دفع الله حسب الرسول "جاب اخره" فيما يخص ختان الاناث فى السودان

12 يونيو 2013

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-102564.htm

"أنا مع ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه، ما مع الامم المتحدة ... شوفوا الناس الواقفين مع الامم المتحدة والكلام الفارغ البسوا فيه دا في التلفزيون وفي الإذاعة دعوها سليمة سليمة..
هي ما سليمة ولا حاجة هي(غير سليمة)، وهذا الكلام لو كان المنطق بتاع «ولدت سليمة دعوها سليمة» حتى الولد ولد سليماً فدعوه أيضاً سليماً، لكن هذه شغلانية بتاعة أمم متحدة وأنا بمشي
بحضر هذه الندوات وبعرض فيها أفلام تحدد فيها تفاصيل عورة المرأة دون خجل أو حياء."

دفع الله حسب الرسول: الخطاب المضاد لخطاب مقاومة ختان الاناث*

ندى مصطفى محمد على

دفع الله حسب الرسول: الخطاب المضاد لخطاب مقاومة ختان الاناث

20 ابريل 2013

مقدمة:

"سليمة اتخلفت من ضوّ الشمس الساطع فى سمانا
...سليمة، من موية النيل" (من أغانى حملة "السليمة" للقضاء على ختان الاناث فى السودان)

ثمة تجربة هامة فى مكافحة الانتهاك البدنى للاناث {ختان الاناث} فى السودان. انها تجربة تستحق الاحتفاء، فقد اعتمدت على تحليل الخطاب السائد حول الانتهاك البدنى للاناث فى السودان، و بدأت فى تشكيل خطاب بديل و لغة بديلة للغة المستخدمة لوصف ووصم النساء اللائى لم يتعرضن للانتهاك البدنى أو الختان. هذه التجربة عكست استهداء القائمين/ات عليها باحدث ما توصلت اليه الدراسات النسوية المختصة بالتنمية مما يسمى بالممارسات الجيدة أو الرشيدة، مثل خلق خطاب ايجابى بديل للخطاب السائد الذى يطلق أوصافا سالبة، و أهمية مشاركة الرجال و النساء فى معالجة القضايا التى تؤثر على النساء مثل الختان، و أهمية الحوار المجتمعى فى احداث التغيير. و فى رأيى ان التصريحات التى اطلقها النائب البرلمانى دفع الله حسب الرسول مؤخرا، ما هى الا حملة مضادة للمجهود المقدّر و المختلف الذى قادته عدة جهات لسنوات فى ولايات السودان المختلفة. فى هذا المقال أتناول جانب واحد من خطاب حسب الرسول، كخطاب يهدف لاجهاض خطاب حملة "السليمة" ، و التكريس للعنف ضد المرأة و التمييز ضدها فى السودان.

"السليمة":
لعقود، بذلت العديد من المنظمات المحلية فى السودان، و على مستوى منطقة شرق افريقيا، و العالمية، جهودا مقدرة، و بنسب نجاح متفاوتة، لمحاربة ختان الاناث. و لكن تجربة "سليمة" هى من اكثر المبادرات ابداعا، و ذلك لأنها تفتح الباب أمام امكانية انجاز تغيير حقيقى على المدى الطويل.

بدأت مبادرة "سليمة" كشراكة بين المجلس القومى لرعاية لطفولة، و اليونسيف، و منظمة العون النرويجى و جمعية بابكر بدرى للدراسات النسوية بجامعة الأحفاد. و قادتها منذ البداية ناشطات و ناشطين ذوو/ات تجارب هامة فى العمل لأجل القضاء على العنف ضد المرأة مثل الأستاذة سميرة أمين، و الاستاذة ناهد جبر الله و الدكتورة نفيسة بدرى.
و منذ قيامها استخدمت المبادرة عدة استراتيجيات لتحقيق هدفها الأساسى و هو القضاء على ختان الاناث، أهمها محاولة خلق لغة بديلة لتوصيف الختان و لتوصيف النساء اللائى لم يتعرضن للختان، و ذلك بايجاد مفردات بديلة لتلك التى تكرس لازدراء النساء و الفتيات اللائى لم يتعرضن للختان (مصطفى، 2012). هكذا استخدمت الحملة مفردة "سليمة" للاشارة للنساء اللائى لم يتعرضن للختان.

