نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي

نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي


06-10-2013, 08:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1370850665&rn=0


Post: #1
Title: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم حنفي
Author: محمد علي عثمان
Date: 06-10-2013, 08:51 AM

hanafi.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة.. لو لهذا النظام عقل رشيد لما اتهم مواطنيه الغاضبين بالعمالة والارتزاق. وكم كان ميثاق الفجر الجديد حكيما.



06-10-2013 05:23 AM
د. عبدالعظيم محمود حنفي

اصبحت امنية اهالي السودان ان يتمتعوا في ربوعه بالامن والامان ولو لاسبوع واحد لكن الواقع ان هناك معارك في دارفور وكردفان وجبال النوبة وغيرها وقبلها انفصال جنوب السودان. واخر تلك الضربات للنظام السوداني هو التقرير الذي قدمته وزارة الخارجية الاميركية الى الكونغرس باستمرار السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تعلن ضمن تقريرها السنوي للكونغرس قائمة للدول الراعية للإرهاب , أي التي تتورط في أعمال إرهابية دولية بنفسها أو تدعمها بشكل غير مباشر. ويتم فرض أنواع مختلفة من الحظر المشدد على الدول الراعية للإرهاب, بما في ذلك منع تصدير الأسلحة إليها وزيادة القيود على تصدير المنتجات التي يمكن استخدامها في الأعمال الإرهابية, وأيضا منع تقديم الدعم الخارجي لها. وكانت لائحة الدول الراعية للإرهاب قد أصدرتها الولايات المتحدة للمرة الأولى في 29 ديسمبر عام 1979 وضمت حينها ليبيا والعراق واليمن الجنوبي, فيما تمت إضافة سورية وكوبا إلى القائمة في أول مارس عام 1982 ثم أضيفت إيران في عام 1984, وكوريا الشمالية في عام 1988 والسودان في عام 1993. وأزالت الولايات المتحدة عددا من الدول الواردة على القائمة تباعا لكنها أبقت على سورية وإيران والسودان وكوبا. وكانت حكومة السودان قد انصاعت للاميركيين وخضعت وخنعت لهم عساها ترضى ولكن الخارجية الاميركية اعربت عن قلقها العميق بشأن العنف والأزمة الإنسانية المعقدة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق, بما في ذلك, وعلى وجه الخصوص, القصف الجوي العشوائي المستمر الذي تقوم به القوات المسلحة السودانية على أهداف مدنية.
إن رفض السودان السماح بوصول المساعدات الإنسانية الدولية إلى المنطقتين يُعد أمرًا غير مقبول تمامًا. كما يساور الولايات المتحدة قلق بالغ بسبب تصريحات الرئيس البشير بأنه قد يقفل خط أنابيب النفط إذا استمر جنوب السودان بدعم الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال. وهناك التوتر المتصاعد في ابيي وحوادث عنف ادت الى مقتل الرئيس الأعلى لقبيلة دينكا نقوك وعدد من الناس في أبيي, ما ادى الى صدور قرار مجلس الامن رقم 2104 بتوسيع نطاق صلاحيات قوات الأمم المتحدة الأمنية الموقتة لأبيي لكي تصبح قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها ليس في أبيي وحسب, وإنما أيضا لدعم آلية الرصد المشتركة للتحقق من الحدود.فمن المسؤول عن كوارث السودان هذه التى تتفاقم. انها ببساطة تتمحور في ازمة الحكم في السودان, ان العديد من مشكلات السودان هي نتيجة للقرارات التي اتخذها قادة نظام الانقاذ وكان بوسعهم ان يتصرفوا على نحو اخر. فالاختيارات كانت متاحة واتخذت القرارات السيئة في كل مرة. ولا يزال هؤلاء المسؤولون عن هذه القرارات المشؤومة في السلطة, فمصدر تعاسة السودان يكمن في المجال السياسي بدرجة كبيرة جدا. لا يكمن في تعدده ولا اختلاف اعراقه ولا في ثقافته ولا في بناء مجتمعه او امكانياته الاقتصادية وانما في سياسييه, فان اولئك الممسكين بالسلطة هناك استخدموها غالبا على نحو سيئ وعلى حساب شعبهم ولابد من التغلب على هذا النقص السياسي الرئيسي. ان تكرار القرارات السيئة في السودان التي ادت الى مصائب احد تجليات ازمة الحكم في السودان وغياب القيادة الخاضعة للمساءلة والاساليب الديكتاتورية .ان المعارك التي يخوضها نظام الانقاذ بسبب تكاليفها البشرية والاقتصادية المروعة على المجتمع السوداني.
فالقادة السودانيون يستحقون جائزة اسوأ قادة في المنطقة العربية بكثرة القرارات السيئة التي يتخذونها . لو لهذا النظام عقل رشيد لما اتهم مواطنيه الغاضبين بالعمالة والارتزاق. وكم كان »ميثاق الفجر الجديد« لقوى المعارضة السودانية حكيما عندما ثبت مبدأ النضال ضد حكم »الإخوان« على جبهتي النضال السلمي والنضال العسكري, وهو واقع تعرفه الحكومة والمجتمع, فالذين يحملون السلاح الآن في جنوب كردفان (جبال النوبة) وفي النيل الأزرق, لم يعتدوا على السلطة بل كانوا شركاء معها بنص اتفاق »نيفاشا« والبروتوكولات الخاصة بهذه المناطق الملحقة في الاتفاق, وعندما طالبوا بحقوقهم المشروعة كان رد السلطة عليهم معروفاً.

