هل من تفسير ؟ طفل يسقط من علوٍ شاهق فلم يصب بأدني عارض !

هل من تفسير منطقي يزيل اللبس وحالة الإندهاش التي لا زالت تسيطر علي أسرة خالي الذي كان يستشفي طلباً للعلاج لإبنه ذو العامين في القاهرة الشهر المنصرم ، كانت أسرة الخال قد غفلت هنيهة عن الطفل فإنسرب عبر البلكونة في الطابق الرابع وسقط إلي الأرض ، كان مكان سقوط الطفل في باحة الكافتريا حيث إرتطم جسده الغض فسُمع لذلك صوتاً إستلفت الصُم ، حمل أحدهم الطفل جرياً للإسعاف ، كُشف علي الطفل ، وللغرابة لا يوجد أي جرح ولم يصب الطفل بأي خدش ! .

نزل الخال ليلملم أشلاء طفله فوجده سليماً ! الرجل الذي حمله إلي المستشفي لم يعمر بعدها إلا قليلاً ! هذه ليست قصة خيالية بل حقيقة لم نجد لها تفسير ، إتصل أحد أفراد الأسرة بأحد الأقارب بالخارج ولما قالوا له أن الطفل سقط من الطابق الرابع حوقل وطلب له الرحمة من الديان فقيل له أنه سليم لم يمسسه قُرح فلا زالت الدهشة معه وكذا نحن ُ !.






----------------------------------------------
إضافة كلمة القاهرة مع تعديل بعض الصياغة .

سبحان الله الحــــــافظ

الحمد لله على السلامة

(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىand#1648; يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ)

الرعد

قالها نبي الله يعقبوب عليه السلام عندما فقد ابنه يوسف عليه السلام

قال الله تعالى: ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) أي: يعلم حالي، وأرجو أن يرحمني، فيحفظه ويرده علي [يوسف: الآية 64 - تفسير السعدي]


فكل إنسان عليه أن يحصن أولاده ويستودعهم الله الذي لا تضيع ودائعه،،،

فالله سبحان وتعالى حفظ هذا الطفل داخل رحم أمه قادر على أن يحفظه خارج رحم أمه،،،


سبحان الله،، قبل فترة سقطت طائرة سودانية كل من فيها مات إلا طفل نجاه الله،، وقبل فترة شاهدت في الأخبار أن إعصار اجتاح ولاية أمريكية فتكسرت البيوت وسقطت الأشجار فوجدو طفل قد طار مع سريره الصغير فتعلق في غصن شجرة،،

أبدان الاطفال (لينة ومرنة) جدا مقارنة بابدان البالغين
هذا كل ما هنالك !
تحياتي

كما قال أخونا في المنبر لله ملائكة حولنا تحفظ الناس من أمر الله أي من الموت حتى يأتي الأجل ...كما نصت الآية (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله)
الاعتقاد المطلق في الاسباب شرك ...فلا نفع ولا ضر ياتي من السبب إلا إذا أذن الله ...وما هذه النماذج على قلة حدوثها إلا لتذكرنا بالله وأنه هو المسيطر وليست هذه الفيزياء المخلوقة
فيـــــــد الخالق قبل المخلوق وإذن الله سابق لكل أمر...والجاذبية الأرضية والارتطام وغيره لا يفعل فعله إلا بإذنه .....وهنا لم يأذن الله لتضر بالطفل... لدعوة دعوا به أو هو لعدم انقضاء الأجل...
وربما أحد الوالدين دعا الله وقبل الله دعوته ...ولا يرد القضاء غير الدعاء.

Quote: أبدان الاطفال (لينة ومرنة) جدا مقارنة بابدان البالغين هذا كل ما هنالك !

الوزن القليل والحجم الصغير مقارنة مع البالغين برضو بقلل من أثر الارتطام
وأنسجة الجسم زي ماقال أيمن مرنا أكتر خصوصاً العظام


ده لا ينفي العناية الالهية ودورها
بل أحد وسائل هذه العناية

........................................................
حمد لله علي السلامة

Quote: الوزن القليل والحجم الصغير مقارنة مع البالغين برضو بقلل من أثر الارتطام

صحيح
أما مسألة الحفظ الرباني ،،، ده كلام مرسل
ليس هنالك استثناءات ربانية (مخصصة للاطفال) فيما يتعلق بالحفظ او عدمه
الله يسلم الجميع !

