المستشار القانوني (عوض مصطفي) ... أجمل سوداني إلتقيته في حياتي

قد يقول قائل بأن شهادتي مجروحة.

إلي أخواني وأبناء أُختي الكبرى وأخي الذى لم تلده أُمي عصام النقر
إن قصرتم مع هذا العوض وأُسرته سوف تقصرون رقبتي .. وهذا ما لا أقبله وسوف لن أسمح به
وسوف لن أسامحكم عليه في يوم من الأيام


وأنتم تعرفون لماذا.


هذا من أشرف وأنبل البشر الذين إلتقيتهم في حياتي
وزوجته من أنبل وأشرف النساء اللائي التقيتهن في حياتي
أما ابنائه وبناته فلا يقلون مقدار حصوة عن أبنائي وبنتي الوحيدة في شئ

هذا العوض يجب أن نقف له إجلالاً وإحتراماً ..... جميعنا آل مكاوى الشيخ موسي.



-

يا عوض مصطفي
سوف لن ننسي لك جمائلك ما حيينا
وأتمني أن ينتبه أخواني في قطر لذلك


أما أنا فأتمني أن تأتي يوماً أنت وأسرتك إلي أمريكا لأرد لك بعضاً من جمائلك.

طلب من والدتي .... ووعد إليها وهي في قبرها :

ذات مكالمة تليفونية قالت لي بأن صديقي عوض مصطفي زارها في المستشفي وجلس معها في سريرها
وأنها أحبته جداً وتمنت لي أن أكون مثله .... لأنها لاحظت بأنني لست متديناً مثله وأنه إنساناً طيباً ورقيقاً


أوعدك يا أُمي العزيزة جداً :
بأنني سأسعي قدر الإمكان سأكون في شهامة هذا الرجل ولكن التدين عايز ليه زمن
وقد قبلني صديقي عوض في كل أحوالي ولم أكن في يوم من الأيام في الدوحة وما كنت إلا وأنني
أرغب في التواجد معه............... بالطبع أتمني أن أصل لأن أكون مثله فهذا رجلاً عجيباً ولكن هذا نضالاً صعباً
قد يأخذ مني زمناً .... ولكن أوعدك بأنني سأسعي.

حتي لا يفهم البعض ما قلته خطأ
فإن صديقي عوض متدين بالطريقة التي نفهمها بأنه تدين شخصي بين العبد والرب
ولكنه إذا أنتمي في يوم من الأيام لإى تيارات (تجار الدين) فسأكون ضده وسأبتعد عنه لا محالة
ولكنه رجلاً لا أعتقد بأنه سيصل لتلك المرحلة.




-

عوض مصطفي يُذكرني بصديقي الأول في هذه الدنيا يعقوب حامد
الذى أبحث عنه الآن ولم أجد له طريقاً في السعودية التي ذهب إليها منذ
أكثر من عشرة سنوات ولم يعود حتي الآن وأشعر بتقصير تجاهه
علي رغم الفارق بأن يعقوب قروياً مثلي ... في حين أن المستشار القانوني عوض من
مدينة ود مدني.

أما أنا فأتمني أن تأتي يوماً أنت وأسرتك إلي أمريكا لأرد لك بعضاً من جمائلك.




أعرف بأنك لا تنتظر رداً لجميل قد فعلته ولكني وكل أفراد أُسرتي نتمني أن تزورونا كما نفعل نحن دائماً عند حضورنا إلي الدوحة.

لقد أوعدتني يا عوض بأنك ستسعي
فأرجو أن تفعل .

شوقتنا يا عاطف للقاء الرجل .
أظننى لا أعرفه ولكننى سأفعل .
تحياتى .

العزيز والزول الجميل كمال سالم

لك كل التحايا
عوض مصطفي له تقريباً 20 سنة في الدوحة
وإنسان أكثر من جميل وود بلد بجد (بالمعني الذى نفهمه عن إبن البلد)
زول ضكران بطريقة تفوق التخيُل
وهو الآن يعمل مديراً لشؤون الموظفين في إحدى أكبر شركات المقاولات في الدوحة

يُمكنك أن تسأل الصديق بهاء بكرى عن رقم تليفونه
وحتماً سيكون لك عظيم الشرف في أنك قد تعرفت عليه.


وأكيد ستشكرني بعد اللقاء .




-

نسيت أقول حاجة يا كمال سالم
إذا إتصلت عليه سيصلك في مكانك قبل أن تصله
وهذا القول أستطيع أن أُؤكده.


