات الانسان قاعدته هي الأمن)، الشيئ البيحصل هسي دة مفروض يقيف، ومفترض نوجه كل طاقاتنا لاسقاط النظام بالوسائل المدنية، لأنو في وجودوا خطر داهم على الجميع، بدل ما نقعد نلعب معاهو حرب حرب

Post: #104
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-01-2013, 04:29 AM
Parent: #103

.

Post: #105
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-01-2013, 11:49 PM
Parent: #104

فوق

Post: #106
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-02-2013, 10:19 PM
Parent: #105

ز

Post: #107
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-03-2013, 01:47 PM
Parent: #106

>

Post: #108
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 06:09 PM
Parent: #107

الاخ بشرى تحياتي
بداية اشكرك على هذا الرد الذي ساعطيه حقه في التقييم والاعتبار حيث جاء مختلفا تماما وواضح ان جبهة العمليات العسكرية قد ساهم في الهدوء والموضوعية ودا ممكن تحسبها في صالح العمل السلمي طبعا واعتبر هدية العدد مننا وان ما زلنا نختلف في بعض النقاط وما دام انت تعمدت اقحام الحركة الشعبية فلابد ان يكون هناك الرد المناسب لكل تطرقت اليها بالضرورة كما نؤكد مرة اخرى باننا لسنا بصدد تغير نظام الانقاذ وحسب وانما بصدد كشف الظروف والملابسات التي جاءت بالانقاذ بكشفه وكنسه بالكامل.

كما ان الحروب وحمل السلاح لم تبدا بالانقاذ وانما بدات بانشاء دول الحرب المعلنة منذ الاستقلال حيث راح ضحيتها حوالي الخمسة مليون شخص وعملية ربط كل هذا بالانقاذ وحسب اختزال مخل وغمض كامل لحقائق هامة جدا تتعلق بارواح ناس وانهيار مجتمع وتقسيم شعبه وارضه واهدار ثرواته وغياب كامل لحقوقه المشروعة في وطنه ...الخ كل هذا قد اكتمل مسبقا وكان النتيجة هو الانقاذ الذي مجرد وصولهم الى السلطة هو حد ذاته نتيجة لما سبق وما قام به الانقاذ ويقوم به حتى الساعة هو مسلمات بديهية وهو المتوقع حتما منهم وليس العكس؟

ومرة اخرى نؤكد بان نقطة اختلافي معك منذ البداية تكمن في العنوان بالتحديد والاسئلة التي طرحتها لك بداية ولم تاخذها ماخذ الجد. والذي ما زلت اعني تماما ما قلت حتى اللحظة فالعنوان كما هو موضح باعلاه مهما زعمت فان هذا العنوان مشوش او مضلل وعمليا متناقض لان عندما تقول لماذا نرهن امن المواطنين بقدسية الثوار؟ فهذا كلام كبير فعلا لان امن المواطن هو الاهم على الاطلاق وواضح من هذه العبارة بداهة الثوار هم من يشكلون خطرا على امن المواطن؟ ودا كلام ظللنا نسمعه يوميا من اعلام الخرطوم منذ تاريخ طويل بان التمرد تهدد امن المواطنين؟ ونحن كحكومة المسئولة عن امن المواطنين وحمايته وفرض هيبة الدولة وما ادراك ...الخ يعني للوهلة الاولى كدا كلام فيه شئ من الوجاهة طبعا ويصلح كمبرر لهم اذا فعلا هم حكومة كما تعني مفردة حكومة فبالتكيد امن المواطنين مسئولية الحكومات في كل الدول ولكن الاشكالية هنا تكمن في انهم ليسوا حكومة بالمعنى؟ وحكومة من بالضبط؟ ومن هم هؤلاء الذين في سدة الحكومة العليا ويملكون القرار السياسي؟ ما هي شرعيتهم في الحكم؟

ولماذا هناك تمرد؟ ومن هم هؤلاء المتمردين؟ تمرد في الجيش مثلا؟ ام جماعات مدنية حاملة سلاح؟ ولماذا حملوا السلاح؟ فهذه الاسئلة بداهة تطرح نفسها وبالتاكيد نحن نملك الاجابات لها والا لما حملنا السلاح اساسا بينما هم يتخذونها مبررات للقمع من اجل البقاء في السلطة لانهم ايضا مجرد جماعة متمردة قاموا بتنفيذ مؤامرة عسكرية لاغتصاب السلطة في قلب الخرطوم الامنة؟ وعندما تقول انت ثوار؟ فالثورة بالتاكيد تخرج من رحم الشعب وهم الشعب وليس العكس وبالتالي ابدا لا يشكل الثورة في تعريفاتها شئ ضد الشعب وانما بالتاكيد تقوم الشعوب بالثورات من اجل قضاياه المصيرية.

وحتى لو انحرفت الثورة او قيادة الثورة وهنا تلقائيا تسقط الفعل ثورة بالمعنى كما تفقد الثورة ام مصدرها واساس قوتها وهم الشعب اصحاب الثورة اولا واخيرا ودا موضوع ما دايرة وصاية من احد؟ وعلى الاقل تناقش الانحراف الذي حدث ربما تحت المسمى الذي لا يخلو من ربطها بالانحراف باي عبارة او مسمى, ولان هذه القضايا قضايا مصيرية فلابد من الجدية وعدم تسطير الكلام ببساطة كدا وخلاص؟

فعندما تقول مواطنين طبعا انت هنا تلقائيا سطرت اقرارا بشئ ما موجود في الواقع اساسا منذ الاستقلال فلا يوجد مواطن في السودان حتى الساعة. ولاجل هذا وحده كانت الازمات السياسية المتراكمة وقيام الثورات المتتالية ضمنهم الثورة القائمة الان الا لغياب حق شعب السودان في ان يكونوا مواطنين في وطنهم في المقام الاول؟ فمفردة مواطن له معني واضح محدد تعلمها او يجب ان تعلمها وتضعها محل اهتمامك فعلا لانك تتمتع به الان, بينما لم يوجد لاحد في السودان. وبديهي ان يكون في مقدمة مجهوداتك في التغيير بضبطه وتعريفه واعادة صياغته وتوليفه..وكل ما يساعد في التعرف بمعناه الحقيقي ثم تمليكه لاقرب انسان في بلاد السودان حتى يكون ضمن نضاله هو ايضا وهذا مهم جدا ومهامنا في نفس الوقت وحتى لا يضيع مجهوداتك هدرا مرة اخرى ويستمر هذا الوضع المزور بالكامل منذ الاستقلال؟

ولكونك تسطر بان هناك مواطنين فانت تلقائيا تقر بان هناك مؤسسة دولة سياسية تمثلها حكومة شرعية ومسئولة فعلا؟ لان هذه المسميات مرتبطة ببعضها البعض والحكومة وشرعيتها تعتمد في الاساس على المواطنين الذين لهم حقوق دائمة في مقدمتكم حق المواطنة في ان يكونوا مواطنين دا بمؤسسة الدولة السياسية الاعتبارية التي تمثلها الحكومة التي هي نتاج عن المواطنين وتعبر عنهم وتمثلهم ومسئولة عنهم ومسائلة امامهم؟

ومع هذا قد يكون هناك ثورة جزئيا وهذا لا يسقط مسئوليات حكومة المواظنين الشرعية حتى في مناطق الثورة خاصة المدنيين العزل كمسئولية اساسية. والبت في امر الثورة سياسيا ربما عبر البرلمان او اي اجراءات سياسية اخرى. وخيار الدول او الحكومات في الحل العسكري كاخر اخر الخيارات الا لمسئوليتها الملزمة للدولة والحكومة حيث تنفيذ الفعل سياسة وليس الحرب الذي عنده يتوقف الفعل سياسة. وكل هذا ما لم يتوفر في بلاد السودان منذ الاستقلال؟

Post: #109
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 06:15 PM
Parent: #108

ومفردة نرهن هنا ايضا فيها مشكلة عويصة جدا فالنون للجماعة انت ضمنهم طبعا وبالتاكيد ليس الثوار؟ اذن من انتم؟ الحكومة طبعا لا اظن؟ اها كيف تحافظوا على امن المواطنيين او كيف ترهنوا اساسا ولماذا رهنتم وهنا دشليون سؤال؟ ودا كلها تناقضات وتشويش كامل نحن في غنى تام عنه اما حكاية القدسية دا طبعا ما كان يلزم من اساسه وبرضو تقول لي ما شلت الطين يا راجل؟

فكل هذه امور جوهرية واساسية في مسالة التغيير القادم الذي نهدف اليه بكل جهد صادق في المقام الاول فنحن لسنا بغرض تغيير النظام وحسب وانما بصدد تغيير جذري لاسباب وجود النظام واشكاله واشكالياته في مقدمتهم الغياب التاريخي لمفردة المواطن دا؟ ولذا يتحتم علينا وضعه في الاعتبار القصوى كما لا ارى ضرورة هنا لانحرافك في موضوع الحركة الشعبية في ما هو ماضي ونحن الان نكابد المشاق في مجابهة الازمة التاريخية التي ظلت تهدد وجودنا على قيد الحياة في المقام الاول؟ خاصة والحركة الان تقدم صفوف النضال دفاعا عن النفس.

وبدليل البيان باعلاه مع تحفظاتنا في مضمونه الا انه تقر بواقع الحركة الشعبية في المقام الاول وفي هذا ايضا كنا بالامس الاحد في ندوة الدكتور الرفيق صدقي كبلو الذي تحدث بواقعية ومنطق مقبول في مجمله واكد بالحرف ان النضال المسلح في السودان تاريخيا ظل مفروضا على من حملوا السلاح منذ المهدي الذي كان لم يترك له المجال الا حمل السلاح؟ وبذات القدر فان رفاقنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم يترك لهم الخيار الا حمل السلاح ونحن من جانبنا مدركين هذا بل نعمل بكل ما نستطيع وفق التزامنا بالعمل السلمي في اسقاط النظام حتى لا يضطر اخرين لحمل السلاح؟
وهذا كلام معقول وكان صدقي ينظر الى ما يدور في شرق السودان ومناطق اخرى؟

ثم التمادي في ردم الحركة بطريقة بطريقة ينم عن غرض وابدا لا يصدر من شخص تقدمي مثلك ببساطة لان نضال الحركة الشعبية من اجل الوحدة السياسية الحقيقية عمليا قد تجاوزت كل الاحزاب في السودان حتى دمغت الحركة بانها قد حاربت كل الحكومات ورفضت الحضور في الانتفاضة ورفضت ورفضت وما عارف ايش؟ كل هذا كان من اجل مشروعها السياسي الواضح وكفاحها المسلح الطويل ليدفع اثنين مليون شهيد من اجل سودان موحد جديد لعقدين من الزمان في انتظار اقتناع حكومات الخرطوم وجميع نخب الشمال في تاسيس دولة سودانية حقيقية عادلة وبناء الوحدة السياسية لكل السودان على اسس واقعية جديدة وليس الجنوب وحسب؟

اما اذا انت ايضا تريد الوحدة السياسية للجنوب تحديدا على الاسس القديمة فهذا بالتاكيد خيال واهي وتناقض كبير مع مشروع الحركة السياسي واهدار كامل لنضال الحركة وبالاخص شعب الجنوب السوداني في ان يظلوا بعد كل نضالهم الوحدوي لستون عاما او منذ المطالبة بالفيدرالية كمشروع وحدوي فعلا, ان يبقوا لساعة بس مجرد اتباع من الدرجة الثالثة في الدولة العربية الاسلامية؟وبصراحة استقلال الجنوب سياسيا كان انتصارا للانسانية في المقام الاول؟ لان السؤال بداهة ما هو البديل؟ ولماذا يتبعون لاحد كائنا من كان؟ ليه مثلا؟ وكمان فيها قهر واذلال وقتلهم وسيلة لدخول الجنة؟

يعني فدية مثلا؟ ليه هم ما عندهم رب ولا شنو بالضبط؟ ونحن بصراحة مستعدين نواجه اي مزاعم في هذا الصدد لتفنيده ودحضته ببساطة جدا والسؤال بداهة اين نضال الاخرين كاطراف رئيسية اساسية في سبيل اقامة الوحدة السياسية الحقيقية في اطار الدولة المؤسسة السياسية؟ وهل فعلا هناك دولة في السودان منذ الاستقلال؟ فهذه الاسئلة الحقيقية التي كان يجب ان توجه الى قوى الشمال في الخرطوم تحديدا منذ الاستقلال؟

فاحتكار السلطة السياسية للدولة من قبل اي مجموعة واقصاء الاخرين هو عمل انفصالي كامل بالضرورة, كما تفرض على المجموعة المحتكرة تحمل مسئوليات تاريخية حقيقية وليس بوبار ووجاهات ساكد؟ والتاريخ لا يرحم ابدا ومهما تخفى الحقائق الا انها تظل واضحة كالشمس فالدويلة السودانية تاسست على هيمنة اقلية دينية عرقية جهوية ظلت خصما على حساب الاقاليم السودانية ودون ارادة حقيقية لجميع اهل السودان وليس تعبير واقعي عنهم. وهنا تكمن حتمية فناء اي منظومة ناهيك عن الدولة المؤسسة. فالدولة في الاول والاخر تعبير سياسي شامل وتجسيد منظم ومؤسس لواقع اجتماعي معين وليس فرضا فوقيا على الواقع.

وبالتاكيد الدولة العربية الاسلامية المفروض بالقوة منذ الاستقلال تعبر تماما عن حتمية فنائها مبكرا كمان وليس بعد خمسون عاما من القتل ببساطة انها لا تعبر عن واقع السودان وحقيقة ارادة شعبه وتضع اقاليم بعينها في مقدمتهم الجنوب السوداني خارجها عرقيا ثقافيا وسياسيا دينيا واخلاقيا وانسانيا ايضا منذ الاستقلال؟

Post: #110
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 06:23 PM
Parent: #109

والعبارة التي وردت في اتفاقية اديس ابابا والتي تنص على: ان الاقليم الجنوبي بمديرياته الثلاثة اقليم موحد تابع لجمهورية السودان. ففوق ان هذا مجرد كلام فارغ ايضا قام النميري بتمزيقه بقرار جمهوري طبعا؟ اذن لايوجد شئ اسمه سودان موحد سياسيا وفق الدويلة العربية الاسلامية المزعومة منذ الاستقلال؟ اما الوحدة الادارية فهذا ما كان قائم منذ الاستعمار ليتم على انقاضه الوحدة الايديولوجية العرقية الدينية التي لا تعني شيئا غير العنصرية الصارخة لتصل الى النازية الان. ولا صلة لهما البتة بمؤسسة الدولة السياسية الدنيوية ناهيك عن وحدتها السياسية وفق اقاليم شاسعة متنوعة الاعراق والثقافات والاديان؟ وانت عارف هذا طبعا ......!
Quote:
والحركة الشعبية منذ تاسيسها قد قدمت طرحا سياسيا واضحا فبالاضافة الى المنفستو باعلاه طرحت الحركة رؤيتها السياسية قبل سقوط النميري وتتلخص في الاعتراف بالتنوع السوداني التاريخي منذ كوش والتنوع المعاصر بدخول العرب السودان واخرون, هؤلاء جميعا يشكلون السودان الماثل بين ايدينا الان. وهو وجود يبدو متنوع عليه لاستيعاب هذا التنوع واقراره في اطار سياسي مؤسسي حديث يضمن تحقيق العدالة والحقوق المكفولة المتساوية,للجميع, فلابد من انشاء وتاسيس دولة علمانية ديمقراطية متعددة موحدة فيدراليا؟


فقط هذا هو مشروع السودان الجديد السياسي مضافا اليه الالتزام بمواثيق حقوق الانسان والعهد الدولي ضمنهم حقوق المراة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات والبرنامج الاقتصادي الاقتصادي في التنمية المتوازنة ونقل المدن الى الريف وتقديم الخدمات كمسئولية اساسية لاية حكومة لا اكثر ولا اقل؟

فهل من متقطفات المنفستو وحتى هذه العبارات فيها جنوب السودان او استقلال جنوب السودان ام انت تسلخ من راسك ساكد او حكاوي جلابا السلطة تاريخيا وخلاص؟ يا اعطينا ما يجعل هذا الكلام انفصاليا واين الافضل من هذا الطرح بالضبط؟ وبلاش كلام كتير اونطة يا بشرى يا اخوي؟ والمفارقة ان نخب الجلابا يحق لهم الحديث عن جميع قضايا السودان وطرح رؤاهم وفرضها بقوة السلطة على اساس انها قومي طبعا ولا يحق للاخرين هذا ولا حتى عن اقاليمهم فطوالي انت اقليمي انت انفصالي وما عارف ايش من الاحكام الجاهزة الا للشعور بالملكية للسودان بكامله بناءا على التركة الاستعمارية للحكم الثنائي بتوزيع الوظائف ودا في حد ذاته ازمة استعمارية طبعا؟ وانت هنا في اشارتك للحركة لوحدها النشاز واقحام ماضيها في هذا البوست يدخل في هذا الاطار لا محال؟

Post: #111
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 06:30 PM
Parent: #110

فهذا الطرح القومي قد رفضه جعفر النميري, وكانت الحركة الشعبية طرفا رئيسيا في اسقاطه. وبمجئ سوار الدهب الذي ادى القسم كرئيس للفترة الانتقالية ملتزما بتنفيذ ثلاثة اشياء: وقف الحرب في الجنوب – كنس اثار مايو – اعداد البلاد لخوض انتخابات عامة؟ والحركة من جانبها اعتبرت سقوط النميري في حد ذاته فرصة تاريخية لقوى السودان فطالبت بعقد الموتمر القومي الدستوري الذي يجب ان يشمل جميع مكونات السودان لمناقشة قضايا كبرى هامة ظلت عالقة منذ الاستقلال حيث:
- تعريف الدولة السودانية (الهوية؟)
- تعريف وتحديد علاقة الشعب بالدولة,
- تحديد علاقة الدين بالدولة,
- علاقة الجيش بالسلطة,
- علاقة الاقاليم بالمركز,
- تحديد مصادر الثروة وتوزيعها بعدل,

ليخرج من كل هذا الدستور الدائم للسودان بوضع حدا لقضايا السلطة في كيف يحكم السودان اولا وليس من يحكم السودان؟ ووضع حدا للحروب الاهلية بصنع الاستقرار لتحقيق السلام الدائم ثم دخول الانتخابات العامة, ثم الشروع في التنمية المتوازنة. ورفض نخب الشمال هذا الطرح السياسي الواضح علميا سياسيا ليتسابق الاحزاب الى كراسي السلطة تاركين اهلهم وشعبهم في الجنوب وجيوشهم من ابناء الشمال السياسي في اتون الحرب الاهلي المدمر ليغامروا بارادة شعب السودان من اجل مصالحهم وتصوراتهم الخاصة. وكانت النتائج البديهية المتوقعة هو المزيد من الحرب بالوراثة كمان؟

يعني من جعفر نميري الى ابن عمه حفيد مقبولة الطائفي؟ وكان المزيد من الانهيار والانقلاب حتما بعناصر مايو كمان؟ من الذين طالبت جماهير الانتفاضة في قلب الخرطوم كنسهم؟ وهذه جريمة كبرى وعار تاريخي؟ ومن اجل هذا ناضلت الحركة الشعبية بابناء الجنوب لاكثر من عقدين ورفضت كل الوساطات والحلول دون الهدف الرئيسي وهو تاسيس الدولة, العلمانية, الديمقراطية, المتعددة, الموحدة, فيدراليا؟ وفي اول طرح للحل لانقلاب الكيزان انهم كحكومة الامر الواقع على كامل الاستعداد لمنح حق تقرير المصير للجنوب ورفضت الحركة وواصلت النضال ضد الحرب الجهادي المعلن ضدها لاكثر من عشر سنوات ولم يتحرك احد من اجل وقف الجهاد خلي بناء دولة ولا وحدة السودان السياسية؟

بل منحت الحكومة في الخرطوم حق تقرير المصير لجنوب السودان لفصائل منشقة عن الحركة تطالب باستقلال جنوب السودان عديل كرد فعل لعدم ثقتهم في حكام الخرطوم الشماليون في اقامة دولة عادلة بين جميع اهل السودان ولا حتى بين المسلمون انفسهم , ناهيك عن الوحدة السياسية الندية مع الجنوب؟ وقضت الحركة الشعبية حوالي العشر سنوات في التجمع مع نفس السادة الذين تجاهلوا امرها بالكامل عندما كانوا في السلطة يشاركون حليفتهم التاريخية التي انقلبت عليهم في الخرطوم وليس في جوبا, الا ان الحركة تحالفت معهم بناءا على شعاراتهم المعلنة كما ذكرنا الا انهم لم يتجاوز نضالهم منطقة قرورة الحدودية, في الوقت الذي كان الجهاد المقدس تحصد شعب جنوب السودان بل وصل الجهاد الى جبال النوبة والنيل الازرق ولم نسمع لك صوتا طبعا وكان لابد للعالم التدخل وكان لابد من فرض حق تقرير المصير الذي قدمه الحكومة المركزية في الخرطوم فدية للتخلص المباشر من الجنوب السوداني مقابل فصل الدين عن الدولة الذي يشكل الاساس لاقامة الدولة العادلة واقرار الحقوق المتساوية اولا ثم النظر في امر الوحدة السياسية لكافة اقاليم السودان بندية وليس تابع قال؟

Post: #112
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 06:36 PM
Parent: #111

وبعد تبني الحركة حق تقرير المصير الذي منحت للجنوب اساسا للتخلص منه, ايضا كان هناك توافق في التجمع الوطني الديمقراطي ليس للجنوب وحسب وانما تعميمه لباقي اقاليم السودان ولكن المعضلة كانت في احزاب التجمع نفسه لانهم تاريخيا هم من صنعوا الازمة ولم يتغيروا في شئ ليصنعوا الحل الذي ايضا له ثمنا باهظا طبعا؟
بينما بالنسبة للحركة التي ناضلت لعقدين من الزمان اجل الوحدة السياسية الحقيقية. بينما ظلت ترفض كل الحيكومات التي ظلت تسيطر عليها تاريخيا الطرف الاخر من الشماليون فان تحقيق الوحدة السياسية في اطار الدولة ابدا لا يتم الا بموافقة ورضى الاخرين الذي يعد انتصارا لهم جميعا بالتاكيد

مثلما ان استقلال الجنوب السوداني ايضا انتصارا للحركة بالضرورة لان البديل هو المازق التاريخي لا محال؟ وابدا غير مسئولة عن ضياع فرص الوحدة الحقيقية وفق نضالها التاريخي وطرحه الوحدوي الواضح الذي لا ينكره الا مصاب بالعمي الايديولوجي الكامل وحيث ظل يرفض الاخرون منذ موتمر جوبا قبل الاستقلال وليس منذ تاسيس الحركة وحسب؟
والسؤال الحقيقي هنا من هم الانفصاليون في السودان منذ الاستقلال؟ وهل الوحدة السياسية بين مكونات اية دولة هي مسئولية السلطة السياسية في المقام الاول ام مسئولية الاقاليم

اذن من هم الانفصاليون عمليا سياسيا, عرقيا, دينيا؟ وهل الوحدة السياسية تفرض بالقوة العسكرية على الاقاليم؟ وما هو مصير الوحدة المفروضة عسكريا؟
فالوحدة السياسية بين المكونات الجغرافية للدول هي مسئولية سلطة الدولة السياسية في المقام الاول؟
والذين حكموا السودان هم جماعة واحدة من الازهري, وعبد الله خليل, وعبود وسر الختم والمجحوب, والصادق النميري, سوار الدهب, الصادق المهدي, البشير فهؤلاء هم الانفصاليون حقيقة بناءا على اطروحاتهم السياسية وافعالهم وممارساتهم وهم في قمة السلطة السياسية وخارجها كمان؟ فهل تقول واحد منهم كان وحدويا منذ الاستقلال؟

وهل هناك جنوبي واحد حكم السودان منذ الاستقلال حتى يكون مسئولا عن الدولة نفسها خلي وحدتها السياسية؟ ويظل كل اقاليم السودان وحدوية بقبولهم التبعية للدولة العربية الاسلامية وحكامها الاشراف المفلسون سياسيا من قتلة شعوبهم عبثا من اجل ذاتهم الشريف السامي اونطا؟ ستون عاما من التبعية عبثا ونصف قرن من القتل المجاني بفرمونات حرب ظلت تصدر من هؤلاء وهم في قمة سلطة الدويلة العروباسلاموية النازية عدوانا على الامنيين في اقاليمهم وتتطالبونهم بالوحدة؟ هذا تناقض يكشف انحطاط انساني كامل لا اكثر؟ ويظل الجنوبيون وحديون لخيارهم التاريخي للوحدة في اطار الفيدرالية كرؤية ساسية عالمية واضحة المعالم ومشروع وحدوي طوع ارادتهم الحرة ولم يطرح البديل المماثل لها ناهيك عن الافضل منها من حكام الخرطوم الشماليون حتى الساعة؟ وحكاية انو الشمال او الخرطوم هي الكامل والاخرين مجرد جزء منها او اتباع لها دا ذاتها مشكلة كبيرة وفوق انها تضليل غريب ايضا ايديولوجيا استعلائي شكل اساس للهرجلة وبلطجة نخب السلطة في الخرطوم تاريخيا ويجب على كل حادب العمل على دحض مثل هذه الاراجيف؟

يا اخي لاخر لحظة بعد الانتخابات كان الامين العام باقان اموم يطالب باقرار فصل الدين عن الدولة لنعمل من اجل الوحدة ولكن لا حياة لمن تنادي؟ وهذا ما اقر به قيادات المؤتمر الوطني الشماليون صراحة: عندما اصرت الحركة على فصل الدين عن الدولة قررنا الانفصال؟ وهنا انت ايضا لم نشاهد لك نشاطا يتعلق بالوحدة وتطالبنا بالوحدة كانها اهم من قضايا حياتنا وحرياتنا وحقوقنا المشروعة في الوطن؟
وانا ماعارف الوحدة مع منو بالتحديد؟ ومن اجل شنو بالضبط؟ ويبدو واضح ماذا تعني شعار (جلابا السلطة) تاريخيا بوحدة التراب السوداني دا؟

ورحم الله المفكر قرنق حيث قال: ان الوحدة القائم منذ الاستقلال ابدا لايمكنني العودة اليه وغير اسف عليه ناهيك عن الدفاع عنه وامامنا هو تحقيق السودان الجديد ليسع الجميع وفق حقوقهم المتساوية في اطار مؤسسة دولة عادلة والا فان السودان حيفرتق؟ وقال ايضا: اذا تحقق السودان الجديد الذي ندعو اليه, وانفصل الجنوب بعد الاستفتاء ايضا ساعمل من اجل الوحدة على اسس جديدة مرة اخرى؟

Post: #113
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 07:08 PM
Parent: #112

Quote: لكن سودان جديد وبطيخ دة كلام تاني

يا بشرى يا عزيزي اصح لحالك اولا لتكون قدر المسئولية الانسانية اولا لاقول لك بصريح العبارة ان عدم تحقيق الدولة كمؤسسة سياسية قانونية علمانية عادلة يقر بالحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة ويتحقق فيها المساواة وفق نظام ديمقراطي حقيقي وفق التعدد الثقافي العرقي الديني السياسي في اطار الوحدة السياسية الندية على اساس الفيدرالية فانا عربي يعقوب اول من اعمل جاهدا الى فك الاتباط والتبعية للخرطوم وساناضل من اجل استقلال دارفور وادعم بالقوة كذلك استقلال جبال النوبة والنيل الازرق وكردفان الكبرى والشرق والشمال الاقصى ونشوف اخركم شنو بالضبط مع قصر الموت في الخرطوم وبلاش كشات اسفيرية معاكم؟

ويبدو لي انك فقط (متلصق) مع ذاتك لا اكثر وهذا ما هذا ما حال ]دون ترى اين العجز التاريخي المقصود طبعا؟ ولماذا؟ ومن المسئول الاول؟ وارجو ان تحفظ بطيخك معاك وما تستعجل ساكد لان ما احدثه مشروع السودان الجديد من تلاحم انساني بين مهمشي السودان بدءا بالاستقبال التاريخي في قلب الخرطوم الذي اكد بان لا عرق ولا جهة ولا دين وانما الحقوق السياسية المشروعة العادلة وحيث ما زال مشروع السودان الجديد غاية نضالنا وخيارنا الاول الافضل لاقامة الدولة العادلة وفق الحقوق اولا ثم توحيد ما تبقى من سودان سياسيا على اسس واقعية جديدة والا من الان حدد موقعك من حوش حمدي وكمان جهز دفاعاتك لانك حتكون في وضع اسوا بكثير من الكيان الاسرائيلي؟
Quote: يعني من الفين وخمسة لغاية الانتخابات كان واضح انو ياسر عرمان حيكتسح الانتخابات، و

طبعا حتمية الفوز لياسر ايضا مجرد كلام ليس الا وكما نشاهد في العالم الحر بكل تجاربها واستطلاعاتها الا ان احد لم يقطع بقين الفوز لمن الا بعد فرز الاصوات بينما نحن هنا نقطع من راسنا وخلاص؟ يا اخي انتخابات الوالي في النيل الازرق حرسه مالك عقار بالدبابات تجئ تقول لي حتمية الفوز لياسر في الخرطوم؟ وانا ماعارف الكلام دا جاء بعد الانسحاب ليه مثلا؟والمفارقة العجيبة ان هذا النقد الغير موضوعي لم يوجه الى باقي الاحزاب التي انسحبت ايضا بما فيهم الحزب الشيوعي صاحب التاريخ الطويل في السودان والداعية الى الحل السلمي قد انسجبت ايضا وعادي طبعا؟

وحيث لم يفوض احدا الحركة في خوض المعركة الانتخابية بالنيابة عنهم او انهم انسحبوا لصالح مرشح الحركة مثلا؟ فكل هذا لم يحدث. و الانسحاب في حد ذاته حق مشروع ويكفله القوانين في اية دولة الا انه اصبح جرم للحركة اكبر من جريمة انقلاب الانقاذ نفسه وهذه مفارقة عجيبة ونحن ايضا يحق لنا ان نحمل احزاب الحل السلمي في الخرطوم المسئولية التاريخية في لماذا انسحبوا بالضبط؟ ولماذا لا ينطبق اسبابهم في الانسحاب على الحركة ايضا؟ ولماذا لم يقدموا نقدا لعجزهم في عدم خوض المعركة الانتخابية مجتمعين وفق مرشح واحد لصالح قضايا الوطن وتخليص شعب السودان خاصة وهم ملتزمون بالحل السلمي؟

فلماذا لم يتم تفعيل نشاطهم السياسي الجماهيري سلما طيلة الفترة الانتقالية واعتبار الانتخابات في حد ذاتها فرصة تاريخية وفرتها اتفاق السلام برعاية دولية ليكون مخرجا لشعب السودان جميعا من مازق الانقلاب الفاشي في الخرطوم وليس في جوبا التي ظلت تتمتع بكل ما لديها بعد الاتفاقية بينما يقهر الخرطوم نهارا جهارا ويرزح تحت نير الفاشية الكيزانية الوافدة؟ ودا طبعا واحدة من تفنن حيل (جلابا السلطة) في تحويل الموضوع وترديدها بغرض الانسلال من المسئوليات التاريخية الملقاة على عاتق هذه الاحزاب تاريخيا وتحميلها لاخرين من المهمشين من الذين قام ذات الاحزاب باقصائهم تاريخيا عمدا دون ادنى ذرة من حياء او خجل ناهيك عن منطق او مبرر فما الذي يمييز انسحاب الحزب الشيوعي او الامة عن انسحاب الحركة؟

والحركة قد بادرت بموتمر جوبا الاخير التي كانت بمثابة الفرصة الذهبية الاخيرة على الاقل باظهار النوايا الحسنة الصادقة الجادة في قضايا الوطن ووضعها فوق المصالح الحزبية التي ظلت احد اهم عوائق تطور المسيرة السياسية للسودان والتطور التنظيمي الحزبي فاصبح احزابنا احزاب اشخاص ليس الا وكان توقعاتنا في ان قوى السودان المجتمعة في جوبا قبيل الانتخابات العامة في مرحلة خطيرة جدا وتحدي حاسم وسيكونوا بقدر التحدي بوضع خارطة طريق لشعب السودان جميعا في الخيار الموتمر الوطني ومرشح تلك القوى في ان يجمعوا على مرشح واحد غالبا ما يكون مرشح الحركة الشعبية الفريق سلفاكير شخصيا لوضعه في المحك التاريخي كابن للسودان ومناضل جسور او من ينوب عنه لخوض معركة الانتخابات مع الموتمر الوطني للاسباب البديهية التالية:

Post: #114
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 07:17 PM
Parent: #113

اولا: العمل المبدئي الجاد معا كقوة سياسية ملتزمة بالعمل السياسي السلمي من اجل تخليص جميع شعب السودان من ربقة الدكتاتورية واراقة الدماء والفساد والاستبداد والطغيان في ظل انقلاب العسكري الفاشي الذي بات لزاما على كل فرد له عقل ويملك ذرة ضميرانساني في ان يعمل بكل ما يملك من اجل انقاذ الانقاذ من الانقاذ والا الفناء الحتمي للجميع؟ هذا كان يجب ان يكون واضحا كمسئولية انسانية واخلاقية في المقام الاول ومسئولية وطنية فعلا؟
ثانيا: العمل معا من اجل المحافظة على وحدة السودان ووضع حد نهائي لاي حرب بين ابناء الوطن لاي سبب وان يكون الحلول السلمية لكل خلافاتنا في السلطة او خارجها هو السبيل الوحيد باقرارنا جميعا هنا كقوى سياسية واجتماعية نمثل ارادة شعب ونطمح في نيل قيادته وفق ارادته الحرة.

ثالثا: العمل معا من اجل وقف الحرب الدائر في دارفور فور ظهور نتائج الانتخابات تلقائيا يعتبر قرار سلطة الدولة باعلان الحرب في دارفور ملغي وكل القرارات بشانه يعد باطلا ووقف كل اشكال العنف في الاقليم؟ وياتي الاهمية القصوى لهذا البند الذي يكاد يعتمد عليه نجاح كل شئ اخر اساسا فبالاضافة الى المسئوليات الاخلاقية والانسانية والمسئولية الوطنية,التاريخية, ايضا شرط اساسي للشروع في تاسيس دولة حديثة والبدء في اية ممارسة ديمقراطية فتاسيس الدول اساسا لصناعة الاستقرار وتحقيق السلام الدائم لجميع مواطنيها افرادا قبل الجماعات ليتكون عنصر الشعب كاساس لانشاء مؤسسة الدولة لابد ان يشمل جميع الشعب في كامل الرقعة المعنية (مليون ميل مربع) والا سنعيد تكرار تجربة العام (55-1956)
لتاتي البدء في الممارسة الديمقراطية الصحية والتي ابدا لا تتم وهناك حرب اهلي مشتعل في اقليم بحجم الدولة الفرنسية مع مركز سلطة الدولة نفسها وفي هذا ايضا تجربتي اكتوبر وابريل خير ادلة حتى بعد اسقاط النظامين بالكامل الا ان التعثر في الممارسة الديمقراطية والفشل الذريع كمان الا بسبب الحرب الدائر في الجنوب ولابد الاستفادة من تجاربنا؟

رابعا: العمل معا في الحرص على نزاهة الانتخابات باعتبارها الوسيلة السلمية الوحيدة لحسم نظام الانقاذ الانقلابي عبر صناديق الاقتراع من الشعب, للبدء في تحدي ازمات السودان التاريخية.وحيث العمل السلمي الجماهيري المكثف في كل شبر من ارض السودان لتحقيق الفوز الحتمي او التصدي الجماعي لكل ما يترتب من نتائج اوعواقب والاستعانة بكل ما يمكن لجعل النظام الدكتاتوري الاعتراف بالنتيجة وتسليم السلطة ليشرع قوى السودان جميعا لمواجهة الاثار المرتبة للحدث نفسه ثم الشروع في مواجهة التحديات الحقيقية بدءا بوضع الترتيبات في عقد الموتمر القومي الدستوري
وكان هذا في حد ذاته يعد حدث تاريخي فالقضية ليست معركة الانتخابات وحسب وانما مواجهة التحديات التاريخية الكبرى التي تكمن في تغيير الواقع الذي افضى الى تغييب الممارسة الانتخابية الحرة تاريخيا والتي بدورها افضت الى تواجد هذا النظام الدكتاتوري الفاشي بوضع حدا لعدم تكراره, ووقف ابدي للحروب الاهلية وعدم تكرارها؟

واطلاقا لايستطيع اي حزب لوحده مواجهة هذه التحديات المزمنة المتراكمة دون الاتفاق المسبق بين جميع قوى السودان السياسية والمدنية خارج السلطة الدكتاتورية
فاذا كان هذا قد حدث بالفعل يهون على كل ناقد او حتى شامت لماذا رفضت الحركة؟ ذلك التفويض التاريخي اذا رفضت قيادة الحركة؟ ولماذا انسحبت وقد تم تفويضها لخوض المعركة الانتخابية باسم الاخرين؟ هذا واضح جدا؟ وعلينا كاعضاء في الحركة تحمل المسئولية التاريخية الى يوم الدين ذاته؟
كما ان اي ممارسة انتخابية حقيقية بالضرورة تحتاج لترتيبات مسبقة بالضرورة من اغلب القوى السياسية اهمها الالتزام بقواعد اللعبة السياسية الديمقراطية في مقدمتهم بالقبول بنتائج الانتخابات او ان يتحمل الجميع النتائج بمسئولية والا لن يستطيع طرف واحد القيام بهذا مما يعني التخول على التعددية السياسية؟

Post: #115
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 07:48 PM
Parent: #114

Quote:
يا راجل الكيزان بيكونو سعيدين بالعمل المسلح اكتر، لأنو دة الميدان الهم بيعرفوا يلعبو فيهو، وبديهم المبرر لممارسة الابادة الجماعية البمارسوها في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور وغيرها من المناطق، ولأنو اكتر خوفهم من العمل المدني داخل الخرطوم، ولو لاحظت في السنة الفاتت لما قامت المظاهرات حتى اعيادهم ما احتفلوا بيها، لكن تعال شوف السنة دي الهجيج والرقيص عجاجتو حيكون حدها السماء، بعد ما اهداهم العمل المسلح الفرصة لتغييب الجماهير وتعطيل القوى الديمقراطية الحية

طبعا ما في حكومة او اي سلطة او اي خصم في الدنيا كله تكون سعيدة بان يحمل خصومها السلاح في مواجهتها فدا كلام لا يوجد عالميا طبعا واحسن تقولوا في وطنك الجديد هناك كدا لو ما ادخلوك العناية المركزة؟ وما يقومون به هو نتاج للذعر والخوف ليس الا لان الخوف والهلع هو سمة رواد حروب السلطة لانهم يحاربون بالواسطة خوفا ليس الا؟
ثم ان هناك سبب واضح للحرب وهو فرض الدولة على اساس عرقي ديني جهوي في اي واقع حتى ولو كان متجانسا ناهيك عن واقعنا المتنوع ذو رقعة جغرافية شاسعة فالدولة العربية الاسلامية طبيعتها كدا ببساطة لانها شئ لا وجودها لها في الفكر السياسي على الاطلاق سوى نظام قبيلة يتم محاولة تعميمها وفرضها بالقوة فتلقائيا الحرب هو النتجة الحتمية حتى ولو منتخبة ديمقراطيا فلابد هناك من لا يشملهم الانتخابات او الدولة نفسها لا تعبر عنهم وغير معنية بقضاياهم حتى بعض من نفس عرق الدولة نفسها وهذا هو الواقع المعاش منذ الاستقلال.

وهذا الكلام باعلاه في جانب منه بوضح بجلاء ان دعاة الحل السلمي من قوى الخرطوم لم يفعلوا عملهم بس وانت هنا تؤكد قصور العمل المدني داخل الخرطوم بس لان الحرب في جبال النوبة لم تبدا السنة الفاتت طبعا وكان الحرب في دارفور مستمرا قبل السنة الفاتت دا؟ فوق ان القتل والرقيص في الخرطوم قد كانتا موسيقى عزفهم منذ ان كانوا خارج السلطة في قلب الخرطوم حيث الاغتيالات في الجامعات ومظاهرات المصاحف ثم فور انقلابهم كان مجازر الجامعات وضباط رمضان وتجار العملة. واغتيال رفيقهم السابق الشهيد بولاد...الخ وانا عارف الواحد فيكم كانه يادوب صحى من النوم ليكتب هكذا اوهام متناقضة وخلاص؟ اها ناس العمل المدني منتظرين شنو؟ ولا اظن ان العمل المقاوم المسلح في الاقاليم يلغي العمل المدني في الخرطوم طبعا؟ وبعدين بادناه كلامك يابشرى انك يا دوب تعتقد في اين يمكن الحل ويجب التحرك صاح ولا انا فهمي غلط؟
Quote: الحل على حسب ما اعتقد، في تركيز الجهود في تطوير العمل المدني وتنظيم الجماهير ودفع مبادراتها، وتوجيهها لتمسك زمام المبادرة، وقلب الطربيزة على الكل

دا كلامك انت شخصيا طبعا؟

Quote:
أولاً موضوع مجاملة التنظيمات للحركة الشعبية، دي اعتبرها حصرياً بتاعتي أنا دة، طبعاً ممكن زول يكون قالها قبل كدة عشان ما يجي زول ينازعني في حقوق الملكية، لكن دة لمصلحة النقاش

يا اخي عندما تتحدث عن شان عام يتعلق بتصرفات وممارسات فعلية لاخرين فبالتاكيد يا عندك ما يثبت ذلك يا تطلع كذاب؟ وما في حاجة هنا اسمه بتاعتي قال؟ منو العداك هذا بالضبط؟ فهذا ليس حقل حر للبحث والاكتشاف ابدا خاصة عندما تسعى بكل حيلة تحميل اخرين حمل السلاح كانهم رواد حرب وليس ضرورة فرضت عليهم في داخل اقاليمهم دفاعا عن النفس ووسيلة فاعلة في انتزاع حقوقهم المشروعة في وطنهم او حتى حقهم في التحرر والانعتاق من الخضوع والتبعية لبشر مثلهم بالطبع فكل هذا ملزمات مشروعة تستحق الفداء بالنفس العزيز من اجل حياة حرة كريمة؟

ودا ذاته مشكلة كبيرة طبعا فانت هنا تسعى بتحيز واضح في اخراج احزاب التجمع الشمالية من وزر حمل السلاح الذي كان طوع ارادتهم الحرة وفق شعاراتهم المعلنة والا كانوا منضوين تحت لواء الجيش الشعبي عديل كدا وهذا ايضا ابدا لا تتم الا وفق خيارهم الحر واصالة عن انفسهم ليس الا لانها حرب والحرب لا يستطيع احد اجبار احد الا سلطة دولة فعلا؟ والجيش الشعبي اساسا قائم على التطوع وليس الاجبار لاحد؟

وهناك نصوص في اتفاقيات التجمع فيها ان التجمع بقواه السياسية الان غير مستعدة للدخول في تفاوض مع النظام والنظام غيرمستعد للتفاوض وانما تصعيد العمل العسكري ولا تفاوض ولا حوار سلم تسلم؟ ولكننا نستثنى الحركة الشعبية في الاستمرار في التفاوض علهما يصلان الى وقف نزيف الدم في الجنوب السوداني؟ بل السؤال الحقيقي ماذا انجزوا لشعب السودان بحملهم للسلاح؟ لان التعويضات التي حصلوا عليها والمكانة التي هم فيها الان لا صلة ابدا بشعب السودان ومزاعم تمثيلهم لها؟

والسؤال لماذا لم يجاملوا الحركة عندما كانوا في السلطة من اجل السلام ووحدة السودان؟ الم يكن هذا كان يعد عملا انسانيا ووطنيا معا؟
وانت نسيت ايضا ان هؤلاء الاحزاب اشعلوا الحروب واصدروا فرمونات الحروب وحمل السلاح ضد شعبهم عدوانا في اداخل اقاليمهم منذ الاستقلال حيث اختطفوا مؤسسة الدولة السودانية بالكامل؟ كما ظلوا اطراف اساسية في انقلابات عسكرية داخل الخرطوم وحتى انقلاب الانقاذ كان بتواطؤ كامل منهم والا ما كان سيقع الانقلاب العسكري من اساسه بل كانوا يحملون السلاح وهم في قمة السلطة يقاتلون الحركة في احراش الجنوب البعيدة بالوراثة كمان؟ وفي عهودهم الحزبية ظلت الحروب اكثر ضراوة من عهد النميري في ستة عشرة عام ولم يوفروا الامن لاهل الخرطوم خلي باقي السودان فهؤلاء هم قتلة شعب السودان في المعارضة وفي السلطة ايضا وغياب حق المواطنة وتقسيم السودان دينيا عرقيا والاقصاء والتمهيش كلها مسئوليتهم تاريخيا؟

يا راجل ما تسلخ ساكد وتعمل فيها محامي دفاع مجاني للقتلة اونطا؟ودا دليل على قولنا في تصوراتكم الوهمية للمخارجة بالتحييزات التي تكشفكم؟ فانت مالك ومال احزاب معارضة قال يا اخي ديل اول من ادخل سلاح الرجمات من العراق الشقيق واستخدام طائرات الميج الروسي في السودان لقتل شعب السودان عدوانا في داخل اقاليمهم؟

Post: #116
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 08:46 PM
Parent: #115

Quote:
أها رجعنا للارتباك والكلام الما مفهوم، يا زول هدئ نفسك، وراجع المداخلات الكتبتها فوق، والمداخلة دي، الزعل ما كويس، فهدئ من روعك وخليك ريلاكس وفكر قبل تكتب، لأنو كلامك دة كلام الطير في الباقير، المهم موضوع تنظيمي البنتمي ليهو دي، أها النكلمك، أنا ما شايل فاتحة مع تنظيمي دة، وأنتقدوا ليك زي السلام عليكم، وممكن طبعاً أخليهو زاتو انت قايل شنو
الباقي كلام خارم بارم


اها هذا معناه البشير ما قاتل ولا حسن بشير نصر ولا السفاح المشير رغم شعارات الانتفاضة لن ترتاح يا سفاح؟ وحفيد الاميرة مقبولة فكل هؤلاء ليسوا قتلة ولا يقيمون في قصر غردون الكائن في الخرطوم وانما كلام خارم بارم وخلاص؟ او ان قضية المواطنة لا تعني لك شيئا طبعا؟ او تحميلك للحركة وزر الانفصال لتاكيد زعمك الواهي هذا في انها حركة تحرير جنوب السودان وهذا طبعا معناه فوق ان الحركة هي المسئولة عن الانفصال بالاسم التي قمت انت بصكها طبعا, ايضا فان اعضاء الحركة شمالا بما فيهم اقاليم كاملة شمالا كلهم في سلة المهملات طبعا بدليل هذه العبارة الاقصائية الغريبة قال: (تفريخ حركة تسمى قطاع الشمال تزايد على المناضلين؟) وفوق هذه العبارة التي تنفي وجود الحركة شمالا فعلا وليس تفريخا دا؟

ثم يعود نفس الشخص ليقر بوجود الحركة الشعبية في كل مدن السودان وماعارف ايش؟ قال قيادتها في الخرطوم بتاع جلابا دي؟ وفعلا الخرطوم اصبح ملك الجلابا بقدر امتلاكهم للسودان بكامله من يد الحكم الثنائي واليهم بالمقابل طبعا؟ وابدا ليس استحقاق وجدارة؟ وكلامك دا اقل ما يوصف انها استهتار تعبر عن خواء وقفز للمخارجة ليس الا وكما ذكرنا فالواحد فيكم على كيفو يسطر اي حاجة في اية حاجة ثم يترلب شمال, يمين فوق تحت وما عارف ايش ليطلع بخلطة كدا عجيبة لا يمكن هو نفسه ان يفرزه على الاطلاق؟ وفوق هذا انت ما غضبان طبعا ولا مرتبك ؟ طيب اللخبطة والعجن لزومو شنو بالضبط؟ يا رفيق بشرى الفهلوة لا يجدي هنا وارجو ان تكون جادا فعلا؟
Quote: دة أصلاً الفهم البخلينا نرفض العمل المسلح، ونرفض الشموليين بكافة اشكالهم الذين يفرضون رؤيتهم بالسلاح

طبعا العبارة دا في غاية الاهمية لانها اصبحت تشكل قاسم مشترك لمجموعة من النخب والقادة على راسهم حفيد الاميرة مقبولة الفوراوية حيث ظل يردد هذه العبارة منذ نفاشا وبالامس قد افتى لاتباعه في حمل السلاح مع مليشيا النظام الذي جاء بالسلاح وقتل حوالي ثلاثة ملايين من شعب السودان عدوانا في داخل اقاليمهم بدءا بالخرطوم طبعا وكانوا يمارسون القتل في قمة السلطة وهو رئيسهم وكانوا في المعارضة معا يحملون السلاح من ليبيبا وهو قائدهم طبعا؟ وطول تاريخه ظل يحمل السلاح في السلطة مرتين حاملا السلاح وخارج السلطة مرتين حاملا السلاح بل حظى على وضعه الوراثي بالسلاح طبعا ؟

لكن الان السلاح دفاعا عن النفس العزيز وردع العدوان الانقلابي وازالته اولا ثم انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة العادلة هو فرض شمولي؟ اوكي السؤال من هو مخترع هذه العبارة بالضبط؟ الحزب الشيوعي ام حفيد مقبولة الذي ظل يعمل من اجل ان يحمي مصالحه الخاصة وامتيازاته وحمايته من المسائلة القانونية وكشف الاعيبه تاريخيا بدءا بتسليمه عهدة شعب السودان الى الكيزان حلفائه التاريخيون , ووظائف ابنائه في سلطة الفاشية الان ؟ ومن بالضبط فرض برنامجه بالسلاح ام انها الارهاب وتخويف شعب السودان من التغير مهما كلف الثمن ومهما كان البديل فلابد من التغيير الذي هو حتمية الحياة ومسيرة الكون لا محال وهنا انت والامام وجهان لعملة واحدة, وحفيد مقبولة بالتاكيد ضد التغيير طبعا وهو السبب الاول لما يجري وابدا لا يكون جزءا من التغيير الا وفق مصالحه وامتيازاته التاريخية الوراثية والمكتسبة؟ وعليك ان تحدد وضعك بعيدا منه وانت حر
والسؤال التحدي كيف يكون الحزب السياسي خارج السلطة شموليا؟ وما معنى الشمولية في نظركم؟
وكيف تفسرون بقاء قيادة حزب سياسي خمسون عاما تحت قيادة شخص واحد وعائلته؟ او حتى قبيلته في بلد فيه ما يفوق الخمسمائة قبيلة؟

وواضح ان لديك مشكلة حقيقية مع المصطلح دا يا بشرى؟ فعندما ذكرنا عبارة ماركس عن الثورة شايفك طوالي قفزت للينين مؤسس اول سلطة شمولية في العالم الا لعدم ادراكك لمعنى مفردة شمولية العاوزين تخمونا بيهو مع حفيد مقبولة الطائفي السفاح المستبد كمان ويا لها من مفارقة طبعا؟
يا راجل سيبك من الاوهام فانتم ترهبون انفسكم بانفسكم قبل ان يحدث اي شئ ذاته وبالتاكيد هذا يكشفكم لنا ويزيدنا اصرارا في التغيير وما في شمولي احسن من شمولي طبعا فالنظم في الخرطوم شمولية قبلية جهوية منذ الاستقلال فهل هذا لا يكفي؟ اذن ارجو ان تتحملوا شمولية الهامش شوية كدا عندما ياتي اولا وليس بالاحكام الارهابية المسبقة وفتاوي فزع النازية الشمولية الجاسمة في الخرطوم لتعتدي علينا وليس نحن المعتدين وكل ما في الامر هو ان نعمل على وقف عدوانه وهذا حق مكفول طبعا؟ والتغيير سنة كونية طبعا ونحن نعمل من اجل التغيير الى الافضل وابدا لا نسعى لظلم احد كما ظلمونا فاطمئن يا رفيق؟

Post: #117
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 09:07 PM
Parent: #116

Quote: خلينا في الثوار القديسين الدايرين يحررونا من قبضة الكيزان

يا راجل؟ يا بشرى التواضع العقلاني لقراءة الواقع بروية وواقعية للدقة مهم جدا؟ وربما وجودك في المنفى قد حال دون ان تلتفت يمنة ويسرة ثم تقول؟ وواضح انت ايضا تحتاج لمزيد من (الالتصاق) بالواقع المفروض عسكريا على الخرطوم اولا؟ واظنك لم تشاهد شريط جلد الفتاة؟ فتلك الحادثة الماساوية لوحدها تجعلك مهمة حقيقية للتحرير فعلا من دهاليز القرون الوسطى حيث الظلام الدامس؟ فكون يحكمك في الخرطوم الحرة الكيزان الاطهار الاشراف باصلهم كدا يعني خلقتهم وطبعهم كمان حتى لو لم يحفظ اية من الذكر فهو من اصل شريف وطاهر كمان ناهيك عن القداسة كصك متلازم ونتاج للطهارة والشرف وليس العكس وفق مزاعمهم المعلنة تاريخيا؟

ولكونهم بهذه المفاهيم المرذولة الغريبة على الانسانية جمعاء, الوافدة على السودان يستولون على السلطة عسكريا في قلب الخرطوم ليبقوا في رقابنا اجمعين لربع قرن فانت فعلا تستحق التحرير بمساهمة ابليس ذاته خلي ثوار من الهامش السوداني الذين يطيرون جنونكم تاريخيا في الوقت الذي ظللتم منبطحين في داخل الخرطوم لكل وهمة ايديولوجية وافدة من وراء الحدود حتى اصبحت الخرطوم المزبلة لكل اوساخ المنطقة بطريقة ابدا لاتوجد في اي عاصمة اخرى في العالم والمنطقة معا؟

حيث القوميون العرب من بعثيون عراقيون وسوريون وناصريون بس ريدة كدا للدكتاتور الانقلابي القومجي ناصر باشا مصر الذي استطاع بجدارة متناهية تعليب الخرطوم قلب افريقيا والشرق الاوسط تحت فرمونات قصر عبدون وتصدير زبالة القومجية ولاخوانجية الارهابيون اشباح الظلام ولعبة الانقلابات العسكرية كحالة تركتها البشرية ليقومون بالتمرد والعصيان لتنفيذ المؤامرات في قلب العاصمة على مدى نصف قرن لسلب ارادة شعب السودان ونهبه وانتهاك حرماته واهدار انسانيته ووقف سيرورة تطوره الطبيعي وفق تلاحمه التاريخي الانساني الوطني .