الحملة فى خطابها البصرى اعادت تركيب ألوان و أشكال (القرمصيص) الذى تلبسه الصغيرات عند الختان: استبدلت الوانه بالأحمر البرتقالى، و الأخضر، و الأصفر، و استبدلت خطوطه بدوّامات مرحة و حرة -- مطبوعة فى طرح و تياب و مفارش. بالاضافة لذلك فقد انتجت الحملة العديد من الملصقات التى تحمل رسائل ايجابية، تربط التخلى عن ممارسة الختان بالشجاعة. فمثلا، نرى فى احد الملصقات صورة لرجل يرتدى الجلابية (الزى التقليدى للرجال فى مناطق عديدة فى شمال السودان)، و معه طفلة ترتدى فستانا مصنوعا من قماش "سليمة". و الكتابة على الملصق تقول: "سليمة، لأننى لا أخاف التغيير".

من السمات المبشرة لمبادرة سليمة انها تبنت اسلوب الخطاب المجتمعىّ لتشجيع الأسر على اعادة التفكير فى الختان. كذلك فقد خاطبت الحملة قطاعات متباينة فى المجتمعات السودانية (انقر/ى على هذا الرابط لمشاهدة فيديو يوثق لاحدى فعاليات الحملة http://mediacenter.dw.de/english/video/item/8..._genital_mutilation/. كذلك فان الحملة لم تقتصر على العاصمة الخرطوم، بل تعدتها ووجدت لها مكانا فى الولايات. فى ابريل 2012 شاهدت لافتات الحملة فى عدة ولايات – تلك اللافتات التى لم يستطع حسب الرسول تمزيقها لأنها أعلى منه بمراحل. حملة سليمة أيضا لم تقتصر على توعية و استنفار النساء لتحقيق أهدافها، بل استهدفت الرجال أيضا. الحملة أيضا استنفرت المطربين و رجال الدين، و عينت بعضهم/ن كسفراء يعملون للقضاء على ختان الاناث.

الأستاذة سميرة أمين كانت من اوائل المساهمين/ات فى الحملة بحكم عملها فى اليونسيف فى السودان. و لديها رؤية و وجهة نظر مبنية على قراءة التغيرات التى حدثت لبعض الممارسات فى السودان، و دور المطربين/ات و الأغانى فى ذلك. أخذت الأستاذة سميرة تنقر على طاولة مكتبها فى الخرطوم، فى مارس الماضى، و هى تقول ان الغناء و المطربين قد لعبوا/ن اداورا هامة ساعدت على انحسار عادات كرست للعنف ضد المرأة فى الماضى مثل الشلوخ و وشم الشفاه (دق الشلوفة)، فقد انحسرت تلك العادات بعد أن تغنى بعض المطربين ب: "السادة لونو خمرى" و "ماشوهوك بفصادة على الخدود السادة، طبيعى خلقة ربكـ، ما داير أى زيادة". ترى سميرة أمين ان الفنانين/ات من الممكن أن يلعبوا/ن دورا مماثلا للقضاء على الانتهاك البدنى للاناث/ختان الاناث.
مقاومة خطاب المقاومة

ان التقييم الكامل لتجربة "سليمة" و ما اذا كانت قد ساهمت فعلا فى انحسار ختان الاناث، يستحق أن يكون موضوعا لبحث منفصل. – و ليس مكانه هذه الورقة. لكن هناك عدة مؤشرات لنجاح المبادرة، منها ان اخر مسح سكانى فى السودان أوضح ان نسبة الفتيات المعرضات لخطر الختان فى السودان فى الفئة العمرية بين 0 و 14 سنة قد انحسرت الى 37% بعد أن كانت النسبة 43% لنفس الفئة العمرية فى المسح السكانى لعام 2006. (اليونسيف، 2012، المسح السكانى الأسرى للسودان لعام 2010، 2011). حملة سليمة وجدت تجاوبا من رجال الدين و من عدد من القيادات التقليدية – و حسب الرسول نفسه تحدث عن كون الختان "الفرعونى" مخالف للشريعة الاسلامية! كذلك فان بعض الدول الافريقية، مثل اثيوبيا، بدأت فى استخدام أدوات الحملة و ترجمة كتيبات "سليمة" للغات المحلية بغرض الاستفادة من تجربة السودان لمحاربة الختان عند المسلمين فى اثيوبيا (مصطفى، مارس 2012).

