هذا الشخص بمعايير انسانية ووطنية وأخلاقية فقد رسب ان يكون سياسيا سودانيا معبرا عن حزبه وشعبه باعتباره كان اخر رئيس وزراء للشرعية المغتصبة وهو امر كان ينبغي ان يجعل منه المعارض والمناضل الاول في البلاد لإثبات اهليته لرئاسة الوطن التي ائتمنه عليها شعبه وحزبه ولكنه للاسف بمواقفه المتخاذلة المخزية والتي تعبر عن تواطؤ مفضوح مع الطغاة اعداء الشعب والانسانية اثبت انه فاقد لأهلية ان يكون زعيما سياسيا لحزبه وشعبه وبالتالي علي جماهيرحزب الامة كي تثبت انها جماهير حرة وليسوا حيرانا وانعاما داجنات في زريبة الصادق المهدي ان ترفض هذا الخط الخياني وتحاول ان تنحاز لشعبها ولامانيها واحلامها ولتحقيق ذلك لا بد ان تسقط بشكل ديموقراطي هذا الطاغية الذي استعبدهم باسم الديموقراطية قرابة نصف قرن من الزمان في رئاسة حزب وهو وضع شاذ غير مسبوق في التاريخ السياسي البشري المعاصر لشخص ( مكنكش) في رئاسة حزب ينادي بالديموقراطية وهو وضع بقدرما يسئ الي هذا الطاغية العجيب يسئ وبشكل أكبر ومخجل الي الكوادر السياسية لحزبه التي صمتت وقبلت هذا الوضع المهين لادميتها وكرامتها والمدين لوعيها السياسي بأنها بالفعل كوادر غير مؤهلة نفسيا وسياسيا لإنجاز اي شئ لصالح شعبها باسم الديموقراطية قبل ان تتحرر هذه الكوادر الداجنة من هذا الوضع المذل المهين لها لأن إنجاز التحرير الوطني لن ينجز الا بكوادر حرة تمتلك حرية قرارها وخيارها المتسق مع مصالحها وليس بأقنان لا يملكون خياراتهم ألا عبر زعيم احد صمد ينطلق في قراراته وخياراته مع ما يتسق ومصالحه الذاتية وليست الوطنية وهو بئس الوضع والذي يجعل كوادر حزب الامة وأشباههم في ذات الوضع المهين في الحزب الميرغني العتيد بأنها كوادر لا تمتلك أهلية التعبير عن مصالح شعبها قبل ان تحرر انفسها من هذا الاستعباد النتين لأن فاقد الشئ لا يعطيه!
Post: #6 Title: Re: الصادق المهدي شخص فاقد للأهلية الوطنية فاجتنبوه ! Author: Mudather Kunna Date: 06-17-2013, 01:12 PM Parent: #5
Quote: فشل المحادثات تعني إصرار أثيوبيا على قيام السد ، وواحدة من السياناريوهات المصرية هي الرد العسكري والذي سيكون له عواقب وخيمة على شرق أفريقيا بصفة خاصة وعلى أفريقيا بشكل عام
كيف وضح ؟؟
نعلم تماماً أن الصادق المهدى كان فاشلاً سياسياً وهذا شى واضح من سياساته التى يتبعها ولكن الرشوه دى دايرة أثبات