ضل مره ... ولا ضل حيطه

نحن الرجال ... فرضنا ثقافتنا {الذكورية} لردح طويل في تاريخ البشرية,

وإستنسلنا على صعيدنا السوداني, ما يؤكد توالينا مع {قلب رجل واحد}

فكم { يتكيف } رجالنا حين ترسي دلالات التاريخ وثقافة المجتمع, ما ينبئ

بإنتصارهم, أو قل تفوقهم على المرأة. فهذه هي الفرضية رقم واحد لأن تكون رجلا.

فأشم الرجال ... هم أكثرهم بعدا عن المرأة, وبأي معيار ترى:

فالمسالم المتروي, ختاي المشاكل ... مره,

ولو ما فعلتك ... أو تركتك ... أبقى مره

ومن خلقه ربه ناعم صوت أو ملمس ... مره,

والما بطالع عدوه الخلا ... بالتب مره

ومن يجالس أو يحادث إمراه ... مره,

{وتالتن في الدلكة مشاركن} ولا شك مره,

ولو ما ضوقت إيدي ... { أبقى مره }

ولو ما أخدت حقي ... { أبقى مره }

ويا مريه ... كيه ... كيه ... إلى ذلكم الموال

ويا مريه ... كيه ... كيه ... إلى ذلكم الموال

فكثيرة هي المساوقات الدالة على تخفيض المرأه بيننا,
وتقييدها علامة نقص وملامة في دفتر أحوالنا الإجتماعية

وبقدرما نحاول أن نتقدم, لنغير تلك الأحوال الظالمة, تتجيش
قوى الظلام, لدرجة تجعلنا نحتفي بغلب الماضي, لأنه على
الأقل أهون من غلب الحاضر

فالمرأة عند هؤلاء {الرجال} ... كيان متشوطن ينبغي الإحتراز له
والحذر منه ... كذلك

فمع أن إحتياج الرجل للمرأة والمرأة للرجل يقعان تحت طائل الطبيعة
وفي إطار نظمية الخلق البشري ودواعي تواصله لحسب منشئه
وطبيعته ورسالته... إلا أن المرادات الذكورية الجافلة تقاوم إتجاهات الطبيعة,
لمصلحة تاريخ منحاز لصفة الرجال, ولأجل مستقبل بذات الإهاب و الجياب

نحن الرجال قلنا { ضل راجل ولا ضل حيطة } ونسبناه للنساء, لنتواصل مع
أنساق أخيلتنا الرجولية المتأخرة, وهي اليوم قابلة للسلق على قدح الأنسوية
المتقدمة

فلنعكس الآية هنا ... ولنفترض أن , ضل مره ولا ضل حيطة, هي المثل الذي سيسر بين
الناس ... بدل سابقه أو في أطار مضاهاته وإنتداده . أتحرى حوارا طيبا ... منتجا ... معافى

شكرا ... قراءا وكتابا ... ولكم كل المجال, إضافة وتعقيبا وتعليقا وتسآلا ... وجوابا

ولمن لم يصب حظوة عضوية سودانيزأولاين, فيرجى إرسال ا لمساهمات ذات الصلة على بريدي
الإلكتروني أدناه:
[email protected]

.


واحد من الجماعة كان حضورا لنقاش حول الإتحاد النسائي، عندما أخذ فرصته في الحديث، تمتم قائلا:
أنا قايتو ماعارف ... لكن الإتحاد النسائي ده من دخلوه النسوان ديل إنتهى!



.

لك التحية والتقدير أخي حيدر
مقارنة بجيل حبوباتنا وامهاتنا ، نجد المرأة في جيلنا الحاضر أخذت دوراً مهماً في المجتمع نتيجة للتعليم والوعي تستحق معه أن تعكس الآية كما تفضلت (ضل مره ولا ضل حيطة)

Quote: فلنعكس الآية هنا ... ولنفترض أن , ضل مره ولا ضل حيطة

Quote: نحن الرجال قلنا { ضل راجل ولا ضل حيطة } ونسبناه للنساء,

سلام وتحية أخي حيدر أبو القاسم
بدءاً .. لا أعتقد أن هذا (المثل) وإن كان هو قولاً أكثر منه مثلاً
فالأمثال تضرب لحكمتها أو لما وراء اللفظ من معنى ، ولأنه مطلق ،
لذا أشك أن قاله الرجال ، ولأن له ما وراءه في ذلك ،
فعشم المرأة وحبل صبرها ورجائها فى أن تظفر بزوج ، وخاصة إن طالت
عنوستها ، فبرز هذا المثل منها تعبيراً عن قلقها وحظها العاثر في عدم
الزواج ....
هكذا ترى حالها وحيدة لا تستظل برجل يملأ عليها حياة وحدتها ..
ولى عودة بإذن الله ، فأنا من متابعي ما تكتب ..
لك التحية ..
محمد مختار جعفر