ان خطاب الحملة و استراتيجياتها، يجعل منها مهددا حقيقيا، ليس فقط لممارسة ختان الاناث فى السودان، بل للوعى الذكورى السائد الذى يكرس له امثال النائب البرلمانى دفع الله حسب الرسول، الذى سارع بنفض الغبار عن الخطاب السائد و بدأ يعيد تدويره فى البرلمان، ليقطع الطريق أمام الخطاب المغاير – مدعيا بان الخطاب الداعى لمحاربة ختان الاناث فى المساجد يخلق "الفتنة" بين المسلمين، فى وقت يتعرض فيه السودان للهجوم من كل جانب"!

هل يستحق هذا الخطاب عناء التحليل و الردّ فى ظل كل ما تتعرض له نساء السودان؟

لقد مرّت عشر أعوام على اندلاع الحرب فى دارفور و أثرها على النساء موثق!

و النساء اللائى تم تشريدهن فى الحرب الأخيرة فى ولايتى جنوب كردفان و النيل الأزرق أحيانا يجبرن على استخدام أوراق الشجر عند الحيض، و لا سيبل للمساعدات الانسانية للوصول للالاف المتأثرين بالحرب. هذا غير اللائى مازلن فى المعتقلات.

فهل نترك كل ذلك و نتصدى لخطاب حسب الرسول؟

لن نترك كل ذلك، و لكن من المهم محاولة معرفة دوافع حسب الرسول و التصدى لخطابه. فهو ليس مجرد كلام ساذج و مثير للسخرية، حتى و ان بدا كذلك. هو محاولة واعية لتحطيم خطاب المقاومة، الذى استبدل كلمة "غلفاء" ب "سليمة"، و لرد الاعتبار لمفردة "مطهرة"، و للمهام التى تؤديها هذه المفردة فى ذهن المتلقي(ة) – وذلك بافساح الطريق لنقيضها الخطابى "عفنة"! (عذرا لاستخدام هذه المفردة). و هذا يتطلب من المجموعات صاحبة المصلحة فى انجاز تغيير حقيقى يضمن سلامة و حماية النساء و البنات الصغيرات من تكثيف خطاب المقاومة، و اشهاره فى وجه الخطابات النتنة.

المصادر:

Sudan National Ministry of Health and National Bureau of Statistics (NBS).2011. Sudan Household Health Survey 2010.
Khartoum, National Ministry of Health and NBS.

NCCW, UNICEF and UNFPA. 2013. Sudan Accelerates Action to Abandon Female Genital Mutilation/Cutting (FGM/C). 6 February. www.unicef.org

المقابلات
مقابلة مع الأستاذة سميرة أمين، الخرطوم، مارس 2012.
مقابلة مع طارق مصطفى، الخرطوم، مارس 2012.

*الاراء الواردة فى هذا المقال لا تمثل بالضرورة اى من المؤسسات أو الافراد المذكورين/ات فيه.

مكرر

الأخت ندى سلام وتقدير

إختيار العدو مهم كأهمية إختيار المعركة التي نخوضها، المعركة من أجل الوعي هي معركة ضد منظومة مفاهيم وقيم مغلوطة في جانب ومتعمدة في جانب آخر، هذه المعركة أكبر من أن نسمي النائب المذكور طرفا فيها ، بل هو أقصى تجليات هذا الوعي الغائب، مجرد عرض لمرض أو إنعكاس لصورة، الحروب من أجل المبادئ تنتقص من قيمتها عند إرتباطها بالأشخاص ، بلإضافة إلى أني أشك حقيقة في أن هنالك من يعتبر حديث هذا الرجل هو خطاب فكري موجه..

تحياتي

الأستاذ مصعب عثمان الحسن،

شكرا للكتابة فى هذا البوست.

