المصريون يتحدثون هذه الأيام .. عن أن حلايب وشلاتين مصريتان!

هذا الكلام من المثقين والمثقفات المصريين والمصريات

وهذه الأيام يُطرق هذا الكلام بقوة في أجهزة الإعلام المصرية.

هل لدينا في دار الوثائق ما يُثبت أحقيتنا في هذه المنطقة؟


سؤال أرى أنه مُهماً
وأنا من المتابعين للقنوات المصرية.

سلامات يا عاطف

المحك في هذه المسألة ليس هو الأدلة التي يملكها أي طرف عن أحقيته.. المحك هو أن تقبل مصر بالتحكيم الدولي في هذه القضية كما قبلته في مسألة طابا..

ياسر

الدكتور ياسر
لك التحايا

هذه الأيام أتابع البرامج الحوارية في القنوات المصرية
فوجدت بأن المثقفين المصريين دائماً ما يتحدثون عن هذا الموضوع

ومعك في الرأى علي نظامنا أن يتقدم لمحكمة العدل الدولية حتي ننتهي من هذا الموضوع.



-

تحياتى عاطف والاخوة المتداخلون


طبعا لا يفوت عليكم ان طرق هذا الموضوع وهذه الايام تحديدا هو للضغط على السودان ليغير موقفه من سد النهضة لصالحهم وهذه احدى وسائلهم للمساومة ويستعملون كل وسائلهم المتاحة للضغط على السودان ، شاهدت قبل قليل فلم كرتونى فى قناة القاهرة والناس عن الأميرة والاقزام السبعة يصور مصر انها الاميرة واحد الاقزام يتحدث الفلم عن انه اسمرانى وكسلان وجار للاميرة من الجنوب وسوف ياكل من الاميرة حتة واحد الاقزام برضه اسمر سوف يقفل من الاميرة حنفية الموية

الا ترى التصوير فى الفلم الكرتونى للسودان وما زال المصريون يضعون فى مخيلتهم نحن كسالى  

عاطف. سلام
ليست حلايب ومثلثها فقط. التي تحتلها مصر من ارضي السودان. هناك أيضاً خمسة عموديات من اراضي شمال مدينة وادي حلفا تحتلها مصر احتلالا استيطانيا. وهي قري فرص شرق وغرب وسره شرق وغرب ودبيره. واشكيت وارقين. وهي القري التي هجر سكانها الي خشم القربة في القري من وأحد وحتي 13 بلإضافة للقرية 33 .

العزيزان ود الزين ومحمد

لاحظت بأن المثقفين والإعلاميين من قوى المعارضة المصرية يتحدثون بكثرة هذه الأيام عن حلايب وشلاتين
ويعتقدون بأن النظام الحاكم في مصر قد عقد صفقة مع النظام السوداني حول هاتين المنطقتين.

في مرة من المرات وكما قال الصديق ود الزين قال أحد المتخصصين في السدود في أحد البرامج
بأن سد النهضة سيستفيد من السودان كثيراً .... وأضاف هذا يُهدد الأمن القومي المصرى ويجب
أن لا نسمح بذلك حتي لو أُضطررنا لإستخدام القوة العسكرية !

ومع الكلام الذى ذاد عن هذا الموضوع في الأونة الآخيرة في الفضائيات إضطر الرئيس الدكتور محمد مرسي العياط
أن يقول في خطابه الآخير بأن فقداننا لقطرة ماء واحدة ستقابلها قظرة دماء مصرية وذلك حتي يمتص غضب الشارع المصرى
الذى هاج وماج من أجل أن لا يقوم هذا السد.


أما عن حلايب وشلاتين فقد لاحظت أيضاً بأنهم يتحدثون عنهما كثيراً هذه الأيام ... لدرجة أن الكثيرون منهم لديهم إعتقاد
بأن هنالك صفقة بين أخوان مصر وأخوان السودان في ظل التنظيم العالمي للأخوان ....

وكنت ولا أزال غير مُقتنع بأن نظام حكمنا المُهترئ يُمكن أن يجرؤ علي طرح هذا الموضوع مع القيادة المصرية
ولكن من أين جاءت هذه الهواجس عند طبقة المثقفين المصريين؟

هذا الموضوع يجب أن يُحسم أمام المحاكم الدولية كما قال دكتور ياسر الشريف .... حتي نعرف ما لنا وما علينا.

أعتقد بأن ما قاله المرحوم الأستاذ محمد إبراهيم نقد في فترة من الفترات فيه شئ من الوجاهة
فهو واحد من الباحثين الجيدين ..... وقد مكث في دار الوثائق السودانية فترة طويلة
فقال ليس لدينا ما يُثبت أحقيتنا في هاتين المنطقتين .... ولا أعتقد بأن هنالك شخصا
يُمكن أن يُزايد علي وطنية المرحوم نُقد


فهل لدينا ما يُثبت أحقيتنا لتلك المنطقة؟
أم أن للمحاكم الدولية طُرقها الأخرى للإثبات؟

هذه الأسئلة وغيرها أرجو أن يأتي من يُجيب عليها


وإيميلي هو

[email protected]

الموضوع مطروق بشدة في الإعلام المصرى



فهل لنا من متخصص ليُفيدنا.

يُقال بأنه في أيام إجتماع قيادات التنظيم العالمي للأخوان المُسلمين في السودان قبل فترة ... قال نائب رئيسنا الهمام لمرشد الأخوان في مصر
أن موضوع حلايب أحرجنا كثيراً مع شعبنا لكونها منطقة سودانية إستولت عليها مصر عُنوةً فقال له سنتدارس الأمر ثم نفيدكم
ثم جاء مُرسي الذى يقول كلاماً الآن ليرجع عنه بعد ساعتين ... فقال لهم سنعيدها لكم ... فإذا بنائب رئيسنا الهُمام يُصرح بذلك
فقامت عليه كل القنوات الفضائية المصرية وللأسف الكثيرين من المثقفين المصريين أيضاً بإعتباره فرط في أراضي مصرية .... فتراجع الرئيس مرسي كعادته عن قوله
للقيادة السودانية.


فما هو الموضوع بالضبط ...... وكثير من الأسر السودانية لديها إمتدادات أُسرية في تلك المنطقة ؟