سلام للجميع.

صحيح .. ونعم بالله.. وهو خيرٌ حافظاً.. بالفعل فقد كان يمكن مصادفة سكين او آلة حادة له في حوش الكافتريا ....شي صلب.. الخ فينتهي أجله.. فحمدا لله على سلامة ولد خالكم أخي الكريم..

لكني كأني فهمت أن السائل يريد شيئاً علمياً إضافة إلى مشيئة الله التي كلنا مسلّمٌ بها .. كوننا هنا / أو جلّّنا مسلمون ..

سمعت من أستاذنا الجميل أحمد إدريس (معلم الأحياء في خورعمر) أن الطفل عظمه في سنينه الأولى يتكون من Cartridge / غضروف الذي يتميز بدرجات عالية من الإلتواء الواقي من الصدمات العنيفة الخ.. وأن هذا سبب عدم تعرض الاطفال للكسر الخ في سنين حياتهم الأولى ..

Quote: ليس هنالك استثناءات ربانية (مخصصة للاطفال) فيما يتعلق بالحفظ او عدمه

بل الاستثناءات قائمة وموجودة حتي بالنسبة للطير في السماء ناهيك
عن الاطفال...تامل الاية الكريمة: [أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ] (الملك: 19).
صافات اي باسطات الاجنحة عند الطيران فتبطل بذلك مفعول
الجاذبية فتنجو من السقوط, ولكن عندما تقبض , اي تضم الاجنحة
وتدخل في نطاق الجاذبية ومع ذلك لاتسقط, مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ
فيكون الاستثناء حيث لا استثناء......
---------------------------------------
مرونة الاجسام والعظام لم تكن مانعا يقي الاطفال من خطر الاصابة
في ظروف اقل خطورة من ظرف السقوط من شاهق...بعض
المسائل يحتاج تفسيرها لقفزة روحية وعرفانية حين لاتسعفنا المعطيات
العلمية المباشرة...

يا Hisham Osman ماهي القاعدة وما هو الاستثناء فيما يخص الحفظ الرباني ؟
اما تفسيرك للآية فمثير للدهشة والتحير !

Quote: لكن عندما تقبض , اي تضم الاجنحة وتدخل في نطاق الجاذبية ومع ذلك لاتسقط,

لو ضمت الطيور اجنحتها لسقطت بتسارع يقارب 9,8م/ث تربيع
وده حسب كلام واحد كده اسمو نيوتن !

Quote: ماهي القاعدة وما هو الاستثناء فيما يخص الحفظ الرباني

خليني اكرر تاني كلامي (بعض المسائل يحتاج تفسيرها لقفزة روحية)
يعني استصحاب المنطق الرياضي في كل شيئ سيجعلك في نهاية
المطاف انسان ذو بعد واحد One-sided

Quote: اما تفسيرك للآية فمثير للدهشة والتحير !

السبب شنو?

Quote: لو ضمت الطيور اجنحتها لسقطت بتسارع يقارب 9,8م/ث تربيع وده حسب كلام واحد كده اسمو نيوتن !

طيب..لماذا لاتسقط اثناء الطيران مع انها تبسط ثم تضمم جناحها?
ام انك ونيوتن لم تريان ذلك?

الف حمدالله على سلامته.
وهذه عناية الله بالاطفال .

للاخوة المصريين تفاسير اخرى مضحكة.

. المضحك ليس تفسير المصريين بل هو تفسير العريفي
الذي اعتبر ان الفول هو الذي يحفظ من أثر السقوط
سبحان الله
الحفظ بالله لدعوة داعي هو الذي يضحك ؟!
أم الفوووووول ؟
الوهابية والعلمانيين صاروا في سرج واحد في هذه المسألة

Quote: لو ضمت الطيور اجنحتها لسقطت بتسارع يقارب 9,8م/ث تربيع وده حسب كلام واحد كده اسمو نيوتن !

.كلنا رأينا الطيور وهي تضم أجحتها لعدد من الثواني ولم تسقط
ولم تسقط هذا العدد من الأمتار الغير قليل ...9امتار و80 سم في الثانية الواحدة
انت قلت هكذا قرر نيوتن والطائر يضم جناحيه أكثر من ثانية فلم نلحظ هذا السقوط
العمودي ولا بمقدار متر واحد

Hisham Osman

Quote: طيب..لماذا لاتسقط اثناء الطيران مع انها تبسط ثم تضمم جناحها? ام انك ونيوتن لم تريان ذلك?

