فى رحاب الله الاستاذ / على التوم الخبير الاقتصادى و وزير الزراعة السابق

بسم الله الرحمن الرحيم

( كل نفس ذائقة الموت )

صدق الله العظيم

فقد السودان واحدا من اعظم ابنائه الاستاذ/ على التوم الخبير الاقتصادى ووزير الزراعة السابق

وذلك مساء أمس الخميس 2 يونيو بمدينة الخرطوم بحرى ( الصافية ) .

نعزى انفسنا واسرة العزيز الراحل وكل اصدقائه فى جميع انحاء العالم


وآخر دعوانا آن الحمدلله رب العالمين


( انا لله وانا اليه راجعون )

لا حول ولا قوة إلا بالله

خبر فاجع..

رحم الله الأستاذ علي التوم رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وألزم الاسرة والأهل والسودان فيه الصبر وحسن العزاء..

إنا لله وإنا إليه راجعون..

لا اله الا الله .. محمد يارسول الله ..

فاجعة أخرى تضاف الى سلسلة الفواجع التي منينا بها في وطن مختطف منذ

سنين .. أنه عمي في حسابات التقدير والاعزاز .. لا زلت أذكر له حضوره

الحبيب برا من سلطنة عمان ( حيث كان يعمل مستشارا لشوون البيئة )

الى دبي خصيصا ليشهد مراسيم زواجي الذي تم بمقر النادي السوداني هناك ..

وأمهر وثيقة زواجي بتوقيعه الميمون كأحد الشهود عليه ..

ظل الرجل والدا حنونا وشفوقا على مثل والدي العزيز الذي افتقدته

في واحدة من أهم المحطات في حياتي وحرمتني عصابة الترابي / البشير

حتى المشاركة في موكب جنازته الحبيبة ..

التقيته عند آخر زيارة لي للقاهرة حيث أغرقني ووالدتي العزيزة

في أنهر كرم وضيافة أضافت للرجل عندي مكانة فوق مكانة ..

أمدني بكتب لم تكن ظروف وجودي في أوروبا تتيح لي حتى مجرد

الاطلاع على عناوينها ناهيك عن قراءتها وهو الذي عرفني عن

قرب والتقط شغفي بالقراءة والاطلاع .. فأكبرت فيه هذه الروح

الأبوية الصادقة .. وطوال شهرين بالقاهرة قضيتهما بصحبة

الفاضلة والدتي كنت التقيه يوميا بمكتبه الكائن

بقلب المدينة ـ قبل عودته الى سودان لم يعرف قدره في زمن

(الجحود الانقاذي القبيح !!) ـ كما أفاض في كرمه لنا بمنزله

العامر بـ (حي المعادي) .. وكان لي نعم الوالد والمضيف

طوال تلك الرحلة التي ستظل عالقة بذاكرتي ما بقيت حيا ..

رحمة الله عمي بحق ووالدي بحق أيضا : على التوم .. رجل الوفاق

والسلام وجمع الشمل في زمن الشتات المر .. فقد كان من خلال

كل ما كتب ويكتب متبنيا نهجا يدعو لسودان يسع الجميع

وتسوده روح الاخاء والمحبة والمودة .. ويقوم على مبادئ

العدل والمساواة ..

رحمك الله ياعمي .. لا بل ياوالدي .. رحمة تجعل من قبرك

روضة من رياض الجنة .. وتجعلك ممن يفاخر بهم سيدنا

ورسولنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام يوم لا ظل

الا ظله ..

ألف شكر لك صديقي الواثق ..

ولكل أهله وذويه ومعارفه وأصدقائه داخل وخارج الوطن

أحر آيات العزاء ..

خضرعطا المنان
[email protected]

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
تعازى الحارة الى د. حاجه كاشف و ابنائه و اهله و اصدقائه .
لا ادرى كيف انقل الخبر الى والدى و افراد اسرتى
تعازى الحارة لشقيقته الخاله بثينة واخوتها و لأ اكرم و هدى و بناته اجمعين
انا لله و انا اليه راجعون.

