ابراهيم زريبه.....الرجل الوقور

حملت الاوساط الاعلامية نبأ اسر او اعتقال استاذنا ابراهيم زريبه واستاذنا هذه يستحقها بالنسبة لي لما جممعتني به من لقاءات اعتبرها انا من محاسن الصدف فقد التقيته في قهوة في ضاحية عين شمس فقد اسرني هذا الشخص بتهذيبه الجم وادبه الرفيع وصبره علي مايخالفونه الراي وهي مواهب ومزايا شخصية نادره في ايامنا هذه فهو صديق يتعرض لوضع استثنائي نتمني ونرجوا له ان يكون في امان الله.
وهو رجل عميق ومهذب ومثقف وتوفرت له قدرات مهمة في الحياة علي كل مستوياتها الثقافية والادبية والفكرية والسياسية وهو انسان بار بوطنه واهله انسان بهكذا مزايا هو رأس مال وطني يجب الحفاظ عليه وهو لايحمل بغضا لاحد ولانوايا مشكوك فيها هو السوداني بامتياز هكذا عرفته وبدأ لي ويشاركني الكثيرون ممن عرفه نحن نرجوا له السلامه لانه طول عمره مسالم وصادق وصدقه وقلبه وعقله دليله وفوق ذلك عقله الراجح الذي يبسط للكافة كل الازمات والقضايا ويقدمها في قالب مبسط سهل وبتحليل بسيط يفهمه الكافه وبسيط برغم عمقه ورجاحة عقلة وتحليله وحلوله لكل ازمات بيئته في صورها المعروفة من مأكل ومشرب وملبس والحاجيات الاساسية للاقليم وللدولة في وطن بالفيهو نتساوي نحلم نقرأ نتداوي والفقراء اتقسموا النبقه وخيرنا العميم يكفينا وبزياده وزريبه يجوع ليطعم غيره زريبه انت نادر انت ناضر انت بستان كتر خيرك واعزك الله

.

أستاذ مطر قادم لك التحايا
كثيرون ممن يعرفون إبراهيم عن قرب
أصابتهم الحسرة علي الوضع الذي هو ورفاقه فيه الآن
جوهر هذا الرجل تبينه الأحرف التي سطرها الآخرون بحقه
وأنت بالطبع واحد منهم
وغيرك كثر
إبراهيم في الأسر!!
لكن لاغرابة في هذا الزمن لأن كل الأمور معكوسة
وكل شيئ في المكان الخطأ
تقديري لك
ومودتي

نافع زريبة

الأخ مطر قادم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرفت على الأخ إبراهيم موسى زريبة في ثمانينات القرن الماضي
فهو زميل لأخي الأصغر د. صلاح الدين دفع الله في كلية الزراعة - شمبات
عرفته خلوقا وكانت الابتسامة لا تفارق محياه حتى في أحلك الظروف
كان يملك الوعي السياسي الكافي ... ومدركا لمشاكل وطنه ومهموما بها
انقطعت بنا السبل فلم أره من حينها ورغم طول هذه المدة فما زالت صورته بادية في ذهني

أتمنى له ولرفاقه في الأسر السلامة والعودة لأحضان أهاليهم
فلأمثاله يحتاج الوطن

Quote: لكن لاغرابة في هذا الزمن لأن كل الأمور معكوسة وكل شيئ في المكان الخطأ