وزير الصناعة يواصل الكذب على الشعب السودانى

وزير الصناعة يواصل الكذب على الشعب السودانى
المهندس عبد الوهاب محمد عثمان وزير الصناعة يصرح عن قيام الدورة الثالثة لمعرض الصناعات السودانية من يوليو وحتى السادس عشر منه بأرض المعارض ببري .
منذ عام مضي تقريبا اعلن المهندس محمد عثمان ان السودان سوف يحتفل بشعار صنع فى السودان , حتى الان لم نرى ذلك الشعار يتحقق بل يصل السودان وسياسة البشير لسياسة عرفت بالسياسة التقشفية التى اتت بعد فلس خزينة الدولة ما صرح به وزير الصناعة يندرج تحت سياسة الكذب الذى نتهجها الحكومة , ان الحظر على السودان هو اساس انحطاط الصناعة فى السودان , هناك المعضلة الأولى فى تفشي فشل الصناعة فى السودان و من اهم الاسباب التى , حمل اهل دارفور للسلاح هو عدم وجود المواد السلعية , هى تخلف وسائل النقل بين اقاليم السودان المختلفة , سياسة البشير التى تفتقر لعقول اقتصادية وسياسية فى رسم خارطة للصناعة فى السودان , ادى ان تتركز كل الصناعات داخل العاصمة الخرطوم , هذا ادى لفقر المناطق و الاقاليم البعيدة مثل شمال السودان ودارفور واقليم شرق السودان .
كل هذه العوامل ادى لهجرة السكان للعاصمة الخرطوم .
هذا ايضا ادى للضغط على العاصمة مما ادى لانتشار العطالة بين المواطنين .
ان هذه التصريحات التى صرح بها وزير الصناعة ليست إلا عبارة عن حبر على ورق . سوف يدعوا بعض المستثمرين الأفارقة مثل تشاد أوغندا ومصر و كنيا لهذا المعرض الذي سوف يكون بارض المعارض ببرى .
ان هذه الدول هى تعانى من مشاكل اقتصادية , ومن اهم اسباب هذه المشاكل هى المواصلات بين هذه الدول والسودان .
ان حجم التخلف التقني لدى الخرطوم وغالبية دول إفريقيا هو السبب الرئيسي لتخلف القارة و السودان , لكن هناك معوقات تواجه الصناعة فى السودان , اولا ارتبط اسم البشير اى الرئيس السودانى بجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية , اعقب هذا بان فرض المجتمع الدولى حظر على حكومة البشير ان الظروف القاسية التى تمر بالسودان ووزارة المالية ادى لسياسة الانفتاح على العالم العربي فى جلب الاستثمارات العربية للسودان مما ادى لتوزيع اراضي السودان للعرب مقابل حفنة من الدولارات ولن تقيم هذه الاستثمارات فى السودان من خلال حكومة البشير ان كل المستثمرين العرب يدركون ان حكومة البشير سوف تذهب للجحيم , وهم الان يحاولون الاستيلاء على اراضي السودان من خلال حكومة البشير .
ان تصريحات السيد الوزير التى عبر فيها ان مثل هذه المعارض التى تقيمها الحكومة فى عكس الصناعات السودانية من الجلود و الصناعات البلاستيكية و صناعة السكر يجلب لهم المستثمرين .
اولا يعانى السودان سنويا من نقص حاد فى سلعة السكر و هناك مشاكل فى ضبط جودة الصناعة السودانية خاصة فى صناعة الجلود , ان عملية تصدير الجلود المصنعة بالسودان كما تحدث عنها السيد الوزير هى ليست صناعة كاملة اى ان درجة صناعة الجلود المصدرة خارج السودانى هى نسبة قليلة لا تسمي صناعة جلدية حقيقة .
ان دعوة السيد وزير الصناعة بان تباع المنتجات السودانية بسعار منخفضة يدلل على عدم جودة هذه الصناعة التى يتحدث عنها , ان المعرض الذى اقامه السيد وزير الصناعة السنة الماضية بارض المعارض , قد اثبت فشله الكبير , بان يجد سوق فى افريقيا ناهيك عن السوق الاوربية .
ان الملاين التى تصرف لهذا المعرض السنوى لم تغطيها ارباح الصناعة السودانية و هذا يعني فشل الصناعة السودانية لجذب السوق الذي يستقطب الصناعة السودانية , من البلادة التى تتجول داخل عقل وزارة الصناعة فى السودان هى اعتمادها على مستهلك اروبي مثل تشاد وبعض الدول الافريقية , و مثل هذه الدول لا تحتاج لصناعات اقل جودة وأعلى سعر .
من اهم اسباب انحطاط الاقتصاد السودانى وهو عدم وجود سوق يعتمد عليه الصناعات السودانية , ان تخلف الصناعة فى السودان ادى لتنافس كبير بين الصناعة الاوربية فى الاسواق الافريقية , ونفور الافارقة من الصناعة السودانية لان المقارنة بين صناعة السودان و الصناعة الاوربية و بعض الدول الافريقية تفوق الصناعة السودانية جودة .
ان هذا المعرض الذي يكلف خزينة حكومة البشير ملاين الجنيهات هى سبب انتهاج سياسة تقشفية , ان كل دولة تقيم مثل هذه المعارض هذا يدل على ان صناعتها ليست لها سوق فى العالم ودول الجوار .
ان من اهم الحلول التى يمكن بها النهضة الصناعية فى السودان اولا خروج البشير من السلطة وابعاد حزب البشير والمؤتمر الوطني عن السلطة . ومحاسبة مجرمي الحرب .


.