عـلي التوم: اتـفـاقـيـة السـلام السـودانيـة إنجـاز مضيئ... سـودان جـديد (مقال)

ألا رحم الله العم علي التوم رحمة واسعة، وأنزله منه منازل القرب، وجعل البركة في ذريته، وألهم آله وذويه وأصدقاءه الصبر وحسن العزاء. تعرفت على الأستاذ الراحل علي التوم في نهايات الثمانينات وبداية التسعينات بمسقط. لقد كان على التوم نموذجا للإنسان السوداني كأحسن ما يكون السوداني. كان على تميزه بخبرة مهنية عالية، وبمكانة إجتماعية رفعية، متواضعا بشكل ملفت. كانت داره في مسقط مفتوحة لكل السودانيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم. وقد كان صديقا للجميع لا ينتقي أصدقاءه بناء على عامل السن أو المهنة أو المكانة الإجتماعية. وقد كان كريما وعطَّاءً وممن تهمهم هموم الآخرين، قبل أن تهمهم أمورهم الشخصية. ألا رحم الله العم علي التوم، وتقبله أحسن القبول. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

خبر محزن بحق
نسأل الله الرحمة والمغفرة للعم علي التوم
ولأسرته وأصدقاءه ومعارفه خالص العزاء

ان لله وانا اليه راجعون
آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك
آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله
اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك
اللهم انا نسالك بأسمك الاعظم ان توسع مدخله
اللهم آنس في القبر وحشته
اللهم ثبته عند السؤال
اللهم لقنه حجته
اللهم باعد القبر عن جنباته
اللهم اكفه فتنة القبر
اللهم اكفه ضمة القبر
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته
اللهم ألحقه بالشهداء
اللهم اجعل هذا اليوم أسعد أيامه
اللهم افتح عليه نافذة من الجنة00 واجعل قبره روضة من رياضها

علي التوم: رحلة علماء الانقاذ الي نيفاشا: دعوة حق أم صيحة مغلوب؟!

نسأل الله الرحمة والمغفرة للعم علي التوم
ولأسرته وأصدقاءه ومعارفه خالص العزاء

اخي الواثق..

" أنا لله وانا اليه راجعون"
أرسل لك خالص العزاء ,,

مهــا بشير

هذا خبر حزين
اللهم أرحمه واحسن إليه وتقبله قبولا حسنا..
وأجعل البركة في ذريته..
أذكر كيف أدخل البهجة علينا عندما زارنا في صنعاء عام1999
وكان في ضيافة صهري وابن أخته أزهري ميرغني ..
أحر التعازي لكل أفراد أسرة الفقيد
مني وهدي وأكرم وسعده والوالدة حواء وبثينة
وأسامة ميرغني وأزهري ميرغني وإخوانهم وأخواتهم..
كما أنقل تعازي إلي شقيقتي بتول عبد الجليل وأنجالها منى ومهتدي.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

الاخوة/ات

ياسر الشريف
خضر عطا المنان
احمد البشير
د.النور
ايمان احمد
هشام مدنى
ghariba
مها بشير
ابومهيار

شكر الله حسن عزائكم و رحم الله الأستاذ علي التوم رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وألزم الاسرة والأهل

والسودان فيه الصبر وحسن العزاء..

لا حول و لا قوة الا با اللة العظيم

انا للة و انا الية راجعون.

احر التعازى يا واثق

ابوبكر كمير

على التوم في ذمة الله
فليتقبله الله قبولا حسنا ولاسرته الصبر والسلوان وحسن العزاء00
وشكرا حزيناالواثق

رحم الله الاستاذ(على التوم) من رجال السودان(الزمان)بكل قيم الكرم والنبل والتواضع.
خالص عزاءنا لاسرته الكريمه

ما كنا نناديه بغير "عم على" ليس لفلة الألقاب التي يمكن أن يكني بها الرجل

والتي لا تحصى على كثرتها...


وإنما لآن حبه للأخرين و روحه الإنسانية العالية وتواضعه الجم كانت من خصاله الأصيلة

….. دائماً ما كانت تعلو على كل الكنايات الآخرى .....