وعبث بسيادته وتدنيس سمعته بين الامم والشعوب في ارضه الطاهرة لممارسة لعبة الحرب من قصر غردون الذي اصبح ثكنة للفاشية الان واكثر دموية في قلب الخرطوم ثم تنفيذ خطط الارض المحروقة والتطهير العرقي الثقافي ثم الابادة الجماعية وتقطيع اوصال السودان كل هذه الجرائم الفظيعة المروعة وكانكم اموات؟ فاين كنت من كل هذا؟ واين حدث هذا في اي اقليم من السودان شمالا غربا شرقا جنوبا؟ فوجودك في الخرطوم ليس عبثا يا هذا؟ وانت تذكرني بمقولة لواحد غرباوي من كردفان الثورة بعيد الانقلاب الانقاذي الفاشي فنهض قائلا:

يا ناس الخرطوم اذا انتم ما قادرين تحموا هذا القصر من الانقلابات العسكرية للعبث بنا وسلب ارادتنا فسلموه لنا فنحن اولى به واهلا منكم في حمايته و المحافظة عليه وفق ارادتنا الجمعية. والتاريخ خير شاهد لقد قتلنا جنرال الامبراطورية التي لم تغب عنها الشمس في داخله كما تعلمون؟

ونقول لك يا عزيزي الثوار ليس بصدد تحريرك وحسب وانما بصدد تخليص ارواحنا العزيزة من العدوان التاريخي علينا في داخل اقاليمنا البعيدة من قبل قصر الموت الذي ظل يسكنه القتلة والسفاحون والفاشيون الان ولزاما علينا التصدي لوقف هذا العبث بارواحنا العزيزة الغالية وهذا حقنا واذا لديك اعتراض فحدد خياراتك بحرية تامة وابدا لا احد منا يعترض سبيلك الا اذا حملت السلاح لمواجهتنا طبعا؟
وكمان تلقط من العامرة سودانيز وعامل فيها صاحب الاختراع كمان؟
وهذه العبارة نفخ لا يخلو من استعلاء في جانب منه تعكس الانقلاب العنصري لا محال؟ كما يوحي عن رضى بالوهن الكيزاني بدلا عن ثوار الهامش طبعا ولهذا النظام باقي ويراهن بقائه بالضرورة

Post: #118
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 09:54 PM
Parent: #117

Quote: وبعداك حسن ظن الجماهير في الحركة الشعبية ظل بتجسد في مقولة بيقولها المواطن البسيط الانتو بعتوهوا رخيص وهسي بتهددوا في أمنو، متحسرا انه شعب ما محظوظ وذلك لموت قرنق دون أن يحقق له تطلعاته، وفي ذلك ينعى الحركة الشعبية ويختزلها في شخص الشهيد جون قرنق، والذي أعتقد بأنه لو عاش للعب نفس الدور اللعبوهو الجو بعدوا، لأنو أصلاً الحركة الشعبية لم تقم على فكر السودان الجديد ولم تكن في يوم من الأيام تجسيد لفكرة السودان الجديد،


اولا الكلام باسم الجماهير دا كلام فيه تجني على الجماهير خاصة عندما تقول المواطن البسيط قال دا؟ فانت هنا تقول المواطن البسيط دون ان يكون لديك استطلاع لرايه فعلا ؟ ناهيك عن نوع هؤلاء الجماهير مثلا في الريف ولا في المدن وفي المدن ساكني المباني الثابتة عموما ولا سكان الكرتون ام الذين لا سكن لهم؟ هذا بالاضافة الى ساكني العمارات المكندشة؟ فكل هذا انواع من الجماهير في سودان اليوم؟ ثم سكان القرى والرحل وسكان المعسكرات والنزوح واللجوء ويا ما هناك جماهير طبعا؟ ثم ايضا احيانا يتطلب الاستطلاع التوجهات السياسية طبعا؟

وبالضرورة هذا الوضع المعقد يحتاج منك ان (تلتصق) ايضا وليس تلصيق ساكد؟ فكونك تخم كدا اونطة دون جرة قلم لاستطلاع اي من انواع الجماهير فهذا نفاق سياسي وتزوير حقيقي لراي الجماهير الذي لاتمثيل فيه على الاطلاق ولا عن راي ابنك من صلبك؟ وتزيد الامر سوءا عندما تقوم بخلط راي الجماهير مع اعتقاداتك انت وفق تصوراتك انت فهنا نجزم بان الامر برمته يرجع اليك انت اولا واخيرا.

وفوق هذا نواجهك بالسؤال في شخصك اولا وتنظيمك الذي تنتمي اليه فاين انتم ؟ وما هو دورك الشخصي ودور تنظيمك في كل هذا بالضبط؟ طبعا دا من باب الديمقراطية فاذا باعت الحركة جماهيرها فهذا مسئوليتها هي امام جماهيرها اولا واخيرا ولابد هناك تنظيمات سياسية اخرى لها دور رائد وافضل من الحركة فهل تذكر لنا واحدا خاصة تنظيمك ودورك انت شخصيا؟
Quote: وفي النهاية، ممكن ما تنهزم الجبهة الثورية لكن عمرها ما بتحقق انتصار والبموتو هم ضحايا الانتنوف من جماهير شعبنا وضحايا حرب العصابات البتنفذها الجبهة الثورية، والرصاص الطايش يحصد ما يحصد من ناس ما عندهم تمن لا عندكم ولا عند الحكومة،


طبعا هنا جملة من الخلط والمغالطات بغرض عمليات التسوية لمساواة حكومة الفاشية والثوار معا في قتل السكان المحليين وهنا للوهلة الاولى نحتاج صوت حقيقي لهؤلاء السكان والوقوف معهم في مهنتهم بالوصول اليهم في قراهم ومغاراتهم وكهوفهم ومعسكراتهم وليس كلام بالنيابة عنهم بالتخيل ساكد؟ يعني (الالتصاق) هنا مسئولية انسانية واخلاقية في المقام الاول. فعندما تقول ان هناك طائرات الانتنوف الحربية الضخمة تقصف قرى السكان ديل اذن السؤال بداهة لماذا؟ طبعا دا حكومة او قل سلطة عليا لدولة اذن ياتوا دولة واية حكومة هذا التي تقصف قرى السكان بالانتنوف؟ فهؤلاء سكان وين بالضبط؟ وحكومة لمن بالضبط؟ ثم ما الذي يجب ان يفعله هؤلاء السكان الذين يقصفهم هذه النوع من الحكومة بالانتنوف؟ وهل يمكن مساواة الطلقة الطائشة من اي كان بقصف الانتنوف لقرية كاملة من القش للسكان المحليين ديل؟
وبالتاكيد لو توقف قصف الانتنوف فابدا لا يوجد طلقة طائشة ولا هم يحزنون واذا خرج الطلقة الطائشة السكان المحليون هم بالتاكيد ادرى بمعرفته وحسمه كمان دون وصاية احد فالسكان المحليون ديل ليسوا اغناما وانما هم الساس والراس في نفس الوقت على الاقل في محلياتهم وفقط سلطة الدولة هي التي تعلو عليهم وتعجزهم بالفعل؟

اما حرب العصابات؟ فلماذا حرب العصابات؟ وحرب العصابات في الاساس تقوم ضد من بالضبط؟
فحرب العصابات في الاساس نوع من المقاومات المسلحة ضد الاستعمار او الحكومات في الدول -الامة في اقليم او حتى اقاليم بعينها خاصة في الدول المتعددة الاعراق عندما تكون هناك هيمنة لاقلية او عرق او اعراق بعينها على حساب اعراق اخرى او حتى سيادة اقليم, اقاليم على اخرى في الدول ذات المساحات الشاسعة, الذين لا يتم تمثيلهم في سلطة الدولة – الامة (القومية العرقية) والتي بداهة تتبع هذا الهيمنة على مصادر الثروة بقدر الهيمنة على السلطة السياسية فهنا حتمية التمرد والثورة لخوض حروب الكر والفر ضد سلطة الدولة كوسيلة للضغط للحصول على مطالبهم اي كان من سلطة الدولة نفسها التي تصبح الهدف الاول والرئيس لا اكثر؟

وحروب العصابات في الاساس تعتمد اعتمادا كليا على السكان المحليين لقيامه اولا واستمراره والا سوف لم تقوم لهم القائمة بالمرة؟ وبالتالي لم تكن حروب العصابات ضد المدنيين من السكان المحليين الذين هم الاساس في قيام واستمرار حروب العصابات وان كان لاي حرب واقعه بالضرورة. وهنا يلزمنا الحياد للرؤية العقلانية الموضوعية وكشف الحقائق كما هي في ارض الواقع وليس غمضها بالاوهام والتكويش في تشخيص الازمة واسباب قيام حرب العصابات في اقاليم بمساحات دول.

وبالضرورة تحديد من المعتدي الظالم ومواجهته وليس مساواته مع ضحاياه فهذه لعبة مكشوفة وسمجة وعرضها باي مزاعم ابدا لا يدثر غطاء الحقيقة التي اصبحت واضحة كالشمس فعندما يقتل الحكومة سكان الخرطوم نسمع صوتا جادا ومنطقيا ونقف معه وعندما يقصف ذات الحكومة سكان دارفور البعيدة او جبال النوبة او النيل الازرق بالانتنوف نسمع كلام اخر حيث طلقة طائشة يتساوى مع قصف الانتنوف الحكومي ويطلع المقاومة هم من يقتلون انفسهم طبعا؟

ويجب توضيح الحقائق كما هو واضح فجلابا السلطة في الخرطوم قد تعودوا على الاعتداء على الاخرين في اقاليمهم عدوانا منذ الاستقلال وهذه اللعبة الخطرة اصبحت ديدنهم وسلوك اي منهم وصل الى سدة السلطة منذ الاستقلال. وهناك من يقفز على كل هذا بخلق مثل هذه المزاعم الواهية للتشويش بدعاوي المدنيين الذين هو لا يعرفهم اساسا ولم يسعى يوما لمعرفتهم منذ ان اشتعل حروب هذه الدويلة العنصرية ضد شعبها ثم قيام البعض بمثل هذه التمثيليات على خشبات مسارحهم الخاصة التي لا تعلمها هؤلاء السكان المحليون من قريب او بعيد. لمساواة قاتلهم مع ضحاياه تاريخيا وتجريم من يدافع عنهم وهو منهم ويدعمونه بالفعل لانتزاع حقوقهم المشروعة حتى في اقاليمهم لمجرد اختيار من يتولى شانهم المحلي ايضا يرفضها حكام الخرطوم الجهويون العنصريون وكل مجرد خلط للتشويش بعبث واستهبال ليس الا؟

والواحد شايف الفيل وعبثا يطعن في ضله بل الحكومة المزعومة كيف جاءت وظلت مستمرة ليس لقوتها او شعبتها وانما للدعم والمؤازرة التي تجدها اقلية النخب المبرراتية بالمزاعم الفارغة المشوشة والمضللة ضد جميع شعوب السودان وتراهن في بقائها عليهم وتبريراتهم بالضرورة؟ وهي من جانبها تسوق لتصيغ وتسمسر في الفرق تسد بين الجميع ولا عزاء؟

Post: #119
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-04-2013, 10:35 PM
Parent: #118

عموما هذا تحول واضح ونثمنه في ان يشمل اهلك جميع شعب السودان فهذا كلام مقبول طبعا ويحتاج لجهد حقيقي بحجم الحدث الماثل الان بواقعية وتجاوز الالتزام الحزبي والتحييزات الضيقة. وكما هو واضح في البيان باعلاه الذي يطالب بالوقف الفوري للحرب من الاطرف بالتساوي كان الحرب بين دولة ودولة او قبيلة وقبيلة اخرى؟ وليست سلطة الدولة نفسها ضد شعبها عدوانا. فمن المسئول عن وقف الحرب اساسا؟

فالحكومة في سدتها جماعة بعينها كما نشاهدهم بل ظل الحال هكذا منذ الاستقلال حتى الساعة يتخذون من السلطة وسيلة للعدوان على الاخرين في داخل اقاليمهم كما هو واضح بل يتشدق قيادات الحزب الشيوعي بان هؤلاء جماعة عنصرية وسلطة دكتاتورية متسلطة باطشة وبدلا من مخطابته بل مواجهة حرب السلطة العدواني ضد شعبها في اقاليمهم البعيدة بكل الوسائل المتاحة والممكنة سلما, فبدلا عن مخاطبة المعتدي بوقف عدوانه اولا, مساواة المعتدي مع المعتدى عليهم؟

وهذا كلام يبدو مضلل وغير منصف وابدا لا يتسم بالحياد فوق انه يدعو الى تجزئة قضايا الوطن وتجزئة الحلول بذات منطق الحكومة التي ذهبت بها بالامس الى المفاوضات الاخيرة في اديس ابابا في الشهر الماضي. كما يتجاهل تماما اقاليم اخرى مشتعلة الان وتنظيمات اخرى تحارب في الميدان الان كل هذا فوق انها تنصرف عن ذكر موقف الحزب من اسقاط النظام؟ والبيان تثبت بقاء النظام وفق حل جزئي مع فصيل مسلح في اكثر من اقليم للعمل على وقف الحرب في اقليم واحد ودا كلام غريب جدا؟
ففي سوريا الان كل العالم والمجتمع الاقليمي والتنظيمات تطالب الحكومة السورية مباشرة بوقف العدوان على شعبها بينما في السودان
فان احزاب المعارضة هي التي تساوي بين الحكومة المعتدية على جميع شعبها في اقاليمهم وفي العاصمة مع المقاومة التي تمارس الدفاع عن النفس والالتزام الاخلاقي باسقاط هذا النظام المعتدي الذي جاء عدوانا على جميع شعب السودان فهذه حقيقة امر محير؟

اما تقليعاتك الخرطومية مثل اضحك فيك مين ما عارف؟
ودا طبعا لغة ما غريبة والرد البديهي هو انك لا ولن تستطيع طبعا
ولو كان من المستطاع لفعلت دون مقدمات ويقال ان السواي ما حداث؟
اللهم الا اذا انت شايفني دراكولا في خيالك مثلا وتود ان تقدم وصفا خياليا عني؟
بعدين ناسك ديل انت شايفهم كيف حتى بضحكوا؟
واوع تقول لي منقول مباشر؟ وافرض ضحك العالم كله بما فيهم الصين الشعبية يعني شنو؟

فهلوة ونفخ والخرطوم تمسي وترقد لتصبح ضحية في يد الكيزان تاريخيا؟ ولكن لغة بعض من مثقافتية الخرطوم المعهودة طبعا التي لا تخلو من غرور ونفخ كالعادة؟ وبعدين شايفك تمدح ذاتك كدا وناقش كل ذرة دون ان تترك لنا مجالا للتقييم قدرعقولنا ايضا؟ والاعتزاز بالنفس قطعا لا يعني كمال المعرفة طبعا؟ ولكن هذه الحالة ظلت ملازمة لنخب السلطة في الخرطوم تحديدا حتى وصفها العالم منصور خالد بانهم عاملين ابوالعريف؟ وفي اعتقادي التواضع هو الصفة المتلازمة للعلم والمعرفة وليس الفشقرة والاعلانات؟ والغريبة شخصي الضعيف ايضا معتد بنفسي جدا ولكني عادة بتعلم من الناس وتجربة اي انسان كائن من كان بتعلم منه طبعا ويهمني جدا رايه في اي شان بالضرورة كما عادة اتعلم من خصومي في الراي بما فيهم اعدائي ايضا؟

اما حكاية الدونية دا فهذا يدخل في اطار التصورات الواهية لتحويل الموضوع والتي لا تخلو من غرض قد ترتقي الى نوع من الارهاب الاسفيري خاصة هذه الايام حيث ظهرت بكثافة كاتهام مباشر في وجه المطالبين بالحقوق السياسية المشروعة باقامة الدولة العادلة وسيبك من الوبار والغرور بالذات بس كدا انا بديك حاجة صغيرة كدا وبكل تواضع كمان
فهل هناك في الخرطوم من لديه الحقوق الطبيعية والسياسية المكتسبة في وطنهم ليكونوا مواطنين كما تزعم منذ الاستقلال؟ ولماذا لم يكون لهم هذه الحقوق بالضبط ليصبحوا مواطنين؟
تقدر تقول اين ذهبت حقوقهم وكيف ذهبت؟ ومن اغتصبها بالضبط؟ وهل هناك انفصالي اكثر من هذا المغتصب لحقوق الجميع تاريخيا؟ ارجو الاجابة

شوف يا بشرى يا اخوي انا زول عادي يعني لا سياسي لا مثقف ولا مدعي معرفة ولا هم يحزنون وانما فقط اود ان اكون مواطنا كما تعني المفردة في المقام الاول. وان اكون مواطنا فلابد ان يكون معي اخرين متساوون معا تحت سقف حق المواطنة دا التي تحتم هذا؟ لانني ببساطة بستمتع بالانسان لمجرد انه انسان بس؟ وهذه المتعة مقرونا بحق المواطنة بالضرورة لا يمنحني اي حق في التمتع بهما على حساب اي انسان وانما بالتساوي قدر ما يكون داك بس؟ واكون اكثر سعادة في ان يكون اي زول الله يعدل طريقه في حياة حرة كريمة لا طالب ولا مطلوب لا اكثر ولا اقل دا كل الهيلمانة دا؟ وفي غياب هذا انا غاضب طبعا لان النشلوا دا منو ذاته؟ وكيف نشلو؟ ولماذا؟ واشطط غضبا عندما اجد شخص زيك كدا تقدمي فاهم اذا صحت العبارة وينتكس في الاوهام والمغالطات وفق تصورات واهية اونطا؟ وازداد غضبا وشطط كمان عندما اجد كوز يقل في ادبه؟

بقى هنا انا عندي خيارين بس لا ثالث لهما اطلاقا؟ يا انتحر يا انحر الكوز؟ و طوالي كدا بس تصطيف باقرب اداء في راسي دا فاس عكاز سكين حجر جدلاي بتاع؟ راجمة دبابة, قنبلة, صاروخ اي حاجة؟! لان التخلص من الكوز اولا هو قلع طوبة كبيرة عائق في سبيل انتزاع حقي في المواطنة الحقة مع الاخرين من خلق الله من غير الكيزان وانا جادي جدا وتاريخ حياتي حتى الساعة ما عندي صديق او قريب كوز ابدا؟

في انصار بالهبل ربما دائرة كاملة وهناك اتحاديون اعرفهم واتذكرهم جيدا وعملنا معنا ايضا في ايام التجمع. كما استمتعت بكم هائل من الاصدقاء والرفاق الشيوعيون منذ ايام الدراسة وفي المنفى ومعشري الرفاق من ابناء الجنوب السوداني وجبال النوبة حتى الساعة بالاضافة الى اصلي من الابكرات من غير الكيزان طبعا واؤمن جدا بالعبارة الحكيمة رب اخ لم تلده لك امك دا انا هنا انشاء الله هندي ولا قوقازي ولا اري بدون السوبرمان من اي كائن من كان؟ والف معاك لرب السماء ولم نفسد للود قضية دا اذا انت ما كوز طبعا او سوبرمان او سوبر ليدي؟ والكوزة عموما عندي معذورة لاسباب كتيرة اولهم انها لم تكن صاحبة الصك يوما؟ انتهى الدرس؟
وبالطبع في هذا ابدا لا اجامل احدا ولا ابالي؟

شكرا جزيلا لك

ونواصل

Post: #120
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-05-2013, 01:24 AM
Parent: #119

Quote: الله يرحم دكتور خليل و يرحم الثورة معاه

صديقة من بلدة مهاجرية فى دارفور ..
قالت لى إنهم لم يكونوا يأمنون على أنفسهم وممتلكاتهم إلا من قوات دكتور خليل .
الذى كان يعاقب كل من يهاجم المدنيين أو ينهب أموالهم .

يجب على الثوار أن يتحلوا بطهارة القديسين
كما قال الأستاذ شوقي بدري .

حتى لا يفقدوا اى تعاطف مهم .


This what AMNA MUKHTAR said on this link

Re: هجوم الجبهة الثورية مرفوض ومُدان

Thanks Arabi
I will be back

Post: #121
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Khalid Kodi
Date: 06-05-2013, 01:44 AM
Parent: #120

بشرى محمد حامد الفكى،

يااخى النظام هذا جاثم على صدور العباد لأكثر من عقدين من الزمان من الذى منع اى من اشكال أوالوان الانتفاضات السلمية أن تزلزل أقدامه؟

عموما هذا بوست ممتاز:

من الذي يخاف الجبهة الثورية؟

كلما ازدادت حدة المعارك بين قوات الجبهة الثورية وقوات نظام المؤتمر الوطني تعالت الاصوات الرافضة للعنف. ورفض العنف وادانته واجب كل عاقل في هذا الظرف، ولكن القوى الرافضة للعنف تتوزع في مساحة عريضة من مناصرة الحكومة علنا أو خفية وصولا لاولئك المؤمنين بالمقاومة المدنية من اجل اسقاط النظام.

في هذا الصدد اود طرح عدد من التساؤلات وتناول بعض القضايا المتعلقة بهذا الموضوع بغرض المزيد من الايضاح وفرز الكيمان كما يقولون.
هل يشكل ايقاف العنف من جانبة الجبهة الثورية ضمانة لاستعادة السلم والديمقراطية في السودان؟

لنفترض أن فصائل الجبهة الثورية قد القت سلاحها كما طالب النظام ذات لحظة وعادت هذه الفصائل لمربع المقاومة المدنية فهل توفر حكومة المؤتمر الوطني وجيشها الفرصة للاحتجاجات المدنية وكفالة حق التظاهر والاضراب كوسائل مدنية للاحتجاج على اداء الحكومة. وهل تطلق الحكومة الحريات مرة أخرى ومنها حرية الصحافة وحرية التعبير والتنظيم والتجمع وكافة الحريات الاخرى المتعارف عليها دوليا؟
اقول هذا وفي ذاكرتي وذاكرة الجميع التااريخ الدموي الطويل لنظام الانقاذ منذ لحظته الاولى وتصفية معارضيه داخل بيوت الاشباح التي كانت اولى ابتكاراته من اجل اسكات صوت المعارضة السلمية المدنية والنقابية فقتل الدكتور الشهيد على فضل ليستمر مسلل القتل والتعذيب طوال سنوات حكم الانقاذ انتهاءا بمقتل طلاب دارفور في جامعة الجزيرة ومقتل الطلاب بجامعة نيالا. فهل سيتوب هذا النظام من الدماء التي سفكها ويرسل منسوبي جهاز أمنه لدورات استشفائية يتعلمون خلالها احترام حرمة الروح والجسد لاقتلاع شهوة التعذيب والقتل والاغتصاب ، الهوايات المعروفة لافراد هذا الجهاز؟

اعادة عقارب الساعة:

تفترض دعوة وضع حد للعنف ليس كف النظام نفسه عن القتل واستخدام الطيران ضد المدنيين وتجنيد المليشيات وتسليحها واطلاق يدها من اجل حفظ توازنات اثنية أو محلية في مناطق مختلفة من درافور وكردفان، ولكنها تفترض ان تكف الجبهة الثورية عن عملياتها العسكرية التي تسعى من خلالها للاطاحة بالنظام واستعادة الديمقراطية وايجاد نظام يحقق العدالة والمساواة بعيدا عن دعاوى العرقية التي احياها نظام الانقاذ ورعاها حتى بات تجاهل مسألة العرقية حين الحديث حول الكثير من المشاكل امر يتجاهل الواقع الماثل.

كما أن اقناع الفصائل الحاملة للسلاح بالعودة لحظيرة النضال المدني أمر لا يخلو من خيالية ، وفرضية أن حكومة المؤتمر الوطني ستترك عناصرهم بسلام بعد كل هذه الدماء والمرارات أمر ممعن في الخيالية. باختصار مثل هذه الدعوة تفترض امكانية اعادة عقارب الساعة للوراء دون توقع اي تعقيدات تعيق هذه العملية.

خراب

كلما اشتد اوار الحرب ايضا واصبحت الجبهة الثورية تشكل خطرا واضحا وواقعيا على نظام المؤتمر الوطني تعالت الاصوات بأن انتصار الجبهة الثورية يعني نهاية السودان بشكله المتعارف عليه ، وهو أمر صحيح لأن السودان قد انتهى والخراب قد حدث منذ استيلاء الجبهة الاسلامية على الحكم في العام 1989 . ولكن البعض لا يرى إلا ما يريد ويحبذ رؤيته. فالنازحين جراء احداث الرهد وام روابة وابو كرشولا يساوي عددهم ثلث الذين نزحوا في اقليم دارفور فقط في الاشهر الاخيرة منذ احداث جبل عامر والسريف. ومع ذلك فلم يتحرك احد ولو بالحديث حول مأساة اهل دارفور منذ عمليات القتل والتهجير الاولى ومسلسل العنف المستمر طوال هذه الفترة. لا اريد هنا انا اضرب على أي وتر عرقي هنا ولا يمثل هذا غرض من اغراض هذه الكتابة، ولكن فقط اود كشف التعامل بالقطاعي مع الضمير ومع الحس الانساني بشكل عام ناهيك عن احساس المرء بأن جزءا من وطنه ينزف. لهذه الدرجة اصبنا بقصر النظر وعلى دين حكامنا الذين يرون كافوري آمنة فيحق لهم الرقص والهز ابتهاجا بانتصارات عسكرية زائفة.

مشروع ورؤية معارضة

حين يتم الحديث حول الجبهة الثورية وفصائلها لا يتم الحديث حول مشروع للمقاومة لهذا النظام الذي دفع الناس وشجعهم على حمل السلاح كي يخلق مثل هذا الواقع الماثل. الكثير من المهمومين بمصير هذا الوطن اشاروا لوقوع الفصائل المسلحة في فخ استدرجهم اليه المؤتمر الوطني وجيشه وميلشياته باستدراجهم لخلق وضعية يستخدم فيها النظام التعبئة للجهاد لخلق مشروعية بقائه ومواصلة نهبه لثروات البلاد وابتزاز ما تبقى من معارضة باسم هذه الحرب المقدسة والحد بالتالي من الحريات ومن اي شكل من اشكال المعارضة وهذا ما حدث ويحدث حتى اللحظة.

ولكن من ناحية اخرى فإن برنامج الجبهة الثورية وفصائلها واضح بما يكفي ويدعو للعمل على استعادة الديمقراطية ومحاولة بناء السودان مرة اخرى على أسس مدنية لا وعلى اساس المواطنة بغض النظر عن الدين والعرق واللون، وهو أمر يبدو انه لا يعجب من يستثمر الدين ومن يستثمر القبيلة أو المنحدر في الحفاظ على مصالحه وهم التحالف الحالي المؤتمر الوطني والسادة وابنائهم والشرائح المستفيدة من هذا النظام الفاسد. هذه هي الجهات التي تحاول تصوير عناصر الجبهة الثورية كعصابات وقطاع طرق ولكنا رأينا تمسك عناصر الجبهة الثورية وجيشها بشرف الخصومة واخلاقيات الحرب بالكشف عن اسماء الاسرى ولنقارن ذلك بنظام وجيش لم يكن لديه اسرى طوال تاريخ حربه رافعا شعار "ما تجيبو حي" لندرك من هم العصابة.

Post: #122
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-05-2013, 10:46 AM
Parent: #121

الأخ عربي يعقوب

تشكر يا حبيب على المواصلة في الحوار وأعذرني للتأخر في التعقيب
على العموم واصل يا حبيب وبرجع ليك انشاء الله



الأخ خالد كودي مشكور على اثراء البوست
سأعود بمزيد من التفصيل


المهم أنا جئت بالمداخلة التي أوحت بالعنوان وهي للأستاذة آمنة مختار
لحين عودة

Post: #123
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-05-2013, 11:01 PM
Parent: #122

.

Post: #124
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمود على
Date: 06-06-2013, 00:26 AM
Parent: #123

Quote: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار




لهذا السبب نرهن أمن المواطنين لقدسية الثورة

Post: #125
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-06-2013, 11:02 PM
Parent: #124

تشكر محمود علي على الفيديو

Post: #126
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-06-2013, 11:55 PM
Parent: #125

Quote: حدث فى مثل هذا اليوم – الحقيقة التى يجب ان يعلمها الجميع
YASSIR LIKI بقلم: د ياسر حمودة
فى مثل هذا اليوم و قبل عامين من الان, وتحديدا فى 5/6/2011 ارتكب نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم اكبر حماقة له فى التأريخ, ودق اخر اسفين فى نعشه المتهالك اصلا و المتجه للتلاشئ و الزوال فى مزبلة التاريخ, وذلك باستهدافهم الحركة الشعبية لتحرير السودان كتنظيم سياسى ذو حضور عريض, و اثنية النوبة بصورة خاصة كشعب عريق له حضارة و تاريخ, حيث هم احفاد رماة الحدق ومندى والميراوى و عجبنا وفيلب غبوش و يوسف كوة و غيرهم مما لا يسع المجال بذكرهم , فارتكبوا حماقتهم بتقديرات خاطئة و تقارير كاذبة من مجرم الحرب احمد هارون الذى يعشق ريحة الدماء ويستمتع باشلاء الموتى, فدخلوا بتقديراتهم الغبية الى عرين الاسود و اعشاش الدبابير وراح عليهم الدرب جوه الموية , وقديما اهلنا قالوا ( الكبكوخ كان فى الحفرة فى, العوجة مافى ) و الكبكوخ هو الثعبان ويعنى لو مشيت بنفسك حركت الثعبان من حفرته العوجه بتبقى فى, وهذا ما فعلوه مجرمي المؤتمر الوطنى, وعليه مواجهة عوجة النوبة وبقية مهمشى السودان والتى حتما ستقتلعهم من جذورهم, وسنهزمكم شر هزيمة لاننا اصحاب قضية عادلة ولانكم لا تجيدون قراءة التاريخ ولا الجغرافيا ولا حتى الدين الذى تتبجحون به. بل انتم الذين شوهتم الدين بمتاجرتكم الرخيصة به وإستغلالكم له كمطية تحققون بها مصالحكم الضيقة. وقديما ايضا اهلنا قالو ( اعمل حذارك من اثنين : اللوبه و النوبه, فاللوبه تنفخك و تفسيك و النوباوى بيعملها فيك) وسنعملها فيكم يا مجرمى المؤتمر الوطنى, و انتم الان ايقنتم و ادركتم مدى غباءكم و سوء تقديركم مما دفع رئيسكم الرقاص الى التملق و كسير الثلج للنوبه و لكن هيهات فلن يجد لدينا مجيب سوى سقط المتاع منا امثال باروكة بطرس, ومركزو و سومى, وكبشور ودانيال كودى و غيرهم من الانتهازين الذين امتلاءت كروشهم وانتفخت قعورهم بدماء و اشلاء اطفال و نساء جبال النوبة الذين يحصدهم الانتنوف حتى الان لمدة عامين متواصلين ولنا معهم موعد.
فى مثل هذا اليوم قرر مجرموا المؤتمر الوطنى القفز فوق الحقيقة والواقع وكعادتهم فى عدم احترام الاتفاقيات والعهود و اعتمادهم على تقارير خاطئة من المجرم الدباب هارون الذى صور لهم بان الحركة الشعبية بجبال النوبة عبارة عن مجموعة من السكارى و الحيارى يمكن القضاء عليهم بكل سهولة فى غضون ساعات. فهو غافل و غبى لا يدرى ان لا احد بات يأمن غدر المؤتمر الوطنى, لذلك لم تقوم الحركة الشعبيه بجبال النوبة انذاك بكشف كل اوراقها له, و جعلته يسرح فى وهم قوته و قدرته على القضاء عليها فى خلال ساعات. فبعد تزوير الانتخابات بولاية جنوب كردفان بصورة فاضحة وواضحة كالشمس فى رابعة النهار من قبل المؤتمر الوطنى و لجنة انتخاباته الفاسدة التى لم تجتهد حتى فى مداراة الفضيحة بصورة تكون اقرب للمنطق والواقع , حيث ان انتخابات جنوب كردفان تمت بصورة واضحة ومبسطة وهى كل منتخب يسحب ثلاث استمارات اثنين لقائمتى المراة والحزبية و الثالثة لمنصب الحاكم, فقد اكتسحت الحركة الشعبية لتحرير السودان قائمة المراة و القائمة الحزبية بفارق يقارب 9 الف صوت ( حسب تقرير لجنة الانتخابات الحكومية) فمن اين جاء تفوق المجرم هارون على الحلو فى منصب الوالى اذا؟ الا اذا سلمنا ان الملائكة هم الذين صوتوا له. بالاضافة الى ان نسبة التألف من الاصوات بلغت رقم كبير لم تشهده اى انتخابات من قبل حيث بلغت نسبة 7% من جملة الاصوات و هى 33 الف صوت والمستغرب فيه ان نسبة 99 منها فى مناطق سيطرة الحركة الشعبية ,و كانت التألف عبارة عن عدم وجود ختم لجنة الانتخابات على بطاقة الاقتراع مما يؤكد سوء النية و الغرض,. ولكن بعد كل هذا التزوير الواضح و السافر, ورفض لجنة الانتخابات اخذ اية اجراءات قانونية حيال كل الخروقات والشكاوى التى رفعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان وبعضها موثق بالصور و الفيديو من صناديق طائرة و مخزنة مسبقا و مخجوجة. خاطب القائد عبد العزيز الحلو جماهير الحركة الشعبية بذكرى 16/مايو/2011 من داخل دار الحركة الشعبية بمدينة كادقلى وفى لقاء مفتوح للجميع و دعاهم للصبر و الهدؤ وعدم الاستجابة للاستفزازات من قبل المؤتمر الوطنى , ذاكرا ان الحركة الشعبية لتحرير السودان لن تعترف بنتيجة الانتخابات و لن تشارك فى حكومة الولاية على المستويين التنفيذى والتشريعى وستعمل على استرداد حقوق وارادة المواطنين عبر تنشيط العمل المدنى فى جنوب كردفان وكافة انحاء السودان بالتعاون مع قوى المعارضة الاخرى وذكر بالنص (لا تدع عدوك يحدد لك متى تبداء المعركة, لذا لا تستجيبوا لاستفزازاتهم فهم يريدون ان يجرونا للمواجهة, ولكن نحن ليسنا بقديسين ولن نقف مكتوفى الايدى اذا تم استهدافنا) وهذا يوضح بجلاء كذب ادعاء المؤتمر الوطنى بان الحركة بداءت الحرب لانها خسرت الانتخابات, فلماذا الانتظار منذ يوم اعلان نتيجة الانتخابات يوم 18/5/2001 اذا كان فعلا الحركة الشعبية بداءت الحرب لانها خسرت الانتخابات؟. ولكن فى حقيقة الامر ان المؤتمر الوطنى سار فى تصعيد الازمة و هو يستند على تقرير هارون الخاطئ المضلل, وفى يوم 25/5/2011 ارسل المدعو الفريق عصمت رئيس هيئة الاركان رسالة الى قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان فى كل من جنوب كردفان والنيل الازرق يدعو فيها بكل عجرفه و غرور بضرورة تسليم الجيش الشعبى لكافة اسلحته فى غضون اسبوع والا بعدها سيتم نزعها عنهم بالقوة ( والله الجيش الشعبى ده لو مسلح بعصى بس داير ليهو سنة عشان يسلمهم عصايات 40 الف جندى) , هو امر مستفز و غير منطقى و غير متلائم حتى مع بنود اتفاقية السلام الشامل و الترتيبات الامنية التى كان يجب ان تنتهى بعد المشورة الشعبية فى ابريل 2012 , ولكن و زى ما يقول اهلنا بجنوب السودان ( ده فتشو سبب ساكت).
نتيجة لهذا الخطاب المستفز من المدعو الفريق عصمت, وضحت بجلاء نية مجرمى المؤتمر الوطنى فى التصعيد و الاستهداف, وادركت قيادة الحركة الشعبية بان أمر المؤتمر الوطنى بات مكشوفا وخطته باتت واضحة وهى تزوير الانتخابات والفوز بمنصب الوالى ومن ثم تجريد الحركة الشعبية من سلاحها طوعا او كرها من دون ادنى اعتبار لاتفاق السلام الشامل؟ وذلك اعتمادا على تقرير هارون عن الجيش الشعبى و تحليلهم ان بعد انفصال الجنوب لم تعد للجيش الشعبى اى هيبة بالشمال يمكن كسر شوكتهم بكل سهولة و يسر. و بالنظر للاجواء انذاك بولاية جنوب كردفان ومدينة كادقلى تحديدا فان نية حكومة المؤتمر الوطنى باتت صريحه و علنية , حيث قامت الحكومة بدفع تعزيزات و اليات كبيرة من قوات الاحتياطى المركزى والجيش, كما قامت بتسليح المليشيات داخل مدينة كادقلى, و بلغ الامر مداه فى يوم 3/6/2011 حينما امر المجرم الدباب الشهير احمد هارون قوات الجيش بانزال عشر دبابات وسط سوق مدينة كادقلى فى خطوة يريد منها إظهار القوة والارهاب. وقد تسربت معلومات استخباراتية مؤكدة لقيادة الحركة الشعبية بان المؤتمر الوطنى سيتم تنفيذ امر نزع السلاح بالقوة واعتقال او قتل القائد عبد العزيز الحلو الذى بات متيقنا من غدر المجرم الدباب هارون فى اى لحظة بناءا على نواياه السيئة المبيتة كما عهدناه, وتقريره المضلل الذي وضع به نفسه امام مرؤوسيه في محك. فهو بالتاكيد ظل مجرد مجند دباب واداء ينفذ عدوان الموتمر الوطني الجهوي العنصري في العدوان على الاخرين في داخل اقاليمهم خاصة كل من تطلع الىالامساك بقرار شانه المحلي الاقليمي والعمل على التطور والتنمية فسرعان ما يحرك هوس نخب السلطة في الخرطوم بمهاجمته والعدوان وهذا ظل تاريخ هذه الدويلة الدموية الجهوية منذ الاستقلال. لذا قامت الحركة الشعبية بعمل الاحتياطات اللازمة لقائدها, ووضح ذلك جليا عندما قررت الحركة الشعبية عدم مرافقة قائدها الحلو لاحمد هارون لاستقبال الوفد الذى سياتى من الخرطوم ممثل للطرفين بغرض التهدئة وكان من ضمنهم الرفاق ياسر عرمان و د. عبدالله تية وزير الصحة المستقيل, فقد تم الاجتماع بين الوفد القادم من الخرطوم و ممثلى الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى بجنوب كردفان واتفق الجميع على التهدئه و عدم التصعيد. ولكن قبل حتى ارتفاع طائرة الوفد القادم من الخرطوم من الارض , تلقى رئيس لجنة الدفاع بالولاية انذاك القائد تاو كنجلا من الحركة الشعبية وهم مصطفون فى المطار لوداع الوفد القادم من الخرطوم, معلومة تفيد ببداء الاشتباكات بوسط المدينة , وبداءت مباشرة باستهداف بيوت قادة الحركة و منزل قائدها الحلو,و لذلك اصر المجرم هارون بمرافقة جميع ممثلى وفد الحركة الموجودن بالمطار معه داخل عربته ( والنية واضحة للقبض عليهم جميعا داخل المدينة لان بالمطار كانت هناك قوات متكافئة من الطرفين, ولا توجد قوات للحركة الشعبية داخل المدينة الا القوات المشتركة و المتمركزة فى الجزء الشمالى الغربى خارج المدينة) نسب لضيق الوقت وسرعة التحرك تمكن كل من القائدين تاو كنجلا و رمضان حسن من الافلات من خطة هارون وعلق بها كل من يعقوب كالوكا و القائد مهنا بشير قائد القوات المشتركة, والذين غدر بهم المجرم هارون وتم اعتقالهم داخل منزله وبعدها تم ارسال كالوكا برسالة شفاهية للقائد الحلو من قبل المجرم هارون , كما تم الابقاء على القائد مهنا بشير وهو قائد القوات المشتركة والذى تم الافراج عنه لاحقا بعد ضغط و تهديد المجتمع الدولى, السؤال هنا هل اذا كانت الحركة الشعبية تخطط لشن الحرب هل هى بالغباء و السذاجة حتى تفرض فى تأمين قائدين مهمين بقيمة العميدين يعقوب كالوكا و مهنا بشير؟؟؟ وهل يمكن ان تترك امينها العام و بقية كوادرها بالخرطوم؟؟؟. بعد ما ضمن المجرم هارون وجود القائدين معه , كانت هناك خطة معدة وكمين مجهز خارج المدينة لاصطياد كل من القائد تاو كنجلا رئيس اللجنة الامنية بالولاية و رمضان حسن وزير المالية بولاية جنوب كردفان خارج المدينة للتخلص منهم, ولكن حسن تصرفهما ادى الى نجاتهم ومما دفع بالمجرم هارون باصدار بيان متسرع بموتهم عبر الانتباهه. بعدها تم استهداف كل كوادر الحركة الشعبية, من النوبة تحديدا داخل احياء مدينة كادقلى عبر المليشيات التى كانت معدة سلفا لهذه المهمة, فتم قتل العديد منهم بدم بارد و هم مدنيون عزل وتم نهب بيوتهم و ممتلكاتهم وتدميرها و هدمها. كما تم التحرش بالفتيات والنساء من اعضاء الحركة الشعبية خاصة من اثنية النوبة فى استهداف عنصرى واضح. ومنذ حينها و حتى الان وجد المهوسين الذين تربوا على الاعتداء على الامنين, نفسهم فى مستنقع خطير ومستنقع كبيرخطير, ليس لهم القدرة على الفكاك منه. فالبرغم من استهدافهم المدنيين بصورة عشوائية عبر طائرات الانتنوف العويرة الا ان هذا لم يزد المناضلين الا قوة و جلدا
هكذا بداء المؤتمر الوطنى حربه العدواني السافر فى جنوب كردفان / جبال النوبة و هذه الحقيقة التى يجب ان يعرفها الجميع. والان بعد مضى عامان على الاستهداف ادرك المؤتمر الوطنى مدى غباؤه و ضعفه و هوانه فاجبرهم النوبة الخروج من جبال النوبه وتحرير 90% منها بل تمدد النضال الى مناطق جديده والامر واعد بالتمدد اكثر, وخرجت القضية من جبال النوبة والنيل الازرق واصبحت قضية وطن يجب استرداده و تحريره من مجرمى المؤتمر الوطنى, حيث لن تجدى الحلول الجزئية والاتفاقات الثنائية لانكم ببساطة لا تحترموها, وقد عمل ظلمكم على تلاقى المظاليم و كان نتاج لذلك تاسيس الجبهة الثورية ومن ثم تحالف وثيقة الفجر الجديد وهذا كله نتاج غباءكم وانانيتكم. ونشكر لمجرمى المؤتمر الوطنى كل ما فعلوه فى العامين السابقين وهو زيادة جرعة الظلم للنوبة لاقصى مدى , وهى اصبحت عامل مساعد لوحدة النوبة و التفافهم حول قضيتهم, ويقال ان الوعي بالظلم هو من يؤسس ثورة حقيقية فاعلة والعدوان هو الذي ينشئ المقاومة ويبرره في نفس الوقت. والرسالة الاخيرة لو قتلتم كل النوبة وفضل نوباوى واحد اطلاقا لن يرضى ان يعيش كمواطن درجة ثانية, و نقول لكم اقتلوا فينا ماشاءتم عدوانا في داخل اقليمنا, فانكم بذلك قتلتم الخوف فينا. و اوصلتمونا لدرجة من الغبن فقدنا فيها حتى احساس الحزن كقيمة انسانية و اصبحنا لا نحزن ولا تبكى نسائنا على كل من يسقط منا بسببكم.

Post: #127
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-07-2013, 00:06 AM
Parent: #126

الشكر الجزيل للدكتور ياسر الذي افاض الينا بهذا المقال في ذكري عدوان النظام الفاشي على اقليم جبال النوبة وهو كان حاضرا العدوان السافر على احرار في داخل اقليمهم وواضح هنا الامر لا يتعلق بالخرطوم من بعيد او من قريب وانما كل ما في الامر ان يتولى اهل الاقليم شانهم الداخلي وترتيب اوضاعهم وتحديد خياراتهم وحق الكامل في اختيار من يتولى شانهم وكل هذا اشياء لا صلة لها بالخرطوم او على الاقل لا يؤدي الى اعلان حرب الدولة ضد شعبها اذا هناك دولة فعلا وينتمي اليها هؤلاء ايضا وبقدر ما لا يحق لاحد من جبال النوبة التدخل في شان ولاية الجزيرة مثلا او شندي بذات القدر لا يحق لنافع او عمر البشير ان لا يتدخل في شان هؤلاء الا وفق ارادتهم الحرة او عبر مؤسسات الدولة العليا التي لابد ان يكون هم ايضا جزءا اساسيا فاعلا فيها مثل الاخرين

وعادة هنا تكمن الازمة التاريخية لهيمنة نخب السلطة في الخرطوم الذين تعودوا على مثل هذه الانتهاكات في الوصاية والتحكم على ابناء الاقاليم حتى ادارة شانهم وهذا قمة العبث ويوضح مدى الاستهتار الناجم عن الهيمنة التاريخية على مفاصل الدولة منذ مغادرة الحكم الثنائي الاستعماري فلم يتطوروا ولم يتغيروا مطلقا ولم يعيروا لاي شئ اهتماما حتى مصالحهم هم التي بالضرورة تتطلب السلم واستخدام العقل والمنطق وليس العنف العدواني على الامنين في اقاليمهم؟
والمفارقة هذا هو منطق حكام الخرطوم منذ الاستقلال حتى اضطررنا في الانتزاع الجزئي لحقنا في اقاليمنا بالدماء الغالية ايضا لم تكترثوا او ان يتعلموا بان العواقب ابدا لم تكن لصالح احد فحكاية ان تخضع لعلان او فلتكان لمجرد
انه في ظل في سدة السلطة فهنا الجميع ايضا يحق لهم ان يكونوا في السلطة بداهة اما نكتفي بحقنا ولو جزئيا في اقاليمنا ايضا يقومون بتعين واحد علينا مسئولا عندهم هم وليس مسئولا عننا ولا مسائلا مننا وهذا عبث

لا مكان له في عالم اليوم وفوق هذا ينزل فينا الرفيق بشرى في اننا لماذا حملنا السلاح وكان حملنا للسلاح في اقاليمنا لشهوة او ريدة فينا ابدا والا كان حملناه في داخل الخرطوم ايضا
بل ان حملة السلاح في قتلنا في اقاليمنا قد ظلوا تاريخيا في الخرطوم ويقتلون شعب الخرطوم ايضا بين الحين والاخر ولا يحق لنا حق الدفاع بل نتساوى معهم كمعتدين على الجميع وهنا تكمن خلل حقيقي لا محال
فالانتخابات في داخل اقاليمنا تحرسها حكام الخرطوم بالدبابات ليفوز من يختارونه هم وليس شعوب هذه الاقاليم وهذا ما حدث مع الرفيق القائد البطل يوسف كوة مكي ومع العم البطل الراحل فليب عباس في اقليم جبال النوبة بس
وكل هذا عادة يذكرني بما دار في اتفاق اديس ابابا بشان الجنوب فقد توافق الطرفان على معظم قضايا مكان الاختلاف بما فيهم من هو حاكم الاقليم الجنوبي فاتفقوا على انه من ابناء الجنوب؟

كيف يتم تعيينه قال الوفد الحكومي يتم تعيينه من قبل رئيس الجمهورية ويكون مسئول الاقليم فرفض وفد الانيايا رفض قاطع وكادوا ان يغادروا طاولة المفاوضات مما اضطر الحكومة والوسطاء على الموافقة على طلبهم في ان حاكم الجنوب الجنوبي يتم انتخابه بواسطة شعب الجنوب ليكون مسئولا عن الجنوب ومسائلا ايضا ثم يكون مسئولا امام رئيس الجمهورية؟
وهنا في تعليق العم جوزيف لاقو على هذا الامر فقال: اذا تم تعينه من قبل الرئيس فسيكون ولائه للرئيس في الخرطوم حيث تم تعينه وقد لا يهتم بامر شعب الاقليم ولا نستطيع مواجهته او حتى محاسبته وممكن يقول لينا انا الرئيس عيني وما ادراك...الخ بينما نحن ما زلنا نرزح في هذا الوضع الرئيس عيني دا؟ وواضح ان امثال احمد هارون وكبر في الفاشر امثلة صارخة لنوع الرئيس عيني دا؟ ودا ذاته جاء بالسلاح في المقام الاول والا ما كان واحد رئيس عيني وانما يبعثون لنا بباشا لا علاقة له باقرب الناس اليه ناهيك عن شعوب هذه الاقاليم؟
وفي السودان في رئيس اساسا اخرهم هذا الفاسد الفاشي كون يكون ال بيته مسئول عنهم فهذه جريمة في حد ذاته؟
وانا ماعارف لماذا لا يبحث حكام الخرطوم تاريخيا عن ارادة الناس ورضاهم وليس قهرهم؟ هل لانهم جميعا ليسوا من هذه الاقاليم المقهورة ام ماذا بالضبط؟
وما هو مصلحتهم في قهر الناس بالعدوان عليهم ام هذا هوايتهم جميعا؟

Post: #136
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-08-2013, 00:49 AM
Parent: #120

Quote: يا راجل ما تسلخ ساكد وتعمل فيها محامي دفاع مجاني للقتلة اونطا؟ودا دليل على قولنا في تصوراتكم الوهمية للمخارجة بالتحييزات التي تكشفكم؟ فانت مالك ومال احزاب معارضة قال يا اخي ديل اول من ادخل سلاح الرجمات من العراق الشقيق واستخدام طائرات الميج الروسي في السودان لقتل شعب السودان عدوانا في داخل اقاليمهم؟


كف عن العبث يا حبيبنا عربي، وين أنا دافعت عن نظام القتلة، ووين كنت متحيز ليهم، تصوراتك انت الوهمية، لأنو دي المحطة الأخيرة الداير تخلص ليها لآنك شمولي في تفكيرك من غير دراية، يعني انت عايز هسي تقول انو اي زول يختلف مع رؤيتك معناها بدافع عن نظام القتلة، وكمان مجاناً ساي كدة، يا اخي ارحم نفسك، انت ما قلت اي شيئ اختلفو معاك فيهو بخصوص موضوع البوست وآلية التغيير، ولا قلت شيئ يتفقوا معاك فيهو، وأنا برد عليك بافتراض ضمني انك بتناصر العمل المسلح وبتعتبروا الوسيلة لانجاز التغيير لي سودان جديد، وكل كلامك البتقول فيهو دة خواء ليس الا، وردي عليك دة وصبري على سخافاتك، دة زاتو نضال، انت قايل شنو، دوري ودور كل الناس المهمومين بقضايا البلد دي انو يوعي الزيك ديل، وأهو أنا بحاول كل مرة اخت الامور في نصابها، وأركز على المهم في كلامك والبيخدم قضية التغيير، طبعاً حتجي جاري وتقول لي غرور وما ادراك، يا حبيبنا دة ما غرور ولا شيئ، دة رأي، مع الاحتفاظ بفوارق العرفة والتجربة المفروض تخليك سعيد في انو انا بنفق الزمن دة كلو في التحاور معاك

Post: #128
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 01:28 PM
Parent: #108

Quote: الاخ بشرى تحياتي
بداية اشكرك على هذا الرد الذي ساعطيه حقه في التقييم والاعتبار حيث جاء مختلفا تماما وواضح ان جبهة العمليات العسكرية قد ساهم في الهدوء والموضوعية ودا ممكن تحسبها في صالح العمل السلمي طبعا واعتبر هدية العدد مننا وان ما زلنا نختلف في بعض النقاط وما دام انت تعمدت اقحام الحركة الشعبية فلابد ان يكون هناك الرد المناسب لكل تطرقت اليها بالضرورة كما نؤكد مرة اخرى باننا لسنا بصدد تغير نظام الانقاذ وحسب وانما بصدد كشف الظروف والملابسات التي جاءت بالانقاذ بكشفه وكنسه بالكامل.