أتفق معك ان خطاب النائب دفع الله حسب الرسول يمثل احد تجليات الوعى المأزوم (و ليس بالضرورة الغائب -- فحسب الرسول و غيره أيضا يرون ان الخطاب البديل و الحملات المضادة لختان الاناث تمثل وعيا غائبا أو مغيبا بواسطة قوى خارجية.

ربما كان خطاب دفع الله حسب الرسول لا يمثل خطابا فكريا موجها -- لكنه خطاب مهم. أعرف ان هناك من يعتقدون ان حديثه " مجرد كلام ساذج و مثير للسخرية،" و لا يستحق الرد كما كتبت فى مقالى أعلاه -- و هو فعلا يبدو كذلك -- فى المقال الذى كتبته قلت ان خطاب دفع الله يمثل محاولة لاجهاض الخطاب البديل -- خطاب السليمة -- و هو ما أكده حسب الرسول فى احدث مقابلاته.

فيما يتعلق بكتابتك حول "العدو" و "المعركة" و ربط "الحروب من أجل المبادئ" بالأشخاص، احب أن اوضح اننى لا أعتبر حسب الرسول "عدوا" و ان اختلفت مع أفكاره و مفاهيمه ومع القيم التى تحركه. المقال أعلاه ليس عن دفع الله حسب الرسول كشخص -- بل عن خطابه، كنموذج للخطاب المأزوم الذى يهدف لدرء اثار حملات "رفع الوعى" حول الختان باستخدام أدوات مغايرة. و هذا ما يهمنى -- فانا لم اتحدث عنه، و بالطبع لم (و لن) أذمه أو أشتمه .

اذا قرأت متن المقال، ستجد انه أيضا يوثق لبعض المبادرات الرامية للقضاء على ختان الاناث مثل مبادرة السليمة، و المقال يحلل الأدوات المستخدمة فى المبادرة -- و فى اعتقادى ان هذا هو الأسلوب الأمثل للتعاطى مع خطاب حسب الرسول، و مع المنظومة التى يدور هذا الخطاب فى فلكها -- و قد دار حوار مثمر حول اجزاء من المقال (خاصة تلك المتعلقة بالأدوات البصرية التى تستخدمها الحملة) حين اطلع عليه اصدقاء و صديقا ت فى الفيس بوك.

ندى

الأستاذ مصعب عثمان الحسن،

شكرا للكتابة فى هذا البوست.

أتفق معك ان خطاب النائب دفع الله حسب الرسول يمثل احد تجليات الوعى المأزوم (و ليس بالضرورة الغائب -- فحسب الرسول و غيره أيضا يرون ان الخطاب البديل و الحملات المضادة لختان الاناث تمثل وعيا غائبا أو مغيبا بواسطة قوى خارجية.

ربما كان خطاب دفع الله حسب الرسول لا يمثل خطابا فكريا موجها -- لكنه خطاب مهم. أعرف ان هناك من يعتقدون ان حديثه " مجرد كلام ساذج و مثير للسخرية،" و لا يستحق الرد كما كتبت فى مقالى أعلاه -- و هو فعلا يبدو كذلك -- فى المقال الذى كتبته قلت ان خطاب دفع الله يمثل محاولة لاجهاض الخطاب البديل -- خطاب السليمة -- و هو ما أكده حسب الرسول فى احدث مقابلاته.

فيما يتعلق بكتابتك حول "العدو" و "المعركة" و ربط "الحروب من أجل المبادئ" بالأشخاص، احب أن اوضح اننى لا أعتبر حسب الرسول "عدوا" و ان اختلفت مع أفكاره و مفاهيمه ومع القيم التى تحركه. المقال أعلاه ليس عن دفع الله حسب الرسول كشخص -- بل عن خطابه، كنموذج للخطاب المأزوم الذى يهدف لدرء اثار حملات "رفع الوعى" حول الختان باستخدام أدوات مغايرة. و هذا ما يهمنى -- فانا لم اتحدث عنه، و بالطبع لم (و لن) أذمه أو أشتمه .

