نافع على نافع لحس كوعو! ..... تاج السر حسين

نافع على نافع لحس كوعو! ..... تاج السر حسين


06-15-2013, 09:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1371285672&rn=0


Post: #1
Title: نافع على نافع لحس كوعو! ..... تاج السر حسين
Author: محمد علي عثمان
Date: 06-15-2013, 09:41 AM

nafaa3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


نافع على نافع لحس كوعو!


نشر في June 15, 2013
تاج السر حسين

ذكرتنى تصريحات شيطان الأنقاذ الأكبر (نافع على نافع) بصيحة الزين بطل رواية أديبنا الراحل الطيب صالح الذى كان أهل (الفريق) يسمعون صوته من وقت لآخر صائحا: (عوووك يا ناس الحله الزين مكتول فى حوش العمده) .. فهذا (الضار) الذى سموه (نافع) فى حقيقة الأمر نحن نسئ (للزين) الأنسان السودانى النقى الدرويش الطيب البسيط حينما نشبهه به وواجب علينا أن نعتذر له، على الرغم من أنها شخصية (روائيه) وغير حقيقيه، لكن صرخة (نافع) بالأمس تشبه صرخة الزين ولم يتبق له غير أن يقول (عوووك يا أهل السودان ، الحقونا الجبهة الثوريه زنقتنا ، زنقه زنقه)!
(الضار) سئ الأخلاق نافع ظل يتحدى الشعب السودانى كله منذ أن ظهر ضمن زمرة (الأنقاذ) الفاسدة الفاشله وداوم على اساءة الأدب مع الكبار والصغار فى فجاجه وصلف وغرور ولم يترك مفرده قبيحة فى اللغة العربيه الا واستخدمها بل اصبح خبيرا ومبتدعا للكلمات والعبارات البذئيه المسجله حصريا باسمه، مثل (الحسوا كوعكم)، لكنه أخيرا بدأ منكسرا وعرف حجمه الحقيقى و(لحس كوعو) حينما لم يجد من (يلحس تلك الكوع) من أهل السودان بعدما أدبه اشاوس الجبهة الثوريه، فأصبح حاله مثل (العقرب) حينما لم تجد من تلدغه تلتف وتلدغ نفسها.
(الضار) نافع لأنه جاهل لا يقرأ التاريخ ووقته كله يقضيه من اجل نسج التآمر واحداث الضرر بألاخرين، لذلك لم يطلع على تجارب الطغاة والمستبدين والأنظمه الديكتاتوريه القامعه المحتميه بأجهزة الأمن فى الدول المختلفه الذين كانوا اقوى كثيرا من نظام الأنقاذ ومارسوا اشرس أنواع العنف والقتل والتعذيب بشعوبهم، رغم كل ذلك فاين هم الآن؟ الم يرسلوا الى مزبلة التاريخ تلاحقهم لعنات المظاليم والضحايا والشهداء؟
(الضار) نافع .. الذى يعمل فى مقدمة (عصابه) أحتلت الوطن وأحتكرته لنفسها وباعته بأبخس ثمن وهيمنت على مؤسساته، وحتى الجيش والقوات النظاميه لم تسلم من هيمنتهم وحولوها من مؤسسات قوميه ووطنيه الى مؤسسات حزب هو فى الحقيقه (عصابه) تجيد النهب وأراقة الدماء .. الآن يشكون ويتباكون ويقولون أن الجيش ضعيف ولا يقوى على مواجهة قوات الجبهة الثوريه، وما خفى اعظم وما يخبئه لهم شعب السودان الصابر لم تسمع به اذن ولم تره عين من قبل، ونخشى عليهم من (الخازوق) ومن مقصلة الثوره الفرنسيه.
لقد اضعفوا الجيش وجردوه على نحو ممنهج من أفضل الكفاءات، قتلوا من قتلوا وعذبوا من عذبوا وشردوا من شردوا وأحتفظوا فقط بأهل السمع والطاعه دون غيرهم وحولوه الى شرطة (محليات) تحمى النظام، ولم يكتفوا بذلك بل امعانا فى (اهانة) مؤسسة الجيش واذلال الشرفاء فيها، أسسوا الى جانبها كتائب ومليئشيات علنا ونهارا جهارا سموها (الدفاع الشعبى) فى وقت ينتقدون فيه الحركات الثوريه المقاومه ويشكونها للمجتمع الدولى ويقولون انها حركات متمرده وخلاف ذلك من الأوصاف والنعوت، ولهم حق فى ذلك، فغالبية القادة والزعماء السياسيين فى الأحزاب التى تعمل فى الداخل وتعارض (سلميا) كما تقول، لم نسمع صوت وأحد منهم ينتقد تأسيس تلك القوات التى فى حقيقتها (مليشيات) ولم يضغطوا على النظام أو يطالبوا بتفكيكها قبل أن يتحدث أقزام النظام عن قوات الجبهة الثوريه، والدول المحترمه فى العالم كله لا يمكن أن تسمح بتأسيس مثل تلك الكتائب الحزبيه ولا يمكن أن تقبل بمليشيات تعمل موازيه للجيش الوطنى، الذى له ادوار عديده، فى مقدمتها المحافظة على حدود الوطن وترابه كاملا، وحماية الدستور، وحينما يضعف النظام الحاكم ويسقط وحتى لا تسقط (الدوله) يستلم (السلطه) كأمانة ويحافظ على أمن الوطن والمواطنين، حتى يأتى الوقت الملائم الذى يعيد فيه تلك الأمانه الى أهلها وان تعود السلطه (المدنيه) عن طريق انتخابات نزيهه وشفافه ويرجع الجيش الى ثكناته، وهكذا تفعل الجيوش الوطنيه المحترمه فى جميع دول العالم لا أن تصبح حارسة (للنظام) ومدافعة عنه، حتى لو كان نظاما خائنا وفاسدا قسم الوطن وفرط فى جزء منه.
وأى مسوؤل أو حاكم لا يحترم جيشه الوطنى ولا ينأى به عن العمل السياسى وعن موالاة الحاكم وحزبه، هو خائن لوطنه ويجب أن يحاكم بجريمة الخيانه العظمى.
لقد قسم (نافع) وزمرته، الأحزاب والحركات ومزقوها وغرسوا داخلها العملاء والمأجورين وبالأمس القريب صادقوا على قيام 7 أحزاب جديده من بينها حزب باسم (الحركه الشعبيه) أظنه حزب (تابيتا بطرس) الحركه الشعبيه فرع (المؤتمر الوطنى) وحزب آخر تحت اسم (الأمه) حيث لم يكتفوا بالأمه الفيدرالى والقياده الجماعيه والتنمية وألأ صلاح والقومى .. وهلم جرا.
رغم كل ذلك (الخبث) ودرجة (الدكتوراة) فى التآمر، سقطت عن (نافع) آخر ورقة توت تستر عورته و لحس كوعه ولسه ياما يلحس كتير!
[email protected]