عربي يعقوب سلام الله يغشاك
غايتو يا عربي حالتك دي زي حالة التلميذ الخايب العامل اسبوطنق مجلي للأمتحان، وداير يلصقو لي أي سؤال، يا راجل البوست قلنا ليك ما عشان الحركة الشعبية، والحركة الشعبية جات سيرتها فيهو عرضاً، انت الجيت هنا عرفتنا بي نفسك بأنك عضو بالحركة الشعبية، وكمان لصقت لينا كلام ركيك قلت دة من منفستو الحركة الشعبية، وسألت هل الحركة الشعبية جهوية، أها يا زول روق المنقة، أنا لا كنت عارف انتمائك للحركة الشعبية ولا اتعمدت اقحامها، لكن انت الاسبوطنق بتاعك قايم على موضوع الحركة الشعبية وتنظيرات الجلابي أبو فيونكةالدكتور منصور خالد، الحقيقة بيجسد في شخصه ببزته الأنيقة من الصوف الانجليزي، بيجسد فشل النخبة السودانية وبعدهم الكامل عن طموحات الجماهير الدفعت من عرقها عشان أمثال الدكتور يتحصلوا على درجاتههم العلمية من اكسفورد والسوربون وغيرها من الجامعات العريقة، ليعودوا للسودان ويرضعو من ثدي الدكتاتوريات العسكرية ويشرعنوا لها بلطجتها، عشان كدة انت لازم تلوي الكلام عشان ينسجم مع الاسبوطنق بتاعك، وكمان عملتها انو انا ردمت الحركة الشعبية، ونفيت التقدمية عن اي زول يردم الحركة الشعبية، أها النقول ليك ضحى، الحركة الشعبية رجعية، ولو داير تشوف الردم الصحي صحي أفتح بوست عن الحركة الشعبية وبجيك عشان أوريك انو ما أي زول قرا ليهو كتابين للجلابي ابوفيونكة بيكون خلاص امتلك المعرفة البتأهلو لأنو يمتلك الحقيقة الكاملة حول قضية الثورة السودانية
الالتباس الفي العنوان، أنا وضحت ليك انو العنوان كان بوحي من مداخلة للأستاذة آمنة مختار، وهي ناقلة التعبير من شوقي بدري، أها يا حبيبنا ما في حاجة اسمها ثوار قديسين، ولا يوجد لاهوت للتحرير، وان وجد لا نريد أن نرهن مستقبل بلد لقداسة الثوار، الموضوع واضح بالطبع، فنحن تمثل كل المنادين بالتغيير بما فيهم أنا وانت وآمنة مختار والجميع، والمواطنون هم الغلابة البتحصدهم طائرات الانتنوف، ورصاص الثوار المصرّج، وكل الفذلكة اللغوية العملتها دي لا قيمة لها اذا ما استصحبت التوضيحات الكتبتها ليك هنا

Post: #129
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 02:44 PM
Parent: #128

وحضرتك طبعاً مصر داير تسمع لي تنظيرات أبوفيونكة حول الجذور للمشكل السوداني، في نفس الوكت العجزت فيهو انك تأصل (جاية من تأصيل) نظرياً للثورة المسلحة، وقدسية الثوار، ولكن مع احترامي ليك، أبوفيونكة مرجعيتك دة، حاجاتو مبررة لأنو أصلاً ربيب الشمولية والدكتاتورية، وحارق البخور للشموليين من السيد عبدالله خليل لغاية الشهيد جون قرنق، وهو جلابي فكراً وسلوكاً، لكن انت اللفحي بتاعك هو الما مبرر، لأنك بتتكلم عن النتائج على اساس انها اسباب الآزمة، والأزمة في جوهرها يا حبيبنا عربي أبوفيونكة بعرفها تماما انها ما بالسطحية الانت عرضتها هنا، الأزمة في جوهرها عند ارتباطات وعلائق متشابكة، بعضها ذاتي، وبعضها مرتبط بالنظام العالمي، فدائماً ما تكون النخبة العسكرية زبانيتها زي أبوفيونكة في دول العالم الثالث دايما بيكون عندهم مصالح مترابطة ومتشابكة مع النظام الرأسمالي العالمي ومع القطب الأوحد المهيمن على هذا النظام، والمصالح دي بتخليهم الذراع للنظام دا، عشان يرهنو مقدرات وموارد البلد للتبعية لمؤسسات الاستعمار والرأسمالية، ودايماً مؤسسات الجيش والشرطة بتكون أدوات قمع في يد الطبقة الطفيلية المسيطرة لمنع حدوث أي تغيير في المجتمع، وقياداتها غالباً ما تكون جزء من هذه الطبقة الطفيلية دي أو عندها مصالح مادية مباشرة معاها ودة بيعني بالضرورة انو المؤسسات القديمة في أي مجتمع يمر بثورة أو عملية تغيير جذري هي أدوات تابعة للنظام القديم النظام البيرسخ للاستغلال والتبعية وبيوفر البيئة الملائمة للطفيلية، وبي كدة هي دايما معوقات لحركة الجماهير ولا يمكن الاعتماد عليها لاحداث هذا التغيير لأنها غالباً ما تحاول إعادة إفراز النظام القديم في صور محسنة، يعني يكون العنوان جديد والوجه قديم، ودة بالضبط الحصل في السودان، يعني لو ما كان حفيد مقبولة الدارفورية ممكن كان يكون حفيد بت المنا بت مساعد، أدوار مرسومة بعناية لأنو بلدنا الكان مليون ميل مربع دة، ما بينفصل من الحراك المجتمعي العالمي البتحكموا ضوابط بتحكم تطوروا، وعبدالناصر العروبي جزء أصيل من المنظومة دي، ما بستطيع منها فكاك، عشان كدة أنا قلت ليك قبيل انت لفاح عظيم من غير فهم، لأنو التشدق بعبارات السودان القديم من غير دراية غير يطشش العيون ما بيعمل شيئ، وقلت ليك مشروع التنوير في السودان دة بدأ من عشرينات القرن الفائت، وفي كتابات ممكن أحيلك ليها أهمها الماركسية وقضايا الثورة السودانية، وثيقة الحزب الشيوعي للمؤتمر الرابع، والحلقة الشريرة الاتكلم عنها الاستاذ نقد، البتعبر عن الفشل لمشروع الدولة السودانية، وعبدالله خليل الله يرحمه، حبيب صاحبك أبوفيونكة، لمان وقفت الحركة الجماهيرية عقبة في انو يلعب دوره لبسط هيمنة الرأسمال العالمي، لجأ للعسكر لأنهم اكتر استعداد للقيام بما عجز عنو هو، واكتر قدرة على كبح جماح الجماهير المسحوقة البتنشد حياة كريمة واستقلال حقيقي، وطبعاً لما تصبح الحركة الجماهيرية من القوة بحيث يمكنها أنها تهدد بتغيير حقيقي بتتوحد كل الأطراف الرافضة للتغيير في جبهة واحدة لتصفية الحركة دي، وفي الغالب دايماً بتستخدم الفاشية كسلاح لهذه التصفية، فتقوم برفع الشعارات القومية والدينية والبتصبح بي دورها مبرراً للديكتاتورية ولقمع الحركة الجماهيرية، ودة بتلاحظو في تأريخ السودان الحديث كلو، وخير شاهد مسرحية حل الحزب الشيوعي، ودة برضو بيفسر الهيمنة الثقافية، المتمثلة في الثقافة العربية والاسلامية، وتهميش الثقافات الاخرى، حيث انو الثقافة العربية الاسلامية استخدمت بعناية واقتدار لتكرس للاستغلال ولي دق اسفين بين الجماهير والمعرفة، وبين الجماهير وتطورها، فتكرشت الرأسمالية الطفيلية وبنت مؤسساتها على آلام وأنات المهمشين، عشان كدة الاقطاع الطائفي سريع التحالف مع الرأسمالية الطفيلية لما يلتقط انو في تطور في حركة الجماهير، وانو الجماهير عبرت عن توقها لتغيير حقيقي ينتج سودان جديد، أها كل الكلام دة باختصار أنا ما كنت داير اتطرق ليهو يا حبيبنا، لأني معني هنا بآلية التغيير، لأنو العين الفاحصة ممكن بسهولة تشوف الحراك الجماهيري حتى في داخل الاحزاب التقليدية، البدت تتمرد قواعدها على قيادتها المتواطئة مع نظام القتلة بشكل صريح أو بشكل ضمني، ودة بيعتبر شيئ ايجابي، بيتطلب انو يصب في صالح الثورة، ومفترض القوى الديمقراطية الواعية، تجذبهم ليكونوا رصيد للثورة، بدلاً من الاستفزاز والعنجهية البتمارس فيها حضرتك، والتوصيفات المجانية بتاعة جلابة وسودان قديم وما الى ذلك من العبارات الخرقاء
أها شوف يا عربي استمرار أي ثورة وتحقيقها لأهدافها بيكون بالاعتماد على حركة الجماهير ونضالاتها القاعدية وليس بالاعتماد على النخب الممكن تتخلي عن الجماهير بسهولة، والبديل هو بناء حركة جماهيرية قوية عن طريق كيانات تعبر عن الجماهير (عمال، فلاحيين، طلبة، …) والربط بين هذه الكيانات لتفرز السلطة البديلة، ودة ما بتم عبر البندقية بأي حال، دة بيتم بعمل سياسي ينتهج مشروع للنضال اليومي وسط الجماهير، يوعيها ويتعلم منها، والتعالي وافتراض امتلاك الحقيقة الكاملة دة خطل يصل لدرجة العبط

Post: #130
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 03:03 PM
Parent: #129

Quote: وانا ماعارف الكلام دا جاء بعد الانسحاب ليه مثلا؟والمفارقة العجيبة ان هذا النقد الغير موضوعي لم يوجه الى باقي الاحزاب التي انسحبت ايضا بما فيهم الحزب الشيوعي صاحب التاريخ الطويل في السودان والداعية الى الحل السلمي قد انسجبت ايضا وعادي طبعا؟


دة كلامك الانت كتبتو يا عربي لي صالح الاسبوطنق بتاعك، البخليك ترد على كلام بيدور في ذهنك بس، أها شوف أنا قبيل لما جبت موضوع الانتخابات قلت شنو

Quote:
دخلت التنظيمات السياسية الانتخابات وانسحبت ولا نعرف دخلت من الأول ليه وانسحبت ليه


ودة يا عربي بشمل الحزب الشيوعي نفسو، يعني النقد ما كان للحركة الشعبية، وحتى العمل المسلح من أول مداخلة في البوست دة وضحت انو بتتحمل وزره التنظيمات السياسية بما فيها الحزب الشيوعي، وقلت انو قرار النضال المسلح، جانبه سوء تقدير، وفي اعتقادي هو القرار الأسواء على الاطلاق في تجربة العمل المعارض
المهم أنا بتمنى انو يكون البتكتب فيهو دة يمون ناتج من عدم قدرة على الفهم لرؤيتي عندك أو ناتج لسوء تعبير مني، في عجزي لتوضيح وجهة نظري، لأنو لو كان ما واحد من الاتنين ديل بيبقى عندو توصيف تاني بيطلعك من زمرة الثوار القديسين

Post: #131
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 03:14 PM
Parent: #130

تاني حكاية حفيد مقبولة الفوراوية البتكرر فيها دي، ما عارف بتفيد النقاش هنا بي شنو، في الاول لما قلتها فهمت انو حضرتك داير تعمل مفارقة بانو الزول دة حبوبتو فوراوية وبيقيف مع البمارسوا التقتيل في أهله، مع انو دة تكنيك ضعيف جداً في الخطاب السياسي، لأنو ما مرت حكومة في السودان دة الا وكان فيها قادة نافذين من الأقاليم المهمشة، من باب تمومة الجرتق، وبيمارسو نفس ممارسات المركز ضد أهاليهم، المهم المرة التانية قلت امكن يكون دي خفة دم منك مع اني حاولت افتش للطرفة في العبارة دي ما لقيت، لكن لما عملتها لازمة في كلامك حقيقة احترت، اذا كنت داير تعيير الراجل بذكر اسم حبوبته، والله دي تبقى عيبة في فكر السودان الجديد، لأنو الحبوبة ما اسمها ما عورة، أما اذا كان بتعيب عليهو انو حبوبتو فوراوية، فدا أغرب شيئ ممكن يطلع من زول بينبذ الجهوية، غايتو دي طلاشة ما بعدها يا عربي يا اخوي

Post: #132
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 03:36 PM
Parent: #131

Quote: وواضح ان لديك مشكلة حقيقية مع المصطلح دا يا بشرى؟ فعندما ذكرنا عبارة ماركس عن الثورة شايفك طوالي قفزت للينين مؤسس اول سلطة شمولية في العالم الا لعدم ادراكك لمعنى مفردة شمولية العاوزين تخمونا بيهو مع حفيد مقبولة الطائفي السفاح المستبد كمان ويا لها من مفارقة طبعا؟


يا راجل ماركس دة الانت استشهدت بيهو، عشان داير تدي بعد فكري لثورتك المسلحة انا جيت كملت ليك الكلام قلت ليك ماركس ما بيقصد البتعملوا فيهو دة، وجبت ليك لينين لأنو هو الحاول يطبق نموذج ماركس، لكني ما اتكلمت عن ديمقراطية لينين، ولا دولة الرفاه الاجتماعى الاقامها في روسيا، انت براك في ذهنك بتتصور الحاجات وبتجي بترد عليها، مع انو من حوارنا دة انا بعتقد انك ما مؤهل معرفيا للكلام عنها من أساسو لأنها أكبر على فهمك، يعني هسي يا عربي أنا بكتب بلغة عامية عادية جداً ومع دة بحس دايماً كل ما أقرا كلامك انو دة حوار طرشان، كمان داير تمرقها لينا في الثورة البلشفية
تاني ياخي مسألة تخمونا، وما عارف كشفناكم، ياخي انتو منو الدايرين نخمكم، ونحن منو الانتو كشفتونا
أنا شخصياً كلامك عن المنفى والغرف المكندشة والجلابة والكذب والحاجات الكتيرة الوصمتني بيها في سعي حثيث لشخصنة المسألة، ما بلتفت ليها، ولو حسيت انو في تأريخي في حاجة مفيدة بتستحق بكتب مذكراتي، ما بقعد ازايد بيها معاك هنا، مع انو ما اظن انو في حاجة كدة بتستحق تتكتب في تجربتي، لكن كونو تجمعني، ما عارف مع منو، معشر المنفيين ولا المكندشين ولا الجلابة، دي بتحتاج لتوضيح من حضرتك

Post: #133
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 04:04 PM
Parent: #132

Quote: لا مكان له في عالم اليوم وفوق هذا ينزل فينا الرفيق بشرى في اننا لماذا حملنا السلاح وكان حملنا للسلاح في اقاليمنا لشهوة او ريدة فينا ابدا والا كان حملناه في داخل الخرطوم ايضا
بل ان حملة السلاح في قتلنا في اقاليمنا قد ظلوا تاريخيا في الخرطوم ويقتلون شعب الخرطوم ايضا بين الحين والاخر ولا يحق لنا حق الدفاع بل نتساوى معهم كمعتدين على الجميع وهنا تكمن خلل حقيقي لا محال


عربي يا اخوي افهم الكلام دة بكرروا ليك تاني وتالت لغاية ما ربنا ينفخ في صورتك وتفهم
السلاح اترفع من أجل قضية عادلة، ليس لشهوة التقتيل والحرب، والكلام دة انا قلتو من الأول، وكررتو ليك مراراً، لكن السؤال هل يمكن معالجة هذه القضية بكلفة أقل؟ أنا بقول نعم، وبقول انوالعمل المسلح لن يجدي، ويا عربي النقول ليك عديل كدة، الجبهة الثورية لن تستطيع اسقاط النظام بقوة السلاح، عشان ما تقعد تتنطط ساي زي البوست الكتبتوا أنا دة هو المانعكم من اسقاط النظام بالسلاح، ما بتقدروا عديل كدة، كان انا كتبت ولا ما كتبت، ليه لآنو سلاحك الرافعو دة ما من أدوات الجماهير، أدوات الجماهير مدنية يا حبيبنا، ولو حصل وعملتو انقلاب، ولا اتسللتو وقمتوالصباح بدري ومسكتو الاذاعة والقيادة العامة ومدرعات الشجرة والقصر الجمهوري، دة أصلاً ما بيكون التغيير البتنشدوا الجماهير
وطبعاً انت معترض انو اتكلم عن الجماهير، لأني ما بمثلها زي ما بتقول، وفي نفس الوكت الانت داير تصادر حقها، وتقوم بالوصاية عليها وتنوب عنها في التغيير
انا شخصياً حأظل أدافع عن وجهة نظري، وأساهم بأي شكل في استنهاض حركة الجماهير، ولا يهمني توصيفاتك المجانية، واللهي بتعبر فعلياً عن أزمتنا جميعاً في الممارسة السياسية

Post: #134
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-07-2013, 04:24 PM
Parent: #133

Quote: اما تقليعاتك الخرطومية مثل اضحك فيك مين ما عارف؟
ودا طبعا لغة ما غريبة والرد البديهي هو انك لا ولن تستطيع طبعا
ولو كان من المستطاع لفعلت دون مقدمات ويقال ان السواي ما حداث؟


طبعاً أديتني احساس طالعني الخلا داك، والسواي ما حداث، وأولاد الهامش المقرمين الآرجل من أولاد الخرطوم السحاسيح، طبعاً مع اختلاف مقصدك، يا راجل انت بي طلاشتك الهنا دي وقليبك للهوبة وانت لابس عراقي، براك بتضحك فيك خلق الله، أنا البعملو اني بشير لنقاط الخلل في طريقة تفكيرك، بالمختصر المفيد، واخليك تجي تطرش كمية الخواء المليت بيهو البوست دة، وفي النهاية في ناس بيقروا وبقيمو المكتوب، وقبيل قلت ليك الموضوع ما نصر وهزيمة، ولا اقناع واقتناع، المسألة طرح حجج منطقية تدعم بيها فكرتك، ودي الانت ما قادر عليها، لأنك باني كلامك كلو على عنف المركز، وانا برضو قبيل قلت ليك البشير دة ماقدوتك ولا انت بتتلقى منو الاوامر يقول امشي شيل السلاح طوالي انت تجري تشيل السلاح. فيا حبيبنا عندنا هسي عمل مسلح انت بتدعموا تعال هنا اقنعنا بي جدواه ورينا حيساهم في التغيير بي شنو زي ما انا بتكلم ليك عن النضال السلمي، وطبعاً انا ما زيك تقول لي ضحك فيني الناس وتستفزني بي ما بتقدر دي طوالى اقوم اجاريك في اسلوبك، انا لمان اقول ليك بقدر انا عارف اني بقدر، ولما اقول ليك ما عايز معناها ما عايز وما في اي عبط تكتبو هنا ممكن يستفزني ويخليني اغير رايي، ركز في الموضوع بالله ما تقعد تشرق وتغرب، وجلي لينا ابوفيونكة دة لأنو حنكوا عاضي بالله

Post: #135
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-08-2013, 00:35 AM
Parent: #134

Quote: طبعا ما في حكومة او اي سلطة او اي خصم في الدنيا كله تكون سعيدة بان يحمل خصومها السلاح في مواجهتها فدا كلام لا يوجد عالميا طبعا واحسن تقولوا في وطنك الجديد هناك كدا لو ما ادخلوك العناية المركزة؟ وما يقومون به هو نتاج للذعر والخوف ليس الا لان الخوف والهلع هو سمة رواد حروب السلطة لانهم يحاربون بالواسطة خوفا ليس الا؟


السلطة في الخرطوم يا عربي، بتتغذى من الحرب، وبالنسبة ليها الحرب دي منهج للتعامل مع كل قضايا الوطن، والمظالم التأريخية لأهله، والمسألة دي مهمة جداً لاستمرارية وجودها، ودة اسلوب للالتفاف حول الأزمة، وحل التناقضات المزمنة الممكن تفضي بيها للزوال، تناقض داخل السلطة في تنازع أجنحتها حول الغنائم، وتناقض في فشلها في فك عزلتها الداخلية وعدم قدرتها على استقطاب الدعم الجماهيري العماد الأساسي لاستمرار أي سلطة، وتناقض يفرضه ضعف خطابها السياسي والفكري قدام الازمات، وتناقض في فشل مشروعها الاسلامي، ومجموعة كبيرة من التناقضات، وبالتالي بتبعيتها وبمصالحها الطفيلية، السلطة في الخرطوم سوف تخلق العدو الذي تحاربه ان لم تجد، يعني بعد نيفاشا لم تجد السلطة بداً سوى الاسراع في تعقيد الازمة في دارفور، وتصعيدها لتصل ذروتها في الابادة والتصفية العرقية، والكلام دة يا حبيبنا انت بقدراتك الضعيفة بتعتبروا ما ممكن يحدث، دة لي الخلل البائن في عدم قدرتك على تحليل طبيعة النظام الحاكم في الخرطوم، ودة برضو ما تنظيرة خاصة بي، بل دة قراية للحاصل من خلال كتابات كتيرة حول اوهام الامبراطوريات، وخلقها للبرابرة الغير متحضرين، الذين يهددون المدنية بهمجيتهم، وخلق جو من الزعزعة للامن بدعوى محاربتهم، دة يا حبيبنا في العالم الانت جاي بكل سطحية تقول انو ما فيهو سلطة بتسعد بانو يحمل خصومها السلاح في وجهها، يعني يا عربي لما تتصاعد المظاهرات، وتطبق الجماهير بطباقها على زمارة السلطة زي ما حصل المرة الفاتت، بيكون طوق النجاة انو قطاع الشمال او حكومة جنوب السودان تدخل هجليج، ومسألة تأجيج الحرب دي محاولة من الحكومة لاخفاء عجزها في ادارة البلد، فيا أخوي زي حوارنا دة كويس معاك لأنو بخليك تخلي الشلاقة، وكتابة الكلام التقريري اليقيني، والحكومة يا باشا ما مذعورة من الثوار الفي الهامش بقدر ما هي مذعورة من الجماهير المتحفزة لانجاز التغيير، أما موضوع وطني الجديد دي حاول جليها، لأنو المزايدات دي ما تكسب كلامك الصدقية تجاه قضايا السودان، ولا بتضعف مساهمتي في النضال الوطني ولو في بوست في سودانيس اونلاين، فما تشيل الطين وتجلبط بيهو نفسك، لأنو دة خطاب الكيزان الدايرين يصدروهو لي خلق الله وما جديد من زمن معارضة الفنادق لغاية نضال الكيبورد، وتجاهلي لي اشاراتك المن قبيل بتاعة الكندشة دة لي صالح اني ما داير ادخل في المزايدات دي واتأكد لو دخلت فيها انت أول واحد بتخسر لكن برضو بتكون خصماً على قوة خطاب المعارضة السياسي، فالمنابر دي مفروض انو يتم استغلالها لصالح الثورة، موش لي صالح المزايدات

Post: #137
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-08-2013, 00:51 AM
Parent: #135

ولي عودة

Post: #138
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-11-2013, 00:58 AM
Parent: #137

up

Post: #139
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 10:48 PM
Parent: #138

الاخ بشرى تحياتي وكامل اعتذاري في عدم الرد والمواصلة
بعدين شنو يا صحبي اخرجت اخرك بالشتم عديل والمزاعم الفارغة المكررة التي ليس لها طعم ولارائحة ولا ذوق؟
اها شنو هو الكلام الركيك دا بالضبط؟ ولماذا لم تاخد منه كوت وتدحضه بتفنيده بما هو غير ركيك؟ بس كلام كدا وخلاص؟ وهل انت تفتكر باننا لا نعرف مثل هذه المزاعم الفارغة المحتوى والمضمون ولماذا؟ انت يا صحبي حفرت لنفسك حفرة كبيرة ووقعت فيها وارجو ان لا تحفر زيادة لانه ليس من مصلحتك انت بينما نحن بالنسبة لنا لا تعني شيئا غير انها تكشف امثالك لنا لا اكثر ولا اقل؟
فالكلام الركيك دا برضو يجب تنفنيده وفق تشخيص واضح يثبت للعيان ركاكته والاتيان بما هو افضل منه والا سيظل هذا الركيك تحدي قاسي امامك وابدا لايوجد طريق اخر؟ اما ان تسطر ركيك باللصق كدا فهذا يوضح فشلك بس
فيما يتعلق بالحركة الشعبية فالغريبة انا نفسي اتساءل في كيف تفصل بين الحركة والثوار في زعم المجاملة لها في السلاح وفق زعمك في بوستك العبثي هذا الذي من العنوان لصالح بروبقندا النظام في الخرطوم كما اوضحنا وبالطبع هذه عبارة خطيرة جدا في حق تنظيم انتمى اليه كما ينتمي اليه الملايين من ابناء السودان لخيار لهم لايمانهم بمبادئها ووسيلة تنظيمية للدفاع عن انفسهم وكرامتهم الانسانية وبالتالي العبث به في كل هبة ودبة يعني ما نحن فيه من استهتار بالاخر والاقصاء التاريخي الذي ادى الى الحروب الذي نحن فيه الان فالاستخفاف باشياء الناس وهدر مجهوداتهم من اجل حقوقهم المشروعة عمل ظل يمارسه نخب المركز القتلة الفاشيون منذ الاستقلال وانت هنا تحاول دس السم في العسل كالعادة وما كان لك حشر الحركة مادام انت تتحدث عن الثوار عموما>

لان الحركة ايضا ضمن الثوار اللهم الا لانقسامك الداخلي وغبائنك من الحركة ولذا انت ميزتها دون الفصائل الثورية وفق عنوان البوست لتاخذها ذريعة لزعمك الفارغ محتوى وموضوع . ونحن من جانبنا حاولنا ان نتحدث عن الثوار لاننا نظن في انفسنا منهم دون الدخول في اي فصيل ولكنك لم تعطي اول مداخلة لنا حقها في الرد وعباراتك باعلاه لا يعتبر رد ابدا ولا اجابات لتساؤلاتنا الموضوعية الجادة بالطبع فقمت برمينا بالجهوية والتقسيم بنحن وانتم بينما العنوان نفسه عنوان انقسامي واضح لانك وضعت نفسك مع اخرين لا نعرفهم قد رهنتم امن المواطنين لقدسية الثوار الذين هم ليس انت ورهطك في رهنكم دا؟

فحاولنا توضيح باننا ليسا بصدد الجهوية ولكننا بالتاكيد ليس معكم في زعمكم الفارغ بان رهنتم امن المواطنين دا؟ ودا كله كلام استهبال وبطلجة لا اكثر ولا اقل مواطنين وين اساسا؟ وبعد شوية كمان جيت تحكي لينا قصص غريبة جدا ناس انا عندي واحد اخوي فوراوي وكان كوز وهذه الاغاني القبلية الغريبة التي ظل يحيكها الجلابا والله انا عندي صاحبي جنوبي وكان معانا في المدرسة ولا الجامعة ما عارف وكلام ينم عن الحالة الانقسامية المتردية التي نحن فيها طبعا؟ وما دام الرجل اخوك خلاص يكفي انه من دارفور خلاص؟

اما حكاية منصور خالد دا حكايته عويصة معنانا طبعا فهذا تنميط قديم نحن ندرك ابعاده ودوافعه واقل ما يوصف بانه خسارة طبعا وبالتاكيد نتشرف بالتعلم من العالم منصور خالد؟ وهذا ما اكثر من ان تكتب ما هو افضل مما كتبه منصور خالد وتنشره لنا وستجدنا نتلقفه كما فعلنا مع العالم منصور فهل هناك مشكلة؟ اما كون من قرا للعالم منصور خالد ايضا لا يحق له ان يكتب شئ مفيد فهذا اقصاء ناجم عن غرور جاهلي لا معنى له غير انه يؤكد غبائنك مع الحركة وقياداتها وعضويتها وبرنامجها السياسي وكل شئ فيها طبعا؟ فانت اولا اكتب ما يفند مزاعم منصور ويدحضه ثم تعال فنجت لينا بعد داك اما التنميط وفق الادب السائد فهذا ابدا لا يصلح لك انت, خلي نحن تلاميذ العالم منصور خالد الذي هو ايضا عضو قيادي في الحركة الشعبية حتى الساعة فلماذا لا نتعلم منه يا ترى خاصة وانت واساتذتك العالمون لم توفروا لنا ما يشبع رغباتنا بما هو افضل مما سطره العالم منصور الذي حسب ما نعلم من اكثر نخب الخرطوم من غير الشيوعيون قد انصف الحزب الشيوعي عديل كدا.

وهذا لا ينكره الا مكابر مصاب بعمى ايديولوجي كامل وانفصام شخصية كمان وبالتاكيد العالم منصور قد انصف الشيوعيون اكثر من قادة شيوعيون سابقون امثال عبدالله ع ابراهيم واحمد سليمان واخرون. والسؤال ما الذي يجعل من امثالك من ساكني الكندشة يحنقون على منصور خالد ويزايدون عليه بانه راسمالي قال؟ وبالوطنية والنضال مع اعترافكم جميعا بانه رجل عالم لاشك و كفرد له انجازات حقيقية خاصة فيما يتعلق بقضايا الحرب والسلام بين السودانيون ففي هذا لا يضاهيه اي رئيس حزب سياسي ولا حتى رئيس وزراء في السودان منذ الاستقلال؟ ثم كيف يتفق الشيوعي والطائفي والاخوانجي والقومجي والوهابي والارهابي من نخب المركز تحديدا وبعبارات واضحة مكررة ضد العالم منصور خالد؟ فاذا عرف السبب بطل العجب؟

Post: #140
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 10:52 PM
Parent: #139

Quote: لأنو أصلاً ربيب الشمولية والدكتاتورية، وحارق البخور للشموليين

طبعا هذه العبارة اول من نطق بها هو حفيد مقبولة الصادق في ايام حكمه اليتيم ناقص الشرعية وقال مضيفا ان منصورخالد هو الذي يقف وراء مواقف الحركة في ما معناه ان ناس الحركة طبعا اغبياء بطبعهم لا يفهمون شئ ولكن منصور هو الذي يعلم كل هذه المفاهيم والمواقف الواضحة الصارمة يعني العقل المدبر؟ ثم اخيرا قال احد مساعديه حفيد مقبولة وهو عبد الرسول النور فالاثنين قالا بالحرف منصورخالد هو الساعد الايمن للعسكريين من النميري الى جون قرنق؟ فانت لم تفارقهما وللاسف انت لم تاتي بجديد وهنا ايضا لا غرابة ان يلقط كادر الحزب الشيوعي من مزاعم الطائفية الدينية المستبدة ليكونوا جميعا في خندق واحد ضد شخص واحد؟

وهذا نفس الخندق انتم فيها ضد الثوار اذن ما الجديد؟ بل زودتها شوية كمان عندما ذكرت عبدالله خليل ضمن الشموليين مما اكدت جهلك التام بمعنى شمولية طبعا؟ وبعدين اذا سلمنا جدلا لظنونكم الواهية واستعلاءكم الغبي دا فاذا فعلا الجلابي منصور خالد هو العقل المفكر لنا الم يكن هذا يحسب لكم كجلابا؟ وشهادة منكم لمكانة منصور كانسان وكرجل عالم فعلا ونجح بعقله وقلمه فيما فشلتم انتم فيه بالحروب طيلة تاريخ احزابكم العرقية الجهوية وقياداتها الجهوية المستبدة ذو الخمسون عاما في سدة رئاسة الحزب السياسي ومزاعم الديمقراطية مما يكشف تناقضكم المريع مع الديمقراطية؟ وكمان تنسون انفسكم كالرجال البلهاء الى الابد؟ ليه تفعلوا في انفسكم كدا؟

ولكن هل فعلا انتم بعيدون عن الدكتاتورية وحكم العسكر؟ بالطبع لا؟ فحزب الامة الطائفي العائلي هو اول حزب سياسي سلم حكومة منتخبة الى العسكر بعد حوالي ثلاث سنوات فقط من الاستقلال وواصل المسيرة فلم يكن هناك انقلاب عسكري الا ومن يد حزب الامة حتى الساعة طبعا؟ وحمل السلاح مرتين في المعارضة وظل حاملا السلاح وهو السلطة ثلاث مرات وقيادته يقرر الحروب ضد الجنوب السوداني بمقدرات جميع شعب السودان ,فالاضافة الى الاستبداد وتسلط الرجل الطائفي الواحد في قيادة الحزب منذ خمسون عاما وهذه مفارقة ودا شخص دخلو شنو بالديمقراطية والتغيير اساسا؟ ودا اولا يغيروه هو ولا نغير البشير؟ و

الحزب الشيوعي لوحده لديه اثنين انقلاب عسكري ناحج فمايو كان مناصفة ما بين القادة العسكريون الشيوعيون والقومجية من ناصريون وخلافه اما الثاني فكانت شيوعية كاملة الدسم وهو انقلاب هاشم العطاء حيث اخرج الحزب الشيوعي الذي كان زعيمه مخبئا في القصر الجمهوري عديل بعد ان كان معتقلا في احد معسكرات الجيش مما سهل المهمة لجناح الحزب العسكري الذي تم شراء ولائهم لحزب سياسي باختراق مؤسسة الجيش العامة المحايدة تماما ليكون فرعا لحزب سياسي مدني في قلب الخرطوم فاخرج جماهيره رافعين شعارات: سارين سارين على درب لينين؟ هتافات جماهير الحزب الشيوعي الجهوي القبلي في قلب الخرطوم؟

قمة العبث بمقدرات الشعوب واهدار كرامته وانتهاك صارخ لسيادته؟ وبذات القدر خرجت جماهير الحزب الشيوعي في مظاهرات عارمة للنقابات والاتحادات كانت تسيطر عليهم الحزب في تاييد مايو من قبل بالاضافة الى كوادره العسكريون في مجلس قيادة ثورة مايو بل المؤسف حقا ان الحزب الشيوعي داعية النضال السلمي الان هو ذات الحزب الذي اخترق المؤسسة العسكرية للجيش السوداني وكان له اجنحة عسكرية داخل الجيش وباقي الاجهزة الامنية التي جميعهم تم تجنيدهم لتنظيم سياسي اقصائي انقلابي وتسيسهم ليفتقدوا حياديتهم بالكامل ومهنيتهم واصبحوا اهم ادوات قهر شعب السودان واقعاد سيرورة تطوره وتدميره بواسطة تلك الاجهزة وليس بواسطة اي شئ اخر وكل هذا ما عبد الطريق وسهل المهام لنظام الاخوانجية الارهابي الذي وجد فراغا سياسيا كاملا ليعشش فيه ويمارس هواياته المفضلة بذات الطريقة التي فعل بها المعلمون الكبار اصحاب الطرح السياسي الحزب الشيوعي لوحده طبعا فاذا رب البيت ضارب الدفوف فما على اهل الحلة الا الهجيج؟ اها نحن الان في هذا الهجيج؟ فكل هذا حقائق لا تستطيع انت ولا احد كائن نكرانها طبعا؟ وهذا ما لم يفعله العالم منصور على الاطلاق؟

كما لاول مرة نعلم ان عبد الله خليل بك كان شموليا ايضا وفي هذا لا نقول الا اللهم زدنا علما ولا تفوتنا فلما؟ اما حشر الدكتور قرنق هنا وكانه رئيس جمهورية او وزير الدفاع او القائد العام للجيش السوداني او حتى رئيس هيئة الاركان لجيش الحزب الشيوعي وطوائفه. بل كان ايضا استاذ دراسات عليا بجامعة الخرطوم. وما تطرحه هنا هو فقط يوضح عدم الموضوعية بسبب التحييز كدافع لللفح والانكشاف عاريا لا اكثر ولا اقل وحتى مع الشهيد د جون قرنق فالعالم منصور لم يكن يوما ولا لساعة عسكريا او لبس الكاكي ودخل الميدان وانما كان وظيفته المستشار السياسي ونعم الوظيفة في داخل تنظيم سياسي ثوري حاملا السلاح .فدا نقطة هامة ايضا يحسب لمنصور وكان الاولى بدعاة الحلول السياسية ادراك هذا بداهة ولكن التحييزات بسبب البرجمة الايديولوجية له افعاله طبعا؟ والغريبة هذا معناه منصور خالد قد ساهم في الوعي القومي فعلا؟

Post: #141
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 11:34 PM
Parent: #140

اما حكاية منصور خالد راسمالي دا فهنا مفارقة عجيبة طبعا الشيوعي المناط به الالتصاق مع الجماهير لتوعيتهم واستنهاض همهم عاش دول الراسمالية تحت الكندشة ويقول ليك:
Quote: بدعوى انو بيكتب من غرفة مكندشة، غايتو انا دي قسمتي في النضال

والكوز يقول ليك هي لله طبعا تفتكر العالم منصور خالد حيعمل شنو مثلا؟ الم يكفيه نقد ذاته وكشف حقيقة الازمة وشرف التخندق مع ضحايا ذويه لعقدين من الزمان في المنافي بينما الشيوعي بشرى يضرب الهمبريب تحت الكندشة كما قسم الله له؟ ولا الله برضو بقسم للشيوعيين دون غيرهم؟ يا بشرى يا اخي معقولة؟
وبخلاف هذه العبارة بادناه انا اتحداك تجيب سطر مما سطرته هنا بانه من مؤلفات العالم منصور خالد
Quote: وصفها العالم منصور خالد بانهم عاملين ابوالعريف؟

اها اقول ليك بوضوح اتحداك بان تاتي بسطر واحد منقول او مسطر من كتب العالم منصور الذي اتشرف جدا ان اكون مجرد تلميذ له وهذا كما هو فخرا لي كما له ولكل من له صلة به كما استغرب جدا ان تكون انت تلميذ للاستاذ نقد وعادي وعندما نكون نحن تلاميذ لمنصور فهذا شئ مختلف ومرفوض كمان فدا شنو نرجسية؟ حسد؟ بغض لمنصور ام غبائن مع الحركة الشعبية ام الكل معا؟
وفوق كل هذه الهرجلة لم نجد ابدا من نخب السودان القديم الفاشي من سطر ما يتفوق به عن العالم منصور في كشف حقيقة ماساة هذا الوطن كما لم نجد من له مجهود وطني في دمل جروح الوطن بوقف حروب الدولة العبثية ضد شعبها منذ الاستقلال وربط وحدتها السياسية بناءا على الحقوق السياسية والمصالح الحياتية المشتركة وليس عن طريق مزاعم الاستعلاء الديني العرقي الجهوي لفرض الهيمنة كما ماثل منذ الاستقلال حتى الساعة, فاذا لديك من يتفوق على منصور فارجو ذكره هنا للفائدة لا اكثر؟ وشكرا لمنصور الذي كسر حواجز الجهة والدين والعرق ليتخندق مع اول ثوار الهامش من الكفار والعبيد السابقين والزنوج واللادينيون والعملاء واعداء الامة العربية الاسلامية في بلاد السودان؟ كما يظل منصورنا كاشفا لنا قناعاتكم الزائفة بمجرد ان تجمعوا في جمهرة غريبة ومثيرة ضده في شخص وليس في فكره فتلقائيا هذا يوضح بجلاء لماذا؟
Quote:
ودة اسلوب للالتفاف حول الأزمة، وحل التناقضات المزمنة الممكن تفضي بيها للزوال، تناقض داخل السلطة في تنازع أجنحتها حول الغنائم، وتناقض في فشلها في فك عزلتها الداخلية وعدم قدرتها على استقطاب الدعم الجماهيري العماد الأساسي لاستمرار أي سلطة، وتناقض يفرضه ضعف خطابها السياسي والفكري قدام الازمات، وتناقض في فشل مشروعها الاسلامي، ومجموعة كبيرة من التناقضات، وبالتالي بتبعيتها وبمصالحها الطفيلية، السلطة في الخرطوم سوف تخلق العدو الذي تحاربه ان لم تجد، يعني بعد نيفاشا لم تجد السلطة بداً سوى الاسراع في تعقيد الازمة في دارفور، وتصعيدها لتصل ذروتها في الابادة والتصفية العرقية، والكلام دة يا حبيبنا انت بقدراتك الضعيفة بتعتبروا ما ممكن يحدث، دة لي الخلل البائن في عدم قدرتك على تحليل طبيعة النظام الحاكم في الخرطوم، ودة برضو ما تنظيرة خاصة بي، بل دة قراية للحاصل من خلال كتابات كتيرة حول اوهام الامبراطوريات، وخلقها للبرابرة الغير متحضرين، الذين يهددون المدنية بهمجيتهم،


كل هذا يعكس الاصرار والمكابرة بغرض تغبيش الوعي وتقسيم النضال السوداني ورهنه بطرف احادي واحد عاجز تماما عن الحراك والمدافعة ليس باسقاط النظام وانما كشف اسباب وقوع مثل هذه الانظمة في اي مجتمع ليكون اساس للوعي الاجتماعي بتقديم نقد ذاتي حقيقي لهذا الحدث المدمر الذي مجرد حدوثه يؤكد غياب مؤسسات سياسية ومنظمات سياسية مدنية حقيقية قوية فاعلة وهذا ما لا يجب ان ينكره احد في اقامة مؤسسات حقيقية فاعلة في مقدمتهم الدولة نفسها ومؤسساتها وسيادة القانون فغياب العمل السياسي المدني تاريخيا منذ الاستقلال هو الذي افضت الى الانقلابات العسكرية لسد الفراغ السياسي. ثم هنا تكمن خلط ينم اما عن جهل او غرض او الاثنين معا؟ فما هي نوع الحكومة التي تخاف من الجماهير دا؟

واذا فعلا حكومات الانقلابات تخاف من الجماهير قد قاموا بالانقلاب من اساسه ام كان الجماهير غائبة اساسا؟ فالحكومات التي تخاف الجماهير او الشارع هي الحكومات المنتخبة من ذات الجماهير وليس العكس. بينما الانقلابات العسكرية سواء كان العسكر لوحدهم او هناك جماعة عرقية, او دينية, نخب مصالح او حتى حزب سياسي احادي فكل هذا بالعكس تماما هي تتعمد قمع الجماهير باغتصاب السلطة علنا من قيادة الجماهير والتامر ضدهم بالانقلاب العسكري المعلن على حكومة الجماهير المدنية الذين هم قادة العمل الجماهيري انفسهم ورواد العمل السياسي السلمي افتراضا.

ونتيجة لافلاس المجموعة الانقلابية وضعف الاحزاب الاخرى سياسيا, وغياب المؤسسات وهشاشة الاجهزة الامنية والرقابية ولقمع الجماهير تستعين بالجيش كاقوى مؤسسة للقمع في السيطرة على قيادة الجماهير وليس الجماهير وحسب وسلبهم ارادتهم بالكامل بالقوة الفيزيائية عديل مش بالدس واول ما تفعل هو السيطرة على الاجهزة الامنية في مقدمتهم المؤسسة العسكرية لماذا ببساطة لانها القادرة على السيطرة على الوضع في سويعات مجرد ظهور الياتها في الشارع تنتهي الموضوع لصالح الانقلاب باستمرار حكمه كامر واقع بالقوة الفيزيائية, ودا موضوع يعلمه طالب ابتدائي ناهيك عن كادر حزب سياسي وانا ما عارف كادر الحزب الشيوعي لماذا لا يستفيد من تجاربه بالامس فانقلاب هاشم العطا مثلا بعد المسيرات التاريخية للحزب في شوارع الخرطوم بمنظمات مدنية حقيقية من النقابات العمالية والاتحادات وعضوية الحزب والمنحازين وهواة المسيرات ...الخ

حيث اكتظت شوارع الخرطوم لليوم الثاني تقريبا الا انه في اليوم الثالث تحركت عدد محدود جدا من المدرعات يقودهم عساكر صغار تحركوا بكل اريحية ولم يقف امامهم عجلة في الوصول الى القصر الجمهوري واخراج النميري واعادته الى الحكم بكل سهولة ويسر لماذا لان الانظمة الانقلابية لها القدرة الحقيقية في حسم الشارع المدني دون كبير عناء؟ كما ان تجربتي اكتوبر وابريل كان العمل المسلح في المقدمة في استنفاد قدرات النظامين الدكتاتوريتين مما سهل مهام الانتفاضتين فتم اسقاط نظام عبود ونميري الا لان الحرب الدائر في الجنوب قد ارهق كاهلهما وانقسمت قوتهما في التعاطي مع الشارع المنتفض والميدان العسكري المشتعل سلفا فما كان امامهما الا التسليم لا محال؟ في الوقت الذي كانت الحكومات تحاول جاهدة ايجاد دعم الجماهير لها في ميدان الحرب التي كانت خصما على الحياة اليومية لذات الجماهير وضحاياهم وتضحياتهم اليومية فانتفضت ضد النظام بدلا من سند النظام؟

Post: #142
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 11:42 PM
Parent: #141

وذاك الوقت ليس كما هو الان فالجبهة استطاعت بجدارة التمدد والتوسع على حساب القوى السياسية والشارع كمان ففوق انها جذبت عضوية الاحزاب وكودارها في فلكها بشراء الذمم وتشريد من لم يخضع ايضا ضمت احزاب عديل الى صفها الامة القومي وعدد مقدر من اجنحتها والاتحادي الديمقراطي وومنشقاتها بالاضافة الى كم من الانتهازيون وكم هائل من الاجهزة القمعية والتفنن في القمع والتجسس والبيع عديل حيث افقر الشارع ومن المفارقات المؤكدة التي نسمعها فان ابناء وزراء وضباط كبار يتعاملون مع اصدقائهم ومعارفهم على اساس اذا عندك شخص في السجن اعطينا حاجة تمشي تزوره؟ ابن وزير وضابط كبير فمابالك بالاخرين من ذو الصلة. وفوق كل هذا التعبئة القبلية الجهوية الدينية التي تاسست عليهما الدولة السودانية منذ الاستقلال والان قد صادف التطور الاعلامي وغياب الاستنارة والعقلانية

كل بالاضافة الى تشليع ونسف النقابات والاتحادات واعادة بنائها ضمن اجسام الجبهة وحتى من لم يتم نسفها ايضا اصبحت الاقوى فيهم مجرد اجنحة للموتمر الوطني لا اكثر واغلب منظمات المجتمع المدني ومعظم المنظمات الدينية قديمها وحديثها من صناعة الموتمر الوطني نفسه او واقع تحت تاثيره ومراقبته وتحكمه المباشر اليومي ساعة بساعة كمان؟ اما الجيش والاجهزة الامنية حتى المطافئ والسجون وحرس الصيد والحدود بالاضافة الى المليشيات المقننة والارهابيون عديل كدا ديل عالم اخر تماما خاصة في الاقاليم وهنا يظهر معادلة القوة وكيف تعثرت الانتفاضة الشعبية والحقيقة المرة ان قوى التجمع الوطني منذ البداية كانوا على وعي تام بكل هذا ونتاج لهذا كان شعار الانتفاضة المحمية بالسلاح الذي اصبح حبر على ورق مما يوضح بجلاء التنصل وتحويل الموضوع وخلق ذرائع واهية والامر من هذا فان المواطن العادي يعلم كل هذا جيدا طبعا بينما الرفيق بشير يلكك ونحن ايضا عارفين لماذا يلكك بشيرنا الذي هو واضح جدا؟ فقط لان ميدان الحرب الان قد اختلف بس لا اكثر ولا اقل؟

وبناءا على التجربتين فالطبيعي هنا هو تفعيل العمل العسكري ودعمه ومساعدته على الاقل لاستنزاف قدرات النظام وتقسيم تركيز القوة الامنية على العمل المدني لوحده في مقابل حراك يومي بتصعيد العمل المدني وتفعيله وتاكيد العمل الموحد العسكري/ السياسي بهدف اسقاط النظام اليوم قبل غدا هنا تلقائيا معادلة القوة تتضح جليا والرفيق بشرى ومن معه عارفين طبعا لكن اشكاليتهم ان الهامش بسلاح ولا مدنيين غير مرغوب فيهم دا كله سبب الجلاء والنظام يعلم هذا جيدا ويراهن عليه كمان او كما يرفض الرفيق رفض قاطع رهن المواطنين بقدسية الثوار؟ وهنا واضح على الحكومة المناط بها امن المواطنين اولا واخيرا التحرك لسحق الثوار مهما كانت قدسيتهم في مقابل امن المواطنين حسب الزعم المضلل الكاذب هذا؟ بل بشرى يكشف زعم غريب جدا يوضح عدم الجدية وغياب الموضوعية تماما فلقد هدد جلاوزة النظام بان المعارضة اذا لديها جماهير فالتخرج الشارع نراهم؟

هذا ماقاله البشير علنا اكثر من مرة واخرون بل نافع ذات مرة قال: لو خرجت المعارضة نحن حنفضحهم؟ وكان وقتذاك لا يوجد معارضة مسلحة الا عبد الواحد في باريس والعدل والمساواة في الحدود التشادية وبالفعل لم يخرج احد واخر محاولة مفضوحة فعلا حضر الراحل نقد وهو في ايامه الاخيرة عليه الرحمه ولم يجد احد حتى من جماهير حزبه عدد مؤثر؟ وكتب حضرنا ولم نجدكم؟ مما يعني ان التنسيق للحضور نفسه مشكلة في الخرطوم بين اعضاء الحزب الواحد وليس في ميادين القتال بل الحكومة اصبحت تضرب المدنيين في اي موقع وحادث امدوم موضوع داخلي لا علاقة لها بالعمل المسلح بقدر ما هو عدوان عديل على الممتلكات عينك يا تاجر وبديهي يحق لاهلنا في امدوب حق المقاومة بالنفس وهذا ما ظل ينطبق في الاقاليم منذ عقود حيث اقليم كامل تابع للخرطوم في سبيل الله منذ الاستقلال وظللنا خرصا؟

ولقد تكلمنا حتى في العهود الحزبية فضربنا ونكل بنا كما يعلم الرفيق وحزبه جيدا ولم يتحرك ساكنا؟ وعندما تحركنا بجهدنا الخاص وحقنا المشروع في المقاومة اصبحنا العدو الاول للمعارضة قبل الحكومة بالذرائع والتوصيفات الجاهزة باللصقة كدا لتعليق غيباتهم وانتكاساتهم التاريخية في الثوار؟ بل بشرى هنا يوضح حاجة عجيبة جدا بان علينا بان لا نتاثر بما يقوله البشير كردة فعل لنا وهنا تبلد احساس غريب جدا او جهل بمن هو البشير الذي ليس شخص وانما رئيس دولة بالامر الواقع ولديه صلاحيات تشريعية وسياسية ورئيس مطلق الصلاحيات حتى بما لا نتوقع وكل هذا يتعلق بامرنا العام والخاص ومصير حياتنا اليومية وارضنا وعرضنا ولكننا يجب ان لا نتعامل برد الفعل مما يقول او يفعل ودا الا نكونوا كيزان وفي الكيزان ايضا لا راي ولا صوت ولا عقل عديل يعني كوز ابكرش ساكد وخلاص؟

ويقل ليك العمل العسكري هو الذي خدر الجماهير وهو يحقن اكبر حقنة بنج في تاريخ المشاعر والاحساس والكرامة الانسانية لنخلص الى اتباع بالمطلق كدا؟ وانا ما عارف بشرى جاب الفتوى دا كمان من وين بالضبط؟ وما العمل اذن؟ وكمان فصل الحركة الشعبية المفرخين من الجنوب وليست حركة سياسية سودانية قومية في المقام الاول وفق طرحها الواضح المعلن وعضويتها في كل مدن السودان كما ذكر ذات بشرى؟ يا اخي انتم تم تفريخكم من القاهرة ومن موسكو ولندن في القرن الماضي ونحن ما قلنا حاجة كمان نفرخ داخل السودان الكبير ويكون تفريخنا جريمة نكراء يا بشرى انت متخلف رسمي وعندك عقد كتيرة ارجو ان تعرض نفسك للطبيب والا فان المقاومة التي انطلقت الان حتما سيؤثر عليك حتى وانت في منفاك وهذا ما لانرضاه لك طبعا؟

Post: #143
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 11:49 PM
Parent: #142

Quote:
السلطة في الخرطوم يا عربي، بتتغذى من الحرب، وبالنسبة ليها الحرب دي منهج للتعامل مع كل قضايا الوطن، والمظالم التأريخية لأهله، والمسألة دي مهمة جداً لاستمرارية وجودها، ودة اسلوب للالتفاف حول الأزمة،

ونخلص هنا بانه اذا صح هذا بان النظام القائم يتغذى من الحرب فهذا معناه ان الانظمة في الخرطوم منذ الاستقلال ظلت تتغذى من الحروب يعني منذ الازهري والشمولي عبدالله خليل وفق زعمك وكذلك الجنرال عبود والنازي حسن بشير وحفيد مقبولة والازهري والمحجوب ثم المشير النصف شيوعي نميري ومجلس قيادة انقلابه ولحق ركبهم منصور خالد وهو ربما اقلهم حربا طبعا؟ ثم حفيد مقبولة مرة اخرى والذي ورث الحرب من ابن عمه المشير ومعه ابن عمه الاستاذ نقد وصهره العلطجي حامل عفن الارهاب الاخوانجي الوافد في البرلمان ناقص الشرعية لشرعنة استمرار الحرب ثم تسليم الفاشي السفاح البشير اذن كل هؤلاء ظلوا يتغذون من الحرب ضد شعب السودان بما فيهم حكام الفترات الانتقالية طبعا وهذا معناه حتمية الحرب الشامل من اجل التخلص من كل العبث التاريخي والا الانهيار الشامل كما واضح واي تراخي او استسهال فهو بالتاكيد استمرار الابادة من قبل السلطة لا محال؟ وما عندك اي بشرى يا تحارب يا تستسلم لمسيرة الحرب القائم اما توصيفاتك من برجك العالي لكيف نعمل ولماذا نعمل خاصة عندما الامور بمصير حياتنا وتهديد وجودنا من الخرطوم فهنا تعبث بنا وافضل الطرق بالنسبة هو ان تهرول لوقف عدوان علينا وابدا لا نحجر عليك هذا فهل انت مستعد؟
Quote:
الأزمة في جوهرها عند ارتباطات وعلائق متشابكة، بعضها ذاتي، وبعضها مرتبط بالنظام العالمي، فدائماً ما تكون النخبة العسكرية زبانيتها زي أبوفيونكة في دول العالم الثالث دايما بيكون عندهم مصالح مترابطة ومتشابكة مع النظام الرأسمالي العالمي ومع القطب الأوحد المهيمن على هذا النظام، والمصالح دي بتخليهم الذراع للنظام دا، عشان يرهنو مقدرات وموارد البلد للتبعية لمؤسسات الاستعمار والرأسمالية، ودايماً مؤسسات الجيش والشرطة بتكون أدوات قمع في يد الطبقة الطفيلية المسيطرة لمنع حدوث أي تغيير في المجتمع، وقياداتها غالباً ما تكون جزء من هذه الطبقة الطفيلية دي أو عندها مصالح مادية مباشرة معاها ودة بيعني بالضرورة انو المؤسسات القديمة في أي مجتمع يمر بثورة أو عملية تغيير جذري هي أدوات تابعة للنظام القديم النظام البيرسخ للاستغلال والتبعية وبيوفر البيئة الملائمة للطفيلية، وبي كدة هي دايما معوقات لحركة الجماهير ولا يمكن الاعتماد عليها لاحداث هذا التغيير لأنها غالباً ما تحاول إعادة إفراز النظام القديم في صور محسنة، يعني يكون العنوان جديد والوجه قديم، ودة بالضبط الحصل في السودان، يعني لو ما كان حفيد مقبولة الدارفورية ممكن كان يكون حفيد بت المنا بت مساعد، أدوار مرسومة بعناية لأنو بلدنا الكان مليون ميل مربع دة، ما بينفصل من الحراك المجتمعي العالمي البتحكموا ضوابط بتحكم تطوروا،


بالله عليكم بلد يموت فيها الناس بالملايين منذ الاستقلال لاكثر من نصف قرن وصولا الى الابادة الجماعية حتى الساعة بواسطة سلطة الدولة وياتي شخص معارض يسطر هذا القش التسطيحي لغمط حقائق ما يدور في السودان بما في ذلك الحقائق التاريخية الواضحة كالشمس منذ الاستقلال وحتى لو افترضنا جدلا ان هذا التحليل النفاياتي العائم المعمم يشكل حقيقة الازمة في السودان فهذا معناه ان العالم وبالاخص ما يسمى بالعالم الثالث كلهم الان في القبور بفعل الابادة الجماعية بفعل الدولة لا محال كما هو الحال في السودان حيث حروب الدولة لخمسون عاما ومازال الرفيق بشرى المعلب ماركسيا كارذوكسي يعطس هذا الغبار النفاياتي في تشخيص ازمة الابادة الجماعية ويقول ليك انتم رجعية يا راجل؟

وفوق هذا فدا كلام ملخبط وفعلا لا تجد الا وان تعطس من غبار نفايات تناقضاته فاول حاجة عبد الله خليل ليس شموليا على الاطلاق وجاء الى السلطة بالانتخابات وقبل انتهاء دورته سلم السلطة للجيش لاسباب داخلية واضحة جدا. ثانيا الاحداث الجلل التي سبقت وصول عبدالله خليل الى السلطة قدغمطها تماما بما في ذلك توضيح الاستنارة في العشرينيات واين وصلت وكيف انتهت واين انتهت؟ ولماذا اصبحنا الى ما نحن فيه الان اذا بالفعل هناك استنارة والتي تفترض ثورة الجماهير وليس خنوع واخضاع الجماهير كما هو الحال الان؟ بل كيف وصل الكيزان الارهابيون الى الى سلطة وهناك استنارة مستمرة ام توقفت ام ما الذي جرى بالضبط؟ وليس كلام عائم ساكد؟ ثم المفارقة الاخرى ربط احداث زمن عبدالله خليل في بداية الاستقطاب الشرقي وبطريقة درائعية عبثية تفتقد الموضوعية بعصر القطب الواحد منذ تسعينات القرن الماضي الا بسبب درش منصور خالد في شخصه والواد يعلن انه يتبراء ويتعفف عن الشخصنة كذبا ليفضح نفسه بشكل صارخ كالعادة؟

ثالث الاثافي هذا كلام يتناقض مع وضع شخص يقيم في اكبر الدول الراسمالية كدليل على ان الراسمالية استطاعت بجدارة اقامة دول كمؤسسات مستقرة وامنة فعلا ومتطورة ومزدهرة كمان ولم تفشل ابدا بينما فشلت كل الرهان التنظيري الماركسي عالميا واصبح مواطن الدول الشيوعية التي انهارت يعطس فعلا لمجرد ذكر ماركس رغم تمثال ذكراه الكائن في لندن اكبر مدن الراسمالية العالمية؟ وهذا مما يعني ان الراسمالية ليس ضد اقامة الدولة المستقرة في اي شبر من الارض بل على العكس فان الراسمالية لحاجتها في المال وضمان مصالحها عمدت الى اقامة الدول وصناعة الاستقرار مما يوضح ان مصالحها الحقيقية مع الدول المستقرة , كما انت الان تقيم في دولة مستقرة لانها راسمالية في المقام الاول مما يدحض اوهامك بان الازمة هو بفعل مصالح الراسمالية خارجيا ابدا وتعمدت عدم الخوض فيما هو ذاتي دا شنو بالضبط؟

ثم اخيرا ربط د منصور خالد بكل هذه الاحداث وكانه الرئيس للسودان منذ الاستقلال وحيث عبد الله خليل الذي كان شموليا وهذا فضيحة طبعا خاصة لشخص تقدمي قال؟ وهذا ما لا يقع فيه اي عضو لحزب طائفي وهنا ماسي كوادر الحزب الشيوعي وكيف استطاع قيادته بجدارة سجن عقول هؤلاء في كوتون من الورق فمنصور خالد كان جزءا من مايو الذي طالب به وابدا لم يكن جزءا من الانقلاب المايوي كما كان اعضاء مجلس قيادة الاانقلاب المايوي اعضاء قياديون في الحزب الشيوعي. وفي مايو استطاع العالم منصور كشخص وليس حزب ان يترك بسماته الواضحة وغادرها وانتهى الامر ولا ادري اين منصور خالد من السلطة وصناعة القرار السياسي في زمن القطب الواحد دا؟

فبالامس كان مستشارا في الحكومة الانتقالية من طرف الحركة الشعبية بموجب اتفاق السلام الذي اوقف حرب الاربعون عاما وقبيل انتهاء الفترة الانتقالية غادر المستشارية الذي ايضا جاء اليه متاخرا وليس من بداية الاتفاق اذن حشر العالم منصور هنا ايضا يعود بنا الى الموقف الاساسي منه كما اوضحنا كيف الله يقدر الجلابي العالم دا يكون مع هؤلاء؟ ولو حلفت كتاب ما عندك شئ اخر طبعا ودا موضوع محل اجماع فيما بينكم كجلابا سلطة تحديدا والسبب واضج جدا كما ذكرنا؟ ونسال لكم بالعون والتوفيق كمان اها في مشكلة؟

Post: #144
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 11:54 PM
Parent: #143

فهذا التحليل القش دا لولا تناقضاته المهولة يقودنا مباشرة الى النظام الشيوعي المنقرض او الحلم الذي فشل اثباته منذ القرن الماضي؟ حيث سيقوم الجماهير المسحوقة بسبب الرسمالية الطفيلية دون ذكرهم من هم بالضبط؟ وفق التقسيم الماركسي ولكن الرفيق يتحاشى هذا بلفة زقاق فاضي كالعادة؟ والمسحوقين هم الطبقات الدنيا او المهمشين . وهنا واضح ان الطبقة العليا هم (الجلابا) منذ الاستقلال ولكن الرفيق بشرى كمحول للموضوع بالتقلين والاجماع العشائري (الجلابي) وليس براعة في التحويل في ربط المسالة بمنصور خالد كمثال بدلا من طبقة الجلابا المهيمنة لانه عميل للراسمالية العالمية الامبريالية وهو واضح من ربطة عنقة وبنطاله السوفي؟

فما على الجماهيرالمسحوقة الا شنقه في اطار التغيير والذي لا يتم الا بعد ان يلقنوا من قبل كوادر الحزب الشيوعي الجلابي افكار كارل ماركس الاوربي كمصدر وحيد احادي للوعي السياسي والتي حددت سلفا ما هو نوع التغيير الذي ينشده الجماهير؟ سنة يا اخي دا الحدادي ما يعملوا؟ ودا كلام في الاول والاخر خطير جدا على الجلابا واخطر من الجبهة الثورية بمراحل؟ وواضح ان الرفيق هنا يتجلى كارذوكسي ماركسي تم برمجته ثم تعليبه بواسطة الاستاذ نقد الذي استطاع بجدارة وفق نفايات التحليل الماركسي الكلاسيكي في زرب عقول امثال الرفيق بشرى في زريبته لاكثر من اربعون عاما في سدة قيادة حزب سياسي وديمقراطي كمان وهو يحتكر سدة الحزب السياسي لحوالي الخمسة اجيال وكمان يقول ليك نحن حزب ديمقراطي قال يا راجل؟

والحجة هنا ان الجماهير غير واعية طبعا وهو وحده باعث الوعي في بلاد السودان المحتكر اساسا باحزابه وراس ماله وطفيلياته من قبل ذويه منذ الاستقلال وهو لم يتحرك ساكنا ليقول البقلة في الابريق؟ وهو هنا ايضا يزيد الوضع تعقيدا وقيود حتى يقوم هو بانزال هذا الوعي وقت ماشاء طبعا وابدا لا يتم الا بواسطة امثال الاستاذ نقد وعندها سيقوم الثورة الجماهيرية الواعية ليتم تصفية امثال العالم منصور خالد واشباهه من عملاء الراسمالية انصار العسكريون ليتم الانتقال الى المجتمع الشيوعي حيث العدالة والمساواة وخذ مما يقضي حاجتك وكفى؟ ليتم كنس الفردية بالكامل. وربما يتم زوال الدولة ايضا ليصبح الحزب الشيوعي السوداني هو السلطة العليا اي الحكومة والشعب والدولة معا؟ فهذا ما انتهي اليه اي حزب شيوعي في العالم كله اغلبه بواسطة الانقلابات العسكرية كما جرى في السودان طبعا .