* كاتب مصري
[email protected]

السياسة

Post: #2
Title: Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم
Author: وليد محمد المبارك
Date: 06-10-2013, 08:52 AM
Parent: #1

يا محمد علي عثمان

بدون اي تشنج

الكاتب ده كتب مقاله ده قبل سد الالفية ولا بعدو ؟

Post: #3
Title: Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم
Author: قلقو
Date: 06-10-2013, 09:03 AM
Parent: #2

يا دكتور عبدالعظيم ,
لقد بح حس الشعب السودانى قرلبة الربع قرن بالحديث الذى تقوله الآن ؟
شن جد على المخده عشان تجى نازل بالتقيل كده ؟
والله لو لم يكن لسد الألفية من فائدة غير كشف المواقف الأنتهازية للأنتلجنسيا المصرية لكفانا..
.شكرا أثيوبيا .شيدى سد الألفية ففى انشآءه فائدة للجميع وأن شاء الله القشة ماتعتر ليكى .

Post: #4
Title: Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم
Author: Mortada Adam
Date: 06-10-2013, 09:10 AM
Parent: #2

لماذا سكت الاعلام المصري علي جرائم الانقاذ و سوء تصرف حكامها في السابق

هذا المقال ليس المقصود منه الوقوف مع الحق انما المقصود الضغط علي حكومة الكيزان حتي تقدم تنازلات في قضية مياه النيل و سد الالفية

سد النهضة لمصلحة شعبي مصر و السودان (قائم حتي لو اتحد السودان و مصر)

حلايب سودانية

Post: #6
Title: Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم
Author: أيمن الطيب
Date: 06-10-2013, 09:37 AM
Parent: #4

سلامات محمد عثمان,,
Quote: حكومة السودان قد انصاعت للاميركيين وخضعت وخنعت لهم عساها ترضى
بدأت حرب المطاعنات والهمز واللمز السياسى,,

ما سمع أمريكيا روسيا قد دنا عذابها!!!
ما سمع الأمريكان لييييييييكم تسلحنا!!!

ما سمع أم ضريوة تهدد امريكا للمرة الأخيرة!!!

تحياتى..

Post: #5
Title: Re: نظام الإنقاذ : جوائز للقرارات السيئة, الكاتب المصري د. عبد العظيم
Author: عماد حسين
Date: 06-10-2013, 09:17 AM
Parent: #2

Quote:
يا محمد علي عثمان

بدون اي تشنج

الكاتب ده كتب مقاله ده قبل سد الالفية ولا بعدو ؟


شكرا يا ابن المبارك

عبرت عني تماماً