Post: #2
Title: Re: نافع على نافع لحس كوعو! ..... تاج السر حسين
Author: عماد قريش
Date: 06-15-2013, 09:55 AM
Parent: #1

Quote: لقد اضعفوا الجيش وجردوه على نحو ممنهج من أفضل الكفاءات، قتلوا من قتلوا وعذبوا من عذبوا وشردوا من شردوا وأحتفظوا فقط بأهل السمع والطاعه دون غيرهم وحولوه الى شرطة (محليات) تحمى النظام، ولم يكتفوا بذلك بل امعانا فى (اهانة) مؤسسة الجيش واذلال الشرفاء فيها، أسسوا الى جانبها كتائب ومليئشيات علنا ونهارا جهارا سموها (الدفاع الشعبى) فى وقت ينتقدون فيه الحركات الثوريه المقاومه ويشكونها للمجتمع الدولى ويقولون انها حركات متمرده وخلاف ذلك من الأوصاف والنعوت، ولهم حق فى ذلك، فغالبية القادة والزعماء السياسيين فى الأحزاب التى تعمل فى الداخل وتعارض (سلميا) كما تقول، لم نسمع صوت وأحد منهم ينتقد تأسيس تلك القوات التى فى حقيقتها (مليشيات) ولم يضغطوا على النظام أو يطالبوا بتفكيكها قبل أن يتحدث أقزام النظام عن قوات الجبهة الثوريه، والدول المحترمه فى العالم كله لا يمكن أن تسمح بتأسيس مثل تلك الكتائب الحزبيه ولا يمكن أن تقبل بمليشيات تعمل موازيه للجيش الوطنى، الذى له ادوار عديده، فى مقدمتها المحافظة على حدود الوطن وترابه كاملا، وحماية الدستور، وحينما يضعف النظام الحاكم ويسقط وحتى لا تسقط (الدوله) يستلم (السلطه) كأمانة ويحافظ على أمن الوطن والمواطنين، حتى يأتى الوقت الملائم الذى يعيد فيه تلك الأمانه الى أهلها وان تعود السلطه (المدنيه) عن طريق انتخابات نزيهه وشفافه ويرجع الجيش الى ثكناته، وهكذا تفعل الجيوش الوطنيه المحترمه فى جميع دول العالم لا أن تصبح حارسة (للنظام) ومدافعة عنه، حتى لو كان نظاما خائنا وفاسدا قسم الوطن وفرط فى جزء منه


شكرا أخى محمد على على نقل المقال ويسلم الكاتب تاج السر الحسن

Post: #3
Title: Re: نافع على نافع لحس كوعو! ..... تاج السر حسين
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-15-2013, 12:17 PM
Parent: #2

Quote: نافع على نافع لحس كوعو!

تسلم محمد عثمان
أبلغ تعبير قرأته منذ تصريحات نافع..
لك التحية يا رفيق