والمفارقة ان منصور خالد يحسب له عقلنة الانقلاب المايو النصف شيوعي وتهذيبه كمان. والواد لسا يتداهب مع مفردة الشمولية التي هي ملك خاصة بالاحزاب الشيوعية عالميا؟ ايضا من اهم خطل هذا التحليل هو تعمد تجاوز الاسباب الموضوعية للازمة التاريخية التي نحن فيها الان كما لا يشخص ابعاد الخلل الداخلي خاصة الهيمنة والاستحواذ وتحديداسبابه التاريخية الواضحة بدقة لافتعال هذه الازمات الداخلية البحتة وكيف وجدوا المساحة لفعل كل هذا؟ طبعا دا واحدة من اهم الاسئلة التي طرحها ماركس لتشخيص ازمة الراسمالية في اوروبا وطرح البديل وهو كيف وصل الراسمالية الى ما هم فيه بالضبط؟

وهل هناك مشروع وطني اساسا وفشل ام اننا ايضا كتلة صماء اوجدنا المشروع الراسمالي؟ وهنا نحن من عامة الناس الذين حاولنا ان نفهم من الجلابي العالم منصور وفشلنا لاننا اغبياء بطبعنا كدا (عباطة) نفتقد الاهلية تماما واصبحنا كالطلاب الزاغين من الامتحانات حسب توصيف المبرمج الارذوكسي الماركسي بشرى؟ اذن كيف لنا ان نتعرف على الراسمالية الطفيلية دا؟ من هم بالضبط؟ يعني منو بالضبط كدا الطفيلي دا؟ وكشف اسبابها ومسبباتها اولا؟ والواد مركز شديد في منصور خالد باعتباره الطفيلي رقم واحد طبعا بناءا ربطة عنقه كماركة راسمالية متفردة ودا كلو ما شخصنة ولا حاجة ذاتوا؟ ما علينا؟

فكيف حصلوا على وضعهم هذا فوق اكتافنا؟ وهل هناك مخرج لنا؟ ومن الذي يخرجنا بالضبط؟ ومتى يخرجنا وما هو الضامن على ان لا يكون المنقذ دا ايضا هو راسمالي طفيلي اخر يود ان يسترد الوضع لصالحه هو الاخر؟ فالرفيق بشرى ياخذ الامر بالتلقين طبعا كما لقنه جهابز الفهم النظري الشيوعي الفاشل عالميا الان جاي يفشخر فينا عبثا كالعادة؟ وحتى في هذا الكلام النظري القش دا ايضا لا يحدد الرفيق بشرى ادوات التغيير بشكل مقارب لادراك الجماهير الذين نحن ضمنهم طبعا وما دام لم نفهم ما سطره الجلابي منصور خالد السوداني فكيف لنا ان نفهم ما سطره الاوروبي كارل ماركس في القرن التاسع عشر؟ وبعض ان اقر بان هناك ما هو ذاتي شنو ما عارف؟

وانما كالعادة ايضا مثل غيره من محولي الموضوع اساسا طوالي ترلب وعزاها الى الامبريالية والتاثيرات الخارجية المحضة وكان السودان لم تكن دولة مستقلة ذات سيادة وانما تحت الوصاية الراسمالية العالمية المباشرة وهنا التغيير بداهة يتطلب ضمنا مواجهة الرسمالية العالمية ايضا مما يزيد الامر تعقيدا وصعوبة؟ وبالتاكيد هذا التحليل النفاياتي المخل هو الذي ظل ينهل منه الكيزان في ان السودان مستهدف في خيراته والامبريالية والصهيونية العالمتين تتربص بالسودان من اجل مصالحهم الراسمالية وبالتالي هم القادرون على مواجهة هذا التحدى والاستهداف العالمي للسودان لانهم الملهمون من الله واصبح كل من له راي مخالف مجرد مارق عميل للصهيونية والامبرالية والراسمالية, ولابد من مواجهته وردعه قبل معرفة جرمه اساسا فهذه الوصائية والارهاب هي التي افضت بنا الى ما نحن فيه ولا احد بعينه ضالع او مجرم الا من خراجهم طبعا. وبدلا من مواجهة الامبرالية والصهونية والراسمالية مباشرة لا طبعا؟ وانما مواجهة شعب السودان والعدوان عليهم في داخل اقاليمهم وتدميرهم والتعبئة مستمر ضمن هذا القش النفاياتي فهذا احد تحليلات الحزب الشيوعي الراسمالي الذي ظل عضويته بقسمتهم كدا يعيشون تحت الكندشة بينما الجماهير المسحوقة في العراء طبعا؟

Post: #145
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-16-2013, 11:57 PM
Parent: #144

فالرفيق بشرى كارذوكسي ماركسي كلاسيكي شايلوا حمار نوم العبث الماركسي ولا هماه كمان؟ يا راجل با اخي ما تملانا غبار نفايات التنظيرالماركسي في واقع ليس ذو صلة اطلاقا والمفارقة انت تتحدث عن النتائج بدليل كلامك عن القطب الواحد فمتى كان القطب الواحد بالتحديد؟
طبعا فقط منذ تسعينات القرن الماضي بينما نحن نتحدث منذ ما قبل الاستقلال اي منذ بداية الاستقطاب الشرقي/ الغربي اذن من الذي يتحدث عن القطب الواحد؟ طبعا انت هنا تمارس الفيك بدر بيهو ودا ايضا ممارسة معهودة وما جديدة ولدينا تجارب حقيقية معها وكان يا ريد لو ذكرت ان منصور خالد كان يوما عضو في انقلاب عسكري كما فعل الحزب الشيوعي السوداني لمرات عدة كما اوضحنا؟
اما فيمايتعلق بكتاب الماركسية وقضايا الثورة السودانية فهذا اولا السؤال الهام ماذا فعل الحزب الشيوعي نفسه بهذا التقرير؟ ولماذا اختار الحزب تجنيد كوادر من الجيش النظامي للمؤسسة العسكرية للدولة ضمن قيادتها للقيام بانقلابي مايو وهاشم العطا؟

ثم ايضا لم اجد اي من ثوار الهامش يهتف بما جاء في هذه الوثيقة وهذا يوضح امرين اما لانها ظلت محتكرا او لانها ليست ذا قيمة وفي الاخر ابدا لم يتجاوز ما سطره منصور خالد لوحده عن الازمة التاريخية في السودان؟ وهل تفتكر ان برنامج الماركسية وقضايا الثورة السودانية ليس فكرا جلابيا كما هو مؤلفات منصور ام كتب منزل بوحي مثلا؟ كماهذا ينطبق ايضا على مؤلفات الاستاذ الراحل نقد (الدورة الجهنمية) دا اليس هذا فكر جلابي محض ام ماذا في تفسيرك الجاهلي دا؟ طبعا اجمل ما في العالم منصور هو ظل يكشف تناقضاتكم وبلطجتكم ومواقفكم الانقسامية العدائية كصفة عشائرية ظلت ملازمة لكم حتى فيما بينكم ونحن احيانا نضطر نتفرج بس؟ وبصراحة اصبح لدينا ادب تجريبي يعني بالتجربة كدا فاذا توافق جحافل منظري الجلابا من الطائفية والشيوعيون والقومجية والكيزان والوهابية...الخ ضد ابليس ذاته فتاكد يقينا ان ابليس على حق؟ وهذا هو الموقف منصور, ياسر, المفكر محمود, بل منذ عبيد حاج الامين الذي نبذ بانه وقف مع المنبتين مش كدا؟

اما حكاية الراسمالية الطفيلية فانا لا ادري اين قيادة الحزب الشيوعي الجهوي القبلي العروبوي من الراسمالية الطفيلية في الخرطوم؟ المفارقة ايضا فان البلد بحاله تم اختطافه بواسطة العروباسلاموية منذ الاستقلال والدماء للركب منذ الاستقلال وبشرى يجئ يقول ليك طرد الحزب الشيوعي قال؟ وهم دخلوا ليه البرلمان والبلد في حرب اهلي طاحن؟ وهنا انت ايضا توضح كيف تم تجاوز الجنوب السوداني من دخول البرلمان الجلابي وكيف ظلوا يتامرون ضد بعضهم كما يتامرون ضد شعبهم واشعلوا الحروب ضدهم؟ يعني الحزب الشيوعي يتامر مع الاخوان الارهابي الوافد والطائفية ويعجز الحزب الشيوعي عن نيل الاغلبية او على الاقل نسبة معقولة في البرلمان بتاع اسلام سياسي عروباسلاموي اختطفوا الدولة بحالها وما يطردوه ليه دا انت فاكرو برلمان بتاع كارل ماركس مثلا؟
بصراحة كدا انت عقلك وين بالضبط؟
فالعلاقة بالخارج فيا اخي انت مصاب بعمى ايديولوجي كامل طبعا فاين تم تجنيد قيادة الحزب الشيوعي واسم شيوعي دا ذاته جاء من وين بالضبط وعلاقته بالسودان وبافريقيا كلها شنو بالضبط؟

اولا اي نظام دولة او حتى نظام قبيلة بالتاكيد بتتاثر بما حولها خاصة الاقوياء فهذا صراع طبيعي وكوني والسياسات الخارجية للدول عادة مسارح مفتوحة كل حسب قدراته وعلاقاته ونفوذه وما ادراك ولكن بالتاكيد بعد الاستقلال لاي دولة فهناك حدود واضحة وفاصلة خاصة في الشان الداخلي فهنا ابدا لا يصلح شماعة التاثير الاجنبي على الاطلاق الا لانك مبرمج بحبال النفايات الماركسية وهذا عمى فعلا اليوم خاصة في فترة عبدالله فكان التخول اكثر وطاة من التاثير الراسمالي الذي بدا يتراجع بنيل الاستقلال للدول ضمنهم السودان بينما كان النفوذ السوفيتي واضحا جدا بدليل قيام الحزب الشيوعي السوداني نفسه قبيل تلك الفترة مجندا من مصر العروبقومية.

وشريك الحكم الثنائي الاستعماري للسودان ونحن هنا قبل الخوض في اسباب الازمة التي واضحة كالشمس كما اوضحنا وهي ازمة سياسية داخلية في المقام الاول تتعلق باقامة مؤسسة الدولة وعلاقتها بالشعب ولها اسبابها الداخلية الواضحة بلا مواربة ولكن قبل الخوض في هذا نطرح لك الاسئلة التالية وارجو ان نجد الاجابة الواضحة هل هناك مؤسسة دولة فعلا في السودان؟ فاذا وجدت فماهي مهامها بالضبط منذ اعلان الاستقلال؟ اين هي الان وماذا في فعلت في سبيل حل الازمة او تعقيدها ومن طرفا اساسا في كل هذا؟ الشعب ام النخبة ومن هم بالتحديد عشان نوصل الكلام بشكل مبسط واضح (للجماهير) كما تزعم؟ واذا لم توجد الدولة اصلا فلماذا لم توجد؟ واين ذهبت ومن الذي اخذها بالضبط؟ وما هي النتائج الحتمية لغياب الدولة؟ ولمصلحة من بالضبط كان هذا؟ ارجو ان نجد الاجابات لهذه الاسئلة البديهية المتواضعة

Post: #146
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-17-2013, 00:16 AM
Parent: #145

Quote:
وين أنا دافعت عن نظام القتلة، ووين كنت متحيز ليهم، تصوراتك انت الوهمية، لأنو دي المحطة الأخيرة الداير تخلص ليها لآنك شمولي في تفكيرك من غير دراية، يعني انت عايز هسي تقول انو اي زول يختلف مع رؤيتك معناها بدافع عن نظام القتلة، وكمان مجاناً ساي كدة، يا اخي ارحم نفسك، انت ما قلت اي شيئ اختلفو معاك فيهو بخصوص موضوع البوست وآلية التغيير

الرفيق بشرى يواصل في الهضربة طبعا؟ ومافي اي علاقة بين ردك والكود الذي اخذته كما هو موضح وهنا يتضح اما انت جاهل فعلا وفقط هرولت مذعورا باحداث ام روابة مما يشكله من تهديد في امكان دخول الخرطوم عسكريا من الغير مرغوب فيهم طبعا او تتعمد الجهل بغرض التضليل او الاثنين معا واجزم بان الاثنين معا لان في الكوت الذي اخذته من كلامي مسطرا احزاب المعارضة كما هو واضح في داخل الكوت (احزاب المعارضة) فهل احزاب المعارضة هم نظام القتلة الذي تقصد به الانقاذ ام من هم نظام القتلة؟ اما مفردة شمولي ايضا يوضح جهلك التام بهذا المصطلح ليس الا فهل تستطيع ان تشرح لنا ما معنى شمولي دا علنا نزداد علما؟ وبادناه الكوت فاين العلاقة ما بين كلامي هنا وردك باعلاه في الكوت؟
Quote: : يا راجل ما تسلخ ساكد وتعمل فيها محامي دفاع مجاني للقتلة اونطا؟ودا دليل على قولنا في تصوراتكم الوهمية للمخارجة بالتحييزات التي تكشفكم؟ فانت مالك ومال احزاب معارضة قال يا اخي ديل اول من ادخل سلاح الرجمات من العراق الشقيق واستخدام طائرات الميج الروسي في السودان لقتل شعب السودان عدوانا في داخل اقاليمهم؟

ثم اوضحت لك للمرة الالف اين اختلف معاك بالتحديد من العنوان ومسطر واضح ولكنك كالعادة تقفز الى الامام الا لتكشف خواءك وادعاءاتك عن امن المواطن زورا وبهتان ليس الا فانت قلت امن المواطنيين فمن هم هؤلاء المواطنين؟ وهل هناك مواطنيين فعلا في بلاد السودان؟ فاذا وجد ارجو ذكرهم واذا لم يوجد فلماذا تسطر شيئا غير موجود اساسا؟ ثم من انتم حتى رهنتم امن المواطنيين ديل؟ كيف ولماذا؟ الكلام واضح وارجو ان لا تضطرنا للتكرار كما تفعل تحاول عبثا؟
والمفارقة ان تزعم رهن امن المواطنين وتفشل تماما في تحديد من هم المواطنيين؟ وهل فعلا هناك مواطنين كما تزعم؟ وهنا المحك لمزاعمك التي تكشف اغراضك وهرجلتك فلسا طبعا؟
Quote:
وردي عليك دة وصبري على سخافاتك، دة زاتو نضال، انت قايل شنو، دوري ودور كل الناس المهمومين بقضايا البلد دي انو يوعي الزيك ديل، وأهو أنا بحاول كل مرة اخت الامور في نصابها، وأركز على المهم في كلامك والبيخدم قضية التغيير، طبعاً حتجي جاري وتقول لي غرور وما ادراك، يا حبيبنا دة ما غرور ولا شيئ، دة رأي، مع الاحتفاظ بفوارق العرفة والتجربة المفروض تخليك سعيد في انو انا بنفق الزمن دة كلو في التحاور معاك


كاك كاك كاك الرفيق بشرى الراسمالي الصغير قد افلس تماما وصعد سريع الى برجه العالي ضاربا قيم العدالة والمساواة عرض الحائط كما ان التزامه المبدئي بالقضايا العامة والحل السلمي عبر الحوار قد انتهت مدته طبعا لان زمنه اغلى من اي قضية خاصة مع واحد شليق وعبيط وركيك والسخافات قال....الخ
بينما قبل كان الرفيق ينادي بان لا تذهب يا عربي انت مدهش قال؟ طبعا دا ما شخصنة ولا حاجة ذاتوا؟ والان اصبح يهضرب انا زمني البضيعو مع الزيك دا؟ طبعا دا تعبير عن الشعور بالفارق الطبقي بيينا والرفيق بشرى وهو يرى نفسه طبقيا طبعا ولابد ان اتشرف واكون سعيدا بل اسعد الناس في ان يتحاور معي السيد الطبقي بشرى؟ والله دا امر محير فعلا؟ ويقول انت تشعر بالدونية؟ والحقيقة فان الاستعلاء نتاج طبيعي للشعور بالدونية اساسا؟ وكمان الواد ملكي اكثر من الملك حيث قال: ماركس ذاته ما قاصد التعملو فيهو دة؟

وطلع الجلابي بشرى متحدثا باسم كارل ماركس في القرن التاسع عشر وطلعنا نحن الرجعيين وابدا لايجب ان نتعلم من السوداني الجلابي العالم منصور لانه مجرد راسمالي استغلالي عميل لا اكثر واذا تعلمنا ايضا لا يؤهلنا في الخوض في شاننا العام المتعلق بحياتنا طبعا؟ ناسيا ان الجلابي منصور خالد ظل لاكثر من عقدين قيادي في تنظيم من الهامش وهذا ما لايفعله صغار الرسمالية من امثال بشرى؟ وفوق هذا الدروشة والعبث بالذات كمان زمنه غالي جدا واغلى من الدهب؟ ثم يعود مرة اخرى بزعم اكثر انتفاخا بالذات وغرور وعجرفة كمان بانه هو واخرين من الارذوكس الماركسيون المناط بهم بخلقتهم توعية امثالنا لاننا عبيطين منحطين غير مؤهلين كبشر بخلقتنا كدا؟
وهم المكلفون بنا بما قسمه كارل ماركس لهم من مؤهلات طبعا؟ فهذه التناقضات يوكد الافلاس الكامل والغرور فعلا وقال ليك هم المهمومين بقضايا البلد دي؟ وقبل قليل قلنا له يا بشرى انت متضايق من استقلال جنوب السودان مالك؟ فاقسم بانه ليس متضايق ولا حاجة ولاشئ يعني؟ ثم يعود بانه مع اخرين لا نعلمهم واكيد الثوار والحركة الشعبية تحديدا ليس منهم الا انهم فقط المهمومين بالبلدي؟ قمة الهرجلة طبعا؟

بقى دا ياتوا بلد؟ فعلا لانكم لوحدكم المهمومين بهذا البلد وعشان اهتمامكم الملكي دا كان الدمار الشامل والابادة الجماعية حتما؟ فيا هو دا خطاب النخبة الاستعلائي الاقصائي الكاذب تاريخيا حيث ظلوا يزعمون منذ الاستقلال مجموعة تلو اخرى بانهم حماة البلد بخلقتهم كدا ولان الله قد خلقهم لهذا المهام لوحدهم فقاموا باقصاء الاخرين وقتلهم بالعدوان عليهم في داخل اقاليمهم والخيانة والغدر حتى فيما بينهم وخير مثال الدنقلاوي جعفر النميري يغتال ابن عمه الشهيد عبد الخالق وكذا المفكر محمود واخرون كثر عبثا بنفس هذا المنطق الكولنيالي الذي يتشدق به الرفيق بشرى؟

Post: #147
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-17-2013, 00:19 AM
Parent: #146

وفي نفس الوقت هم رهنوا امن المواطنين؟ وبالفعل انتم رهنتم امننا كبشر امنين في اقاليمنا دا حقيقة اما مواطنين فللاسف فشلتم في تحقيقه حتى لانفسكم في داخل القلعة بتاعكم؟ بينما نجح نظام الابرتايد في جنوب في تحقيق المواطنة للبيض وهنا فقط الفرق بين النظامين؟ وهذا دليل اخر بيطرح السؤال واحد بس بصراحة كدا قاعدين تعملوا في شنو خلال ستون عاما في الخرطوم؟

وفشل الرفيق تماما في الاجابة على سؤال واحد مما طرحنا وزلا حتى فيما يتعلق بالمواطنة التي ينطط منها بالترلب من هنا الى هناك؟ كما فشل في نفي التحييز الواضح في تحميل العمل المسلح تاريخيا الى الحركة الشعبية في محاولة دفاعية سخية لنفيه من باقي الاحزاب الشمالية وقياداتهم التاريخية من القتلة والسفاحين صناع الحروب ضد شعوبهم تاريخيا المستبدون ذو الخمسون عاما في قيادة الحزب السياسي . فانهم بالفعل الادوات الحقيقيون للراسمالية العالمية بعد الاستقلال اذا صح زعم الرفيق بشرى في ان اسباب الازمة في السودان ترجع الى الراسمالية العالمية؟ فهم بالفعل اول من قاموا بالعمل المسلح باسم الدولة نفسها ضد شعب السودان في داخل اقاليمهم عدوانا وليس العكس؟ وزعمك هذا حكم عبثي نتاج للتحييز ليس الا؟ وبدلا من الاتيان بما يثبت المجاملة دا قفز الرفيق الى الشتم بمنطق استعلائي معهود بعبارات الاستخفاف مثل الزيك دا؟

وهذا معناه انا ما زيو ولا يحزنون كائنان مختلفان طبعا وكل من كوكبه وكمان هو الذي ينفق زمنه في التحاور معي الزيي دا؟ طبعا انا ما عندي زمن ايضا لكن لانه الشعور الاستعلائي بان زمنه هو الاغلى وكمان يصدر من شخص داعية حلول سلمية بالله عليكم شوفوا التناقضات المهولة؟ اها انت عاوز اي مستوى من الناس عشان تحاور معهم ويكون زمنك زي زمنهم هم ايضا؟ وزي منو مثلا غير سخيف دا ولا شليق؟

ولماذا لا تكون انت اكثر سخافة وتحنيط بالفاظك الذي تشبهك تماما وتوضح افلاسك ومحدوديتك كمان بالله عليكم دا منطق شخص يتحدث في شان عام وازمة يموت فيها الناس بالملايين فالواحد بكل اريحية يتحدث وكان هو المالك وليس طرف مهتم مثله مثل اي اخر ايضا له زمن غالي وله عقل بمييز وله منطق وحجة؟ وبعدين شنو معرفة وبتاع وليه تعرفني اساسا؟ وهل البوست مفتوح بخصوص معارفك مثلا وخبراتهم ومستوى تعليمهم ومكانتهم الاجتماعية وزمنهم وما ادراك من لغة ذات ممركز بالكامل وتعبير عشائري محض ليصدر من ذات الشخص الذي يسطر بانه لم يجارينا في الشخصنة يعود ليشتم كمان يا سخيف؟ يا عبيط؟ يا شليق؟ يا تلميذ هارب من الامتحان؟ وانت مدهش قال ليك والزيك دا وانا اضيع وقتي معاك ليه؟ وقمة الاستعباط والهرجلة ليكشف الاستعلاء الصارخ والاونطات لنسف كل مزاعمه بانه يمتلك منهج من شوية محفوظات ماركسية اكل عليه الدهر وشرب وشبع

موت قال هو بتوضح الازمة قال؟ ليسطر التضليل التاريخي لتغييب جميع شعب السودان عن حقوقهم السياسية المكتسبة في وطنهم. وكمان بكل فهلوة يحدد للناس دا ما التغيير الدايرو الجماهير قال قمة الوصاية والبلطجة؟ بالله عليك انت واعي حسا ومفردة مواطنة لم تستطيع البت فيها وكمان الواد نصب نفسه متحدثا باسم الجماهير طبعا يرددها كالببغاء دون معنى فقط يوضح التلقين والحفظ بغرض التعليب ليس الا؟
اها الراحل الاستاذ نقد قال عديل كان للحزب الشيوعي قوة حقيقية في سلاح الاسلحة داخل المؤسسة العسكرية للجيش السوداني تفتكر لشنو كان؟ وقادة كبار لاقسام في الجيش السوداني كانوا مجندين اعضاء للحزب الشيوعي؟ ولماذا الجيش السوداني؟ ولماذا سلاح الاسلحة بالتحديد؟ ولماذا لا يمارس الكيزان ارهابهم ايضا وما الجديد الذي جاء به الكيزان يا ترى؟ ومن الذي دمر مؤسسة الجيش السوداني الموروث من الحكم الثنائي.

Post: #148
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-17-2013, 00:28 AM
Parent: #147

Quote:
الحركة الشعبية، والحركة الشعبية جات سيرتها فيهو عرضاً

بالله شوف اللف والدوران واللولوة المفضي الى البلطجة طبعا طيب الثوار الحملوا السلاح ديل منم بالضبط؟ والناس جاملوا الحركة في شنو بالضبط؟ يعني عاوز تطلع الحركة من الثوار حملة السلاح في مقابل فشلك في اثبات المجاملة في حمل السلاح لمن حمل السلاح باسم الدولة نفسها منذ الاستقلال في وجه الاخرين من بني هذا السودان؟
Quote: وكمان لصقت لينا كلام ركيك قلت دة من منفستو الحركة الشعبية

كذبا كاذب وهنا اتحداك يا بشرى بان تفند الركاكة هنا وتفصله لنا وسنرى؟
Quote: أها النقول ليك ضحى، الحركة الشعبية رجعية، ولو داير تشوف الردم الصحي صحي أفتح بوست عن الحركة الشعبية وبجيك عشان أوريك انو ما أي زول قرا ليهو كتابين للجلابي

طبعا النفخ والبلطجة اونطة كالعادة وانا افتح بوست بمناسبة شنو بالضبط؟ والصحيح منطقيا انت الذي ترغب في ردم الحركة ان تفتح بوست وانا ايضا اتحداك ان تفتح بوست ونحن سيكون سعيدين جدا وفي انتظارك طبعا؟ واذا كان انت السطرين هنا غلبك الرد بتفنيد ودحض ما سطرناه هنا عن الحركة اما الرجعية فطبعا دا اللصقة التي تشبهك فعلا فاذا انت ارذوكسي ماركسي عايش في تحليلاته الفاشلة في القرن التاسع عشر يكون الرجعي منك منو في عالم اليوم؟ بل هذه المفردة هو الدليل على انك معلب بالفعل فهل تعلم ان هذه المفردة لها كم عام ظل الرفاق الشيوعيون يرددون فيها؟ ولكنهم للاسف لم يقيموا دولة واحدة ديمقراطية على الارض الان لماذا يا ترى؟ والان واضح ان اي شيوعي يردد هذه المفردة طوالي يعطس الاحرار اها اها اها كدا من غبار نفاياته؟ فهذه المفردة (رجعية) هو الدليل على انك رجعي بالفعل ومبرمج كمان لتردد هذه المفردة مثلك مثل اي شريط مسجل لا اكثر؟

والتحدي قائم يا بشرى افتح بوست لتثبت هذا الزعم برجعية الحركة او تطلع كذبة باللصقة كالعادة وانت هنا ايضا كشفت نفاقك وتناقضك بان ليس لك غبائن مع الحركة؟ فغبائن اكثر من هذا الا الموتمر الوطني عديل ودائما الواحد ما يعترف بالحقيقة الا ينتزع منه انتزاعا ويعمى ان يشاهد نفسه اولا قبل الخوض في شئون الاخرين بمزاعم كاذبة والواد قال عامل فيها ابوعريف طبعا وهو يقبع في نفايات الماركسية الذي لمجرد ذكره يعطس العالم الحر بما فيهم وطنك الجديد وقمة التناقضات فواحد شيوعي ماركسي وبدلا ان يقيم في كوبا اوالصين الشعبية او كوريا الشمالية تجده يهرول مختبئا في اعتى دول الراسمالية ويفشخر تحت تحت والله الراسمالية قال؟ وكارل نفسه لولا بلاد الراسمالية لما قام له قائمة على الاطلاق

ولمجرد فتحك للبوست باسم الثوار ثم قمت باستفراد مكان خاص للحركة الشعبية خارج الثوار نحن عرفنا غرضك البائن وحتى الان انت كمسكون بجنون الحركة الشعبية لم تدرك ان الحركة الشعبية ضمن الثوار المعنون بهم البوست لتهرب الى ان ذكر الحركة قد جاء عارضا ثم تعود والله الحركة رجعية؟ اها دا شنو انتو الواحد بلا عقل ولا منطق ولا مصداقية؟

وانغلاق كامل طبعا وليس شمولية وحسب! يعني عاوزنا نقرا للعاطل ماركس بعداك نجي نتكلم مع سعادتك عن شئون حياتنا؟ بالله الموتمر الوطني كعدو عديل مرابط في ميدان القتال مش افضل واكثر وضوحا من هذا الشيوعي المدعي المتخلف؟ او كما قال احد جنرالات الحرب بانه يفضل ان يحارب ارنبا بقلب اسد غير من اسدا بلا قلب ولا عقل ؟ اها يا سعادتك الاستاذ الراحل نقد درس الجامعة وين بالضبط؟ والشهيد عبد الخالق اين درس بل تم تجنيده كشيوعي وين؟على الاقل منصور درس الخرطوم اولا بينما الاستاذ درس الجامعة وين؟ يا بشرى يبدو ان الراحل قد قفل عقلك تماما ورحل عليه الرحمة بالمفتاح ودا مشكلة كبيرة طبعا؟ فكم كادر قيادي شيوعي اصبح عضوا فيما يسمى بالحركة الاسلامية؟
فهذه العبارة ايضا تكشف موقفك الواضح من ثورة الهامش عديل وليس موضوع حركة شعبية وحسب؟ وقل ما تقول نحن عرفنا من انت؟ ويقال اذا اردت ان تعرف شخصا دعه يتكلم؟

Post: #149
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-17-2013, 00:38 AM
Parent: #148

Quote:
يجب على الثوار أن يتحلوا بطهارة القديسين
كما قال الأستاذ شوقي بدري .

طبعا هنا يظهر نفاق الرفيق بشرى واونطاته فهذا الكلام باعلاه للمناضلة امنة مختار تطالب الثوار في ان يتحلوا بطهارة القديسين وليس هم القديسين كما هو مسطر بينما الرفيق بشرى لحاجة في نفس يعقوبه طبعا طلع الثوار انفسهم قديسين كما هو مسطر في العنوان وهنا واضح الغرض هوعمليات التعبئة والتجييش في اجواء ام روابا- ابوكرشولا حيث تم فتح هذا البوست فقط بغرض تشويه الثوار بالباسهم ثوب القداسة المحتكرة الان حتى يتحرك الكيزان وما شابه من الجهويون القبليون والارهابيون للقول بكل ما لا يحتمل طبعا ولكن ما حدث هو العكس بحيث تداخل العقلاء واصحاب الضمير بشكل واعي جدا مما جعل المساحة لا يتسع لاي مهوس ليزف نقاقيرو وفق ما يهوى وهذا في حد ذاته يوضح تطور الراي العام لصالح اسقاط النظام بكافة الوسائل مع بعضها ولا يحق لطرف ان يحدد ماذا يعمل او كيف يعمل، وانما المشاركة التامة في كل مستويات النضال مسلح/سلمي وتفعيلها وتصعيدها لاقصى درجاتها وكل من موقعه يعمل باقصى الجهد المخلص من اجل اسقاط النظام اليوم قبل غدا

بينما واضح ان الرفيق بشرى له راي اخر طبعا فقام حشر مفردة المواطنيين لاعطاء المبرر لسحق الثوار وهو من الذكاء بمكان ان يقول هذا صراحة ولكن كالعادة اللف والدواران والعبث بالعقول وهو في نفس الوقت يقر بان هولاء ثوار ويمارسون حرب عصابات اذن كيف تفصل بين الثوار والشعب وكيف تفصل بين حرب العصابات وشعب الاقليم الذي اشتعل فيه الثورة وحرب العصابات؟ فقبل الخوض هنا نترك مساحة للرفيق ليوضح لنا كيف يفصل بين هذه المسميات بالضبط؟
Quote:
السلطة في الخرطوم سوف تخلق العدو الذي تحاربه ان لم تجد، يعني بعد نيفاشا لم تجد السلطة بداً سوى الاسراع في تعقيد الازمة في دارفور، وتصعيدها لتصل ذروتها في الابادة والتصفية العرقية،


وهنا ايضا يعكس بشرى كيف يقوم بغير براعة في تحويل الموضوع وتجاهل الحقائق طبعا فالمعروف ان الحرب في دارفور قد بدا قبل التوقيع على اتفاق نيفاشا وكان اكبر المجازر ارتكبت في دارفور بالتحديد في العام 2004 وهذا ايضا قبل التوقيع النهائي لنيفاشا وبعد التوقيع النهائي في العام 2005 كان هناك وقف لاطلاق النار في دارفور وانطلاق مفاوضات ابوجا التي انتجت لاتفاق جزئ من حركة مناوي في العام الثاني وهنا ايضا يوضح غياب الحراك السياسي لاحزاب المعارضة في الخرطوم في الضغط السلمي على الحل الشامل لكل قضايا السودان وبالاخص قضية لتشمل كل الفصائل وانهاء الحرب في الاقليم الذي هو مسئولية انسانية وتمتد اسباب الحرب الى ما قبل الانقاذ ايضا ولكن بشرى يسعى بالصاح والغلط لخلق اوهام لتبرير بلطجته فوق الحقائق الواضحة.

وهنا واضح الفراغ السياسي الداخلي في الخرطوم الذي احتكره السلطة ببساطة جدا للقوة العسكرية ولغياب القيادة السياسية المعارضة ولخلق المزيد من الاحتكار بالتخويف بخطر الاقاليم على الخرطوم وما اسموه بمثلث حمدي وليس من اجل باقي السودان الثائر ضده بالطبع وهنا بدلا من ان يتحرك القوى السياسية لوقف هذا العبث والتقسيم العنصري للسودان بل العكس يستسلمون لاوهام النظام الفاشي الذي بطبيعته وكغيره من انظمة الحكم في الخرطوم تاريخيا ظلوا يرهنون سكان السودان النيلي بمثل هذه الاوهام بان هؤلاء المهمشون من الشرق والجنوب والغرب خطرا عليهم فهذا ما كان يردده حفيد مقبولة من قبل ومن كان قبله منذ الاستقلال. وانت هنا توضح الفراغ السياسي في الخرطوم الذي يملاءه النظام بالحرب على الاقاليم التابعة للخرطوم وعلى جماهير ذات الاحزاب السياسية في الخرطوم والنظام هنا بقدر ما يتبع ماوضعه سياسة نفس احزاب الخرطوم المعارضة عندما كانوا في السلطة هو ايضا يؤكد الفراغ السياسي في داخل الخرطوم وليس العكس.

ولكن الرفيق بشرى كابوعريف يحاول عبثا تحويل الموضوع بطريقة عبثية يعكس الانقسام في داخله خاصة عندما يتحدث عن الجماهير فلا ندري بالضبط عن اي جماهير يتحدث هنا؟ والسؤال الاهم هنا من هم هؤلاء المتنفذون في صناعة القرار السياسي في النظام؟ يعني من اين اتوا بالضبط؟ ومن اين ينحدرون بالضبط كدا؟ وما علاقتهم الحقيقية بقيادة المعارضة في الخرطوم؟ فالاجابة على هذين السؤالين تكشف الوضع بوضوح جدا؟ فاي سلطة له جماعة معينة تربط بينما مصالح تحدد تحركهم سلبا او ايجابا؟

Post: #150
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-17-2013, 01:15 AM
Parent: #149

Quote:
أها شوف يا عربي استمرار أي ثورة وتحقيقها لأهدافها بيكون بالاعتماد على حركة الجماهير ونضالاتها القاعدية وليس بالاعتماد على النخب الممكن تتخلي عن الجماهير بسهولة، والبديل هو بناء حركة جماهيرية قوية عن طريق كيانات تعبر عن الجماهير (عمال، فلاحيين، طلبة، …) والربط بين هذه الكيانات لتفرز السلطة البديلة، ودة ما بتم عبر البندقية بأي حال

اها انت تقر بعمل الجماهير كاساس للثورة واستمرارها وهذا هو الواقع بدليل استمرار الثورة حتى الان وواضح من خلال كلامك فان الثورة مازال مستمرا الا لانها مسنودة بالجماهير وعمل الجماهير فعلا اذن انت هنا تنقض زعمك بان الثوار هم من يهددون امن الجماهير كما زعمت في عنوان البوست اما حكاية عمال وفلاحين وطلبة فهذا كلام يخرج منك وفق البرمجة الماركسية ليس الا فهل تستطيع ان تحدد لنا من هم العمال ومن هم الفلاحين والطلبة في دارفور مثلا ونسبتهم من عدد السكان او في الجبال والنيل الازرق او حتى في الجنوب السوداني سابقا؟
Quote:
ويا عربي النقول ليك عديل كدة، الجبهة الثورية لن تستطيع اسقاط النظام بقوة السلاح، عشان ما تقعد تتنطط ساي زي البوست الكتبتوا أنا دة هو المانعكم من اسقاط النظام بالسلاح، ما بتقدروا عديل لكدة، كان انا كتبت ولا ما كتبت، ليه لآنو سلاحك الرافعو دة ما من أدوات الجماهير، أدوات الجماهير مدنية يا حبيبنا

اها الرفيق بشرى طلع ملكي اكثر من الملك ليقول لنا انتو ما تقدروا عديل كدا هنا حتمية قطعية لا يجد الكيزان فيها الا التكبير الله اكبر لو صدق هذا التهليل فعلا؟ فالرفيق الان بقى يلهط من مجاري ناس نافع عديل وما تقدروا دا كان كلام نافع قبل فترة والان نافع نفسه اتغير ولكن الرفيق بشرى كمقلن ارذوكسي ماركسي سوف لا ولن يتغير طبعا؟ وهنا يتناقض ايضا مع الزعم باعلاه بان استمرار الثورة ونجاحه مرتبط بالجماهير وواضح استمرار الثورة حتى الان دليل على ارتباطها بالجماهير والا كان قد انهاروا تماما ولكن يرجع نفس بشرى يقول لا دا مستحيل ويرجع تاني للجماهير وهنا واضح العبث بمفردة الجماهير الذين كانهم احجار صماء في مخزن الشيوعي بشرى كمبرمج بالكامل حيث ظل الشيوعيون عالميا منذ صدور المنفستو يتصايحون فوقيا وفق بروبقندا مضللة باسم الجماهير المسحوقة دون العودة اليهم في اخذ رايهم ولا بالتقرير ساكد. ليكون المبرر للرفاق في سحق الجماهير مرة اخرى فوق السحق الراسمالي كما حدث بالفعل في الكتل الشيوعية ؟ والسؤال هو :

من الذي حدد ان اليات الجماهير في التغيير هو الطريق المدني فقط؟ فمن الدجال الذي افتى بهذا الزعم الكاذب المضلل باسم الجماهير؟ ومن هم هؤلاء الجماهير بالضبط؟ وهل هناك خم وبلطجة اكثر من هذا الزعم المضلل؟ اما الكارثة الاكبر مع مزاعم الرفيق بشرى الذي اكاد اجزم بانه يجهل تماما كيف وصل الشيوعيون في روسيا الى السلطة في اكتوبر 1917 لاقامة اول نظام شمولي في التاريخ؟ وكيف وصل الشيوعيون في الصين الشعبية الى بكين؟ وكيف وصل كاسترو ورفاقه الى سدة السلطة في هافانا؟ وكيف وصل الجنرال واشنطن ورفاقه الى السلطة لاقامة الامبراطورية الديمقراطية الامريكية المصدرة العالم الان؟ والمناضل مناديلا كان ايضا رئيس الجناح العسكري للموتمر الوطني حتى وهو في السجن واكثر قادة المقاومة حماسا في العمل المسلح ولكنه في نفس كان مؤمنا بالديمقراطية واثبت هذا بالفعل؟

وكيف وصل الرفاق زيناوي واسياسي كلهما منهما الى قيادة دولته؟ بل كيف وصل الرفيق المناضل الرئيس سلفاكير مارديت الى رئاسة الجمهورية الوليدة في جوبا؟ فكل هؤلاء قد وصلوا السلطة وفق طول البندقية ونفذوا ما يؤمنوا به من برنامج الديمقراطي ديمقراطي والشيوعي الاحادي الشمولي شمولي والدكتاتوتوري دكتاتوري ولكن الاعتماد الاول على البندقية طبعا ؟ والديمقراطي الجنرال واشنطن كان متواجدا مع جيشه لاخر لحظة حتى تم تعينه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ثم غادر ثكنات الجيش ولكنه كان وحدويا يؤمن بفكر ديمقراطي وحدوي امبراطوري ؟

يعني كلو هذه التجارب الواضحة للعيان الرفيق بشرى الملقن بغرض البرمجة درشو في سبيل ازالة مخاوفه الشخصية وفزعه من انفجار الوضع عسكريا في داخل الخرطوم لا اكثر ولا اقل؟ ويا اخي نحن ندعو لك بالسلامة والعودة من غربة الغربة بتاعك سالما؟
وابدا لايوجد مستحيل دا الا وفق البرمجة كارذوكسي ماركسي مازلت تقبع في حتمية الثورة الشعبية لوحدها لانهاء الراسمالية الطفيلية كما تنبا ماركس في القرن التاسع عشر بحتمية ثورة البروليتاريا ضد الراسمالية في اوروبا وهذا ما لم يحدث بل حدث العكس ثارت الجماهير ضد الانظمة الشيوعية الشمولية؟
والخطا ليس خطاءك وانما عبث من قام ببرمجتك لتبقى هكذا؟

Post: #151
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: محمد الجزولي
Date: 06-17-2013, 10:43 PM
Parent: #150

Up

Post: #152
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-18-2013, 11:00 AM
Parent: #151

الأخ عربي يعقوب

سلامات يا حبيب

شكراً لسعة صدرك ومواصلتك للنقاش
وممكن ننقل البوست للربع القادم اذا ارتأينا سوياً أن هنالك ضرورة
واصل يا حبيب وسأعود للتعليق قريباً
تشكر

Post: #153
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-18-2013, 11:02 AM
Parent: #152

محمد الجزولي

تشكر لرفع البوست
والبركة فيكم في أخونا حسن خضر
ربنا يتقبله ويرحمه ويلهمنا واياكم الصبر وحسن العزاء

تشكر

Post: #154
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-18-2013, 09:02 PM
Parent: #153

حبيبنا عربي يعقوب
سلام وتحية

Quote: بعدين شنو يا صحبي اخرجت اخرك بالشتم عديل والمزاعم الفارغة المكررة التي ليس لها طعم ولارائحة ولا ذوق؟


غايتو يا الحبيب دي بس بينطبق عليها زي ما بقولو الأعراب رمتني بدائها وانسلت، انت البتمارس الشتايم من قولة تيت ولما نبهتك انو كلمة زي كذاب وخلافه لا تحتمل التأويل بل هي شتيمة، وصفتني بالغرور والتعالي، مع انو كلامنا هنا ما فيهو كذب أو صدق، ممكن يكون سوء فهم، أو ضعف فكري أو أي شيئ من التوصيفات الممكن يكون فيها ذوق في مخاطبة الأخر، والحقيقة البيراها أي زول متابع لحوارنا دة، بتكون ظاهرة انو انت من البداية بديت في الشتايم والشخصنة، وانو فعلياً أنا حاولت بقدر الامكان انو ما أجاريك في الكلام دة وفعلا دة الحصل، كون اني اقول انو كلامك الكتبتو هنا سخيف دة ما بيعني انت في شخصك سخيف، وكون اقول ليك انت ما مؤهل بالقدر الكافي انك تقول القول الفصل في قضايا الثورة السودانية، دة توصيف وحقيقة وليس شتم، المهم انت مارست الشتيمة من البداية، وحا أظل انا في التزامي في البعد عن الشخصنة والشتيمة (قدر الامكان)

طيب يا حبيبنا انت كتبت في آخر تعقيب ليك على كلامي حوالي تمانية الف وسبعماية وتلاتة كلمة، كلها اوف بوينت، لا صلة ليها بي موضوعنا، قبل ما أعلق عليها بس أسمح لي أنزل مداخلاتي في الصفحة الأولى، للناس العايزين يتابعو معانا، لأنو البوست وصل ستة صفحات مارست فيها حضرتك من اللت والعجن البخلينا نطشش عديل كدة، وبرضو عشان ابرهن انو البوست اصلاً ما ليهو علاقة بالانت بتكتب فيهو

Quote: خيار العمل المسلح هو أكثر قرار جانبه الصواب في مسيرة المعارضة السودانية في سبيل اسقاط نظام الانقاذ، ولا زال الوطن يدفع كلفته حتى الآن، ولا زال الموت يرفرف بجناحيه، وينبئ بمستقبل كالح لهذا البلد وأهله الطيبين، فالعمل المسلح حتى ولو نجح في اسقاط النظام، لن ينجح في تجنيبنا مستقبل محفوف بالمخاطر، لا بدّ من العمل لاسقاط النظام عبر ثورة شعبية، وليعلم الجميع أن أي تأخير ليس في صالح قضية الجماهير المنسية تحت قعقعة السلاح


Quote: وبالطبع الأمر ليس بهذه البساطة، انتهى زمن الحروب الايدلوجية والالتزام الصارم للجنود وفق المبدأ، ويمكن أن نتسأل عن الكيفية التي يتم بها تجنيد الكادر المحارب في هذه الحركات المسلحة، لا أعتقد أنهم يقاتلون من أجل الديمقراطية، أو عندهم مفهوم راسخ للديمقراطية، انها الحرب حقاً أشعلت فتيلها سلطة الانقاذ ولكن سيحترق بها كل الوطن
الثورة الشعبية هي السبيل الأوحد للتغيير وبكلفة أقل كثير


Quote: نعم لا بدّ على العمل لاستنهاض حركة الجماهير للتخلص من هذه الطغمة التي لن تتورع أو تتوانى في أن تعرض الوطن لمحركة، وذلك ييتطلب أن نثق بهذه الجماهير وبوعيها ولا نزايد عليها بالعمل المسلح الذي تقوم به الجبهة الثورية


Quote: العمل المسلح كان خصماً على تفعيل وتطوير حركة الجماهير، بل وكان معوقاً لها، الحل في ثورة سلمية تهز أركان النظام وتزلزل الأرض من تحت أقدامه، أما من ينادون بالتغيير عن طريق السلاح، فعلى حسب اعتقادي، أن الغبن جعل زاوية الشوف عندهم تضيق كلما تمادى النظام في عنجهيته الفارغة، ولكنهم لو أعادوا النظر كرتين، سيرون أنه حتى ولو تم اسقاط نظام الكيزان بالسلاح، فلن يسلم المستقبل من هذه السنة السيئة، ولك أن تنظر حولك، المصريون عرفوا طريقهم لميدان التحرير، يعبرون عن اختلافهم في الرأي بالذهاب لميدان التحرير والاعتصام به، وفي نفس الوقت الليبيون عرفوا طريق الثورة المسلحة، فأصبحوا يعبرون عن اختلافهم عن طريق الرصاص، لا نريد للسودان مستقبلاً دموياً، فكفانا ما فعله الكيزان من تقتيل، ولا يجب أن نصبح رجع صدى للكيزان، نعشق الدما كما يعشقونها، ونردد أهزوجتهم الدموية: فلترق منا الدماء، فلترق منهم دماء، فلترق كل الدماء


Quote: العمل المسلح يعمل على تخدير الجماهير، ودفعها للاستكانة وانتظار الفرج الغائب الذي لا يأتي، وعندما يطول الانتظار تفقد ثقتها في نفسها وفي قوى المعارضة، مما قد يطول من عمر النظام، وفي الجانب الآخر النظام دعا المعارضين لرفع السلاح، واعترف فعلياً بمن يرفع السلاح، لأن هذا هو الدافوري الوحيد الذي يستطيعون ادارته عبر تجييش أبناء الهامش نفسهم للقتال بلانابة عنهم وهم في سلطتهم قابعون، وعبر آلة اعلامية تزيف الحقائق وتغيب الوعي، وهذا وأيما الحق، فخ يجب الا تقع فيه القوى الوطنية


Quote:
في غمرة الانتصارات العسكرية التي تحققها الجبهة الثورية يجب الا ننسى الواقع المرير الذي نعيشه
الكل مهزوم
من مات في تلك المعارك سوى البسطاء يا هؤلاء
ولم يزل البشير وعلي عثمان ونافع وعبدالرحيم وغيرهم من القيادات التي لا تحارب يتوعدوننا بأن الدم سيصل الركب، وهم يعلمون تماما أنهم أغرقونا في الدم

السبيل الواحد هو ثورة شعبية مدنية
يشارك فيها كل البسطاء من أهل السودان بما فيهم أهل الهامش
وكلفتها أرخص من ثمن رصاصة


Quote:
ليس هنالك من هم في الضل البارد
السودانيين عبارة عن وحدة واحدة ما يحدث في أي بقعة من ألم يقابله وجع في كل بقاع السودان
مسألة التقسيم بتاع ناس الضل البارد وناس الرمضاء دة البتسعى ليهو السلطة المجرمة ونجحت فيهو الى حد كبير
ودي عملية لفرز اهلنا في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق للاستفراد بهم والتنكيل بهم
ونفس الأسلوب مارستو قبلاً في تسعينات القرن المنصرم لمان كانت عبر اعلامها تصور دارفور بلد التقابة وقراية القرآن كنصير ودعامة لمشروعها الفاشي
واستخدمت بعض أبناء دارفور في بيوت الأشباح وفي حربها في الجنوب لتصور أن أهل دارفور هم عنوان المجاهدين والمقاتلين عن نظامها
وبثت الروح العنصرية وفتتت النسيج الاجتماعي وسلحت قبائل ضد أخرى
ولا أريد أن أعدد لك التضحيات التي قدمها ناس الضل البارد الذين أشرت لهم
أما الدفاع عن النفس فهو حق مشروع
ولكن حسب علمي أن الجبهة الثورية والحركات المسلحة تحمل مشروعاً قومياً ليس معني فقط بالدفاع عن النفس
وربما هذا مدخلهم لتجنيد العناصر المقاتلة ولكنهم يعلنون انهم يقصدون الخرطوم لتغيير النظام وهذا محور نقاشنا هنا
واذا كان قصدهم حماية انفسهم فقط بماذا تفسر الانقسامات في أوساط الحركات المسلحة
وهل الحلو الذي ترشح لمنصب الوالي راضياً بدستور النظام لم يكن يعلم بالتنكيل واغتصاب الحرائر الذي كان يجري ليس بعيداً عنه
وهل ياسر عرمان عندما كان في الخرطوم كان جاهلاً بما يحدث في دارفور
الموضوع سياسي ومشروع قومي
وعندما نناقشه نناقشو في الاطار دة وننتقد وهم تكامل العمل المسلح مع العمل الشعبي الذي يروج له البعض
دون أن نخون أحد أو نصفه بأنه في الضل البارد محترمين خيارات الأشخاص في تبني وجهة النظر التي يرونها
ولكن مع احترامنا في خيارهم في حمل السلاح يجب أن يحترمو رأينا في أن ما يفعلونه ليس سوى الخراب

وخلينا نركز على نقطتك الذكرتها بأن ليس في الحرب الحل


Quote:
لا يتساوى من يحملون السلاح ضد السلطة وحكومة الانقاذ وان كانت النتيجة واحد الخراب
ما يحدث الآن هو مسؤلية الكيزان من الدرجة الأولى وهو حصاد ما زرعوهو من فتن وعنصرية

اذا لم يسقط هذا النظام الآن وبالطريق المدني
فعلى ما تبقى من سوداننا ألف سلام
وكان هنا وطن
يا للحسرة


Quote:
لقد أعماهم الغبن من أن يروا كيف تحسم الحركات المسلحة خلافاتها مع المنشقين عنها
مع انهم يتفقون في آلية العمل المسلح كوسيلة ناجعة لاسقاط النظام
كيف لنا أن نرهن أمن البلد والمواطنين لهكذا آلية
النضال المدني هو سبيلنا
وصراحةً
ضد العمل المسلح
لأننا نعلم نتائجه
انه مجرد فيلم هندي دخلناه سابقاً
ولا رغبة لنا في أن نعيده
وعلى القوى الديمقراطية والمحبة للسلام مناهضته والتبشير بالعمل المدني بكل ما أوتيت من وسائل

لا حل سوى المقاومة المدنية
ولا لرهن أمن المواطنين لأي أجندة
انتهى عهد الثوار القديسين


Quote:
السودانيون جميعاً يحسون بالوجع من فعل التقتيل الاجرامي الذي مارسته هذه الطغمة الفاسدة ضد جماهير شعبنا
والموت يا عزيزي واحد
ان كان في المعتقلات أو من آثار التعذيب
أو بفعل الجوع او المرض
او بفعل الحروب او المظاهرات
والاغتصاب واحد
ان كان في المعتقل او في البرية
والموضوع ليس موضوع أن أقنعك
فهو واقع معاش
وعليك أن تذهب أي بقعة من بقاع السودان ليتجلى لك البؤس ظاهراً للعيان
ولذا نريد لكل هذا أن ينتهي
ولا نريد تأزيم الواقع أكثر
الحرب بأي حال لن تزيل شقاء البسطاء من أهل الهامش
بل بالعكس ستعطي الحكومة ذريعة لتمارس هوايتها في التقتيل

ما يحدث الآن يحمل القوى الديمقراطية مسئولية كبرى في استنهاض الجماهير، وردم أزمة الثقة بين الجماهير و قوى المعارضة
واعادة ثقة الحركات المسلحة في الشعب السوداني ووعيه

Post: #155
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-18-2013, 09:22 PM
Parent: #154

اخونا عربي

بالنسبة للكلام الركيك وانت معظم كلامك لو ما كلو كلام ركيك، يعني ما ممكن اكوت ليك كلام كلو، اذا كان انت بتكتب في تعقيب على سطرين تلاتة أكتر من تمانية الف كلمة، فعشان ما تجي تاني تقول لي كوت أنا بحاول اشوف الخلاصة في كلامك، أو أهم شيئ في كلامك وأرد عليهو، لكن البستحق التكويت هو الركاكة الجبتها قلت انها من منفستو الحركة

Quote: - اعادة هيكلة السلطة المجموعة في السودان بطريقة تنهي والى الابد السلطة بواسطة اية مجموعة لا تخدم سوى اهدافها الذاتية مهما كانت خلفية هذه المجموعة سيان سواء كانت احزاب سياسية او سلالات عائلية او طوائف دينية او ضباط عسكريين.
- العمل بحزم على انهاء الظروف والسياسيات التي قادت الى التنمية غير المتوازنة في السودان ذلك الوضع الذي قاد الى ان تكون المناطق القاصية في الشرق والغرب والجنوب والشمال الاقصى مناطق متخلفة وتشكل اطرافا للمركز المتطور نسبيا.
- النضال ضد العنصرية التي قامت بتوطيدها انظمة حكم الاقلية المتتابعة ( الكشة) الشبيه بنظام الابرتايد تلك السياسة التي طردت العديد من الفقراء والعطالي من مدن شمال السودان واعادتهم بشكل جماعي الى مناطقهم الاصلية تاثر بهذه السياسة اساسا ابناء الغرب والجنوب ببساطة لانهم لا ينتمون للخرطوم والتي تعتقد الزمرة الحاكمة بانها ملكها وحدها دون شعب السودان باكمله.
- النضال ضد الاتجاه البغيض الذي تمارسه الزمر الحاكمة عندما تصف اي محاولة انقلاب عسكري من قبل ابناء الغرب والجنوب بانها محاولة عنصرية بينما لا تصف نفس المحاولات التي تقوم بها القوات من المناطق الاخرى.
- استئصال القبلية والطائفية والجهوية والتي اصبح النظام يروج لها مؤخرا يساعده في ذلك بعض السياسيين ذو الاغراض الذاتية والذين يعملون على تقسيم السودان واضعاف نضالات الشعب السوداني.
- التغيير السريع لبلدنا من حالة العجز الحالية والتخلف والبدائية والافلاس والتبعية وبناء مجتمع حديث زراعي صناعي بحيث لا يكون فيه السودان رجل العرب المريض او طفل افريقيا غير الشرعي حيث لدينا موارد طبيعية كافية واراضي زراعية واسعة ومياه ومعادن وموارد بشرية ماهرة وارادة شعبية يمكنها تحقيق التحول الاجتماعي الاقتصادي لمجتمعنا باكمله.