بالمناسبة أنا أكبره في العُمر بسنتين تقريباً ... ولكنه يكبُرني كثيراً في أشياء أُخرى كثيرة.

كما قُلت كنت أذهب كل يوم في الأيام العشرة التي لم تراني فيها الوالدة .... أذهب وأنظر إليها وفي بالي كلام الدكتورة بأنها ستموت خلال أيام
كُنت أعلم ذلك ولكن لكي أُصبر أخواني وأخواتي كان لابد من أن أتواجد ..

الغريب أنه وقبل ساعات من وفاة والدتي جاء عوض مصطفي ليتقدم بمساهمته المالية وليستعد لإكمال الإجراءآت ..... وقد كان بالفعل مُستعداً بعد أن عرف مني بأننا قد قررنا بأن ندفن والدتنا في السودان في حالة الوفاة



إتصلت عليه بعد صلاة الفجر فإذا به معي في أقل من نصف ساعة
نحن في الطائرة وهو تحتها ليتأكد من أن الجثمان قد تم ترحيله معنا


فيا عوض مصطفي أتمني أن أخدمك في خير وليس في شر
فقد قدمت لي الكثير ..... ومن الصعب مُجاراتك في فعل الخير ..... ولكني سأسعي ما أمكنني

يا عاطف يا خي قصمت ظهر الراجل!
ههههههه
المهم لك وله التحايا!


ويرحم الله الوالدة!

العزيزصلاح عباس
بعد التحية

هذا الرجل واحداً من الذين إنقرضوا .... وتبقي منهم القليل

سأحكي لك قصة :

ذات يوم وأنا في حالة محنة بعد أن جئت من السودان وتركت أُسرتي هناك عدا الإبن الأكبر لأنه دخل الثانوى ولأنني كُنت أعرف بأن المنافسة للجامعات والمنح الدراسية تبدأ من أُولي ثانوى فكان لابد من أن يكون هنا
المُهم جئت خالي الوفاض .... وكان لكي أبدأ حياتي علي أن أجد مبلغاً من المال ....... إستلقيت علي السرير وأنا في حالة تفكير ..... أخي الأصغر الباشمهندس وليد مسؤول عن متابعة عدة أُسر من أبناء وبنات
والدنا مكاوى ال 14 ...... والأكبر منه محمد يعمل بطريقة رزق اليوم باليوم وله أُسرة وأصدقائي هنا أعرف ظروفهم جيداً ..... فهداني تفكيرى في تلك اللحظة أن أتصل علي هذا العوض فإذا بي أجده بالقرب من مكان تحويل ... لا أعرف إن كان بنكاً أم صرافة ...
المهم قال لي خليك معاى في الخط ...... وبعد دقيقتين تقريباً قال (أكتب عندك رقم التحويل بالويسترن يونيون كذا) ...... أذكر عندما أعدت له المبلغ وإلتقينا مرة أُخرى قال لي بأنه إستغرب من إعادتي للمبلغ
الظاهر أن له تجارب مع آخرين إستلفوا منه ولم يعيدوا ما إستلفوه


فيا عزيزى صلاح ويا صديقي العزيز جداً عوض مصطفي :
أنا لم أكتب هذا البوست إلا أن أقول بأن الشعب السوداني لا يزال بخير طالما فيه أمثال هذا العوض. ......

يا عوض مصطفي :

ياخي تعال خليني أعمل معاك جميل واحد ....... فقد إنحني وإنكسر ظهرى.










-

يا عاطف يا خي قصمت ظهر الراجل!

يقينآ قد فعل
عوض مصطفى أبعد إنسان عرفته ، عن الأضواء
ومديح عاطف العالي له ، وهو يستحقه ، سيجعله يتوارى خجلآ
معليش يا شيخ عوض ، صاحبك ده أنت عارفة حقاني و توريطي
والذي على قلبه يسيل في حروفه
ويحتفي بأصحابه كما يجب
ولا ينسى الواجب ولا المواجبات
ف أمسحها لينا في وشنا

صديقي العزيز عبدالرحمن (أبو ساندرا)
أعلم بأن الصديق العزيز عوض مصطفي لا يحب المدح .... ولكن ذادت علي لدرجة لم أعُد أحتملها في صدرى
فكان هذا البوست الذى لم أشعر به عندما إفترعته .... إضافة لكونه واحداً من الجنود المجهولين...




-

تحية للاستاذ عوض
شوقتنا ليكم الاتنين
تحياتي يا عاطف