عملية ضم وبسط اجنحة الطيور (الرفرفة) الهدف منها تحرك الهواء بسرعة ، مما ينتج عنه انخفاض في الضغط فوق السطح العلوي للطائر،
مما يؤدي الى حدوث امتصاص لجسم الطائر والصعود الى اعلى (نفس نظرية الهيلكوبتر لمن المروحة تدفع الهواء الى اسفل !
عند عملية الانقضاض (الجوارح) يقوم الطائر بضم جناحية مما يؤدي لسقوطة بسرعة من السماء وعندما يقترب من الطريدة في الارض يقوم باعادة فتح جناحية لتقليل سرعة والسقوط ، وذلك يؤدي الى مباغتة الطريدة

يعنى حفظ الله ما وارد يا أيمن
لا حولةً ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من أين أتى هؤلاء يقولوا ليك حفظ الله الذى لا تضيع ودائعة تقول ليهو كل ما هنالك
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

هي عناية الله ورعايته ،،، والدليل على ذلك تجد حوادث مميته لسيارات تنظر إليها تقشعر بدنك من هول ما تعرضت له السيارة وتجزم تماماً أن من كانوا فيها تعرضوا لموت سحيق ، ولكن تتفاجأ حينما تعلم أن من كان فيها قد سلم.

والله أعلم

اذا كانت ليونة انسجة جسم الاطفال هي السبب لما مات طفل في الدنيا لسقوطه من اي مرتفع
حفظ الرحمن ممكن ان يكون لغير الاطفال ايضا

لو قلنا ان ليونة الجسم عند الأطفال تقلل من تأثير الوقوع من أماكن شاهقة على العظام
فماذا تقول في الـتأثير على رأس الطفل و الجلد واللحم ...اللائي من المفروض يتأثرن ويتمزقن ويتهشم الرأس
...أما خفة الوزن كلنا نعلم أن الضغط = (الوزن ÷ المساحة )...فبذلك يكون مقدار الضغط عند الطفل ربما يزيد درجته على
ما يكون لدى الكبار...
ضف إلى ذلك ضخامة الرأس بالنسبة لبقية الجسم والرأس أكثر حساسية وعدم تحمل من بقية الجسم
واطراف الطفل هذيلة وأشياء من هذا القبيل ...تجعل ...سقوط الطفل منطقياَ ..أخطر بكثير من سقوط الكبار .

الحمدلله علي نجانه من كارثة كانت لتكون مؤكدة لولا العناية الإلهية..

حمدلله علي سلامته..

تحياتي..

( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) التوبة 51

الظاهر الموضوع دا موضوع قضاء وقدر وليس لليونة ولا للقوة اثر فى ذلك .. وفى بعض حوادث السقوط او حوادث السيارات او القطارات او الطائرات او حتى السفن
تجد من يموتون فيها ومن يتعرضون للكسور وفيهم من ينجون منها سالمين سواءاً كانوا صغاراً او كباراً ..

المصرين يقولون ( المكتوب فى الجبين لازم تشوفو العين ) وانا اعتقد فى هذا الكلام اعتقاد جازم لا لبس فيه اطلاقاً ..

الحــافظ الله

وكم لله من لطفٍ خفيٍّ ** يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ

الزملاء والزميلات ، أرباب القلم والرأي

لكم مني كل التحايا ومزيد التقدير لرفدكم البوست

- مبارك الطيب
- محمد جلال
- محمد فاروق
- ايمن محمود
- منتصر

- ايمن الفاضل
- مجاهد
- هشام عثمان
- بدرالدين الطائف
- محمد حمزة الحسين

- ولياب
- عبدالله فقير
- مني خوجلي
- علاء سيد احمد
- عماد حسين

شكرًا لكريم التداخل ، أظن أن الأمر لا يعدو كونه حفظ من الله ، بعض الأطفال مع تثبيتنا بما قال به الطب من أن عظامهم تمتص الصدمات بفعل الليونة أو ما شابه لكنهم لقوا حتفهم بمثل كهذا حوادث ، والبعض نجوا بالطبع ، حقيقة إستفدت أيما فائدة من تلاحق الأفكار هنا وهو في المحصلة عصف ذهني يُعتد به ولا يمكن لأحد تبخيسه ، حفظ الله لكم ما تحبون من مال وولد وأهل .