دي يا حبيبنا عربي الركاكة في ابهى تجليها، وأنا علقت عليها عرضاً في مسألة البيعمل انقلاب من الغرابة ولا الجنوبيين، ودة كلام ركيك ما محتاج تفنيد ولا يحزنون، وزي ما قلت ليك البوست ما عن الحركة الشعبية الانت حشيت بيها البوست دة، ولما قلنا ليك أفتح بوست زعلت وطالبتني اني افتح بوست لممارسة غبايني ضد الحركة، المهم لو لقيت فضا بفتح بوست عشان خاطرك عن الحركة الشعبية، ما عشان انا مغبون منها لكن نزولاً على رغبتك (خت تحتها خطين) وعشان برضو الاسبوطنق بتاعك دة تقدر تستفيد منو
أما كلامك الركيك الكتير الكاتبو هنا فأسمح لي ما حا أقدر أكوت ولكن اجمالاً حا أعلق عليهو

Post: #156
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-18-2013, 10:00 PM
Parent: #155

Quote: فيما يتعلق بالحركة الشعبية فالغريبة انا نفسي اتساءل في كيف تفصل بين الحركة والثوار


أكبر معضلة في التفكير الشمولي هو تماهي الدولة مع الحزب الشمولي، بحيث انو ما يكون في فاصل بين الدولة كمؤسسة وأعضاء التنظيم، ودة الحصل في السودان يا عربي، يعني ما بتقدر تفصل بين الدولة والكيزان، وبيصبح في تفكيرهم انو الدعوة لاسقاط النظام معناها خيانة وطنية، وبيكونوا مقتنعين بي كدة، بنفس المستوى التفكير الشمولي لدى الحزب المعارض، بيعني تماهي الحزب مع مؤسسة المعارضة دة طبعاً لو جاز لينا تسميتها مؤسسة، ويصبح العمل المعارض في مبادئه وفكره ومنهجوا وآلياته حكر على الحزب الشمولي، وأي تفكير خلاف لذلك بيعتبر برضو دعم للسلطة وخيانة لقضية الجماهير، عشان كدة يا عربي انت ما بتقدر تفصل بين الثوار والحركة، بتفتكرهم حاجة واحدة، وبتطالبنا انو نتعامل معاهم على الاساس دة، يعني حضرتك العنوان فيهو ثوار معناها على طول مقصود بيها الحركة، وبعد شوية التماهي ما بيقيف عند النقطة دي بل المهمشين والمسحوقين بيكونو هم أعضاء الحركة، يعني لو قلت ليك انو ثقافتك قايمة على تفاكير ابوفيونكة منصور خالد، دة معناها المهمشين بينظر ليهم منصور خالد، واذا قلت ليك كلامك سخيف يعني الثوار والمهمشين كلامهم سخيف، ودي نقطة مهمة جداً أنا أشرت ليك ليها قبيل لكن انت مريت فيها مرور الكرام، وقلت ليك الحوار في أوساط المعارضة ما بحتمل مع وضد، لكنو بيحتمل الاختلاف، لكن دة الفكر الشمولي ودة يا حبيبنا البيكسب كلامك ووجودك داخل البوست دة الأهمية، ودة قلتو ليك من الأول لأنك حا تعكس ذهنية بتاعة تفكير ونموذج جدير بالنقاش طالما نحن بناقش في التغيير، وطبعاً انت فهمت المسألة غلط، لمان أنا قلت ليك مدهش قلت ليك خت علامة تعجب هنا، يعني ما كنت قاصد سحر بيانك، ولي هسي انا بقول ليك واصل ووجودك في البوست دة مهم، بل البوست يعتبر بوستيك بحكم انك بتكتب فيهو اكتر مني، وحا أنقلو للربع الجاي عشان انت تواصل، ومن خلال الحوار تتضح فكرة أي واحد فينا


بحاول ارجع ليك باقي اليوم دة
خليك قريب يا حبيب ما تمشي

Post: #157
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-19-2013, 11:06 PM
Parent: #156

Comming back soon

Post: #158
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 10:53 PM
Parent: #157

Quote:
من ياسر عرمان لي عقار لي الحلو، وكانو مشاركين السلطة دي في نفس الوكت الكانت الابادة والتصفية العرقية بتم في دارفور، والتهميش في جبال النوبة والنيل الأزرق، وما عارفك انت كنت وين الوكت داك، عشان تجي في حالة من تأنيب الذات تقول لي استخدمونا في حرب الجنوب

طبعا دا واحدة من الحكاوي التي ظل يرددها نخب السلطة اساسا والتي تعكس الازمة الاخلاقية اولا بان الحركة في السلطة والابادة مستمرة في دارفور وكنتم مع اجهزة الامن هنا قفز على السؤال اساسي من هم ناس الامن ديل؟ نزلوا من السماء ام جماعة معروفة من مكان محدد؟ ومن الذي يصدر لهم الاوامر العليا بالضبط؟ وهذا ايضا واضح يصدر من من بالتحديد؟ومن هم القادة في الموتمر الوطني؟ من هم ومن اين اتوا بالضبط كدا؟ فهذا الزعم الازمة قام باختلاقها نخب جلابا السلطة من ظلالهم وفق خيالهم الخرب كالعادة واشاعتها بترديدها بغرض تشويه الحركة ليصبح قيمة السلام التي تحقق لشعبنا في الجنوب بعد حرب الاربعون عاما صفرا كبيرا طبعا؟

فناس دارفور لم يقولوا هذا طبعا وانما السادة مختلقي الاوهام ومحولي المواضيع يقومون بهذا المهام بجدارة تخصص طبعا؟ بينما كان اهل دارفور فوق معاناتهم بالحرب العدواني في داخل اقليمهم ومرارة الخيانة والغدر اللذان لحقا بهم من نخب السلطة في الخرطوم الا انهم كانوا سعداء جدا بوقف الحرب العدواني من ذات النخبة في الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق كموقف انساني اولا, كما ان الطبيعي هو ان لا يكون هناك حرب ضد اي انسان في داخل اقليمه من قبل سلطة الدولة اي كانوا ومهما كان الاختلاف وابدا لا نسعد بان مادام الحرب في دارفور اذن لابد ان يستمر في الجنوب السوداني او اي اقليم اخر؟

ولاننا كنا ضحايا تلك الحروب ايضا وعلى حسابنا وتدمير كامل لبلدنا كما كان صوتهم مبكرا منذ الفترة الحزبية المطالبة بوجوب وقف الحرب في الجنوب ولكن لا حياة لمن تنادي؟ كما لم نكن يوما منذ الاستقلال لنا قرار سياسي حقيقي في اصدار فرمونات الحرب في اي بقعة من السودان. هذا بالاضافة الى ان وقف الحرب في الجنوب قد تم بانتزاع حقوقهم المشروعة في وطنهم, ودا كان بشارة امل لاهل دارفور في نيل حقوقهم المشروعة اولا والا فانه لا حل على الاطلاق فهذا كان واضح جدا ويختلف تماما عن مواقف الذين كانوا باحزابهم السياسية في الخرطوم التي تخرج منها الطائرات الحربية لضرب العزل من ابناء شعبهم وناخبيهم في داخل اقاليمهم منذ الاستقلال وهم شركاء في كل حكومة ولم نشهد لهم محاولة للرفض او الاعتصام تاريخيا بينما ظلوا يتظاهرون من اجل فلسطين والقتل والعدوان واحد وهذا الزعم معناه كان على الحركة ان تستمر في الحرب حتى يتوقف الحرب في دارفور ولا كيف ما عارف؟ وهنا يطلع الحكومة اما بريئة او لان لديها شركاء الحركة الشعبية طبعا؟

او ان الحركة تصدر فرمان ايقاف الحرب لانها حكومة طبعا وان لم تقرر هي من بعيد او من قريب الحرب في دارفور, وكانها لوحدها في السلطة او هي طرف حقيقي في حرب الخرطوم ضد شعبها في دارفور مثلما كانت تعلن الحرب ضد الحركة ايضا بمشاركة الجميع في فترات حزبية بعد سقوط النظام العسكري عديل وظل الجنوب طرفا اصيل في الانتفاضاتين المدنية كما حاملا السلاح في وجه الدكتاتورية من الشمال. الا ان احدا لم يلتفت حتى لما يجري في الجنوب حتى سقوط النظام الدكتاتوري؟ فلم يوقف احد من اصحاب هذا الزعم المتبلد انسانيا الحرب ضد الحركة وشعب الجنوب السوداني, وانما الانسانية ومصالح الدول وطول بندقية الحركة نفسها؟ وهنا طبعا غمط واضح لتاريخ اتخاذ قرار الحرب من قصر غردون الكائن في الخرطوم ضد اهل دارفور .

وكان الواجب الانساني والمسئوليات القانونية السياسية والوطنية والاخلاقية تحتم طرح الحلول السلمية من قبل سلطة الدولة والقوى السياسية معا في الخرطوم بمعالجة اسباب الثورة في دارفور سياسيا وليس عسكريا الذي تم اصداره قبل وصول الحركة الشعبية الى الخرطوم باكثر من عامين؟ والحكومة نفسها في هذا لم تفعل الا ما ظل يفعلها الحكومات التي سبقتها في الخرطوم؟

Post: #159
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 10:59 PM
Parent: #158

وهنا بدلا من طرح السؤال الحقيقي وهو لماذا تتخذ الحكومات في الخرطوم قرارات الحرب ضد مواطنيها في اقاليمهم بكل بساطة في امور سياسية بحتة ومستحقات وطنية مشروعة هي مسئولية اية سلطة سياسية لاية دولة واجبها الاساسي البت فيها سياسيا؟ يعني مثلا المشاركة العادلة لمكونات الوطن؟ فهل هذا امر يكلف السلطة اعلان الحرب ضد شعبها في اقاليمهم؟ الم يكن العدل قيمة انسانية مثلى يلهف اليها كل ذو بصر لك او عليك؟ وبالتاكيد هذاعار تاريخي لنخب الشمال في المقام الاول في الوقت الذي كل اقاليم السودان بنخبهم وكل مكوناتهم قد قدموا الولاء الكامل لنخبة السلطة شمالا منذ ان الت اليهم سدة السلطة في الخرطوم منذ الاستقلال؟

ولكن على عكس من كل هذا لان العقل السلطوي الجلابي العشائري الجهوي مبرمج على تجريم الضحايا مسبقا عليه قفز الرفيق بشرى كملقن بهذا الزعم الذي يبرر ان للحكومة في حرب دارفور لها شركاء وهم ضحاياه بالامس بحرب الجهاد في الجنوب؟ وهنا طبعا تغطية مقصودة لمن هو صانع الحرب اساسا ولماذا الحرب؟ بل من هو مالك القرار السياسي الاول ومقرر الحرب؟ طبعا لا احد؟ ثم اغفال كامل عن ان وصول الحركة للخرطوم هو لايقاف حرب ايضا في ثلاثة ولايات رئيسية تشكل ما يفوق عن ثلث السودان ظلت فيها الحروب لعقود لتصبح حروب جهادية تقتل شخصا بريئا في داخل منزله منتهكا عرضه مستبيحا حياته لتدخل الجنة طوالي؟ وبلغ عدد الضحايا اثنين مليون انسان ولكن الرفيق بشرى ساقط في الحساب كما ساقط في انسانيته ايضا؟ فهنا كان طاحونة في سحق ارواح ابناء السودان فيما بينهم حوالي العقدين عدوانا من الخرطوم وليس العكس فالحرب الاخير ضد الحركة الشعبية في الاقاليم الثلاثة كان مختلفا نوعا وكما منذ قرون.

الا ان اصحاب هذه السقوط الانساني لا يتورعون ترداد اوهامهم الخاصة وكانهم من مجتمع اخر طبعا وابدا لا يحكون مواقفهم هم ولا احزابهم السياسية التاريخية الذين كانوا جزءا من ثلاث فترات حزبية كان الحرب مشتعلا ايضا بل الاحزاب السياسية في الشمال ظلوا هم وراء اختطاف مؤسسة الدولة السودانية الناقصة الشرعية اساسا وهم وراء تكريس تقسيم السودان دينيا عرقيا جهويا على مستوى سلطة الدولة السياسية نفسها التي واجبها التعاطي مع هذا الواقع بالفعل سياسة كعلم في حد ذاته وغايتها بناء المجتمعات المتنازعة وتحقيق العدل والاستقرار باقامة الدول كمؤسسات سلما وليس العكس. بينما هم ظلوا وراء قرارات الحروب؟

وهم وراء الانقلابات العسكرية وهم وراء احتضان الافكار الارهابية المدمرة الوافدة, وهم وراء غياب الحقوق الطبيعية والمكتسبة ولا حتى لانفسهم للاسف الشديد؟ فكل هذا واضح جدا ولكن التعمد في تغطية اشعة الشمس الساطعة باوهام جيلا بعد جيل فهنا تكمن المعضلة ؟ وفي الفترتين اكتوبر وابريل تم تجاوز الجنوب بكامله عمدا واستمرار الحرب فيها بالوراثة من نفس احزاب السادة (حيث رئيس الوزراء وسابقه الذي اشعل الحرب الذي ورثه هو ايضا من رئيس الوزراء من نفس الحزب والاستاذ نقد والشهيد محجوب كلهم من قبيلة واحدة طبعا) فالحزب الشيوعي في البرلمان المؤسسة التشريعية للدولة على الاقل مرتين بعد اكتوبر وابريل ولم نسمع ان نواب الحزب الشيوعي قد انسحبوا من البرلمان او وقفوا دقيقة واحدة من اجل وقف الحرب العدواني من ذويهم وحكومتهم في الجنوب او من اجل وقف الحرب في اي شبر من ارض السودان او حتى تحديد من هو المعتدي ومواجهته؟

ولا يعتر لهم عترة ساكد في معسكرات النازحين طيلة تاريخ الحروب في السودان وانما تحويل هذا العجز الانساني الى اخرين هم ضحايا اساسا لذات الانظمة القائمة في الخرطوم تاريخيا وهنا يتضح العبث والانحطاط الانساني الذي يمارسه هؤلاء فوق التضليل بالجعير الذي يكشفهم اولا. فالحركة الشعبية جاءت الخرطوم بناءا على شئ اسمه اتفاق سلام كبديل للحرب الجهادي التاريخي. وهذا في حد ذاته محمدة وكان يجب ان تكون محمدة اكبر لدعاة الحل السلمي تحديدا بينما في نفس الوقت دعاة الحل او النضال السلمي هم اشد غضبا من وجود الحركة مسالما في الخرطوم. فهذا فوق انها تناقض ايضا يعكس عبث الانسان بانسانيته قبل العبث بالاخرين الذين اصبح العبث بهم هو قدرهم المحتوم طبعا دا ان لم يكن القتل وحرمانهم من حقهم في الحياة ولو يعبث بهم ايضا لا؟
وفي نفس الوقت ظل الاتهام المباشر الى الحركة على انها وراء الثورة في دارفور وهناك من تاذى في المنافي لهذا من ابناء دارفور والجنوب المنضوين تحت عضوية الحركة. وبالفعل الحركة ظلت مع مظالم اهل دارفور.

بل مشروع السودان الجديد ومنفستو الحركة منذ تاسيسها شملت قضايا دارفور مثلما شملت قضايا كل السودان والهامش في الشرق والشمال الاقصى بشكل واقعي قومي مبسط لم يتطرق اليه اي حزب سياسي منذ الاستقلال ولكن لا حياة لمن تنادي؟ اين كانوا يعلم جيدا اصحاب هذه المزاعم اين كنا؟ ومن اجل ماذا؟ ولاجل هذا هم ظلوا يكتمون الحق ويجيدون كتمانه ويفتنون فيها حتى عن انفسهم وحقهم في المواطنة الحقة بتاسيس مؤسسة دولة حقيقية لاقرب الناس اليهم ابدا لا طبعا فمهامهم هو تحويل الموضوع وخلاص؟ ولهذا تمرد اتباعهم في دارفور ايضا وحملوا السلاح للدفاع عن ارواحهم العزيزة وانتزاع حقوقهم المشروعة في وطنهم ببساطة لان من تعود الظلم وكتمان الحق والعدوان ابدا لا يردعه الا السلاح كخيار اخير لا محال؟

Post: #160
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 11:03 PM
Parent: #159

اما زعمك بالتهميش في جبال النوبة والنيل الازرق؟ يا جدع اكتشفتها فعلا؟ انت مضك يا بشرى يا رفيق؟
فالحركة كان نسيبها من السلطة والقرار السياسي للاسف محدد جدا بالجنوب السوداني فقط وهي 28 في المائة وهذه النسبة حتى لو كان في حكومة ائتلافية ديمقراطية لايمثل كثيرا ومحددا بالجنوب ويوضح محدوديتها اعتقال وزير دولة بالداخلية من بوليس تحت قيادة ذات الوزارة التي هو الرجل الثاني فيها والسبب هو امن الدولة او ما يسمونها لاسباب امنية؟ بل ظل قيادة الحركة تشحد الوزارات شحيدة عديل كدا؟ وكما ذكرنا كل هذا كان تنازل مقابل السلام ايضا لان السلام غالي فعلا كما تتمتعون بها تاريخيا وللاسف على حساب الاخرين ببساطة لان البلد فيها حرب بل حروب عدوانا من الخرطوم الامنة في قرى الاخرين في الاقاليم البعيدة فقط لكي يشاركونكم بعدل بحقهم في ظلال الخرطوم. وانتم ظللتم صامتون طبعا وتتظاهرون من اجل فلسطين الصليبة ولبنان الجريح والعراق الصمود.....الخ

والسؤال البديهي هنا هو ان الوزارات دا كانت في يد منو بالضبط؟ يعني من هم اصحاب الحظوة والكنكشة دا؟ يعني اصحاب النصيب الاكبر منم بالضبط بقايا انجليز, اتراك, مصريون مرتزقة اتوا من الخارج؟
جلابا السلطة طبعا؟ فهم اصحاب اكبر نصيب بل ملاك ( كنغ) لكل الحكومات منذ الاستقلال؟ وفي نفس الوقت هم زعماء المعارضة في الانتظار طبعا؟ لانهم ظلوا رؤساء اكبر الاحزاب تاريخيا؟ طبعا دا مش احتكار وانما عذبني وتفنن في الوان عذابي ما ترحم دموعي بس كسر شيبيي بعد ان دمرت شبابي؟ وابدا لا يقرب احزابهم احد من الاقاليم ولا تلمس كتف رئيس الحزب في السلام وتبادل التحايا خلي تبقي نائب رئيس الحزب ذو شان قال؟

فهذا هو الوضع القائم منذ ستون عاما طبعا؟ اذن كان السؤال الواضح امامنا كقوى حقيقية في وطننا: ما العمل؟ طبعا عشان المقامات دا اها الرفيق بشرى يسطر علنا الزيك دا؟ وانا طبعا تجراءت ملامسة كتف السيد الراسمالي الجلابي الصغير بشرى في منفاه طوالي خط لي الفاصل الواضح طبعا؟ بقى انا يابشرى اول حاجة عندما اقول الاخ بشرى فان مفردة اخ له معنى طبعا واعنيه تماما ثم عندما اقول او اسطر رفيق فهذه المفردة له معنى سياسي ثوري واجتماعي انساني عديل لان الرفاق في ميادين القتال تجلى لهم هذه المفردة بما تعني رب اخ لم تلده لك امك تماما وانا ملتزم بهذه المعاني وان اختلفنا في الاراء ووجهات النظر؟ لكن ابدا لا اقبل منك ان تقول لي انا احترمك واقدرك جدا وما عارف ايش وبعد شوية تجئ تقول لي الزيك دا؟

وانت مجرد عبيط؟ و انت سخيف؟ وانت طليشة وانت ما مؤهل ذاتك ودا كلام مفتوح ومن حقي ان افهمها بالطريقة التي اريد واحس بها فعلا يعني معناه نقص ذاتي خلقي؟ وكل هذه طبعا ليس بجديد طبعا وفق الادب السائد واظنك تعلم اسباب الكشات في الخرطوم بسبب شنو ولا ساكد في الله وخلاص؟ وفي كل الاحوال انا ناخد الموضوع جد جد كما اوضحت واعتبر انك تمارس الكشة ضدي واذا دا ما بقى كشا يبقى مافي كشا على الاطلاق؟ عليه ابدا لا ارغب في هذا النوع من الاستهبال الذي هو في الاساس نفاق كالعادة وارجو ان تسحب ذلكم العبارات الكاذبة من شاكة انا احترمك واقدرك وشنو شنو دا؟ وبالتاكيد انا ليس في حوجة اليه ولا اعتبار لهم عندي بما سطرته انت من شتائم وعليك ان تاخذ حريتك تماما والى الامام

Post: #161
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 11:13 PM
Parent: #160

Quote: وردي عليك دة وصبري على سخافاتك، دة زاتو نضال، انت قايل شنو، دوري ودور كل الناس المهمومين بقضايا البلد دي انو يوعي الزيك ديل، وأهو أنا بحاول كل مرة اخت الامور في نصابها، وأركز على المهم في كلامك والبيخدم قضية التغيير،

كاك كاك فعلا دا نضال الكندشة؟ يا راجل ما تشوف ليك شغلة او تحرر الخرطوم من الغزو الارهابي الاخوانجي الوافد بعد تعال نديك درس في النضال مع شعب دارفور بس الذي هم هم ضمن الذين وضعوا الاساس لتحرير الخرطوم وجعله مدينة يستقر بها الجنقجورو من امثالك وهم كثر طبعا وعلى راسكم حفيد الاميرة مقبولة الفوراوية طبعا؟ وشايفك الاسم دا ما دخل ليك اساسا وهو بالضبط حال سيد الاسم نفسه الذي ظل فارا من اصله كما يفر النصيح من الاجرب؟ ودا طبعا اسم كود في حد ذاته ويرجع الفضل في اصتكاكه الى الكوشي الدينقلاوي الاصيل كمال بشاشا يعني ابن عم الحفيد ونسيبنا كدارفوريون اها انت وين هنا دا نصايب واولاد اعمام وكدا اها انت مالك؟ دا بس عشان نوريك شغل العشائر دا كيف وما تتبرؤ مننا وتقول لينا الزيك قال؟

وعشان حفيد مقبولة مهم جدا وهو لا ولن يستطيع ان يقول في سره الزيك دا وان قال جلدك ما تجر فيهو الشوك مخاطبا البشير الذي يمارس الابادة ضد اهل الاميرة العظيمة مقبولة؟ وبالتاكيد دا كود مهما جدا لحفيد الاشراف من ال الرسول في صحراء نجد يعني القصة عميقة جدا وعويصة خالص واكبر من تصوراتك الهلامية وفي الاخر انت مالك ومال شخص طائفي مستبد يتسنم قيادة حزب سياسي لنصف قرن؟ وهنا تلقائيا مفترض تضم صوتك الينا بداهة كديمقراطي قال ومهتم بالوعي الاجتماعي مما يحتم عليك ان تدخل هذا النادي مثل الكابوي ويدك في زناد المسدس كمان وليس العكس؟ لان مقاومة الاستبداد سواء كان من شخص طائفي او سلطة دولة او قيادة حزب سياسي دا ما محل نقاش اساسا دا اذا انت فعلا شخص ديمقراطي افتراضا؟

طبعا دا كلو يعكس حقيقة الازمة ويكشف حقيقة نخب الخرطوم الجنقجورو تاريخيا الذين جعلوا من انفسهم اقطاعيو عصرهم الان فهم ملاك الدولة التي ظلت محتكرة في يدهم تاريخيا وفق الصفقة مع الحكم الثنائي الاستعماري وبالتالي ظنوا في انفسهم ملاك الحقيقة حتى فيما لاصلة لهم به وملاك الخرطوم العاصمة السياسية افتراضا والتي حررها وصنعها الاخرون من نفس اقاليم حروبهم العبثية وكشاتهم وكل هذا العبث الفاشي الماثل منذ الاستقلال؟
وابدا يا بشرى انت لن تستطيع توصيل الوعي لامثالي حتى لو امتلكت الوعي بالكون كله واصبح مخرن عندك ببساطة لاننا من كوكبان مختلفان فالزييي دا انت ابدا لا صلة لك بهم والاحسن تشوف الزيك فعلا وقالوا الشابهو بطيروا طبعا
ومع انني ما زلت حريص على ان اعتبرك رفيق طبعا كالتزام ولكن فعلا قاعد اخدع نفسي لادراكي التام من خلال سطورك الفارق بيننا ومنذ البداية لدي احساس بانك حتاتي وتقول لي الزيك دا؟ لانها ما جديدة طبعا يا اخي حتى بتجربة الكشة يعني ما كافية ان هذه العقلية المتخلفة؟ ويا هو دا كشة طبعا مع ان كل منا في منفاه ولكن لماذا لا نتغير؟ ترى لماذا؟
طيب نحن نقول ليك بتواضع وصراحة يا بشرى يا رفيق حرر نفسك بنفسك وازالة تاثيرات الاخرين فيك؟
فانت الان طوعا ادخلت نفسك في حقل التحرير من شنو؟ اتا الان لازم تحرر نفسك بالفعل ونحن شايفنك بمناظير بتاعنا ولكن نعطيك فرصة للقيام بهذا المهام بنفسك اولا
اها قصرنا معاك؟ كلام دي فوقو حاجة بطال؟

Post: #162
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 11:18 PM
Parent: #161

Quote: لأنك باني كلامك كلو على عنف المركز،

شوف التناقض المريع طبعا فانت تقول باللصقة طبعا دون اي مقدمات من تنفيد لتوضيح الخلل الذي في حد ذاته يكفي دون اي تلصيق لوصفات جاهزة بان كلامي مجرد طراش
ثم تعود لتقول بانني مركز على عنف المركز؟ وهنا طبعا انت تطرشق مزاعمك في تحليل اسباب الازمة بل هنا تحاول نكران عنف المركز الواضح المكرر منذ الاستقلال والتي شملت كل اقاليم السودان بما فيهم الشمال النيلي السوداني الان الذين فوق انهم ايضا ليس لهم حقوق طبيعية ولا سياسية مكتسبة ضمنهم حق المواطنة ليصبحوا مواطنين في بلدهم منذ الاستقلال؟

وهذا في حد ذاته سبب كافي للحرب او العنف المضاد لان الحرمان من هذه الحقوق لم تكن تتم الا لان هناك قوة حقيقية حالت دون نيل هذه الحقوق المشروعة لاي فرد في وطنه؟ والقضية الاهم هنا فيما يتعلق بالمركز والعنف فالحقيقة التي يجب ان تعلمها هو ان الازمة في السودان تاريخيا ازمة راسية اي من مركز سلطة الدولة حيث اتخاذ القرار السياسي وابدا لم تكن يوما ازمة الاقاليم السودانية على الاطلاق. نعم هناك عدم عدم انسجام افقي تتمثل في الاختلاف الثقافي/ العرقي او الديني الى تباعد الرقعات الجغرافية واتساع مساحاتها وتباين المصالح ....الخ فكل هذا هو الطبيعي او يشكل الوضع الطبيعي للسودان وتعكس حقيقته.

وواجب الدولة او النخب التعامل مع هذا الواقع سياسيا ايجابا كما هو وفق رضى وموافق هذه المكونات الطبيعية للسودان للنهوض به وفق رضى اهله فهنا كان ميدان الفعل سياسة من حيث الابداع والمهارة السياسية وليس بالفرض عليها بوجهة نظر نخب السلطة وحسب فهنا تلقائيا يعد عنف من المركز او سميهم نخب السلطة وليس العكس اذن الاختلاف او التباين الثقافي العرقي الديني الجغرافي او الاقليمي, المصالح...الخ كل هذا حتميا وطبيعيا في واقع السودان ولكن الغير طبيعي هو ان تتعامل سلطة السلطة مع هذا الواقع مستخدما العنف الفيزيائي باستخدام جهاز سلطة الدولة نفسها اي راسيا وليس افقيا الذي هو تعبير عن واقع موجد سابق لوجود الدولة وهنا تلقائيا ينتقل السؤال الى شرعية الدولة؟ وهي دولة من بالضبط؟ ومن اجل من بالتحديد؟ ولماذا الدولة اساسا؟ وهذا ما شكل اساس الخلاف الشمال/ جنوب منذ قبيل الاستقلال الا لوعي ممثلي الجنوب بهذه الحقائق البديهية في الوقت الذي صمت الاخرون لغياب الوعي والقهر والاقصاء عديل من قبل نخب الشمال بالتواطؤ مع الحكم الثنائي الذين قاما بتنصيب الاقلية التي ظلت تخدم مصالحها على حساب السودان.


فالازمة في السودان ازمة مركز اولا واخيرا والعنف من المركز بل الاكثر غرابة فان الاقاليم بالعكس ظلت تدعم عنف المركز دون مقابل منذ الاستقلال, الا جنوب السودان ظلت ضد هذا العنف والتخول كمان في تحديد ماذا يريد الاقاليم والباس العروبة والاسلام الواهية كتعريف او هوية للدولة السودانية الوليدة. او كما انت الان تحدد لنا كيف نناضل من اجل الدفاع عن انفسنا في داخل اقاليمنا من اجل البقاء بكرامة انسانية بدلا من التبعية عبثا ومنع التخول في ماذا نريد لانفسنا حتى في من يحكمنا في اقاليمنا وصد الحرب المعلن بقرار سياسي معلن مذاع من سلطة الدولة في المركز افتراضا. بل اكثر من هذا فان الانقلابات العسكرية كحالة متفردة من العنف والتامر المسلح ضد شعب السودان ظلت محتكرة في المركز طيلة تاريخنا وكل انقلاباتنا كلها وليدة المركز ولم يتحرك يوما قوة من اي اقليم في السودان لتنفيذ انقلاب عسكري في داخل الخرطوم.

كل قرارات الحروب العدوانية من داخل قصر غردون الكائن في الخرطوم وليس العكس, كل انواع القمع والتعذيب والقهر صناعة المركز واتذكر جيدا في العهد المايوي نحن في دارفور كنا مرتاحين لبعض الوقت يعني فرد امن الدولة في نيالا مثلا كان يشار اليه بامنه رجل امن للتعرف عليه بينما كان البطش في الخرطوم مثلا حدث ولا حرج وعندما اعتقل اجدادنا باعتبارهم انصار يعارضون النظام ويدعمون الجبهة الوطنية في ليبيا بقيادة حفيد مقبولة الصادق المهدي ابن المركز طبعا فالمفارقة كان الناس في انتظار قرارات تصدر من الخرطوم لاخذهم من السجون لاعدامهم في الخرطوم؟ اذن من اين صدرت قرارات اعتقالهم واين سيتم قتلهم؟

وهذا ما حدث للشهيد بولاد من اخوانه المتاسلمون سابقا فلقد تم مجابهته بعلم الخرطوم واوامر من الخرطوم وقبض عليه حيا وعرض في التلفزيون ونقل الى الخرطوم ليتم قتله هناك. الكشات بالقوة من الخرطوم. اذن العنف السياسي الاجتماعي وليدة الخرطوم يا اخي النهب المسلح نفسه من المركز افتراضا العنف في الجامعات مولود وتربى هناك في شنو تاني الارهاب الحاصل الان وجحافل الارهابيون قيادة الدبابون والمليشيات الجنجويد المراحيل التجمع العربي اول مرة نسمع به في اعلام الخرطوم المسئولة عن حفظ الامن وحماية الارواح لاي فرد في المليون ميل مربع. يا اخي المجاعة في الاقاليم بسبب حكام الخرطوم؟

Post: #163
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-20-2013, 11:28 PM
Parent: #162

Quote:
، وانا برضو قبيل قلت ليك البشير دة ماقدوتك ولا انت بتتلقى منو الاوامر يقول امشي شيل السلاح طوالي انت تجري تشيل السلاح.

بالله شوف الاستسهال لدرجة الاستهبال كمان في ان العمل المسلح هو فقط جاء كاستجابة لدعوات البشير في الحروب فهذه مفارقة عجيبة توضح اين انت بالضبط؟ وكيف تنسج من خيالك الاوهام وفق اريحتك طبعا؟ ودا نفس الشخص الذي يقول ان النظام يتغذى من الحرب اي يصنع الحروب اها ضد من بالضبط؟ طبعا لان النظام لم يعلن الحرب ضد الخرطوم وان ظل تصدر فرمونات الحروب من الخرطوم طبعا؟ مع اننا نعتقد جزما بان الانقلاب العسكري في حد ذاته بمثابة اعلان الحرب على سكان الخرطوم اولا ومؤامرة مسلحة كبرى نفذت ضدهم؟

ثم الم يكن الحرب مستمرا قبل وصول البشير ام كان الحاصل شنو بالضبط؟ بل السؤال لماذا واصل البشير الحرب بالوراثة ليه مثلا؟ لانه نظام حرب ضد شعب السودان كما ذكرت انت ثم ترجع تقول البشير امرنا بالحرب فطوالي شلنا السلاح؟ ودا كلام مفترض توجهه الى المعارضة في الخرطوم اساسا عندما انقلب عليهم حليفتهم التاريخية بعساكرهم هم؟ فقال الجنرال بتاعهم السابق نحن اخذناها منكم عديل بالقوة ومن ارادها فلياخذ السلاح ..الخ
فزعموا كذبا بانهم معارضة مسلحة بمواجهته واسقاطه وفق شعارهم المعلن باللاءات الثلاثة وكان ضمنهم قوات مجد طبعا؟ وانا ما عارف انت تحول الموضوع مالك وليه مثلا؟

يا اخي هناك مثل في شكل بيت شعري يقول: اذا مر الثقيل بديار قوم=== فما على القوم الا الرحيل؟
دا الثقيل بس فما بالك بالبشير ماجور عفن الاخوانجية الوافد الذي اساسا وصوله الى السلطة في حد ذاته عنف طبعا هذا اولا, ثانيا البشير كما اوضحنا هو رئيس دولة مطلق الصلاحية وليس فرد وانما يملك سلطة الدولة التي ننتمي اليها, والدولة هنا ليس اسم لكتلة صماء وانما جملة من مراكز القوى الاكبر على الاطلاق في اي مجتمع دولة افتراضا فهو رئيس الجهاز التشريعي مما يعني انه المشرع الاول؟ والجهاز القضائي وهنا هو المحكمة والقاضي والمدعي على مزاجه كمان؟ والسلطة التنفيذية لكل السودان فوق انه رئيس الجيش والبوليس واجهزة الامنية والسجون والصيد والحدود والبوابات ومؤسسات جمع الضرائب ويملك الحق الكامل في المصادرة بذات القدر في اعلان الحرب القائم اساسا, وبمجرد وصوله الى سدة السلطة عسكريا فهو حاكم حكام الولايات فهو فعليا المحكمة والقاضي والمدعي وله الحق المطلق تاسيس جيش والتجنيد الاجباري.

وظل جيوشه يرتكبون الابادة عديل ضدنا وفي الوقت ويكون كلامه مجرد كلام لا نلتفت اليه بتحوطات ساكد؟ ليه يا اخوي انت كمان عاوز تخمنا في قفة الى البشير ولا شنو بالضبط؟ تعليمات قال تعليمات شنو يا راجل دا قرارات تتعلق ببقائنا في الحياة عديل فهو مقرر الحرب وقائده الاول في السودان منذ وصوله الى السلطة عسكريا ومقررحرب الجهاد الاول المعلن المذاع مباشر وصاحب لا نريد اسيرا ولا جريحا وبالفعل لم نعثر له ومن سبقه ايضا اسير واحد طيلة حروب الدويلة النازية كما انت شخصيا تقر بقصف الانتنوف ليس للتدريب العسكري او عدو اجنبي ولكننا يجب ان لا نعيره اهتماما وانا ماعارف انت تجيب فتاوي الملالي من وين بالضبط؟

وكدا تعال شوف الكلام دا الراجل الانقلابي المطلق اليد عديم القلب قال بعد انفصال الجنوب ح يتغير الدستور اها دستور دا لمنو بالضبط؟ هل لكي ينضبط البشير وفق نصوص الدستور؟ طبعا لا اذن لمن يتغير الدستور ولماذا؟ فقط كما اوضح هو شخصيا فان الاسلام سيكون الدين الرسمي للدولة العربية هي اللغة الرسمية...الخ دا كلام البشير طبعا ليعلن بكل وضوح باننا نظل ليس مواطنين وانما سكان من الدرجة العاشرة في اقاليمنا خصبا عننا, وفوق ان حروبه اساسا مستمرة سلفا اذن يا نقبل بما يقوله البشير والذي بديهي ان يفعله كما ظل يفعل اساسا الم يعلن الجهاد في جبال النوبة والنيل الازرق ام ذاك واحد تاني؟ او لمزيد من الحرب من جانبه هو وليس من جانبنا في اقاليمنا والغرض من هذا هو تحشيد مزيد من الجنود للحرب العدواني ضدنا في داخل اقاليمنا.

وانت هنا فقط تريد مننا الاستسلام والخضوع او ان نكون كيزان ابكروش ساكد ليس الا؟وهذا ايضا لن يقبل البشير طبعا واتفاق السلام فيما يتعلق بالمناطق الثلاثة تحديدا شاهدا فانت هنا ايضا تعطي البشير شئ هو اساسا لم يفكر فيه يوما ولم يخطر بباله على الاطلاق وهو اننا ناخذ الاوامر منه طبعا تفكير خيالي الى ابعد انواع الخيال؟ فالبشير يا اخي قد تمرد على الاوامر العسكرية له او عليه منذ ان تم تجنيده لصالح مفاهيم الاخوانجية الارهابي الوافد فهو تلقائيا اصبح مامور من السماء مباشرة واوامره هو تصدر لجماعة منتقاة وفق العناية الالهية وابدا لم يفكر يوما في انه يوما يصدر الاوامر لمالك عقار ولا حتى لابن عمه ياسر عرمان الذي هو شخصيا رفض رفض قاطع ان يكون ياسر وزيرا ضمن حقائب الحركة الشعبية وفي نفس الوقت نحن ايضا بالتاكيد ليس لنا الرغبة في اخذ الاوامر من قاتلنا الا مضطرين او نحن لسنا بشرا عديل كدا؟

فطبيعة الدولة الاثنية اي العروباسلاموية هي ان تحكم وتبادل المنافع السياسية من ذات الاثنية او الاثنيات المعنية وليس العكس وغالبا ما تحدث ازمة حادة في تحديد من يحكم من حتى فيما بينهم؟
وفي هذا عليك بالاطلاع على الحوار الذي دار بين الدكتور قرنق وحفيد مقبولة الصادق المهدي في اديس ابابا في ثمانينات القرن الماضي لتعرف طبيعة العقلية التي ظلت تحكم السودان منذ الاستقلال وليس السفاح البشير ونظامه الذي هو النتيجة او المحصلة النهائية للازمة وليست اسباب الازمة التاريخية التي هي راسيا كما ذكرنا وليس افقيا؟

Post: #164
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-21-2013, 00:12 AM
Parent: #163

Quote: . فيا حبيبنا عندنا هسي عمل مسلح انت بتدعموا تعال هنا اقنعنا بي جدواه ورينا حيساهم في التغيير بي شنو زي ما انا بتكلم ليك عن النضال السلمي،

طبعا انا اوضحت باعلاه جدوى العمل المسلح الذي هو في الاول الدفاع عن النفس من اجل البقاء ورفض الخضوع والاذعان والتبعية المفروضة على اقاليمنا عبثا منذ الاستقلال؟ وواضح ان في عبارتك الغريبة هذه:
Quote: وفي الغالب دايماً بتستخدم الفاشية كسلاح لهذه التصفية،

فانت هنا بغض النظر عن فهمك لما معنى الفاشية التي ليس سلاح او بروبنقدا ساكد وانما ايديولوجيا حرب لتؤسس نظام حكم في دولة ما وعادة تقوم على القوة والبطش والقهر والتاريخ خير شاهد على الانظمة الفاشية او النازية فالاثنان وجهان لعملة واحدة والقاسم الاكبر بينهما هو الحرب داخليا وخارجيا عليه عندما تقر بان هناك نظام فاشي او يستخدم الفاشية كما ذكرت فهنا حتمية فرض الحرب بداهة ولابد المقاومة بازالة الفاشية اولا لفرض السلام بالقوة وليس كلام ساكد ويبدو لي انت تسطر عبارات لا تدرك معناه او تمارس التضليل كالعادة فالانظمة الفاشية كلفت العالم اجمع التدخل عسكريا لردع الفاشية وليس حرب بين اقاليم وحسب.

ثانيا: لمضاعفة الجهد مع النضال المدني لتصعيد العمل المشترك من اجل اسقاط النظام بشل قدراته واستنفاض قدراته وتجنيب شروره في استغلاله لموارد البلاد والعبث بابناء السودان في ميادين حروبه العبثية التي هي طبيعة ملازمة للدولة الاثنية الدينية لا محال فالحرب يستنزف قدراته ويقسم قوة بطشه حتى لا يكون مركزا على جبهة العمل المدني منفردا الذي من طبيعة النظم العسكرية هو القدرة الفعلية في ردع اي عمل مدني سياسي ولا ومتطوع يعني سونكي سونكي ركب واضرب بيد من حديد فكل هذا كان موجه ضد منو بالضبط؟ ومن ثم يتثني الفرصة في تفعيل المدني باقصى درجات النشاط اليومي. فوجود العمل العسكري تحتم على السلطة القهرية الحوجة الى الدعم الشعبي وهذه فرصة حقيقية لتفعيل العمل المدني بحرمان السلطة من الدعم الشعبي الذي هم بامس الحاجة اليه بسبب الحرب في الميدان وبذات القدر تكثيف العمل المسلح مما يظهر معادلة القوة التي يتشدق بها جلاوزة النظام

والذي بدا فعليا يفقد مراكز قوته العسكرية تاريخيا والمتركز في الهامش السوداني فالنظام الان قد خسر اكبر مصادر الجيش السوداني تاريخيا الذي اصبح لصالح الثوار وليس لصالح النظام كما هو واضح للعيان وبناءا على تجربتي اكتوبر وابريل فان العمل المسلح في الجنوب كان له القدح المعلى في نجاح الانتفاضتين كما اوضحنا باعلاه ولكن المشكلة تكمن في عدم اعترافك بهذا طبعا مثلك مثل اخرين كثر بسبب البرمجة طبعا الذي شكل الاساس لانقسامك الداخلي وعدم تبصرك لما هو واقع وهنا راي الرفيق ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية طبعا اكيد لا يسرك كما نعلم يقينا وفق موفقك الواضح هنا بانه لا يقنعك ايضا ولكن واجبنا انزاله ومن ثم نسمع رايك شنو بالضبط؟
Quote: هل النتيجة في حالتى العمل السلمي او المسلح واحدة ؟
ليست واحدة ولكنى لست من انصار شكل مقابل شكل اخر, فالعمل المسلح حقيقة موجودة لايمكن التغاضي عنها, والعمل السلمي هو الشكل الاقدم, ولكن على طول تاريخ السودان في المعارك ضد الاستعمار كانت هنالك مقاومة سلمية واخرى مسلحة, ففي ثورتي اكتوبر 1964 وابريل 1985 كانت هنالك مقاومة مسلحة في ريف السودان, والفرق الوحيد الان هو انها اقرب للعاصمة الخرطوم .

فواضح ان خيار العمل المسلح ليس خيارنا الطوعي على النضال السلمي الذي هو اقل تكلفة كما نعلمها جميعا ولكن الامر تجاوز النقاش في هذا الامر اساسا منذ سنين منذ قمع حركات الهامش من نهضة دارفور الى الى جبهة الشرق الى تضامن جبال النوبة الذي اصبح الحزب القومي السوداني لاحقا بالاضافة الى سانو في الجنوب فكل هذه حركات لنضال سلمي عندما لم نجد طريقا في ممارسة حقنا في اختيار من يحكمنا وقرارنا في اقاليمنا وتحديد علاقتنا بمركز السلطة والمشاركة الفاعلة فيها والعمل معا وفق ارادتنا في التنمية والتطور فكل هذا ذهبت هباءا بل لم نجد الفرصة حتى في اتخاذ قرار داخل حزب سياسي خلي مؤسسة الدولة المحتكرة اساسا بل نمنا كثيرا في الانتظار وكان ايضا كلفنا ثمنا باهظا جدا على حساب انسانيتنا في القضية والتبعية الاستغلال اونطا والتخلف والعبث الذي نحن فيه الان؟

اذن نحن نعلم خيار النضال السلمي الذي بدانا به وخبرناه جيدا طوال الستون عاما من عمر الاستقلال وانت لا تدرك هذا وهو واضح جدا فالان اي عضو تنظيم سياسي من الخرطوم مقيما بالخارج بامكانه ان يزور الخرطوم الان ويبقى فيها ويقضي الكثير من اشيائه بينما ابناء اقاليم الهامش فهذا شبه مستحيل طبعا؟ وهذا الفرق كان واضحا منذ ايام التجمع ونحن لسنا مسئولين عنه طبعا؟

Post: #165
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-21-2013, 00:29 AM
Parent: #164

Quote: والمواطنون هم الغلابة البتحصدهم طائرات الانتنوف

اها يا بشرى انا كلمتك قبيل بوضوح بان المسالة دا خطا احمر بالنسبة لي شخصيا مع اي كائن من كان ولا حضرة الوالد شخصيا حفظه الله وامده بالصحة والعافية ولكني ابدا لا اجامله ولا اتهاون معه في امر المواطنة دا لنكونوا افرادا كل له حقوقه وواجباته المتساوية في اطار الدولة كمؤسسة قبل تشكيل الحكومة ودا موضوع فردي بحت طبعا والنضال من اجله مشروع عالميا باجماع الامم والشعوب فانت هنا تطرشق كل مزاعمك الواهية اساسا فمن قال ان هؤلاء مواطنين ومواطنين وين ولمن بالضبط؟

فبعد هذا الخراب التاريخي والدمار البشري بالحروب منذ ستون عاما من سياسة الارض المحروقة, الى التطهير العرقي/ الثقافي, الى الابادة الجماعية في مساحات تمثل حوالي نصف القارة الاوربية من اليابسة لنخرج فوق كل هذا بان لا احد في السودان يمتلك حقه في المواطنة ليكون مواطنا بالفعل في وطنه وكان هذا بالفعل احد اهم عوامل قهر شعب السودان واستغلاله بالكامل طيلة المدة من قبل حفنة من الجنقجورو كل اتي من واديه لممارسة كل هذا الاجرام .الا لغياب حق المواطنة, وعدم الوعي السياسي/ القانوني/ الاجتماعي بهذا الحق المشروع مما اوضح لنا بجلاء باننا ما زلنا مقيمين في غابة فعلا؟ كمان تاني تجئ انت التقدمي مدعي التغيير وملهم الوعي الجماهيري لتعيدنا الى خلف الخلف مرة اخرى ليه يا رفيق تعمل كدا؟

بالله عليك يا بشرى انت في غربتك دا صادف شفت ليك فرد واحد بس مجرم عديل هارب من العدالة عديل كدا يقصف بالطيران ناهيك عن مواطن مقيم في منزله؟ فكيف تقول ان هؤلاء مواطنون وفي نفس الوقت يقصفون بالانتنوف؟ دا يكون في كوكب اخر ولا شنو؟ وهل فعلا انت تجهل مفردة مواطن ام تتعمد الجهل والتعامي ام ماذا بالضبط؟ وبالطبع الواجب تقتضي بان نتعامل معاك بحزم وحسم كمان؟ لان دا ما موضوع بتاع لعب ابدا ويكفي ما اريقت من دماء عزيزة في سبيل انتزاع حق المواطنة لنا جميعا في ميادين الحروب الذي يبدو انك كنت مشغولا باغراضك الخاصة او منحازا كالعادة مع الذين حرموا شعب السودان جميعا حق المواطنة منذ الاستقلال. والسؤال هو لماذا؟ فنحن نعلم الاجابة جيدا طبعا

ولكن دعنا نفند معك هذا الزعم الكاذب المضلل وبالتاكيد انت هنا واضح مع التغيير الذي ظل سائدا في اطار السودان القديم المتهالك الان حيث ظللنا نعمل من اجل تغيير عسكري دكتاتوري جلابي الى مدني طائفي مستبد جلابي؟ وكان لابد التفنن بلا مهارة في تكريس هذا الوضع المدمر حتما. وهكذا ستون عاما من العبث او كما اسماها الراحل الاستاذ نقد بالحلقة الشريرة؟ ونحن نسميها الدائرة الجهنمية وجهنمية على من بالضبط؟ للاسف للجميع بما فيهم هؤلاء الشريرين؟ يعني على وعلى اعدائي وهكذا طبيعة انظمة الاقلية الاثنية التي ادركها دي كيلرك بينما شريرنا فشلوا في ادراك حقيقة امرهم حتى الساعة لسبب واحد هو عدم تقنين الابارتايد في السودان الذي وصل الى النازية الان يعني تفوقنا على دي كيلرك بمراحل بعدد الارواح التي سحقت في السودان؟

طبعا انت هنا تعكس الخطا التاريخي في الكتلة الشيوعية السابقة, كما تجسد مزاعم التغيير الديمقراطي على غرار ما ظل يحدث في السودان القديم تاريخيا ولماذا فشل الاثنين معا؟ ولكن ما يعنينا هنا ليس ازمتكم كشيوعيون وانما كيف فشل النظم الحزبية السابقة المسمى بالديمقراطية؟ ببساطة لان الغرض من كل الالقاب والضجة هو الانتخابات ولو جزئيا بغرض وصول جلابي طائفي مستبد الى سدة السلطة باسم الله ( الصحوة الاسلامية ....الخ) انتهت الحيصا؟ والطائفي ابدا لا يتورع في ان يسلم السلطة لاقرب جنرال حوله للحفاظ على مصالحه الخاصة ومفاهمه العرقية الدينية الجهوية او حتى لغزو اجنبي ببساطة لانه شخص غير مسائل بطبعه الا امام نفسه وفق تصوراته الواهية ومصالحه الخاصة؟

Post: #166
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-21-2013, 00:36 AM
Parent: #165

فحق المواطنة هو الاساس لنظام ديمقراطي حقيقي ببساطة لانها تحدد العلاقة السياسية القانونية بين الشعب في اطار الفرد وعلاقته بالدولة المؤسسة نفسها قبل الشروع في امر الحكومة والا فان الحكومة وحزبها الحاكم حتى ولو بالانتخابات فلهم القدرة الكافية في مصادرة الدولة ومؤسساتها والشعب معا؟ وهذا ما حدث بالفعل في الكتلة الشيوعية ذو الحزب الواحد وبديهي ان يكون الحامي الاول للنظام الديمقراطي هم الشعب ولكن ابدا لا يتسنى لهم هذا الا بعد ان يتمتعوا بحقهم في المواطنة ويصبحوا مواطنين فعلا بالقانون ووضعهم الاجتماعي والثقافة السياسية التي تعكس حقيقة واقعهم السياسي الاجتماعي وفق مصالحهم العامة والخاصة وحقهم الكامل كافراد في المشاركة الفاعلة في صناعة قرارهم السياسي لتاكد ولائهم للدولة اولا طوعا او على الاقل بنسبة مقدرة من الرضى وفق تعبيرهم, بغض النظر عن العرق او الدين او الجهة.