اذا قرأت متن المقال، ستجد انه أيضا يوثق لبعض المبادرات الرامية للقضاء على ختان الاناث مثل مبادرة السليمة، و المقال يحلل الأدوات المستخدمة فى المبادرة -- و فى اعتقادى ان هذا هو الأسلوب الأمثل للتعاطى مع خطاب حسب الرسول، و مع المنظومة التى يدور هذا الخطاب فى فلكها -- و قد دار حوار مثمر حول اجزاء من المقال (خاصة تلك المتعلقة بالأدوات البصرية التى تستخدمها الحملة) حين اطلع عليه اصدقاء و صديقا ت فى الفيس بوك.

ندى

الله قال خلقنا الإنسان فى أحسن تقويـم.

الزول دا يكذب كلام الله.. ويتهم الله ان ما يخلقه غير سليـم ويحتاج سيادته تعديله.. يعدل خلقـة الله الغير سليمـة حسب قولـه.

بعدين الندوة الفيها شرح خارج عن الحياء الوداه ليها شنو؟.. مجبور كان؟.. ثم هل اهون وأقل حياءً شرح أعضاء المرأة أم (تشريحهـا)؟

الزول دا غيـر سليـم.

الأخ العزيز أبو الريش،

كما كتبت،

"الله قال خلقنا الإنسان فى أحسن تقويـم.

الزول دا يكذب كلام الله.. ويتهم الله ان ما يخلقه غير سليـم ويحتاج سيادته تعديله.. يعدل خلقـة الله الغير سليمـة حسب قولـه.

بعدين الندوة الفيها شرح خارج عن الحياء الوداه ليها شنو؟.. مجبور كان؟.. ثم هل اهون وأقل حياءً شرح أعضاء المرأة أم (تشريحهـا)؟"

شكرا لك

ندى

"عمك حسبو" لم يتحدث عن شرح "اعضاء" المرأة دون حياء أو خجل ... بل عن عرض تفاصيل "عورة" المرأة دون حياء أو خجل ...

ماذا عن صوت المرأءة ورأيها ... أليس ذلك "عورة" أيضًا؟






... المهم ....

سؤال مهم يا تبارك

شكرا للكتابة هنا

Quote: "عمك حسبو"

ارفعوا ايديكم (اقرأ اقلامكم)عن كاتبي المفضل ..عمك حسبو الشتت قصبو دا!






















-----------
زمن استثنائي صحيح


ثم السلام عليكم د. ندى وضيوفها
وشكراً على تنويرنا بجهود "حملة سليمة“
شوية كدا وقرررربنا نفقد الامل في بهرة ضوء في نهاية نفق الظلام العايشو البلد منذ تلك العشية المشؤمة يونيوئذً!!

الأخ فتح الرحمن،

شكرا للكتابة فى هذا البوست.
حملة سليمة تستحق ان نكتب عنها، فهى مثال للبرنامج الناجح و المبدع، و للدور الايجابى الذى من الممكن أن تلعبه منظمات المجتمع المدنى فى القضاء على شتى اشكال العنف ضد المرأة على المدى الطويل.

ندى

" More than 140 million women in the world are condemned to feel nothing "
AMAM - Association of Women Against Genital Mutilation

الأخ خالد بشير
كل الشكر للمشاركة فى هذا البوست و لوضع الملصقات. كثير من الحملات بدون قصد، تعكس صورا سلبية و فى احيان كثيرة غير صحيحة حول النساء فى المجتمعات التى تمارس الختان.
مع التحية.
ندى

اختنا ندى مصطفى (البرلومة)....
قلنا نسلّم عليك ...ونحييك على الموضوع المهم...ربنا يحفظ بناتنا...
تحياتي لأسرتك الكريمة..
(طارق محمود)

الأخ العزيز طارق محمود "ود النبى"
تحايا كثيرة و مرحبا بك فى سودانيز اون لاين بعد كل هذه السنوات. و فى انتظار مساهماتك.
و طبعا وليد الشيخ و محمد محمود برضو أعضاء هنا.

تحياتى لك و لأسرتك، خاصة البنوتة الجميلة فى الصورة.

و معا ضد أى خطاب يكرس للعنف ضد المرأة.