من يعرف "عم على" عن قرب يدرك تماماً روحه النقية الشفافة البريئة من كل الشوائب

تواضعه هو تواضع العظماء وضحتكه براءة الأطفال

هو شخص فريد ... اذا التقيته، ولو لمرة واحدة، تدرك على الفور أنه من الصعب

أن تلتقي بشخص مثله مرة أخرى

هذا تواضع وبساطة يبطنهما علم غزيز وثقافة موسوعية وخبرة نمت عن قدرات استثنائية

أصقلتها الأيام والسنين


************


"عم على" هو بلا ريب شخصية وطنية ذات قامة عالية وشأن كبير على المستويين المحلي والعالمي.

هذه بعض لمحات سريعة علها تلقي الضوء على حياته الثرة الحافلة بالبذل والعطاء من أجل الأفضل:

- فهو ينتمي للرعيل الأول للحركة الوطنية والتقدمية في السودان

- وهو من اقطاب وأهم منظري الاقتصاد الزراعي ومن اوائل السوادنيين الذين عملوا بالمنظمات العالمية، فقد عمل بمنظمة "الفاو" العالمية لردح طويل من الزمن متقلداً فيها مناصب قيادية بارزة في مختلف البلدان

- عمل في مواقع قيادية عالمية ووطنية، لعل أبرزها منصبه كوزير للزراعة

- هو أيضاً مؤسس بيت الخبرة العالمية "تنمية: مسنشارون مستقلون"

- وهو أحد مؤسسي مشروع "مجموعة الدراسات البديلة للسودان" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

- ظل مشغولاً بالهم الوطني ومتجريات الأحداث، ولم يتوقف حتى أخر لحظة

من حياته عن المساهمة بقلمه في الحوار الوطني حول مستقبل السودان

تشهد على ذلك كتاباته ومقالاته المنشورة.


************

لعل أبرز الخصال التي اشتهر بها بين كل من يعرفه، ولن أبالغ اذا قلت من لا يعرفه أيضاً،

هي صفة الكرم والجود، فقد كان كريماً فياضاً يجود علي الجميع، ويغمر كل من حوله بكل ما يملك،

حتى فاق كرمه ما عرف به الطائي نفسه مضرب الأمثال.


************

هـــكذا ... يمضي العظماء دون ضجة أو ضجيج

يا له من بلد ... يباغت الموت مبدعيه وحاملى رايات فكره دون سابق انذار

ويتركنا لتزداد حيرتنا و تتفاقم همومنا ...


************

اللهم ارحم "على التوم" رحمة واسعة بقدر ما بذل وأعطى وبقدر من أحبه كل من عرفه.


إني حزني على فراقك لعظيم يا "عم على" ……

أعزائي

هكذا نعته جريدة الشرق الأوسط


وفاة علي التوم وزير الزراعة السوداني الأسبق


لندن: «الشرق الأوسط»
توفي مساء أول من أمس في مدينة الخرطوم بحري بضاحية الصافية علي التوم، الخبير الاقتصادي ووزير الزراعة السوداني الأسبق. وشق نعيه على أسرته وأبنائه وزملائه في مجالات العمل العام منذ منتصف الخمسينات في الحركة الوطنية وأروقة الأعمال وأوساط الحركة السياسية السودانية في القاهرة، حيث كان يقيم معظم وقته أخيرا.
تخرج الفقيد علي التوم في كلية الزراعة بجامعة الخرطوم عام 1956، ونال الماجستير من جامعة أكسفورد، ثم عمل مفتش زراعة في الخرطوم. وفي عام 1959 التحق بمنظمة الأغذية العالمية (الفاو) مديرا لإدارة اللجنة الأفريقية المشتركة لمنظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة. ثم اختير وزيرا للإصلاح الزراعي أواخر السبعينات، لكنه استقال لخلاف حول بعض السياسات. ويشتهر في الأوساط السياسية بأنه «الوزير الوحيد الذي قدم استقالته».

ويتلقى ابنه الدكتور أكرم وأختاه هدى وسعدة، العزاء في السودان، وابنته الدكتورة منى في الولايات المتحدة. كما تتلقى زوجته السابقة حاجة كاشف، وهي واحدة من رائدات الحركة النسوية في السودان، العزاء في لندن حيث توجد الآن.

يمكن أيضاً ان تجدوا النعي غلى هذاالرابط

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=30&iss...=9685&article=303450

أميرة عبد الرحمن - لندن