وفي نفس الوقت تاكيد التزام الدولة في حمايتهم افرادا قبل جماعات تحت سيادة القانون ورعاية مصالحهم وحقوقهم المتساوية قبل القانون وضمن اهم هذه الحقوق هي الحريات المدنية التي تتعلق بالمواطن الفرد وحمايته من تخول الدولة نفسها او حكومة اليوم مثل حرية التعبير, حرية الصحافة, حرية الحركة والتجمع, حرية الضمير والمعتقد...الخ الذي يجب ان لا يتدخل الدولة او الحكومة فيهم بالقانون لضمان وتامين حريته الفردية.
وهنا واضح ان زعمك بالمواطنين او حتى دعاويك باسم الجماهير فكلها فشنك ومجرد شخير لتكرار ما ظل يحدث تاريخيا من خم عبثي ليس الا ما لم تلتزم بحق المواطنة وتمليكها للشعوب في اطار الافراد فردا فردا لتاتي التغيير بناءا رغبتهم الاكيدة باسهامهم الفاعل في انتزاع حقهم في المواطنة المكفولة التي تحدد علاقتهم بالدولة المؤسسة السياسية القانونية اولا

وادعاءاتك باسم الجماهير ولكاني ارى وارسو ترفرف فيها اعلام حلف وارسو الذي انهار او شاوشكو يصول ويجول في شوارع المدن الرومانية مخادعا الشعب الروماني بزعم جماهيريته كذبا حتى باغته الشعب الروماني ضربا حتى الموت فشبع موتا غير ماسوفا عليه؟
يا عزيزي انت تكشف جهلك بنفسك فنحن لم نقول انت لا تمثل احدا بقدر ما ان الذين تمثلهم ديل ذاتم نحن نحتاج لارائهم هم انفسهم في دعم مزاعمك بدءا بما يتعلق بزعمك عن علاقة الحركة الشعبية بجماهيرها الذين اصبحت تتحدث باسمهم كاننا لانعرفهم او هم لا يعرفوننا ايضا ففي كل الاحوال فان هؤلاء الجماهير ليسوا اغناما في زريبة وانما بشر ولهم راي ولابد من الوصول اليهم واستطلاع حر محايد لارائهم الذي ابدا لا تمثيل فيه على الاطلاق ولا حتى لابنك البالغ الرشد فهل فهمت؟

اها الجماهير الذين تتشدق بهم ديل حقهم شنو مثلا؟ وانت من حسا تغمط حقهم في المواطنة بمنحهم لقب افرغ من الفراغ ذاته؟ فشخص يقصف بالطيران السلطة لذات الدولة ويكون هو مواطن في نفس الدولة دا وين دا؟ وتصادر ارائهم بزعم توعيتهم مما يعني ان هذا النوع من الوعي لا ادري كيف يتحقق بالضبط؟ وتعرف كيف ذاته؟ وهذا ما حدث في الكتلة الشيوعية كما ذكرنا فلمعرفة الوعي نفسه لابد من استطلاع الاراء والا في وادي والجماهير في وادي اخر بارائهم. فانت قل اراءك دون التذرع بذكر اسم الجماهير كحيطة كما حدث في وارسو وموسكو وبرلين الشرقية وحتما ستضرب كما ضرب شاوشكو وابدا لايغرنك وضع الرفيق كاسترو الذي انتهى وراثيا اكثر تخلفا من الرجعية عالميا. فالجماهير ابدا لا تمثيل في ارائهم وبالتاكيد لا تحمي الديمقراطية مالم يكونوا مواطنين فعلا كما تعني المفردة منذ اليونان التي فشلت الا لانها اشتثنت عدد مقدر من الجماهير من نيل حق المواطنة؟

وحرمان اي فرد من اي مجموعة من الجماهير من حق المواطنة هو كارثة بالفعل ففي امريكا منح البيض هذا الحق على حساب اخرين من السود والمراة قد افضت كوارث منذ الحرب الاهلية وظلت وصمة عار في جبين الديمقراطية الامريكية انتهاءا بظهور منظمات الحقوق المدنية. في جنوب افريقيا منح الاقلية البيضاء هذا الحق ومنع السود انتج نظام الابرتايد ففي حالة منح بعض دون اخرين بالتاكيد مفضي طريقين يا اصلاح يفضي الى نيل الجميع لهذا الحق يا عدم الاستقرار الدائم الذي قد يفضي الى الانهيار كما انهار نظام الابرتايد او الاصلاح كما حدث امريكا واروبا اما في السودان فلا احد يحظى بهذا الحق سوى العلاقات العشائرية الجهوية وهنا حتمية الدمار الذي نحن الان؟ ولذا لم ياسف احد على ذهاب الديمقراطية الطائفية الناقصة الشرعية كما ثاروا في الانظمة الشيوعية لانهم كانوا لا علاقة لهم بما ظل يدور باسمهم اونطا؟

Post: #167
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-21-2013, 11:58 PM
Parent: #166

Quote: لنا لا تعني شيئا غير انها تكشف امثالك لنا لا اكثر ولا اقل


سألتك قبل كدة يا عربي من أنتم ومن هم أمثالي؟ يعني مرات لمان تقول لي أنتم بفهم انك بتقصد الجلابا، ومرات الشيوعيين، ومرات المكندشين، ومرات الطائفيين، ومرات ناس الحكومة، لأنه المسألة اتكررت كتير في البوست دة، مسألة انتو ونحن دي لازم تحدد لينا بالضبط بتقصد بي انتو منو عشان نعرف نرد ليك، وبرضو مهم تورينا نحن منو، اعضاء الحركة الشعبية، ولا أهل الهامش، ولا أبناء دارفور أو غرب السودان؟ عشان نعرف نخاطبك وانت لابس ياتو جلابية، وبعدين يا أخينا من الواطة أصبحت انت شابكني كندشة ودولة رأسمالية، انت منو يا أخونا، وقاعد وين، وشلت السلاح متين، وهل انت عارف بيوت الاشباح دي جوة كنب ولا كراسي؟ وحضرت ندوة وتثاقفت مع صدقي كبلو في ابوكرشولا، ورينا وكت من قبيل بنحاول نتضاير منك وما نشخصن الموضوع لكن انت مصر على الشخصنة، لأنو نافع القلت انو أنا كنت ملك اكتر من الملك وفرحتو بي كلامي بتاع انكم ما بتسقطوا النظام، نافع دة انت بتسمع بيهو سمع، ولمان تشوفوا بتشوفو من خلال التلفزيون وتلولح رأسك من عنجهيتوا وصلفوا، وتصفق بي يديك، وامكن تعضي اصبعك وينتابك شعور بالحنق وتتمنى انو يطالعك الخلا، أها نافع دة الناس لاقتو عياناً بياناً في بيوت الأشباح، وغيرو كتيرين زي ناس عبدالرحيم وقوش وعبدالغفار الشريف وعمر نمر، أسماء انت الا تقرأها في تقارير حقوق الانسان، ما تجي تتنطط وتتكلم كلام ساي، الوكت الانت بتكتب فيهو الاف الكلمات من الكلام الفارغ الغير مترابط دة في رد على سطرين، الناس هناك في الجبهة الثورية وحتى الحركة الشعبية قطاع الشمال الانت بتنتمي ليهم وهسي عامل فيها بتدافع عنهم شايلين السلاح وبدافعوا عن رؤيتهم للتغيير، انت منو يا عربي الداير تجي تصدر صك نضال ولا تمنعوا من زول زيي عايش في الكندشة الممكن انت ما تكون عايش فيها بس لبرودة الحتة القاعد فيها الما بتحتاج لي كونديشن، ياخي أقعد في بطن الواطة وناقش بي أدب من غير شخصنة، لأنو أدب الحوار مهم جداً في الوصول بيهو لي نهاياتو المنطقية، واللهي تراكم معرفي تستفيد منو انت شخصياً وأستفيد منو أنا ويستفيدوا الناس البيقروا ديل، واتمنى ما تجي تاني تلت وتعجن في نفس النقطة، لمان تقول انتو توضح لي نحن منو، ولمان تقول نحن تقول انتو منو

Quote: طبعا هذه العبارة اول من نطق بها هو حفيد مقبولة الصادق في ايام حكمه اليتيم ناقص الشرعية وقال مضيفا ان منصورخالد هو الذي يقف وراء مواقف الحركة في ما معناه ان ناس الحركة طبعا اغبياء بطبعهم لا يفهمون شئ ولكن منصور هو الذي يعلم كل هذه المفاهيم والمواقف الواضحة الصارمة يعني العقل المدبر؟ ثم اخيرا قال احد مساعديه حفيد مقبولة وهو عبد الرسول النور فالاثنين قالا بالحرف منصورخالد هو الساعد الايمن للعسكريين من النميري الى جون قرنق؟ فانت لم تفارقهما وللاسف انت لم تاتي بجديد وهنا ايضا لا غرابة ان يلقط كادر الحزب الشيوعي من مزاعم الطائفية الدينية المستبدة ليكونوا جميعا في خندق واحد ضد شخص واحد



الكلام النسبتو لي حفيد مقبولة البيقول فيهو ناس الحركة أغبياء وانو أبوفيونكة هو العقل المدبر ليهم أنا قلتوا وين، يا زول انت ما نصيح، انت بتتوهم اني كتبت الكلام دة وبترد عليهو، ولا كمان بترد على الكلام الفي نيتي اكتبه، ولا شنو حكايتك بالضبط، يا زول زي ما انت بتقول انو التنظير بتاعي القلت عليهو سطحي داك مع اني ما عارفك سطحتو ليه (امكن داير تورينا انك فاهم وكدة وعندك القدرة المعرفية في انك تقول كلام اعمق منو) المهم زي ما بتنسبه لي ماركس والماركسية، أنا قلت انو كلامك قايم على تنظيرات أبوفيونكة، وطبعاً دي ما مشكلة كبيرة في الوضع الطبيعي، لأنو أي زول بينهل من المعين المعرفي البيوافق قناعاتو ومزاجو، لكن طبعاً لمان يكون الوضع ما طبيعي ياهو حتى المعرفة دي (بالمناسبة المعرفة أنا قاصد بيها العلم والثقافة والحاجات الزي دي موش انو نتعارف بشكل شخصي ونتلاقى وكدة عشان ما تجي تقول لي ليه تعرفني أساساً) بكون عندها قبيلة وصلات قربى وبالتأكيد استعلاء عرقي، فما تتوهم وتجي ترد، لأنو حقيقة الكلام البتكتبوا دة (من حقك تحتفي بيهو) لا يستحق الزمن البينفق في قرايتو، لأنو كلام فارغ وحشو من غير لازمة، ركز في النقاط الأساسية واختصر، وما تفتكر انو كلما كتبت كتير معناها حتقنع القارئ انك عليم ومتمكن ومطّلع، لأنك كتابتك الكتيرة كشفت ضحالتك، وضيق افقك، وكثرة أخطائك، وبقيت تعيد وتكرر في نفسك، وتخرف بكلام ما مترابط، دة أنا وصفتو قبل كدة في بوست تاني، زي الأكل في الصينية ( يعني تكب ملاح الويكة مع القرع والسلطة والشطة والملح وتعجن، وتعجن، وتزيدها موية وتاني تعجن وتعجن، وتزيدها موية وتاني تعجن لغاية ما يتفرز ملاح الويكة من القرع من السلطة من الكسرة، ويبقى كوجان عظيم)، فيا حبيبنا يا عربي ما تقول لي كوت الكلام، لأنو حقيقة ما عندي زمن، ودي ما عنجهية ولا تعالي يا الحبيب، دي حقيقة، لأني وراي أكل عيش وراي التزامات اسرية، وكلامك الانت تعبان تكتب فيهو دة ما عندوا أي قيمة لا على مستوى فكري، ولا على مستوى سياسي، ولا بيضيف لمسألة التغيير، وأهمية الحوار معاك في نقطة واحدة هي كشف الذهنية البتنادي بالعمل المسلح، وطبيعة تفكيرها الشمولي، يعني انتو لسه ما جيتو الخرطوم وما أسقطوا النظام، شوف كمية الشتائم الانت بذلتها لي في البوست دة، وشوف انت ختيتني في خانة العدو كيفن، وبديت تكتب الاف الكلمات وتمارس فعل التنشيين كأنك في معركة، أها يا الحبيب لو أسقطتو النظام بي جيش الحركة الشعبية حتعملوا فينا شنو؟ ودي النقطة الأساسية البيدور حولها البوست، وما تقعد تعمل لي فذلكة لغوية في ماذا تعني نرهن، وكل الجهالات الكتبتها، لأنو يا عربي أنا بديت البوست دة بكتب بالعربي الفصيح، وبعداك اتحولت اكتب بالعامية عشان يعم الفهم ولأني بحب لغتنا العامية، فما تعمل لي فيها معجم الصحّاح المنير، لأنو من ناحية لغة عربية، كلامك دة بيجيب مغص، وأنا متحاشي من الأول أقول ليك انت ما بتعرف من العربي الا اسمك، وأخطائك الاملائية والنحوية بتخلي حتى كلامك ما بيتفهم الا بعد مجهود كبير الواحد بيبذلو، متحاشي الكلام في النقطة دي عشان عارف هسي البكا والمخاخيت بيحصلوا، وحا تقعد تكورك االعنصرية والجلابا وبقية الطقم البتقولوهو على بعضو داك، لكن حقيقة انت كترتها، ياخي شنو الواحد يخطئ في تعبير أو مصطلح، المهم هو قاصد شنو؟ ودة دور اللغة انها توصل الفهم القاصدوا الشخص، وأنا قبيل قلت ليك بتمنى انو حوار الطرشان دة يكون ناتج من سوء فهم منك او سوء تعبير مني، لكن كونك تجي تتلاعب باللغة وتمسك في كلامي تفسروا بالطريقة العايزة وترد عليهو كمان، كترتها عديل كدة، وأنا لو داير امسك كلامك كلمة كلمة بديك صفر كبير، أخطاء املائية ونحوية وأخطاء في المصطلحات وفي قرايتك لي كلامي وأخطاء في المفاهيم وتناقضات، وأنا ما بكوت ليك زي ما قلت ليك، أنا بجتهد أعرف انك قاصد شنو وبرد عليك اجمالاً من غير ما اظلمك لسوء تعبير انت كتبتو. أها زي ما قلت ليك العملتو انت في البوست دة عنوان للتغيير العايز تقوم بيهو وانت نموذج جيد للناس الحا يقومو بالتغيير، من غير الدخول في ممحاكات اللغة بتاعة انو المناضل آمنة مختار قالت يكونو طاهرين زي القديسين، أو قالت قديسين، فلا يمكن رهن قضايانا بأي قدسية، لأنكم فعلاً لم ولن تتحلوا بطهارة القديسين، وليس أنتم فقط وأقصد بأنتم الثوار لأنك بتعتبر نفسك واحد منهم، ولكن لم يكن في التأريخ ثوار يحملون السلاح ويتحلون بطهارة القديسين

Quote: من الذي حدد ان اليات الجماهير في التغيير هو الطريق المدني فقط؟ فمن الدجال الذي افتى بهذا الزعم الكاذب المضلل باسم الجماهير؟ ومن هم هؤلاء الجماهير بالضبط؟ وهل هناك خم وبلطجة اكثر من هذا الزعم المضلل؟ اما الكارثة الاكبر مع مزاعم الرفيق بشرى الذي اكاد اجزم بانه يجهل تماما كيف وصل الشيوعيون في روسيا الى السلطة في اكتوبر 1917 لاقامة اول نظام شمولي في التاريخ؟ وكيف وصل الشيوعيون في الصين الشعبية الى بكين؟ وكيف وصل كاسترو ورفاقه الى سدة السلطة في هافانا؟ وكيف وصل الجنرال واشنطن ورفاقه الى السلطة لاقامة الامبراطورية الديمقراطية الامريكية المصدرة العالم الان؟ والمناضل مناديلا كان ايضا رئيس الجناح العسكري للموتمر الوطني حتى وهو في السجن واكثر قادة المقاومة حماسا في العمل المسلح ولكنه في نفس كان مؤمنا بالديمقراطية واثبت هذا بالفعل


خلي الشيوعيين وصلوا للحكم كيف، وزعمك اني جاهل بيهو، السؤال المهم والانت جاوبت عليهو هل هم حققو تغيير ديمقراطي باستلامهم للسلطة؟ يعني كاسترو ولا ماوتسي تونج انشاؤا دولة ديمقراطية مدنية بتتحقق فيها كل معاني الحرية، يا راجل منو القال ليك أنا بناصر لي عمل عسكري ينتج دولة شمولية، حتى ولو كان متسلح بالماركسية، ما الناس ديل نظامهم الاسسوهو بينسجم تماماً مع آلية التغيير الانتهجوها، مع الفارق في انو نحن بنحاكمهم بمعطيات اليوم والبتخلي الحكم عليهم ما دقيق، لكن الدول في المنظومة الاشتراكية كلها كانت شمولية، ومورست فيها انتهاكات لحقوق الانسان أدت في النهاية لانهيار المعسكر الاشتراكي لأنها ضد التطور في المفاهيم الفرضته الثورة العلمية والتكنولوجية، أما موضوع مانديلا دة جديد لنج، لأنو الشيئ المعروف انو التغيير في جنوب افريقيا كان تغيير مدني، أعقبته رفع الظلامات عبر العدالة الانتقالية، والمورس فيهو قدر من التسامح ما ممكن يتقارن بالكم الهائل من الشتائم البذلتو لينا في البوست دة، وجورج واشنطون دة يا حبيبنا كان في جيش التحرير، يعني ما كان مشارك في حرب أهلية، وكان نضالوا من أجل تحرير الولايات المتحدة الامريكية وحربوا كانت ضد الجيش الانجليزي وأصبح أول رئيس للولايات المتحدة الامريكية، ما عندوا أي علاقة بي نقاشنا دة، لكن كان داير تخت الولايات المتحدة نموذج، كان تذكر مارتن لوثر يا الحبيب، أو حتى مالكوم اكس، عشان نضالهم كان من أجل حقوق العنصر الزنجي في الولايات المتحدة، ودة قريب من الظلامات التأريخية لقبائل الهامش، لكن لأنك ما واعي وما بتعرف أو لأنك انتقائي اتجنبت تأخدهم مثال تقتدي بيهو في حوار الطرشان دة
والكلام بينسحب على سيلفاكير كقائد للتحرير، والما قدر ينجز التحرير الا عبر عمل سياسي مدني، لأنو الحركة الشعبية من ثمانينيات القرن الماضي ما حققت ولا كسبت سياسيا بالقدر الكسبت بيهو بعد دخولها في التحالف مع التجمع الوطني واتفاقية السلام، ملس زيناوي واسياس افورقي ديل كمان قيس ديمقراطيتهم بأرتال اللاجئيين والمغتربين من الأحباش والأرتريين بعد الثورة
الية التغيير يا عربي هي البتحدد نوعيته، وفيما تبقى من السودان، ما في مجال لأنو الشعب السوداني بعد نظام الجبهة الاسلامية يتحكم بنفس العقلية الاقصائية الزمان اذا كانت من مركز ولا من هامش، لأنو دة بيخالف منطق التطور والتقدم


وبجيك راجع أوكي

Post: #168
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-22-2013, 01:08 AM
Parent: #167

Quote:
الركاكة في ابهى تجليها، وأنا علقت عليها عرضاً في مسألة البيعمل انقلاب من الغرابة ولا الجنوبيين، ودة كلام ركيك ما محتاج تفنيد ولا يحزنون، وزي ما قلت ليك البوست

'طبعا واضح انت هنا تنفي ما سطرته هنا بادناه
Quote: يلعب دوره لبسط هيمنة الرأسمال العالمي، لجأ للعسكر لأنهم اكتر استعداد للقيام بما عجز عنو هو، واكتر قدرة على كبح جماح الجماهير المسحوقة البتنشد حياة كريمة واستقلال حقيقي، وطبعاً لما تصبح الحركة الجماهيرية من القوة بحيث يمكنها أنها تهدد بتغيير حقيقي بتتوحد كل الأطراف الرافضة للتغيير في جبهة واحدة لتصفية الحركة دي، وفي الغالب دايماً بتستخدم الفاشية كسلاح لهذه التصفية، فتقوم برفع الشعارات القومية والدينية والبتصبح بي دورها مبرراً للديكتاتورية ولقمع الحركة الجماهيرية، ودة بتلاحظو في تأريخ السودان الحديث كلو، وخير شاهد مسرحية حل الحزب الشيوعي، ودة برضو بيفسر الهيمنة الثقافية، المتمثلة في الثقافة العربية والاسلامية، وتهميش الثقافات الاخرى، حيث انو الثقافة العربية الاسلامية استخدمت بعناية واقتدار لتكرس للاستغلال ولي دق اسفين بين الجماهير والمعرفة، وبين الجماهير وتطورها، فتكرشت الرأسمالية الطفيلية وبنت مؤسساتها على آلام وأنات المهمشين، عشان كدة الاقطاع الطائفي سريع التحالف مع الرأسمالية الطفيلية

فمن هنا واضح انت نتفي عيانا بيانا ما سطرته وفق التحليل النفاياتي لماركس
فانت هتا اولا تنكر بزضوح ان هناك طائفية كما زعمت
- تنفي ان هناك قبلية
- تنفي ان هناك عنصرية
- تنفي ان هناك راس مالية طفيلية ظلت مهيمنة كما زعمت
- تنكر التهميش بالكامل
- واية التميش هنا
Quote:
- العمل بحزم على انهاء الظروف والسياسيات التي قادت الى التنمية غير المتوازنة في السودان ذلك الوضع الذي قاد الى ان تكون المناطق القاصية في الشرق والغرب والجنوب والشمال الاقصى مناطق متخلفة وتشكل اطرافا للمركز المتطور نسبيا.

فهنا تشخيص دقيق للتهميش التي شملت كل اقاليم السودان وحتى المناطق التي بها قدر من التنمية فهي تنمية نسبية اي نحدودة فواضح الاهمال التنموي في داخل الخرطوم وانت الان خير مثال لغياب التنمية البشرية اولا
وفوق هذا انت تدوس على حقيقة التنمية غير المتوازنة
فوق انك اثبت فشلك التام في تفنيد هذا الكلام االركيك ودحضه بالحجة والمنطق والاتيان بما هو افضل منه اما مدحك اذاتك لزوم المخارجة فهذه مهزلة طبعا يا ابوعريف زمانك؟
هذا باختصار وسنعود لمزيد من التوضيح

Post: #169
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-22-2013, 01:45 AM
Parent: #168

Quote:
أكبر معضلة في التفكير الشمولي هو تماهي الدولة مع الحزب الشمولي، بحيث انو ما يكون في فاصل بين الدولة كمؤسسة وأعضاء التنظيم


طبعا لانك مجهل وليس جاهلا عليه نضع هذه التعريفات للشمولية التي تفر منها وهي عمليا من متعلقات الاحزاب الشيوعية عندما تصل الى السلطة كما حدث بالفعل ومن الصعوبة بمكان ان تلصقها في شخص فرد او حتى حزب سياسي خارج السلطة وحتى في السلطة لابد توفر ظروف محددة وعشان كدا نحن ما قاعدين نستخدمها الا في اطار السلطة اي مقرونة مع السلطة كما هو موضح بادناه
فهنا تعريفان ضمنهما تعريف قاموس اوكسفورد السياسي

A- Palgrave key concept in politics, Andrew Heywood: Totalitarianism: is an all-encompassing system of political rule that is typically established by pervasive ideological manipulation and open terror and brutality. Totalitarianism differs from both autocracy and authoritarianism, in that it seeks total power through politicisation of every aspect of social and personal existence. Totalitarianism thus implies the outright abolition of civil society the abolition of the private. Friedrich and Brzezinski (1966) defined totalitarianism in terms of six-point syndrome of interrelated traits and characteristics:
- The existence of an official ideology
- A one-party state, usually led by an all-powerful leader
- A system of terroristic policing -
A monopoly of the means of mass communication
- A monopoly of the means of armed combat
- State control of all aspects of economic life
B – Oxford CONCISE DICTIONARY OF PLOITICS Totalitarianism: a dictatorial form of centralised government that regulates every aspect of state and private behaviour. Although the term was originally intended to designate fascist and communist regimes, totalitarianism is mainly associated with characterizations of the Soviet Union.


طبعا الاشكالية ليس في معنى الشمولية واصرارك الاعمى في تلصيقها فهذا نحن نعلم اسبابه وايضا للاسف ليس جديدة ابتكرتها انت طبعا وانما كونها تاكد تجهيلك فوق استعلاءك الذي دائما يخذلك طبعا فانت هنا ظللت تردد بكل ببغائية مجموعة من الاوهام والمحفوظات من ادب السودان القديم وبروبقندا الحرب الجهوي العبثي الطويل بناءا على شعورك الطاغي في اننا ابدا لا نعي شيئا بخلقتنا كدا؟ وهذا ما افضى بك الى وصمنا بانك ليس زيينا طبعا؟ ونحن غير مؤهلين,,,الخ فكل ما سطرته كان واضح جدا ومفهوم طبعا. وواضح لو كنت تعيير اهتمام لعرفت لماذا لم تستخدم هذه المفردة في وصم اي شخص فرد او حزب حارج السلطة
اما تماهي حزب السلطة مع الحكومة او حتى الدولة فهذا حتميا وبديهيا لكل الدكتاتوريات والاستبداد بل لدينا تماهي الحزب في شخص عادي لحوالي نصف قرن فماذا تسمي هذا؟ وماذا تعني في نظرك؟ ولماذا بالضبط؟ وهل هناك عقبة امام الديمقراطية اكبر من هذا؟ وهل فعلا هذا شخص يعمل من اجل الديمقراطية؟ وهل حزبه يعد ديمقراطيا ايضا؟
ارجو ان نجد الاجوبةّ!
كمان شايفك بقيت استاذنا في اللغة العربية وكمان تتحدث عن هيمنة الثقافة العربية؟ فان تنهى عن شئ وتاتي بمثله...الخ بعدين منو القال ليك نحن في محاضرة لغوية دا؟ ودا هو مصدر اتهامك الكاذب عن د/ منصور خالد ناسيا او متعمدا بانه عضو الحركة الشعبية حتى الساعة ولا عشان جلابي ما زيينا كدا طبعا؟
وسنواصل للمزيد

Post: #170
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-22-2013, 03:24 AM
Parent: #169

Quote: بينما واضح ان الرفيق بشرى له راي اخر طبعا فقام حشر مفردة المواطنيين لاعطاء المبرر لسحق الثوار وهو من الذكاء بمكان ان يقول هذا صراحة ولكن كالعادة اللف والدواران والعبث بالعقول وهو في نفس الوقت يقر بان هولاء ثوار ويمارسون حرب عصابات اذن كيف تفصل بين الثوار والشعب وكيف تفصل بين حرب العصابات وشعب الاقليم الذي اشتعل فيه الثورة وحرب العصابات؟ فقبل الخوض هنا نترك مساحة للرفيق ليوضح لنا كيف يفصل بين هذه المسميات بالضبط


انت يا عربي ما ترد علي الكلام حسب ما كتبتو أنا، ما زي ما انت دايروا يكون كيف، ودة اربطو بي كلامك عمن يقوم بسحق الثوار واعني الحكومة كما تفضلت وقلت انها مسئولة من أمن المواطنين، شنو مرة تقول ذكي ومرة تقول مبرمج حسب الضرورة لاثبات فرضياتك الفطيرة، يعني الحكومة دايرة اذن مني عشان تسحق الثوار، الحكومة التعمل التصفية العرقية دي كلها بتفتكر انها محتاجة لي اديها مبرر عشان تتوازن أخلاقياً، وين أنا فصلت بين الثوار والشعب، ما هم جزء من الشعب، ولا بتفتكر الثوار بس المعاك في الحركة الشعبية أو الجبهة الثورية، وحتى ديل أنا قلت ليك حملهم للسلاح مشروع اذا كان دفاع عن النفس أو اعتقاد في جدواه لتغيير النظام، لكن بي نفس القدر حقنا المشروع انو نقول انو حمل السلاح خطأ وبيساعد في تطويل عمر النظام باجهاضه لحركة الجماهير وعدم ثقته فيها، الكلام المكتوب في البوست دة واضح جداً وما محتاج منك لتأويل، ومسألة التخوين دي ساهلة جداً بالمناسبة، يعني ممكن انت تكون خائن كبير وكلامك البتكتبو هنا دة مدروس وبي وعي وتؤجر عليهو من النظام، وقلت ليك قبيل انا بفترض حسن النية وأقول ليك دة سوء فهم عشان ما أمرقك من زمرة الثوار، لمان أقول ليك انك بتمارس في التدليس والتلفيق، وبتحاول تفرغ الكلام من محتواهو وتشتت الكورة لصالح الكيزان، فأبعدنا من مسألة بشرى قاصد كدة ولا اتذاكى في كدة، لأنك ما قدر الكلام دة وما مؤهل ليهو لا أخلاقياً ولا فكرياً

Post: #171
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-22-2013, 07:39 AM
Parent: #170

أخواننا عربي يعقوب
حا أجيكم برواقة عشان اوهطكم في بطن الواطة دي
وأوريكم الجاهل منو
بس روقو المنقة
لو لقيت زمن الليلة اوكي
لو ما لقيت لي باكر

Post: #172
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-23-2013, 05:16 AM
Parent: #171

Quote: وانغلاق كامل طبعا وليس شمولية وحسب! يعني عاوزنا نقرا للعاطل ماركس بعداك نجي نتكلم مع سعادتك عن شئون حياتنا؟ بالله الموتمر الوطني كعدو عديل مرابط في ميدان القتال مش افضل واكثر وضوحا من هذا الشيوعي المدعي المتخلف؟ او كما قال احد جنرالات الحرب بانه يفضل ان يحارب ارنبا بقلب اسد غير من اسدا بلا قلب ولا عقل ؟ اها يا سعادتك الاستاذ الراحل نقد درس الجامعة وين بالضبط؟ والشهيد عبد الخالق اين درس بل تم تجنيده كشيوعي وين؟على الاقل منصور درس الخرطوم اولا بينما الاستاذ درس الجامعة وين؟ يا بشرى يبدو ان الراحل قد قفل عقلك تماما ورحل عليه الرحمة بالمفتاح ودا مشكلة كبيرة طبعا؟ فكم كادر قيادي شيوعي اصبح عضوا فيما يسمى بالحركة الاسلامية؟
فهذه العبارة ايضا تكشف موقفك الواضح من ثورة الهامش عديل وليس موضوع حركة شعبية وحسب؟ وقل ما تقول نحن عرفنا من انت؟ ويقال اذا اردت ان تعرف شخصا دعه يتكلم




يشهد الله انت العاطل، عاطل في الموهبة وفي التفكير، وفي كل شيئ، ياخي في تخلف أكتر من الانت بتكتب فيهو انت دة، بالطبع المؤتمر الوطني أحسن ليك ما كعدو زي ما قلت لكن كصنو، تتماثل معاهو ويتماثل معاك، والمسألة أصلاً ما غريبة لأنك رجعي كما هو رجعي، قال ماركس عاطل، وريني انت نقد درس وين وعبدالخالق درس وين، في جهل أكتر من كدة، والراحل ياتو فيهم القفل عقلي، انت قايلنا في تنظيم عسكري البيختلف معانا في الرأي بنصفيهوا، يعني هسي عايز تقول انو أنا مبرمج زيك، وبردد في كلام أنا ما فاهمو زي الببغاء زيك، يا راجل ياخي انت والمعاك لو اجتهدتو شوية وعملتو شوية هوم ويرك قبل ما تبني كلامك على الفرضية دي، ما كان تعبتو الناس البيقروا في البوست دة بالترهات الانت بتقول فيها دي، ومع محاولاتي الجادة للبعد عن الشخصنة الا عدم ردي على عواراتك، خلاك تفتكر انو انا ما عندي القدرة على الرد، وبقيت تعيد وتكرر وتعمل كوبي بيست لي عشرات الصفحات من الكلام الفارغ، وبعد تضغط على ايقونة ارسال تشعر بالراحة واللذة كمن يتلذذ بالعادة السرية، برابط الأوهام في كلٍ، وتفتكر انك خلاس قدرت تخرصني ويا سلام ممكن تأخد ليك نطتين قدام الكمبيوتر وتقول بانجليزية ركيكة يييس، لكن الظاهر من الضروري أقعدك في علبك، و زي ما قلت ليك لو عملت بحث في الانترنت دة بتلقى انتقاداتي للمرحوم نقد في طرحه حول الدولة المدنية وفي كتابه في نقد المنهج الكتبو حول كتاب حسين مروة النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية، وكنت لقيت انتقاداتي للحزب الشيوعي، بل كنت لقيت مقدمة لكتاب تحت الطبع اسمو مقدمات نظرية لفكر سوداني متجدد، والفيهو باب كامل لنقد الماركسية المسودنة، وبالطبع نقد الحزب الشيوعي، والمقدمة دي بتلقاها في الرابط دة

طبعاً دة غير الممارسة السياسية، اللكان لي فيها رأي مميز، فصلت بسببه من الجبهة الديمقراطية الكنت كادر خطابي مركزي فيها مرتين، وهنا في المنبر دة تابع مشاركاتي القليلة، وشوف لو ربنا فتح بصيرتك، حتلقى انها بتطعن بي قوة في صدر يقينك الخلاك، تحشي كلامك الفارغ دة في بوست الموضوع المطروح فيهو ما بستحمل مشاغبة الأطفال
أما مسألة سطحية الكلام الكتبتو ليك عن جوهر الأزمة الوطنية في السودان، والنتج عنو فشل مشروع الدولة السودانية منذ الاستقلال، وتمظهر الفشل دة في التهميش، والاستعلاء العرقي، وعدم العدالة في التنمية، وحرب أهلية وتصفيات عرقية وابادة جماعية، وما الى ذلك من ظواهر، أسمح لي أقول ليك انت زول جاهل، لأنو كلامي على الاطلاق ما سطحي لكن بيقبل الاختلاف والاتفاق حوله، ومع احترامي لأهمية الرقعة الاسمها سودانيس اونلاين دي بالنسبة ليك، في انك داير تظهر بي مظهر الزول المتمكن والمثقف، ومع احترامي لتعاملك مع الحوار الداير هنا بمنطق النصر والهزيمة، أنا بقول ليك بصراحة وبترفع كمان عشان أفرحك وأخليك تنطط كمان، أنا ما محتاج لي أني أنتصر على شخص أو اشخاص بالمستوى المتدني والضعيف الانت أظهرتوا هنا، وما في شيئ يخليني اظهر اي تواضع هنا، بل بالعكس لفايدتك انت والمعاك لازم تعرف انو في فارق كبير في العرفة والثقافة والتجربة بيني وبينكم، عشان بي كدة تقدر تتعلم، وعشان تتعلم لازم تسكت وتقعد بأدب وتكتف يدينك، عشان تأخد درس مجاني ما بتلقاهو في كتب العلامة أبو فيونكة
جدل السلطة والدولة وحقوق الأفراد في المجتمعات دة يا أخواننا عربي يعقوب ما جابو ماركس الانت بجهالة تحسد عليها وصفتو بالعاطل، دة يا أحبابنا كان موضوع يتردد من زمان خالص ضمن ما اصطلح لي تسميتو بالعقد الاجتماعي، يعني من زمن فلسفات سقراط وافلاطون في 400 قبل الميلاد، وما عارف لو انتو سمعتو أو في زول ونسكم بمدينة افلاطون، أها العقد الاجتماعي دة بقى نظرية علمية بي مساهمات توماس هوبز في القرن الستاشر والسبعتاشر، وجون لوك في القرن السبعتاشر وبداية التمنتاشر، وجان جاك روسو في القرن التمناشر، وناقشو في مساهماتهم فترة ما قبل المجتمعات، وقبل ظهور الملكية الفردية والنتجت من تطور عوامل الانتاج وتقسيم العمل، الانتجت قيم جديدة، وانقسم البشر لملاك ولي عمال بشتغلوا لي صالح الملاك ديل، ودة كان البداية لي ظهور الدولة، والغرض الأساسي من ظهور الدولة هو حماية الملاك، وظهورها هو عملية بتاعة تكريس لللامساواة، وبداية عصر الطبقات، يعني وصفك لي بطبقي ورأسمالي بيعبر عن خفة عقل وقلة حيلة معرفية، لأنو التوصيف دة ما برتبط بالجغرافيا أو المكان البعيش فيهو الفرد، مع انو دة ما بينفي مفهوم تاني جابو واحد في القرن العشرين اسمو هنري ليفبفر وهو مفهوم العدالة المكانية والفيهو بيقول انو المكان عامل أساسي في المجتمعات الانسانية وبتندرج تحتو العدالة الاجتماعية، عشان كدة لازم نفهم التفاعلات والارتباطات بين المكان والمجتمعات عشان نفهم المظالم الاجتماعية، شفت كيفن، وطبعاً دة ما تنظير سطحي ساكت زي ما انت بتقول يعني كلام روسو دة قامت عليهو أحداث غيرت مجرى التأريخ البشر زي الثورة الفرنسية في القرن التمنتاشر كان طقشت أضانك قبل كدة
أها نجي لي ماركس الوصفتو بالعاطل دة، ماركس بحثوا كان في الفلسفة الالمانية المادية وفلسفة هيجل، وأهم شيئ انو اكتشف قانون القيمة الزايدة، يعني قدر يوصل لي طبيعة الاستغلال، ومن خلال معالجاتو للفلسفة دي هو وانجلز، طلعت للوجود المادية الجدلية وقوانينها ومن ثم جوهر الفهم المادي للتأريخ، ودة منهج أصلاً ما سطحي في قراية التأريخ، لكن ممكن تتفق وتختلف معاهو، بس لكن لو عايز تختلف معاهو لازم يكون بي فهم وبيتطلب منك انك تكون ملم ومطلع، يعني حتى فوكاياما بتاع نهاية التأريخ، كان ربنا فتح عليك وسمعت بيهو، مساهمتوا ما سطحت المنهج دة بل بالعكس استخدمتو من أجل اثبات فرضية مختلفة عن النهايات القال بيها ماركس، حول حتمية التحول الاشتراكي، وانشاء المجتمع الشيوعي البتزول فيهو الظلامات الاجتماعية، شفت كيفن، أها مسألة العامل الاقتصادي، وارتباط الحوادث التأريخية بالمصالح، دة ما كلام سطحي، بل بالعكس دة أصبح زي الأمر البديهي الما بتناقشو فيهو الناس، لأنو بيكون جدل بيزنطي، وما بيقتصر على الماركسية أو عبدالخالق أو نقد، ومع احترامي لأنو حدود معرفتك بالماركسية ما بتتجاوز عبدالخالق ونقد وماركس قال شنو وكلام الونسة والقوالات البيدمنها أمثالك من عاطلين الموهبة، أسمح لي أقول ليك كمقدمة لي موضوع الازمة السودانية، انو في موضوع المركز والهامش دة في زول مهم جداً اسمو سمير أمين كتب ما يمكن تسميته بنظرية التطور اللامتكافئ، والكلام دة من سبعينيات القرن الفات، تصدق يا مؤمن، واتكلم فيهو حول التبعية البتجعل زمرة الكادحين والمستغلين تشمل كل شعوب العالم بما فيهم جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق والجنوب، بي بساطة يا حبيبنا من انتصار الثورة البرجوازية وتمكن الرأسمالية الاجتماعي، أصبح العالم ليهو قطب واحد، والنظام السائد منذ ذلك الحين هو النظام الرأسمالي، والحصل في الثورة البلشفية وما تبعها هو مجرد ارهاص لمجتمع اشتراكي فقط (ودي لو دايرني أشرحها ليك بتطلعنا من جنة البوست دة وسقطها)، المهم الرأسمالية بحثاً عن الموارد استعمرت العالم، ودي بيقولوا عليها فترة الاستعمار الكولينيالي، وفي سودان السجم اللمانا بالزيك ديل، كانت في مصالح مهمة جداً للرأسمالية، والمصالح ارتبطت بمصالح الاقطاعيين وملاك العبيد، عشان كدة الاستعمار دعم طائفتي الأسياد الختمية والأنصار، وبالمقابل كانت الطائفتين ديل بي وعي او من غير وعي ذراع للمستعمر، لأنهم بيجسدو الاستغلال ما في دارفور وغرب السودان والجنوب بس، في كل أنحاء السودان، عشان المستعمر لما طلع ترك السودان في أيدي أمينة على مصالحوا، وحتى النخبة الاتكلم عنها أبوفيونكة، اتدربت واتعلمت انها تحمي المصالح دي عبر تدثرها بعباية الطائفية، عشان كدة تجاهل المصالح المتبادلة بين المركز في الخرطوم والقطب الرأسمالي بيعتبر هو التسطيع بي عينو، وارجاع الصراع والتصفيات العرقية، بس للقبيلة والعنصر بيعتبر رجعية ما بعدها رجعية، أها يا أخواننا عربي يعقوب، المصالح دي متشابكة ومترابطة، ليها علاقة بالمكان وجغرافيتو، وليها علاقة بالموارد الطبيعية، وليها علاقة بالسكان وثقافتهم، وليها علاقة بالتطور البيحصل للمصالح نفسها، ودة القاعدة تديره السلطة في المركز، اللهو ادارة المصالح دي، اذا كان بي حرب وابادة، أو باتفاقيات والتفاف حول قضايا المهمشين، وفي ادارة المصالح دي، بتساوى الدكتاتوريات المرت على السودان من الاستقلال لو كانت عسكرية، أو مدنية، وبيستخدم الجهل والتجهيل كسلاح ماضي لدق اسفين بين الجماهير والمعرفة لتكريس الظلم، أهو انت نتاج طبيعي للكلام دة
نجي في المقابل لمشروع التنوير، ودة يا أحبابنا عربي يعقوب بيحتاج منك لي قراية لي تأريخ السودان دة، وبيحتاج انك تحاول تتفوق على قدراتك الذهنية الضعيفة، مشروع التنوير في السودان يا حبيايبنا الحلوين، ما ممكن تفصلوا من الصراع الاجتماعي في العالم كلو، يعني لمان نتكلم عن مصالح الرأسمالية العالمية، كجزء لا يتجزأ من تكريس التهميش والظلم، لازم نتكلم عن مشروع التنوير وارتباطاتو بحركات التحرر الوطني في العالم، يعني كونوا انو المرحوم نقد يتم فصلو من جامعة الخرطوم ويمشي يكمل في المنظومة الاشتراكية دة ما بيكون حجة قوية للربط بين الشيوعيين وقوى دولية غريبة على المجتمع السوداني، وكونو عبدالخالق يبدأ دراستوا في مصر دة ما بيعني فكروا مصري، لكن المصالح الربطت الاقطاعيين والرأسماليين هي الممكن توحد المهمشين والمستغلين في جبهة واحدة لتكون الدعوة لكل الشعوب المضطهدة بالتوحد

ما عارف انت فاهم ولا أنا تعبان ساي
غايتو بمشي لي مشوار وبجيك راجع أكمل ليك الحصة
وعشان تكون مهيأ حتكون عن المجتمع المدني وتأسيسه
وبعداك برجع للشمولية ومن ثم حا أرجع ليك تاني لي موضوعنا الأساسي اللهو آلية التغيير
فما داير أي هرجلة لقيت ما أرجع ليك

Post: #173
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-23-2013, 05:25 AM
Parent: #172

المقدمات النظرية لفكر سوداني متجدد (1)

دة رابط المقدمة القلتها ليك
وكان مفروض أنشر الكتاب على حلقات في المنبر دة
لكن نشري للمقدمة خلاني أعدل من الفكرة

وتشكر

Post: #174
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-23-2013, 12:15 PM
Parent: #173

Quote: اما فيمايتعلق بكتاب الماركسية وقضايا الثورة السودانية فهذا اولا السؤال الهام ماذا فعل الحزب الشيوعي نفسه بهذا التقرير؟ ولماذا اختار الحزب تجنيد كوادر من الجيش النظامي للمؤسسة العسكرية للدولة ضمن قيادتها للقيام بانقلابي مايو وهاشم العطا؟


أها نواصل في مشروع التنوير القلت ليك ابتدأ من عشرينات القرن الماضي، والكان للشيوعيين فيه القدح المعلى، ولمان أنا احلتك لوثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية، كنت دايرك تقرأ عن المحاولات الفكرية الكانت بتتقدم من أجل سودان جديد، ما فيهو تهميش، طبعاً انت جريت طوالي لمسائل اجرائية بتجنيد الكوادر العسكرية في الجيش، لأنو المسائل الفكرية البتناقش عصب الأزمة بتظل دوماً عصية عليك، لأنك ما عندك صبر للعلم والمعرفة، أها يا حبايبنا الحزب الشيوعي دة ما محتاج لي أبوفيونكة عشان ينصفوا، والكلام الايجابي الكتبوا عن الحزب الشيوعي ولا جميلتوا وغصباً عنو يكتبوا لو داير يتكلم عن السودان وقصة البلدين، شفت كيفن، الحزب الشيوعي بينصفوا تأريخوا بي صاحو وغلطو، واتفاقية أديس أبابا البيحاول أبوفيونكة ينسب ليهو دور فيها دي قامت أساساً على أدبيات الحزب الشيوعي الكان طرح الحكم الذاتي الاقليمي كجزء من حل المشكلة، وشارك بفعالية في مؤتمر المائدة المستديرة واعترف بالتهميش عبر قائدوا عبدالخالق محجوب لما قال في مقدمة خطابوا في المؤتمر مخاطباً أهل المركز نعم يجب أن نعترف بأننا أحفاد الزبير باشا، وطبعاً الطرح دة ما كان تنظير فوقي من جلابا، بل كان من ورقة اتقدم بيها القائد الشهيد جوزيف قرنق، وكان دي الأفكار الاستند عليها نظام مايو في اعلان يونيو بعد كم يوم من الانقلاب، وطبعاً التأريخ ما بيقيف في وثيقة صدرت في زمن غير الزمن، لما اتعقدت المشكلة بسبب تعنت المركز وقصر نظره، الحزب الشيوعي أول من تحدث عن تقرير المصير كحق أصيل للجنوبيين، وما عارف انت كنت وين لمان كادر الحزب الشيوعي كان بعتقلوهو حتى في زمن حفيد مقبولة زي ما بتسميهو، بدعوى انهم طابور خامس للحركة الشعبية، وفي كل مراحلها وجدت الحركة الشعبية في الحزب الشيوعي حليف أمين، ووجد الجنوبيين والمهمشين في كل بقاع السودان في الحزب الشيوعي البيلبي تطلعاتهم والبيناقش قضاياهم، عشان كدة انخرطو في الحزب الشيوعي، وتبوأو مواقع قيادية فيهو، شفت كيفن، وقبل ما تتكلم عن الجيش كان تتكلم عن النقابات، وتنظيم الجماهير واصطفافهم من أجل مطالبهم العادلة، كان تتكلم عن شعار الأجر المتكافئ للعمل المتكافئ، يا ربي بتكون سمعت بيهو، زمان يا عربي يعقوب قبل ما يكون في انترنت ولا تكون في سودانيس اونلاين زاتو، وقبل ما يكون في المنبر العام الهسي انت والزيك من المواهيم بتجو تتفسحوا فيهو، زمان كان التهميش والاستعلاء العرقي لي درجة انو الجنوبيين أجرهم بيكون أقل من الشماليين، حتى لو كانو في درجة وظيفية واحدة، وبيقوموا بنفس العمل، تصدق وتأمن بالله، شفت ليك ظلم أكتر من دة، والمسألة دي طبعاً من الاستعمار وورثها لحماة مصالحوا من الاقطايين والطائفيين وحلفاؤهم من النخبة، الحزب الشيوعي الانت هسي في الفين وتلاتة داير تجي تسخر منو، هو الصارع وناضل من أجل المهمشين ديل، وما ناضل من أجلهم بالوصاية، بل من وسطهم، يبذل الوعي، ويفدي بالروح مصالحهم، المشروع دة ما جاء مع الحركة الشعبية دة نضال شعب اسمو الشعب السوداني، ودي قيادة حزب اسمو الحزب الشيوعي، ولمان أقول ليك الشعب السوداني بقول كل الجماهير في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط، موش تقول لي نحن وانتو وجلابا وعوارة، لمان تسمع بي مؤتمر الحزب الشيوعي في ابوجبيهة ولا في فاشر السلطان ولا في القضارف عليك الله ما بتحس بعظمة الحزب دة، ولمان يطلع الشعب السوداني في تشييع غير مسبوق لي قائد سياسي زي نقد، ما بتشعر بي مدى الامتنان الشعبي للحزب دة، ولمان يجي وزير من جنوب السودان العزاء وهو عضو في الحركة الشعبية ويقول انو البوابة الدخل بيها العمل السياسي كانت بوابة الحزب الشيوعي، وانو لما قالو ليهو أرجع الحزب قال أنا ما بعتبر اني طلعت من الحزب الشيوعي، وانا بتفق مع كلو اطروحاتو بس بختلف في آلية النضال، دة ما بخليك تعرف أنو دة حزب بي حجم السودان، ولمان يجي القيادي الشيوعي جوزيف ماديستو ويتكلم عن الطريقة البيدار بيها الحوار حول قضايا الهامش داخل الحزب وكيفية تبني الحلول ليها دة ما بيثبت انو دة حزب متمدد في المليون ميل مربع، برضو تجي حضرتك وتصفنا بالجلابا يا جلابي انت، ما وصل خط السكة حديد دي مكان في السودان الا وكانت في نقابة بيكونها الشيوعيين وبيسهمو فيها، وما اتبنت قطيتين او راكوبتين في اي منطقة من مناطق السودان الا وكان مشعل التنوير حاضر يقدم الوعي لشعبه ما استطاع الى ذلك سبيلا، وقبل ما تتكلم عن الجيش كان تتكلم عن حركة المرأة السودانية، ومكانتها داخل الحزب الشيوعي، كان تتكلم عن أول برلمانية دخلت البرلمان بي قوة الوعي، وسلاح المعرفة، عشان تنير الطريق لنساء السودان عشان يكون ليهم دورهم في الحياة الاجتماعية والسياسية، وتجي تقول لي مشروع التنوير بدأ متين، مشروع التنوير انت هسي قاعد تتمتع بي نتايجه ومكتسباته، مشروع التنوير أسهم في تعريف الجماهير بي حقوقهم، واتأكد لو ما نضالات الحزب الشيوعي ما كان حيكون في حركة شعبية ولا أي حركة تانية تطالب بي حقوق المهمشين، وأمشي أسأل عن خلفيات قياداتك السياسية، وتعال هنا اذرف دموع الندم على الهراء الكتبتو هنا بدافع الانتصار لذاتك
دة برضو عشان تكملوا لازم تقرأ مساهمات الشيوعيين السودانيين، من عبدالخالق لغاية تاج السر بابو الهسي دة، لازم تقرأ علاقات الرق في السودان للمرحوم القائد الفذ نقد، لازم تقرأ تأريخ السودان للمرحوم محمد سعيد القدال، لازم تقرأ للمرحوم التجاني الطيب حول قضية الجنوب، لازم تقرأ لي سليمان حامد حول دارفور قبل تفجر الأزمة الأخيرة دي، وبعد كدة تعال اختلف زي ما عايز، لكن اختلافك بيكون ايجابي، لأنو عن دراية، وما حا تضطر أنو تستخدم في الشتيمة والصراخ، لأنو الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً، وما حتضطر برضو انك تلجأ للتوصيفات الجهوية زي جلابي وخلافه، وما بتضطر لارهاب البخالفوك الرأي وتختهم في حتة واحدة مع الجلادين


Post: #175
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-23-2013, 01:42 PM
Parent: #174

Quote: وهذا نفس الخندق انتم فيها ضد الثوار اذن ما الجديد؟ بل زودتها شوية كمان عندما ذكرت عبدالله خليل ضمن الشموليين مما اكدت جهلك التام بمعنى شمولية طبعا


يا أخي انت تحفة عديل كدة، بس الكويس في الموضوع انو خليتك تعمل بحث، عشان تجيب لينا التعريف بتاع الشمولية، وكمان جايبو بالانجليزي (علم والله)، أها يا خواجة انت قريتوا ولا لفحتوا ساي وجيت تقشر بيهو هنا، طيب اذا قريتو بالله فتش لينا معاك في قاموس أكسفورد السياسي دة تعريف الحزب الشمولي، وتعريف الفكر الشمولي، عربي ياخي لمان تجي تتفلسف بتكون مجرد مهرج مضحك كدي أقرأ الكلام دة كتبو واحد اسمو علي ديوب في مقال سماهو الفكر الشمولي يمركز فلسفة القوة
(يمثل الفكر الشمولي وطأة على الآخر، من طرف، وعلى الذات،من طرف ثان- إذ يشكل تعذيبا خفيا على هذه الأخيرة (الذات) حين تتحمل،مختارة،أعباء النيابة عن الآخر، و مسؤولية الاضطلاع بكل شيء (الفلسفة، العلم، التاريخ، الدين، الجمال، و حتى العلوم الدقيقة) اضطلاعاً مهووسا بالوضوح و التنظيم و الحصر و الضبط و الاختزال و التعيين، و متطيرا من المجهول و المخبوء و الخفي و المختلف (الجديد، بعامة). الأمر الذي يبعد هذا الفكر/ الوهم عن الاتساق الداخلي، مع الذات، و يقربه أكثر من ميدان العنف و القوة و الاستبداد، خارج فضاء التسامح، و الاعتراف بالآخر، و تقبّل نسبية المعرفة.
سمة أخرى تطبع الفكر الشمولي، و تتجلى بجعله المثقف- مثقفه- مشروعاً سلطوياً، مكتفياً بذاته. بل وفائضاً عنها، يحتاجه الجميع، ولا يحتاج أحداً. الجميع في نقص، وهو في كمال؛ وعلى هذا ينبغي على الآخرين أن يذعنوا له- بالقياس على إذعانه هو لسلطته الشمولية- بأن يوافقوا على أفكاره، و يتطابقوا مع تصوراته. أما بالنسبة إلى العالم فعليه أن يتشكل على مقاس فكرته المسبقة عنه؛ وإلا فالعالم في ظلمة، و الإنسان في جاهلية.. و يتحمل، بذلك، صاحب الفكر الشمولي مسؤولية مزدوجة، تتمثل في تحوله إلى مستبد مسكين، يثير الشفقة، حين يغدو هو نفسه الخالق و صاحب الرأي الأوحد في الخلق)
شوف بالله يا عربي الكلام دة بقدم وصف دقيق لي حالتك كيف، هسي في زمتك الواسعة دي، التعريفين الجبتهم ديل، بيفضحو جهلي بالشمولية كيفن، يعني انت هسي بتعتبر انو السلطة لازم تكون متلازمة مع الشمولية، طيب يا حبيبنا رأيك شنو في فكر الجبهة الاسلامية قبل الانقلاب، دة بنسميهو فكر ليبرالي، يعني نقدر نقول انو الفكر الليبرالي بتاع الجبهة الاسلامية قادها لانها تعمل انقلاب، وديمقراطية الفكر بتاع عبدالله خليل خلتو يستدعي العسكر ويسلمهم السلطة، يا عربي انت مبسوط من دور عوير الفيلم الهندي البتعمل فيهو دة، المشكلة ما في الجهل، المشكلة في المكابرة واصطناع المواقف الفكرية من غير دراية، يا حبيبنا أول حاجة المصالح، وبعد داك الفكر، وبعداك الفعل، حتى في الآخر السلطة، يعني شنو، مصالح الرأسمالية الطفيلية تفرض عليها انها تتبنى فكر شمولي بينفي الآخر ويقصيه، وبعداك تقوم بالفعل وهو الانقلاب العسكري، ثم تنشئ سلطتها الشمولية، يعني لمان أقول ليك انت شمولي دة بيعني انت جبهة اسلامية في طور اليرقة، ولما تسقط النظام وتستلم السلطة بقوة السلاح، بتصل لأعلى مراحل تطورك كحشرة كاملة، شفت كيفن، يعني عبد الله خليل زول شمولي، قول لي ليه، لأنو ما استحمل الرأي الآخر وما قبل بيهو ويتبرم من الديمقراطية، عشان كدة الله يرحمه، عشان يمشي رأيو البعتبروا هو الصاح ومفروض الجميع يوافقوا عليهو، على أساس انو الرأي دة في مصلحتهم وهم ما عارفين فقط هو وحده الذي يعلم، وعشان مصلحتهم ومصلحة البلد وفق رأيو دة، نادى قائد الجيش وسلموا السلطة لتكون سنة سيئة في ممارسة العمل السياسي، كل ما يختلف الساسة في الرأي، البصحى بدري فيهم يجري للجيش ويعمل انقلاب، وبقى للجيش دور حاسم في تأريخ السودان الحديث، فهمت الكلام دة ولا أنا بنفخ في قربة مقدودة، برضو يا عربي يعقوب انت وصحبانك المعاك اتعلموا انو تقروا قراية نقدية، يعني ما تلفح ساكت وتجي جاري تعمل لينا بيست هنا، هسي تعال ترجم لينا التعريف الجبتوا دة وأشرحوا لينا وقول لينا رأيك فيهو شنو، ووضح لينا دة بيفضح جهلي بالفكر الشمولي كيف، يا حبايبنا الفكر الشمولي دة فكر اقصائي أحادي ومتلازم مع العنف زيوا وزي البتكتبوا فيهو دة
يا عربي يعقوب في فيلسوفة ومنظرة سياسية كدة اسمها هانا آرندت في القرن الفات كتبت كتاب اسمو في الثورة وأصول الشمولية، أتمنى انك تفتشوا وتقراهو، واستندت فيهو على مراجع مهمة ممكن تفيدك لو داير تكون مشروع منظّر، وخليك من قصة التدليل على كلامك من القوامييس والويكيبيديا، يعني تنهل الفكر من مصادروا، المهم في الكتاب دة قالت كلام مهم قالت انو الأفعال السياسية ما بتحتاج لي تبرير، لكن العنف في اغلب الأحايين بحتاج للتبرير واللت والعجن، وقالت برضو عشان نفهم العنف مفروض نعرف حقيقته ونتفحص جذوره وطبيعته، وأقرا الكلام دة واتحسس موطئ قدميك، عشان تكون على أرضية صلبة موش تقيف ليك في واطة ميعة توقعك على وشك وتجلبط هدومك

والله يا عربي يعقوب أنا فترت يا زول
لكن كان الله حيانا بجيك راجع بكرة عشان أرجعك لي موضوعنا الأساسي
وعشان أقرا كلامك الأخير اشوفك هببت شنو تاني

Post: #176
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-23-2013, 10:03 PM
Parent: #175

Quote: كمان شايفك بقيت استاذنا في اللغة العربية وكمان تتحدث عن هيمنة الثقافة العربية؟ فان تنهى عن شئ وتاتي بمثله...الخ بعدين منو القال ليك نحن في محاضرة لغوية دا؟ ودا هو مصدر اتهامك الكاذب عن د/ منصور خالد ناسيا او متعمدا بانه عضو الحركة الشعبية حتى الساعة ولا عشان جلابي ما زيينا كدا طبعا؟


هسي أنا أتمحن ولا أعمل شنو يعني، ياخي موش انت القلت انو انا عندي مشكلة في المصطلحات، وقعدت تفذلك لغوياً في العنوان، يا زول أقول ليك، أصلو ما بعيد شرح النقطة دي، أمشي كرر قرايتها مرة ومرتين وخمسة وعشرة لغاية ما تفهما لأنو امكن كترة التكرار تعلم من هم على شاكلتك

Post: #177
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-24-2013, 01:45 AM
Parent: #160

Quote: فهذا هو الوضع القائم منذ ستون عاما طبعا؟ اذن كان السؤال الواضح امامنا كقوى حقيقية في وطننا: ما العمل؟ طبعا عشان المقامات دا اها الرفيق بشرى يسطر علنا الزيك دا؟ وانا طبعا تجراءت ملامسة كتف السيد الراسمالي الجلابي الصغير بشرى في منفاه طوالي خط لي الفاصل الواضح طبعا؟ بقى انا يابشرى اول حاجة عندما اقول الاخ بشرى فان مفردة اخ له معنى طبعا واعنيه تماما ثم عندما اقول او اسطر رفيق فهذه المفردة له معنى سياسي ثوري واجتماعي انساني عديل لان الرفاق في ميادين القتال تجلى لهم هذه المفردة بما تعني رب اخ لم تلده لك امك تماما وانا ملتزم بهذه المعاني وان اختلفنا في الاراء ووجهات النظر؟ لكن ابدا لا اقبل منك ان تقول لي انا احترمك واقدرك جدا وما عارف ايش وبعد شوية تجئ تقول لي الزيك دا؟


يا زول انت داير تحنن منو هسي، داير تحنني أنا وتخلي ضميري يعذبني ولا داير تحنن الناس القاعدين يقروا في هبابك دة، لمان أنا بقول الزيك، واضح المقصود لأي زول قرأ البوست دة، الزيك هم ذوي القدرات الفكرية الضعيفة والمدّعين في نفس الوكت، الزيك هم البفتكروا انهم بيمتلكوا الحقيقة الكاملة وبيمارسوا الإرهاب على أي زول يخالف رأيهم، بالشتيمة والتوصيفات المجانية، الزيك دي مابتساوي شيئ في كم الشتايم الطرشتها لي هنا من البداية من شاكلة كذاب ومنافق وما شابه

Post: #178
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 09:34 PM
Parent: #177

Quote: يمثل الفكر الشمولي وطأة على الآخر، من طرف، وعلى الذات،من طرف ثان- إذ يشكل تعذيبا خفيا على هذه الأخيرة (الذات) حين تتحمل،مختارة،أعباء النيابة عن الآخر، و مسؤولية الاضطلاع بكل شيء (الفلسفة، العلم، التاريخ، الدين، الجمال، و حتى العلوم الدقيقة) اضطلاعاً مهووسا بالوضوح و التنظيم و الحصر و الضبط و الاختزال و التعيين، و متطيرا من المجهول و المخبوء و الخفي و المختلف (الجديد، بعامة). الأمر الذي يبعد هذا الفكر/ الوهم عن الاتساق الداخلي، مع الذات، و يقربه أكثر من ميدان العنف و القوة و الاستبداد، خارج فضاء التسامح، و الاعتراف بالآخر، و تقبّل نسبية المعرفة.
سمة أخرى تطبع الفكر الشمولي، و تتجلى بجعله المثقف- مثقفه- مشروعاً سلطوياً، مكتفياً بذاته. بل وفائضاً عنها، يحتاجه الجميع، ولا يحتاج أحداً. الجميع في نقص، وهو في كمال؛ وعلى هذا ينبغي على الآخرين أن يذعنوا له- بالقياس على إذعانه هو لسلطته الشمولية- بأن يوافقوا على أفكاره، و يتطابقوا مع تصوراته. أما بالنسبة إلى العالم فعليه أن يتشكل على مقاس فكرته المسبقة عنه؛ وإلا فالعالم في ظلمة، و الإنسان في جاهلية.. و يتحمل، بذلك، صاحب الفكر الشمولي مسؤولية مزدوجة، تتمثل في تحوله إلى مستبد مسكين، يثير الشفقة، حين يغدو هو نفسه الخالق و صاحب الرأي الأوحد في الخلق

اها الكلام جبتو من يين؟ ودا انت ذاتك تطلع منو كيف؟ ولا عشان انت بشرى؟ يا اخي دا شغل بتاع جنقجورو فعلا؟ يعني حسا اي امبتاري سطر حرفين خلاص يلغي الكون كله والمصطلحات السياسية كمان؟ لا طبعا؟ ودا يعني زي المشروع الحضاري كدا؟ يا بني ادم ما تهون على نفسك؟ اولا اذا صح هذا فهو اقرب الى ما يعرف بتمركز الذات من مصطلح شمولي دا وكدا شغل عقلك شوية يا اخي فانت هنا اتيت يتعريفان متناقضات طبعا دون ان تدري طبعا لانك متضايق شديد ومتوتر جدا من تعبيرك؟ وتركت موضوعك للمرة الالف؟ فكدا حاول انزل من برجك وتواضع وحدد لينا اي التعريفين انت معه قبل ان تضعنا نحن فيها كاننا بيض في سللاتك المتعددة؟ فمع اي التعريفان انت الاول حيث التماهي ولا الاخير مع التمركز؟ و تود ان تضعنا في اي منهما معك بالضبط؟

وايضا لم يغير الامر اطلاقا ودا راجل نجر حاجة هو بعرفه وبالتاكيد لو قراء ما سطرته انت هنا من اوهام لوجه المقال اليك دون احد اخر اطلاقا؟ فاذا صح هذا التعريف الغريب فعلا فدا انت منه بباب الله ما تطلع خلي استثناءك الابله لنفسك؟ وبالتاكيد تعني على وعلى اعدائي طبعا وهذا هو طبيعة العقل الجلابي دائما يذكي نفسه حتى من شر اعماله الواضحة كالشمس ودائما كالرجال البلهاء ينسون عد نفسهم, وهذا ما يكشف تناقضاتكم دائما فانت هنا فرضت علينا التحليل الماركسي النفاياتي الفاشل عالميا كمصدر اوحد في تشخيص الازمة الوطنية واسباب الهيمنة والاستحواذ التي ادت الى كل هذا الدمار وتكريسه.

وفشلت تماما في ذكر اي من الاسباب الاساسية الجوهرية لهذه الازمة بل بكل نفاق كتمت الحق وظللت تحاول لاهثا غمط الحقائق وتحويل المواضيع ودغمسته بل ان تطلع الضحايا تاريخيا مجرمين هواة حرب ليس الا وهذا مالم يقوله حتى الكيزان الفاشيون. فهذا الوصف اذا صح فهو اصدق تعبير ليس عنك وحسب وانما حالة جلابا السلطة بالضبط؟ وبورك في امرئ وصف شئ في نفسه؟ وحتى في هذا الوصف فقد ربط تعريفه بالسلطة طبعا وانت ما تقرا ذاتك بس تلقف وخلاص؟
وكمان طلعتني مثقف ومفكر بس موهوم بالشمولية؟ كلام غريب طبعا من جاهل عبيط الى مفكر او مثقف موهوم؟

طبعا اجمل حاجة هو خروجك عن طوعك وفقدانك السيطرة مما كشف مزاعمك وتشدقاتك بدءا في زعمك الكاذب في انك سوف لم تجاريني في شخصنة المواضيع؟ وانني جلف وما ادراك وانت واد متحضر ذو قيم متحضرة ومنهج ..الخ بينما ظهرت على حقيقيتك كجنقجورو عديم المبادئ والقيم وبربري مجرد ملقن او محرش لتخرج عريان نل لا تملك من البصلة الا قشورها؟ وحسا الواحد لو سالك بان شنو الحصل بالضبط حتى تتخلى عما سطرته هنا من التزام؟ طيب قارن بين وضعك الان في نقاش عير النت في منبر اراء حرة وانت تعكس تذمرك الذي اظهرت بجلاء تناقضاتك لتصل الى كل هذا بالمقارنة مع شخص الان ال بيته يقيمون في معسكرات النزوح من نجا منهم؟ بتصرف بشر عاديون هم حكام بلده؟ بالمقارنة معاك في عبارات عادية جدا؟ تفتكر الشخص دا يتحمل قدر شنو وانت تتحمل قدر شنو في قضايا عامة اساسا وليه مثلا ما اقول ليك يا جلابي مثلا او سودان قديم فيها شنو دا؟ بس عشان تكشف بانك مجرد بلطجي لا قيد ولا شرط؟ قال تعيرني يسودان قديم ؟ وبالفعل طلعت ولد (سحسوح) حسب تعبيرك؟

كمان الواد عامل استاذ بالكوار والكورراق معا كتعبير صارخ عن الافلاس والسلوك الابوي الاستبدادي الذي يغمرك كليا طبعا؟ لان جلابي السلطة ابدا لا يقبل باقل من كدا استاذ يعني ابو عريف؟ مدير؟ ناظر انشاء الله محطة قطر صغير كدا فهو الناظر الاوحد ولا يخلفه الا جلابي مثله طبعا وزير رئيس قبيلة, رئيس الغرفة التجارية, رئيس الجالية , رئيس اللجنة او اللجان معا, رئيس الحزب ,الى مجلس ادارة, رئيس مجلس الوزراء الى راس الدولة ,طوالي, كدا؟ ثم رئيس او زعيم المعارضة, امين عام, المتحدث الرسمي, مسئول كبير, كبير المستشارين رئيس الدبلوماسية, سفير, رئيس الاركان القائد,الاعلى تاريخيا, رئيس جهاز الامن ومدير عام الشرطة, السجون المخابرات , المطارات المطافئ , الموانئ البحرية, زالسفن والبوابات , مدير الضرائب , ريس الجمارك ولا مدير ولا ناظر ما عارف ؟ انتهاءا بكبير المفاوضين او رئيس الوفد المفاوض الان؟ وابدا لا يتواضع ولن يقبل باقل من هذا يا اخي الحكم الثنائي الاستعماري اللعين علمكم حاجة غريبة جدا لنصل الى الفاشية عيانا بينما العالم تحرر وتطلع الى العيش في كواكب اخرى كرفاهية؟

يا اخي عليك الله ما تملطش الاستاذية الذي كاد ان يكون رسولا ومثال لشروط وزارة التربية اولا ثم التعليم بسجمه الذي يخرج بلطجية مغرورين مستعلواتية من الذين وصفهم الاستاذ محمود بالاقزام فاين انت منهم يا ترى؟ وكمان تتكلم عن الافق قال؟ هو الافق عندكم طول ولا عرض؟ وفوق هذا كمان تتاجر كاي عقل جلابي بانني اعتقلوني ودخلت السجن؟ فدا تجارة رخيصة طبعا والترابي ايضا دخل السجن؟ ولكن من اجل من بالتحديد دخلتم السجن؟ ومن الذي ادخلكم السجن دا؟ وكبف تم اطلاق سراحكم؟ ولماذا مثلا؟ وما الانجاز من كل هذا الضجيح؟ ولماذا لم تعتقلوه قبل ان يعتقلكم او قبل ان يصل الى المكان الذي مكنه لاعتقالكم؟

Post: #179
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 09:41 PM
Parent: #178

طبعا الكلام الكتبته عن ماركس ذاته يصاب بالعطس فعلا؟ ولكن السؤال المهم لماذا لم ينجز افكار ماركس السياسية دولة واحدة ديمقراطية حتى الساعة؟ وكمان اكبرفشل في فكره السياسي هو تنباه بحتمية ثورة البرولتاريا ضد الراسمالية لتاسيس ما اسماها بدكتاتورية البرولتاريا وهنا هو وضع الاساس للانظمة الشمولية بحيث اصبح الحزب الشيوعي في الكتلة الشيوعية هو الدولة وقيادة الحزب هو الحكومة وفرض الهيمنة على الخاص قبل العام الذي تم مصادرته بالكامل من قبل حزب السلطة الواحد طبعا .

ومن هنا كان الثورة ضد الشيوعية التي دعا اليها ماركس بدلا عن الثورة ضد الراسمالية مما طلع افكار ماركس السياسية اكبر وهمة فكرية على الاطلاق؟ كما انه اهمل امر مهم جدا في فكره السياسي الا وهي موضوع الدولة المؤسسة التي اعتبرها مجرد اداء مهم لهيمنة الراسمالية وهو هنا قوضويا بالكامل ثم عاد واعتبرها اداء لتحقيق دكتاتورية البروليتاريا وهنا كان مفتاح او اساس تسليم مؤسسة الدولة السياسية الى حزب احادي افصائي بطبعه بزعم دكتانورية البروليتاريا التي اصبحت دكتاتورية اقلية مستحكمة لا اكثر وكل هذا طبعا بعد رحيله كما لم بفصل كقيرا في معايير هذه الدولة بالضبط؟

مما ترك امثالكم من الارثوزكس في مازق حقيقي بالطبع وكلامك العام عن العقد الاجتماعي هاصة عن جاك روسو خير دليل ونحن نحيلك الى قراءة كتابه العقد الاجتماعي لاهميته حتى الساعة خاصة مع ازمتنا الماثل الان. وبعدين كارل ماركس كان شغال شنو في لندن؟ يا اخي تدافع عنه بتعصب لا يوجد حتى هنا في مكان تمثاله؟ وباقي القصص بتاعك ارجو الاحتفاظ بهم لاننا نعلم الحقيقة جيدا؟ وبادناه تعريفك الاخر المتنافض تماما فارجو موقفك منهما اولا وانت مع ايهما وكمان ما تنسى تعد نفسك وما تمنحه حصانة على جسابنا والا تطلع جلابي ظالم معتق كمان؟
Quote: أكبر معضلة في التفكير الشمولي هو تماهي الدولة مع الحزب الشمولي، بحيث انو ما يكون في فاصل بين الدولة كمؤسسة وأعضاء التنظيم، ودة الحصل في السودان يا عربي، يعني ما بتقدر تفصل بين الدولة والكيزان، وبيصبح في تفكيرهم انو الدعوة لاسقاط النظام معناها خيانة وطنية، وبيكونوا مقتنعين بي كدة، بنفس المستوى التفكير الشمولي لدى الحزب المعارض، بيعني تماهي الحزب مع مؤسسة المعارضة دة طبعاً لو جاز لينا تسميتها مؤسسة، ويصبح العمل المعارض في مبادئه وفكره ومنهجوا وآلياته حكر على الحزب الشمولي، وأي تفكير خلاف لذلك بيعتبر برضو دعم للسلطة وخيانة لقضية الجماهير، عشان كدة يا عربي انت ما بتقدر تفصل بين الثوار والحركة، بتفتكرهم حاجة واحدة، وبتطالبنا انو نتعامل معاهم على الاساس دة، يعني حضرتك العنوان فيهو ثوار معناها على طول مقصود بيها الحركة،


طبعا لا تستطيع فصل الحركة من الثوار والا بالضرورة تعرف لنا من هم هؤلاء الثوار الذبن تعنيهم بالضبط؟ وما عارف مؤسسة المعارضة دا تقصد بيها شنو بالضبط؟ ثم شايفك غضبان شديد من د منصور دون توضيح السبب او دحض افكاره مثلا وهو كاشف لك وانت لا تدري طبعا ثم علاقتي بمنصور علاقة تنظيمية اولا كقيادي في الحزب مثلي مثل كل اعضاء الحزب وهم بالملايين ثم كرجل مفكر وكانب موثق لقضايا السودان مثلي مثل اي اخر وهم بالملايين ايضا وبقدر تاثير افكاره في بذات القدر في الاخرين من اعضاء الحزب وقراءه ايضا واذكر في لقاء للدكتور الكاتب القدير عمر شركيان عندما شئل عن مثله في الكتابة قال بالحرف الدكتور منصور خالد. وانت تقول منصور جلابي وفي نفس تحاول تنسبه لي كانه له صلة خاصة بي او استاذي في مراحل التعليم لذا انا متاثر به؟ وكل هذا مجرد كلام فارغ لمن فقد الحيلة وتعبير صارخ عن اللف والدوران ودرش كامل لمزاعم عدم شخصنة المواضيع قال؟

Post: #180
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 09:41 PM
Parent: #178

طبعا الكلام الكتبته عن ماركس ذاته يصاب بالعطس فعلا؟ ولكن السؤال المهم لماذا لم ينجز افكار ماركس السياسية دولة واحدة ديمقراطية حتى الساعة؟ وكمان اكبرفشل في فكره السياسي هو تنباه بحتمية ثورة البرولتاريا ضد الراسمالية لتاسيس ما اسماها بدكتاتورية البرولتاريا وهنا هو وضع الاساس للانظمة الشمولية بحيث اصبح الحزب الشيوعي في الكتلة الشيوعية هو الدولة وقيادة الحزب هو الحكومة وفرض الهيمنة على الخاص قبل العام الذي تم مصادرته بالكامل من قبل حزب السلطة الواحد طبعا .

ومن هنا كان الثورة ضد الشيوعية التي دعا اليها ماركس بدلا عن الثورة ضد الراسمالية مما طلع افكار ماركس السياسية اكبر وهمة فكرية على الاطلاق؟ كما انه اهمل امر مهم جدا في فكره السياسي الا وهي موضوع الدولة المؤسسة السياسية التي اعتبرها مجرد اداء مهم لهيمنة الراسمالية وهو هنا فوضويا بالكامل ثم عاد واعتبرها اداء لتحقيق دكتاتورية البروليتاريا وهنا كان مفتاح او اساس تسليم مؤسسة الدولة السياسية الى حزب احادي افصائي بطبعه بزعم دكتانورية البروليتاريا التي اصبحت دكتاتورية اقلية مستحكمة لا اكثر. وكل هذا طبعا بعد رحيله كما لم بفصل كثيرا في معايير هذه الدولة بالضبط؟

مما ترك امثالكم من الارثوزكس في مازق حقيقي بالطبع وكلامك العام عن العقد الاجتماعي خاصة عن جاك روسو خير دليل ونحن نحيلك الى قراءة كتابه العقد الاجتماعي لاهميته حتى الساعة خاصة مع ازمتنا الماثل الان. وبعدين كارل ماركس كان شغال شنو في لندن؟ يا اخي تدافع عنه بتعصب لا يوجد حتى هنا في مكان تمثاله؟ وباقي القصص بتاعك ارجو الاحتفاظ بهم لاننا نعلم الحقيقة جيدا؟ وبادناه تعريفك الاخر المتنافض تماما فارجو ان تحدد موقفك منهما اولا وانت مع ايهما وكمان ما تنسى تعد نفسك وما تمنحه حصانة على جسابنا والا تطلع جلابي ظالم معتق كمان؟
Quote: أكبر معضلة في التفكير الشمولي هو تماهي الدولة مع الحزب الشمولي، بحيث انو ما يكون في فاصل بين الدولة كمؤسسة وأعضاء التنظيم، ودة الحصل في السودان يا عربي، يعني ما بتقدر تفصل بين الدولة والكيزان، وبيصبح في تفكيرهم انو الدعوة لاسقاط النظام معناها خيانة وطنية، وبيكونوا مقتنعين بي كدة، بنفس المستوى التفكير الشمولي لدى الحزب المعارض، بيعني تماهي الحزب مع مؤسسة المعارضة دة طبعاً لو جاز لينا تسميتها مؤسسة، ويصبح العمل المعارض في مبادئه وفكره ومنهجوا وآلياته حكر على الحزب الشمولي، وأي تفكير خلاف لذلك بيعتبر برضو دعم للسلطة وخيانة لقضية الجماهير، عشان كدة يا عربي انت ما بتقدر تفصل بين الثوار والحركة، بتفتكرهم حاجة واحدة، وبتطالبنا انو نتعامل معاهم على الاساس دة، يعني حضرتك العنوان فيهو ثوار معناها على طول مقصود بيها الحركة،

طبعا لا تستطيع فصل الحركة من الثوار والا بالضرورة تعرف لنا من هم هؤلاء الثوار الذبن تعنيهم بالضبط؟ وما عارف مؤسسة المعارضة دا تقصد بيها شنو بالضبط؟ ثم شايفك غضبان شديد من د منصور دون توضيح السبب او دحض افكاره مثلا وهو كاشف لك وانت لا تدري طبعا ثم علاقتي بمنصور علاقة تنظيمية اولا كقيادي في الحزب مثلي مثل كل اعضاء الحزب وهم بالملايين ثم كرجل مفكر وكانب موثق لقضايا السودان مثلي مثل اي اخر وهم بالملايين ايضا وبقدر تاثير افكاره في بذات القدر في الاخرين من اعضاء الحزب وقراءه ايضا واذكر في لقاء للدكتور الكاتب القدير عمر شركيان عندما شئل عن مثله في الكتابة قال بالحرف الدكتور منصور خالد. فمنصور حقيقة رضينا ام ابينا هو المع رموزنا المعاصرين الان في المليون ميل وليس في الخرطوم ورفاقنا من الجنوب والجبال كانوا اكثر قخرا مننا كمان وشهادة د عمر من بين الملايين طبعا. وانت تقول منصور جلابي وفي نفس تحاول تنسبه لي كانه له صلة خاصة بي او استاذي في مراحل التعليم لذا انا متاثر به؟ وكل هذا مجرد كلام فارغ لمن فقد الحيلة وتعبير صارخ عن اللف والدوران ودرش كامل لمزاعم عدم شخصنة المواضيع قال؟

Post: #181
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 10:00 PM
Parent: #180

Quote:
قامت أساساً على أدبيات الحزب الشيوعي الكان طرح الحكم الذاتي الاقليمي كجزء من حل المشكلة، وشارك بفعالية في مؤتمر المائدة المستديرة واعترف بالتهميش عبر قائدوا عبدالخالق محجوب لما قال في مقدمة خطابوا في المؤتمر مخاطباً أهل المركز نعم يجب أن نعترف بأننا أحفاد الزبير باشا، وطبعاً الطرح دة ما كان تنظير فوقي من جلابا، بل كان من ورقة اتقدم بيها القائد الشهيد جوزيف قرنق، وكان دي الأفكار الاستند عليها نظام مايو في اعلان يونيو بعد كم يوم من الانقلاب، وطبعاً التأريخ ما بيقيف في وثيقة صدرت في زمن غير الزمن، لما اتعقدت المشكلة بسبب تعنت المركز وقصر نظره،

كاك كاك طبعا دا نكتة سخيفة ظل يرددها علطجية من امثالك وهي في الحقيقة تنقض موقفكم اولا لان اتفاق اديس ابابا كان شيئا دون الفيدرالية كما هي معرفة اذن انتم من اتيتم بالفيدرالية ثم انقلبتم الى الحكم الاقليمي دا ولا كيف يالضبط؟ وطبعا عاملين ابو الكل كل شئ هم فيها واصحابها الخلص وفي الاخر ولا حاجة طبعا ولا لسكان الخرطوم فهذه مهزلة فعلا؟ فاي حاجة كويسة مثلا فهي حقهم الخالص طبعا حتى ولوانجزها الاخرون الا انهم اصحاب الصك واي حاجة كعبة فهم ليسوا جتى جزءا منه كانهم غياب وهكذا شوفينية وفوق هذا نحن الشموليون وفق تعريفان متناقضان طبعا. يا اخي العقل الحلابي دا زي السرطان بالضبط؟

فهل هذا يعني انكم تراجعتم من مبدا الفيدرالية ام ماذا؟ ولا تكويش وخلاص؟ والاستاذ جوزيف قرنق قد ذهب ضحية لغدركم وما عاد احد يذكره الا بمثل هذا الكلام المتناقض اساسا ودا واحدة من تغطيات الحزب الشيوعي لفشله وفشل الاخرين من الانظمة الفاشية في الخرطوم ايضا
كما لم يصادفني اي جنوبي يقر بهذا الزعم المتناقض الذي يؤكد دور الحزب في تعميق الازمة وتقلبات مواقفه كحزب سياسي طليعي مناط به البناء الوطني السياسي الشامل وليس الكيل ان فلان كان عضو معانا وعشان كدا نحن من طرح قال؟

وكدا شاهد في اليوتوب فيديو الراحل المستشار كمال الدين عباس العبادي المحامي عضو لجنة الاثني عشر وشهادته عن دور قيادة حزبه وحسن الترابي والشهيد عبد الخالق ونحن طبعا لدينا الخلفية عن ما جرى بالضبط؟ واتفاقية اديس ابابا على علاته لم تنجزه الحزب الشيوعي طبعا ودا سؤال كبير لماذا؟ تجئ تقول لي الاحزاب الطائفية طبعا ودا مشكلة اخرى كبرى طبعا ويا هو النطيط كالعادة؟ وقد اطلعت على اجزاء من خطاب الحزب في احدى المؤتمرات فذهلت فعلا ولكن ليس الموضوع الان؟
Quote:
ما وصل خط السكة حديد دي مكان في السودان الا وكانت في نقابة بيكونها الشيوعيين وبيسهمو فيها، وما اتبنت قطيتين او راكوبتين في اي منطقة من مناطق السودان الا وكان مشعل التنوير حاضر يقدم الوعي لشعبه ما استطاع الى ذلك سبيلا، وقبل ما تتكلم عن الجيش كان تتكلم عن حركة المرأة السودانية، ومكانتها داخل الحزب الشيوعي،

نعم يا بشرى والمفارقة العجيبة ان هذا المشروع هو اكبر مشروع قد تم فيها تهميش المهمشين واهل دارفور تحديدا حتى غادرت السودان لم اعرف انسان واحد احد ضمن ما يسموهم بعمال السكة الحديد الرسميون الا العطالى الذين هم ليسوا مسجلين رسميا وانما حسب شحنة القطر ذهابا او ايابا والشحنة طبعا شنو ولمنو ايضا نعرفه جيدا؟ والغريبة انا درست الابتدائية في مدرسة السكة حديد ولقد شاركت بنفسي في مناسبات وداع نظار السكة حديد باكثر من شخص بل اخرهم كان ابنائه اصدقائي ووالدهم اهداني جائزة في احد نتائج الامتحانات

ونحن نقول الفشل السياسي الحاصل هو فشل الحزب الشيوعي في المقام الاول وابدا لا يمكن ان نقول لتنظيم ديني طائفي فاشل ما هو الفشل اساسا؟ اما الحزب الشيوعي فلا طبعا ببساطة لان الشيوعية كان فكرا عالميا ولكن السؤال ما الذي يجعل حزب ذو فكر سياسي يكون اسمه الحزب الشيوعي السوداني ويظل قيادته لحوالي السبعون عاما في ثلاث اشخاص اثنين من قبيلة واحدة ليست اكبر قبائل السودان وفي الشمال دون باقي الاقاليم خاصة الجنوب السوداني الذي هو ارض خصب لها اساسا؟ بل ان موقف الحزب الشيوعي من نضال الجنوبيون والحركة الشعبية تحديدا فهنا يكفي ما شهادة الدكتور محمد سليمان في هذا؟

كما اوضحها الاستاذ الصحفي اروب مادوت في سفره القيم عن تاريخ الحركة. اما القرى فبقى دا كذبة بلهاء لا يستحق التعليق حتى يا اخي كدا اذكر لينا كم نائب من قرى السودان العريض ام ان ناس القرى جاحدين افضالكم عليهم لهذا ظلوا يصوتون للطائفية بدلا عن التصويت لكم رغم استنارتكم لهم؟ هو دا طبعا جوهر مشكلتنا الاساسية مع الحزب الشيوعي السوداني فنحن ابدا ما عندنا مشكلة معاكم اكبر من اهمال القرى بالكامل لصالح الطائفية ودا اكبر كارثة اضرت بالسودان .

Post: #182
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 10:34 PM
Parent: #181

لان القوة الحقيقية للسودان كبلد متخلف تكمن في الريف السوداني في كل شئ ما عدا التعليم ومصادر اللاستنارة والوعي الحداثوي ففي هذا انتكست تماما الحزب تاريخيا بينما استفادت الطائفية من تجاربها منذ الثورة المهدية في استثمار قوى الريف في صالح تكريس هيمنتها واستغلالها التاريخي البشع

ولتاكيد هذا الماساة فبالامس في ذكرى الاستاذ الراحل نقد تم ذكر حادثة غريبة في عهد عبود حيث طالب الحزب الشيوعي بتنظيم اضراب مدني ضد النظام فاجتمع قوى المعارضة انذاك للبت في الموضوع وكان الحزب الشيوعي معتمدا على النقابات وبعض الموظفين في السلك العام وكذلك الاتحادي على الموظفين في العام والخاص بينما كان موقف حزب الامة بانه ليس لديه موظفين ولكن بامكانه احضار قوى من الريف؟ وكان معي مجموعة من الرفاق من الجبال لم نجد تعبيرا الا الضحك كيك كيك كدا على ماساتنا طبعا؟ وانت تتحدث عن مصطلحات غريبة جدا علينا مثل عمال طلبة فلاحين الناس ديل وين بالضبط؟

ومال نحن نتحدث عن التهميش في شنو من الصباح؟ اولا عمال ما عندنا؟ فلاحين نحن عندنا مزارعين بالطورية والجراي منذ داؤود عليه السلام طلبة كانوا نسبة ضئيلة لابناء الوجهاء والموالين وعندما اتسعت الان اصبحت شركة خاصة لمن يدفع على قلة تاهيله حتى في ادراك الشخص لذاته. وهذا هو الواقع في ميناء بورتسودان. والسكة حديد في نيالا مثلا ظلت شركة خاصة لا احد يتطلع اليه علي الطلاق؟ وانت هنا صراحة تتحدث عن سودان عبد الرحيم حمدي او اقل, وهنا تكمن اهم كوارثك وازماتك الشخصية كملقن وليس صانع قول او فعل ولا تستطيع تقيم موضوعي محايد للبرمجة طبعا في ان لا تخرج من حدود ما هو مسجل وتم ترسيخه في ذهنك على انها حقائق ثابتة وفاضلة كمان وهي كوارث الازمة نفسها؟

وحتى هيمنة الحزب الشيوعي على النقابات التي هي كانت محدودة في السكك الحديدية وشوية عمال المدن وبعض من الفلاحين على النيل الا انه ايضا يجسد التعبير الصارخ للمحدودية والتهميش المنظم يدقة الذي فعلا لا يقوم بها الا جهة محترفة بقدرات الحزب الشيوعي؟ كما يكشف اخفاق الحزب تحديدا حتى مع الذين تم تنظيمهم نقابيا؟ اها النقابات دا مشت وين؟ وكيف مشت بالضبط؟ فالحزب للاسف استخدمهم لاغراضه ومغامراته السياسية في دعم وتاييد الانقلابات العسكرية الجلابية تحديدا وفي الاخر سلم الجمل بما حمل للفاشيون الكيزان؟ ويا خسارة؟ لماذا ياترى؟ ودا يكشف طبيعة عمل الحزب وعلاقته بهذا النقابات؟ اما عن المراة فهنا حدث ولا حرج طبعا وسيبك من نساء الاقاليم اللائي هن عالم اخر طبعا.
يا راجل سيبك من قنفوض السودان القديم دا فكلها ماسي وفضائح لا اكثر وارجو تركها وان تحرر نفسك من تردادها حتى لا تسبب لنا المتاعب وربما النوبة القلبية كمان؟
Quote: الحزب الشيوعي أول من تحدث عن تقرير المصير كحق أصيل للجنوبيين،

بالله انتم ايضا انفصاليون من زمان ونحن ما عارفين؟ طبعا كلكم الاول طبعا ومافي الثاني على الاطلاق؟ فناس حزب الامة بيقولوا هم الاول طبعا والواضح حتى انفصالي الجنوب الذين ارهقونا كانوا الثاني او ربما الثالث كمان؟ونفس الكلام دا قاله لنا الكوز الخرب ابراهيم السنوسي ومعي الرفيق مارتن قوردن مورتات عندما قابلناه بالصدفة قبل ثلاثة اعوام تقريبا قائلا بالحرف بانهم اول من تقدم بمنح الجنوب حق تقرير المصير منذ برلمان اكتوبر. وبالفعل كان بالنسبة لنا موقفهم الطبيعي كتنظيم ارهابي ذو فهم وافد انفصالي فهذا هو موقفهم الطبيعي ولكن وبغض النظر عن موضوعية حق تقرير المصير.

فالسؤال هو لماذا تقرير المصير في الوقت الذي كان المطالبة بالفيدرالية كمشروع فكري سياسي لتحقيق الوحدة السياسية الندية والتوزيع العادل للسلطة والثروة وتحقيق التنمية المتوازنة؟ اها الكيزان واضحين جدا وفق مشروعهم التدميري الواضح لكل صاحي راس بس خلي عقل وهم عنصريون عديل كدا وماعاوزين يخلطوا اصلهم القرشي النقي باي اخر لاي سبب كما فهمهم الديني الارهابي واضح طبعا ومبررات الهيمنة والاستحواذ والنقاء العرقي وحكم الاثنية التي لا تقبل بان يحكمها احد خارج عرقها وكل هذا مبررات واضحة زي الشمس تبرر لهم فصلهم للجنوب ولكن ما هو مبررات الحزب تاشيوعي الجلابي اقصد السوداني يا ترى؟ الاجابة لان قيادة الحزبين التاريخية اهو احمد وحاج احمد حمد ودا كارثة احزابنا التاريخية الواضحة كالشمس؟

وهنا لا اجد الا وان اصدق شهادة الدكتور كمال الدين العباس كما ان الانفصاليون ليس الكيزان او الطائفية وانما الحزب الشيوعي ايضا وفي نفس الوقت بشرى ينافق لنا هنا مالعادة بانكم فصلتم الجنوب وانتو فقط حركة تحرير جنوب السودان وانتم انفصاليون قبل ميلادنا وميلاد الحركة بعقود وفي ذات الوقت داعية الفيدرالية ,وداعية الحكم الاقليمي المحلي, وداعية الاشتراكية الاممية ,وداعية الديمقراطية الليبرالية, وداعية الدولة المدنية ,ووراء الانقلابات العسكرية ,واختراق المؤسسة العسكرية القومية, من قبل حزب سياسي له افكار سياسية, ومؤسس النقابات الاقصائية الفشنك؟ وفي الاخر ولا واحد من كل هذا خلال حوالي السبعون عاما فهل هناك عبث اكثر من هذا؟

والغريبة يحمل الحركة الشعبية التي لم تكن يوما حق تقرير المصير ضمن مشروعها السياسي الا بعد ان منحتها الحكومة رسميا لشعب الجنوب واتذكر جيدا كنت مع اخرين من الرفاق من الجنوب ظللنا نتسائل عن دوافع الكيزان في طرح مشروع حق تقرير المصير بدلا عن القبول بمبدا فصل الدين عن الدولة لاقامة مؤسسة دولة محايدة عادلة تضمن وتامن حقوق المواطنة المتساوية كاكبر ضامن ليس للوحدة السياسية مع الجنوب وانما حتى مع باقي اقاليم السودان الذين ابدا لا يمكن ان يظلوا هكذا؟ ومن وراء دوافع الكيزان الارهابيون وجراءتهم دا نابع من وين بالضبط؟ وللحقيقة والتاريخ بم يصادفني اي من رفاقي من الجنوب طيلة المدة من كان فرحا او مرحبا بذلكم المنح بل منحهم من كان ساخرا ومن من مان يرى ان القوى الشمالية لم تفبل والاغلب راؤو في ايمانهم بمشروع الحركة وقيادة الدكتور قرنق ستنتصر حتما؟

ولماذا لا يتحرك الاخرون مثل الحزب الشيوعي لمناهضة هذا التوجه لتقسيم السودان؟ بينما صاحب الصك هو الحزب الشيوعي نفسه عشان كدا الكيزان كانوا على ثقة ويقين وفق قناعة راسخة كمان؟ في الوقت الذي ان حق تقرير المصير قد حرم منه جميع شعب السودان حتى في الاستقلال! لماذا يا ترى؟ بينما هنا يتزايد الجلابا بها على الجنوب فقط بغرض فصله طبعا للازعاج الذي ظل يسببه والاستفراد بباقي خلق الله في زريبة تحت الهيمنة الاستحواذ والتقتيل بالتبادل كمان؟ والسؤال ماذا فعل الحزب لتحقيق هذا الحق ياترى؟ وبعد كل هذا ياتي الكيزان الفاشيون بعد اعلان الجهاد ثم على راحتهم يحققون حق تقرير المصير والحزب الشيوعي صاحب الصك تتفرج طبعا؟ يا اخوانا دا كلام دا؟ اها لماذا لا تمنحون دارفور كمان بعد الابادة الجماعية؟ فوق ان هذا يؤكد الهيمنة والاستحواذ في منح طبعا فالذي يمنح يملك طبعا. وحتى الان بشرى لا يود توضيح اسباب هذه الهيمنة والاستحواذ لا من بعيد ولا من قريب وانما يعقد ينطط كدا بداك من بعيد ولي خادي خادي؟

Post: #183
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 10:43 PM
Parent: #182

طبعا دعاة الوحدة جنوبا وشمال قد طلع زيرو في هذه المعادلة المتكافئة بين الانفصاليون ودعاة الانفصال جنوبا اكثر مصداقية وموضوعية ووضوح كمان فهم ظلوا يقولون لنا صراحة عن مواقفهم وتحفظاتهم والان يقولون بانهم هم من انتصروا وحققوا استقلال جنوب السودان ويقولون انهم كانوا اكثر واقعية ليقينهم التام في ان الجلابا ابدا لم يتغييروا في ان يقبلوا بنا كمواطنين متساوون في الحقوق في اطار الوطن العادل الموحد سياسيا باي من انواع الوحدة السياسية؟ وهذا صحيح فان منح تقرير المصير ليس لشئ الا لعدم القبول بالدولة العادلة بين الجميع بل ان صناعة الوحدة السياسية بين الشعوب في اطار الوطن الواحد قد كلف الساسة اثمان باهظة جدا بما في ذلك دفع اموال نقدية عديل كدا ومنح امتيازات كمان ولو مؤقتا .

وهنا اذكر لماذا طالب الراحل قرنق بدفع رواتب الجيش الشعبي من الخزينة المركزية العامة للدولة وكان الرفض القاطع من الكيزان وكيف صمت القادرون على الكلام انذاك؟ واخيرا عرفت كيف ان للجيوش دور هام في صناعة الوحدة السياسة للدول ليس بالحرب وانما بالنفوذ وتغيير معادلات القوة والولاء بحيث ان اي جيش يمكن ضمان ولاءه للجهة التي تدفع اليه فالعسكرية مهنة واكل عيش ايضا وهنا ايضا بالامكان التاثير في عقيدته كما يشكل اهم قوة للتاثير النفوذ بمجرد الاختلاف في التوجه معه كما ان الجيوش تتوسط في الازمات بتامين حياة المدنيين واذا تم تامين قوة كالجيش الشعبي لصالح الوحدة فبالتاكيد يشكل خطوة هامة جدا ولكن يا اخي الدايرك منو اساسا كانسان مدني عادي خلي تكون جيش كمان اعوذ بالله؟

وبذات القدر صمت القادرون عن المطالبة بالعلمانية لنيل وتحقيق حق المواطنة ليس للجنوب وحسب وانما لجميع شعوب السودان حتى في داخل الخرطوم الذين لم يتمتع احد بهذا الحق المشروع منذ الاستقلال؟ لماذا؟ لان العقل الجلابي المهيمن يعلم يقينا بانها كارثة حقيقية على الهيمنة طبعا واذا نال بعض دون الاخر يبقى دا ابارتيد مقنن؟ والذي ادى الى زنقة بوتا ودي كليرك؟ كما خربش ليك جزء عزيز جدا من تاريخ الامبراطورية الامريكية الديمقراطية. اذن الحل لاستمرار الهيمنة هو ترك الحبل على القارب ودفنه كمان وهو حي بتنفس؟ ويبقى الامر حسب علاقاتك القبلية العشائرية كما هو سائد الان اي علاقات الطبيعة؟ ولصالح من بالضبط؟ ولكن هل هذا يغني من الجوع؟ بالطبع لا طبعا؟ اهو جاطت الان لنرجع تاني من صفر اذا امكن ذلك طبعا؟

ومن المفارقات ايضا فقد ظلت الحركة تؤذن في مالطا العلمانية العلمانية يا جماعة؟ كان العلمانية مطلب خاص بالجنوب فقط وبدلا من ان يتحرك الحزب الشيوعي مثلا في هذا الاتجاه لصالح مشروعه السياسي اولا ومن اجل حقوق خلق الله في مايسمى بالشمال السياسي او حتى من اجل سكان الخرطوم ابدا وانما قام طرشق الزنقة التاريخية لدعاة تدين الدولة كاساس للهيمنة التاريخية وراس مالهم الاول والاخير فطلعت فتوى الدولة المدنية؟ بالله ناس حفيدة مقبولة صفق طاك طاك كدا وجدناها وجدناها؟ واصبحت الدولة المدنية سفينة نوح يتحرك بالريح احيانا وحينا لوحدها كدا معجزة العصر طبعا يعودون بها الى الخلف الى قبر الرسول الكريم جده ودولة المدينة الفاضلة؟ ثم يعود حالا للتعامل مع العصر ومستجداته او كما قال مؤخرا بان الصحوة قد وجدت اجواء صديقة في العلمانية التركية؟ على غرار النيران الصديقة في لغة العسكر؟ واكيد البشير لو فهمها حيضحك كيك كيك كدا؟ وحيث ارتال الفتاوي, شئ وسطية, وشئ صحوة اسلامية, وتوحيد اهل القبلة, وشئ مشروع حضاري...الخ بينما السودان وشعبه في خبر كان؟

وقد قابل قيادة الحركة تحدي قاسي من الوسطاء عندما رفضت حق تقرير المصير مقابل العلمانية في الوساطة الاولى للايقاد في العام 1994 في الجولة الثانية من مشاكوس الى نيفاشا كان راي الوسطاء الكبار واضحا في انهم لم يسمعوا باية مجموعة في الشمال المسلم تطالب العلمانية كما لم يشاهدوا يافتة واحدة في شوارع الخرطوم يوما مكتوبا عليها العلمانية اذن لمن تحارب من اجل العلمانية؟ فالجنوب قد منح حق تقرير المصير اذن هم وانت ضمنهم مسيحيون اساسا فماذا تريد اكثر من هذا؟ وايضا سعت الحركة على تعميم حق تقرير المصير لكل اقاليم السودان للفكاك من شربكته على اساس اقليم واحد وبالفعل تم ذلك ضمن مواثيق التجمع ولكن الجلابا زاغوا طبعا وعملوا نايمين لا في اتفاقياتهم مع النظام ولا حتى ذكره ليعود حليمة الى قديمة بزعم انهم يمثلون شعب السودان؟

بل عملوا ضجة عارمة من التضليل وتحويل الموضوع في انتقاد اتفاق السلام مع الحركة وكيف ان الحركة غيرت مبادئها وتجاوزتهم في اتفاق السلام متناسين التزامهم الواضح في استثناء الحركة في التفاوض بغرض وقف نزيف الدم الذي خلفوه هم انفسهم عمدا بالتسابق الى تسلق كرسي السلطة وكما ان الكيزان انفسهم وسلطتهم معا منهم واليهم اولا واخيرا ومن ديك وعييييك عافية تبراها السلامة؟ تم دفنه حيا كالعادة؟ كما كان بعد نيفاشا كان البحث عن دعاة العلمانية لا احد دعاة فصل الدين عن السياسة بصوت واضح لا احد؟ دعاة الدولة المدنية بصوت فوى فاعل ومؤثر في الشارع لا احد؟ مما تاكد رسوخ دولة المدينة شمالا وكثرت فتاويها كما ذكرنا؟ اها دعاة الوحدة الطوعية من الشمال فور توقيع الاتفاق لا احد حتى عشية الاستفتاء عملوا حاجة كدا الوحدة الطوعية قال؟ يا اخي انت اصبحت مخزن للخراب الذي حدث بالفعل؟

Post: #184
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 10:48 PM
Parent: #183

Quote:
وجورج واشنطون دة يا حبيبنا كان في جيش التحرير، يعني ما كان مشارك في حرب أهلية، وكان نضالوا من أجل تحرير الولايات المتحدة الامريكية وحربوا كانت ضد الجيش الانجليزي وأصبح أول رئيس للولايات المتحدة الامريكية،

طبعا جورج واشنطن دا انجليزي يريطاني جاء في اطار الاستعمار الانجليزي للدنيا الجديدة حسب الزعم بل مستعمر استيطاني عديل فقط انقذ امره مفاهيم التنوير والديمقراطية كقيمة مثلى على الاطلاق.
فهو مثله مثل البيض في كندا او البيض من الاستراليون والذين مازالوا تحت التاج البريطاني الا لانهم بريطانيون اساسا. ولا انت فاكروا هندي؟ او حتى البيض في جنوب افريقيا. بل حتى الخلاف كان واضحا ليس بصدد الاستعمار البريطاني بقدر ما هو بصدد المشاركة العادلة في السلطة وصناعة القرار السياسي خاصة فيما يتعلق بالبريطانيون الامريكان الذين ظلوا لاصلة لهم بالبرلمان البريطاني في ويستمنستر الذي تشرع في امرهم, ومن هنا كان انطلاق الثورة وكان اكبر دعاة الاستقلال التام هم بريطانيون واسم (الولايات المتحدة) كان من اقتراع المفكر توماس بين البريطاني المولد

فجورج واشنطن وعلاقته ببريطانيا اكثر قوة وواقعية من علاقة دربج مثلا او فليب غبوش او جوزيف لاقو مع احفاد العباس القريشي في بلاد السودان والغريبة فان العلاقة بالبرلمان البريطاني وامريكا هي تكاد تكون نفس علاقة غرب السودان مثلا ببرلمان الجلابا في الاستقلال فكيف افضت البرلمانان يا ترى؟
وانت هنا ابضا اكدت جانب مهم جدا لصالح النضال المسلح وهو ان النضال المسلح تستطبع ليس اسقاط النظام وحسب وانما تطرد الاستعمار وتنزع الهيمنة حتى فيما بين الاعراق الواحدة وتؤسس لصناعة دول امنة مستقرة بفرض السلام الذي هو اساس لاي عمل او حراك مدني والكل بشكلون اساس لاقامة الديمراطية الحقيقية التي بالضرورة تلزم دمقرطة المجتمع لمعالجة او استئصال اسباب فشل تجاربنا. والسؤال: هل تستطيع تشخيص واقعي دقيق لاسباب فشل تجاربنا منذ الاستقلال؟

وبعدين منو القال نحن لا نحارب من اجل التحرير وقد نصل الى الاستقلال ايضا؟ يعني حمل غنم جلابا كدا؟ فاذا استمر هذا الوضع بالاخضاع والتبعية قهرا لتكريس الهيمنة القائمة منذ عقود فبالتاكيد الاستقلال هو النتيجة الحتمية لهذا النهج النازي المستمر حتى الان. وياريد يتم على غرار ما حدث في جنوب السودان الذي ربما لا يتكرر وانما قد يحدث الاسواء بدليل استمرار الابادة في هذه الاقاليم المهمشة الذين اتسعت رقعتم وارتفعت مطالبهم وطال تضحياتهم بالفعل الذي يزداد يوميا بسبب الحرب المعلن ضدهم مما يعني ان لا رجوع الى الخلف وابدا سوف لن يعود السودان كما كان عليه حتى فيما بعد نيفاشا وهذا يعني ان اليوم يوم اخر لا محال؟

وانت دائما تتحدث من اريحية وثوقية كالعادة ومتداهب كمان وليس متناقض وحسب فانت في سبيل دمغنا باللصقة كدا بالشمولية على غرار الفيك بدر بيهو الا انك ايضا فوق كشفك لموقفك الذي بات واضحا من التغيير ايضا اخرجت الكيزان من الشمولية كما نشهدهم محاولا الحفاظ على السودان القديم المتهالك الان بزعم افرغ من الفراغ وهو ان هناك دولة قال ويجب فصلها او تمييزها كمان؟ وفي نفس الوقت تقول ان الشمولية تعني تماهي الحزب في السلطة او حكومة اليوم والحكومة هي المؤسسة القادرة بالفعل على تدمير مؤسسة الدولة بالفعل او كما هو ماثل الان. اذن الدولة اساسا تم مصادرتها بالكامل كما ان الدولة السودانية منذ الاستقلال قد على اسس مزورة بالكامل ولا تمثل ولا تعبر عن احد من شعوب السودان فلم تقوم على رضى احد من شعبها واراداتهم وانما كذبة لاقلية من النخبة وقد دفع الجميع الثمن باهظا الان والاحتفاظ بها باية دعاوي او مزاعم هو تكريس الازمة وتصعيدها لا محال ويالتاكيد ليس من مصلحة احد وانما علينا التفكير الجاد في خلق البديل الذي يمثل الجميع وفق ارادتهم الحرة لتعبر عن الجميع بالفعل ولانك مجهل بالفعل فان مقترح عقد الموتمر القومي الدستوري هو المفتاح او المدخل الحقيقي لتحقيق هذا والعقبة امامنا هو ليس النظام الذي ال الى السقوط وحسب وانما اصحاب المصالح التاريخية من الذين صنعوا هذا الوضع المدمر وتكريسه على حساب شعب السودان جميعا وما تقوله هنا انعكاس حقيقي لما يدور في مجالسهم بالتاكيد
طبعا قولك مثل انني اكرر ما اقول هو بالفعل ما نتحدث عنه هو شئ محدد ومكرر كمان ثم انت تكرر حتى مداخلاتك بالكوبي وكمان تتحدث عن التكرار؟

Post: #185
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 11:00 PM
Parent: #184

Quote:
يا زول انت داير تحنن منو هسي، داير تحنني أنا وتخلي ضميري يعذبني ولا داير تحنن الناس القاعدين يقروا في هبابك دة

احننك ليه مثلا بالله في مستعلواتية مثلك بحن؟ ابدا يا بشرى دا اخر ما اتطلع اليه طبعا وانما اعبر عن التزامي انا الاخلاقي وابدا لا اخالف ما سطرته او قلته سلفا اطلاقا زبعدين خلي حناناتك معاك ولسنا في حوجة اليه طبعا؟

وقبل الختام ارشدك بالمزيد من الاطلاع وعدم الاعتماد على ما لديك من مخزون وعليك ان تتامل هذا السودان الذي ما زال اكير بكثير من الخرطوم وما جاورها. وتفحص جيدا من الذي بيده القرار السياسي تاريخيا وظل يقصف الاخرين من ابناء هذا السودان في داخل اقاليمهم لادنى سبب او حتى دون سبب مما اوقف الفعل سياسة التي تبدا في العمل في حل صراعات الانسان في المجتمع عندما يتوقف الحرب وكما هو ماثل وواضح للعيان فنحن لم نحارب احدا لاننا اولا ظللنا لا نملك قرارا سياسيا حتى فيما يتعلق بانفسنا وابدا لم نهاجم احدا من قبل ولكن استسلامنا التاريخي لما يسمى يالدولة العربية الاسلامية التي لم نكونوا يوما جزءا منها بالفعل.

ولكننا رضينا بالاذلال والهوان مما سهل الهوان علينا؟ وكان بديهي الدفاع عن انفسنا والمطالبة بحقوقنا المشروعة لنكون مواطنين لنا حقوق وواجبات متساوية مثل الاخرين بعدل؟ فهل هذا امر يكلف اعلان حرب الدولة ضدنا في داخل اقاليمنا لعقود؟ فالاجابة البديهية لا طبعا؟ اذن عليك بمواجهة من ظل يعلن الحرب العدواني ضدنا في داخل اقاليمنا لاي سبب مالم نعتدي عليه في اقليمه او حتى مقر حكمه عليه ان يتحدث معنا فقط فيما يتعلق باقاليمنا ويحدد علاقته كحاكم بنا وبكل شعب السودان في من يحكم ولماذا يحكم.؟ وكيف يحكم؟ اما كونك تواجهنا نحن وانت لم تامن النضال السلمي لنفسك معه اذن فاقد الشئ لا يعطيه طبعا؟ فقط انت تحاول عبثا فرض الخضوع والتبعية والاذعان ليس علينا كثوار او حاملي السلاح او اقاليم او خلافه, وانما لكل شعب السودان لان ببساطة نظم الحرب ظل قائم منذ الاستقلال لاسباب واضحة كالشمس والبشير ونظامه وكيف وصلوا الى السلطة دا سؤال مهم جدا لم ترغب في الاجابة عليه ونحن نعلم لماذا؟ كما هناك سؤال مهم جدا وهو كيف فشل كل الفترات الحزبية التي اعقبت اسقاط انظمة دكتاتورية؟

فالبشير حتما جاء نتيجة لنظم الحرب القائم منذ ما قبل الاستغلال وتكريسه لصالح من صنعوا الحروب تاريخيا وشعارهم الذي ذكرته (لترق كل الدماء) فهذا هو الواقع مع الاقاليم المهمشة منذ المشير السفاح حسن بشير نصر ومن سبقوه فما هو الجديد هنا؟ والسؤال هو الناس ديل حكام السودان منذ الاستقلال ديل من هم بالضبط؟ وجاءوا من اين؟ دعونا نكون واضحين عشان نقدر نواجه الازمة التاريخية بشجاعة وانصاف لتحقيق السلام الدائم الشامل وابدا ليس بغرض التشفي او الانتقام فالحصل حصل والامر واضح طبعا

فهؤلاء القتلة والسفاحين الذين ظلوا يستخدمون جهاز سلطة الدولة هم سودانيون لهم اهل وقبائل ومناطق اي اقاليم وهم يتصدرون القرار السياسي الاعلى الاول وسيبك من حكاية هناك جماعة افراد من الاقاليم دا فدكليرك كان ضمن شرطته كتائب من السود لتامين مصالحه مع اقليته من البيض والجيش السوداني الموجود الان اسسه المستعمر الثنائي لحمايتهم وشارك بالفعل في حروب المستعمر كما شارك في قمع المقاومة الداخلية فهل تعرف من اطلق الرصاص على السلطان علي دينار ومن هم كانوا ضمن الحملة ضده؟ فالسلطة تقرر كل شئ بطبعها؟ والدولة افتراضا مؤسسة هرمية فيها رئيس واحد وقنوات محددة لادارة قرارات, خاصة الهامة المتعلقة بالحرب مثلا فدا موضوع معروف من يقرر الحرب سواء كان في نظام ديمقراطي حقيقي وهي الاخرى مسكينة غائبة اساسا تاريخيا او نظم دكتاتورية خاصة ما يعرف بحكم الاقلية (الاثنية تحديدا) التي هي سمة كل الدكتاتوريات ونظم الطوائف ايضا فهذه انظمة من اهم سماتها تحديد ضيق وصارم جدا في صناعة اتخاذ القرار في اصغر شئ ذاته والقضية هنا ليس الحرب وحسب وانما اتخاذ قرار الحرب لماذا؟ ومن اتخذ القرار؟

اما من حارب, فالدولة الحقيقية اكيد لا تحاربها شعبها حرصا على مصالحهم وعلاقتهم الحقيقية بها وضمان حمايتهم الجماعي من الاخرين. وعندما يعلن الشعب او عدد مقدر منهم الحرب على الدولة فعلى الدولة ان تضع ارضا سلاح اذا اراد صناع القرار فيها بقاء هذه الدولة واستمرارها هذه بديهيات طبعا. واذا اصبحت الدولة الملقب بالشيطان الضروري طرفا رئيسيا في الحرب ضد شعبها فعلى دنيا الدولة السلام؟ وابدا لا ينقرض الشعوب مهما فعل القتلة والسفاحون الذين هم الى الزوال حتما بدولهم واميراطورياتهم فهذا ما يكتظ يه سير التاريخ.

فحكام الدويلة الفاشية القائمة ومن له علاقة بهم وهذا بديهي طبعا فعليهم الاسراع في العمل على وقف الحرب العدواني لدويلتكم ضدنا في داخل اقاليمنا والا فان زواله بحكامه وعقليتهم المدمرة بالقوة حتما لوقف عدوانهم التاريخي. فهذا هو الطريق الوحيد امامنا بكل الخيارات والوسائل معنا وقد انتهى دور الوصاية في تفصل هذا ولا تفعل ذاك فهذا عبث؟ فانت تعلم وترى كيف كنا وكم انتظرنا وكم ضحينا لتكون الخرطوم مدينة امنة يكتظ بها الجنقجورو مثلك وفي الاخر يعلن الحرب ضدنا وبعد عقود من الاستباحة و الدمار بالابادة وانت ليس لك اثرا مضاد وعندما نقول سندخل الخرطوم عسكريا لوقف هذا العبث والى الابد, فجاة تصحى من نومك العميق لتفرض الوصاية علينا بمزاعم كاذبة قال امن المواطنين قال؟
وسوف لن تبدا الفعل سياسة المتعلق بالدولة الا بزوال السودان القديم وعقليته ومنطقه السائد عندها ستبدا الفعل سياسة حتما؟

Post: #186
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 11:20 PM
Parent: #185

و ارجو الاطلاع على هذه الكتيبات من مكتبتنا المتواضعة الثي للاسف لا توجد بين رفوفها كتاب واحد للعالم الرفيق منصور خالد الان. وانا عارف طبعا الجلابي كصاحب حظوة ليس بالضرورة ان يطلع كقيرا لان كل شئ ميسر ويكفي انه خريج طبعا كما لقف الدولار للحاق بالتنافس الاجتماعي بماذا يملك ايضا ياخذ وقتا طبعا وشايفك متهم بالفكر والمفكرين والثقافة وما ادراك بينما الانسان كانسان عندك زيرو طبعا ودا واحد الفقدان الكبير الذي تعاني منه ويعاني منه كل جلابا السلطة تاريخيا فهم كوم منزه مشغول بالفكر والثقافة وما ادراك وباقي خلق الله من شعب الله المحتار فيهم كوم اخر خالص في كل اقاليم السودان؟.
فنحن لا نبوبر بالمعرفة لانها مهما كانت نسبية وقابلة للتغيير كما اية حقيقة كذلك. وليس لنا منهج واحد احادي جامد وهذا اجمل ما في اطروحات الحركة الشعبية انها اخذت من كل المدارس والتيارات الفكرية على مختلف مشاربها وكل المناهج العلمية والتجارب الانسانية والمحلية في وضع برنامجها السياسي بعد التحليل المستفيض لواقعها وقراءة مستقبلها بكل مرونة ولهذا انت لا ولن تستطيع ازالة شولة مما طرحته الحركة الشعبية واتحداك للمرة الالف كمان بل ننصحك باعادة قراءة نفسك اولا كما نهدي اليك هذه المؤلفات وهي ضمن مكتبتي المتواضعة ونديك شنة كاملة لتقراهم بموضوعية وتعال نشوف اذا فينا حيين

1- WAVE OF WAR,CAMBRIDGE, AUTHOR :ANDEAS WIMMER,
2- ============= NATION AND NATIONALISM,CAMBRIDGE
3- Ethnic Groups in Conflict. UNI, OF CALIFORNIA PRESS, AUTHOR: DONALD HOROWITZ
4- POLITICS IN DEEPLY DIVIDED SOCIETIES, POLITY, ====: ADRIAN GUELKE
5- NON-DEMOCRATIC REGIMES, PALGRAVE MACMILLAN, ===== PAUL BROOKER
6- ELECTING TO FIGHT, MIT PRSS, ==== EDWARD D. MANSFIELD AND JACK SNYDER
7- THE POLITICS OF COLLECTIVE VIOLENCE, CAMBRIDGE, ===CHARLES TILLY
8- DEMOCRACY AND POLITICAL VIOLENCE, EDINBURGH UNIVERSITY PRESS :JOHN SCHWARZMANTEL
9- INDERCT RULE IN SOUTH AFRICA,UNIVERSITY OF ROCHESTER PRESS,==: J C MYERS
10- LIBERAL LOYALTY, FREEDOM, OBLIGATION, AND THE STATE. PRINCETON UNIVERSITY PRESS. AUTHOR, ANNA STILZ
11- POLITICS. An Introduction to the Modern Democratic State, Fourth Edition, University of Toronto press author LARRY JOHNSON
12- DEMOCRATIZATION, OXFORD UNI, PRESS, GROUP OF AUTHORS
13- DEMOCRATIC GOVERNANCE. PRINCETON PRESS, AUTHOR, MARK BEVIR
14- DEMOCRATIC REASON. PRINCETON PRESS, AUTHOR : HELENE LANDEMORE
15- DEMOCRATIZATION. A critical introduction, Palgrave M, AUTHOR: Jean Grugel
16- THE THEORY OF SOCIAL DEMOCRACY. POLITY, AUTHORS: THOMAS MEYER and LEWIS H.
17- THE MODERN STATE. Routledge, AUTHOR: CHRISTOPHER PIERSON
18- ACHIEVING DEMOCRACY. Democratization in theory and practice, AUTHOR: MARY FRAN T.MALONE
19- DEMOCRACY. CAMBRIDGE UNI, PRSS, AUTHOR: CHARLES TILLY
20- THE HISTORY OF DEMOCRACY, a Marxist interpretation, Pluto Press, AUTHOR Brian S. Roper
21- DEMOCRACY AGAINST THE STATE, Marx and the Machiavellian Moment. Polity, AUTHOR: Miguel Abensour
22- WHAT’S WRONG with DEMOCRACY.UNI, OF CALIFORNIA PRESS, AUTHOR: LOREN SAMONS
23- Democracy and the limits of self-government. U, CAMBRIDGE PRESS,AUTHOR: Adam Przeworski
24- Personality and the Foundations of Political Behaviour. U, CAMBRIDGE PRESS, AUTHOR: Jeffery J. Mondak. 25-
SOCIAL CONTRACT. PENGUINBOOKS AUTHOR: JEAN JACQUES ROUSSEAU

Post: #187
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 11:53 PM
Parent: #186

,وكامل اعتذاري في انني فشلت في ترتيب الكتبات وفق الارفام, كما من المهم جدا مذاكرة المصطلحات الخمسة التي قام بجمعهم الشهيد د قرنق ابتداءا بالدولة وماذا تعني وفق اخر ما توصل اليه المهتمون في كل التيارات الفكرية وبالاخص الليبرالية والاشتراكيون وتجارب الانسانية وفق نظم الدول القائمة امامنا الان العلمانية ماذا تعني بالضبط ولماذا العلمانية؟ الديمقراطية طبعا دا واقع العصر ولكن كيف نؤسس لمجتمع ديمقراطي حقيقي بالفعل على انقاض هذا الدمار ليكون لنا نظام حكم ديمقراطي يتوارثها الاجيال؟ التعددية بكل ما تعني المفردة احتماعيا/ سياسيا؟ الوحدة السياسية الندية لاقاليم السودان بما تعني الفيدرالية ما هي بالضبط؟ ولماذا الفيدرالية؟ ...الخ
وحم الله استاذ الدراسات العليا المفكر جون قرنق دي مابيور الذي فوق انه ملكنا هذه المصطلحات الخمسة ايضا دفع بنا الى الى دراستهم والبحث الجاد عن معانيهم. فوق انه كان دائما يقول: انا الكلام دي ما جبتو من راسي كدا وخلاص الكلام دا ايضا موجود في المرجع كذا او الكتاب العلاني والمؤلف الفلاني وتلقاه في المكان داك خاصة مكتبة اليونسكو؟ وليس كل ذو علم يولد عالما؟

كما نترحم على روح الراحل الاستاذ نقد الذي كنا بالامس في محفل ذكراه فهو ايضا له اسهاماته الفكرية وان نختلف معه في الكثير خاصة اداءه السياسي خلال الخمسون عاما الماضية في تكريس الفراغ السياسي الذي ملاءه
خفافيش الظلام الارهابي الوافد الان مما يعني انه كنمختص في مجالات الفكر الفلسفي وسياسي رئيس حزب سياسي فكري فبالتاكيد ان قلنا هذا او لم نقل فتلقائيا تقع على عاتقه المسئولية ولو اخلاقيا وهناك الكثير الذي يجب التفكير فيه معا والاستاذ كرمز يجب ان ننظر اليه هكذا ونبحث عن ما يجمعنا كسودانيون في المقام الاول ويجب ان ننظر الى اخفاقاته في ما هو البديل الذي يجمعنا وليس ما بفرقنا وهنا فقط البجث الجاد في مضارب الفكر وليس الوقوف عنده. وانا الان لو وجدت ما هو بديل الانجع الامثل للسودان من المصطلحات الخمسة التي جمعهم الراحل قرنق كتعبير امثل لحل الازمة في السودان وتاسيس دولة حقوق المواطنة المتساوية العادلة الديمقراطية الفيدرالية طوالي بترلب بردلب كدا؟

ختاما نحن ابدا لا نطالب بالديمقراطية كاسم ووسيلة لوصول اية فئة او تنظيم اي كان الى سدة السلط, وحسب وانما نعمل من اجل تاسيس مؤسسة دولة حقيقية ديمقراطية في المقام الاول, بتعريفها وتحديد مهامها وعلاقتها بالشعب جميع الشعب بتعددهم وتنوعاتهم, من الرعاة, الى القرى, الى المدن, الى اللا مكان وفق حق المواطنة وكل الحقوق والواجبات المتبادلة بين الدولة والشعب مما يعني تلقائيا الانتقال من مجتمع الغابة او الصحراء او الطبيعة الذي نحن فيه حتى الان, ومن سيادة علاقات القبيلة والعشائر البريرية الى مجتمع الدولة المؤسسة السياسية الدنيوية الحديثة.والتي تتحتم دمقرطة المجتمع بما تعني ان تكون الديمقراطية سلولا وثقافة اجتماعية ممارسة بالفعل بين الجميع في المجتمع بتمليك الشعب او العامة المفردات التي توضح بجلاء, حقوقهم بدقة وعناية ليكون الشعب مواطنين فعلا يتمتعون بحقوقهم المكفولة المتساوية قبل القانون. قبل ان تكون الديمقراطية نظاما للحكم وخلاص؟

لنخلص على ان الانسان السوداني الفرد هو اهم كائن على الاطلاق بغض النظر عن عرقه او جنسه او دينه او جهته او اي مزاعم, فقط الانسان الفرد كقيمة في حدا ذاته, وله حقوقه الكاملة الطبيعية المكفولة سلفا بناءا على وجوده في المجتمع ككائن مهم جدا, وتاكيد حقوقه السياسية المكتسبة المكفولة في اطار علاقته بالدولة المؤسسة السياسية التي.تكمن الغرض منها ومهامها الاول بهذا الانسان الفرد بحمايته من كل ما يشكل خطرا على حياته, او عائقا اولا بدءا بالطبيعة, والمجتمع وتاثيراتهما في ان يكون حرا مستقلا يمتلك قراره في ذاته في الخاص, والعام في ان يقول لا والف لا قبل نعم؟ وحقه الكامل في المشاركة الفاعلة في الشان العام على كافة المستويات وصناعة القرار السياسي. مع الاحتفاظ بخصوصياته دون المساس او التخول من احد كائنا من كان؟ وحقه المشروع بطبيعته البحث عن مصالحه والنهوض بذاته في الحياة الحرة الكريمة دون تاثيرات داخلية بدءا بالمرض او القصور الخلقي او البيئة بما في ذلك سوء الطقس او ما شابه فلزاما على الدولة وواجبها ازالة كل هذه المعوقات التي تواجه الفرد برعايتها الكاملة بالسعي الدؤوب والبحث المستمر عن المصادر العامة لسبل الحياة وتيسره للمواطنين للنهوض بانفسهم والارتقاء بحيواتهم. والعمل المتواصل في توفير الخدمات الاساسية ووسائل الرفاهية والاسعاد لجميع المواطنين.وحمايتهم من اي تاثيرات خارجية بدءا بتاثيرات الاخرين من حوله كاستغلال الانسان للانسان,

او عدوان خارجي. كل هذا ما لم يتعارض افعال الفرد المواطن مع القانون العام الذي يؤمن له حقوقه القانونية المكقولة في المحاكمة العادلة كمواطن ضمن حقوقه المضمنة في وثيقة حقوق المواطنة المضمن في القانون العام الذي يخضع له الجميع بما يعرف بسيادة القانون بما فيهم الدولة نفسها ومؤسساتها التي تنشا من اجل المواطن وتكرس وتطور وتعاد الهيكلة والتشكيل والتحييد التام وفي ان تكون جميع المؤسسات العامة ملكا خاضعا لسيادة المواطنين اولا وفق العقد مع الدولة المنصوص عليه في القانون العام وفق استفتاء عام للشعب اولا ومن ثم الكفاءة والقدرة....الخ وكل ما يساهم فعلا لخدمة المواطن الفرد في اطار الجميع في مقدمتهم مؤسسة حكومة اليوم التي تنوب عنها او تمثلها الحكام المنتخبون من المواطنين وفق اختيارهم الحر وفق برنامج سياسي واضح معلن من اجل المواطنين الناخبين اولا والوطن ثانيا., وحيث لا امتيازات لاحد تحت اي ذريعة او مبررات, ولا حصانة الا في اطار تسهيل خدمته للمواطنين الاحرار اصحاب الحق الاول السامي وفق التعاقد مع مؤسسة الدولة نفسها كجسم اعتباري ينتمي اليها الجميع وفق جمع اراداتهم المتساوية دون اي اعتبارات دينية / عرقية/ جهوية.

واي مسئول/ مسئولة الحكومة او موظف/ موظفة الخدمة العامة ما هو/ هي الا خادم للمواطنين الاحرار بنص القانون العام والخاص الذي يحدد عمله ويقننه ويقيده ويتقيد به. وقد تم اختياره من قبل المواطنين لخدمتهم بناءا على كفاءته وقدرته في اداء ما اوكل اليه من مهام او وظيفة وفق الاختيار الحر للمواطنين.,وهو خاضع لهم ومسائل امامهم بكل شفافية كما هو مسائل امام القانون, ويعمل تحت الاجهزة الرقابية والمحاسبة الصارمة. وحالما يستغنى المواطنين عن خدماته فعلى الدنيا السلام؟ بل اذا اخطا المسئؤل السياسي خطا جسيما فما على جماهير المواطنين الخروج لملاحقته وضربه في الشارع ما وجدوا الى ذلك سبيلا؟ حتى يكون درسا وعبرة؟ او كما قال الشهيد قيل يومين فقط من رحيله المفجع: اصلو الانتفاضة الشعبية يجب ان تكون مستمرة لادب النظام؟ فالحكومة لازم الجماهير يادبوه بناءا على العقد الاجتماعي؟

Post: #188
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-24-2013, 11:56 PM
Parent: #187

كل هذا مضافا اليهم التزامنا الكامل بمساواة الجنس البشري في الحقوق والواجبات في اطار الانتماء الى مؤسسة الدولة دون اي اعتبارات والالتزام الثابت الراسخ بمواثيق حقوق الانسان والمعايير الدولية ودعم السلام الاقليمي والدولي وقضايا البيئة والحيوان؟ فهذا ياختصار جزء من ابجديات او يديهيات اولية لمشروع السودان الجديد وفق المصطلحات الخمسة وهي اقامة وتاسيس: الدولة, العلمانية, الديمقراطية, المتعددة, الموحدة فيدراليا؟ وفي هذا ابدا لا ولن نجامل احدا؟ لا رئيس حزبنا الذي هو ضمننا في هذا الالتزام ولا ابونا في الحلة؟ كما نعلم علم اليقين بان وعي شعب السودان هنا الان في الانتظار ولدينا ما يؤكد هذا الوعي النسبي النوعي.

وتكمن مهامنا فقط ازالة العقبات بتواصل مع القوى الحرة وتصعيد وسائل النضال العسكري/ المدني الجاد الطليعي بازالة النظام الفاشي كعقبة اولى وخطوة اولوية لتواصل النضال في تاكيد التزامنا مع شعبنا وتلاحمنا معنا في ظروف مختلفة تماما بازالة النظام ومعا في انزال كل هذا وما يضاف اليه طبعا في ارض الواقع., انتهى الدرس...! وعشان كدا نحن نصرف العربي الكتير دا؟ طبعا نعلم سلفا بالتجربة كدا بانه صعب جدا لواحد طبقي مثلك ان يحتمل كل هذا الكلام مننا لان وفق عباراتك كسامي فان ما سطرناه هنا مجرد ثرثرة او على الاقل صدر من شخص ما زيك طبعا ولكن الواقع هو العكس فانت الان تاخذ درسا مختلفا تماما لم تالفه بالمرة طوال عمرك بغض النظر عن الرضا او الرفض الذي هو ماثل طبعا او الاتفاق الذي هو ايضا مستحيل وفق تجاربنا المريرة مع السودان القديم وادبياته المعهودة تاريخيا. ولكن هذا في حد ذاته هدف مهم بالنسبة لنا فنحن ايضا نعرف اين نصطاد اهدافنا ونحققه بالتاكيد؟ وفوق كل هذا ابدا لا ندعي المعرفة بل ما زلنا نتعلم من سيادتكم بتشوق كمان ونكتسب خبراتنا من التجارب طبعا وخير معين لنا في مزيد من المعرفة هو ان فوق معارفكم ايضا تدعون معرفة الما معروف ذاته ودون مراجعة كمان وهنا الفرق لصالحنا دائما كمهمشين ضحايا السودان القديم المتهالك الان؟
وبناءا التزامنا المبدئي والاخلاقي كرفيق كما اكدنا فاننا ايضا نعتذر لك اذا هناك ما مس شخصك عن قصد مننا دون مبرر ولم ندركه في غمرة النقاش وفي الواقع حدة الازمة التي لم تدركها انت حتى الان لان الفينا ومافيك طبعا وارجو ان تدرك ولومرة بان كل هذا ليس لاننا مفكرين او مثقفين كما هوهمومكم وانتم احرار طبعا بينما نحن ضحايا كل النظم في الخرطوم عدوانا ضارخا كما تراه فخدد خياراتك؟

شكرا لك

Post: #189
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-25-2013, 00:02 AM
Parent: #186

يا عربي يا أخوي يشهد الله حننتني وخليتني أبقى النملة الشفوقة زاتوا وما تقول لي انت جلابي ما بتحن، هوّن على نفسك وقرطع ليك جك موية باردة وأهدأ، لغاية ما أسرق لي زمن وأجيك راجع، وبصراحة قدرت تخلينا نضحك في الزمن الكلو مآسي دة، ياخي انت ما محتاج تجيب مسرحية الزعيم لعادل إمام عشان تضحك الناس، بس واصل في البتكتب فيهو دة وخلق الله البقروا يفطسو من الضحك، يلا برجع ليك تاني
شكراً

Post: #190
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-25-2013, 09:56 AM
Parent: #189

عربي يعقوب مساك الله بالخير
شوف يال عربي يا أخوي، أنا ما حا أرد ليك علي الضحالة الانت كتبتها هنا، ولا حا أسألك روسو قال شنو في العقد الاجتماعي، ولا حا أجادلك حول الفكر الشمولي، ولا حول مفهوم المواطنة، ولا شتايمك، ولا كلامك حول الماركسية وتجنيك عليها بي عدم عرفة، ولا الكتبته عن الحزب الشيوعي، عارف ليه، لأنو من البداية كلمتك انو المسألة ما نصر وهزيمة، وأي انتصار أحققو على حسابك ما بيكون عندو قيمة طالما أهلك بتحصدهم قنابل الطائرات في معسكرات النزوح، لأنو الانسان أقيم من مكتبة تجي ترصها لينا هنا من غير داع، وأقيم من أي مثاقفات أو نقزة في سودانيس اونلاين، يا عربي الحرب لازم تقيف، والحرب ما بتقيف الا باسقاط النظام، واسقاط النظام ما ممكن يتم عن طريق العمل المسلح، شفت كيفن، ولو تم عن طريق العمل المسلح كلفتو حتكون عالية جداً، وما حيجيب التغيير المنشود، عشان كدة يا حبيبنا السلاح دة اذا في امكانية يحمي الثورة داخل الخرطوم ودة أمر صعب جداً فبها، أو يقتصر على الدفاع وخلونا من احتلال القرى والمدن الصغيرة، وتعالوا كلنا نسعى للتغيير الحقيقي داخل الخرطوم، لأنو أهلك الفي المعسكرات دفعوا تمن غالي يا الحبيب من جراء المغامرات الفاشلة بتاعتكم، وبالدرجة الأولى من الحكومة البتأجج في نار الحرب ومواصلة في دة، وما بتوقفها الا تسقط، يعني أهم شيئ انو النظام يسقط وكل يوم بمر ما في الصالح، لابدّ النظام يسقط اليوم قبل الغد
معليش ما حا أقدر أواصل هسة لكن أكيد سأعود
وشكر

Post: #191
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-25-2013, 11:11 PM
Parent: #190

لابدّ من اسقاط نظام الفصل العنصري

Post: #192
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-26-2013, 09:10 AM
Parent: #191

وعلى ذكر المكتبات والكتب أتمنى أن تراجع ما يلي:

د. محمد سعيد القدال :-

1/- الإنتماء والإغتراب – دراسات ومقالات في تأريخ السودان الحديث - دارالجيل – بيروت – 1992 م.

2/- الإسلام والسياسة في السودان ( 1651 م – 1985 م ) – دار الجيل – بيروت – 1992 م .

3/- معالم في تأريخ الحزب الشيوعي السودان – دار الفارابي – بيروت – 1999 م .

4/- تأريخ السودان الحديث ( 1820 – 1955 م ) – مركز عبدالكريك الثقافي – أمدرمان – 2002 م .

# الشهيد / عبدالخالق محجوب :-

1/- ترجمة كتاب الماركسية والمسألة القومية ........... 1954م .

( نبه الشهيد مبكرا إلى أهمية إحترام حقوق القوميات وشعوب السودان .......... ونادى بضرورة أن يصطف الديمقراطيون إلى جانب الحقوق المشروعة لشعوب السودان ) .

# الشفيع أحمد الشيخ والحركة النقابية السودانية ( هذا السفر الذي يؤرخ للملحمة الأسطورية التي سطرها أولئك النفر منذ وقت مبكر – في العام 1947 م منذ إنشائهم لهيئة شؤون العمال –

( حيث رفعت جماهير العمال السودانيين منذ 1948 م شعارات الدفاع عن الهامش والقوميلات والشعوب شرقا وغربا وجنوبا ......... وبنوا تنظيماتهم النقابية في ملكال وواو وبابنوسة وسنكات والفاشر ونيالا وغيرها ) .

# د. محمد سليمان :-

1/- السودان : صراع الموارد والهوية .

# د. صدقي كبلو :-

1/- موسم الهجرة إلى اليمين .

# وغيرهم كثر .......... إذا أردت أعطيناك الأسماء

# بالإضافة إلى الإصدارات التي أصدرها الحزب – وما أكثرها – التي تناولت عبر مسيرة شعبنا مختلف القضايا ( أكثر من ستين عاما من التضحيات والعطاء بدون من ) .

وشكراً


Post: #193
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 06-28-2013, 10:59 AM
Parent: #192

سأعود قريباً

Post: #194
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-30-2013, 02:18 PM
Parent: #193

عفوا بشرى هناك نقاط لابد لي من التعليق عليها وبعدين شايفك مهموم باوهام في راسك انا ليس طرفا فيه مثل هزمتني هزمتك دا كلام انا لم اتطرق اليه او اقول انا فوق انني باحث حقي في الحياة الحرة الكريمة في وطني مثال الاخرين ومعهم ايضا باحث عن الحق والانصاف وما هو صاح اين ما وجد ومن اي كان
ولقد سطرت هذا بالفعل ولكن المشكلة انت منا اكدت لا تقتنع الا بالاوهام في راسك ودا ما مشكلتي ولا طرف فيه ابدا دا مشاكل انت مع البرمجة التاريخية لا اكثر ولا اقل؟ فانا بكل تواضع يامكاني ان اتعلم منك برضو كما ذكرت بانك
استاذي طبعا اها حاقول ليك يا استاذ وارفع ايدي بعداك تقتنع؟ انت مش قلت انت استاذي وهناك فارق معرفي بينك كاستاذ وكل من معي في الحركة الشعبية؟ طيب تاني البطبطة شنو؟ ومش قلت تضحك فيني الناس وكان دا معناها شنو؟ بالعكس انتو مش
ضحكتو فينا الناس وانما العالم اجمع ظل يتفرج فينا تاريخيا بفعل حكام الخرطوم الذين تقيمون معهم تاريخيا ولم تستطيعوا ان تضعوا لهم حدا حتى في العبث بكم قبل نحن تاريخيا بل اضحى لا فرق كبير على الاطلاق فيما بينكم وفق عباراتكم الواضحة المسطرة؟

( وفي سودان السجم اللمانا بالزيك ديل،)



اكو بشرى طلع الطيب مصطفى عدد جديد لنفس الطبعة القديمة طبعا؟ الغريبة كما افلست طوالي الصورة الاصلية للطيب م او نافع بجي طالع مندفغا كمان مما يوضح البيئة الذي خرج هؤلاء؟ والاسباب واضحة طبعا؟ والغريبة انت بعد ان قريت هذه الكتب التي انزلتها تاتي لتسطر هذه العبارة الصريحة الواضحة وتاني كمان تدعونا نحن لقراءتهم؟ ليه مثلا؟ دا نعالج الفارق المعرفي حسب زعمك ام لنعالج قضايا السودان في مقدمتهم بقائنا احياء على البسيطة؟ اها شفت كيف يتم فركشة التعليب الجلابي كيف؟ والواحد يسالك سؤال برئ كدا: انت الاسم شيوعي دا جبتو من وين؟ ومعناه شنو بالضبط؟ ولو كان اسم قبيلة في الخرطوم كان البحصل شنو بالضبط؟ يا راجل دا عار فعلا؟ طبعا لو كنت ما سوداني اكيد حتكون لا شئ طبعا, وجيت من وين بالضبط؟ لان سكان الخرطوم ديل كلهم مجرد جنقجورو كلهم كدا؟ واي واحد جاء يقلع ضرس بس وكسر كرونة كمان وعاوز يمثل فيها الملك والخالق كمان؟ بس اذا جئنا للجد نلقاه ربما دافن جد خارج السودان اساسا بس جاء دفن دقن فوق راسنا وخلاص؟ وبالتاكيد كلهم مجرد جنقجورو ليس الا؟ وفي مقدمتكم حفيد مقبولة الفوراوية كاكبر دافن دقن على الاطلاق؟ بينما من دنقلا ودارفور والجنوب طبعا؟

والمفارقة ان الانفصالي بشرى ينسى كل افضالنا عليه طول اقامته في العاصمة التي دفعنا ثمن تاسيسها وبقائها واستمرارها امنة حتى الساعة ولو بالفول السوداني كمدمس بس قبل ان يكون زيت؟ والخروف البمبي؟ والصمغ العربي صاحب الدولارات في خرينة دولة الجلابا؟ وخليك من عمك احمد البواب, وابكر العسكري, وعمك حماد المسيري الصول, والرقيب اساك ود فور, ووكيل العريف الرزيقي والامباشى الهلباوي...الخ ويعقوب الغسال وعلى الترزي وجبريل بتاع الفرن, ودينق الشيال؟ والفكي ابوعشي بتاع المحايا بتاع المحبة والعين؟
وبخيت النقلتي بتاع الجزم؟ وكوكو العطالي, وعبدو النجار, يا اخي حتى حمدان بتاع اللبن من تخوم العاصمة مسكين حمدان البلد بحاله يتبجح باصله ويفاخر بلغته الاصلية ويباهي بثقافته ويتسامى متشدقا بدينه لدرجة التزندق والارهاب عديل وهو ما عنده فيه نصيب النملة غير المفاخرة بالانساب والتضليل والتزييف, الخدع, ثم المكر والغدر؟ والعم على الانصاري والعمدة حمدان والسلطان هارون والناظر موسى والعمدة ادروب....الخ وعدد الاصوات؟! بل بشرى ينكر حتى افضال اقرب الناس اليه كعبد الله خليل بك مامن الحظوة بالميلاد, ود منصور خالد الذي على اقل تقدير حال دون ان نرى ان نخب جلابا السلطة كلهم واحد؟ فهو بكل المقاييس يقف هنا شاهرا سيفه وهو قلمه شاهدا بنفسه وفق نضاله الا ان الجلابي بشرى يقول لا اعرفه والف لا طبعا لان منصور ربما اتسخ بنا وفقد نقائه واصبح كالشئ المهم جدا ولكنه فقد الصلاحية طبعا يعني ( افسد)

فالجلابي مخلوق غريب جدا فهو يتنكر من ضله, حيث نكران اصله كزنجي افريقي مبدع, كما ينكر الشمس الساطعة في رابعة النهار باقرب حقيقة فيه ومن حوله طبعا؟ ودائما يبرئ نفسه من انحطاطاته ليطلع كالشعرة من العجين في كل العهود والازمان وهو في نفس الوقت الفاعل السياسي الاول في ما بعد الاستقلال؟ وهو مالك الحقيقة والصاح في كل الاحوال؟ ويعلم دبيب النمل قبل ان يعلم النمل نفسه؟

Post: #195
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: Arabi yakub
Date: 06-30-2013, 08:47 PM
Parent: #194

Quote:
(، وما في شيئ يخليني اظهر اي تواضع هنا، بل بالعكس لفايدتك انت والمعاك لازم تعرف انو في فارق كبير في العرفة والثقافة والتجربة بيني وبينكم، عشان بي كدة تقدر تتعلم، وعشان تتعلم لازم تسكت وتقعد بأدب وتكتف يدينك، عشان تأخد درس مجاني

طبعا دا كلام ما يكتبه الا شخص مصاب بالبرونايا وتورم ذات كامل اها نحن قبيل قلنا شنو؟ قال مافي شئ يخليني اظهر تواضع هنا قال؟ يعني انت حسا لحنت كلامنا من الصباح؟ وهنا تعكس قعمة جهلك وافلاس افلاسك لا اكثر؟ معقولة في جلابي سلطة متواضع؟ كدا اذكر واحد بس ووين؟ ومع من بالضبط بخلاف وسطتكم الاجتماعي السياسي؟ وفوق هذا فلو هناك ثلاث اشخاص من بيت واحد يقول ليك اللجنة القومية طبعا؟ وانت هنا اكدت تكوينك الاحادي الاقصائي يعني الله ما قدرك تطلع على كتاب واحد او ولو راي من الشارع السوداني العريض بخلاف مجموعتك العرقية او الجهوية وفق الكتب التي سطرتها مما يوضح البرمجة بالفعل وغياب التنوع حتى من المصادر المحلية لاهل السودان ولا كتاب واحد خارج الحوش الجلابي طبعا؟ وكمان عاوز تسجن عقولنا معاك في قش السودان القديم؟

و انت كمثال قد قرات هذه الكتب طبعا ولم تعرف للتواضع معنى متطابق مع العلم والحق والعدل والمساواة, فوق انه قيمة في حد ذاته يبقى اقصائي منك منو بالضبط؟ وكيف يحق لنا مصارعة مثل هذه الكتابات التي لا تجعل الانسان ان يكون متواضعا اولا كقيمة في حد ذاته؟ فانت تؤكد عدم تواضعك حسب عبارتك باعلاه وهذا ما ذكرناه تكرارا وانت اكدته الان فهل هناك اثبات للجهل والتجهيل معا اكثر من هذا؟ والجهل هو وراء عدم التواضع الذي ضمن ما تعني الغرور والاستعلاء والعجرفة والانغلاق الذهني وما ادراك؟
طبعا واضح من هنا ان التواضع هو السبيل لتوصيل حتى خرافاتك من غبار السودان القديم او تحمل سلاح؟ وما عاد الاطمئنان الى سلاح الكيزان يجدي نفعا والذي واضح من تعبيرك هم السور الان من وصول اجلاف الجبهة الثورية التي قامت من اجل وقف العبث بارواحنا العزيزة الغالية وهدر كرامتنا واستباحتنا لكل من هب ودب بفكر وافد نازي بالانقلاب او بالانتخاب للتسلط على رقابنا وفرض نفسه علينا بالمتاجرة كمان نحن اول قال؟
Quote:
(لكن كان داير تخت الولايات المتحدة نموذج، كان تذكر مارتن لوثر يا الحبيب، أو حتى مالكوم اكس، عشان نضالهم كان من أجل حقوق العنصر الزنجي في الولايات المتحدة، ودة قريب من الظلامات التأريخية لقبائل الهامش، لكن لأنك ما واعي وما بتعرف أو لأنك انتقائي اتجنبت تأخدهم مثال تقتدي بيهو في حوار الطرشان دة


طبعا بشرى كاي جلابي سلطة متداهب فاكر نفسه من البيض طبعا واغلبية كمان كما هو الوضع في امريكا ويبدو لي ان الجلابا من امثال بشرى عندهم شخوص واشكال والوان اخرى نحن لا نراهم بالتاكيد؟ وهم ايضا لا يقفون امام المراة ولو لمرة طيلة حياتهم طبعا؟
كما ان السود في امريكا اقلية طبعا وليس لهم اغلبية ولا في ولاية واحدة على طول وعرض الدولة الامريكية ومجرد عبيد عديل للاغلبية البيضاء بينما الوضع في السودان مختلفا تماما اساسا, حيث سودانيون اقلية سوداء مستلبة بالكامل تم تزييف حقيقتها وتمكينها بواسطة الاستعمار على حساب الاغلبية من السودانيون ايضا؟ اذن اين وجه الشبه هنا غير الاسم عنصرية؟ وحتى العنصرية بين الاعراق او الاجناس المختلفة وهيمنة الاغلبية على الاقلية ربما حتمي في المجتمعات البشرية والمشكلة تكمن في كيفية معالجتها بواسطة مؤسسة الدولة السياسية التي هي في الاصل لا صلة لها بالاعراق وانما تؤسس لخدمة الجميع وفق جمع اراداتهم الحرة المتساوية كاساس للانتماء دون ادنى تمييز عرقي تحديدا.

ومن هنا كان يفترض ضربة البداية الاعتراف بالتنوع ورعايتها سياسيا؟ ولكن الغير طبيعي هو الوضع السوداني المتخلق بواسطة المستعمر لخدمة مصالحه الخاصة وعند خروجه قام بتسليم موالينه الوظائف كمكافئة على خدماتهم الجليلة وحسن تعاونهم الرفيع,على حساب الوطن والذين قاوموا الاستعمار في الميدان حيث مقتل الجنرال الامبراطوري غردون. وعلى غرار الوظائف الموروثة التي شكل اساس لادارة المصالح الخاصة للجماعة العروبواسلاموية المزيفة المستلبة بالكامل وتبادل المنافع العشائري في شكل فتات لكل من له صلة. والاستمرار بدقة في تبادل الادوار فيما بينهم فاختفت بالكامل معالم شئ اسمها الدولة مما زاد الامر تعقيدا واصبح لا احد من العامة يعرف معالمها حتى ولا معرفة افعال من يلبسون جلدنا طبعا؟
في الوقت الذي شكلت الوظائف اساس متين لنوع من الادارة العشائرية الجهوية للجماعة محمي بالمليشيات المسلحة تم برمجتهم بواسطة المستعمر خاصة المصري القومي العربي الاسلاموي ليتم شحنهم دينيا عرقيا جهويا وتحريكهم حسب حاجة الجماعة المهيمنة تاريخيا لحماية مصالحهم باسم الدين والعروبة على حساب السودان الوطن وشعبه الكريم. ومن اكبر مفردات التدليل هنا هي المفردة قومية دا؟ فاذا هناك اثنين من الجلابا في المنزل اداروا جلسة بعد الوجبة فهي بالضرورة قومية طبعا؟

اخيرا يا بشرى نحن ندرك جيدا لماذا لم يتم التغيير بل الاستقلال الحقيقي في السودان فالاثنان مربوطان ببعض طبعا بل الاستقلال اولا ثم التغيير التطوري لصالح شعب السودان جميعا. ولماذا لم يحدث التغيير بعد اكتوبر وابريل بل كيف ولماذا فشل الاثنين الذي كان حتميا؟ وقولك عن عبدالله خليل بك فهو مردود طبعا ورفض الراي الاخر لا يجعله شموليا وانما اقضائيا طبعا, كما هو على راس نظام منتخب لم يمارس الارهاب والقمع الفيزيائي ضد ناخبيه ولو جزئيا ولم بسعى لمصادرة العام والخاص في اطار سلطة حزب السلطة الواحد, بل على العكس هو كان ملتزما بقرار النخبة التي جاءت به بالتاكيد والدليل ان نفس النخبة هم من هرولوا لتاييد انقلاب عبود منذ ايامه الاول وبالتالي بداهة هم من امروا عبدالله خليل بتسليم السلطة للجنرال الانجليزي المصري (السوداني الاصل) والسؤال من هم هؤلاء الذين يمثلون الراي الاخر دا؟ فممثلي اقاليم السودان كانوا غير مسجلين بانفسهم خلي رايهم الاخر. فالمسالة واضحة كالشمس بس انت تلكلك ساكد ونحن عارفين سبب اللكلكة بداهة؟ ومش الان الان احزاب المعارضة في الخرطوم عاوزين تطمينات من الجبهة الثورية برضو؟ تعرف ليه؟ وماذا يعني هذا بالضبط؟ فالحقيقة الواضحة ايضا ان ما جاء بخليل الى سدة السلطة هي ذات الاسباب والدوافع التي جاءت بعبود وجعفر النميري وكذلك البشير؟ لان نجاح الانقلاب العسكري في الوصول الى سدة السلطة والاستمرار فيها بالضرورة تحتاج لتوفر شروط موضوعية محددة والا فلا انقلاب اساسا وحتما لا نجاح؟
فالتحدي امامنا الان ليس النظام وحسب وانما الذين جاءوا بالنظام وفق مصالحهم ولتكريس هيمنتهم واستحواذهم التاريخي؟

وكدا انت سيبك من الاحادية بتاعك دا وكدا اقرا للاخرين من ابناء هذا السودان الواسع لتعرف رايهم عن انفسهم وفي وطنهم مضافهم اليهم الفكر الانساني وتجارب البشرية وبالتاكيد حتصل الى فهم معتدل شوية لتخرج من التوهان والسجن التاريخي الذي انت فيه؟
طبعا انا نسيت كتاب المفكرة الالمانية ارنديت
ON REVOLUTION. PENQUIN CLASSIC HANNAH ARENDT
وكتاب اخر جديد قيم جدا وهو:
UNDERSTANDING Revolution. RIENNER, AU: PATRICK VAN INWEGEN

يا بشرى انت اكدت بنفسك بانك مسجون عقليا بالفعل لانك الان في وضع كان ممكن جدا ان تغيير نهج تفكيرك نحو وطنك الاصلي بالكامل لكن الحفرة التي انت فيها يبدو عميق جدا وانت بدلا من البحث عن الخروخ قاعد تحفر كمان للاسف فهده الكتب التي انزلتهم انا اطلعت على الكثير منهم وكان نصيبي الصدمة حينا والاحباط احيانا ومع تقديرنا لمجهوداتهم الا انهم اساسا جزء من الازمة بصورة او باخرى ثانيا يشكلون طرف واحد من الاقلية المهيمنة اساسا وحتى من بين الاقلية المهيمنة فئة صغيرة مختارة اغلبهم من الحزب الذي تتنمي اليه والذي ظل تاريخيا اقل بكثير من تطلعات شعب السودان في الحياة الحرة الكريمة وهذا موضوع ليس هنا مكانه على كل حال, ولكن انت هنا عكست اوليجاركية الثقافة والمعرفة بالشان السوداني العام كما ان الفارق المعرفي الذي زعمت تكمن اساسا في محدوديتك وعدم استخلاصك لرايك خارج سور التنطيم وتنظيره ومنظريهم معا لنسخلص الى رايك انت النابع من قراءتك انت لواقعك اليوم وفق تعبيرك انت اولا ثم ماذا قال الاخرين؟ فانت تخمخم في ما نسميه بقش السودان القديم الاحادي الاقصائي دون النظر او الاعتبار لراي الاخرين في انفسهم وهذا هو اهم الجوانب المظلمة في ادب السودان القديم
فعبارة زي الدعوة الى احترام القوميات وما ادراك من الاكليشيهات هي بالفعل تكريس للسودان القديم
وهناك عبارات بصراحة لا نود التعليق لان الواحد كاد ان يطرش لمجرد ان تسطره هنا الان وبقين غريب كمان؟
طبعا انا حاسي جاي من المظاهرة ومن الشغل كمان كويس فنحن ايضا جزء اساسي فاعل في العمل المدني الذي شايفك بكل وثوقية صادرته بطريقة اقصائية واضحة احتكرتها كحق خاص كالعادة؟ ونحن لو بالفعل لاقين مساحة للعمل المدني في ذمتك نضطر لحمل السلاح او حتى دعمه؟ واذا نحن اصلا مجرد هواة سلاح كما تعتقد وهما كان الكشة حصلت يا بشرى يا اخوي ولا كان نافع زجرك ساكت؟ وحسا لو كان انت ذاتك حامل سلاحك الفكري فعلا ومنظم شعب السودان بالفعل كما يجب كان نافع ولا حزبه ذاتوا جاطوا فوق راسنا هي لله هي لله او لترق الدماء؟ ولا حتى شوية جنجويد عرب ولا غير عرب ايضا؟
شكرا لك مرة اخرى

Post: #196
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-01-2013, 01:08 PM
Parent: #195

عبدالواحد محمد نور


Quote: وللأسف فان الكثير من القيادات السياسية يعتبرون التنظيم السياسي وسيلة للتكسب والتوظيف والمناصب والحياة الرغده بينما نحن في حركة تحرير السودان نردد دائماً بأن تنظيمنا ماهو الا وسيلة لخدمة شعبنا وليس للوصول للمناصب والامتيازات ونؤكد دائماً بأننا مع شعبنا كافة وضد تقسيمات (نحن وهم) جلابة وغير جلابة – عرب وزرقة – مسلمين ومسيحين – غرابة واولاد بحر. والحركة بطبيعتها القومية تضم كافة الوان الطيف السوداني فهي تضم كافة القوميات والاعراق والاديان (عندنا ناس من شمال السودان وعندنا ناس من الجنوب وجبال النوبة والشرق ومن كردفان ومن دارفور مثلي وعندنا ناس من الوسط ومن الخرطوم) وايضاً تضم حركتنا بجانب الاعراق المختلفة مسلمين ومسيحيين وحتى معتنقي الكجور، كما ان للمرأة دورها فمن بين مؤسسي الحركة هناك ثلاثة من النساء.

نحن مع قضايا السودان والسودانين بغض النظر عن اشكالهم واعراقهم واجناسهم ولن نبيع قضايا الشعب السوداني العادلة بحفنة مناصب ومكاسب شخصية.

وقد تعرضت حركتنا لظلم كبير فلم يجتهد الكثيرون وحتى المثقفين منهم في البحث في ادبيات حركة تحريرالسودان ، ويختزلوننا ويضعوننا في (كورنر) بتسميتنا حركات دارفور بينما نحن كما رددت واردد دوماً حركة قومية لكل السودانين ويعبر اسم الحركة نفسه عن ذلك ، الا انهم مازالوا يصرون على وضعنا في اطار جغرافي معين، ويصنفوننا بمناطقنا ، وهذه سلفية سياسية سودانية لازالت تمارس للاسف الشديد.

ويفكر البعض كما تفكر السلطة في الخرطوم ، بأن المشكلة ستنتهي بمجرد وضعك في وظيفة بالقصر الجمهوي في الخرطوم ! ولو كان هذا همنا لكنا قد حصلنا عليه منذ فترة طويلة ، ولكننا نريد ان نغير كل السودان ونخلق دولة المواطنة لا دولة المكاسب والوظائف والرشاوى السياسية.

Post: #197
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-01-2013, 01:35 PM
Parent: #196

حبيب الكل عربي يعقوب

تسلم يا الحبيب، وبالمناسبة زي ما قلت ليك قبيل أنا أصلاً ما متضايق بل بالعكس منشرح الصدر باسم الثغر، الا اذا عايزني أكون متضايق لي مصلحة التدليس والتلفيق البتعمل فيهو دة ما مشكلة يا حبيب، أما مسألة الآستاذية دي، أنا ما أستاذك يا عربي، لأنك تلميذ لا تملك المؤهلات العقلية أو الأخلاقية البتمكنك تكون في موقع التلمذة على يدينا، لكن مشيها في مقام استاذك، وطبعاً البوست اترحل للربع دة برضو، وحنواصل فيهو البديناهو بس أعذرني على البطء وكدة، برضو زيادة على انك كنت وسيلة ايضاحية جيدة في شرح ما أردت قوله يجب أن أشكرك على بعض الاشارات التي وردت في حديثك زي الكلام عن مارتن لوثر كينج، والله وما طالبني حليفة، ختفت الموضوع دة لساني، وأصلاً كنت داير لمان أرجعك لي موضوع البوست داير أمر بيهو، المهم كلو كويس، بالنسبة للكتب الأنا ذكرتها ليك، دي نماذج للموضوع الانت سألت منو، ما يخص مشروع التنوير، ودور الحزب الشيوعي في نشر الوعي، يعني ما جبتها ليك بوبار زي ما عملت انت وجبت لينا مكتبتك دون داع، عشان تورينا انك بتقرأ وكدة وبالانجليزي كمان عشان ما تكون عروبي وجلابي، وكملت البوبار بي مزايدة عبيطة، أنو الكتب الجبتها ليك ما فيها غير كتب الجلابة، يعني أنا زول ما مطلع المعنى يعني، وفي نفس الوكت كوجانك العملتوا هنا بيوري انو انت زي ابل الرحيل شايلة السقا وعطشانة، أها الكتب القلتها ليك دي كنماذج فقط وليس حصر، ما عشان تسجنك في السودان القديم، بس عشان تأخد فكرة ليس الا، وزي قلت ليك ممكن تختلف معاها لكن بدراية وعرفة، وما تجي تختزلها لي في كلمة لافحها زي حقوق الأقليات، أما كوجانك بتاع الفيدرالية دة ما عارفك قاصد شنو بيهو، لأنو معروف انو الحزب الشيوعي كان طارح الحكم الذاتي الاقليمي، ما عارف الفيدرالية شنو واللخبطة القلتها دي شنو، المهم يا عربينا حنتواصل من خلال البوست دة، وأتمنى انك تستفيد منو، وتصبر على المعرفة، وعشان نبدأ ربع ظريف، أرجع لي تعريفي للزيك الكتبتو فوق لأنو أنا ما بحب أكرر كلامي، أما انتو ونحن دي كوجن فيها زي ما عايز المهم الكلام الفوق دة بتاع عبدالواحد محمدنور يمكن يرد على هضرباتك دي

Post: #198
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-01-2013, 01:43 PM
Parent: #197

Quote: وفوق هذا كمان تتاجر كاي عقل جلابي بانني اعتقلوني ودخلت السجن؟


وين أنا قلت اعتقلوني ولا دخلوني السجن خليك من المتاجرة كمان، جيب الحتة القلت فيها الكلام دة يا الصدوق عربي يعقوب

Post: #199
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-01-2013, 02:07 PM
Parent: #198

الواحد حسو انقرش يعيد ويكرر شوف بالله الكلام اتقال قبيل

Quote: عربي يا اخوي افهم الكلام دة بكرروا ليك تاني وتالت لغاية ما ربنا ينفخ في صورتك وتفهم
السلاح اترفع من أجل قضية عادلة، ليس لشهوة التقتيل والحرب، والكلام دة انا قلتو من الأول، وكررتو ليك مراراً، لكن السؤال هل يمكن معالجة هذه القضية بكلفة أقل؟ أنا بقول نعم، وبقول انوالعمل المسلح لن يجدي، ويا عربي النقول ليك عديل كدة، الجبهة الثورية لن تستطيع اسقاط النظام بقوة السلاح، عشان ما تقعد تتنطط ساي زي البوست الكتبتوا أنا دة هو المانعكم من اسقاط النظام بالسلاح، ما بتقدروا عديل كدة، كان انا كتبت ولا ما كتبت، ليه لآنو سلاحك الرافعو دة ما من أدوات الجماهير، أدوات الجماهير مدنية يا حبيبنا، ولو حصل وعملتو انقلاب، ولا اتسللتو وقمتوالصباح بدري ومسكتو الاذاعة والقيادة العامة ومدرعات الشجرة والقصر الجمهوري، دة أصلاً ما بيكون التغيير البتنشدوا الجماهير
وطبعاً انت معترض انو اتكلم عن الجماهير، لأني ما بمثلها زي ما بتقول، وفي نفس الوكت الانت داير تصادر حقها، وتقوم بالوصاية عليها وتنوب عنها في التغيير
انا شخصياً حأظل أدافع عن وجهة نظري، وأساهم بأي شكل في استنهاض حركة الجماهير، ولا يهمني توصيفاتك المجانية، واللهي بتعبر فعلياً عن أزمتنا جميعاً في الممارسة السياسية


ومع كترة التكرار يجوك الجماعة عربي يعقوب ويقولوا

Quote: واذا نحن اصلا مجرد هواة سلاح كما تعتقد


ونقعد نلف في الحلقة المفرغة تاني

Post: #200
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-01-2013, 02:47 PM
Parent: #199

ما عارف انت يا عربي بتناقش في منو، بتكتب كلام برجع أفتش في كلامي، داي أعرف انت بترد على منو، غايتو لله في خلقه شئون، ونحن ما معترضين قضائه لكن بنسألو اللطف، يا عربي مسألة العنصرية في السودان دي معقدة جداً، وقايمة على قاعدة بيولوجية غاية في التعقيد، وما بين الوسط المركز والهامش فقط، بل في محيط المركز منفصلاً والهامش منفصلاً نجد واقعاً قبلياً فرضته تعقيدات تطور المجتمع ككل، عشان كدة بحاول انو اوصل ليك التهميش لمان يلبس التوب العنصري دة، بيكون فقط لتكريس الاستغلال، هل تعلم انو الليلة في تهميش بيحصل في الجزيرة، يا ريتك تمشي الجزيرة وتشوف الفقر والعوز والمرض والحاجة، يا ريتك تقرأ عن السرطانات المتفشية في الجسم والأرض، أنا فهمت انك بتحب الغلاط بجهالة، لكن برضو فتح مخك دة عشان تفهم انو المسألة ما قبيلتك بقدر ما هي مص لي دم الغلابة لصالح فئة محددة استغلالية، تاني شيئ انا في حواري معاك دة كلو انا جبت ليك اسم قبيلتي، يا راجل خلي التخلف الانت فيهو دة، العالم كلوا اعتمد التعدد الثقافي كهوية للشعوب، مع اثراء النوع دة بخلق ثقافة غنية في محتواها، ومتعددة في منابرها، وانت لسة مع خميس العجلاتي، وما عارف كوكو النوباوي، وشنو كسروا ركبة في الخرطوم، خلي المسكنة البتعمل فيها دي، وعشان اديك قرشك تنزل أنا قبل أدخل الجامعة ما كنت بعرف في الخرطوم المشتهي ليك فيها كسرة ركبة دي الا بوابة عبدالقيوم لأنو جابوها في مسلسل سوداني من مسلسلات رمضان التفطر من بياختها ديك، فخليك موضوعي في كلامك وناقش لب الموضوع، طيب أساعدك التهميش في السودان سببوا شنو؟ جاوب من غير الجوطة بتاعة جلابا والكلام الفارغ دة ولو داير تستخدم واحدة المصطلحات العبيطة عرفا لينا، يعني مثلا بتقصد شنو بي جلابا


المهم زي ما قلت ليك انا العبط والبوبار بتاع مكتبتي وكمان وصفها بالمتواضعة دي ما برد عليهو، لأنو دة دليل كافي على تواضعك الفكري والمعرفي، ودة ما عيب لو الزول ما بيجوط جنس جوطتك دي، لكن حأتكلم ليك عن موضوع البوست، واللهو التغيير في اقرب فرصة، فخليك قريب كان تتعلم حاجة

Post: #201
Title: Re: لماذا نرهن أمن المواطنين لقدسية الثوار
Author: بشرى محمد حامد الفكي
Date: 07-10-2013, 05:32 AM
Parent: #200

كل سنة والجميع بخير
ورمضان كريم حبيبنا عربي
الأيام دي مشغول جداً لكن بالتأكيد
جاييك جاييك